تويت
اللهم صلى على محمد وال محمد
يرفع الموضوع نجيب لاحقاً
-
اللهم صلى على محمد وال محمد
يرفع الموضوع نجيب لاحقاً
-
لازلنا ننتظر هذه الـ لاحقاالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتعليق
-
ياسجاد
لا يزال الأخ مصراً على أن الأمامة بالصلاة تعنى الأفضلية و الأقرأ يعنى الأفضل رغم أنى أتيته بالأحاديث التى تبين خلاف ذلك بل و أتيته بكلام علمائه لكن الرجل لا يزال يقول برأيه و مصر على لزق رأيه بالفقه السني
والان لنا أن نسأل من منا لم يلتزم بضوابط أهل السنة و الجماعة أنا أم أنت ؟
سؤال واحد عندكم بالفقه السني هل يجوز أن تقام صلاة الجماعة ويؤمهم من هو ليس بالأفضل أو الأقرأ ؟
المشكلة أنه أجاب على نفسه بنفسه حين أقر أنه من الممكن أن يكون رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - صلى خلف أبوبكر
والكل يعرف أن الرسول حتماً أفضل و أقرأ من أبوبكر
ولنا أن نتسائل للمرة الثانية ...
كيف أستنبطوا أنه هو الأفضل أو أن الصلاة تدل على صلاحه لأدارة أمور المسلمين
ولنا أن نتسائل ...
لماذا أستنبطوا من صلاة أبوبكر أنه الخليفة و لم يستنبطوا من غدير خم أن علي - عليه السلام - هو الخليفة رغم تواتر النص : من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه
طبعاً ستجيب أن المولى بمعنى الناصر
لكن هناك من علماء السنة كثير ممن صرح بأن المولى تعنى ما ذهب إليه الشيعة من خلافة و سلطنه
ولم يصرح ولا عالم سني بوجوب تقديم الأفضل و أمامته
بل صرحوا بتقديم الأقرأ
هذا لانك لاتفهم معنى الحديث لا بالفقه السني ولا بالفقه الشيعي
لان من عنده ادنى فهم لامور الشرع يدرك ان المراد بمعنى الاقرأ للقران في الحديث هو الاعلم باحكام القران واياته وليس مجرد الاقرأ لان الرسول بين ان الخوارج هم من ناحية القراءة للقران بانهم الاقرأ وان الصحابة ليحقرون عبادتهم وقرائتهم معهم ولكنه قال عن قراءة الخوارج بانها لا تتجاوز تراقيهم لانهم يقرأون القران لكن لايعلمون احكامه ولايفهمونها
والخوارج متفقين نحن وانتم انهم لاتجوز امامتهم برغم قرائتهم
اذاً المدلول المتفق عليه بلفظة الاقرأ بحديث يؤمهم اقرأههم معناه اعلمهم باحكام الران بدليل وقرينة انه قرنه باعلمهم بالسنة والاعلمية بالسنة لاتكون بمجرد حفظها ككلمات انما تكون بمعرفة احكامها
المتفق عليه !!!!!
ألم تقرأ كلام علمائك الذى نقلته قبل عدة مشاركات ؟
وكلام لجنة الأفتاء و بن عثيمين ؟
وإن شئت أتيك بالمزيد ؟
ثم بكل بساطة تقول متفق عليه !!!!
يا اخي يامن تحاول ان توهم نفسك واقول تحاول ان توهم نفسك لان امامة سالم مولى ابي حذيفة كانت في اول الهجرة اي قبل امامة ابي بكر بعشر سنوات تامات
ومعلوم لكل من عنده ادنى فهم في سيرة الرسول والصحابة انه في اول الهجرة وحين امامة سالم للمهاجرين في اول الهجرة لم تكن هناك تشريعات للدين لان التشريعات والاحكام انما شرعت بعد هجرة الرسول الى المدينة والسنة معلوم فيها ان جديدها ينسخ قديمها
هذه كانت في أول الهجرة ...
وحديث عمرو ؟
عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ رضي الله عنه أن أباه أتى من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقومه : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، فَقَالَ : (صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا) .
قال عمرو : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي ، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ .
النص صريح بأنه أتى من عند الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و قال ما قال عن أمامة الصلاة
على كل حال
أستدلال الصحابة بأمامة أبوبكر على أفضليته أو خلافته مخالف للفقه السني و لرواياتهم
فلو أستدلوا على الخلافة من غدير خم لقلنا موافق لبعض كلام علمائهم حول (مولى)
فهل هي سنة رسول ؟ أم أهواء تتبع ؟ أم أن الموضوع أكبر من هذا و هي غصب صريح من مولى هذه الأمة ؟
الرواية التي اتيت بها برغم خصوصيتها بقوم عمرو بن سلمة فانها تأؤد ان امامة الصلاة تكون للافضل وبما ان قوم عمرو بن سلمة حينها لم يكن فيهم من هو اعلم بالسنة والفقه ولم يكن فيهم من هو اقدم هجرة قدموا الصبي الاعلم بالقران على ادنى الاعلمية به ولم يقدموا الاكبر والاشرف بينهم لان
وهذا يدل على انه يجب التفاضل وتقديم الافضل في امامة الصلاة والا فانه لايعقل ان يرضى كبار واشراف قوم عمرو بن سلمة ان يتقدمهم صبي صغير ان لم يكونوا يعلموا انه ليس بينهم من هو اعلمه منه بقراءة القران
والاعلمية عند التفاضل بقراءة القران تكون على درجات ان تتوفر بقية الشروط فان الاحسن بقراءة القران يكون هو الافضل بينهم ان كانوا متساووين بالجهل فيما دون ذلك
مع العلم ان شرح العلماء لهذه الرواية هو شرح لخصوصيتها
أنت تجيب على نفسك هنا :
لكن حتى وان ثبت وعلى فرض ان الرسول صلى خلف ابي بكر في صلاة مرضه فان ذلك غير متعارض مع بقية الروايات بسبب ان ابا بكر ماصلى صلاة واحدة فقط في مرض رسول الله بل لانه صلى اكثر من 17 صلاة منذ مرض الرسول فيمكن ان يكون الرسول صلى صلاتين مع ابي بكر الاولى كان فيها ابو بكر اماما والرسول ماموماً في اول مرضه ثم بعد ذلك بايام من مرض الرسول فانه صلى اماما وابو بكر ماموماً واما في اخر صلاة صلاها الرسول معهم
سؤال : بالفقه السني هل من شروط صلاة الجماعة تقديم الأفضل ؟
وأتق الله في محاولاتك لصق الأفضل بالأقرأ
كثير من الأسئلة قررت أن لا تجيب عنها (حالياً)
لكن الموضوع يدور حول نقطة الخلاف الرئيسية بين الشيعة و السنة وهي صلاحية الصحابة لخلافة خير الرسل - صلى الله عليه و اله و سلم -
تعليق
-
اللهم صلى على محمد وال محمدتعليق
-
لا بل الاقرأ في هذا الحديث تعني الفضل والاعلم باحكام القران واياته وماترتيب الاقرأ والاعلم والاقدم هجرة والافقه والاكبر سنا التي في الحديث الا لبيان الافضلية وهذا كما اعتقد متفق عليه بين فقهاء وعلماء السنة والشيعة
فمن تكون انت حتى تعارض العلماء وتقول ان الاقرأ في الحديث لاتعني الاعلم
فهكذا علمه وفهمه الصحابة والعلماء فهل انت اعلم من الصحابة وعلماء الفريقين
اذاً المدلول المتفق عليه بلفظة الاقرأ بحديث يؤمهم اقرأههم معناه اعلمهم باحكام الران بدليل وقرينة انه قرنه باعلمهم بالسنة والاعلمية بالسنة لاتكون بمجرد حفظها ككلمات انما تكون بمعرفة احكامها
انما هذا فرط جهل بلغة العرب وبمعيار المفاضلة بين المؤمنين اصطلاحا
السنة تقول ان امامة الصلاة يتقدمها الافضل وقد نقلت لك هذا الاحاديث سابقا وهي متفق عليه بين السنة والشيعة
وايضا نحن اهل السنة والشيعة متفقين على ان الخلافة العامة يستحقها الافضل
وبالتالي فان تقديم الرسول لاحد في الصلاة دون كل الصحابة تدل على افضلية المقدم
ومن هذا ينتج ان من قدمه الرسول لامامة الصلاة هو الافضل الذي يستحق الخلافة العامة ولا بأس ان تنازل وقدم غيره لان الامر لاوجوب فيه
والاحاديث موجودة في المشاركة 32 في هذا الرابط فراجعها
ألعب غيرها ...
