لم أقل ما قلته لكي تتأثّري أو لا تتأثّري ولكن الكلام واضح جدّاً .
وأنصحك أن لا تقوليه لعلماءك إلاّ غذا أردت أن تتأكّدي قول يلهم إنّك قلت كذا وكذا وانظري بماذا يردّوا عليك .

سامحك الله أختي نور فتلك الآيات التي كتبتيها رددت عليها من قبل ولكن حذفت كما حذف غيرها الكثير من الردود في تلك الفرتة وأنت تعرفين ذلك

قال تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)(البقرة: من الآية143)

هذه الاية عامة في جميع أمّة الرّسول صلى الله عليه وآله وهذه الأمّة فيها الطيّب و فيها الخبيث وفيها المؤمن وفيها المنافق ولكن من سار على انهج النّبي صلى الله عليه وآله ولم يغيّر ولم ينقلب فهم من ضمن هذه الاية . فأين الخصوصيّة في هذه الآية وأنت تعرفين أنّ هناك من الصحابة من ارتد وهناك من قتل الآخر فكيف يكون عدل بدلالة هذه الاية ؟؟

أختي يستحيل أن تكون أمّة بأكملها عدلا وليس فيها من هو غير عدل .
العقل يأبى قول ذلك .
وكما قلت الآية عممت القول على جميع أمّة محمّد وليس الصحابة فقط لذا لا يمكن القول بعدالتهم أجمعين .

أمّا عن باقي الآيات سأتي لك بالرّد أختي إن شاء الله .
أمّا عن الدليل عن عدالة الإمام علي عليه السّلام من القرآن الكريم حبّاً وكرامة ولكن ليس هنا فهذا الموضوع عن عدالة جميع الصحابة لا تخصيص لأحد .

منار الحق

حسنا يامنار

أنت قلت بأن الآية الكريمة تشمل أمة محمد قاطبة ..

اذن أليس الأولى بالعدالة هنا أصحاب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام

أنا هنا أتحدث عن العدالة الشاملة ولم أقصد العدالة المطلقة لمن نزلت بهم آيات تخصهم بالذكر

مامعنى: ( وسطا ).؟ هداك الله

أليس معناها : عدولا خيارا ؟؟

إذا أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم أولى من غيرهم بهذا العدل المذكور في الآية ...من أمة محمد والتي نزلت هذه الآية فيهم جميعا

فلم تؤكد شمول العدالة في الآية لأمة محمد جمعاء ..وتحاول نفيها عن أفضل القرون بشهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

حين قال بما معناه ( خير القرون قرني , ثم الذين يلونهم )

ثم أنا قلت لك مرارا وتكرارا أن وقوع الخطأ من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين لا ينفي عنهم صفة العدل والمثبته في قوله تعالى :

(( و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا))[ البقرة 143/]

وسطا هنا تعني عدولاً خياراً

قال صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون )

فلم الكابرة يامنار ؟

وعلى العموم أنتظر الرد على الآية الثانية

أستغفر الله أنا لا أكابر ولا تقطعي قولي تأخذي ماتهوينه وتتركين الباقي الكلام في الأول له مفهومه في الباقي .
أنا لا أخذ مقطع من كلامك وأحكم عليه . ما هكذا الظنّ بك يا نور
لا أريد استشهاد بحديث
نحن نستشهد بالقرآن الكريم ثمّ نأتي للسنّة النبويّة الشريفة .
كماقلت لك العقل يأبى أن تكون أمّة محمّد تتّسم بالعدل .
نحن من أمّة محمّد فهل صفة العدل تتّسم فينا ؟؟؟
لا أريد سرد التاريخ لآبيّن عكس ذلك .أنا هنا لمناقشة أدلذة القرآن الكريم حول عدالة جمييييع الصحابة .

منار الحق

هداك الله يامنار

أنا لم أقتطع من كلامك مالا يعجبني وأرد على ما أهوى فليسامحك الله ..

أنا قلت لك بما أن الله أنزل من فوق سبع سموات آية يثبت فيها عدالة أمة محمد العدالة الشاملة ..

فالأولى أن يكون صحابة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أولى بتلك العدالة من غيرهم..

