إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد أجوبة محددة من السنة والشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    طيب
    المسلمون على طوال عصورهم واجيالهم منذ عهد رسول الله وحتى عصرنا الحالي
    فيهم :
    الظالم والمظلوم
    القاتل والمقتول
    الخاذل والمخذول
    والسالب والمسلوب
    والاكل والماكول
    فهل ستحبهم جميعا

    تعليق


    • #92
      ثم اذا اردت تطبيق الفرائض كيف ستطبقها هل ستقسم جسمك الى نصفين نصف يعمل على المذهب الشيعي ونصف على المذهب السني

      تعليق


      • #93
        الأسلام هو مذهب اهل السنة والجماعة بالتحديد

        الرسل كلهم جاءوا لعبادة الله (التوحيد ) للصلاة والزكاة

        وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ


        وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ








        كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
        إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ
        فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ
        عَنِ الْمُجْرِمِينَ
        مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
        قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
        وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
        وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
        وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
        حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ

        فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ
        فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ
        كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ
        فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ
        بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً
        كَلاَّ بَل لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ
        كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ
        فَمَن شَاء ذَكَرَهُ
        وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة مروان الجعفرى
          طيب السلام عليكم
          من خلال مجموع المشاركات
          وحتى يمكننا الانتقال لموضوع آخر هنا
          أتوجه بهذا السؤال لكم جميعا كسنة وشيعة وأرجو الاجابة الواضحة المختصرة

          ما هو حكمى لو أننى فضلت البقاء بلا مذهب محدد
          بمعنى أنى نفذت أركان العقيدة وشهدت الشهادتين وأديت الفروض جميعا
          وأحببت كل المسلمين
          ولكن فى نفس الوقت انتهجت نهج الحوار والنقاش فى كل القضايا التى تستحق الحوار
          واعتبرت نفسي مسلما وفقط بلا أى مسمى آخر
          هل يمكن هذا أم أنه هناك ضرورة للانتماء المذهبي
          مع الشكر
          بسم الله الرحمن الرحيم

          1 - يكفيك ان تكون مسلما ( كما سمانا الله )

          2- إقرأ القرآن وتدبره جيدا جدا

          سيهديك القرآن وهذا وعد الله لمن يطلب الهدي أن يجده في القرآن

          لو تطلب الهدي بقلب سليم منحرف عن الأهواء سيتم الله لك نورك ويهديك إلي هدي القرآن

          بعدها إنظر في المذاهب وستري عوارها جميعا ما عدا المذهب الحق

          وستراه واضحا جدا

          عليك بالحديث النبوي علي نهج المذهب اللذي أتبعته

          ولا تتبع اي أحد أو أي شيخ إلا القرآن وأحاديث الرسول

          يمكنك الإستأناس فقط بقلوب من سبقونا بالإيمان ليوضحوا لك فهمهم ولكن لا تتبع إلا القرآن والحديث وقلبك

          .................................................. .........

          في البدايه تب من الذنوب فور إرتكابها
          وحاول تنقيه نفسك منها وهذا جهاد عظيم
          ولا تيأس أبدا من رحمه الله مهما عظمت وتكررت ذنوبك أقبل علي الله بالتوبه والدعاء لينقي الله قلبك
          .................................................. ................

          اللهم أرزقنا الحكمه قبل العلم

          والعزم قبل القوه

          اللهم أتم علينا نورنا

          اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين

          تعليق


          • #95
            العنوان غلط انكتب تدري يا مروان؟
            المفروض تكتب:اريد اجوبة لا حد لها من السنة والشيعه
            والاجابات تهل هلة المطر وراح بعد تريد اكثر واكثر لأن مراح تقتنع للابد
            وهاي رح تظلون تجرون وتعرون مثل مانقول بالعراقي وبلا نتيجة
            بربك كوللي لحد هذه اللحظة كم سؤال طرحت وكم اجابة آمنت بها
            وخل اللي جاوبوك وتعبوا شهود على ما ستكتبه
            انتظر منك اجابة

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
              العنوان غلط انكتب تدري يا مروان؟
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
              المفروض تكتب:اريد اجوبة لا حد لها من السنة والشيعه
              والاجابات تهل هلة المطر وراح بعد تريد اكثر واكثر لأن مراح تقتنع للابد
              وهاي رح تظلون تجرون وتعرون مثل مانقول بالعراقي وبلا نتيجة
              بربك كوللي لحد هذه اللحظة كم سؤال طرحت وكم اجابة آمنت بها
              وخل اللي جاوبوك وتعبوا شهود على ما ستكتبه
              انتظر منك اجابة


