إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم ينصر علي حبيبه مالك بن النويرة هل تتهمونه ان علياغدر به بعد ان بايعه مالك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    طيب يا اخ طالب الكناني سنسلم لك جدلا ان مالك غير مرتد وانه فقط امتنع عن دفع الزكاة
    فالسؤال هنا وهو اصل الموضوع
    لماذا امتنع مالك بن النويرة عن دفع الزكاة
    الستم تقولون انه امتنع لانهن اراد ان يدفعها الى الخليفة الشرعي علي رض وهو لم يعتقد ان ابا بكر هو الخليفة الشرعي

    اليس هذا هو كلامكم
    اذا اخبرونا لماذا لم ينصر علي حليفه مالك وتركه يفترسه جيش الصحابة المرتدين في نظركم
    ايها الوهابي
    الصحابي الجليل مالك ابن نويرة رضوان الله علية ائتمنه رسول الله على زكاة قومة وهو سيدهم ورسول الله يعلم اين يضع ثقته ولانه قبل ان يكون مسلما فانه من سادات القوم ومن اشرافهم صان العهود وثبت على بيعة امير المؤمنين يوم الغدير بعكس الذين في قلوبهم مرض والمنافقين الذين نكثوا البيعة فانه امتنع عن دفع الزكاة الى مغتصبي حق محمد وآل محمد حتى يتبين له ماحدث
    اما امير المؤمنين مالذي يستطيع ان يعمله وقدخذله القوم الفاسدين فموقف امير المؤمنين هو نفس الموقف الذي مرّ على نبي الله هارون فان القوم استضعفوه وعبدوا العجل فهل انزل السيف بهم وانما وعظهم ولم يلتفتوا اليه فلا تتشاطر ايها الوهابي وهيهات ان تستطيع ان تنال ايها الوهابي وقبلك اسلافك من امير المؤمنين
    ان اسلافك من مشركي قريش 23 سنة حاربوا رسول الله ولاقى منهم كل انواع الاذية والنتيجة كانت العاقبه لرسول الله

    ==========
    اما سؤالك الثاني حول نصرة علي لجيش ابو بكر
    لن اورد لك روايات من كتبنا لكن اقول ان مجرد سكوت علي لما قاتل ابو بكر المرتدين فبايعه علي بحجة الحفاظ على بيضة الاسلام فهذا يعني ان بيضة الاسلام كانت مع ابي بكر ولم تكن مع المرتدين وعلي نصر بيضة الاسلام
    ام انكم تقولون ان هوى كان من المرتدين ولم يكن مع ابي بكر؟!!!
    لا اورد لنا ايها الوهابي كيف نصر امير المؤمنين ابن ابي قحافة
    اما بيضة الاسلام لم تكن مع ابن قحافة وأمير المؤمنين واننا لانتححج عندما قلنا وهوليس قولنا بل قول ائمتنا بان امير المؤمنين بايع بعدستة اشهر ليبين للمسلمين بان الخلافةحقه المغتصب والا لبايعة في السقيفة
    ايها الوهابي بنظرك واسلافك مثل مالك رضوان الله عليه وامثالة من الصحابة المنتجبين الذين وقفوا مع امير المؤمنين مرتدين اما نحن فان المرتد الذي الذي جحد حق محمد وآل محمد

    تعليق


    • قتال المتريثين في النزول على أمر أبي بكر في أمر الزكاة لارتيابهم في ولايته عن رسول الله لا في افتراضها عليهم
      أبو بكر قد جمع الصحابة يستشيرهم في قتال هؤلاء فكان رأي عمر بن الخطاب وطائفة من المسلمين معه أن لا يقاتلوا قوما يؤمنون بالله ورسوله وأن يستعينوا بهم على عدوهم .
      ولعل أصحاب هذا الرأي كانوا أكثر الحاضرين في حين كان الذين أشاروا بالقتال هم القلة ، وأغلب الظن ان المجادلة بين القوم في هذا الأمر البالغ الخطر طالت واحتدمت أيما احتدام فقد اضطر أبو بكر أن يتدخل بنفسه فيها يؤيد القلة ، ولقد اشتد في تأييد رأيه في ذلك المقام . يدل على ذلك قوله : " والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلهم على منعه "
      ولم يثن هذا المقال عمر عن أن يرى ما في القتال من تعريض المسلمين لخطر تخشى مغبته ، فقال في شئ من الحدة : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله : " أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ، فمن قالها عصم منى ماله ودمه الا بحقها وحسابهم على الله " ! .
      لكن أبا بكر لم يتريث ولم يتردد في إجابة عمر فقال : " والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فان الزكاة حق المال " وقد قال : " الا بحقها " .
      قلت : عفى الله عن أبي بكر ما أراد أن يكون كالضارب بهذا النص عرض الجدار فحمله بلباقة على ما تقتضيه سياسته مما كان عازما عليه من القتال . وإلا فان المؤمنين بالله ورسوله ممن قوتلوا يومئذ وقتلوا ، فلم يكن منهم من يفرق
      بين الصلاة والزكاة في شئ ، وإنما كانوا متريثين في النزول على حكمه في الزكاة وغيرها ، إذ لم تكن نيابته عن رسول الله في الحكم حينئذ ثابتة لديهم لشبهة دخلت عليهم اضطرتهم إلى الارتياب فيها ، فكانوا معذورين في تريثهم بل مأجورين به .
      وقد أدوا بتريثهم هذا أموالهم وحق زكاتها ، فان من حقهما أن لا ينزلوا في كل منهما إلا على حكم الله ورسوله أو حكم من تثبت له الولاية عليهم من قبل الله ورسوله .
      ولو بلغ أبا بكر عذرهم هذا ، لعده حجة عليه في إمهالهم يتريثون ، لكن أنى لهؤلاء المظلومين حينئذ بأبي بكر لينصفهم .
      وأنت ترى صحاح السنن المتوالية صريحة بعصمة دماء هؤلاء المؤمنين وأمثالهم وانها على كثرتها بين عام ومطلق وليس ثمة من مخصص لعامها ومقيد لمطلقها ليتشبث به المبيح لقتالهم وقتلهم

      أما ما ذكره أبو بكر من كون الزكاة حق المال فليس من التخصيص والتقييد في شئ إذ لا يستفاد منه أكثر من وجوبها على المكلفين بها ، وان لولي الأمر القائم مقام رسول الله أن يطالبهم بها ويأخذها منهم فان امتنعوا عن دفعها إليه طائعين أخذها منهم مرغمين بقوته القاهرة لهم مجردة عن القتال .
      أما قتالهم عليها فمعارض لحقن دمائهم المنصوص على عصمتها في صحاح عامة تأبى التخصيص بمجرد ما ظنه أبو بكر مخصصا كما بيناه

      تعليق



      • المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        -- ولكنه اشار الى امور وضحتهما في ردي الاخير تم تجاهلها . وفيها اجابات وتصحيح لما يأتي من اسئلة . فالاسئلة الموجهة باحتجاجك مبنية على فكرة مطلقة لا جدال فيها لقول الامام علي دون الالتفات الى تغير الضروف والتمعن في الحديث . وقد وضحت ذلك في ردي الاخير واراك تجاهلت ذلك ايضا .


        اولا/ ما اورده الاخ امجد علي حجة عليكم لا لكم لانه اثبت ارتداد مالك بالفعل بمنعه الزكاة وبالقول بوصفه محمد بالهالك
        ثانيا /انت لاتسطيع ان تقيم حقبة زمنية كاملة من خلال مقطع متكون من بضعة سطور نقلتها عن الواقدي
        فحروب الردة لوحدها كتب فيها الطبري اكثر من خمسين صفحة في كتابه تاريخ الطبري فكيف يحق لك ان تختزلها في سطور
        ثم تبني رايا ملزما فقط من كلام الواقدي والذي هو بالاصل في بعض جوانبه حجة عليكم



        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        --- انت قسمت الناس ولم تقسم مواقف الامام علي مع السلطة حسب متغيرات الضروف والتي يمليها صالح الاسلام . فموقفه في البداية غير موقفه فيما بعد وغير موقفه فيما بعد ذلك حين ان رأى ان هناك ثلما قد ينال الاسلام وعليه ان يكون مع السلطة لمصلحة الاسلام .

        ما يهم من موقف علي في موضوعنا هذا هو موقفه الاخير وليس موقفه في البداية لاسباب
        اولا / موقف علي يبين لنا ان الاسلام واهله وبيضة الاسلام كان يراها علي مع ابي بكر وليست مع مالك بن النويرة ومانعي الزكاة بدليل ان علي نفسه تطوع ليكون حارسا مع طلحة والزبير وغيرهم على المدينة تحت امرة ابي بكر ليحموا المدينة من خطر مانعي الزكاة (( وليس المرتدين في نظركم ان مانع الزكاة غير مرتد)) وهؤلاء كانوا يتمثلون في بني اسد وفزارة وغطفان
        وهذا يبين ان علي كان يرى ان مانعي الزكاة يريدون هدم الاسلام وثلمه وهذا الموقف يبينه الطبري الذي يذكر ان علي تطوع ان يكون حارسا على مشارف المدسنة في جيش ابي بكر
        وفيما ينقله الطبري حقيقة انا متأكد انها خفيت عليك ومفادها ان الذين منعوا الزكاة هم ليسوا بني تميم وحدهم انما هناك قبائل عربية اخرى غيرهم وهؤلاء قاتلهم خالد قبل ان يقاتل مالك بن النويرة
        .
        تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 476

