هل تعلم لماذا أرشدتك إلى مصدر جوابك ولم أقتبسه لك في هذا الموضوع
!!!
أحببت أن أثبت لنفسك وللقراء بأنك ليس باحث عن الحقيقة وأنك تجهل الإمام علي عليه السلام كما يجهله علماءك وأنك مجرد صاحب شبهة لا تقتنع بالجواب حتى لو تبين أمامك ، والشاهد على ذلك بأن في المشاركة رقم ( 35 ) ذكرت لك مصدر الجواب وفي المشاركة رقم ( 39 ) أدعيت انك قرأت الكتاب وأنا أقول نعم انت قرأته ولكن قرأته كما تقرئ الصحيفة أي من غير تمعن ولا تدبر وفي المشاركة رقم ( 41 ) طلبت منك أن تقتبس جواب العالم من الكتب وترد على أدلته ، ولكن في المشاركة رقم ( 42 ) اقتبست فقط الرواية وتجاهلت الجواب وكنت في مقام من يقرئ فويل للمصلين ويصمت .
وأليك الجواب الذي كرهته وأكثرهم للحق كارهون
كتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي عليه السلام - السيد جعفر مرتضى العاملي - ج 1 ص 90/97
أسئلة.. وأجوبتها
وقد ذكرت بعض الروايات: أن فاطمة بنت أسد ولدت علياً "عليه السلام" في جوف الكعبة "..فلما خرجت قال علي "عليه السلام": السلام عليك يا أبه ورحمة الله وبركاته.
فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله": قد أفلحوا بك، وأنت والله أميرهم، تميرهم من علمك، فيتمارون، وأنت ـ والله دليلهم. وبك ـ والله ـ يهتدون الخ.."(1).
وفي حديث آخر: أن النبي "صلى الله عليه وآله"، قال في حديث طويل:
"ولقد هبط حبيبي جبرئيل في وقت ولادة علي "عليه السلام"، فقال: يا حبيب الله، العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، ويهنؤك بولادة أخيك علي "عليه السلام"، ويقول: هذا أوان ظهور نبوتك، وإعلان وحيك، وكشف رسالتك، إذ أيدتك بأخيك، ووزيرك.. الخ"(2).
وفي نص آخر: أنه "عليه السلام" لما ولد سجد على الأرض، وهو يقول:
الهامش : 1- بحار الأنوار ج35 ص18 و 37 و 38 و 217 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص174 (وط المكتبة الحيدرية ـ سنة 1376هـ ـ 1956م) ج2 ص23 والأمالي للطوسي ج2 ص319 و (ط دار الثقافة ـ قم ـ سنة 1414هـ) ص708 ومدينة المعاجز ج1 ص48 والبرهان (تفسير) ج5 ص329 وحلية الأبرار ج1 ص226 وج2 ص22 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" لأحمد الرحماني الهمداني ص58 والأنوار العلوية ص36 وغاية المرام ج1 ص53 و 99.
2- بحار الأنوار ج35 ص21 وروضة الواعظين ص83 والروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان بن جبرئيل القمي ص110 وحلية الأبرار ج2 ص58 وراجع: الهداية الكبرى للخصيبي ص100 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص10. انتهى
"أشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأشهد أن علياً وصي رسول الله. بمحمد يختم النبوة، وبي يتم الوصية، وأنا أمير المؤمنين إلخ.."(1).
فهنا أسئلة عديدة، هي التالية:
أحدها: أن القرآن لم يكن قد نزل حين ولادة علي "عليه السلام"، لأنه "عليه السلام" ولد قبل البعثة بعشر سنوات. فكيف قرأ علي "عليه السلام" الآيات من سورة المؤمنون، حين ولادته، وهي لم تكن قد نزلت؟!
وكيف تقول الرواية: إن جبرئيل هبط على رسول الله، وقال له:..؟!
فهل كان جبرئيل يهبط على النبي "صلى الله عليه وآله" قبل أن يبعث؟!
السؤال الثاني: كيف يتكلم علي "عليه السلام" حين ولادته، فإن هذا الأمر غير معقول؟!
السؤال الثالث: كيف علم علي "عليه السلام" بهذا القرآن، وهو قد ولد لتوّه ولم يعلمه النبي "صلى الله عليه وآله" إياه. بل هو "صلى الله عليه
الهامش : 1- روضة الواعظين ص79 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج2 ص173 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص22 وبحار الأنوار ج35 ص11 و 14 و 104 وج38 ص125 والدر النظيم ص232 والفضائل لابن شاذان ص136 و (ط المكتبة الحيدرية ـ سنة 1381هـ ـ 1962م) ص58 وجامع الأخبار ص57 و 58 ومعارج اليقين في أصول الدين للشيخ محمد السبزواري ص58 والأنوار العلوية ص33 و 37. انتهى
وآله" لم يره بعد؟!
