إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي مع الأخت نور الإسلام (عدالة الصحابة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يرفع للأخت نور

    منار الحق

    تعليق


    • عزيزي منار

      هلا عدت لمشاركتي السابقة وتمعنت فيها جيدا..

      فإن شاء الله ستجد فيها ماتبحث عنه

      نــــــــــــــــــور الاسلام

      تعليق


      • وهل ما ذكرتيه تعريف ؟؟؟
        أريد تعريفاً منكم كالتّعريف الذي ذكرتيه من علماءكم
        على هذا الكلام أستطيع أن أعرّف لكي أي شيء

        منار الحق

        تعليق


        • يرفع

          منار الحق

          تعليق


          • وهل ما ذكرتيه تعريف ؟؟؟
            أريد تعريفاً منكم كالتّعريف الذي ذكرتيه من علماءكم
            على هذا الكلام أستطيع أن أعرّف لكي أي شيء

            منار الحق

            تعليق


            • أختي نور لا تنسي موضوعنا هذا
              أنا أنتظر منك التعريف

              منار الحق

              تعليق


              • أستغفر الله العلي العظيم
                يرفع


                منار الحق

                تعليق


                • عزيزي منار
                  أوردت لك هذا القول فلم تقبله وقلت تعريفا علميا

                  العدالة الشاملة هي التي شملت المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتي يكون الصحابة الذين لازموا الرسول وآمنوا به وآزروه ونصروه وساهموا بما يملكون لنصرة الدين ونشر الرسالة هم الأولى بها من غيرهم
                  فهل ستقبل بالآيات التي تثبت العدالة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أنهم عدولاً خياراً..؟؟

                  قال الله تعالى (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ))..

                  هل لك أن تعرِّف لي معنى وسطا ..؟؟

                  ولاتقول لي الوسطية فلانكون كاليهود والنصارى ...

                  أريد معنى الوسط في الآية والتي شملت المسلمين من أمة محمد..

                  نــــــــــــــــور الاسلام

                  تعليق


                  • أختي نور ما ذكرته لم آتي به من جيبي .

                    تعريفك من أين أتيت به ؟؟

                    وقلت لك أنا من أمّة محمّد صلى الله عليه وآله فهل أنا من ضمن من هم عدول ؟؟؟

                    ما هي صفات العدالة في أفراد أمّة محمد صلى الله عليه وآله ؟؟؟
                    لا يوجد ؟؟

                    أجيبي وهاتي لي بتعريف من أهل العلم مع المصدر .

                    أنا إلى الآن لم أتي لك بشيء من عندي فكل ما أتيت به أتيت به مع المصدر .

                    أنتظر

                    منار الحق

                    تعليق


                    • عزيزي منار :

                      العدالة في اللغة هي :
                      الاستقامة ، وأن العدل هو الذي لم يظهر منه ريبة ، و هو الذي يرضى الناس عنه و يقبلون شهادته و يقتنعون بها .

                      العدالة الشاملة هي :
                      أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة وهذا رحمة من الله بها . فعدم اجتماع الأمة على ضلال فيه دلالة على عدالتها واستقامتها ووسطيتها قال تعالى {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً } والمقصود هنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم .


                      وقال تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } فهنا أُثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم ، وهذا كله يدل على خيرية هذه الأمة وعدالتها .


                      أما بالنسبة لعدالة الصحابة :
                      نحن أهل السنة والجماعة نعتقد بأن أصحاب النبي صلى لله عليه كلهم عدول تحققت فيهم صفة العدالة ومن صدر منه ما يدل على خلاف ذلك كالوقوع في معصية فسرعان ما يحصل منه التوجه إلى الله تعالى بالتوبة النصوح الماحية التي تحقق رجوعه وتغسل حوبته فرضي الله عنهم أجمعين .

                      نــــــــــــــور الاسلام

                      تعليق


                      • الاستقامة ، وأن العدل هو الذي لم يظهر منه ريبة ، و هو الذي يرضى الناس عنه و يقبلون شهادته و يقتنعون بها .
                        سبحان الله !!! تكتبين كلام لا تطبّقيه أبداً .

                        أمّة محمّد صلى الله عليه وآله أفضل الأمّة لقول الله عزّ وجل وشهادته تبارك وتعالى لهم وهذال الكلام غير مختلف فيه .