              أعتذر للسادة المشاركين ,
              بأنى سأعلق أولا على خادمة الأئمة وبعدها أعود لردودكم جميعا

              أما خادمة الأمة فنقول :
              لم أخطأ فى العنوان , ويبدو أنك أخطأت الطريق إلى الموضوع
              هذا الموضوع له طرفان ,
              طالب علم , ومن لديه علم
              اما طالب العلم فهو الماثل أمامكم ,
              وأما من لديه العلم فهم من يتصدرون للاجابة
              وليس هذا الموضوع بحلبة صراع مذهبي حتى يمكن أن يحتمل غير هذين النوعين

              والغريب كل الغرابة أن تستنكرى موضوعا يطلب فيه صاحبه أجوبة لا حد لها كما تقولين
              فالمفروضأن هذا امر يستحق التقدير لما يتسبب فيه من ثراء معرفي يهم الباحثين عن المعرفة والثقافة
              وقديما قال الحكماء
              العلوم أقفال والأسئلة مفاتيحها
              ولم يقولوا العلوم صراعات وخناقات مذهبية ,
              والانسان النهم للمعرفة السائل بلا حدود هو الذى الشخص الذى تحتاجه الامم لترتقي فهكذا تعلمنا من صناع الحضارات
              أما الجدل الفارغ فلا توجد أمة من الأمم ولا دين من الأيان قالت بأنه يسبب تحضرا بل على العكس يهدم ما كان قائما من بنيان الحضارة

              نعم يا خادمة الأئمة نحن هنا لنسأل بلا حدود ونعرف بلا حدود ونخدم أئمة العلم بأن نسال لنعرف أقوالهم
              هل هناك اعتراض ؟!

              تعليق


              • #97
                السلام عليكم
                والآن نعلق على مضمون الردود الكريمة التى تفضل بها الأصدقاء
                وكلها أسئلة مفصلية وجميلة ,
                وجوابها عندى سأورده هنا وأنتظر تعديلكم ,

                فقد سألتكم هل يكفي أن أكون بلا مذهب وأن أكون مسلما وفقط يؤدى ما عليه من الفروض
                وجاءت معظم الإجابات تحمل النفي والاستنكار لذلك , عدا جواب واحد تقريبا
                هو الذى قال بنعم أو ما يوافق ذلك عندما أشار بالتمسك بالقرآن الكريم

                وفى الواقع أنا عندى قناعة تامة بأن الإسلام دين العقل وأن الله تعالى لم يخلق هذا العقل لنا عبثا ,
                ومن ثم فإن العقل لابد أن له الدور الأهم فى تحديد محور حياة كل إنسان
                وليس معنى هذا يا رفاق أننا نقدم العقل كمصدر للتشريع , بل نقدمه كمصدر للتلقي والتمييز بين الدين الصحيح النازل من رب العالمين
                وبين الأمور التى لا تمت للدين بصلة أو الأمور التى لا تتعلق بصحة الدين عند كل مسلم
                وأول ما قادنى إليه العقل عبر رحلة البحث أن الله تعالى حتما ولزاما لن يسألنى أبدا عن شيئ إلا عما أنزله فى كتابه الكريم الذى يحمل الثبوت المطلق بلا شك فيه
                وعن السنة التى اتفقت عليها جميع المسلمين
                وقد طالعت القرآن الكريم والسنة فوجدت أن الإسلام والإيمان والإحسان هى مرتب التدين التى تنظم العلاقة بين البشر ورب البشر
                فوجدت أن الإسلام أن تشهد بالله تعالى وبمحمد عليه الصلاة والسلام وبالصلاة والزكاة والحج والصيام
                ووجدت الإيمان أن تشهد بالله ورسله وكتبه وبالقضاء والقدر والملائكة واليوم الآخر والبعث والحساب
                والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
                هذا ما جاء به القرآن وهذه هى الأصول
                لكنه لن يسألنى بعد الموت لماذا لم تقرأ التاريخ
                ولماذا لم تسمع باسم العالم الفلانى أو القطب العلانى
                ولن يسألنى لماذا لم تنتسب إلى مالك والشافعى أو لغيرهما
                لن يسألنى إلا عن مسمى المسلم والإسلام
                ( هو سماكم المسلمين من قبل )
                وقد سألت هنا أسئلة استكثرها البعض
                بينما هى أقل مما سألته خارج هذا الموقع بكثير
                سألت أهل الإختصاص من جميع الملل والمذاهب
                وخلصت لنتيجة مبدئية فيما يخص العقيدة وهى الموضوع الأول الذى بحثت فيه ويهمنى بالدرجة الأولى
                فلم أجد خلافا على أركان الإسلام أننى إذا اعتقدتها وأديتها فقد خلصت من التقصير
                وصرت مسلما طائعا
                هكذا قال القرآن الكريم كتاب الهدى والنور الذى إذا ابتغي أحد الهدى فى غيره أضله الله
                ومن تمسك به تمسك بالصراط المستقيم