        عن القاسم ابن محمد قال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعت أسد وغطفان وطيئ على طليحة إلا ما كان من خواص أقوام في القبائل الثلاث فاجتمعت أسد بسميراء وفزارة ومن يليهم من غطفان بجنوب طيبة وطيئ على حدود أرضهم واجتمعت ثعلبة بن سعد ومن يليهم من مرة وعبس بالإبرق من الربذة وتأشب إليهم ناس من بنى كنانة فلم تحملهم البلاد فافترقوا فرقتين فأقامت فرقة منهم بالإبرق وسارت الأخرى إلى ذي القصة وأمدهم طليحة بحبال فكان حبال على أهل ذي القصة من بنى أسد ومن تأشب من ليث والديل ومدلج وكان على مرة بالإبرق عوف بن فلان بن سنان وعلى ثعلبة وعبس الحارث بن فلان أحد بنى سبيع وقد بعثوا وفودا فقدموا المدينة فنزلوا على وجوه الناس فأنزلوهم ما خلا عباسا فتحملوا بهم على أبى بكر على أن يقيموا الصلاة وعلى أن لا يؤتوا الزكاة فعزم الله لأبي بكر على الحق وقال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه وكان عقل الصدقة على أهل الصدقة مع الصدقة فردهم فرجع وفد من يلي المدينة من المرتدة إليهم فأخبروا عشائرهم بقلة من أهل المدينة وأطمعوهم فيها وجعل أبو بكر بعدما أخرج الوفد على أنقاب المدينة نفرا عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود وأخذ أهل المدينة بحضور المسجد وقال لهم إن الأرض كافرة وقد رأى وفدهم منكم قلة وإنكم لا تدرون أليلا تؤتون أم نهارا وأدناهم منكم على بريد وقد كان القوم يأملون أن نقبل منهم ونواعدهم وقد أبينا عليهم ونبذنا إليهم عهدهم فاستعدوا وأعدوا فما لبثوا إلا ثلاثا حتى طرقوا المدينة غارة مع الليل وخلفوا بعضهم بذى حسي ليكونوا لهم ردءا فوافوا الغوار ليلا الأنقاب وعليها المقاتلة ودونهم أقوام يدرجون فنبهوهم وأرسلوا إلى أبى بكر بالخبر فأرسل إليهم أبو بكر أن الزموا أماكنكم ففعلوا وخرج في أهل المسجد على النواضح إليهم فانفش العدو فأتبعهم المسلمون على إبلهم حتى بلغوا ذا حسي فخرج عليهم الردء بأنحاء قد نفخوها وجعلوا فيها الحبال ثم دهدهوها بأرجلهم في وجوه الإبل فتدهده كل نحى في طوله فنفرت إبل المسلمين وهم عليها ولا تنفر من شئ نفارها من الأنحاء فعاجت بهم ما يملكونها حتى دخلت بهم المدينة فلم يصرع مسلم ولم يصب.....انتهى
        ثانيا / عليا معصوم في نظركم وموقف المعصوم الاخير يكون ناسخا لموقفه الاول
        لذا فان عليا بعد ان بايع ابا بكر استمر على موقفه الثاني في نصحه لابي بكر خدمة للاسلام واستمر على ذلك مع عمر وعثمان
        وعليه فالعبرة بموقف علي الاخير وليس بموقفه الاول

        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        وذكر ذلك في حديثه ووضحت هذا في ردي السابق . :-
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور





        كمثال على ذلك المحاور غير ملزم بتفسير ماجاء في مقطع:-

        ((( فلبثبذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محقدين الله و ملة محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و إبراهيم (عليه السلام) فخشيت إن لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما))))

        هل تفكر من يتعنت هنا الى معنى ( لبثت ) وهل فسر معنى ( لبثت فترة حتى )

        المعنى واضح وعلى ذوي الالباب التفكر في كل كلمة لتعم الفائدة على ما يطرح هنا , بدل التعنت باتجاه بعيد عن سياق الحوار.

        فالموقف للامام عليه السلام متغير وفق قراءته للمشهد وما ينتج عن تصرفه الآني من اثار على الاسلام .

        مابعد حادثة السقيفه هناك موقف وتصريحات

        بعدها بفتره هناك موقف اخر

        بعدها وجد ان هناك ثلما سيحدث بسبب ما يجري فوجد ان الحفاظ على الاسلام يجب ان يكون وفق ما ارتآه في حديثه هذا .


        طيب هو هذا الذي قلناه هذا الثلم الذي كان سيحصل في الاسلام من اين سيأتي
        من فريق ابو بكر ام من فريق مانعي الزكاة والمرتدين
        هذا يبينه ويجيب عليه موقف علي مع اي الفرق كان
        وبناءا على مابيناه اعلاه فيما قاله الطبري من موقف علي رض من مانعي الزكاة وانه قاتلهم مع ابي بكر يتبين ان عليا كان يرى ان منع الزكاة يعد هدما في الاسلام بدليل ان عليا ماقاتل المرتدين المتنبئين بل قاتل المرتدين مانعي الزكاة ووهو لو تمكن من قتال المتنبئين لقاتلهم كذلك
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        واكرر ان حروب الردة كانت سنتين .

        من اين جاءك هذا الوهم ان حروب الردة استمرت سنتين
        لا يا اخي انت واهم حروب الردة بدأت بعد سبعين يوم من انفاذ جيش اسامة واستمرت الى احد عشر شهرا تقريبا على اكبر تقدير جميعهاثم تفرغ المسلمون لقتال فارس وتحرير العراق وبدأ ذلك في جمادى سنة اثني عشر
        وان كنت مصرا هات دليلك لنبين لك خطأك

        وانت اردت من طرحك هذا ان تقول ان مقاتلة مالك بن النويرة كانت قبل مبايعة علي لابي بكر بعد وفاة فاطمة
        فاقول لك لا انت واهم لان ابو بكر لما رجع اسامة من تبوك بجيشه تحرك لقتا مانعي الزكاة والمرتدين وعقد احد عشر لواءا وليس لواءا واحدا لخالدبن الوليد
        فتحرك لواء خالد لمحارب طيء غطفان وبني اسد وفزارة الذين وادعوا طليحة بن خويلد المتنبيء ومنعوا ونزلوا ذي لالقصة حول المدينة واخذوا يهددون امن المدينة
        فهجم عليهم خالد اولاونجح عدي بن حاتم الطائي الى ارجاع طيء الى الاسلام بدون قتال بعد ان استـاذن من خالد ان يمهله ثلاثة ايام لمشاورتهم فوافق خالد فنجح عدي بن حاتم رض عنه بذلك وانضم الى جيش خالد الف فارس اضافيين فتوجه بهم الى طليحة بن خويلد المتنبيء وكانت( غطفان) قد مع طليحة فنشب قتالا عنيفا بين الفريقين وكان رئيس( غطفان)يراجع طليحة لاكثر من عشرة مرات فيقول له هل اوحي اليك بشيء بشان الحرب وكان له شيطان يكلمه فيقول له لا لم يوحى الي شيئا الى ان قال كبير (غطفان ) ما هذا بنبي فانسحب وجيشه من المعركة وهرب طليحة بن خويلد وانتصر المسلمين بعد قتال شديد

        الذي اريد قوله من هذا التطويل هو اني اريد ان ارد عليك ادعائك ان مالك بن النويرة ماكان يعلم ان المسلمين سيقاتلوه بدليل ان خالد بدأ بمانعي الزكاة ثم ثنى بطليحة بن خويلد المتنبيء ووصل الى البطاح مشارف اراضي بني تميم ومن ضمنهم بني يربوع قوم مالك
        فكيف تقول ان مالك ماعلم ان المسلمين سيقاتلوه
        اليس هو مانع للزكاة والمسلمين بقيادة خالد اول مابدؤا بمانعي الزكاة






        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        -------فاقرأ حديثه كاملا بتمعن لتجد الاجابة من ضمن الحديث .

        اذن سؤالك هنا يجب ان يوضع في الفترة التي حدث فيها ماحدث مع مالك كيف كان موقف الامام علي؟
        طبعا ماحدث مع مالك كان في بداية تولي ابا بكر ( رض) الخلافة وهذه الفترة موقف الامام مختلف. الامور مختلفة اخي الكريم . واكرر ان حروب ماتسمى بالردة استمرت سنتان .

        انت تبني ذلك على جهل منك بما حدث فمقاتلة مالم بن النويرة كانت في المنتصف من معارك خالد
        فخالد بدأ اولا بمانعي الزكاة من بني اسد وفزارة ووقسم من غطفان الذي كانوا في ذي القصة قرب المدينة ثم ثانيا تحرك الى طليحة بن خويلد وانتصر عليه ثم ثالثا تحرك الى بني تميم وقوم مالك بن النويرة ثم رابعا تحرك الى بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب في اليمامة ثم من اليمامة عاد ومر بالمدينة وتوجه الى العراق لتحريره من الفرس

        وفي كل هذه الاحداث علي كان مع ابي بكر الصديق والمسلمين من بدء حروب الردة كما بينا اعلاه

        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        ----------- لان هناك اختلاف كبير بين الحدثين وايضا اوضحت ذلك في ردي السابق . خالد ابن الوليد كان متوجها بوجهة وحركة الانعطاف على قوم مالك كان لا يعلم بها احد وجاءت بغتة .

        ليس هناك اختلاف وكما بينا ان علي كان على علم بالاحداث ومجرياتها منذ بدأها
        فاما على كان يرى الصحابة كفارا وقوم مالك انصار ومؤمنين كما كان يرى الرسول اهل مكة كفارا واهل المدينة انصارا ومؤمنين فيتوجب حينها على علي مغادرة المدينة والالتحاق بقوم مالك لينصرهم وينتصر بهم سواء كان يعلم ان خالدا سيهاجمهم او سواء لم يعلم ذلك
        فالمسألة فيها امور فاصلة فلا ينفع ان تعتذر لعلي بعدم العلم بما يدور
        ولكي اغلق عليك هذه الحجة بقولك ان عليا ماكن يعلم ما سيجري لمالك اقول سالزمك بما الزمك به مذهبك الذي اذا لم تلتزم به لا تكون اماميا اثنا عشريا
        والالزام هو انكم تقولون ان الائمة المعصومين وعلى راسهم علي يعلمون ماكان وما سيكون وما لم يكن كيف سيكون
        وتقولون ان الرسول بلغ علي بكافة تفاصيل الاحداث التي ستحدث بعد وفاته
        فكيف تنقض عقيدتك وتقول ان علي ماكان يعلم حال مالك بن النويرة



        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        لا توجد معركة اصلا . ماهي الا انعطافة قام بها خالد اثناء مسيره فاخذهم على حين غرة وتسارعت الاحداث وتم الامر في ساعات حسب قرائتنا لدخول الجيش والصلاة وتكبيلهم بعد الصلاة بعد تجريدهم من السلاح .