فنحن نعلم أن قوله تعالى ((وسطا)) تعني :عدولاً,خياراً

ولا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى سيكون غافل عن معنى آية هو من أنزلها لتأتي وتستبعد أن ينطبق المعنى المذكور على الأمة التي شهد لها الله بذلك ..... بغض النظر عن الأخطاء التي وقع بها المؤمن ففي هذه الحاله نقول أن حسابه على الله وليس علينا من حسابه شيء

أرجو أن تكون قد فهمت قصدي يامنار .

نــــــــــــــور الاسلام

أختي نور الإسلام
هدانا الله وإيّاك
ليس من المعقول أن تكون جميع أمّة محمّد صلى الله عليه وآله عادلة .
لابد لنا أن نفهم الآية وما الذي تقصده .
أختي هناك آيات أخرى لابد لنا من النظر فيها فكما قلت لك أمّة محمّد صلى الله عليه وآله فيها الطيّب و فيها الخبيث وهذا مصداقاً لقوله تعالى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (لأعراف:159)
حتّى من قوم موسى هناك أمّة كذلك .
و قال تعالى : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ) (النمل:83) .
هذه الآة عامّة وفيها مصداق قولي .
أختي هذه الآية غير دليل على عدالة جميع الصحابة .
أريد دليلاً يكون قويّاً لا يدع مجال للرّد أختي نور فعندها أقتنع بعدالة جميع الصحابة .
والله يعلم أنني لا أريد سوى إهار الحق واتّباعه وليس للمراء واجدال أحاور أنا .

منار الحق

منار عزيزي

إشرح لي الآية من كتب التفسير المعترف بها عندكم اذا لنرى المقصود منها هداك الله

أما أن تنكرها لمجرد أنه من غير المعقول من وجهة نظرك أن تكون جميع أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم عادلة فلا ينبغي ذلك منك

فكيف يمكننا يامنار أن ننكر أمرا ثبت بالآية الكريمة

وأنا قلت لك مسبقا العدالة لاتعني انتفاء وقوع الخطأ من الصحابة ولكن لاتنسى أن التوبة كفيلة بالغفران وهل تنسى قوله جل في علاه : (( الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما))

أصلح الله شأنك يامنار فالباحث عن الحق لا يحاول انكار آيات بينات ومعناها واضح كفلق الصبح ..

فنحن بشر ولسنا الإله لنحاسب البشر على أخطاء قد يكونون وقعوا فيها ..وأي بشر ؟؟

أموات أصبح أمرهم بين يدي خالقهم ولانملك من حسابهم من شيء

ثم الآية الأخرى(( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )).... هلا تمعنت فيها هداك الله لطريق الحق والاستقامة وكتبت تعليقك عليها مثل ماوعدت ..

نــــــــــــــــور الاسلام

أختي نور مصادرنا وكتبنا لنا وليست لكم ولا يهمّك ما فيها ولا يزلمك بشيء .
قلت لك الآية لها موضوع غير الموضوع الذي تقوليه .
كيف تكون الأمّة كلّها عادلة ؟؟؟
أمّا عن قولك (( وأنا قلت لك مسبقا العدالة لاتعني انتفاء وقوع الخطأ))