                وقلت أننى سأحب جميع المسلمين الطائعين بطبيعة الحال
                أما العصاة فسأتحاشاهم إن كانوا من الأحياء
                أما العصاة من الأموات فهؤلاء لم يأمرنا الله لا بسبهم ولا بلعنهم كضرورة من ضروريات الدين لا سيما إن كانت الحقيقة غائبة خلف غبار التعصب
                ولن يسألنى الله لماذا لم تكره الصحابة مثلا
                لكنه حتما سيسألنى لماذا كرهتهم
                فلو لم يكن لدى الدليل القاطع على مبرر الكره فمن ينجدنى يومئذ ؟!
                ولن يسألنى لماذا لم تكره الشيعة أو الصوفية ولكنه سيسألنى لماذا كرهتهم ولعنتهم
                والاجابة بالمثل
                وعند الحيرة
                سأقول يا رب ما عرفت يقينا أنهم يستحقون اللعن
                وأنت ما أمرتنا فى كتابك أن نلعن بل أمرتنا أن نقول الحسنى
                سأمسك بيدى المصحف دليل براءتى عندئذ
                ما وجدت فيه آية واحدة تقول أن نتعبد الله باللعن والطعن والكراهية والعصبية
                بل وجدت العكس أن نحتمل بعضنا البعض ويهدى بعضنا البعض
                فإذا كرهنا شيئا من إخواننا فى الدين نصحناهم إن كان لدينا علم
                فإن لم يكن لدينا علم
                قلنا اللهم إن هذا منكر لا يرضيك وسكتنا على ذلك

                إن الحياة طالت أم قصرت حتما ستنتهى ,
                وعندما تحين ساعة الحساب لن يكون مجال أو فرصة للعودة لتصحيح الأخطاء
                وأدلة البراءة ستكون محصورة فقط بالقرآن الكريم وما ثبت فى السنة بلا خلاف
                أما أقوال فلان وفلان ـ فمع احترامنا للجميع ـ
                لن تفيد يوم الحساب
                هكذا وجدت فى القرآن الكريم
                حيث وقفت على آية مفزعة تصف حال من اتخذ لنفسه كبراء ومفتين يعطونه الأوامر فيطيعها حتى لو خالفت القرآن
                تقول الآية
                [وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا] {الأحزاب:67}
                فأنا ليس لى كبير ولا سيد إلا النبي عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم ومن جاءنى بعد ذلك بعلم متصل بهذا القرآن
                وفى الأخير
                أنا لن أحمل فى قلبي للجميع إلا المودة أما الكره للسابقين واللاحقين فليس هذا من دين الله
                فالله يقول
                [تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {البقرة:134}
                والآية أوضح من أى شرح
                تلك أمة قد ذهبت إلى حيث تجد الثواب والعقاب ولنا نحن ما كسبت أيدينا ولن يسألنا الله تعالى عما كسبوا هم بأيديهم
                ولو أن هناك انسانا واحدا لا يستحق الكره واللعن وفعلنا هذا ثم فوجئنا به يوم القيامة فى أعلى درجات الجنة !
                ساعتها من ينقذنا من العقاب يا ترى ؟!
                هذه خلاصة نتيجة البحث فى العقيدة
                وتتبقي أمور الفقه التى تستجد فى حياة المرء
                ومن يستشير فيها
                وتلك هى القضية الثانية بالبحث
                والسؤال للجميع
                هل هناك حرج من اللجوء إلى عالم من علماء المسلمين وأخذ الفتوى عنه ؟؟

                تعليق


                • #98
                  لي عودة .......

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #99
                    إلا عما أنزله فى كتابه الكريم الذى يحمل الثبوت المطلق بلا شك فيه
                    وعن السنة التى اتفقت عليها جميع المسلمين



                    لسنا متفقين في هذا الامر وهنالك اختلاف

                    كما قلت لسنا متفقين في بعض الامور والان اسائلك

                    لما عندما نكون مرضى نذهب الي احسن الدكاتره
                    وعندما نريد بناء منزل نذهب الي احسن المهندسين
                    فلما في امور الدين الذي هو اعلى من كل شي
                    يجب ان نقول المهم اننا نصلي وخلاص , المهم اننا نحج وخلاص , والى احره....
                    اليس واجب علينا ان نعرف دينا وكيفية ادائها باحسن ما يجب ؟
                    فكما هنالك اختصاص في كل المجالات فهناك ايضا اختصاصين في مجال الدين
                    واجب علينا بان نلجا لهم عند الحاجة


                    واما بخصوص اللعن....

