السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله نبدأ

لن أورد كل مالدي فلنبدأ بها درجة درجة

وسوف أقتصر في هذا المقام على إيراد أقوال بعض أئمة وعلماء أهل السنة والجماعة دون التعرض للأدلة مـن الآيات والأحاديث لأن هذا بحر لا ساحل له ، فالآيات والأحاديث في تقرير فضل الصحابة – دون استــثناء بين واحد وآخر – كثيرة جدا ، ومن الصعوبة بمكان استقصاؤها حتى أن بعضهم أفردها ببحوث ورسائل مستقلة مثل كتاب ( إتحاف ذوي النجابة ، بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة ) لمؤلفه الشيـخ محمد بن العربي التباني ، ومثل كتاب ( منزلة الصحابة في القرآن ) للشيخ محمد صلاح الصاوي ، وكتاب ( صحابة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – في الكتاب والسنة لعيادة أيوب الكبيسي ، وغيرها من البـحوث والرسائل التي أحيل القارئعليها للإستزادة في هذا الباب ، ومن أجمع ما ألف في ذلك كتاب الدكتور : ناصر بن علي عائض حسن الشيـــخ المسـمى ( عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام – رضي الله عنهم - ) ، وقد صرح فيه بأن الأحاديث في فضلهم متواترة ، وهو كما قال – وفقه الله - ، وقد صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – كما في ( مجموع الفتاوى 4 / 430 ) .


فمن أقوال أئمتنا أهل السنة والجماعة في تقرير فضل الصحابة
وعدالتهم :
_______________________________________________

( 1 ) : قال السيوطي – رحمه الله - : وأخرج أبو الشيخ ، وابن عساكر ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، قال : قلت لمحمد بن كعب القرظي : أخبرني عن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وإنما أريد الفتن ؟ ، فقال : ( إن الله قد غفر لجميع أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - وأوجب لهم الجنة في كتابه ، محسنهم ومسيئهم ) ، فقلت له : وفي أي موضع أوجب لهم الجنة في كتابه ؟ ، قال : ( ألا تقرأ : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم ) [ سورة التوبة الآية 100 ] ، أوجب لجميع أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – الجنة والرضوان ، وشرط على التابعين شرطا لم يشترطه فيهم ) ، قلت : وما اشتـــرط عليهم ؟ ، قال : ( اشترط عليهم أن يتبعوهم بإحسان ، يقول : يقتدون بهم في أعمالهم الحسنة ، ولا يقتدون بهم في غير ذلك ) قال أبو صخر : لكأني لم أقرأها قبل ذلك ، وما عرفت تفسيرهاحتى قرأها علي محمد بن كعب . [ الدر المنثور ، في التفسير بالمأثور للسيوطي 4 / 272 ] .__________________________

( 2 ) : روى الإمام أحمد بإسناده إلى قتادة بن دعامة السدوسي ، أنه قال : ( أحق من صدقتم أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذين اختارهم الله لصحبة نبيه ، وإقامة دينه ) [ المسند 3 / 134 ] .
_______________________________

( 3 ) : قال أيوب السختياني – تابعي كبير ، وسيد فقهاء عصره ، رحمه الله - : ( من أحب أبا بكر فقـد أقام الدين ، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل ، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله ، ومن أحـــب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و من قال الحسنى في أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقد برىء من النفاق ) [ البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8 / 13 ]
____________________________

( 4 ) : روى الحافظ ابن عبد البر – رحمه الله – بإسناده إلى بقية بن الوليد قال : قال لي الأوزاعي : ( يا بقـية : العلم ما جاء عن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وما لم يجيء عن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –فليس بعلم ، يا بقية : لا تذكر أحدا من أصحاب نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – إلا بخير ، ولا أحدا من أمتك ، وإذا سمعت أحدا يقع في غيره فاعلم أنه إنما يقول : أنا خير منه ) . [ جامع بيان العلم وفضـله لابن عبد البر 2 / 36 ] .

فماذا تقول أخي في الله.....؟؟

نور الاسلام

ابحثوا لي عن أخي مناااااااار

أين ذهب ؟؟؟؟؟؟؟

التطويل ممل

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أختي نور الإسلام صبراً صبراً فأناأدخل الإنترنت كل يوم ولكن بعد فترة .

