إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

    ولكن ردك لم يكن في هذا السياق اخي الكريم

    وانا اعرف ماتعنيه في ردك الذي اشرت به الى انشغال الامام وعدم المشاركة .

    فانت تريد ان تقول ان انشغاله هو السبب بعدم خروجه وليس اعتراضا على الامروالحرب

    ولكني تساءلت في ردي السابق لماذا رغم اعترافك بانشغاله تجعله ناصرا لهم

    فهو مشغول وربما عدم اعتراضه بسبب انشغاله .

    وهذا طبعا ان سلمنا ان هناك جيش توجه بامر الخليفة الى قوم مالك لحربهم وقد علم القوم بذلك


    تساؤلي واضح اخي الكريم ولا يحتاج لكثرة الردود

    سعيد بالحوار معك

    ولك كل الاحترام

    اشكر حسن ظنك واخلاقك في الحوار
    وليس كالبعض
    يحاول ان يؤل ما يحلو له من اجل الانتصار لنفسه
    اعوذ بالله

    ايها الفاضل الكريم
    انا قلت الحق
    وكلامي هذا هو بيان للبعض الذين في قلوبهم مرض والعياذ بالله
    فمديحي للاخ السيد مومن هو مدخل للموضوع
    وما ردودي التالية ففيها ما هو تصليح او تبيان لبعض الامور ربما اتوقف عندها .
    وان كنت من المنافقين
    او المتمسحين
    لعاندت وبقيت اذكر ان الامام علي خرج بسيفه وراحلته في الحرب
    ولكني ذكرت الحق
    ولم اتبين في حينها انه نفاق او تلون !!
    الله المستعان
    الحوار في بدايته
    وهذا يعني اخذ وعطى
    وربما انا او انت نتراجع عن مواقف بعد ترجيح الروايات الاصح والنقل الصحيح .
    وليس في هذا عيب على المحاورين
    -- -
    اعود لما تفضلت به

    جعلي انه ناصر لهم :
    قد ذكرت بعض الامور التي استند اليها اهل السنة
    وهو انه حصل من السبي امرأة وهي الحنفية
    وكان ابنه محمد بن الحنفية ينسب اليها تمييزا .
    فكان هذا الامر ثابت عندنا وعندكم .
    والاحتمال في انه اشتراها ولم يسبها هو احتمال يحتاج الى دليل .

    ومعارضتي هو قولي : ان الامام علي انشغل بالزهراء فاطمة لمرضها . وقلت ان حروب الردة كانت مبكرة جدا . حتى انها قبل بعثة اسامة بن زيد .
    بالدقة في الكلام : ان الردة حصلت قبل بعثة اسامة بن زيد .
    ولهذا اعترض بعض الصحابة على بعثة اسامة طالما حصلت الردة .

    اذا
    ((ربما )) يكون اهل السنة عندهم حق في مشاركة الامام علي بحروب الردة قبل مرض الزهراء عليهم السلام .


    هذا ما اريد توضيحه
    والترجيح يكون في النقل والمصادر ان تعارضت
    لو اتيت انت بها او احد اخوانك ما يدل على العكس

    حياك الله

    اريد ان اخرج حتى اتي بمصادر من كلا الفريقين يبين ما ذهب اليه الاخ السيد مؤمن .لكونكم تريدون فقط مصادر لا غير !!
    ولا جواب على المطروح
    والمطروح مهم جدا

    فهل لديك شئ اخر تطرحه .

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi

      اليونس 1

      ليس لي شيطان يعتريني مثل أبي بكر

      وقد صليت علي النبي المختار وآل بيته الأطهار وأمنت برب البيت القاهر الجبار قبل أن تخط يمناك النافق الخزي والعار ، وأعلم أنك نصرت المنافق وأنت له جار ، وكذبت على الوصي فبالآخرة أنتظر الثار ، مصيرك بإذن الله في سقر ، وهذه آخرة من أتبع الكذب والحق منه فر .