                    انا لست في فلسطين فلا يجب ان العن الاسرائيل لانني لا اعرف القضية من اولها
                    ربما التاريخ كذب واهل فلسطين هم من اغتصبوا ارضهم
                    والان ايضا عندما ارى هجومهم استطيع ان اقول بنفسي ان من الممكن
                    ان هذا الشخص الفلسطيني ربما شتم الاسرائيلي او ضربه بالحجر
                    لهذا السبب هو اطلق عليه النار دفاعا عن نفسه
                    او الاحسن ان اعيش حياتي ولا يهمني من امرهم شيئا ولا ادعوا لهم لا بالخير ولا بالشر

                    والان اليك هذه الآية الكريمة {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}

                    وللحديث بقية




                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة مروان الجعفرى
                      السلام عليكم

                      المشاركة الأصلية بواسطة مروان الجعفرى

                      والآن نعلق على مضمون الردود الكريمة التى تفضل بها الأصدقاء
                      وكلها أسئلة مفصلية وجميلة ,
                      وجوابها عندى سأورده هنا وأنتظر تعديلكم ,

                      فقد سألتكم هل يكفي أن أكون بلا مذهب وأن أكون مسلما وفقط يؤدى ما عليه من الفروض
                      وجاءت معظم الإجابات تحمل النفي والاستنكار لذلك , عدا جواب واحد تقريبا
                      هو الذى قال بنعم أو ما يوافق ذلك عندما أشار بالتمسك بالقرآن الكريم

                      وفى الواقع أنا عندى قناعة تامة بأن الإسلام دين العقل وأن الله تعالى لم يخلق هذا العقل لنا عبثا ,
                      ومن ثم فإن العقل لابد أن له الدور الأهم فى تحديد محور حياة كل إنسان
                      وليس معنى هذا يا رفاق أننا نقدم العقل كمصدر للتشريع , بل نقدمه كمصدر للتلقي والتمييز بين الدين الصحيح النازل من رب العالمين
                      وبين الأمور التى لا تمت للدين بصلة أو الأمور التى لا تتعلق بصحة الدين عند كل مسلم
                      وأول ما قادنى إليه العقل عبر رحلة البحث أن الله تعالى حتما ولزاما لن يسألنى أبدا عن شيئ إلا عما أنزله فى كتابه الكريم الذى يحمل الثبوت المطلق بلا شك فيه
                      وعن السنة التى اتفقت عليها جميع المسلمين
                      وقد طالعت القرآن الكريم والسنة فوجدت أن الإسلام والإيمان والإحسان هى مرتب التدين التى تنظم العلاقة بين البشر ورب البشر
                      فوجدت أن الإسلام أن تشهد بالله تعالى وبمحمد عليه الصلاة والسلام وبالصلاة والزكاة والحج والصيام
                      ووجدت الإيمان أن تشهد بالله ورسله وكتبه وبالقضاء والقدر والملائكة واليوم الآخر والبعث والحساب
                      والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
                      هذا ما جاء به القرآن وهذه هى الأصول
                      لكنه لن يسألنى بعد الموت لماذا لم تقرأ التاريخ
                      ولماذا لم تسمع باسم العالم الفلانى أو القطب العلانى
                      ولن يسألنى لماذا لم تنتسب إلى مالك والشافعى أو لغيرهما
                      لن يسألنى إلا عن مسمى المسلم والإسلام
                      ( هو سماكم المسلمين من قبل )
                      وقد سألت هنا أسئلة استكثرها البعض
                      بينما هى أقل مما سألته خارج هذا الموقع بكثير
                      سألت أهل الإختصاص من جميع الملل والمذاهب
                      وخلصت لنتيجة مبدئية فيما يخص العقيدة وهى الموضوع الأول الذى بحثت فيه ويهمنى بالدرجة الأولى
                      فلم أجد خلافا على أركان الإسلام أننى إذا اعتقدتها وأديتها فقد خلصت من التقصير
                      وصرت مسلما طائعا
                      هكذا قال القرآن الكريم كتاب الهدى والنور الذى إذا ابتغي أحد الهدى فى غيره أضله الله
                      ومن تمسك به تمسك بالصراط المستقيم