        لم تحدث معركة نعم ولكن ليس السبب عدم توقع مالك لذلك بل السبب ان مالك لما تخات عنه سجاح بعد ان قاتل معها المسلمين من بني تميم تركته وتخلت عنه ففعلم انه لاقبل له بمقاتلة المسلمين فامر جيشه بالتفرق عسى ان يعطي ذلك رسالة للمسلمين بان مالك رجع عن ردته فلا يقاتلوه وفعلا نجح بعض الشيء في ذلك فتعاطف معه الانصار لولا حزم وشدة خالد وموقف ابو قتادة من ذلك مشهور

        وموقف مالك هذا يبينه الطبري في تاريخه ج2 ص502
        عن سويد بن المثعية الرياحي قال قدم خالد ابن الوليد البطاح فلم يجد عليه أحدا ووجد مالكا قد فرقهم في أموالهم ونهاهم عن الاجتماع حين تردد عليه أمره وقال يا بنى يربوع إنا قد كنا عصينا أمراءنا إذ دعونا إلى هذا الدين وبطأنا الناس عنه فلم تفلح ولم تنجح وإني قد نظرت في هذا الامر فوجدت الامر يتأتى لهم بغير سياسة وإذا الامر لا يسوسه الناس....انتهى

        ولا ادري كيف علمت ان الموقف تم في ساعات
        فاقول لك انت على خطأ وهذا يدفعني لابين لك هذا الخطأ
        ما لاتعلمه يا اخي ان بني تميم يتكونون من اربعة بطون من ها اثنان ارتدت ومنعت الزكاة واحدة ادت الزكاة وواحدة بقت متحيرة
        فالذين منعوا الزكاة هم بني يربوع وعليهم مالك بن النويرة ومعهم بني مالك ((لاتخلط بالمسميات لانها متداخلة)) وعليهم وكيع وسماعة وهؤلاء بني يربوع وبني مالك وادعوا سجاح وقاتلوا معها المسلمين الذين لم يرتدوا من بني تميم والذين ارسولوا الزكاة لابي بكر وهم الرباب قوم الزبرقان والابناء ابناء صفوان

        والبطن الرابعة التي كانت مترددة هم بنو قيس لم تقتلهم سجاح ومعها مالك بن النويرة ووكيع وسماعة لانهم طمعوا بقيس لتردده ان ينضم اليهم

        وهذا كله يذكره الطبري
        .
        تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 496
        وكانت سجاج بنت الحارث بن سويد بن عقفان هي وبنو أبيها عقفان في بنى تغلب فتنبت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجزيرة في بنى تغلب فاستجاب لها الهذيل وترك التنصر وهؤلاء الرؤساء الذين أقبلوا معها لتغزو بهم أبا بكر فلما انتهت إلى الحزن راسلت مالك بن نويرة ودعته إلى الموادعة فأجابها وفثاها عن غزوها وحملّها على أحياء من بنى تميم قالت نعم فشأنك بمن رأيت فانى انما أنا امرأة من بنى يربوع وإن كان ملك فالملك ملككم فأرسلت إلى بنى مالك بن حنظلة تدعوهم إلى الموادعة فخرج عطارد بن حاجب وسروات بنى مالك حتى نزلوا في بنى العنبر على سبرة بن عمرو هرابا قد كرهوا ما صنع وكيع وخرج أشباههم من بنى يربوع حتى نزلوا على الحصين بن نيار في بنى مازن وقد كرهوا ما صنع مالك فلما جاءت رسلها إلى بنى مالك تطلب الموادعة أجابها إلى ذلك وكيع فاجتمع وكيع ومالك وسجاح وقد وادع بعضهم بعضا واجتمعوا على قتال الناس وقالوا بمن نبدأ بخضم أم ببهدى أم بعوف والأبناء أم بالرباب وكفوا عن قيس لما رأوا من ترده وطمعوا فيه فقالت أعدوا الركاب واستعدوا للنهاب ثم أغيروا على الرباب فليس دونهم حجاب قال وصمدت سجاح للاحفار حتى تنزل بها وقالت لهم أن الدهناء حجاز بنى تميم ولن تعدو الرباب إذا شدها المصاب أن تلوذ بالدجاني والدهاني فلينزلها بعضكم فتوجه الجفول يعنى مالك بن نويرة إلى الدجاني فنزلها وسمعت بهذا الرباب فاجتمعوا لها ضبتها وعبد مناتها فولى وكيع وبشر بنى بكر من بنى ضبة وولى ثعلبة بن سعد بن ضبة عقة وولى عبد مناة الهذيل فالتقى وكيع وبشر وبنو بكر من بنى ضبة فهزما وأسر سماعة ووكيع وقعقاع وقتلت قتلى كثيرة فقال في ذلك قيس بن عاصم وذلك أول ما استبان فيه الندم كأنك لم تشهد سماعة إذ غزا * وما سر قعقاع وخاب وكيع رأيتك قد صاحبت ضبة كارها * على ندب في الصفحتين وجيع ومطلق أسرى كان حمقا مسيرها * إلى صخرات أمرهن جميع....انتهى


        فكيف تقول ان الامر كان هدنة بين مالك وسجاح وان مالك لم يقاتل معها
        فانظر هو في البدأ حملها على احياء من بني تميم وحرضها عليهم لانهم ما منعوا الزكاة فكان محرضا لها عليهم في البدء ثم قاتل معها والقتال لايكون الا باعداد جيش فهذا يدل على انه اعد جيشا من بني يربوع
        وان وكيعا اعد جيشا من بني مالك وكلاهما قاتل مع سجاح
        وتذكر اسم وكيع هذا جيدا لانه سيكون موقف مع خالدا ساذكره لاحقا

        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        --------- هذا جوابك ورأيك اخي الكريم اما جوابنا ورأينا هو مانذكره لك وحسب نظرتنا التي تحاججنا بها ولاحجة لك علينا الا فيما يرد بمصادرنا لان موضوعك مبني على هذا الاساس .

        الامر ليس بالاهواء والاراء هذه حقائق تاريخية وقعت ذكرها اهل التاريخ ولا مجال لرايي ورايك فيها
        انما نكون مواقفنا من خلالها ولانكونها من خلا ارائنا نحن




        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        مالك لم يكن مستعدا لقتال خالد ولم يكن هذا الامر بحساباته ولافي حساباته انه سيقتل حتى اخر لحظة
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

        الامام علي لم يكن بحساباته ان مالك سيواجه خالد في معركة

        لا توجد معركة اصلا . ماهي الا انعطافة قام بها خالد اثناء مسيره فاخذهم على حين غرة وتسارعت الاحداث وتم الامر في ساعات حسب قرائتنا لدخول الجيش والصلاة وتكبيلهم بعد الصلاة بعد تجريدهم من السلاح .




        هذه الفقرات رددت عليه سابقا وهي مكررة لكن ساضيف عليها ان امر هجوم خالد على بني يربوع لم يكن مفاجئا لمالك بن النويرة لان خالد هاجم في البدء بني مالك ورئيسهم وكيع الذ قلت لك سابقا تذكر اسمه لان هذا سيبين لك ان مالك بن النويرة كان يعلم ان خالد سيهاجمهم كما هاجم قوم وكيع لاشتراكهما في موقفهما مع سجاح وقتالهم للناس المسلمين
        ولو ان مالك بن النويرة فعل كما فعل وكيع بان قدم الصدقات الى خالد قبل هجوم خالد عليهم وبين حسن نيته اقول لو فعل ذلك مالك بن النويرة واقتدى بوكيع لنجا من القتل هو وقومه لكن يظهر ان كبرياءه منعه من فعل ذلك

        فانظر الى مايذكره الطبري تتبين انك مخطيء في تحليلك وغهمك للاحداث التي حدثت حينها

        .
        تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 501

        قال لما انصرفت سجاح إلى الجزيرة ارعوى مالك بن نويرة وندم وتحير في أمره وعرف وكيع وسماعة قبح ما أتيا فرجعا رجوعا حسنا ولم يتجبرا أخرجا الصدقات فاستقبلا بها خالدا فقال خالد ما حملكما على موادعة هؤلاء القوم فقالا ثأر كنا نطلبه في بنى ضبة وكانت أيام تشاغل وفرص
        وقال وكيع في ذلك
        فلا تحسبنا أنى رجعت وأنني * منعت وقد تحنى إلى الأصابع
        ولكنني حاميت عن جل مالك * ولاحظت حتى أكحلتني الأخادع
        فلما أتانا خالد بلوائه * تخطت إليه بالبطاح الودائع
        ولم يبق في بلاد بنى حنظلة شئ يكره إلا ما كان من مالك بن نويرة ومن تأشب إليه بالبطاح فهو على حاله متحير شج *....انتهى

        فانظر الى قوله انه لم يبقى الا مالك بن النويرة متحيرا اي انه اخر من بقى فكان من المتوقع ان يهاجمهه خالد ولا يتركه لانه ماترك بني عمه وكيع وسماعة الا اخذ منهم الصدقات
        وانظر الى شعر وكيع كيف يعتذر ان فعله هذا لم يكن تراجعا انما فعل ذلك حماية لقبيلته بني مالك
        الا مالك بن النويرة بقى على كبريائه وتجبره فاستحق ماحصل له



        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
        ------ لاتنسى قبل ان تكتب الملخص ان هذا الموضوع كتب كمحاججة للشيعه فيما ورد في مصادرهم . واي ملخص تكتبه بعيد عن مصادر الشيعه يعتبر هروب من الموضوع وتشتيت يقوم به صاحب الموضوع للابتعاد عن الحوار وتغيير مجراه الصحيح . اضافة الى عدة ردود ومداخلات في الموضوع لم تستوفي النقاش بعد . الغاية اولا واخيرا الوصول الى الحقيقة لمن ارادها بتجرد

        يا اخي ابن اشور العيب فيكم وليس فينا فانتم لاتملكون لا كتب سيرة ولاكتب تاريخ فكيف تطلب منا ان نذكر لك التاريخ من مصادر شيعية وانتم لاتمتلكون مثل هذه المصادر


        تحياتي

        وفائق احترامي



        تعليق


        • الاخ طالب الكناني مشاركتك اهل للرد لكنك انت غير اهل للرد عندي
          فعندما تجعل من نفسك واسلوبك اهلا لردودنا سنرد عليك
          فانت تتعمد ان تصفني بالوهابي لتستفزني لاقول لك يا رافضي كي يعاقبني المشرفين لكنني لن ارد عليك واذا كررت كلمة وهابي شاشكوك للمشرفين

          تعليق


          • السيد مومن
            لعلك جديد على الساحة الحوارية أو متأثر بأسلوب من هم على فكرك أو ينقصك تعلم فن الحوار
            !!!
            إذا كنت تريد أن تواجه خصمك وتلزمه بحجتك يجب أن تلزمه بما ألزم به نفسه ، فلا يصح أن تلزم الشيعة بما ورد في تاريخ الطبري عن طريق سيف بن عمر الكذاب عندكم وهو أقرب إليكم من الوريد لأنه يوافق هواكم.

            تعليق




            • الاخ الكريم السيد مومن

              السلام عليكم

              انتظرت منك ان تكمل اجاباتك على ردي اللاحق للرد الذي قمت بمناقشته ولكن لم يحدث ذلك

              وكان بودي ان تقوم بذلك حرصا على عدم حصول تداخل في الحواروالتشويش على الموضوع ولكن يبدو انك لا تتابع ما يجري من مداخلات داخل موضوعك .