أخي المشرف هنا مشاركات خارجيّة وعذراً لهم أرجو ان تحذف ولكم الشكر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

أختي في الله نور :
----------------------------
كم تمنّيت أختي نور أن تذكري لي بعضاً من الأدلّة من القرآن الكريم والسنّة النبويّة ولم تذكري لي قول علماءك فماذا عساهم يقولون في الصحابة وهم من يتّبعوهم ؟؟
علماءكم الكرام يرجعون إلى الأدلّة من الكتاب الكريم ومن السنّة النبويّة وهذا ما أريده هو الأدلة أختي نور .
ذكر دليل في قول السيوطي رحمه الله وهي آية قرآنية وقبلأن أرد عليها .
لابد لنا أختي نور أن لا ننظر بعين واحدة فكما هناك مدح للصحابة من قبل الباري عزّ وجل فهناك ذم لهم أيضاً وكما هناك مدح لهم من قبل الرّسول صلى الله عليه وآله فهناك ذم لهم .
وما أريده في الموضوع هو تبيان ( هل الصحابة كلّهم عدول حتّى نترضّى عنهم أجمعين ) ؟؟؟
الآية الشريفة في قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (التوبة:100)

أختي نور الإسلام أرجو انت تقراي ردّي جيّداً وتحكمي عليه بعين المنصف .
لو تمعنّا في الاية الشريفة لرأينا فيها مدح جميل للصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولكن بمّا أنّّ موضوعنا هو ( عدالة الصحابة )
فأقول لك أختي نور والحق احق أن يقال أنّ هذه الاية لم تثبت عدالة الصحابة أجمعين .
فهي خصّت السابقون الأولون وبالذّات من المهاجرين والأنصار فهناك من دخلوا في الإسلام ولكن متأخرين فليسوا هم من الصحابة السابقين وبهذا هؤلاء قد خرجوا من ( السابقون الأولون ) وهنا في هذا المقطع لم تثبت عدالة الصحابة أجمعين ولكن فئة معيّنة هي من ثبتت عدالتها .

ثمّ خصّت من يتّبعوهم ولكن بإحسان وهنا شرط وهو الإحسان ويخرج منها من من كان غير محسناً .

أمّا الأدّلة الأخرى فلا أستطيع أن اتعرّض لها لأنه قول علماؤكم الكرام وهي ليست ملزمة لي بقدر ما تلزمني الآيات الشريفة من القرآن الكريم .

أرجو أن تعطينا الأدلة الملزمة لي أختي نور الإسلام .

وفّقنا الله وإيّاكي لكل خير
ولك خالص الإحترام .
أخوك في الله : منار الحق

لك ذلك أخي /منار

صحابة رسول الله من المهاجرين و الأنصار:
===========================

زكّى الله صحابة الرسول عموماً ورضي عنهم :
_______________________________

قال الله تعالى : ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)) (29) الفتح

فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

كما قال الله تعالى((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)) (100) التوبة

وقال الله تعالى((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)) (18) الفتح.


((لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم)) (117) التوبة

فماذا تقول في الآيات أخي /منار

أختي في الله : نور الإسلام

ذكرت لك التعليق على الآية الكريمة ( والسابقون . . ) فهل قراتي التعليق ؟؟ فلم لم تعلّقي عليه ؟؟
------------
أختي أرجو انت تنظري إلى الون الأحمر
1- قال الله تعالى : ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)) (29) الفتح .

2- قال الله تعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)) (18) الفتح.

3- قال تعالى : ((لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم)) (117) التوبة .

أختي نور لو نظرنا إلى مالونه أحمر من الكلمات لوجدنا ثمّة أمر أنّ الآيات التي ذكرتيها لم تعممّ القول على الصحابة كلّهم .
نجد في الآية رقم واحد :
أنّ الله وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات ونلاحظ كلمة ( منهم ) أي من هؤلاء الصحابة وليسوا كلّهم , وعد الذين امنوا منهم والذين عملوا الصالحات المغفرة والأجر فأين الدليل هنا على عدالة الصحابة كلّهم ؟؟
الأعراب بعضهم أمنوا بالله وبرسوله (ص) وهم صحابة ولكن نجد الآية الكريمة بيّنت أنّ الإسلام وحده لا يكفي إذا ما عمل بالواجبات وآمن إيماناً حقيقيّاً , قال تعالى : ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:14) هذا ربط بالآية الكريمة حيث وعد الله الذين أمنوا فقط فهناك الكثير من المسلمين ومنهم المنافقين .