                      وقلت أننى سأحب جميع المسلمين الطائعين بطبيعة الحال
                      أما العصاة فسأتحاشاهم إن كانوا من الأحياء
                      أما العصاة من الأموات فهؤلاء لم يأمرنا الله لا بسبهم ولا بلعنهم كضرورة من ضروريات الدين لا سيما إن كانت الحقيقة غائبة خلف غبار التعصب
                      ولن يسألنى الله لماذا لم تكره الصحابة مثلا
                      لكنه حتما سيسألنى لماذا كرهتهم
                      فلو لم يكن لدى الدليل القاطع على مبرر الكره فمن ينجدنى يومئذ ؟!
                      ولن يسألنى لماذا لم تكره الشيعة أو الصوفية ولكنه سيسألنى لماذا كرهتهم ولعنتهم
                      والاجابة بالمثل
                      وعند الحيرة
                      سأقول يا رب ما عرفت يقينا أنهم يستحقون اللعن
                      وأنت ما أمرتنا فى كتابك أن نلعن بل أمرتنا أن نقول الحسنى
                      سأمسك بيدى المصحف دليل براءتى عندئذ
                      ما وجدت فيه آية واحدة تقول أن نتعبد الله باللعن والطعن والكراهية والعصبية
                      بل وجدت العكس أن نحتمل بعضنا البعض ويهدى بعضنا البعض
                      فإذا كرهنا شيئا من إخواننا فى الدين نصحناهم إن كان لدينا علم
                      فإن لم يكن لدينا علم
                      قلنا اللهم إن هذا منكر لا يرضيك وسكتنا على ذلك

                      إن الحياة طالت أم قصرت حتما ستنتهى ,
                      وعندما تحين ساعة الحساب لن يكون مجال أو فرصة للعودة لتصحيح الأخطاء
                      وأدلة البراءة ستكون محصورة فقط بالقرآن الكريم وما ثبت فى السنة بلا خلاف
                      أما أقوال فلان وفلان ـ فمع احترامنا للجميع ـ
                      لن تفيد يوم الحساب
                      هكذا وجدت فى القرآن الكريم
                      حيث وقفت على آية مفزعة تصف حال من اتخذ لنفسه كبراء ومفتين يعطونه الأوامر فيطيعها حتى لو خالفت القرآن
                      تقول الآية
                      [وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا] {الأحزاب:67}
                      فأنا ليس لى كبير ولا سيد إلا النبي عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم ومن جاءنى بعد ذلك بعلم متصل بهذا القرآن
                      وفى الأخير
                      أنا لن أحمل فى قلبي للجميع إلا المودة أما الكره للسابقين واللاحقين فليس هذا من دين الله
                      فالله يقول
                      [تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {البقرة:134}
                      والآية أوضح من أى شرح
                      تلك أمة قد ذهبت إلى حيث تجد الثواب والعقاب ولنا نحن ما كسبت أيدينا ولن يسألنا الله تعالى عما كسبوا هم بأيديهم
                      ولو أن هناك انسانا واحدا لا يستحق الكره واللعن وفعلنا هذا ثم فوجئنا به يوم القيامة فى أعلى درجات الجنة !
                      ساعتها من ينقذنا من العقاب يا ترى ؟!
                      هذه خلاصة نتيجة البحث فى العقيدة
                      وتتبقي أمور الفقه التى تستجد فى حياة المرء
                      ومن يستشير فيها
                      وتلك هى القضية الثانية بالبحث
                      والسؤال للجميع
                      هل هناك حرج من اللجوء إلى عالم من علماء المسلمين وأخذ الفتوى عنه ؟؟
                      أحسنت يا مروان و بارك الله فيك و أنار طريقك .. أرى أنك أصبحت ملما بمعنى الدين الإسلامي بشكل ممتاز ، و كم أنا منبهر مما سطرته يداك أعلاه ..!

                      أما جوابا على سؤالك القائل : هل التمذهب أمر إلزامي على المسلم ؟

                      فجوابه هو : لا .. فالأصل أن يكون الإنسان مسلما . و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم جاء ليبلغ للناس شريعة الإسلام و ليس شريعة المذهب الفلاني أو العلاني . (( إن الدين عند الله الإسلام ))

                      و لكن لابد لي أن أشير إلى ثلاث نقاط ..

                      النقطة الأولى : من أين أتت المذاهب ؟!!