      السيد مومن

      المشاركة رقم اضـ( 41 )ـغط لك فيها مقر

      سجع لطيف
      ولكن هل بيني وبينك اصبح ثار ..

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

        جعلي انه ناصر لهم :
        قد ذكرت بعض الامور التي استند اليها اهل السنة
        وهو انه حصل من السبي امرأة وهي الحنفية
        وكان ابنه محمد بن الحنفية ينسب اليها تمييزا .
        فكان هذا الامر ثابت عندنا وعندكم .
        والاحتمال في انه اشتراها ولم يسبها هو احتمال يحتاج الى دليل .

        ومعارضتي هو قولي : ان الامام علي انشغل بالزهراء فاطمة لمرضها . وقلت ان حروب الردة كانت مبكرة جدا . حتى انها قبل بعثة اسامة بن زيد .
        بالدقة في الكلام : ان الردة حصلت قبل بعثة اسامة بن زيد .
        ولهذا اعترض بعض الصحابة على بعثة اسامة طالما حصلت الردة .

        اذا
        ((ربما )) يكون اهل السنة عندهم حق في مشاركة الامام علي بحروب الردة قبل مرض الزهراء عليهم السلام .


        هذا ما اريد توضيحه
        والترجيح يكون في النقل والمصادر ان تعارضت
        لو اتيت انت بها او احد اخوانك ما يدل على العكس

        حياك الله

        اريد ان اخرج حتى اتي بمصادر من كلا الفريقين يبين ما ذهب اليه الاخ السيد مؤمن .لكونكم تريدون فقط مصادر لا غير !!
        ولا جواب على المطروح
        والمطروح مهم جدا

        فهل لديك شئ اخر تطرحه .

        شكرا لك اخي الكريم

        كان سؤالي واسئلتي التي سبقته بسبب الـــ ربما والاحتمالات التي بني عليها الموضوع ولذا مازالت اسئلتي قائمة

        وكذلك سؤالي الاخير والذي ايضا ناقشت به اجابتك المبنيه على الـــ ربما

        واحب ان اوضحها اكثر لكي لا نتشعب في الحوار ونبتعد عن جوهر الموضوع :-

        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور


        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

        نصر الامام علي هو بعدم اعتراضه على حروب الردة

        الامام علي كان مشغولا بمرض السيدة فاطمة ( وهذا ماكتبته انت في احد ردوك ) فكيف يكون عدم اعتراضه بسبب انشغاله ( نصرة) ؟ !

        اقصد انه مشغول

        ولذلك لم يعترض

        فكيف نعتبر ان عدم الاعتراض هذا نصرة لمن توجهوا لقوم مالك او غيره

        كيف يكون الامام علي ناصرا لهم بعدم اعتراضه عليهم وهو مشغول وطالما استنتجت ان هذا الانشغال هو ما منعه من المشاركة فلماذا لا تستنتج ايضا ان هذا الانشغال هو ما منعه من معارضتهم

        لماذا نبني عدم المشاركة بسبب الانشغال
        ولا نبني عدم الاعتراض بسبب الانشغال


        تحياتي

        وفائق مودتي واحترامي


        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

          شكرا لك اخي الكريم

          كان سؤالي واسئلتي التي سبقته بسبب الـــ ربما والاحتمالات التي بني عليها الموضوع ولذا مازالت اسئلتي قائمة

          وكذلك سؤالي الاخير والذي ايضا ناقشت به اجابتك المبنيه على الـــ ربما

          واحب ان اوضحها اكثر لكي لا نتشعب في الحوار ونبتعد عن جوهر الموضوع :-




          اقصد انه مشغول

          ولذلك لم يعترض

          فكيف نعتبر ان عدم الاعتراض هذا نصرة لمن توجهوا لقوم مالك او غيره

          كيف يكون الامام علي ناصرا لهم بعدم اعتراضه عليهم وهو مشغول وطالما استنتجت ان هذا الانشغال هو ما منعه من المشاركة فلماذا لا تستنتج ايضا ان هذا الانشغال هو ما منعه من معارضتهم