أمّا الآبة الثانية : حدّد الله الرضا عن المؤمنين وبهذا نحذف المنافقين والذين لم يدخل الإيمان قلوبهم من الأعراب وغيرهم .
والرضا من الله على المؤمنين كان في حال معيّن وهو ( إذا يبايعونك تحت الشجرة ) إذا بايعوه (ص) ونلاحظ كلمة ( إذ ) .
وكانت هذه فقط في بيعة الحديبيّة عندما بايعوه تحت الشجرة .

ثانياُ أختي نور هذه الآية ذكرت من مضى من الصحابة والذين كانوا في ذلك الوقت وبهذا خرج منهم من أسلم عام الفتح خرج منهم من لم يحضر تلك البيعة وهذا دليل كاف على أنّ الا]ة لم تثبت عدالة جميع الصحابة .

الآية الأخيرة أختي نور حددّت المهاجرين والأنصار وليس هذا فقط ولكن في ساعة العسرة وكانت غزوة تبوك يعني في حالة معيّنة فأين باقي الصحابة الذين أسلموا بعد هذه الغزوة فهم ليسوا من ضمن الآية الشريفة إضافة إلى أنّه لحق بالتوبة أيضاً الثلاثة الذين خلّفوا وذلك في الآية الكريمة التي أتت بعدها بمعنى أنّ هناك من لم يكونوا معهم وهؤلاء الثلاثة لهم قصّة خاصّة بهم لذلك لحقوا بهم في التوبة .
فهذه الآية أيضاً لم تثبت عدالة الصحابة أجمعين وخصّت فئة معيّنة .

أختي نور الإسلام ما طرحتيه من آيات لا ننكر فصضل الصحابة فيها ولكن لا زالت تلك الآيات لم تثبت عدالة الصحابة أجمعين .
وهذا ما أقوله أنّ هناك الصحابي الصالح وهناك الصحابي الطالح فكما هناك آيات تمدح الصحابة هناك آيات تذم الصحابة .

أختي نور الإسلام أرجو ان تكوني قرأت ما كتبته لك فلا أريد أن أتعب فكما اٌرأ ما تكتبيه بأكمله أرجو ان يكون منك ذلك .

أنتظر التعقيب .
ولك خالص تحيّاتي وااحترامي لك
أخوك في الله : منار الحق

أما الآية الأولىيا منار

فأقول وبالله التوفيق:

1-- الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).

ثم لم تترك الآية بأكملها لتعلّق فقط على ماحددته باللون الأحمر..؟؟
فلو أراد الله أن يستثني منهم أحدا لما ترك ذلك الأمر لنتحير نحن فيه فالله عدل ولا يمكن أن يترك لنا مجالا للشك فيمن رضي عنهم

فكان قوله "وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم " هذا لتأكيد فضلهم وتأكيد قوة ايمانهم فلا نرى فيه استثناء

فالاستثناء كما نعلم جميعا يكون بـ الا _ فهل نرى هنا استثناءا صريحا لبعض الصحابة اذ أن الله الحكم العدل ولو لم يرضى عنهم جميعا لما ترك الآيه هملا لنأتي نحن فنفسر ما أراد جل في علاه اثباته

قال تعالى : ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:14)

هذه الآية آية شاملة ولا نستدل بها على عدم عدل الصحابة لأن الله تحدث هنا عن الأعراب الذين جاؤا متأخرين للدخول في الدين لا عن الصحابة المقربين الذين تحدثت عنهم الآية الكريمة, فأنا أرى أخي أن لا نربط أيات تخص الصحابة شخصيا بآيات نزلت في الأعراب عموما..

2-- أما الآية الثانية

لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله؟؟؟.

ثم لماذا تحكم أنت على من قصد الله والآية صريحة اذ قال الله تعالى "المؤمنين إذ يبايعونك " ما هو عمل( اذ ) هنا؟؟

ولم يكن فيها استثناءا أيضا فقد شملت كل الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة فلم تستثني أنت ؟؟

أما كان الله جل في علاه أخبرنا وهو أعدل من أن نشكك في عدله بدلا من أن يترك الأمر هملا ليخوض فيه كلا منا على هواه؟؟؟

ومن قال لك أننا حكمنا بعدل جميع الصحابة نحن نقول من شهد لهم الله في ذلك الوقت بالنسبة لما أوردته لك في الآيات السابقة فقط

أما الحديث عن عموم الصحابة فلنتركهم للمرحلة القادمة .....!!!!!!