                        الكلام كلّه على الأمّة بأكملها وليس على الأفراد فالله جلّ وعلا ذكر في القرآن آيات تقدح في كثير من الصابة منهم المنافقين المعروفين ومنهم الغير معروفين وهذا بحدّ ذاته ينقض نظريّة عدالة الصحابة المختلقة .
                        أما بالنسبة لعدالة الصحابة :
                        نحن أهل السنة والجماعة نعتقد بأن أصحاب النبي صلى لله عليه كلهم عدول تحققت فيهم صفة العدالة ومن صدر منه ما يدل على خلاف ذلك كالوقوع في معصية فسرعان ما يحصل منه التوجه إلى الله تعالى بالتوبة النصوح الماحية التي تحقق رجوعه وتغسل حوبته فرضي الله عنهم أجمعين
                        وماذا لو صدر منه ذنب وتاب منه وبعدها صدر من ذنب آخر ؟؟
                        هل التوبة لعبة ؟؟؟
                        أستغفر الله
                        أتغاضى عن كل الذي فعله الصحابة ولماذا ؟؟
                        أرى المنكر يقع من أحدهم وأغض بصري وأقول لا هذا صحابي !!!!

                        تتكلّمون عن عدالة الصحابة وكأن الأمر مثبت صحيح 100% بينما أراك هنا لم تستطيعي أن تثبتي عدالة الصحابة بالأدلّة القويّة المقنعة أختي نور .
                        ولكنه الخوف من الخوض في حق من هم أفضل منا أضعافا مضاعفة وإن وقع منهم الخطأ هذا أولا ..
                        اللله جلّ وعلا تكلّم عنه الكثير الكثير في القرآن الكريم وفضحهم خاصة في سورة التوبة .
                        ورسول الله صلى الله عليه وآله لم يثبت هذه العدالة المختلقة وإليك أكبر دليل على ذلك وهو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يشهد فيه لأبو بكر ولا للصّحابة .
                        المصدر
                        موطأ مالك / كتاب الجهاد
                        876 و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ هَؤُلَاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَى وَلَكِنْ لَا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ *

                        لا يهمّني بكاء أبو بكر هنا وعلى ماذا أو ماذا
                        يهمّني هنا أنّه لو كانت هناك ما تسمّى بالعدالة كما تزعمون لشهد النّبي صلى الله عليه وآله لأبو بكر ولم يمتنع عن الشهادة بحجّة أنّه لا يدري ما يحدثون من بعده رغم أنّه صلى الله عليه وآله يعلم أنّهم سينقلبون بواقع الآية الكريمة
                        قال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
                        وعدم شهادة النّبي صلى الله عليه وآله لأبو بكر والصحابة لأكبر دليل على عدم عدالتهم وصارحة وقوع ما يمنع النّبي صلى الله عليه وآله من الشهادة لهم .

                        هل من ضمن من تترضّين عنهم الصحابي ( المغيرة بن شعبة )؟؟؟

                        منار الحق

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          منار الحق

                          تقول : (سبحان الله !!! تكتبين كلام لا تطبّقيه أبداً .

                          أمّة محمّد صلى الله عليه وآله أفضل الأمّة لقول الله عزّ وجل وشهادته تبارك وتعالى لهم وهذال الكلام غير مختلف فيه . )


                          أقول :
                          لكن أنتم خالفتم قول الله عز وجل :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } وقلتم أن الأمة انقلبت بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبقى إلا القلة لأنهم خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ما أوصى لعلي رضي الله عنه على حد زعمكم وهذا خلاف الآية .


                          تقول : (وماذا لو صدر منه ذنب وتاب منه وبعدها صدر من ذنب آخر ؟؟
                          هل التوبة لعبة ؟؟؟
                          أستغفر الله )


                          أقول :
                          سبحان الله ومن أنت حتى تحجر التوبة ألم تقرأ قوله تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } وجاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( تقبل التوبة ما لم تغرغر الروح ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم هذا أولا .

                          ثانياً : نفهم من كلامك أن الإنسان إذا وقع في الذنب ثم تاب يتوب الله عليه ثم إذا وقع فيه مرة أخرى وتاب لا يقبل الله منه لأن الأمر أصبح لعبة كما تقول ، ولكن لن نعفيك من الدليل على هذا وهو أن الله لا يقبل التوبة إذا كانت للمرة الثانية فهات الدليل .