              واستنتجت انك تنتظر مني ان ارد على مداخلتك الاخيرة

              ولك ذلك

              تحياتي

              تعليق


              • الاخ الكريم السيد المؤمن

                السلام عليكم

                بداية احب ان اقول ان من قرأ موضوعك كان بانتظار مادة اعددتها له من كتب الشيعة تبين فيها التناقضات عند الشيعة التي اوحى اليها موضوعك . وحقيقة هذا ما شوقني ودعاني للاهتمام في متابعة الموضوع ومطالبتي لك من مصادر او من الذين ايدوك في بداية الموضوع بحثا عن الحقيقة وطلبا للفائدة في ما يراه الاخر من قراءة لمصادري من وجهة نظره لها ولكن كلما اتجهت الصفحات بعيدا عن الصفحة الاولى نجد اننا دخلنا في ما يورده الطبري و
                ما يورده الاخرون في مصادركم لتجعلوه حجة علينا تحاجون بها . وطبعا مايجري بهذه الطريقة ليس من اسس الحوار وبعيدا عن ما هو معمول به .

                ورغم ذلك ساجاريك في ماذهبت اليه وبدلا ان تدخلنا في متاهة التناقضات التي كنا نتوقعها في مصادرنا سنرى انفسنا دخلنا في متاهات مصادركم وتناقضها في الر وايات وما يرد منها وخاصة في الحديث المطروح . والذي له اكثر من رواية ومن مصادركم ايضا .

                هذا اولا
                وثانيا ارى انك تجيب محاورك دون الانتباه لما اورده في المداخلات التي كانت من ضمن الموضوع . وكونك صاحب الموضوع فانت اول من يكون متابعا لكل مايدور في الموضوع من مداخلات وان تهتم بكل شاردة وواردة به .
                ففي ردك هذا تثير تساؤلات انا كنت قد اجبت على بعضها في رد لاحق للرد الذي تحاوره الان فيدعوني ذلك لتكرار حديثي والاقتباس مما جاء في حديثي وما اوردته لك من مقتطفات جاءت في مصادركم .


                *****************************





                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                إقتباس:
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
                -- ولكنه اشار الى امور وضحتهما فيردي الاخير تم تجاهلها . وفيها اجابات وتصحيح لما يأتي من اسئلة . فالاسئلة الموجهة باحتجاجك مبنية على فكرة مطلقة لا جدال فيها لقول الامامعلي دون الالتفات الى تغير الضروف والتمعن في الحديث . وقد وضحت ذلك فيردي الاخير واراك تجاهلت ذلك ايضا .


                اولا/ ما اورده الاخ امجد علي حجة عليكم لا لكم لانه اثبت ارتداد مالك بالفعل بمنعه الزكاة وبالقول بوصفه محمد بالهالك


                .


                --- وما دليلك ؟ !


                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                ثانيا /انت لاتسطيع ان تقيم حقبة زمنية كاملة من خلال مقطع متكون من بضعة سطور نقلتها عن الواقدي
                فحروب الردة لوحدها كتب فيها الطبري اكثر من خمسين صفحة في كتابه تاريخ الطبري فكيف يحق لك ان تختزلها في سطور
                ثم تبني رايا ملزما فقط من كلام الواقدي والذي هو بالاصل في بعض جوانبه حجة عليكم





                --- انا احاورك فيما تحاججني به لاني اراك تاخذ هذه الجوانب وتترك الجوانب الاخرى . ولا دليل لديك ان هذه الجوانب حجة علي ان انت قرأت الحديث بصورة كاملة .
                *******************



                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                ما يهم من موقف علي في موضوعنا هذا هو موقفه الاخير وليس موقفه في البداية لاسباب

                --- ومايهمني هو موقفه اثناء احداث مالك بن نويرة وهذا حصل في البداية . والا فلا معنى لتساؤلاتك التي طرحتها في الموضوع حول استغرابك لعدم تصرف الامام بالصورة التي يجب ان تكون حسب نظرتنا ( كما تقول )



                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                اولا/ موقف علي يبين لنا ان الاسلام واهله وبيضة الاسلام كان يراها علي مع ابيبكر وليست مع مالك بن النويرة ومانعي الزكاة بدليل ان علي نفسه تطوع ليكونحارسا مع طلحة والزبير وغيرهم على المدينة تحت امرة ابي بكر ليحمواالمدينة من خطر مانعي الزكاة (( وليس المرتدين في نظركم ان مانع الزكاةغير مرتد)) وهؤلاء كانوا يتمثلون في بني اسد وفزارة وغطفان
                وهذايبين ان علي كان يرى ان مانعي الزكاة يريدون هدم الاسلام وثلمه وهذاالموقف يبينه الطبري الذي يذكر ان علي تطوع ان يكون حارسا على مشارفالمدسنة في جيش ابي بكر
                وفيماينقله الطبري حقيقة انا متأكد انها خفيت عليك ومفادها ان الذين منعواالزكاة هم ليسوا بني تميم وحدهم انما هناك قبائل عربية اخرى غيرهم وهؤلاءقاتلهم خالد قبل ان يقاتل مالك بن النويرة





                --- في مايخص الذين قاتلهم خالد قبل قوم مالك لم يخف علي ذلك وقد ذكرت ذلك واعلم ان هناك اقوام اخرون كان قد توجه اليهم خالد غير قوم مالك. وحركة خالد كانت حركة مفاجأة حتى لمن معه . حتى ان الانصار تفاجأوا لقراره ورفضوا الذهاب معه وتخلفوا عنه وقالوا انهم ينفذون ما امرهم به الخليفة . ولكن خالد كان مصرا ثم ما اوردته من حديث الطبري يبين موقف الامام علي من المعتدين على المدينة ويختلف الامر بين موقفه على من يعتدي وموقفه على من يعتدى عليه بحجة عدم دفع الزكاة
                وان كنت استشهدت بالطبري فسبق ان قلت لك ان لاحجة لك علي به لانك تحاجج الشيعه حسب رواياتهم ونظرتهم للموضوع التي تطرحه بل انا احاججك به وبما كتبته في رد سابق ويمكنك ان تدفع الشبهة من مصادركم ان رأيت في ما اورده لك مغالطة والمكتوب هنا في امر حركة خالد المفاجئة والتي تم تصويرها بموضوعك على غير صورة :-

                البداية والنهاية – ابن كثير
                (فصل خبر مالك بن نويرة اليربوعي)
                ((( كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة - لعنهماالله - ثم ترحلت إلى بلادها، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كانمن أمره، وتلوم في شأنه وهو نازل بمكان يقال له: البطاح، فقصدها خالدبجنوده وتأخرت عنه الأنصار وقالوا: إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق.
                فقاللهم خالد: إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لا بد من انتهازها وإنهلم يأتنيفيها كتاب وأنا الأمير، وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير،وأنا قاصد البطاح فسار يومين، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظارفلحقوا به، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا فيالبطاح يدعون الناس فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلواالزكوات إلا ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره، متنح عن الناسفجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم فشهد أبوقتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة، وقال آخرون: إنهم لميؤذنوا ولا صلوا.)))

                واكرر اني لست ملزم بما جاء في غير ما احاججك به هنا لان هذا من مصادركم ولكن احاججك في ما هو مضلل فيها .




                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                ثانيا/ عليا معصوم في نظركم وموقف المعصوم الاخير يكون ناسخا لموقفه الاول
                لذا فان عليا بعد ان بايع ابا بكر استمر على موقفه الثاني في نصحه لابي بكر خدمة للاسلام واستمر على ذلك مع عمر وعثمان
                وعليه فالعبرة بموقف علي الاخير وليس بموقفه الاول


                --- اذن هنا ندخل في حديث اخر غير ما بدأت به موضوعك . فلموضوعك اهداف وغايات تريد ان توصلها وطرحتها وتريد ان تثبت وجود متناقضات . فهل موضوعك وتساؤلاتك واحتجاجك هنا في امر حدث اثناء الناسخ ام المنسوخ ؟ !




                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن



                طيب هو هذا الذي قلناه هذا الثلم الذي كان سيحصل في الاسلام من اين سيأتي
                من فريق ابو بكر ام من فريق مانعي الزكاة والمرتدين
                هذا يبينه ويجيب عليه موقف علي مع اي الفرق كان
                وبناءاعلى مابيناه اعلاه فيما قاله الطبري من موقف علي رض من مانعي الزكاة وانهقاتلهم مع ابي بكر يتبين ان عليا كان يرى ان منع الزكاة يعد هدما فيالاسلام بدليل ان عليا ماقاتل المرتدين المتنبئين بل قاتل المرتدين مانعيالزكاة ووهو لو تمكن من قتال المتنبئين لقاتلهم كذلك




                --- ما ورد في حديث الطبري والذي هو ليس بحجة وسأسلم به مع ذلك ان الامام قاتل دفاعا عن المدينة ضد المعتدين ولا اظن ان المعتدي وهو قادم سيعلن انه مانع زكاة او مرتد وفي كلتا الحالتين فهو في هذه الحالة معتدي على اهل المدينة .