أنت هداك الله قلت

الآية الأخيرة أختي نور حددّت المهاجرين والأنصار وليس هذا فقط ولكن في ساعة العسرة وكانت غزوة تبوك يعني في حالة معيّنة فأين باقي الصحابة الذين أسلموا بعد هذه الغزوة فهم ليسوا من ضمن الآية الشريفة إضافة إلى أنّه لحق بالتوبة أيضاً الثلاثة الذين خلّفوا وذلك في الآية الكريمة التي أتت بعدها بمعنى أنّ هناك من لم يكونوا معهم وهؤلاء الثلاثة لهم قصّة خاصّة بهم لذلك لحقوا بهم في التوبة .
فهذه الآية أيضاً لم تثبت عدالة الصحابة أجمعين وخصّت فئة معيّنة .

فلنقف قليلا عند قولك :

أنت قلت وبلسانك الآية تحدثت عن المهاجرين والأنصار ومن حضر جيش العسرة فمنهم على الأقل الخلفاء الراشدون جميعهم والذين تقدحون في ايمانهم والله جل في علاه قد صرح بتوبته عليهم ورضا الله وتوبته تعني الرضا التام الذي لا رجعة فيه

فلو علم منهم زيغا أو ردة أو فسقا مسبقا بعلمه المحيط لما شملهم بالرضا والتوبة الصريحة والقطعية...

نحن هنا لم نتفق على عدل جميع الصحابة بلا استثناء فأنا أراهم بشرا وقد يقع من بعضهم خطأ ولكن ماذا بعد ذلك ألا توجد آيات يقول الله فيها (الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )
نحن نتحدث عن عدل الصحابة المقربين من رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأقل والذين تقدحون فيهم وتتهمونهم بالفسوق والفجور والوقوع في الزنا والعياذ بالله

وهذا مهم جدا بالنسبة لي فبعد أن اقتنعت بما ورد سابقا كتب الله أجرك_ من رضا الله وتوبته عنهم , فلنكمل حديثنا عن بقية الصحابة رضي الله عنهم

ولكن ليس قبل أن أرى تعليقك

ولم تعتقد هداك الله أني لن أقرأ ماتكتب أو اعتقدت ذلك على الأقل؟

فلو لم أقرأ فكيف سأستطيع الرد؟

نور الاسلام

السلام عليكم

لقد توافق العضوان على أن يكون الحوار ثنائياً ولذا سيتم حذف أية مشاركة لغيرهما
يرجى التقيد بذلك

والسلام عليكم

أختي في الله نور الإسلام
لا زلت أقول لماذا تترضّين عن جميع الصحابة وإلى الآن أدلّتك لم تثبت عدالة جميع الصحابة فكلّها محدّدة ومعيّنة .
و أنا هنا لا اتكلم عن رضا الله عزّ وجل عليهم وثبات هذا الرضا أو لا ولكن أخصص القول في أنّ الصحابة ليسوا كلّهم عدول .
وأريدك ان تثبتي ذلك فهذا هو موضعنا أرجو أن لا نخرج منه .
أنا لا أتكلم عن خلفيّة عاطفيّة وأكون هنا متجرّه منها وموضوعي .
فالآيات الكريمة التي ذكرتيها أختي لم تعمّم القول على الصحابة كلّهم فلو كانت كذلك لما تناقشت معك في هذا الموضوع .

هذا موضوعي فلم النقاش في أمور لا دخل لها في موضوعنا
فسردك للآيات الكريمة يجعلني أظن أنّها دليل على عدالة جميع الصحابة .
فلا أدري أختي نور
هل الآيات التي كتبتيها لأ،ّها دليل على عدالة جميع الصحابة أم أتيت بها لتبيّني فضائل الصحابة ؟؟ أرجو أن تردّي علي .
هل هذا هو موضوعنا ؟؟؟
سبحان الله

أختي أهل السنّة والوهابيّة يقولون عندما يصلّون على النّبي صلى الله عليه وآله : ( والصّلاو والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ) .
فيا ترى هل المقصود هنا كلمة أجمعين أناس معيّنين أم كل الصحابة ؟؟
على حسب دراستي في الجامعة والنقاش مع الدكاترة أنّها تقول بعموم الصحابة ولا لأحد أن يتكلم على أحد من الصحّابة أيّا كان رغم عدم وجدود دليل على عدالتهم أجمعين فكيف يكون ذلك ؟؟؟
عندي برنامج الحديث الشريف وفيه عرض للأحاديث وفيه الجرح والتعديل للرواة ويمكن أن تختار إسم الراوي وعند الإشارة على إسمه تخرج المعلومات عن جرحه وتعديله ولكن إذا وضعنا الإشارة على أحد من الصحابة نرى هذه الجملة ( من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق ) أيّا كان هذا الصحابي .