                          تقول : (تتكلّمون عن عدالة الصحابة وكأن الأمر مثبت صحيح 100% بينما أراك هنا لم تستطيعي أن تثبتي عدالة الصحابة بالأدلّة القويّة المقنعة أختي نور )


                          أقول :
                          ما هو رأيك في سلمان الفارسي هل هو عدل عندك إذا كان الجواب نعم فهات الدليل .


                          تقول : (الله جلّ وعلا تكلّم عنه الكثير الكثير في القرآن الكريم وفضحهم خاصة في سورة التوبة . )


                          أقول :
                          الذين فضحهم الله هم المنافقون وليس أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين نصروه ووقفوا معه في التبليغ ونشر الدين ، ثم إن الخلفاء الراشدين الثلاثة الذين أكثر ما تشنعون عليهم ليسوا من المنافقين حيث أن المنافقين من أهل المدينة والخلفاء الراشدين من المهاجرين وليسوا من أهل المدينة فهل تتوقع أن الرجل يخرج من بيته ويترك ماله وولده ويهاجر وهو كافر لم يؤمن بالله قال تعالى : { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } لاحظ قوله : { يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } .


                          ثم هل أنت تقبل بكلام الله إذا كان الجواب نعم ، فإليك هذه الآية التي تنص على صلاح الخلفاء الثلاثة ومن كان معهم في زمانهم ، وسوف نرى هل تقبل بكلام الله أم لا .

                          قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

                          ففي هذه الآية وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف والله لا يخلف الميعاد فدل ذلك على أن الذين استخلفوا مؤمنون عملوا الصالحات ، لأن الوعد لهم لا لغيرهم ومن المعلوم أن هذه النعوت التي في الآية منطبقة على الصحابة في زمن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، فإنه إذ ذاك حصل الاستخلاف ، وتمكن الدين والأمن ، بعد الخوف لما قهروا فارس والروم وفتحوا الشام والعراق ، ومصر وخراسان ، وأفريقية ، ولما قتل عثمان وحصلت الفتنة لم يفتحوا شيئا من بلاد الكفار ، بل طمع فيهم الكفار بالشام وخراسان ، وكان بعضهم يخاف بعضاً ، وحينئذ فقد دل القرآن على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن كان معهم في زمن الاستخلاف والتمكين والأمن .

                          ثم إن المنافقين الذين فضحهم الله في سورة التوبة كانوا مغمورين مقهورين ، أذلاء ، لا سيما في آخر أيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . وفي غزوة تبوك لأن الله تعالى قال : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } .

                          ففي هذه الآية يخبرنا الله أن العزة للمؤمنين لا للمنافقين ، فعُلِمَ أن العزة والقوة كانت في المؤمنين ، وأن المنافقين كانوا أذلاء بينهم ، فيمتنع أن يكون الصحابة الذين كانوا أعز المسلمين من المنافقين ، بل ذلك يقتضي أن من كان أعز كان أعظم إيماناً ومن المعلوم أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والخلفاء الراشدين وغيرهم كانوا من أعز الناس ، وهذا كله مما يبين أن المنافقين كانوا ذليلين في المؤمنين فكيف يكون الخلفاء الراشدين من المنافقين وهم كانوا أعز الناس لأن الله استخلفهم ومكن لهم وفتح البلدان على أيديهم .

                          (( فهل تقبل بكلام الله يا منار ))

                          تقول : (ورسول الله صلى الله عليه وآله لم يثبت هذه العدالة المختلقة وإليك أكبر دليل على ذلك وهو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يشهد فيه لأبو بكر ولا للصّحابة .
                          المصدر
                          موطأ مالك / كتاب الجهاد
                          876 و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ هَؤُلَاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَى وَلَكِنْ لَا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ *

                          لا يهمّني بكاء أبو بكر هنا وعلى ماذا أو ماذا )


                          أقول :
                          أولاً : هذا الحديث مقطوع الإسناد فمن هو الذي بلغ أبي النظر مولى عمر بن عبيد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال هذا الحديث لأن ابي النظر لم يذكر من هو هذا الذي بلغه إذاً الإسناد جهالة .

                          ثانياً : بغض النظر عن صحة الحديث من ضعفه فقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي )) قول جامع يدخل فيه جميع الصحابة الذين لم يقتلوا في أحد ومن ضمنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وليس خاص بأبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( تحدثون )) وهي صيغة جمع ولم يقل : (( تحدث بعدي )) فإن قلت لديه أحاديث تخرج علي رضي الله عنه من هذا الحديث فكذلك نحن لدينا أحاديث تخرج أبو بكر من هذا الحديث .