          لماذا نبني عدم المشاركة بسبب الانشغال
          ولا نبني عدم الاعتراض بسبب الانشغال


          تحياتي

          وفائق مودتي واحترامي


          الحقيقة انا خرجت من الموضوع
          وعدت لارى ماذا وضعت من جواب
          ومرة اخرى اطلب منك السماح في الخروج من الموضوع ولو مؤقتا
          عودتي كانت بسبب التزامي ما وضعته لك وقولي هل لك امر او سؤال اخر .
          فكان علي ان ارجع للموضوع .
          طيب
          ارجع لاجيبك ايها المحترم

          الانشغال بالمشاركة بسبب مرض الزهراء فاطمة هو اكثر واكبر احتمالا من عدم الاعتراض بالقول للبي بكر .
          وقد عرفنا ان الحكم والسنة :
          تسمح للذي هو عنده مريض وخاصة زوجته ان يعفى من الحرب
          هذا ما حصل مع الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه وتخلفه عن معركة بدر كما تعلم .....ربما تعلم ام لا !

          ولم يتحقق لدي ان الامام علي اعترض ولو بالقول على حروب الردة ؟!
          فكان الترجيح بقبوله
          والامر ابعد من هذا لو اتسع الوقت
          وفي ردودي التي اطلب منك مراجعتها فيها بعض الاشارة اليه
          وهو اختلاط المرتدين في امرين :
          1- الردة مطلقا ومحاكات سجاح الموصلية ومسيلمة الكذاب والاسود العنسي وهم ادعوا النبوة .
          2 - مانعي الزكاة ورفضهم على اخراجها .
          وكلا الامرين لايوافق عليهما الامام علي .

          فتدبر

          اشكر سعة صدرك وحسن ظنك

          تعليق


          • #50
            قد تبين أن الموضوع باطل من أساسه, فلم يكن هناك قتال بل غُدر بمالك وأصحابه ودخل قائد جيش الخليفة أبي بكر (خالد) بزوجة مالك الشهيد. والقول أن سكوت الإمام علي نصرة لأبي بكر قول فاسد, فهل سكوت الصحابة على الذي جرى على عثمان نصرة لمن حاصر وقتل عثمان؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi

              السيد مومن

              و

              الموده في القربى

              هل ختم الله على قلوبكم وعلى أبصاركم غشاوة

              حتى تجاهلتم المشاركة رقم

              اضـ( 10 ) و ( 12 )ـغط

              ؟
              !!!

              بارك الله بك أخي الكريم

              " أمجد علي "

              لقد جاءكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون

              أقول

              بل أتاكم بالحق وإنكم لكاذبون

              نعم أنها عقيدة تسيرها الأهواء ، ومن لا أمانة له لا إيمان له

              حياك الله أخي العزيز.
              هؤلاء هم رؤوس العناد وشيخهم هو اليونس, فالله المستعان.

              تعليق


              • #52
                أما لماذا لم ينصر الإمام علي عليه السلام مالك بن النويرة, فمن أين للإمام علي أن يعلم بأن خالد بن الوليد كان متوجهاً لقتل مالك؟ فإن الإمام لم يكن وزيراً ولا عضواً في حكومة أبي بكر, بل كان مقاطعاً لها في تلك الفترة, بل ربما أركان الحكومة لم يكن يعلمون أن مالكاً سيقتل. الآن سيهرج البعض حول مسألة علم الغيب, فنقول أن الإمام لا يعلم إلا ما علمه الله عن طريق نبيه.

                تعليق


                • #53
                  اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع والذب عن العترة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر ..