أذ لا دليل على أفضلية أبوبكر من هذه الصلاة ...
يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه قال الأشج في روايته مكان سلما سنا
صحيح مسلم
تعليق
-
اللهم صلى على محمد وال محمدتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتعليق
-
فبهت الذي كفر احسنت مولانا شيخ الطائفهتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتعليق
-
ولا نزال في أنتظار الرد ...
اللهم صلى على محمد وال محمد
تعليق
-
اعتذر عن تأخري بالرد لكن الظروف ما كانت تسمح بالرد
والان سأكتب للاخ شيخ الطائفة رد اخشى ان يزلل تفكيره ووجهة نظره
الاخ شيخ الطائفة يقول ان تقديم الرسول لابي بكر للصلاة لايعني افضليته
فاقول ان مجرد تقديم الرسول لابي بكر وعلي والصحابة كلهم موجودون فهذا يعني ان ابا بكر افضلهم جميعا لان المقدم له هو رسول الله ورسول الله لايقدم للامة الا ماهو الافضل
لكن هذا ليس الدليل لانه لا اعتبار فيه عند الاخ شيخ الطائفة بحيث انه وصلت به الامر من عدم الاعتبار بان يشبه فعل الرسول بفعل اي احد من عندنا اليوم فقارن تقديم الرسول لابي بكر لامامة علي والصحابة في الصلاة هو كتقديم احد الناس لاي احد منهم لامامتهم في الصلاة
ثم تشبث الاخ شيخ الطائفة بشبههة اخرى وهو حديث ليؤمكم اقرؤهم فان تساووا بالقراء فليؤمهم اعلمهم بالسنة وان تساوىوا بالسنة فليؤمهم افقههم وان تساووا بالفقه فليؤمهم اقدهم هجرة وان تساووا بالهجرة فليؤمهم اكبرهم سنة
اقول وهذا الحديث واضح لكل ذي لب ولكل انسان بسيط التفكير حتى انه انما يعني المفاضلة بين الناس لامامتهم في الصلاة لانه يروى بتدريج من الاعلم باحكام القران ثم الاعلم بالسنة ثم الاعلم بالفقه ثم الاقدم بالهجرة ثم الاكبر سنا وهكذا فكلها في اللغة والشرع انما هي مصطلحات تفضيل على ظاهرها
لكن الاخ شيء الطائفة لما لم يجد حجة لرد هذا الحديث قال ان هذه الالفاظ في الحديث لاتعني المفاضلة
فاستغرب واقول اذا لما حددها رسول الله ان لم تكن تعني المفاضلة
فانها ان لم تكن تعني المفاضلة لكان الاولى للرسول تركها وعدم حث الناس عليها وتعليمهم لها لانها زائدة عن الحاجة لاقيمة فعلية لها ولكان ترك الناس يحددون من يؤمهم في صلاتهم
والفارق بين قولي وقول الاخ شيخ الطائفة هو ان قولي يستند الى الدليل العلمي الذي يستند ويعتمد على اقوال العلماء من اهل الاختصاص
اما قول شيخ الطائفي انما هو اجتهاد شخصي بحت لايقوم الى مستند علمي بل يقوم يقوم على اجتهاد شخصي معتمد على شذوذ واتباع للهوى في فهم اقوال العلماء وتنزيلها خصوصياتها على عمومياتها
وهنا اضع فهم وشرح لعالم هو اكبر علماء الشيعة في الفقه واصوله في عصره وتاريخهم وهو العلامة الحلي اعلم علماء الشيعة
وعسى ان ينتهي الاخ شيخ الطائفة ويتوقف عند قول امامه العلامة الحلي وفهمه لحديث رسول الله
يقول العلامة الحلي في كتابه :
نهاية الإحكام - العلامة الحلي - ج 2 - ص 152 - 154
( في ترجيح الأئمة )
إذا حضر إمام الأصل ، لم يجز لأحدهم التقدم عليه ، وتعين هو للإمامة ، لقوله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال تعالى ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) وهو خليفته ، فيكون له هذه المنزلة ، ويجوز مع العذر الاستنابة . ويحصل في غيره أولوية التقدم إذا كثروا بأمور : الأول : القراءة ، فإذا تعددت الأئمة ، قدم من يختاره المأمومون ، فإن اختلفوا قدم من يختاره الأكثر ، فإن تساووا قدم الأقرأ . والأصل في التقديم بالفضائل ما روي عنه عليه السلام قال : يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنة . فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم بالهجرة . فإن كانوا في الهجرة سواء ، فأكبرهم سنا .