والجواب:
أولاً: قد ذكرنا في كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله": أن النبي "صلى الله عليه وآله" كان نبياً منذ ولد كما دلت عليه الروايات، ثم صار رسولاً حين بلغ أربعين سنة(1).
ويدل على ذلك: أن عيسى "عليه السلام" كان نبياً منذ ولد، فقد قال تعالى:
وقال سبحانه وتعالى عن يحيى: {وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيّاً}(3).
وورد في أخبار كثيرة، بعضها صحيح السند كما في رواية يزيد الكناسي: إن الله لم يعط نبياً فضيلة، ولا كرامة، ولا معجزة إلا أعطاها نبينا الأكرم "صلى الله عليه وآله".
وروي أيضاً: أنه "صلى الله عليه وآله" قال: كنت نبياً وآدم بين الروح
الهامش : ( 1 )- بحار الأنوار ج18 ص277 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج1 ص83 وخلاصة عبقات الأنوار ج9 ص264. ( 2 )- الآيات 29 إلى 31 من سورة مريم. ( 3 )- الآية 12 من سورة مريم. انتهى
والجسد، أو نحو ذلك(1).
الهامش : 1- راجع: الإحتجاج ج2 ص248 والفضائل لابن شاذان ص34 وبحار الأنوار ج15 ص353 وج50 ص82 والغدير ج7 ص38 وج9 ص287 عن مصادر كثيرة، ومسند أحمد ج4 ص66 وج5 ص59 و 379 وسنن الترمذي ج5 ص245 ومستدرك الحاكم ج2 ص609 ومجمع الزوائد ج8 ص223 وتحفة الأحوذي ج7 ص111 وج10 ص56 والمصنف لابن أبي شيبة ج8 ص438 والآحاد والمثاني ج5 ص347 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص179 والمعجم الأوسط ج4 ص272 والمعجم الكبير ج12 ص73 وج20 ص353 والجامع الصغير ج2 ص296 وكنز العمال ج11 ص409 و 450 وتذكرة الموضوعات للفتني ص86 وكشف الخفاء ج2 ص129 وخلاصة عبقات الأنوار ج9 ص264 عن ابن سعد، ومستدرك سفينة البحار ج2 ص392 و 522 وعن فيض القدير ج5 ص69 وعن الدر المنثور ج5 ص184 وفتح القدير ج4 ص267 والطبقات الكبرى ج1 ص148 وج7 ص59 والتاريخ الكبير للبخاري ج7 ص274 وضعفاء العقيلي ج4 ص300 والكامل لابن عدي ج4 ص169 وج7 ص37 وعن أسد الغابة ج3 ص132 وج4 ص426 وج5 ص377 وتهذيب الكمال ج14 ص360 وسير أعلام النبلاء ج7 ص384 وج11 ص110 وج13 ص451 ومن له رواية في مسند أحمد ص428 وتهذيب التهذيب ج5 ص148 وعن الإصابة ج6 ص181 والمنتخب من ذيل المذيل ص66 وتاريخ جرجان ص392 وذكر أخبار إصبهان ج2 ص226 وعن البداية والنهاية ج2 ص275 و 276 و 392 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص166 = = وعن عيون الأثر ج1 ص110 والسيرة النبوية لابن كثير ج1 ص288 و 289 و 317 و 318 ودفع الشبه عن الرسول ص120 وسبل الهدى والرشاد ج1 ص79 و 81 و 83 وج2 ص239 وعن ينابيع المودة ج1 ص45 وج2 ص99 و 261. انتهى
ومن الواضح: أن نزول القرآن الدفعي الذي أشير إليه بقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}(1) إنما يحتاج لمجرد نزول الوحي، الذي تتحقق به النبوة، وقد كان ذلك حاصلاً لرسول الله "صلى الله عليه وآله" منذ صغره، أو قبل ذلك حيث كان آدم بين الماء والطين أو بين الروح والجسد، فيكون نزول القرآن سابقاً على ولادة علي "عليه السلام".