                  تتميما للفائدة :
                  قال علي رضي الله عنه :
                  فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر
                  فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق
                  وكانت " كلمة الله هي العليا " ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا . أهـ
                  الغارات ابراهيم بن محمد الثقفي ج 1 / ص 307




                  وقال المرجع الإمامي المعظم محمد حسين كاشف الغطا :
                  رأى الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام ، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه ، وبسط رايته على البسيطة ، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة ،
                  فمن ذلك كله تابع وبايع ،
                  حيث رأى أن بذلك مصلحة الإسلام .
                  اصل الشيعة واصولها ص 222




                  وقال المرجع المعظم الذي يتبعه ويقلده الملايين من الإمامية محمد باقر الصدر :

                  إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام. وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ
                  حتى أنه اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك ،
                  ولم يمنعه تزعم غيره لها عن القيام بالواجب المقدس . أهـ
                  فدك في التاريخ ص ص 106




                  وقال أيضا في خطبة له :
                  إن الحكم السني الذي مثّله الخلفاء الراشدون، والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل،
                  حمل علي السيف للدفاع عنه; إذ حارب جنديا في حروب الردّة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر .
                  [FONT='Trebuchet MS','sans-serif']http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=752[/FONT]







                  فرضي الله عن الكرار الذي بايع وتابع وناصر الخليفة الراشد أبابكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه

                  واشترك في حروب الردة ضد المرتدين بحسب كلام المراجع



                  أما المرتد مالك بن نويرة فيكفي كلام المفيد فيه لبيان ردته عن الاسلام

                  تعليق


                  • #54
                    موضوع بدون مصادر لا يستحق النقاش

                    أما المرتد مالك بن نويرة فيكفي كلام المفيد فيه لبيان ردته عن الاسلام


                    الشيخ المفيد لا يعتقد بردة مالك وكلامه حول ردته هو من باب الالزام ليس الا

                    تعليق


                    • #55
                      اولا هنا لسنا فى صدد بيان ان الحرب لم تكن من خالد ابن الوليد بل من الصديق حيث قال:والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه للنبي لقاتلتهم عليه

                      وانما الموضوع كون الشيعه تعتقد فى مالك بانه كان يرى بيعة علي بن ابي طالب وانه يؤمن بالولايه الخ

                      فمن هذا المنطلق اوردنا اساله لا جواب عليه

                      1- لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك



                      2- لماذا علي لم ينظم الى مالك ابن النويره وبقى مع المرتدين ابو بكر وعمر وجاهد وناصر معهم فى خلافتهم


                      3- فى كتبكم علي كان يشكو قلة الناصرين وانه لو كان معه اربعين لنهض بهم اين مالك ابن النويره وقومه لا ينهض بهم علي على المرتدين بل بقى مع المرتدين

                      من يجيب


                      تعليق


                      • #56
                        هل هذا موضوع مسند بالادله والبراهين

                        من عجائب الدنيا ان نرى هكذا تهاوي ثم يزعمون انهم القمونا الحجر بمحاورتنا
                        ولا حوار هنا ولا هم يحزنون

                        تعليق


                        • #57
                          قال علي رضي الله عنه :
                          فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر

                          فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق
                          وكانت " كلمة الله هي العليا " ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا . أهـ
                          الغارات ابراهيم بن محمد الثقفي ج 1 / ص 307

                          لماذا بترت الكلام؟
                          عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب قال دخل عمرو بن الحمق و حجر بن عدي و حبة العرني و الحارث الأعور و عبد الله بن سبإ على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما افتتحت مصر و هو مغموم حزين
                          فقالوا له بين لنا ما قولك في أبي بكر و عمر فقال لهم علي (عليه السلام) و هل فرغتم لهذا و هذه مصر قد افتتحت و شيعتي بها قد قتلت أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم و أسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم فاقرءوه على شيعتي و كونوا على الحق أعوانا و هذه نسخة الكتاب من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين و المسلمين..