                          أما بالنسبة لبكاء أبي بكر الذي تقول أنه لا يهمك سوف نبين سببه شئت أم أبيت حتى يعلم من لا يعلم ، فأقول :

                          أظهر أبو بكر معنى بكائه بقوله : (( أئنا لكائنون بعدك )) كأنه للإشفاق من البقاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم والانفراد دونه وفقد بركته ونعمة الله على أمته به وهذا يدل على أنه قد فهم أبو بكر رضي الله عنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي )) أنه لا يخاف أو يجوز أن يكون من أبي بكر حدث يضاد الشريعة ويخالف به من أجله عن سبيل النبي صلى الله عليه وسلم لأن بكاءه لذلك كان أولى له وكان حكمه على ذلك بأن يقول : (( أئنا لمحدثون بعدك )) حدثا يصد عن سبيلك ونخالف به طريقتك ولما لم يقل ذلك ولا بكى من أجله وإنما بكى من أجل فراقه النبي صلى الله عليه وسلم وبقائه بعده علمنا أنه فهم منه ما قدمنا ذكره .


                          تقول : (لو كانت هناك ما تسمّى بالعدالة كما تزعمون لشهد النّبي صلى الله عليه وآله لأبو بكر ولم يمتنع عن الشهادة بحجّة أنّه لا يدري ما يحدثون من بعده رغم أنّه صلى الله عليه وآله يعلم أنّهم سينقلبون بواقع الآية الكريمة
                          قال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
                          وعدم شهادة النّبي صلى الله عليه وآله لأبو بكر والصحابة لأكبر دليل على عدم عدالتهم وصارحة وقوع ما يمنع النّبي صلى الله عليه وآله من الشهادة لهم . )


                          أقول :
                          أيضاً يدخل في هذه الآية علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإن أتيت بحديث تريد أن تخرج به علي من هذه الآية فسوف نأتيك بأحاديث نخرج بها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة هذا أولاً .

                          ثانياً :
                          هذه الآية ليس فيها دلالة على أن الصحابة سوف ينقلبون كما تظنون فكل ما في الآية هي تحذير وتنبيه لهم وهي من جنس قوله تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } فهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((((( أشرك ))))) .


                          أخيراً :
                          هل أنت من هؤلاء قال تعالى : { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } الجواب " لا "

                          وهل أنت من هؤلاء قال تعالى : { والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } الجواب " لا "

                          فلماذا لا تكون من هؤلاء قال تعالى : { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } .


                          ((( اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم )))


                          نـــــــــور الاسلام

                          تعليق


                          • لكن أنتم خالفتم قول الله عز وجل :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } وقلتم أن الأمة انقلبت بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبقى إلا القلة لأنهم خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ما أوصى لعلي رضي الله عنه على حد زعمكم وهذا خلاف الآية
                            لا تتسرّعي في الكلام فتقعي فيما لا يحمد عقباه فالله جلّ وعلا لم يحدّد من في هذه الآية والخطاب كان موجّه لأمّة محمّد صلى الله عليه وآله وبالأخص الصحابة قال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
                            وفي الحديث الصحيح الذي تكذّبينه بهذا القول
                            صحيح البخاري / كتاب أحاديث الأنبياء
                            3197 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِي اللَّه عَنْهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ *

                            وتكذّبين قوله صلى الله عليه وآله بالحديث الصحيح
                            صحيح البخاري / كتاب الفتن
                            6526 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَتْ أَسْمَاءُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا عَلَى حَوْضِي أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ فَيُؤْخَذُ بِنَاسٍ مِنْ دُونِي فَأَقُولُ أُمَّتِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَشَوْا عَلَى الْقَهْقَرَى قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ *

                            وهناك رواية أخرى يقول فيها (ص) أصحابي .
                            فهل تكذّبين الرّسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله لفهمك غير الصحيح للآية وتعميمك القول رغم أنّنا لم نعمّم .

                            |أمّا عن التوبة فعليك أن تعلمي أنّ التوبة الصادقة والنّصوحة هي التي يتوب المرء عنها ولا يرجع وإلاّ فالمسـألة لعبة .
                            أتوب اليوم وأعمل ذنباً غداً وبعدها أتوب وأقول الله رحيم !!!
                            أستغفر الله العلي العظيم .
                            كما فعل يزيد اللّعين قتل الحسين وقلتم أنّه تاب وبعدها فعل مافعل في المدينة ومكّة !!!