                **********************





                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                من اين جاءك هذا الوهم ان حروب الردة استمرت سنتين
                لايا اخي انت واهم حروب الردة بدأت بعد سبعين يوم من انفاذ جيش اسامةواستمرت الى احد عشر شهرا تقريبا على اكبر تقدير جميعهاثم تفرغ المسلمونلقتال فارس وتحرير العراق وبدأ ذلك في جمادى سنة اثني عشر
                وان كنت مصرا هات دليلك لنبين لك خطأك




                --- المراد هو طول الفترة ,احد عشر شهر فترة كافية لترى ان حديث الامام علي عليه السلام يتكلم ووفق ماموجد به عن فترة لاحقة وليس عن الفترات الاولى من حكم الخليفة ابا بكر ( رض) . وماحدث مع مالك كان في البداية .
                ودليل السنتين ذكرته في رد لاحق للرد الذي تناقشه الان أي بعد الرد ( 109) وهو الرد ( 125) جوابا على احد مداخلاتك اتمنى ان تتابع ردودي ومداخلاتي حتى وان لم تكن في الحوار معك لتكون النظرة شاملة للموضوع وما يطرح به مثلما افعل معك واقرأ كل ما تكتبه لذا لا تجد مني تكرار لطلب او رد يضطرك لاعادة كتابة ما يبق ان كتبته حرصا على استمرار الحوار بصورة اكثر فائدة .
                وهذا ما اوردته في هذا الصدد :–

                سنة اثنتي عشرة من الهجرة النبوية
                ( البداية والنهاية- ابن كثير )
                استهلت هذه السنة وجيوش الصديق وأمراؤه الذين بعثهم لقتال أهل الردة جوالون في البلاد يمينا وشمالا لتمهيد قواعد الإسلام، وقتال الطغاة من الأنام حتى رد شارد الدين بعد ذهابه، ورجع الحق إلى نصابه، وتمهدت جزيرة العرب، وصار البعيد الأقصى كالقريب الأدنى.
                وقد قال جماعة من علماء السير والتواريخ: إن وقعة اليمامة كانت في ربيع الأول من هذه السنة، وقيل: إنها كانت في أواخر التي قبلها، والجمع بين القولين أن ابتداءها كان في السنة الماضية، وانتهاءها وقع في هذه السنة الآتية، وعلى هذا القول ينبغي أن يذكروا في السنة الماضية كما ذكرناه، لاحتمال أنهم قتلوا في الماضية، ومبادرة إلى استيفاء تراجمهم قبل أن يذكروا مع من قتل بالشام والعراق في هذه السنة على ما سنذكر إن شاء الله، وبه الثقة وعليه التكلان.
                وقد قيل: إن وقعة جواثا وعمان ومهرة وما كان من الوقائع التي أشرنا إليها إنما كانت في سنة اثنتي عشرة، وفيها كان قتل الملوك الأربعة: حمد، ومحرس، وأبضعة، ومشرحا، وأختهم العمردة الذين ورد الحديث في مسند أحمد بلعنهم، وكان الذي قتلهم زياد بن الأنصاري.

                ويكفيني احد عشر شهرا لابين ما اردت ايضاحه فيما يتم المحاججة به بصدد حديث الامام علي عليه السلام




                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن



                وانت اردت من طرحك هذا ان تقول ان مقاتلة مالك بن النويرة كانت قبل مبايعة علي لابي بكر بعد وفاة فاطمة
                فاقوللك لا انت واهم لان ابو بكر لما رجع اسامة من تبوك بجيشه تحرك لقتال مانعيالزكاة والمرتدين وعقد احد عشر لواءا وليس لواءا واحدا لخالدبن الوليد


                الذياريد قوله من هذا التطويل هو اني اريد ان ارد عليك ادعائك ان مالك بنالنويرة ماكان يعلم ان المسلمين سيقاتلوه بدليل ان خالد بدأ بمانعي الزكاةثم ثنى بطليحة بن خويلد المتنبيء ووصل الى البطاح مشارف اراضي بني تميمومن ضمنهم بني يربوع قوم مالك
                فكيف تقول ان مالك ماعلم ان المسلمين سيقاتلوه
                اليس هو مانع للزكاة والمسلمين بقيادة خالد اول مابدؤا بمانعي الزكاة




                --- المشكلة ان هذا ليس ادعائي وانما ادعاء المصادر التي وضعت لك منها الدليل على ما اقوله وانتظر منك ان تبين أي ادعاء اتبع ؟ ادعاءك ام ادعاءهم ؟ ! فما اوردته لك يناقض ما تقوله هنا .

                ***********************



                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                انت تبني ذلك على جهل منك بما حدث فمقاتلة مالم بن النويرة كانت في المنتصف من معارك خالد
                فخالدبدأ اولا بمانعي الزكاة من بني اسد وفزارة ووقسم من غطفان الذي كانوا فيذي القصة قرب المدينة ثم ثانيا تحرك الى طليحة بن خويلد وانتصر عليه ثمثالثا تحرك الى بني تميم وقوم مالك بن النويرة ثم رابعا تحرك الى بنيحنيفة قوم مسيلمة الكذاب في اليمامة ثم من اليمامة عاد ومر بالمدينة وتوجهالى العراق لتحريره من الفرس
                وفي كل هذه الاحداث علي كان مع ابي بكر الصديق والمسلمين من بدء حروب الردة كما بينا اعلاه




                --- وانت تبني على جهل لما ورد في بعض مصادركم وهنا دخلنا في متاهة بسبب ما نجده من تناقضات في مصادركم . واصل الموضوع اننا اردنا ان نناقش التناقضات في مصادرنا وكنا ننتظر منك ذلك ولكن ها نحن نجد اننا نناقش ان هناك تناقض في مصادرك وانت تؤكد ذلك في حديثك الذي يناقض ما جئتك به من بعض المصادر .

                وهنا تبيان ان قوم مالك تفاجأوا بعد ان بينا ان من بجيش خالد تفاجأوا :-
                وقد روى الطبري بإسناده عن أبي قتادة كيفية قتله ببعض التفصيل قال :
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]« وكان ممن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو سلمة ، وقد كان عاهد الله ألاّ يشهد مع خالد حرباً أبدأ بعدها ، وكان يحدّث أنهم لماغشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح ، قال : فقلنا : إنا المسلمون . فقالوا : ونحن المسلمون . قلنا : فما بال السلاح معكم ؟ قالوا لنا : فما بال السلاح معكم فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح . قال : فوضعوها ثم صلّينا وصلّوا . وكان خالد يعتذر في قتله أنه قال وهو يراجعه ما أخال صاحبكم إلاّ وقد كان يقول كذا وكذا . قال : أو ما تعدّه لك صاحباً ؟ ثم قدّمه فضرب عنقه وأعناق أصحابه .
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فلمّا بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلّم فيه عند أبي بكر فأكثر فقال : عدوّ الله عدا امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته .
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صداء الحديد معتجراً بعمامة له قد غرز في عمامته أسهماً ، فلما دخل إليه وأتى إلى المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطّمها ثم قال : إربأ ، قتلت امرءً مسلماً ثم نزوت على أمرأته . والله لأرجمنّك بأحجارك ، وخالد لا يكلّمه »
                --- واستعجال خالد بقتله انه اراد ان يوهم القوم بانه يعني الرسول بكلمة صاحبك . فهو اعلن انه على اسلامه وان كان قد قصد الرسول فهو يناقض تصرفه في اعلانه الاسلام ومحاولة التخلص من بطش خالد كما في الروايات .
                واليك ايضا :-

                حين فرغ خالد من « أسد وغطفان » توجه نحو البطاح حيث مالك بن نويرة وقومه هناك فلما عرف الأنصار الذين كانوا مع خالد عزمه على ذلك ، توقفوا عن المسير معه وقالوا : ما هذا بعهد الخليفة إلينا ، إنما عهده إن نحن فرغنا من « البزاخة » واستبرأنا بلاد القوم ، أن نقيم حتى يكتب إلينا.
                ( لاحظ هنا ان الحديث قريب مما جاء في البداية والنهاية وان القوم رأوا انهم انجزوا ماطلب منهم وعليهم انتظار اوامر جديدة ان ارادوا التحرك )
                وهنا ندخل في احتمالين :- اما ان يكون الامر مبيت بين الخليفة وبين خالد بن الوليد
                او ان الخليفة لم تكن اوامره من الحكمة بحيث لا يترك ثغرة لمن بعثهم ان يتصرفوا على هواهم في دماء المسلمين . .

                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فأجابهم خالد : إنه ـ أي الخليفة ـ لم يكن عهد إليكم بهذا ، فقد عهد إلي أن أمضي وأنا الأمير ، وإليَّ تنتهي الأخبار ، ولو أنه لم يأتني كتابٌ ولا أمر ثم رأيت فرصةً إن اعلمته بها فاتتني ، لم أعلمه حتى انتهزها ، وكذلك إذا ابتلينا بأمرٍ لم يعهد لنا فيه لم ندع أن نرى أفضل ما يحضرنا ثم نعمل به ، وهذا مالك بن نويرة بحيالنا ، وأنا قاصدٌ له بمن معي.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وكان مالك قد فرق قومه ونهاهم عن الإجتماع ، وقال : يا بني يربوع ، إنا دعينا إلى هذا الأمر فأبطأنا عنه فلم نفلح ، وقد نظرت فيه فرأيت الأمر يتأتى لهم بغير سياسة ، وإذا الأمر لا يسوسه الناس ، فإياكم ومناوآة قوم صنع لهم ، فتفرقوا وادخلوا في هذا الأمر.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فتفرقوا على ذلك وسار خالد ومن معه قاصدين البطاح ، فلم يجدوا فيها أحداً ، فأرسل خالد سراياه في أثرهم فجائته بمالك بن نويرة في نفرٍ من بني يربوع ، فحبسهم !
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وقد روى الطبري بسنده إلى أبي قتادة الأنصاري ـ وكان من رؤساء تلك السرايا ـ قال : إنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل ، فأخذ القوم السلاح ! قال أبو قتادة ، فقلنا : إنا المسلمون ؛ فقالوا : ونحن المسلمون ! قلنا ، فما بال السلاح معكم ؟ فقالوا لنا : فما بال السلاح معكم ؟؟ فقلنا : فإن كنتم كما تقولون ، فضعوا السلاح ، فوضعوا السلاح ، ثم صلينا وصلّوا.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]قال العقاد : وبعد الصلاة خفوا إلى الإستيلاء على أسلحتهم وشدّ وثاقهم ، وسوقهم أسرى إلى خالد ـ وفيهم زوجة مالك ليلى بنت المنهال أم تميم ـ وكانت من أشهر نساء العرب بالجمال ولا سيما جمال العينين والساقين..
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وقد تجادل خالد في الكلام مع مالك ـ وهي إلى جنبه ـ فكان مما قاله خالد : إني قاتلك ! قال له مالك : أو بذلك أمرك صاحبك ؟ ـ يعني أبا بكر ـ قال : والله لأقتلنّك.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وكان عبد الله بن عمر. وأبو قتادة الأنصاري إذ ذاك حاضرين ، فكلّما خالد في أمره ، فكره كلامهما.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فقال مالك : يا خالد ، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا ، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا ! وألح عبد الله بن عمر وأبو قتادة على خالد بأن يبعثهم إلى الخليفة ، فأبى عليهما ذلك ! وقال خالد : لا أقالني الله إن لم أقتله ، وتقدم إلى ضرار بن الأزور بضرب عنقه.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فالتفت مالك إلى زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فقال له خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فقال له مالك : إني على الإسلام.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فقال خالد : يا ضرار ، اضرب عنقه ، فضرب عنقه ، وجعل رأسه أثفيةً لقدرٍ من القدور المنصوبة.
                [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/000/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]ثم قبض خالد على زوجته ليلى ، فبنى بها في تلك الليلة