                          ثم بعد أن حمد الله وأثنى عليه قال سلام الله عليه:

                          فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله إليه سعيدا حميدا فيا لها من مصيبة خصت الأقربين و عمت جميع المسلمين ما أصيبوا بمثلها قبلها و لن يعاينوا بعد أختها فلما مضى لسبيله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تنازع المسلمون الأمر بعده فو الله ما كان يلقى في روعي و لا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن أهل بيته و لا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر و إجفالهم إليه ليبايعوه فأمسكت يدي و رأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الناس ممن تولى الأمر بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله و ملة محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و إبراهيم (عليه السلام) فخشيت إن لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما
                          و هدما يكون مصيبته أعظم علي من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب و كما يتقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحا و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا
                          ____________
                          وهذه إدانة واضحة لأبي بكر لا تقبل التأويل, وإن كان أمير المؤمنين قد صاغها بأسلوب خفيف حفظاً للمصلحة العليا.
                          وهي كما قلنا سابقاً كانت بيعة ظاهرية لحفظ وحدة المسلمين وحتى لا تضعف شوكتهم وشوكة الدين ويطمع الكفار والمشركين.
                          هذا مع أن مؤلف الكتاب زيدي وليس إمامياً.
                          وقال المرجع الإمامي المعظم محمد حسين كاشف الغطا :
                          رأى الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام ، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه ، وبسط رايته على البسيطة ، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة ،

                          فمن ذلك كله تابع وبايع ،
                          حيث رأى أن بذلك مصلحة الإسلام .
                          اصل الشيعة واصولها ص 222

                          وهذا القول لا إشكال فيه, فالمصلحة إقتضت أن يبايع أمير المؤمنين وقد بين الإمام سلام الله عليه سبب بيعته.
                          وقال المرجع المعظم الذي يتبعه ويقلده الملايين من الإمامية محمد باقر الصدر :

                          إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام. وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ

                          حتى أنه اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك ،
                          ولم يمنعه تزعم غيره لها عن القيام بالواجب المقدس . أهـ
                          فدك في التاريخ ص ص 106
                          وهذا الكلام كاملاً بدون بتر:
                          إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام . وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ حتى أنژ اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك
                          ( 1 ) ، ولم يمنعه تزعم غيره لها عن القيام بالواجب المقدس ، لأن أبا بكر إن كان قد ابتزه حقه ونهب تراثه ، فالاسلام قد رفعه إلى القمة وعرف له أخوته الصادقة وسجلها بأحرف من نور على صفحات الكتاب الكريم .
                          وصمد الأمام على ترك الثورة ولكن ماذا يفعل ؟ وأي اسلوب يتخذه لموقفه ؟ هل يحتج على الفئة الحاكمة بنصوص النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلماته التي أعلنت أن عليا هو القطب المعد لأن يدور عليه الفلك الأسلامي والزعيم الذي قدمته
                          السماء إلى أهل الأرض ( 2 ) ؟ ؟ تردد هذا السؤال في نفسه كثيرا ثم وضع له الجواب الذي تعينه ظروف محنته وتلزمه به طبيعة الأوضاع القائمة ، فسكت عن النص إلى حين .
                          http://www.shiaweb.org/books/fadak/pa22.html
                          وهذا النص واضح الإدانة لابي بكر, وإشتراك الإمام علي عليه السلام في حروب الردة إن صح كانت لأجل الإسلام والمسلمين لا لأجل أبي بكر وحكومته.
                          وقال أيضا في خطبة له :
                          إن الحكم السني الذي مثّله الخلفاء الراشدون، والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل،

                          حمل علي السيف للدفاع عنه; إذ حارب جنديا في حروب الردّة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر .
                          من المعلوم أن السيد محمد باقر الصدر كان رائد الوحدة الإسلامية في زمانه فكان يحترم رموز السنة إحتراماً لأهل السنة ويترضى على رموزهم أيضاً حفظاً للوحدة الإسلامية وحباً في أخوانه من المذهب السني لا حباً في من يترضى عنهم.