                      أتت من عدة أسباب ، فمنها ما أتى بسبب السياسة و الخلافة و الإمامة كالمذهب الشيعي ، ثم أدى ذلك إلى اختلاف في العقائد و التشريعات حتى أصبحوا مذهب مستقل لا يكاد يتشابه مع المذاهب الإسلامية الأخرى إلا في النادر القليل . و أتت الفرق الشيعية نتيجة الاختلاف على اسم الإمام فظهرت الزيدية نسبة لزيد و الإسماعلية نسبة لإسماعيل و الموسوية ( المسمون الاثني عشرية حاليا ) نسبة إلى موسى الكاظم و غيرها من الفرق الشيعة التي كان الدور في ظهورها إما الاختلاف في اسم الإمام أو الاختلاف في صفات الإمام ، فتفاوتوا ما بين مغالي و معتدل . و من المذاهب السياسية كذلك " مذهب الخوارج " و الذي بعد ذلك أصبح يختلف عن باقي المذاهب في نظرته للدين و التكاليف الشرعية ومن افرازات هذا المذهب " المذهب الإباضي " الموجود حاليا . و هناك مذاهب كلامية نتجت نتيجة جعل العقل هو القائد المرشد قبل النقل و النص الإلهي و النبوي و منها " مذهب المعتزلة و الجهمية و الأشعرية و غيرها الكثير .. و منها مذاهب عقدية نتجت نتيجة الاختلاف في فهم العقيدة فظرهت القدرية و المشبهة و الجبرية و غيرها الكثير .. و أما مذهب أهل السنة و الجماعة فما هو إلا مسمى لفصل الماء عن الزيت ليتضح المنهج الصحيح الذي كان عليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم و آل بيته و صحابته و الذي يمثل الإسلام الحق الذي ارتضاه الله لنا دينا . و أدى الاختلاف في استنباط الأحكام الفقهية من النصوص الشرعية إلى ظهور المدارس الفقهية كالحنفية و المالكية و الشافعية و الحنبلية و غيرها ، و لكن هذه المذاهب تعتبر مذاهب فقهية أو بالأصح " مدارس فقهية " و لكن كلها تجتمع على أصول واحدة و شجرة واحدة و ما تلك إلى فروع لتلك الشجرة نتاج الاختلاف المشروع في استنباط الأحكام .

                      فمن خلال معرفة أسباب ظهور المذاهب يستطيع المسلم التعامل معها بشكل سليم .

                      النقطة الثانية : الخطوط العريضة التي أرى وجوب التمسك بها .

                      1- التمسك بكتاب الله المحفوظ و إكثار تلاوته و تدبره ، فهو نور ينير القلب و يلهم المسلم سبل الهدى . (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) ..الإسراء : 9

                      لأن هناك الكثير من الناس هجروا القرآن ، و سلموا لعلمائهم عقولهم و أفئدتهم يملؤونها بما يشاؤون . و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم سيشتكي يوم القيامة من هجر الناس للقرآن الكريم ، كما قال تعالى : (( و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )) ..الفرقان : 30

                      2- اتخاذ النبي صلى الله عليه و آله و سلم أسوة و قدوة و دليلا يقود إلى رضوان الله . (( لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا )) .. الأحزاب : 21

                      فالمسلم عندما يصلي بالطريقة الفلانية يصلي لأنه قرأ أن النبي كان يصلي هكذا ، و عندما يقوم بالعبادة الفلانية يقوم بها بنية أن تكون موافقة لسنة النبي . فالمسلم يتحرى الاقتداء بالنبي في المقام الأول في كل عباداته و سلوكه و ليس الاقتداء بغيره مهما كان درجة صلاح ذك الرجل ، فهو لن يكون أفضل من رسول الله ناهيك أنه ليس الموحى إليه من الله لتبليغ الناس شريعته .

                      فهناك من الناس من يقوم بالعبادة الفلانية و حينما تسأله عن دليله فيها ، يقول : قال الإمام المعصوم الفلاني .. و ذلك يقول قال الشيخ الفلاني .. و ثالث يقول كان الولي الزاهد الفلاني يقوم بها .. و هذه من سبل الحيد عن طريق الحق و منهج الرسول عندما نجعل غيره قدوة قبله و مشرعا مثله ..!!

                      3- الأصل في العبادات ا لتوقف .

                      و معنى هذه العبارة هو أن المسلم لا يقوم بعبادة معينة حتى يتأكد من صحتها و أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم هو من شرعها . فعندما يسمع أن هناك عبادة اسمها " القفز " و هي أن تتوضأ و تذهب للمسجد مع مجموعة من الناس و تقفزون لمدة ربع ساعة ، و الكل ينادي حينذك " ا لله حي الله حيّ " ، و عندما يسمع عن عبادة أخرى اسمها " الركض " و هي أن تركض مثلا في يوم عاشوراء و الكل ينادي حينذك " واحسين واحسين " .. فالمسلم يتوقف عن أداء هذه العبادة أو تلك حتى يتيقن أن النبي هو الذي شرعها و قام بها . و كذلك الحال مع جميع الأمور التي يقوم بها الإنسان للتعبد .