                تعليق




                • وهذه تكملة للرد لاني ( قسمت الرد الى جزئين بسبب عدم استطاعتي ارساله كاملا لتجوزه عدد الرموز المسموحه :--




                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  ليس هناك اختلاف وكما بينا ان علي كان على علم بالاحداث ومجرياتها منذ بدأها
                  فاماعلى كان يرى الصحابة كفارا وقوم مالك انصار ومؤمنين كما كان يرى الرسولاهل مكة كفارا واهل المدينة انصارا ومؤمنين فيتوجب حينها على علي مغادرةالمدينة والالتحاق بقوم مالك لينصرهم وينتصر بهم سواء كان يعلم ان خالداسيهاجمهم او سواء لم يعلم ذلك
                  فالمسألة فيها امور فاصلة فلا ينفع ان تعتذر لعلي بعدم العلم بما يدور
                  ولكياغلق عليك هذه الحجة بقولك ان عليا ماكن يعلم ما سيجري لمالك اقول سالزمكبما الزمك به مذهبك الذي اذا لم تلتزم به لا تكون اماميا اثنا عشريا
                  والالزام هو انكم تقولون ان الائمة المعصومين وعلى راسهم علي يعلمون ماكان وما سيكون وما لم يكن كيف سيكون
                  وتقولون ان الرسول بلغ علي بكافة تفاصيل الاحداث التي ستحدث بعد وفاته
                  فكيف تنقض عقيدتك وتقول ان علي ماكان يعلم حال مالك بن النويرة



                  --- طبعا من غير الانصاف ان احاججك من هذا المنطلق لاني لن الزمك الحجة والا لانهينا الحديث من البداية لذا حواري معك لابد ان يكون بتجرد ووفق ما تتقبله مني . بعكسك طبعا وانت تريد ان تلزمنا الحجة بما يرد من الطبري وايضا تريد ان تلزمنا الحجة بان نناقشك بكون الامام علي معصوم .




                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  لمتحدث معركة نعم ولكن ليس السبب عدم توقع مالك لذلك بل السبب ان مالك لماتخات عنه سجاح بعد ان قاتل معها المسلمين من بني تميم تركته وتخلت عنهففعلم انه لاقبل له بمقاتلة المسلمين فامر جيشه بالتفرق عسى ان يعطي ذلكرسالة للمسلمين بان مالك رجع عن ردته فلا يقاتلوه وفعلا نجح بعض الشيء فيذلك فتعاطف معه الانصار لولا حزم وشدة خالد وموقف ابو قتادة من ذلك مشهور
                  وموقف مالك هذا يبينه الطبري في تاريخه ج2 ص502
                  عنسويد بن المثعية الرياحي قال قدم خالد ابن الوليد البطاح فلم يجد عليهأحدا ووجد مالكا قد فرقهم في أموالهم ونهاهم عن الاجتماع حين تردد عليهأمره وقال يا بنى يربوعإنا قد كناعصينا أمراءنا إذ دعونا إلى هذا الدين وبطأنا الناس عنه فلم تفلح ولم تنجحوإني قد نظرت في هذا الامر فوجدت الامر يتأتى لهم بغير سياسة وإذا الامرلا يسوسه الناس....انتهى

                  ولا ادري كيف علمت ان الموقف تم في ساعات
                  فاقول لك انت على خطأ وهذا يدفعني لابين لك هذا الخطأ
                  ما لاتعلمه يا اخي ان بني تميم يتكونون من اربعة بطون من ها اثنان ارتدت ومنعت الزكاة واحدة ادت الزكاة وواحدة بقت متحيرة
                  فالذينمنعوا الزكاة هم بني يربوع وعليهم مالك بن النويرة ومعهم بني مالك ((لاتخلط بالمسميات لانها متداخلة)) وعليهم وكيع وسماعة وهؤلاء بني يربوعوبني مالك وادعوا سجاح وقاتلوا معها المسلمين الذين لم يرتدوا من بني تميموالذين ارسولوا الزكاة لابي بكر وهم الرباب قوم الزبرقان والابناء ابناءصفوان

                  والبطنالرابعة التي كانت مترددة هم بنو قيس لم تقتلهم سجاح ومعها مالك بنالنويرة ووكيع وسماعة لانهم طمعوا بقيس لتردده ان ينضم اليهم

                  وهذا كله يذكره الطبري
                  .
                  تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 496
                  وكانت سجاج بنت الحارث بن سويد بن عقفان هي وبنو أبيها عقفان في بنى تغلبفتنبت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجزيرة في بنى تغلب فاستجابلها الهذيل وترك التنصر وهؤلاء الرؤساء الذينأقبلوا معها لتغزو بهم أبا بكرفلما انتهت إلى الحزنراسلت مالك بن نويرة ودعته إلى الموادعةفأجابها وفثاها عن غزوهاوحملّهاعلى أحياء من بنى تميم قالت نعم فشأنك بمن رأيت فانى انما أنا امرأة من بنى يربوعوإن كان ملك فالملك ملككمفأرسلت إلى بنى مالك بن حنظلة تدعوهم إلى الموادعة فخرج عطارد بن حاجبوسروات بنى مالك حتى نزلوا في بنى العنبر على سبرة بن عمرو هرابا قد كرهواما صنع وكيع وخرج أشباههم من بنى يربوع حتى نزلوا على الحصين بن نيار فيبنى مازن وقد كرهوا ما صنع مالك فلما جاءت رسلها إلى بنى مالك تطلبالموادعة أجابها إلى ذلك وكيعفاجتمع وكيع ومالك وسجاح وقد وادع بعضهم بعضاواجتمعوا على قتال الناسوقالوا بمن نبدأ بخضم أم ببهدى أم بعوف والأبناء أم بالرباب وكفوا عن قيسلما رأوا من ترده وطمعوا فيه فقالت أعدوا الركاب واستعدوا للنهاب ثمأغيروا على الرباب فليس دونهم حجاب قال وصمدت سجاح للاحفار حتى تنزل بهاوقالت لهم أن الدهناء حجاز بنى تميم ولن تعدو الرباب إذا شدها المصاب أنتلوذ بالدجاني والدهاني فلينزلها بعضكم فتوجه الجفول يعنى مالك بن نويرةإلى الدجاني فنزلها وسمعت بهذا الرباب فاجتمعوا لها ضبتها وعبد مناتهافولى وكيع وبشر بنى بكر من بنى ضبة وولى ثعلبة بن سعد بن ضبة عقة وولى عبدمناة الهذيل فالتقى وكيع وبشر وبنو بكر من بنى ضبة فهزما وأسر سماعة ووكيعوقعقاع وقتلت قتلى كثيرة فقال في ذلك قيس بن عاصم وذلك أول ما استبان فيهالندم كأنك لم تشهد سماعة إذ غزا * وما سر قعقاع وخاب وكيع رأيتك قد صاحبتضبة كارها * على ندب في الصفحتين وجيع ومطلق أسرى كان حمقا مسيرها * إلىصخرات أمرهن جميع....انتهى

                  فكيف تقول ان الامر كان هدنة بين مالك وسجاح وان مالك لم يقاتل معها
                  فانظرهو في البدأ حملها على احياء من بني تميم وحرضها عليهم لانهم ما منعواالزكاة فكان محرضا لها عليهم في البدء ثم قاتل معها والقتال لايكون الاباعداد جيش فهذا يدل على انه اعد جيشا من بني يربوع
                  وان وكيعا اعد جيشا من بني مالك وكلاهما قاتل مع سجاح
                  وتذكر اسم وكيعهذا جيدا لانه سيكون موقف مع خالدا ساذكره لاحقا



                  --- ما ورد اعلاه يناقض ما يرد ادناه :-

                  - ذكره الشيخ الإمام العالم، الحافظ البارع الأوحد، بقية السلف عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري، المعروف ب"ابن الأثير" في كتابه اسد الغابةكصحابي وترضى عليه بل واستعجب ممن اتهموه بالردة!! قال في باب الميم ترجمة مالك بن نويرة-:

                  "فهذاجميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة، ويدل على أنه لم يرتد. وقد ذكروا فيالصحابة أبعد من هذا، فتركهم هذا عجب!!!. وقد اختلف في ردته، وعمر يقوللخالد: قتلت امراً مسلماً. وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا، وأبو بكريرد السبي ويعطى دية مالك في بيت المال. فهذا جميعه يدل على أنه مسلم".
                  ثم قال ابن الاثير في آخر كلامه: "رحمه الله ورضي عنه"
                  "
                  وادناه :-
                  وفي تاريخ ابن عساكر 5: 112: قال عمر: إني ما عتبت على خالد إلا في تقدمه وما كان يصنع في المال.
                  وكان خالد إذا صار إليه شيئ قسمه في أهل الغنى ولميرفع إلى أبي بكر حسابه، وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل الأشياء التي لايراها أبو بكر ، وأقدم على قتل مالك بن نويرة ونكح امرأته، وصالح أهلاليمامة ونكح ابنة مجاعة بن مرارة،فكره ذلك أبو بكر وعرض الدية على متمم بن نويرةوأمر خالدا بطلاق امرأة مالك ولم ير أن يعزله وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد ] .