ثانياً: إنه لا مانع من أن يعلم علي "عليه السلام" بالقرآن، ما دام أن نوره مشتق من نور الرسول "صلى الله عليه وآله"، وهو وصيـه، وهو يعلم بما أنزل الله على نبيه، بالنحو المناسب لمسيرة خلقته، وحسبما يختـاره الله لـه من وسائل التعليم، ولو بواسطة الملك الذي يحدثـه بما يعرفـه، فإنه إذا كان سلـمان "عليه السلام" ـ كما روي ـ محدثـاً(2)، بل كان عمر محدثاً أيضاً
الهامش : ( 1 )- الآية 1 من سورة القدر. ( 2 ) - راجع: بصائر الدرجات ص342 وعلل الشرائع ج1 ص183 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج27 ص146 و (ط دار الإسلامية) ج18 ص106 وبحار الأنوار ج22 ص327 و 349 و 350 وج26 ص67 وجامع أحاديث الشيعة ج1 ص173 والغدير ج5 ص48 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص240 وتفسير الميزان ج3 ص220 وإختيار معرفة الرجال ج1 ص55 و 61 و64 = = و72 والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص210 و211 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص476 و 477 والخصائص الفاطمية ج1 ص261 واللمعة البيضاء ص196 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص311 و 312 و 313 وإلزام الناصب ج1 ص13. انتهى
(حسب زعمهم(1))؛ فلماذا لا يكون علي "عليه السلام" كذلك أيضاً،
الهامش : 1- راجع: كنز العمال ج11 ص580 وج12 ص600 وتاريخ مدينة دمشق ج44 ص91 و 92 و 93 و 95 وصحيح البخاري ج4 ص200 ومسند أحمد ج6 ص55 وسنن الترمذي ج5 ص285 والغدير ج5 ص42 و 44 و 46 وج8 ص90 وفضائل الصحابة للنسائي ص8 والمستدرك للحاكم ج3 ص86 وعمدة القاري ج16 ص198 وتحفة الأحوذي ج10 ص125 والسنن الكبرى ج5 ص40 وأسد الغابة ج4 ص64 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص260 والبداية والنهاية ج6 ص224 وسبل الهدى والرشاد ج10 ص99 و 238 ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص220 وتفسير السلمي ج2 ص380 والإستذكار ج5 ص124 والمصنف ج7 ص479 والنهاية في غريب الحديث ج1 ص350 ومسند ابن راهويه ج2 ص479 وتاريخ بغداد ج9 ص114 وعلل الدارقطني ج9 ص313 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص177 ولسان العرب ج2 ص134 وتاج العروس ج3 ص192 وأحكام القرآن لابن العربي ج3 ص53 والجامع لأحكام القرآن ج9 ص193 وتغليق التعليق ج4 ص64 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص569 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص41 و 135 والخصائص الفاطمية للكجوري ج1 ص264. انتهى
فيخبره الملك منذ ولادته بما أنزل الله تعالى على رسوله "صلى الله عليه وآله"؟!
ثالثاً: إن نطق الصغير بالكلام، وظهور رجاحة عقله، وإقراره بالإيمان، وبالإسـلام، وبغير ذلك.. وإن كان مخالفاً للعادة، لكنه ليس من المحالات في نفسه، ونحن نشهد تفاوتـاً ظاهـراً في وعي الأطفال في صغرهم؛ وفي أوقات ظهور ذلك منهم.. فكيف إذا كان الله تعالى هو الذي يظهر هذه الفضيلة لهم.
وقد أنطق الله تعالى عيسى بن مريم "عليه السلام" فور ولادته، كما صرحت به الآيات الكريمة التي أشرنا إليها آنفاً، فلماذا لا يُنطِق علياً "عليه السلام"، وهو أفضل منه، كما أظهرته الأحاديث الشريفة، ومنها حديث: لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه؟!(1).
الهامش : 1- ستأتي مصادر ذلك انشاء الله تعالى.. انتهى
هذا الجواب يبين عقيدتنا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام وهذا طبعا خلاف ما أنتم تعتقدون بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام ولا يلزمنا ما أنتم به تعتقدون .