أختي نور الإسلام عندي سؤال :
قال الله تعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)) (18) الفتح.
هل من حضر بيعة الحديبيّة مشهود له بالرّضا من الله مهما فعلوا ؟؟

منار الحق

لا حول ولا قوة الا بالله
أرى التدخل لا زال واردا ...
وبالرغم من ذلك سأجيب .....

يقول حزب الله : ((عذرا للمقاطعة
لدي تعقيب بسيط حول الصحابة واخص ذكري عن (( ابو بكر))
الم يكن ابو بكر من احد صحابة الرسول ؟؟؟ اليس من المفروض من صحابة الرسول ان يكونوا اكثر طمأنينه من اي رجل آخر لأنه بالقرب من سيد البشر وافضلهم
اذن ماذا تفسرون لي هذا من موقف ابوبكر مع الرسول ( ص):
(( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ))

فلو كان ابو بكر صادقا في صحابة ابو بكر لما خاف على نفسه))

هو يقصد في صحبة الرسول

فأقول بسم الله

اذا أنت تنفي صفة النبوة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يواجه الكفار وخرج سرا للهجرة .واختبأ منهم ثلاثة أيام في الغار ؟؟؟

رويدك ياحزب الله كل المسلمين في ذلك الوقت كانوا يخشون بطش المشركين ..

أتدري لماذا ..؟؟؟

لأنهم في بداية الدعوة و بين ظهراني عدوهم ويحق لهم الخوف فهو لا ينفي العدل ولا الطمأنينة .

في المرة القادمة ان أردت المداخلة فاسأل سؤالا منطقيا ...

هداك الله وهل في الترضي عنهم مايضيرك ؟؟
هذا أمر يعود لي أنا وليس معنى أن أترضى عليهم جميعا أني أثبت عدالتهم جميعا ..

لا ولكن...!!!!!! هي دعوة أحب اهداءها لمن حضي بصحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان في معيته وعلى كل منهم وزره فلست أنا من يحاسبهم , فلهم رب وهو أولى بمحاسبتهم وليس أحد غيره

مجرد رأي ......

وهل قلت الا هذا ...
أنا على علم بأن الصحابة رضي الله عنهم ليسو كلهم عدول ولكن ألم يرضى الله عنهم من فوق سبع سموات ؟؟

فكيف بالأمة الفقيرة الى عفوالله نور الاسلام...؟؟

أنا عندما أقول رضي الله عنهم .أترك هنا لله الأمر من قبل ومن بعد ..

ما قولك في الدعاء لأموات المسلمين وأحيائهم بلا استثناء بالرحمة والمغفرة ؟؟

الا يأتي هذا الترضي بنفس المفهوم..؟

وأين العاطفة أمام ما أثبته الله جل في علاه.؟؟

وأنا لم أقل أنها تشمل عموم الصحابة ولكن خصصت وهذا ما كان واضحا في محور حديثي وذكرته لك.

وهل يكون الأمر إلا بالتدرج ..؟؟

ولم العجلة..؟؟!!
فلنبدأ خطوة خطوة حتى نصل لما نريد....

وأنا أرى أن نبدأ بالأقرب فالأقرب حتى نصل لمبتغانا.....

وهل أنا مضطرة للتكرار أنه علينا أن نبدأ بالأقرب فالأقرب .....؟؟

وهل يأتي الرضا الا اذا وُجد العدل.....؟؟

لهذه المجموعة على الأقل من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم...

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

الموضوع يستحق التدرج ان أردنا الوصول ......

أولا أهل السنة أربعة مذاهب , ومنها مذهب الامام أحمد بن حنبل وهو امامنا نحن بكل فخر وما دعوة محمد بن عبدالوهاب الا دعوة تجديدية للمذهب بعد غفلة الناس ووقوعهم في الكثير من الأمور الشركية والمنافية للدين ...يعني نحن سنة رغما عن الجميع ونفخر لكوننا وهابية

وما ذكرته هنا كان للتنبيه على قولك أهل السنة والوهابيه .وكأنك تلمح بأننا أصحاب مذهب خفي أو ديانة مختلفة عن أهل السنة والجماعة..

