[quote=امنيت موالي]
لا احد يصلي وهو لابس حذاء اكرمكم الله وهداك الله . ألم تدخل مساجد سنة انت ؟؟؟؟
وجوابه: أن ما ادعاه من صحة الحديث فكذب ، والمرجع في الحكم على الأحاديث بالصحة أو الضعف هم جهابذة هذا العلم من أهل السنة والجماعة، أهل الصدق والورع وهذا الحديث قد حكم العلماء بضعفه بل بوضعه.
قال ابن منده: « لا يصح ».(1)
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على كلام الحاكم في حكمه
بصحة الحديث: « أنى له الصحة، والقاسم بن أبي شيبة متروك وشيخه ضعيف، واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب».(1)
كما حكم العلامة محمد ناصر الدين الألباني على الحديث بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة(2)، وبهذا يظهر كذب المؤلف في ادعائه صحة الحديث عند أهل السنة.
وأما ادعاء بأن يحيى بن يعلي المحاربي قد روى هذا الحديث، وأن ابن حجر ضعفه ليرد الحديث، ويخفي الحقيقة، مع أن يحيى بن يعلي المحاربي هو من رجال الشيخين، وأخرجا له عدة أحاديث في الصحيحين.
فإن هذا الحديث لم يرد في سنده: يحيى بن يعلي المحاربي، وإنما روي من طريق: يحيى بن يعلي الأسلمي كما أخرجه الحاكم ، وكذا رواه أبو نعيم في الحلية، والهيثمي في مجمع الزوائد من طريقه(3)، ويحيى الأسلمي: ضعيف كما صرح بذلك النقاد.
قال يحيى بن معين: « ابن يعلي الأسلمي ليس بشيء ».(1)
قال البخاري: « مضطرب الحديث ».(2)
وهذا بخلاف يحيى بن يعلي المحاربي فهو ثقة.(3)
فظهر بهذا ضعف الحديث، ، وإنما الذي حصل أنه قال في كتاب الإصابة بعد أن ذكر الحديث بسنده: « قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه »(4)، فلفظة: ( المحاربي ) وهم من ابن حجر، أوتصحيف من النساخ، والمقصود قطعاً هو ( الأسلمي ) وذلك لعدة أمور:
الأول: أن المحاربي لم يرد أصلاً في سند الحديث.
الثاني: أن ابن حجر قال: قلت: في سنده فلان فتبين أنه أراد راوي الحديث وهو الأسلمي لا المحاربي.
الثالث: التشابه الكبير بين الرجلين في الإسم حيث إن كلاً
منهما: يحيى بن يعلي وهذا سبب قوي في حصول مثل هذا الخطأ.
الرابع: أن الحكم الذي ذكره ابن حجر في نقد الراوي مناسب لما ذكره العلماء في يحيى الأسلمي على ما تقدم نقل كلامهم فيه، مما يدل على أنه هو المراد في كلام ابن حجر.
الخامس: أن ابن حجر نفسه صرح بتوثيق المحاربي، وتضعيف الأسلمي في التقريب(1) مما يقطع بأن ما وقع في الإصابة وهم أو خطأ من النساخ.
http://64.187.100.19/sheah/1/books/intsar47.html
المشاركة الأصلية بواسطة مجادل مسلم2010
لا احد يصلي وهو لابس حذاء اكرمكم الله وهداك الله . ألم تدخل مساجد سنة انت ؟؟؟؟
وجوابه: أن ما ادعاه من صحة الحديث فكذب ، والمرجع في الحكم على الأحاديث بالصحة أو الضعف هم جهابذة هذا العلم من أهل السنة والجماعة، أهل الصدق والورع وهذا الحديث قد حكم العلماء بضعفه بل بوضعه.
قال ابن منده: « لا يصح ».(1)
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على كلام الحاكم في حكمه
بصحة الحديث: « أنى له الصحة، والقاسم بن أبي شيبة متروك وشيخه ضعيف، واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب».(1)
كما حكم العلامة محمد ناصر الدين الألباني على الحديث بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة(2)، وبهذا يظهر كذب المؤلف في ادعائه صحة الحديث عند أهل السنة.
وأما ادعاء بأن يحيى بن يعلي المحاربي قد روى هذا الحديث، وأن ابن حجر ضعفه ليرد الحديث، ويخفي الحقيقة، مع أن يحيى بن يعلي المحاربي هو من رجال الشيخين، وأخرجا له عدة أحاديث في الصحيحين.
فإن هذا الحديث لم يرد في سنده: يحيى بن يعلي المحاربي، وإنما روي من طريق: يحيى بن يعلي الأسلمي كما أخرجه الحاكم ، وكذا رواه أبو نعيم في الحلية، والهيثمي في مجمع الزوائد من طريقه(3)، ويحيى الأسلمي: ضعيف كما صرح بذلك النقاد.
قال يحيى بن معين: « ابن يعلي الأسلمي ليس بشيء ».(1)
قال البخاري: « مضطرب الحديث ».(2)
وهذا بخلاف يحيى بن يعلي المحاربي فهو ثقة.(3)
فظهر بهذا ضعف الحديث، ، وإنما الذي حصل أنه قال في كتاب الإصابة بعد أن ذكر الحديث بسنده: « قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه »(4)، فلفظة: ( المحاربي ) وهم من ابن حجر، أوتصحيف من النساخ، والمقصود قطعاً هو ( الأسلمي ) وذلك لعدة أمور:
الأول: أن المحاربي لم يرد أصلاً في سند الحديث.
الثاني: أن ابن حجر قال: قلت: في سنده فلان فتبين أنه أراد راوي الحديث وهو الأسلمي لا المحاربي.
الثالث: التشابه الكبير بين الرجلين في الإسم حيث إن كلاً
منهما: يحيى بن يعلي وهذا سبب قوي في حصول مثل هذا الخطأ.
الرابع: أن الحكم الذي ذكره ابن حجر في نقد الراوي مناسب لما ذكره العلماء في يحيى الأسلمي على ما تقدم نقل كلامهم فيه، مما يدل على أنه هو المراد في كلام ابن حجر.
الخامس: أن ابن حجر نفسه صرح بتوثيق المحاربي، وتضعيف الأسلمي في التقريب(1) مما يقطع بأن ما وقع في الإصابة وهم أو خطأ من النساخ.
http://64.187.100.19/sheah/1/books/intsar47.html
البداية والنهاية ج7 ص358 : " ولم ينزل في علي شىء من القرآن بخصوصيته وكل ما يريدونه في قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد وقوله ويطعمون الطعام على حبه
مسكينا ويتيما واسيرا وقوله اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وغير ذلك من الآيات والاحاديث الواردة في انها نزلت في علي لا يصح شىء منها ".
تعليق