                  وادناه :-

                  "وذكر ابن الأثير في كامله وفي معرفة الصحابة قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب، وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها مالك،ولم تظهر منه ردة"


                  ************************




                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  الامر ليس بالاهواء والاراء هذه حقائق تاريخية وقعت ذكرها اهل التاريخ ولا مجال لرايي ورايك فيها
                  انما نكون مواقفنا من خلالها ولانكونها من خلال ارائنا نحن

                  --- وهذا لا يناقض قولي في ما ورد في ردك السابق ما اطلبه ان تحاججني في ما يرد في مصادري اعد قراءة موضوعك اخي الكريم وما بنيت عليه الا اذا كنت اردته مدخلا لامر اخر ليس الا



                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                  هذهالفقرات رددت عليه سابقا وهي مكررة لكن ساضيف عليها ان امر هجوم خالد علىبني يربوع لم يكن مفاجئا لمالك بن النويرة لان خالد هاجم في البدء بنيمالك ورئيسهم وكيع الذ قلت لك سابقا تذكر اسمه لان هذا سيبين لك ان مالكبن النويرة كان يعلم ان خالد سيهاجمهم كما هاجم قوم وكيع لاشتراكهما فيموقفهما مع سجاح وقتالهم للناس المسلمين
                  ولو انمالك بن النويرة فعل كما فعل وكيع بان قدم الصدقات الى خالد قبل هجوم خالدعليهم وبين حسن نيته اقول لو فعل ذلك مالك بن النويرة واقتدى بوكيع لنجامن القتل هو وقومه لكن يظهر ان كبرياءه منعه من فعل ذلك

                  فانظر الى مايذكره الطبري تتبين انك مخطيء في تحليلك وغهمك للاحداث التي حدثت حينها

                  .
                  تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 501
                  قال لما انصرفت سجاح إلى الجزيرة ارعوى مالك بن نويرة وندم وتحير في أمره وعرفوكيع وسماعة قبح ما أتيا فرجعا رجوعا حسنا ولم يتجبرا أخرجا الصدقاتفاستقبلا بها خالدا فقال خالد ما حملكما على موادعة هؤلاء القوم فقالا ثأر كنا نطلبه في بنى ضبة وكانت أيام تشاغل وفرص
                  وقال وكيع في ذلك
                  فلا تحسبنا أنى رجعتوأنني * منعت وقد تحنى إلى الأصابع
                  ولكننيحاميت عن جل مالك * ولاحظت حتى أكحلتني الأخادع
                  فلما أتانا خالد بلوائه * تخطت إليه بالبطاح الودائع
                  ولم يبق في بلاد بنى حنظلة شئ يكره إلا ما كان من مالك بن نويرة ومن تأشب إليه بالبطاح فهو على حاله متحير شج *....انتهى

                  فانظرالى قوله انه لم يبقى الا مالك بن النويرة متحيرا اي انه اخر من بقى فكانمن المتوقع ان يهاجمهه خالد ولا يتركه لانه ماترك بني عمه وكيع وسماعة الااخذ منهم الصدقات
                  وانظر الى شعر وكيع كيف يعتذر ان فعله هذا لم يكن تراجعا انما فعل ذلك حماية لقبيلته بني مالك
                  الا مالك بن النويرة بقى على كبريائه وتجبره فاستحق ماحصل له



                  --- مصادرك مرة اخرى ثبت ان هناك ما يناقضها من مصادرك ايضا . ولا ادري كيف تقيم حوارك على هذا الاساس ؟ ! بدل ان تطرح حجتك وان تبين التناقض في ما موجود عند من تحاورهم . ليس بقراءتهم للتاريخ المكتوب بايديكم بل بما تكتبه ايديهم .

                  ****************************



                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

                  ------
                  لاتنسى قبل ان تكتب الملخص ان هذا الموضوع كتب كمحاججة للشيعه فيماورد في مصادرهم . واي ملخص تكتبه بعيد عن مصادر الشيعه يعتبر هروب منالموضوع وتشتيت يقوم به صاحب الموضوع للابتعاد عن الحوار وتغيير مجراهالصحيح . اضافة الى عدة ردود ومداخلات في الموضوع لم تستوفي النقاش بعد . الغاية اولا واخيرا الوصول الى الحقيقة لمن ارادها بتجرد

                  يااخي ابن اشور العيب فيكم وليس فينا فانتم لاتملكون لا كتب سيرة ولاكتبتاريخ فكيف تطلب منا ان نذكر لك التاريخ من مصادر شيعية وانتم لاتمتلكونمثل هذه المصادر





                  --- وما يجبرك ان تحاجج من ترى واستوثقت ان فيه عيب في ما تحاججه فيه ؟! فلاحجة لك على من ليس له تاريخ ان تحاججه في موضوع تاريخي . ما تقوله هنا ينسف ما اردت ان تبينه للقاريء في بناءك للموضوع وهذا ما دعاني في ردي الاول الى مطالبتك بالمصادر التي اعتمدت عليها في كتابة الموضوع والتي لم تجبني عليه الرد الشافي . وارى ان في كلامك الاخير هو الرد الشافي والذي يبين خلوك من الحجة على من تحاججهم في كتابة الموضوع


                  تحياتي

                  وفائق احترامي

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi

                    السيد مومن

                    لعلك جديد على الساحة الحوارية أو متأثر بأسلوب من هم على فكرك أو ينقصك تعلم فن الحوار

                    !!!

                    إذا كنت تريد أن تواجه خصمك وتلزمه بحجتك يجب أن تلزمه بما ألزم به نفسه ، فلا يصح أن تلزم الشيعة بما ورد في تاريخ الطبري عن طريق سيف بن عمر الكذاب عندكم وهو أقرب إليكم من الوريد لأنه يوافق هواكم.


                    طيب ايها الاخوة الشيعة الاخ القرمزي والاخ ابن اشور
                    لكي اقطع عليكم طريق حجتكم
                    رشحوا لي كتاب شيعي للتاريخ او السيرة لانقل لكم منه
                    هل عندكم كتاب في السيرة والتاريخ؟؟
                    على حد علمي لايوجد عندكم كتاب لا في السيرة النبوية ولا في التاريخ وانتم عيال على اهل السنة في ذلك

                    ==============
                    الاخ ابن اشور لمعلوماتك فقط
                    اول كتاب كتب في التاريخ مسندا هو كتاب الامام الطبري ثم كل من اتى بعد الامام الطبري من المؤرخين المسعودي وابن الاثير واليعقوبي وابن كثير اعتمدوا على الطبري وما عملوا سوى انهم نسخوا كتبه مع حذف السند ثم اكملوا الفترة التاريخية التي تليه

                    فالاعتماد الاساسي في التاريخ يكون على الطبري لانه كتابه هو الوحيد المسند ام بقية الكتب فانها خالية من السند
                    وفوق ذلك فالطبري اقرب تاريخيا وسندا من ابن كثير للاحداث لان الطبري كان في المئة الثالثة الهجرية والطبري اتي بعدة باربعمئة سنة

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      طيب ايها الاخوة الشيعة الاخ القرمزي والاخ ابن اشور
                      لكي اقطع عليكم طريق حجتكم
                      رشحوا لي كتاب شيعي للتاريخ او السيرة لانقل لكم منه
                      هل عندكم كتاب في السيرة والتاريخ؟؟
                      على حد علمي لايوجد عندكم كتاب لا في السيرة النبوية ولا في التاريخ وانتم عيال على اهل السنة في ذلك


                      الاخ الكريم السيد مومن

                      السلام عليكم

                      سبق ان اشرت في احد ردودك عن خلط الحابل بالنابل لذا ولكي لا يحدث هذا ارجوا ان تتوضح الامور التالية:-

                      كاتب الموضوع هو من بدأ موضوعه محاججا الشيعه حسب نظرتهم للقضية التي طرحها

                      ووفق هذا :- كاتب الموضوع ملزم ان يوضح على ماذا استند وماهي مصادره في كتب الشيعة التي بنى عليه موضوعه ووجد فيها من التناقضات التي دعته للكتابة


                      كل رد وخاصة حين يكون مفصل هو جهد للمحاور يكتبه مقدرا جهد كاتب الموضوع وينتظر من المقابل ان يجيبه ويحاوره في النقاط المثارة وليس تجاهلها والبحث عن بدايات جديدة قد تتجدد في كل مرة ونبقى في نهايات مفتوحة متعددة دون ان الاستفادة من الحوار

                      في كل مرة نتحاور بها ومع اي مداخلة لابد ان نضع الصفحة الاولى ( اي الموضوع امام اعيننا ( ونتحاور على اساس مابنى عليه الكاتب ) وعكس ذلك تعتبر اي مداخلات محاولات للتشتيت والابتعاد عن الهدف من الموضوع الى اتجاهات اخرى .

                      تحياتي

                      وبانتظارك اخي الكريم

                      مع حبي واحترامي

                      التعديل الأخير تم بواسطة ابن اشور; الساعة 05-01-2010, 05:04 PM.

                      تعليق


                      • السيد مومن
                        قد وضح الأخ الكريم " ابن اشور " حفظة الله - غايتي من ما ذكرته في المشاركة السابقة .
                        أقول : صحيح أن من كتب التاريخ هم أهل العامة وهم الذين الآن يتذمرون مما كتب في كتب التاريخ ، لكن لا يحق لك بأن تلزمنا بما ورد في كتبكم ، فأن كان لك حجة على الشيعة بين ذلك من كتب الشيعة سواء كان لهم كتب تاريخ أو لم يكن .
                        حقيقة الأمر لا أعلم هل تعتقد بأن كل ما ورد في تاريخ الطبري يلزمك ويلزم أهل السنة حتى تريد أن تلزمنا بروايات سيف بن عمر الكذاب وتلزم نفسك بتاريخ الطبري حيث رددت ما ذكر الأخ " ابن اشور " من طريق ابن الاثير بعدم ردة مالك بن نويرة .
                        ؟
                        !!!

                        تعليق


                        • طيب اخوي العزيزين ابن اشور والقرمزي
                          هل الصدوق وابن طاووس ملزمين لكما ؟؟؟

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                            طيب اخوي العزيزين ابن اشور والقرمزي
                            هل الصدوق وابن طاووس ملزمين لكما ؟؟؟


                            الاخ الكريم السيد مؤمن

                            السلام عليكم

                            ظننت وما زلت احسن الظن اني دخلت لموضوع عسى ان تتم الاستفادة فيه من خلال الحوار المستفيض دون الدخول الى هذه الحوارات الجانبيه والاسئلة التحقيقية التي لا داعي لها . الا لتغيير مجرى الحوار وتجاوز الرد على من ردوا عليك وتجاهل مداخلاتهم ومنها مداخلتي المفصلة التي تريد ان تتغاضى عنها عن طريق اجابتي على سؤالك الاخير .

                            لك ان تدرج ما شئت اخي الكريم في الحوار دون ان تسأل هذا السؤال . الا اذا كان هدف السؤال هو ان يكون ان تتخذ من جواب محاورك تجويز بالبدء من جديد وترك النقاط المثارة في ردود مفصلة تنتظر منك مناقشتها نقطة نقطة ولك ان تطرح ما شئت اثناء مناقشتها

                            متمنيا منك الابتعاد عن الحوارات الجانبيه التي لا نفع منها سوى التشويش وتشتيت مسار الحوار .

                            ولا داعي لان اذكرك وانت صاحب الموضوع اننا نضع امام اعينا دائما ونحن نتحاور الموضوع واصل الموضوع وما هو في صميم الموضوع .

                            مداخلتي بالانتظار اخي الكريم

                            وخذ الوقت الكافي وضع فيها ماشئت ولنبتعد عن أي مداخلة مثل هذه المداخلات التي تغير مجرى حوارنا ان كانت هناك ارادةلأستمرار الحوار بصورة صحيحة .

                            تحياتي

                            مع كل الحب والاحترام

                            تعليق


                            • التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 05-01-2010, 10:03 PM.