                      4- اتباع الدليل و اجتناب الهوى .

                      فالمسلم قد يسأل شيخا ما عن حكم التدخين ، فيقول له : التدخين حرام .. فينزعج من هذا الشيخ ، فيذهب إلى شيخ آخر معروف عنه التساهل فيسأله ، فيقول له : التدخين حلال و لا شيء عليه ،، بل هو مستحب عند الغضب .. فالمسلم عندما يسمع كلام هذا الشيخ أو ذك لا يتبعه اتباعا لما تهواه نفسه و إنما اتباعا للدليل الذي أورده هذا الذي أباح أو ذك ا لذي حرّم أو كرّه .. لأن الله مدح في القرآن من يتجنب هواه في قوله تعالى : (( و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى . فإن الجنة هي المأوى )) .. النازعات : 40-41

                      5- الأصل في الأشياء الإباحة .

                      أن يعلم المسلم أن باقي أمور حياته هي مباحات أباح الله له أن يقوم بها ، من مؤكولات و مشروبات و ملبوسات و أجهزة يستخدمها و غير ذلك .. فيقوم بها بلا حرج حتى يظهر له دليل بتحريم هذا الأكل أو ذك اللبس . و حتى يظهر ذلك الدليل فالأمر مباح حلال لا شيء فيه ...

                      و هذه القاعدة مهمة ليتجنب المسلم المذاهب المتشددة التي تحرم كل شيء بدون دليل و التي تحرم التلفاز مثلا أو أي شيء مباح دونما نص شرعي أو استنباط فقهي .. فحتى لا يقع المسلم في هذا الفكر المتشدد يضع هذه القاعدة نصب عينيه . فالإسلام دين يسر لقول رسوله " يسروا و لا تعسروا "


                      النقطة الثالثة : كيف أعيش بلا مذهب ؟!

                      يكون ذلك بمعرفة النقطة الأولى و التزام النقطة الثانية التي ذكرتهما آنفا ، و من ثم إخلاص النية لله في العبادة و التدين و إكثار القراءة في أحاديث النبي كونه المشرع المتفق عليه و من خلال تلك الأحاديث يعرف الإنسان كيف يصلي و كيف يتزكى و كيف يحج و ماهي الواجبات المطلوبة منه و المحرمات المحرمة عليه . وهذه النقطة تحتاج إلى استفاضة و لكن أكتفي بما ذكرت .

                      و أخيرا .. و جوابا على سؤالك القائل : هل هناك حرج في سؤال أحد العلماء المسلمين و أخذ الفتوى منه ؟

                      و جوابي عليه هو : لا حرج في ذللك .. لقول الله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) .. الأنبياء : 7

                      و لكن كمسلم غير متمذهب عليه أن يسأل أكثر من عالم في نفس المسألة و يقارن بين أجوبتهم مع أدلتهم ، ثم يحكم عقله و قلبه أي الأدلة أقرب إلى الحق و الصواب و أيها أصح فيأخذ به ، مع تجنب الهوى في ذلك كما أوردت أعلاه .
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-02-2010, 06:40 AM.

                      تعليق


                      • السلام عليكم
                        الصديقة الكريمة خادمة كافلة الأيتام ,
                        تقبلي التقدير وفى انتظار بقية مداخلتك للوقوف عليها وفهمها

                        الأخ العزيز النفيس
                        شكرا جزيلا للتقدير ولكل ما تعبت فى شرحه
                        وما قلته موضع تقديري جزاك الله خيرا
                        والشكر أيضا للأخ راجى النجاة أسأل الله له ولنا وللمسلمين جميعا حسن الخاتمة

                        أخى النفيس
                        معذرة ولكنى أريد أن أستوضح
                        هل يجوز أن أطلب الفتوى من مجموعة علماء كما قلت أنت وبينهم علماء من الشيعة
                        والسؤال نفسه موجه للأخت خادمة الكافلة وللإخوة الشيعة
                        هل هناك ما يمنع أن أخذ الفتوى من كبار العلماء من الطرفين

                        تعليق


                        • السلام عليكم

                          طبعا لا يصح أن تأخذ الفتوى من علماء الفريقين معا ، فأصل الإختلاف بيننا وبين أهل السنة إنما هو في أصل الطريق الى المعصوم وكيفية استنباط الأحكام الشرعية ، فمثلا نحن نرى إباحة المتعة وهم لا يرونها كذلك ، ونحن نعتقد أن كلمة ( آمين ) في الصلاة مبطلة لها ، بينما أهل السنة لا يرون ذلك ، وبالتالي لا يمكنك أن تأخذ الحكم من طرفين متناقضين فيه .