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                            اولا هنا لسنا فى صدد بيان ان الحرب لم تكن من خالد ابن الوليد بل من الصديق حيث قال:والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه للنبي لقاتلتهم عليه

                            وانما الموضوع كون الشيعه تعتقد فى مالك بانه كان يرى بيعة علي بن ابي طالب وانه يؤمن بالولايه الخ

                            فمن هذا المنطلق اوردنا اساله لا جواب عليه

                            1- لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك



                            2- لماذا علي لم ينظم الى مالك ابن النويره وبقى مع المرتدين ابو بكر وعمر وجاهد وناصر معهم فى خلافتهم


                            3- فى كتبكم علي كان يشكو قلة الناصرين وانه لو كان معه اربعين لنهض بهم اين مالك ابن النويره وقومه لا ينهض بهم علي على المرتدين بل بقى مع المرتدين

                            من يجيب




                            السلام عليكم اخي الكريم

                            هل هذا موضوع جديد ؟ داخل موضوع

                            اليس علينا ان ننتهي مماطرحه صاحب الموضوع

                            هناك اسئلة تنتظر الاجابة طرحها صاحب الموضوع :-

                            وهي :-

                            1- لماذا نصر الامام علي جيش ابي بكر على مالك بن نويرة
                            2- لماذا اعانهم على مالك بن نويرة
                            3- لماذا لم يقاتل مع جيش مالك بن نويرة
                            4- لماذا لم يجلب جيش مالك ويقتل الغاصبين للخلافة


                            وللأجابة سألنا عن مصادر ماورد هنا

                            مصدر نصرة الامام علي لجيش ابي بكر على مالك
                            مصدر اعانته لهم على مالك
                            مصدر ان ابا بكر بعث خالد بجيش الى قوم مالك
                            مصدر ان لمالك جيش قاتل في معركة بمواجهة خالد

                            لابد من صاحب الموضوع ان يثبت ماكتبه هنا وان يعطي مصادره والا لكتب كل منا على هواه .


                            لذا ستبقى الاجابة على اسئلتك معلقة حتى يتم الانتهاء من الموضوع الرئيسي

                            هكذا هي مباديء الحوار السليم

                            فهل من مجيب ؟ !


                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                              لماذا بترت الكلام؟
                              عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب قال دخل عمرو بن الحمق و حجر بن عدي و حبة العرني و الحارث الأعور و عبد الله بن سبإ على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما افتتحت مصر و هو مغموم حزين
                              فقالوا له بين لنا ما قولك في أبي بكر و عمر فقال لهم علي (عليه السلام) و هل فرغتم لهذا و هذه مصر قد افتتحت و شيعتي بها قد قتلت أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم و أسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم فاقرءوه على شيعتي و كونوا على الحق أعوانا و هذه نسخة الكتاب من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين و المسلمين..

                              ثم بعد أن حمد الله وأثنى عليه قال سلام الله عليه:

                              فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله إليه سعيدا حميدا فيا لها من مصيبة خصت الأقربين و عمت جميع المسلمين ما أصيبوا بمثلها قبلها و لن يعاينوا بعد أختها فلما مضى لسبيله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تنازع المسلمون الأمر بعده فو الله ما كان يلقى في روعي و لا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن أهل بيته و لا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر و إجفالهم إليه ليبايعوه فأمسكت يدي و رأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الناس ممن تولى الأمر بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله و ملة محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و إبراهيم (عليه السلام) فخشيت إن لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما
                              و هدما يكون مصيبته أعظم علي من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب و كما يتقشع السحاب
                              فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحا و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا

                              ____________
                              وهذه إدانة واضحة لأبي بكر لا تقبل التأويل, وإن كان أمير المؤمنين قد صاغها بأسلوب خفيف حفظاً للمصلحة العليا.
                              وهي كما قلنا سابقاً كانت بيعة ظاهرية لحفظ وحدة المسلمين وحتى لا تضعف شوكتهم وشوكة الدين ويطمع الكفار والمشركين.
                              هذا مع أن مؤلف الكتاب زيدي وليس إمامياً.

                              وهذا القول لا إشكال فيه, فالمصلحة إقتضت أن يبايع أمير المؤمنين وقد بين الإمام سلام الله عليه سبب بيعته.