                              تعليق


                              • يا اخي يا ابن اشور طلبك تعجيزي
                                وانت بطلبك هذا كالذي يقول له ثور فيقول له احلبه والامثلة تضرب ولا تقاس
                                يا اخي اقول لك ليس عندكم مصادر في التاريخ والسيرة
                                وتقول لي هات الكلام من مصادرنا في التاريخ والسيرة

                                يا اخي دلني فقط على كتاب شيعي واحد في السيرة والتاريخ ثم اطلب ما شئت مني

                                ==========
                                والان تعال معي الى ابن طاووس ولنرى ما قاله في مالك بن النويرة اهو مرتد ام لا وهل اعان الامام علي المسلمين على المرتدين الذين من بينهم مالك ام لا
                                ولاتنسى ان ابن طاووس في كتابه هو في محادثة مع ابنه ينصحه وهو لا ينصحه الا بما هو معتقد به
                                .
                                كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - ص 69

                                الفصل الثاني والتسعون :
                                واعلم يا ولدي محمد سلك الله جل جلاله بك سبيل الصواب وشرفك بسعادة ذوي الألباب ، أن الذي جرى يوم السقيفة من تركهم للنبي صلى الله عليه وآله على فراش الممات واشتغالهم بالولايات وما جرى من ترك المشاورة لذوي البصائر وانفرادهم بتلك الفضائح في الموارد والمصادر كاد أن يزيل حكم النبوة ويوجب ذهاب الاسلام بالكلية لان العرب لما سمعوا عن أهل السقيفة اشتغالهم بالأمور الدنيوية واستخفافهم بالحرمة النبوية لم يستبعدوا أنهم خرجوا من اعتقاد نبوته وعن وصيته بمن أوصى إليه بإمامته وأن قد صار الامر مغالبة لمن غلب عليه فارتد قبائل العرب واختار كل قوم منهم رأيا اعتمدوا عليه فحكى جماعة من أصحاب التواريخ منهم العباس ( بن عبد الرحيم المروزي ) فقال ما هذا لفظه : ولم يلبث الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه من طوائف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف ارتد سائر الناس ، ثم شرح ( المروزي ) كيفية ارتداد الخلائق بعد النبي ( ص ) فقال ارتدت بنو تميم وغيرهم واجتمعوا على مالك ابن نويرة اليربوعي ، وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب وعسكر مع مغرور الشيباني وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وائل ، وعسكر مع الحطم العبدي . قال ( المروزي ) وارتد أهل اليمن وارتد الأشعث بن قيس في كندة وارتد أهل مأرب مع الأسود وارتدت بنو عامر إلا علقمة بن علافة فكان هذا الارتداد يا ولدي ( محمد ) من جملة موانع أبيك أمير المؤمنين عليه السلام من منازعة أبي بكر وعمر ومن رغب في نيل الدنيا بطريقهما ممن يرجو أن يحصل له منهما إذا حصل لهما ولاية من الحطام ما لا يرجو بولاية أبيك علي ( ع ) لأنهم عرفوا منه ( ص ) أنه لا يعمل بغير الحق الذي لا تصبر عليه النفوس فلو أن أباك أمير المؤمنين عليه السلام نازع أبا بكر منازعة للمغالبة والمقاهرة لأدى ذلك إلى أن يصير أهل المدينة حربا وأهل الردة ظاهرا وكان أهل مكة الذي ذكر أنهم ما ارتدوا وقد أسلموا لما هجم النبي ( ص ) بالعساكر التي عجزوا عنها وملكهم قهرا وبغتة على صفة ما كانوا يقدرون على التخلص منها فكان إسلامهم إسلام مقهور فمتى وجدوا من يساعدهم على زوال القهر عنهم ما يؤمن منه ارتداداهم عما قهروا عليه من الاسلام المذكور فما كان يفي على ما ذكر ( المروزي ) وغيره ممن ارتد من سائر أهل تلك البلاد إلا الطائف وأي مقدار للطائف مع ارتداد سائر الطوائف فلولا تسكين أبيك أمير المؤمنين عليه السلام لذلك البغي والعدوان بترك المحاربة لأبي بكر ومساعدته لأهل المدينة على الذين ارتدوا على الاسلام والايمان وإطفاء تلك النيران كان قد ذهب ذلك الوقت الاسلام بالكلية أو كاد يذهب ما يمكن ذهابه منه بتلك الاختلافات الردية ......انتهى

                                وانظر الى ما ذكره الشيخ الصدوق في مالك بن النويرة حين دعاه احد حكمائهم الى اتباع النبي محمدعليه الصلاة والسلام
                                .
                                كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 570

                                قال محمد بن سلمة : أقبل أكثم بن صيفي يريد الاسلام فقتله ابنه عطشا فسمعت أن هذه الآية نزلت فيه " ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " ولم تكن العرب تقدم عليه أحدا في الحكمة ، وانه لما سمع برسول الله صلى الله عليه وآله بعث ابنه حليسا فقال : يا بني إني أعظك بكلمات فخذ بهن من حين تخرج من عندي إلي أن ترجع إلي ، ائت نصيبك في شهر رجب فلا تستحله فيستحل منك ، فان الحرام ليس يحرم نفسه وإنما يحرمه أهله ، ولا تمرن بقوم إلا نزلت عند أعزهم وأحدث عقدا مع شريفهم ، وإياك والذليل فإنه أذل نفسه ولو أعزها لأعزه قومه فإذا قدمت على هذا الرجل فاني قد عرفته وعرفت نسبه وهو في بيت قريش و أعز العرب وهو أحد رجلين إما ذو نفس أراد ملكا ، فخرج للملك بعزه فوقره و شرفه وقم بين يديه ولا تجلس إلا باذنه حيث يأمرك ويشير إليك فإنه إن كان ذلك كان أدفع لشره عنك وأقرب لخيره منك ، فإن كان نبيا فإن الله لا يحس فيتوهم ولا ينظر فيتجسم ، وإنما يأخذ الخيرة حيث يعلم لا يخطئ فيستعتب إنما أمره على ما يحب وإن كان نبيا فستجد أمره كله صالحا وخبره كله صادقا ، وستجده متواضعا في نفسه متذللا لربه ، فذل له فلا تحدثن أمرا دوني ، فإن الرسول إذا أحدث الامر من عنده خرج من يدي الذي أرسله ، واحفظ ما يقول لك إذا ردك إلي فإنك لو توهمت أو نسيت جشمتني رسولا غيرك . وكتب معه باسمك اللهم من العبد إلى العبد ، أما بعد : فأبلغنا ما بلغك فقد أتانا عنك خبر لا ندري ما أصله ، فإن كنت أريت فأرنا ، وإن كنت علمت فعلمنا و أشركنا في كنزك والسلام . فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فيما ذكروا : " من محمد رسول الله إلى أكثم ابن صيفي : أحمد الله إليك إن الله تعالى أمرني أن أقول : لا إله إلا الله ، وآمر الناس بقولها ، والخلق خلق الله عز وجل والامر كله لله خلقهم وأماتهم وهو ينشرهم وإليه المصير ، أدبتكم بآداب المرسلين ولتسألن عن النبأ العظيم ولتعلمن نبأه بعد حين " . فلما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله قال لابنه : يا بني ماذا رأيت ؟ قال : رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها ، فجمع أكثم بن صيفي إليه بني تميم ثم قال : يا بنى تميم لا تحضروني سفيها فان من يسمع بخل ، ولكل انسان رأى في نفسه ، وان السفيه واهن الرأي وإن كان قوى البدن ولا خير فيمن لا عقل له . يا بنى تميم كبرت سنى ودخلتني ذله الكبر فإذا رأيتم منى حسنا فأتوه ، و إذا أنكرتم منى شيئا فقوموني بالحق أستقم له ، إن ابني قد جاءني وقد شافه هذا الرجل فرآه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويأخذ بمحاسن الأخلاق ، وينهى عن ملائمها ، ويدعوا إلى أن يعبد الله وحده ، وتخلع الأوثان ويترك الحلف بالنيران . ويذكر أنه رسول الله ، وأن قبله رسلا لهم كتب ، وقد علمت رسولا قبله كان يأمر بعبادة الله عز وجل وحده ، إن أحق الناس بمعاونة محمد صلى الله عليه وآله ومساعدته على أمره أنتم ، فان يكن الذي يدعو إليه حقا فهو لكم ، وإن يك باطلا كنتم أحق من كف عنه وستر عليه . وقد كان أسقف نجران يحدث بصفته ، ولقد كان سفيان بن مجاشع قبله يحدث به وسمى ابنه محمدا ، وقد علم ذوو الرأي منكم أن الفضل فيما يدعو إليه ويأمر به ، فكونوا في أمره أولا ولا تكونوا أخيرا ، اتبعوه تشرفوا ، وتكونوا سنام العرب ، و أتوه طائعين من قبل أن تأتوه كارهين ، فإني أرى أمرا ما هو بالهوينا لا يترك مصعدا إلا صعده ولا منصوبا إلا بلغه ، إن هذا الذي يدعوا إليه لو لم يكن دينا لكان في الأخلاق حسنا ، أطيعوني واتبعوا أمري أسأل لكم ما لا ينزع منكم أبدا ، إنكم أصبحتم أكثر العرب عددا ، وأوسعهم بلدا ، وإني لأرى أمرا لا يتبعه ذليل إلا عز ، ولا يتركه عزيز إلا ذل ، اتبعوه مع عزكم تزدادوا عزا ، ولا يكن أحد مثلكم ، إن الأول لم يدع للآخر شيئا ، وإن هذا أمر لما هو بعده من سبق إليه فهو الباقي ، واقتدى به الثاني ، فأصرموا أمركم فإن الصريمة قوة ، والاحتياط عجز . فقال مالك بن نويرة : خرف شيخكم . فقال أكثم : ويل للشجي من الخلي أراكم سكوتا وإن آفة الموعظة الاعراض عنها . ويلك يا مالك إنك هالك ، إن الحق إذا قام وقع القائم معه وجعل الصرعى قياما فإياك أن تكون منهم ، أما إذا سبقتموني بأمركم فقربوا بعيري أركبه ، فدعا براحلته فركبها فتبعوه بنوه وبنو أخيه ، فقال : لهفي على أمر لن أدركه ولم يسبقني ....انتهى

                                فمالك بن النويرة في الاصل ما كان راغبا بالاسلام والا لما اخر اسلامه الى عام عشرة هجرية قبل وفاة الرسول باشهر لما راى ان الاسلام انتشر اضطر اضطرارا الى الاسلام
                                ومعظم العرب الذين ارتدوا هم من تأخر اسلامهم الى هذا العام عام الوفود

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X