أن الله وملائكة يصلواً على النبي يا ايها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلى على محمد وآل محمد
يا أخواننا أهل السنه والجماعه ألم تعلمون أن الله قد خلق الكون بأجمعه لأجل نور محمد وآل محمد اولم تعلمون أن الله قد خلق محمد وعلي قبل أن يخلق الخلق كلها أولم تعلموا أن الله تبارك وتعالى جعل سفينه نوح مضية بنورهم اولم تعلموا ان الله قد جعل علياً خليفه وإماماً اولم تعلموا أن الله قد جعل علياً يخرج نوره من بيته الحرام اولم تعلموا أن الله جعل علياً في بيت أكتسب من العلم ما يكفيه من الله الباري عزوجل أولم تعلموا أي النساء قد جعلها الله لعلياً أولم تعلموا أي الأبناء أجنبت له أولم تعلموا أن الله تبارك وتعالى جعل علياً صابراً محتسباً لله أولم تعلموا اي الظلم إلحق بعلياً اولم تعلموا أي بيت أحرقوا أولم تعلموا اي ظهراً كسروا أولم تعلموا أي محسن أسقطوا أولم تعلموا اي حقاً غصبوا أولم تعلموا على من خرجوا أولم تعلموا عن أي حقاً سكتوا أولم تعلموا لمادا صبروا أن لم تعلموا من هوا اقولها بعين تنزف بالدم انه علياً المرتضى( ع) علياً علياً علياً قال أمير المؤمنين عليه السلام أسئلوني قبل أن تفقدوني أسئلونى عن طرق السماء فمن ترعرع في حجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله لا تدع شكاً في قلبك على علياً .. ان علياً عنده علم الكتاب ومن لديه علم الكتاب عنده علم الغيب بأذن الله
طلبت منك أن تقتبس جواب العالم من الكتب وترد على أدلته ، ولكن في المشاركة رقم ( 42 ) اقتبست فقط الرواية وتجاهلت الجواب وكنت في مقام من يقرئ فويل للمصلين ويصمت .
انت تعرف أن جواب العملي - صاحب الكتاب - مطابق لهذه الروايات فلماذا أكرر الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رقم ( 42 ) اقتبست فقط الرواية وتجاهلت الجواب
الجواب واضح كما في الرواية . وهو أن الائمه يعلمون الغيب فلماذا أذكر الجواب ان كان مطابقا للرواية ؟؟؟؟؟
وقد ذكرت بعض الروايات: أن فاطمة بنت أسد ولدت علياً "عليه السلام" في جوف الكعبة "..فلما خرجت قال علي "عليه السلام": السلام عليك يا أبه ورحمة الله وبركاته.
وقول أبن عثيمين لا يحتاج إلى شرح فهو واضح وجلي بأن الله أعلم أبي بكر أنها أنثى
و كيف اعلم الله ابا بكر انها انثى؟ هل اوحى اليه عن طريق جبريل ع؟ ام نقر شيطان ابي بكر في اذنه فأعلمه انها انثى؟
و اذا كان حذيفه يعلم الغيب فهل نستكثر على ائمة اهل البيت ذلك؟ فقد ورد في صحيح مسلم ما نصه: [FONT='Tahoma','sans-serif']حذيفه يعلم الغيب[/FONT] http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6632 [FONT='Arial','sans-serif']و حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح و[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']حدثني أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة أنه قال [/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']المدينة [/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']حدثنا محمد بن المثنى حدثني وهب بن جرير أخبرنا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] شعبة بهذا الإسناد نحوه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
المعتمد في التاريخبسمه جلت أسماؤه
لأن الذي ينظر إلى اسمك وتوقيعك يظن أنك شيعي.
أنت وضعت في توقيع أن أهل البيت سلام الله عليهم عندهم علم الكتاب
وها أنا أرد نصيحتك إليك
هذا الذي عنده علم من الكتاب جاء بعرش بلقيس قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه
وأهل البيت سلام الله عليهم عندهم علم كل الكتاب.
فلماذا حضرة جنابك سني؟
أتأخذ علمك ممن كان له شيطان يعتريه؟
او ممن قال إن النبي ليهجر.؟؟؟؟
قلت أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يخاطب وفد نجران. أليس كذلك؟
ومن كان في وفد نجران مشركوا مكة أم النصارى؟
وإذا كانوا نصارى فلماذا خاطبهم القرآن بأهل الكتاب.
ولماذا هناك وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ {159}
رجعنا إلى أصل الموضوع يا عزيزي. أنت لا تؤمن بإمامة الإئمة الإثنى عشر سلام الله عليهم. فلن تستفيد من هكذا نقاشات أو مواضيع فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع. كان الأولى بك أن تناقش في إمامتهم سلام الله عليهم ثم بعد ذلك تناقش في علمهم ومقدرتهم. فإذا نفيت الإمامة عنهم لم تعد بحاجة إلى نفي العلم والقدرة بإذن الله عنهم. ولكن أنى لك ذلك وقد ذكرت في توقيعك أن علم الكتاب عندهم. وكفى بهذا ضربة قاضية عليك.
تعليق