                              وهذا الكلام كاملاً بدون بتر:
                              إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام . وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ حتى أنه اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك
                              ( 1 ) ، ولم يمنعه تزعم غيره لها عن القيام بالواجب المقدس ، لأن أبا بكر إن كان قد ابتزه حقه ونهب تراثه ، فالاسلام قد رفعه إلى القمة وعرف له أخوته الصادقة وسجلها بأحرف من نور على صفحات الكتاب الكريم .
                              وصمد الأمام على ترك الثورة ولكن ماذا يفعل ؟ وأي اسلوب يتخذه لموقفه ؟ هل يحتج على الفئة الحاكمة بنصوص النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلماته التي أعلنت أن عليا هو القطب المعد لأن يدور عليه الفلك الأسلامي والزعيم الذي قدمته
                              السماء إلى أهل الأرض ( 2 ) ؟ ؟ تردد هذا السؤال في نفسه كثيرا ثم وضع له الجواب الذي تعينه ظروف محنته وتلزمه به طبيعة الأوضاع القائمة ، فسكت عن النص إلى حين .
                              http://www.shiaweb.org/books/fadak/pa22.html
                              وهذا النص واضح الإدانة لابي بكر, وإشتراك الإمام علي عليه السلام في حروب الردة إن صح كانت لأجل الإسلام والمسلمين لا لأجل أبي بكر وحكومته.

                              من المعلوم أن السيد محمد باقر الصدر كان رائد الوحدة الإسلامية في زمانه فكان يحترم رموز السنة إحتراماً لأهل السنة ويترضى على رموزهم أيضاً حفظاً للوحدة الإسلامية وحباً في أخوانه من المذهب السني لا حباً في من يترضى عنهم.









                              اللهم لك الحمد على حب واتباع والذب والدفاع جميع العترة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                              تذكرني يا زميلي بالمثل القائل :

                              وفسر الماء بعد الجهد بالماء ,,,

                              وبقول ذلك :
                              كأننا والماء من حولنا *** قوم جلوس حولهم ماء

                              الخلاصة أن الكرار رضي الله عنه بايع وتابع وسمع وأطاع للخليفة الراشد أبي بكر الصديق سلام الله عليه ,,,

                              وشارك جنديا في حروب الردة التي أمر بها الخليفة الراشد المهدي أبو بكر الصديق سلام الله عليه ,,,




                              أما تحليلاتك وتبريراتك فوجهة نظر تمثلك ولا تمثل الكرار رضي الله عنه وأرضاه .




                              وللمتباكين على مالك بن نويرة فتفضلوا قولا واحد من أقوال شيوخكم ورواياتكم
                              في ردته :

                              حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ
                              كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَّا ثَلَاثَةً
                              فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ .

                              الكافي ص 245 ج 8
                              http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0986.html

                              قال المجلسي في مرآة العقول : حسن أو موثق 26 / 213






                              ولولا خشية الإطالة لنقلت المزيد ولنقلت كلام المفيد في كتابه الاختصاص وغيره في
                              رمي مالك بن نويرة بالردة على عقبيه كافرا




                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة mtfael

                                قال علي رضي الله عنه :
                                فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر
                                فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق
                                وكانت " كلمة الله هي العليا " ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا . أهـ
                                الغارات ابراهيم بن محمد الثقفي ج 1 / ص 307



                                شتان بين هذا



                                و




                                هذا :-



                                المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                                فخشيت إن لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما
                                و هدما يكون مصيبته أعظم علي من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب و كما يتقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحا و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا
                                ____________
                                وهذه إدانة واضحة لأبي بكر لا تقبل التأويل, وإن كان أمير المؤمنين قد صاغها بأسلوب خفيف حفظاً للمصلحة العليا.
                                وهي كما قلنا سابقاً كانت بيعة ظاهرية لحفظ وحدة المسلمين وحتى لا تضعف شوكتهم وشوكة الدين ويطمع الكفار والمشركين.
                                هذا مع أن مؤلف الكتاب زيدي وليس إمامياً.
                                .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X