                            أنا لم أقل أنّ الله لا يتوب على المرء فيا لثانية ولا في الثالثة ولكن علتى المرء ان يكون صادقاُ في التوبة . أتمنّى ان تعي ما أقول وإلاّ عليّ أن أعرف أنّني أحاور مرأة .

                            رأيي في سلمان المحمّدي ( الفارسي ) هو رأي الشيعة أميعن وهو أفضل الصحابة لدينا .
                            لحديث النّبي صلى الله عليه وآله المثبت عندنا وعندكم ( سلمان منّا أهل البيت ) .
                            فلم يصل أي من الصحابة إلى هذه الدرجة العظيمة .

                            أمّا عن فضح الله للمنافقين كما تقولين
                            أليس المنافقين من الصحابة وهم صحابة ؟؟
                            بعضهم متخفّي وبعضهم ظاهر العيان ؟؟

                            لم يعد الله الصحابة أجميعن ولكن وعد المؤمنون فقط فقط فقط فقط .

                            أمّا عن بكاء أبو بكر فلم أقرأه فهو من كتبكم وقولكم وهذا لا يهمّني كما ذكرت .
                            الإمام علي عليه السّلام مخرج من القول ومن كتبكم فلا تستدلّين علينا بكتبكم .
                            المهم أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله لم يشهد لهم والحديث مرفوع ومرسل .
                            ولا عيب في الرواة .

                            أختي نور أنت مسكينة والله لأنّني قلت لك هاتي قول عام لله عزّ وجل في الصحابة وأنا والله أتبعك
                            كل الآيات التي تمدح الصحابة خصّصت ولم تعمّم القول فلم تقولين وتقولين وتقولين .
                            الآيات تخص المؤمنين وفئة معيّنة خصّصها الله عزّ وجل بالمدح والثناء .
                            فالله جلّ وعلا يعرف أنّ هناك الغير مؤمنين والمنافقين والذين سيرتدّون وينقلبون على النّبي صلى الله عليه وآله لذلك لم يشهد لهم .
                            هاتي آية صريحة في شمل الكل ولا تقولي تلك الآية التي تخص أمّة محمّد صلى الله عليه وآله فالكلام الذي تقولينه عنها يردّه القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة في ارتداد كثير منهم وحدوث الإنقلاب .
                            الموضوع وصل إلى أكثر من 100 رد وإلى لم تثبتي قولك بآية صريحة ؟؟
                            والله ثمّ والله ليست مكابرة أختي نور ولكن كوني أعرف أنّكم أنتم من اصطنع هذا القول ( عدالة الصحابة ) بينما في الواقع لم تصح هذه الجملة أبداً .
                            بكثير من الأدلّة ولك أن تقرأي الموضوع منذ البداية فكل ما أردنا أن نطبّق تعريف العدالة لم توافقي .

                            منار الحق

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم


                              يا منا ر لا تكابر فالحق أبلج


                              تقول : (لا تتسرّعي في الكلام فتقعي فيما لا يحمد عقباه فالله جلّ وعلا لم يحدّد من في هذه الآية والخطاب كان موجّه لأمّة محمّد صلى الله عليه وآله وبالأخص الصحابة قال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144) )

                              أقول :
                              أنا لم أتسرع ولكن أظن أن على عينيك غشاوة فلقد ذكرت لك آيتين لو تدبرتهما لعلمت أن الصحابة مؤمنون وليسوا منافقين ، فبالله عليك هل تتوقع من المنافقين أن يفتحوا البلدان وينشروا الإسلام فيها ويجاهدون في سبيل الله ، ما لكم كيف تحكمون أليس فيكم رجل رشيد .


                              وإليك الآيتين مرة أخرى لعل الله أن يهديك وتبصر بعين قلبك فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
                              قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

                              فهذه الآية تدل دلالة واضحة على إيمان أبو بكر وعمر وعثمان ومن كان في زمانهم ، حيث أن الله وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف والله لا يخلف الميعاد فدل ذلك على أن الذين استخلفوا مؤمنون عملوا الصالحات ، لأن الوعد لهم لا لغيرهم ومن المعلوم أن هذه النعوت التي في الآية منطبقة على الصحابة في زمن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، فإنه إذ ذاك حصل الاستخلاف ، وتمكن الدين والأمن ، بعد الخوف لما قهروا فارس والروم وفتحوا الشام والعراق ، ومصر وخراسان ، وأفريقية .