لا حول ولا قوة الا بالله...

نعم نحن نعمم ونسأل الله أن يرضى عنهم جميعا .فهل من ضير في ذلك

فلولاهم وبغض النظر عما وقع بينهم من خلافات لما كنا نحن ...

أليسوا هم المجاهدين ؟؟

أليسوا هم من وقف جنبا الى جنب مع الرسول الكريم ؟؟؟

أليسوا هم الفاتحين ؟؟

أليسوا هم المنتصرين على ألد أعداء الدين .؟؟

فلم لا نترضى عنهم ولو لإحدى هذه المناقب التي فُضلوا بها عنُا..؟؟

سبحانك ربي وبحمدك

وبهذا الصدد استوجب أن أسألك سؤالا ..

مارأيك فيمن تقدسونهم وتمجدونهم هل تراهم أنت عدولا بلا استثناء ؟؟؟؟

سبق وأن أجبت على ذلك.....

أو تسألني والله هو قائل الآيات ولست أنا.....؟؟؟

ثم انظر لقوله تعالى " فعلم مافي قلوبهم "
أي أنه علم مسبق من الله جل في علاه.

فأين نحن من هذا العلم بالنسبة لتلك الفئة بالتحديد ....؟؟؟؟

هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى

حسبي الله ونعم الوكيل

راح تعبك ياصابر

للرفع

أين منار؟؟؟؟؟؟؟

أختي نور الإسلام أنا موجود إن شاء الله رغم الإنشغالات
ولكن رددت على آخر رد كتبتيه والمشتكى لله فقد حذف الموضوع بعد الذي جرى في المنتدى .
ولا أدري اتريدين أن أكتبه لك مرة أخرى ؟؟

على العموم أنا جاهز إن شاء الله إن أردتّي وإلاّ
ضعي ما عندك من أدلّة قويّة في عدالة جميع الصحابة ويا حبّا أن تكون من القرآن فقط أو من كتبنا حتّى تكون ملزمة لي .

منار الحق

فلنقتصر الآن على أدلة عدالة الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم من الكتاب

----------------------------------------------

دلالة القرآن على تحريم سبهم رضي الله عنهم :-
==========================

لقد جاءت الإشارات إلى تحريم سبهم في غير ما آية من كتاب الله تعالى ، من ذلك :-

1 - قوله تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه } .

وجه الدلالة : أن الله تعالى رضي عنهم رضى مطلقاً ، فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان و لم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان ، والرضى من الله صفة قديمة فلا يرضى عن عبد علم أنه يوافيه على موجبات الرضى ، و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً .
-----------------------------------------------------------------------
2 - قوله تعالى { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً } [الأحزاب/57] .

وجه الدلالة : إن إيذاء الرسول يشمل كل أذية قولية أو فعلية من سب و شتم أو تنقص له أو لدينه ، أو ما يعود إليه بالأذى ، و مما يؤذيه صلى الله عليه وسلم سب أصحابه و قد أخبر صلى الله عليه وسلم أن إيذاءهم إيذاء له ، و من آذاه فقد آذى الله . المسند (4/87) و تيسير الكريم الرحمن (6/121) .
----------------------------------------------------------------------------

3 - قوله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } [الأحزاب/58] .

وجه الدلالة : أن النهي عن سب المؤمنين والمؤمنات بما ينسب إليهم مما هم منه براء لم يعملوه ، فإن الصحابة رضي الله عنهم في صدارة المؤمنين ، فإنهم المواجهون بالخطاب في كل آية مفتتحة بقوله { يا أيها الذين آمنوا } . إلى غيرها من الآيات الكثيرة

نور الاسلام

أختي نور الإسلام إذا فتحنا موضوعاً يخص سب الصحابة خذي ما كتبتيه هنا وضعيه هناك .
أختي نحن كبار والموضوع هو ( عدالة الصحابة ) أم لابد لي أن أذكّرك به ؟؟
أم لاتوجد عندك أدلّة قويّة وصحيحة على عدالة الصحابة ؟؟
سبحان الله
أنا متعجّب لما تكتبيه يا نور .

سبحان الله

منار الحق