ولأن القراءة ركن في الصلاة ، فكان الأعلم فيها أولى ، كالقادر على القيام مع العاجز عنه . وقدم بعض علمائنا الأفقه على الأقرأ ، لانحصار القراءة التي يحتاج إليها في الصلاة وهو يحفظها ، وعدم انحصار ما يحتاج إليه من الفقه ، لعدم انضباط الوقائع الجزئية والحوادث . وقد يعرض له في الصلاة ما يحتاج إلى الفقه في معرفته . والحديث متأول ، فإن الصحابة كانوا إذا تعلموا القرآن تعلموا معه أحكامه . إذا ثبت هذا فإن أحد القارئين يرجح على الآخر بكثرة القرآن . فإن تساويا في قدر ما يحفظانه وكان أحدهما أجود قراءة وأشد إخراجا للحروف من مواضعها ، فهو أولى . وإن كان أحدهما أقل حفظا والآخر أجود قراءة ، فالأجود أولى . الثاني : إذا تساووا في القراءة قدم الأفقه لما تقدم في الحديث وقيل : يقدم الأسن ثم الأفقه لقول : الصادق عليه السلام : يؤم القوم أقرأهم للقرآن ، فإن تساووا فأقدمهم هجرة ، فإن تساووا فأسنهم ، فإن كانوا سواء فليؤمهم أعلمهم بالسنة . ولو اجتمع فقيهان أحدهما أقرأ والآخر أفقه ، قدم الأقرأ على أحد القولين ، والأفقه على الآخر . ولو تساووا في القراءة والفقه قدم الأقدم هجرة ، والمراد به سبق الإسلام ، أو من كان أسبق هجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام ، أو يكون من أولاد من تقدمت هجرته يتقدم بذلك ، سواء كانت الهجرة قبل الفتح أو بعده . وللشيخ قول : إنه مع التساوي في الفقه يقدم الأشرف ، فإن تساووا قدم الأقدم هجرة ، فإن تساووا في الهجرة ، إما لهجرتهما معا ، أو لعدمها عنهما ، قدم الأسن ، لحديث الصادق عليه السلام ولأنه أحق بالتقديم والإعظام . واختلف : فقيل : أن يمضي عليه في الإسلام أكثر ، فلا يقدم شيخ أسلم اليوم على شاب نشأ في الإسلام . فإن تساووا في السن قدم الأصبح وجها ، والمراد به إما أحسنهم صورة ، أو أحسنهم ذكرا بين الناس . فإن تساووا في ذلك ، قدم الأشرف ، وهو الأعلى في النسب ، والأفضل في نفسه ، والأرفع قدرا . فإن تساووا في ذلك ، قدم الأورع والأتقى ، وليس المراد مجرد العدالة ، بل ما يزيد عليه من العفة وحسن السيرة . والأقوى عندي تقديم هذا على الأشرف نسبا ، لأن شرف الدين خير من شرف الدنيا . فإن تساووا في ذلك كله فالقرعة ، لأنهم تساووا في الاستحقاق وتعذر الجمع ، فلا بد من القرعة ، لعدم التخصيص من غير مخصص .....انتهى
والنتيجة :
ان هذا الحديث عند العلامة الحلي والعلماء انما يعني المفاضلة في ترجيح الائمة حيث يقول ( والأصل في التقديم بالفضائل)
وهو عند العضو الاخ شيخ الطائفة لايعني المفاضلة
فاي القولين يرجح عند العقلاء قول العلماء ام قول العوامتعليق
-
ياباقر ...