                          ( الجمري )

                          تعليق


                          • [quote=النفيس]


                            الطرف الآخر لا يملك غير النسخ و اللصق و الشتات ... و إن انتظرتهم العمر كله لن تجد الوضوح في الإجابات كما نفعل نحن ..!!

                            قبل أن أجيبك عن سؤالك لا بد لي أن أوضح لك مفهوم السنة ...

                            السنة : هو كل أقوال الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم و أفعاله و حياته منذ بداية رسالته إلى موته .. و هي ثلاثة أنواع : سنة قولية ( و هي أحاديثه ) .. و سنة فعليه ( و هي أفعاله ) .. و سنة تقريرية ( و هي أحداث حدثت لأصحابه فأقرها و لم يعترض عليها فيحق لذلك الصحابي أن ينقل أن النبي شاهده يفعل كذا و لم ينهاه عن ذلك ) ..
                            أقول
                            الغريب أنكم يا أهل السنه والجماعه تثبتون أن النبي يغلط ويسهوولقد رد عليه عمر في ثلاثة مواضع على الأقل وهذا فيما وافقه فيه ربه وخالف الرسول فما بال الصحابه الذين تنقلون عنهم أعتقد أنهم أكثر غلطا وسهوا هذا فكيف تأخذون دينكم من خطائيين وسهائييين.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة مروان الجعفرى
                              السلام عليكم
                              الصديقة الكريمة خادمة كافلة الأيتام ,
                              تقبلي التقدير وفى انتظار بقية مداخلتك للوقوف عليها وفهمها

                              الأخ العزيز النفيس
                              شكرا جزيلا للتقدير ولكل ما تعبت فى شرحه
                              وما قلته موضع تقديري جزاك الله خيرا
                              والشكر أيضا للأخ راجى النجاة أسأل الله له ولنا وللمسلمين جميعا حسن الخاتمة

                              أخى النفيس
                              معذرة ولكنى أريد أن أستوضح
                              هل يجوز أن أطلب الفتوى من مجموعة علماء كما قلت أنت وبينهم علماء من الشيعة
                              والسؤال نفسه موجه للأخت خادمة الكافلة وللإخوة الشيعة
                              هل هناك ما يمنع أن أخذ الفتوى من كبار العلماء من الطرفين
                              هو الأصل لا مانع من ذلك حيث أنك في النهاية ستنظر إلى دليل العالم و ليس إلى شخصه ..

                              و نحن ذكرنا أن المسلم يأخذ دينه من الرسول فهو المعصوم المتفق عليه ، أما عداه فعصمته مزعومة .. و معظم علماء الشيعة ينسبون أقوالهم إلى الأئمة باعتقاد أنهم معصومين .. و بالتالي أدلتهم مردودة قبل الخوض فيها ..

                              و إن أسندوا الرواية إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، فمعظم تلك الروايات مراسيل و غير مسندة بإسناد معلوم الرجال متحقق الصحة ، لأنهم لا يتفقون على صحتة الرواية ، بل يتركون أمر تصحيح الرواية للعالم ، فقد يصحح العالم الشيعي الرواية اليوم و يضعفها الآخر غدا ..

                              و هذا الكلام غير موجود عندنا أهل السنة ،، فهناك علماء متخصصين في الحديث هم علماء الحديث ، و هناك علماء متخصصين بالفتوى هم علماء الفقه أو الفقهاء .. و إن حاول فقيه أن يخوض في تصحيح الأحاديث و تضعيفها فنحن لا نعتد بكلامه لأنه يغرد خارج سربه .. هو يأخذ ما صح من الروايات و يجتهد في استنباط الحكم الفقهي منها ..

                              هناك الشيعة الزيدية لهم طرق موصولة إلى الرسول أفضل من الإسماعلية و الاثني عشرية و لا بأس في سؤالهم ..

                              فتكمن المشكلة في الاثني عشرية في المباني التي يبنون بها فقههم و فتاويهم ، و هذا ما يجعلني لا أحبذ سؤالهم ,, و لكن عموما اسأل عالما من كل مذهب و اكتب دليل كل واحد ثم اترك قلبك و عقلك يحكم مع الحذر من الهوى و اتباعه ..!

                              تعليق


                              • متابع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X