                              فلو كان الصحابة منقلبين كما تزعمون لما تتحققت هذه النعوت في زمانهم وهذا دليل من القرآن على إيمانهم رضي الله عنهم . ((( فإن كان عندك شك في ذلك فسأل نفسك في زمن من حصل الاستخلاف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي زمن من تمكن الدين ونشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي زمن حصلت الفتوحات الإسلامية أسأل العراق هل تعرف أبي بكر وأسأل فارس لماذا يعادي أهلها عمر وأسأل الأقصى ...... ))) .

                              الآية الثانية : قال تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون }




                              أما بالنسبة لهذه الآية وهي قوله تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144) )

                              أقول :
                              لقد أجبتك عليها وقلت لك : يدخل في هذه الآية علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإن أتيت بحديث تريد أن تخرج به علي من هذه الآية فسوف نأتيك بأحاديث نخرج بها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة هذا .

                              وقلت لك أيضاً : هذه الآية ليس فيها دلالة على أن الصحابة سوف ينقلبون كما تظنون فكل ما في الآية هي تحذير وتنبيه لهم وهي من جنس قوله تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } فهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((((( أشرك ))))) .

                              فلا أعلم لماذا تعيدها مرة أخرى مع أنني رددت عليك هل هو استكبار منك أم ماذا


                              أما بالنسبة لقولك : (صحيح البخاري / كتاب أحاديث الأنبياء
                              3197 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِي اللَّه عَنْهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ *

                              وتكذّبين قوله صلى الله عليه وآله بالحديث الصحيح
                              صحيح البخاري / كتاب الفتن
                              6526 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَتْ أَسْمَاءُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا عَلَى حَوْضِي أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ فَيُؤْخَذُ بِنَاسٍ مِنْ دُونِي فَأَقُولُ أُمَّتِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَشَوْا عَلَى الْقَهْقَرَى قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ *

                              وهناك رواية أخرى يقول فيها (ص) أصحابي .


                              أقول :
                              ماذا في هذا نحن نعلم أن هناك من أرتد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنهم من منع الزكاة كالذين قاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله وقال حينها قولته المشهورة : ( والله لو منعوني عقال كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلهم عليه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ) أو كما قال رضي الله عنه . فماذا في هذا . هذا أولاً .

                              ثانياً :
                              يدخل في هذه النصوص كل من تراهم عدول كعلي رضي الله عنه وسلمان الفارسي رضي الله عنه فإن كان لديك نصوص تخرجهم منها فكذلك نحن لدينا نصوص تخرج أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمثال الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وأصحاب البيعة بيعة الرضوان .


                              تقول : (أمّا عن التوبة فعليك أن تعلمي أنّ التوبة الصادقة والنّصوحة هي التي يتوب المرء عنها ولا يرجع وإلاّ فالمسـألة لعبة . )


                              أقول :
                              أعلم أن التوبة النصوحة هي أن يتوب المرء ولا يرجع ولكن إذا رجع هل ترى أن الله لن يقبل منه توبة .

                              تقول : (رأيي في سلمان المحمّدي ( الفارسي ) هو رأي الشيعة أميعن وهو أفضل الصحابة لدينا .
                              لحديث النّبي صلى الله عليه وآله المثبت عندنا وعندكم ( سلمان منّا أهل البيت ) .
                              فلم يصل أي من الصحابة إلى هذه الدرجة العظيمة . )


                              أقول :
                              نعم سلمان الفارسي صحابي جليل ولا ننكر فضله رضي الله عنه ولكن أبو بكر رضي الله عنه أفضل منه بل أفضل من كل الصحابة رضوان الله عليهم وهذا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعند الصحابة وأولهم علي رضي الله عنه ويكفيه فخراً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره بأن يصلي بالناس في حال مرضه والأحاديث الدالة على أن أبي بكر الصديق أفضل الصحابة كثيرة ملئت كتب الحديث فإن أردت أن أعرض لك شيء منها فليس عندي مانع .



                              تقول : (أمّا عن فضح الله للمنافقين كما تقولين
                              أليس المنافقين من الصحابة وهم صحابة ؟؟
                              بعضهم متخفّي وبعضهم ظاهر العيان ؟؟ )


                              أقول :
                              قال تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } .


                              فالله عز وجل أخبرنا في هذه الآية أن الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنين وأنه قد رضي عنهم قال تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك } إذاً هم مؤمنين وليس فيهم منافق كما تزعم وقيل أن عددهم ألف وأربع مائة فهل أخبرك الله أنه سخط عليهم بعد أرجو أن تتنبه إلي أن الله لا يرضى عن الفاسقين قال تعالى : { يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } ( التوبة " 96 " )

                              و جاء في الحديث " كلهم يدخل الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر " أي كل الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدخلون الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر وهو الجد بن قيس فإنه اختبأ خلف جمل أحمر ولم يبايع .


                              تقول : (أختي نور أنت مسكينة والله لأنّني قلت لك هاتي قول عام لله عزّ وجل في الصحابة وأنا والله أتبعك
                              كل الآيات التي تمدح الصحابة خصّصت ولم تعمّم القول فلم تقولين وتقولين وتقولين .
                              الآيات تخص المؤمنين وفئة معيّنة خصّصها الله عزّ وجل بالمدح والثناء .
                              فالله جلّ وعلا يعرف أنّ هناك الغير مؤمنين والمنافقين والذين سيرتدّون وينقلبون على النّبي صلى الله عليه وآله لذلك لم يشهد لهم .
                              هاتي آية صريحة في شمل الكل ولا تقولي تلك الآية التي تخص أمّة محمّد صلى الله عليه وآله فالكلام الذي تقولينه عنها يردّه القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة في ارتداد كثير منهم وحدوث الإنقلاب .
                              الموضوع وصل إلى أكثر من 100 رد وإلى لم تثبتي قولك بآية صريحة ؟؟
                              والله ثمّ والله ليست مكابرة أختي نور ولكن كوني أعرف أنّكم أنتم من اصطنع هذا القول ( عدالة الصحابة ) بينما في الواقع لم تصح هذه الجملة أبداً .
                              بكثير من الأدلّة ولك أن تقرأي الموضوع منذ البداية فكل ما أردنا أن نطبّق تعريف العدالة لم توافقي . )


                              أقول :
                              كل هذا وتطلب براهين ألم يعد الله المؤمنون الذين يعملون الصالحات في هذه الآية بالاستخلاف قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } وحصل الاستخلاف لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن كان في زمانهم ، فدل ذلك على أن الذين استخلفوا مؤمنون عملوا الصالحات ، لأن الوعد تحقق في زمانهم .

                              ثم قال الله عز وجل بعد ذلك : { وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا } فبالله عليك من الذي فتح بلاد فارس والروم ومن الذي فتح الشام والعراق ومصر وخراسان وأفريقية وعلى يد من تمكن الإسلام في هذه البلدان ألم يحصل ذلك على يد هؤلاء ، إذاً هم مؤمنون بنص القرآن لأن الله قال : { وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم } .

                              ثم إن الله عز وجل أخبر أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين قال تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } .

                              إذاً العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ليست للمنافقين ، وأنت تعلم أن أبا بكر كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته وضجيعه في قبره فأي عز بعد هذا وهو أن تكون خليفة خير المرسلين وأن تجاوره في قبره فهذا شرف ليس بعده شرف فهل تتوقع أن يحصل هذا للمنافقين .

                              وكذلك أنت تعلم أن عمر رضي الله كان الخليفة الثاني وفي خلافته فتحت كثير من البلدان كفارس والشام ومصر فبالله عليك أليس هذا عز ، وكذلك عثمان رضي الله عنه .

                              فهل يعقل أن الله يقول ليس للمنافقين عز وأنهم أذلاء ثم يجعلهم يحكمون الناس ويخلفون رسوله عليه الصلاة والسلام . ( شوية عقل يا جماعة )


                              نــــــــــــــور الاسلام
                              التعديل الأخير تم بواسطة نور الاسلام; الساعة 31-03-2003, 02:30 PM.

                              تعليق


                              • وإليك الآيتين مرة أخرى لعل الله أن يهديك وتبصر بعين قلبك فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
                                قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .
                                أختي نور هدانا الله وإيّاك
                                هذه الاية لم تتحقّق إلى الآن لأنّ الخوف ما زال موجود بين المسلمين ولا زال هناك الكثير ممّن هم على وجه الأرض مشركون وكفّار بالله الواحد الأحد القهّار ومفهوم الآية واضح جدّاً وهذا ما نقوله نحن الشيعة بأنّ هذه الآية تخص الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشّريف عند ظهوره وإحقاق الحق إذا لا يكون هناك شرك وقتها ويعم الإسلام والسّلام جميع الأرض .
                                فهل تحقق الوعد زمن أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم ؟؟
                                عليك قراءة التّاريخ كي تعرفي تحقق الوعد الإلهي أم لا .
                                كلامي ليس ملزم لك أختي نور كما أنّ كلامك ليس ملزم لي البتّة .
                                ولكن تفسير الشيعة لهذه الآية أقرب إلى العقل من تفسيركم الذي فيه أبو بكر وعمر وغيرهم .

                                الآيات التي ذكرتيها تخص المؤمنين وعندنا أبو بكر وعمر وغيرهم ليسوا بمؤمنين فلم التخصيص لهم ؟؟
                                انْقَلَبْتُمْ
                                ألا تكفيك هذه الكلمة بواقع الإنقلاب .
                                وتهديد الله لهم أنّه جلّ وعلا لن يضرّه شيء من هذا الإنقلاب
                                وهذا ما حصل بعد وفاة النّبي صلى الله عليه وآله فعمر كان يصيح أنّه (ص) لم يمت وقد تناسى قوله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) ولا تقولي إنّ موت النّبي صلى الله عليه وآله قد أثّر عليعه كونه تركه وراح وراء الخلافة بينما رسول الله (ص) مسجّى .

                                وقد راتدّت بعض القبائل كما تقولون أفهل حصل الإنقلاب أم لم يحصل ؟؟
                                وأينك من حديث النّبي صلى الله عليه وآله الذي أوردته لك
                                ===============
                                صحيح البخاري / كتاب أحاديث الأنبياء
                                3197 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِي اللَّه عَنْهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ *

                                وتكذّبين قوله صلى الله عليه وآله بالحديث الصحيح
                                صحيح البخاري / كتاب الفتن
                                6526 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَتْ أَسْمَاءُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا عَلَى حَوْضِي أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ فَيُؤْخَذُ بِنَاسٍ مِنْ دُونِي فَأَقُولُ أُمَّتِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَشَوْا عَلَى الْقَهْقَرَى قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ *
                                ==================
                                ألا يعجبوك هذان الحديثان ؟؟؟
                                أستغفر الله العلي العظيم .
                                قال تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } .
                                قلت لك وأعيد هذه الآية تخص حالة معيّنة إذا رأيت كلمة ( إذا ) الشرطيّة .
                                وهي تخص المؤمنين فقط في تلك الحالة .
                                وقلت لك أحد ممّن بايعوا تحت هذه الشجرة كان أميراً للّذين قتلوا عثمان وهو عبد الرحمن بن عديس فهل مرضي عنه ؟؟

                                تقومين بربط الأفعال مع الآيات بشكل ارتجالي جميل جدّاً !!! وحتّى لو كان من علماءك فلا يعني لي شيء .

                                ولنرجع إلى الموضوع .
                                لماذا لا ترضين بتطبيق معنى العدالة على الصحابة ؟؟؟
                                أجيبي بصدق وبدون تهرّب لماذا ؟؟
                                خائفة ؟؟؟
                                والله لا أريد أن أقحد في فلان أو علاّن ولكن أريد أن أرى هذا التعريق صحيح أو غير صحيح ؟؟
                                هل فعلاً كانوا عدول أو لا .
                                إذا انتفت صفة العدالة من جماعة منهم انتفت من الكل وبقي المؤمنين الّذين لم يبدّلوا ولم يغيّروا ولم ينقلبوا على الرّسول صلى الله عليه وآله فواقع حديث الحوض يخبرنا بأنّ هناك الكثير الكثير ممّن يعرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله سيساقون إلى النّار فماذا أفعل بهذا الحديث أختي نور وقد ورد في صحيح البخاري ؟؟
                                ولماذا تتغاضين عنه ؟؟؟
                                وكأنّا لم قلنا أنّ كثير من الصحابة سيدخلون النّار أتينا به من جيوبنا ؟؟بينما هو من صحيح البخاري .

                                أجيبي بصراحة

                                منار الحق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X