طبعاً أنتهى الكلام بالأدلة و بدأ الكلام الأنشائي
نلاحظ أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - علم الأمة (من خلال الأحاديث المروية عن طرق أهل السنة) أن الأقرأ هو من يؤمهم بالصلاة
رغم محاولات السيد مومن بألصاق الأقرأ بالأعلم
وطبعاً لم يدعم كلامه بدليل واحد بينما بينت أنا مالمقصود بالأقرأ وفق مبانى أهل السنة و الجماعة لكنه لا يزال يلف و يدور باحثاً عما يخلصه من هذه الورطة
فأنا أتيت بالدليل على معنى الأقرأ
هات الدليل من عندكم على أن الأقرأ يعنى الأفضل أو الأعلم
ثم مسألة صلاة أبوبكر
فهل من المعقول أن يعلم الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - طوال هذه الفترة الأمة بتقديم الأقرأ في صلاة الجماعة ثم يقدم أبوبكر كدليل على أفضليته
من بداية الموضوع كان هذا سؤالي
كيف أستنبط الصحابة أن أبوبكر هو الأفضل و أنه المؤهل للخلافة من خلال صلاته بالناس ؟
طبعاً نحن نحاور وفق مبانى أهل السنة و الجماعة ففي المذهب الشيعي أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - قام وهو مريض و معصوب الرأس و نحاه و صلى هو بالناس
القصة رغم تضاربها بروايات أهل السنة إلا أنا وافقنا عليها كموقف حصل بالفعل لأننا نحاور وفق قوانينهم
فأجاب السيد مومن أن الأقرأ هو الأعلم بكتاب الله
رغم أنه لا دخل بقرأة القرأن بأن يكون الأعلم بأحكامه
حتى أنه هو قال بهذا المعنى
فالأن نريد الدليل من محاورنا على أن الأقرأ يعنى الأعلم بأحكام القرأن وبالتالى الأعلم من فقههم
و حاول السيد مومن أن يزج بأحكام الشيعة بالموضوع
طبعاً عند الشيعة يجب تقديم الأفضل
أولاً الشيعة لا يؤمنون بحدوث صلاة أبوبكر
ولا يؤمنون بصلاة علي - عليه السلام - خلفه
بل يؤمنون أنه أغتصب الخلافة وحاول أمامة الناس لكن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - نحاه
وعندنا أحكام خاصة بصلاة الجماعة
أما عند أهل السنة فالموضوع يختلف فهم عندهم صلوا خلف كل بر و فاجر
فلا تحاول زج أحكام الشيعة بالموضوع ...
فقد كان أتفاقنا من البداية هذا
تعليق
-
الاخ شيخ الطائفة انا لم استدل بكلام الشيعة على صلاة ابي بكر فانتبه ولاتخلط هداك الله
انما انا نقلت كلام عالم كبير من علمائك لاشك انه اعلم منك لابين للقراء انما انت تفسر معاني احاديث على هواك ومن خلال فهمك القاصفانت قلت ان حديث تقديم امام الصلاة بالقرا والاعلم والافقه والاقدم هجرة لاتعني ابدا التفضيل او المفاضلة وان الرسول ماعنى به بهذا الحديث ان الذي يتقدم هو الافضل
بينما وجدنا اكبر عالم عند الشيعة فهم الحديث بالفهم الصحيح وقل ان الحديث يبين المفاضلة بين المتقدمين لامامة الصلاة
فايهما الذي يفهم الحديث وايهما الذي لم يفهم الحديث انت ام امامك العلامة الحلي ؟؟؟
هل انت اعلم من العلامة الحلي بمعاني احاديث الرسول
فاما ان تسلم ان الحديث يعني ان امام الصلاة يكون هو الافضل بحسب فهم علمائك ومنهم العلامة الحلي
او انك تتهم علمائك بعدم فهم احاديث الرسول وانك انت الذي تفهم وهم لايفهمون
======
اما ادعائك بانني لم اجيبك على سؤالك بوفق منظور اهل السنة بقولك:
((من بداية الموضوع كان هذا سؤالي
كيف أستنبط الصحابة أن أبوبكر هو الأفضل و أنه المؤهل للخلافة من خلال صلاته بالناس ؟
))
فاقول ان ادعائك باطل وهو محض افتراء لانني اجبتك على ذلك من قبل وقلت لك ان اهل السنة عندهم ان امامة الصلاة تكون للافضل بتوفر الشروط والظروف ونقلت لك كلام الامام الباقلاني حول اجماع المسلمون على ذلك :
(( تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - الباقلاني - ص 474