فهذا يناقض علماءك فلا يجوز لنا أن نتعرّض لفعل أي من الصحابة وذكرت لك في بنرامج الموسوعة الشريفة للحديث الشريف الموجودة عندي .
عندما أضح المؤشّر على الصحابي لأرى الجرح والتعديل فيه يقول ( هذا من الصحابة ورتبتهم أسمى من الجرح والتعديل ) لماذا ؟؟
أختي نور إلى الآن لم يستطيع أحد منكم إثبات عدالة الصحابة أجمعين .
وأنت حاولت أن تثبتي عدالة الصحابة أجميعن فأتيت بآية تقول بعدالة الأمة كلّها وهذا لا بد أن تفهميه أنّها أمّة عادلة وسطاً بعيدة عن التقصير والغلو في الإعتقاد كما قال النيسابوري : (إنّهم متوسطون في الدين بين المفرط والمفرّط ، والغالي والمقصّر في شأن الاَنبياء لا كالنصارى... ولا كاليهود) في كتابه غرائب القرآن في الجزء الأوّل .
فالمصود الأمة كلّها وليس افراد الأمّة ففيهم الطيّب والخبيث .
انظري كتابه تفسير المراغي في الجزء الثاني فقد جعل مؤلّفه أحمد مصطفى المراغي شرطاً للاتصاف بالعدالة والوسطية ، وهو اتّباع سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن لم يتبعها يعتبر خارجاً عن هذه الاُمّة فقال : فنحن إنّما نستحق هذا الوصف إذا اتّبعنا سيرته وشريعته ، وهو الذي يحكم على من اتّبعها ومن حاد عنها وابتدع لنفسه تقاليد أُخرى وانحرف عن الجادّة ، وحينئذٍ يكون الرسول بدينه وسيرته حجّة عليه بأنّه ليس من أُمتّه.. وبذلك يخرج من الوسط ويكون في أحد الطرفين)
وزلتفهمي الآية أكثر أنظري قول علاء الدين البخاري في أنّ المقصود هو مجموع الاُمّة فقال : (فيقتضي ذلك أن يكون مجموع الاُمّة موصوفاً بالعدالة ، إذ لا يجوز أن يكون كل واحد موصوفاً بها ، لاَنّ الواقع خلافه) في كتابه كشف الاَسرار لعلاء الدين البخاري (( دار الكتاب العربي ـ بيروت 1394 هـ )) فالآية الكريمة جعلت المسلمين أُمّة وسطاً أو عدلاً ، وهذه الوسطية والعدلية ممتدة مع امتداد الاُمّة الاِسلامية .
أختي نور في مرحلتنا الراهنة هذه حينما نقول إنّ الاُمّة الاِسلامية أُمّة وسط أو أُمّة عادلة ، فقولنا صحيح إذا كان المقصود مجموع الاُمّة ، أمّا سراية الوسطية والعدلية للاَفراد فرداً فرداً فلا تصح أختي نور لاَنّ الواقع يخالف ذلك ، فكثير من المسلمين بعيدون عن الاِسلام كلّ البعد في تصوراتهم .

أمّا عن الآية الأخرى التي ذكرتيها ( (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))....
فهذه مخصّصة فيمن كان من هذه الآمّة وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
قال تعالى في شأن بني إسرائيل ( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرائيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) (الجاثـية:16)
وأنت تعلمين ماذا فعل الخبيثون منهم .المسألة لابد لها أن توضّح أختي نور فهناك منهم المؤمنون إيماناً حقيقيّاً وهناك الكافرون المنافقون المشركون بالله وهذا موجود أيضاً عندنا فبي إسرائيل عندما كانوا مؤمنون فضّلهم الله ولكن بعد ما جرى ما جرى منهم لعنوا .

أرجو أن يكون المعنى اتّضح فالآية الكريمة لا تدل على عدالة جميع الصحابة .

وأنا أنتظر آية صريحة بعدالتهم أجمعين .

عيلم الله أختي نور أنّها ليست مكابرة ولا عناد ولا شيء من قبيل ذلك ولكن لم تأتي لي بآية ضريحة بعدالتهم أجمعين لذلك أقول لك ما قلته .

الآيات التي ذكرتيها من قبل فيها مدح لبعض من الصحابة فلا تنسي أنّ هناك آيات أخرى في ذم الصحابة مثل :
قال تعالى : ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (الجمعة:11)
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) (التوبة:38)
قال تعالى : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) (محمد:16)
قال تعالى : ( هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) (محمد:38)

منار الحق


منار الحق

يرفع للخت نور الإسلام عسى المانع خير إن شاء الله

أخوك في الله : منار الحق

نور الاسلام ستتوقف لمدة أسبوع عن الحوار تضامنا مع بنت الصحابة !!!
http://yahosein.sytes.net/vb/showthr...threadid=14214


ما على الرسول الى البلاغ !!!!!!!!!!

البلاغ وصل أخي الكريم
ننتظر إن شاء الله أختي نور الإسلام
وعودة حميدة إن شاء الله

منار الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

اختنا الكريمه نور الاسلام... (الاعتراف بالحق فضيله)

للرفع فقط! (حيث ان الموضوع مهم والنقاش شيق و ممتع للغايه)



ِشكراً
اخوكم حسن.

بسم الله نبدأ

وبماذا يكون الاعتراف يا سيدحسن رعاك الله

على العموم أنت بلاش تدخل عرض لأنك مش فاهم سبب الانقطاع

هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى

جزيت خيرا يا عزيزي منار على صبرك وحسن خلقك

وهاأنا عدت , والعود أحمد ان شاء الله

وأسأل الله لنا الثبات على الحق

نــــــــــور الاسلام

جزاك الله خير الجزاء أخي في الله على ايصال رسالتي للفاضل /منار

كتب الله لك الأجر وأثابك وجعلها الله في موازين حسناتك

لك ذلك ولكني أردت أن أثبت لك أن التفسير واضح وصريح لتلك الآية في جميع التفاسير 00

هداك الله يامنار ألا ترى معي أن موضوعنا هو العدالة وليس رأي علمائي في موضوع الجرح والتعديل وهذا موضوع منفصل تماما ليس له شأن بموضوعنا الرئيسي

وعلى العموم أنا واثقة في رأي علمائي حفظهم الله من كل سوء وحسن نواياهم في ذلك 000

أما قولي عن وقوع بعض الصحابة رضوان الله عليهم جميعا في الخطأ فأنا لن أنكره بل أُقره 00فهو لايحيد بهم عن صفة العدالة الشاملة فلا حاجة بنا لتكرار حديث المصفى صلى الله عليه وآله وسلم عن الخطّائين التوابون 00!!!




الآية هداك الله تتحدث عن العدالة الشاملة لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وأصحابه أولى بها من بقية الأمة 00حقيقة لايحق لأي كان انكارها أو محاولة تأويلها 00 أفلا نقف لحظة صدق مع أنفسنا ونطرح جانبا التعصب المذهبي إن أردنا فعلا الوقوف على الحقائق 00؟؟

بغض النظر عن كونك شيعي وكوني سنية نحن نبحث في شأن من نشر الدين, وفتح البلدان وأقام الحدود, وطبق أحكام الدين, وأرسى قواعد هذا الدين 00

فمن نحن حتى نقول بعدالة هذا وانتفاء العدالة من ذاك أصلحك الله 00؟؟؟
اأوليس الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم هم أمة محمد وقرنه الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل القرون ....؟؟؟؟؟

إذا فالأحرى بهم أن تشملهم آية العدالة التي أوردتها وتنطبق عليهم دون غيرهم 00
أما عن القرون التاليه ومنها القرن الذي نحياه فهي التي يمكن أن نقول عنها ماقلته عزيزي 00 فلا يمكننا أن نقارن خير القرون بقرن قال المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام عن أهله بأنهم الغرباء .. وهم القابضون على الجمر 00
ففي عصرنا هذا والمشتكى لله القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر 000

فأين الثرى من الثريا هداك الله 00؟؟


نحن نتحدث عن خير القرون 00قرن المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام فدعنا من قرن أصبح الدين فيه غريبا والعياذ بالله 0000


[B]تقول عزيزي من كان من هذه الأمه 0000فمن هم ياترى 00؟؟؟؟

أليسوا الصحابة رضوان الله عليهم جميعا وهم من نشر الدين الاسلامي , وطبق أحكامة, وأقام حدوده , وأرسى قواعد الدولة الاسلامية بارك الله فيك000؟؟؟

فهل من رشيد ليفهم ويُقر00؟؟

لا أوافقك الرأي عزيزي /منـــــــار

أتدري لماذا ....؟؟؟؟؟

لأن بني اسرائيل بعدما ظهر كفرهم ونفاقهم 00نزلت فيهم آيات صريحة تدل على انتفاء صفة التفضيل عنهم 00

ومن هذه الآيات قول الله تعالى في محكم التنزيل :

(وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا00 ) سورة الإسراء - - آية 4

(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) 00سورة المائدة آية 78

(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار)00 سورة المائدة - آية 72

وغيرها الكثير 000000

فهل نفى الله صفة العدل والخيرية الشاملتين عن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم 0000؟؟؟


وهل أنت متأكد هداك الله أنك لاتكابر بعد كل هذا الذي قيل000؟

عزيزي هذه آيات يحذرالله فيها بعض الصحابة نزلت لسبب معين وبالتوبة منه كان الله غفورا رحيما

فليس معنى أن يقع الصحابي في خطأ أنه انتفت عنه صفة الايمان والعدل الشامل والذي شمل أمة محمد قاطبة بما فيها من صالح وطالح وبعدها يكون الحكم فيهم لله الواحد القهار 00

وإذا قلنا بقولك أن تلك الصفة انتفت لوقوع بعضهم في الخطأ 00

فما قولك في قوله تعالى للمصطفى عليه وآله الصلاة والسلام (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزّكى أو يذكر فتنفعه الذكرى ))00

وقوله جل في علاه(( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم))
فهل تنفي بهذا العتاب من الله لرسوله الكريم صفة النبوة عنه 000؟؟؟

نــــــــور الاسلام