عارض يمنع من إقامة الأفضل فالأخبار المتظاهرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب تقدمة الأفضل ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ( يؤم القوم أفضلهم ) وقوله ( أئمتكم شفعاؤكم فانظروا بمن تستشفعون ) وقوله في خبر آخر ( أئمتكم شفعاؤكم إلى الله فقدموا خيركم ) وقوله ( من تقدم على قوم من المسلمين يرى أن فيهم من هو أفضل منه فقد خان الله ورسوله والمسلمين ) في أمثال هذه الأخبار مما قد تواترت على المعنى وإن اختلفت ألفاظها . وقد اتفق المسلمون على أن أعظم الإمامة الإمامة الكبرى وأن إمام الأمة الأعظم له أن يتقدم في الصلاةفيجب لأجل ذلك أجمع أن يكون أفضلهم...انتهى
))
واضيف ايضا كلام الامام عبدالكريم الرافعي الشافعي المتوفي سنة 623 هـ والذي يشرح حديث الرسول على انه يعني تقديم الافضل للصلاة
فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج 4 - ص 329
آخر الفصل كلام فيمن هو أولى بالإمامة إذا اجتمع قوم يصلحون لها والأصل في التقديم بالفضائل ما روى أنه صلى الله عليه وسلم " قال يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله تعالى فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة وإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم في الهجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا " وقد تعرض في الكتاب لخمس خصال من أصول خصال التقديم وهي الفقه والقراءة والورع والسن والنسب وأبدل كثير من الأصحاب الورع بالهجرة وقالوا صفات التقديم خمس وجمع بينهما في التهذيب وضم إليهما الأربع البواقي فجعلها ستا اما الفقه والقراءة فالمراد منهما ظاهر واما الورع فليس المراد منه مجرد العدالة بل ما يزيد عليه من العفة وحسن السيرة وهو أيضا بين واما السن فقد قال الأصحاب المعتبر ان يمضي عليه في الاسلام فلا يقدم شيخ أسلم اليوم على شاب نشأ في الاسلام ولا على شاب أسلم أمس والظاهر أنه لا تعتبر الشيخوخة وإنما النظر إلى تفاوت السن على ما يشعر به قوله صلى الله عليه وسلم " فأكبرهم سنا " وأشار بعضهم إلى أن النظر إلى الشيخوخة واما النسب فلا خلاف أن نسب قريش معتبر وهل يعتبر غيره قال في النهاية رأيت في كلام الأئمة ترددا فيه والظاهر أنه لا يختص بالانتساب إلى قريش بل نراعي كل نسب يعتبر في الكفاءة في باب النكاح كالانتساب إلى العلماء والصلحاء وعلى هذا فالهاشمي والمطلبي يقدمان على سائر قريش وسائر قريش يقدمون على غيرهم ثم يقدم العرب على العجم واما الهجرة فمن هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم على من لم يهاجر ومن تقدمت هجرته يقدم على من تأخرت هجرته وكذلك الهجرة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وسلم من دار الحرب إلى دار الاسلام معتبرة وأولاد من هاجر أو تقدمت هجرته يقدمون على أولاد غيرهم وهذا التقديم في الأولاد يندرج تحت شرف النسب ....انتهى
وكلام الرافعي مطابق لكلام امامك الحلي وهذا يؤيد قولي لك في اول النقاش في الصفحة 2 مشاركة 32 ان تقديم الافضل في امامة الصلاة هو سنة باتفاق علماء السنة والشيعة
==========
اما قولك عنا اننا نأتم بكل بر وفاجر
فاقول لك انه من العيب عليك ان تتهمنا بهذا وانت تعلم ان هذا الحديث قاله الامام علي رض انه لابد للناس من امام بر او فاجر
والامام علي بكلامه عنا الامامة الكبرى العامةوما نسبته لنا يختص بالامامة الصغرى للصلاة والامامة الكبرى الخلافة اعظم من الامامة الصغرى للصلاة فانتبه لذلك ولاحظ الفارق بين القولينتعليق
-
للرفع..............تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
|||
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق