خلافنا حول المغيرة بن شعبة لا يسقط عدالته يا مولانا
زنا المغيرة بن شعبة في البصرة
وكانت نصيحة المغيرة لزياد من باب الحرص على زياد لأنه كان يعرف دهاء معاوية وإجرامه وأنه قد يقتل زيادا غيلة فلذلك اقترح عليه ذلك, وكان سبب هذا الحرص ردا للجميل الذي قدمه زياد للمغيرة عام 71هـ أيام خلافة عمر بن الخطاب لما حضر المغيرة أمام عمر وهو متهم بالزنا فامتنع زياد أن يشهد ضد المغيرة وبذلك وهبه فرصة جديدة للحياة.
وتفاصيل هذه الحادثة التي امتنع زياد أن يشهد فيها على المغيرة، هي استنادا إلى ما ذكره أصحاب الموسوعات التأريخية كالطبري وابن الأثير وابن الحديد وغيرهم, ذكروا ضمن حوادث سنة 71هـ أن المغيرة بن شعبة كان واليا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب وكان ذات يوم في بيته وهو مجاور لبيت أبي بكرة وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحدة منهما كوة مقابلة الأخرى فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام أبو بكرة ليصفقه فبصر بالمغيرة وقد فتحت الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امرأة فقال للنفر: قوموا فانظروا فقاموا فنظروا ثم قال: اشهدوا قالوا: من هذه؟ قال: أم جميل ابنة الأفقم - وكان أم جميل غاشية للمغيرة وتغشى الأمراء والأشراف - فلما خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة وقال: لا تصل بنا فكتبوا إلى عمر بذلك فأرسل عمر أبا موسى الأشعري محل المغيرة واستدعى المغيرة والشهود وكانوا كلا من أبي بكرة وشبل بن معبد البجلي ونافع بن كلدة وزياد بن أبيه.
فسأل عمر أبو بكرة - وهو من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: كيف رأيته؟
فقال: إني رأيته بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ثم دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك وشهد نافع بمثل ذلك, ولم يشهد زياد مثل شهادتهم, بعدما سمع كلاما من عمر عرف منه أن عمر غير راغب في إقامة الحد على المغيرة, حيث قال لزياد لما استدعاه: ما عندك يا سلح العقاب؟ فقال زياد: رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا, قال: هل رأيت الميل في المكحلة؟ قال: لا, فأمر عمر بترك المغيرة(1).
وممن ذكر إرادة عمر بن الخطاب في عدم رغبته في رجم المغيرة ونبه زياد بن أبيه على ذلك أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني حيث ذكر أن عمر لما سمع شهادة الأول تغير وجهه ولما دخل زياد من الباب رفع عمر صوته عاليا: ما عندك يا سلح العقاب(2), فلما رأى زياد التغير في ملامح عمر وسمع منه هذه العبارة عرف أن عمر لا يرغب في الاقتصاص من المغيرة بدهائه وذكائه, وقد حفظ المغيرة هذا الفضل لزياد.
1- تاريخ الطبري ج2 ص493 دار الكتب العلمية, بيروت1988.
2- الأغاني, ج14, ص328, ط دار الكتب, وزارة الثقافة والإرشاد القومي المصري.
ذكر ابن أبي الحديد: قال أبو جعفر: وكان المغيرة بن شعبة يلعن عليا (عليه السلام) لعنا صريحا على منبر الكوفة وكان بلغه عن علي (عليه السلام) في أيام عمر أنه قال: لئن رأيت المغيرة لأرجمنه بالحجارة- يعني واقعة الزنا بالمرأة التي شهد عليه فيها أبو بكرة ونكل زياد عن الشهادة.
وقال أبو جعفر أيضا, وكان المغيرة بن شعبة صاحب دنيا يبيع دينه بالقليل النزر منها ويرضي معاوية بذكر علي بن أبي طالب/ انظر شرح النهج ج4 ص69- 70 دار إحياء الكتب العربية .
قد اخبرتك ..... المغيرة عدل ومقبول الحديث عندنا ... بل ان حديثه في صحيح مسلم
وهذه قواعد اهل السنة
فان كان للاحتجاج علينا فلزمك ان تحتج علينا بما نقبله وليس بغير ذلك ...
هذا ما تقوله انت لا الالباني الذي يقول بأن المغيره كان يشتم ويأمر بشتم علي بن ابي طالب وعلي بن ابي طالب هو من قال فيه رسول الله من سب عليا فقد سبني و و و و و فان كان ساب رسول الله عدلا لديك فماذا افعل انا
راجع صحيح مسلم واقرأ بقية الاحاديث فستجد الاجابة وان الحادثة مخصصة.
[930] وحدثني حرملة بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب حدثني عمر بن محمد أن سالما حدثه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: إن الميت يعذب ببكاء الحي [931] وحدثنا خلف بن هشام وأبو الربيع الزهراني جميعا عن حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ذكر عند عائشة قول ابن عمر الميت يعذب ببكاء أهله عليه فقالت رحم الله أبا عبد الرحمن سمع شيئا فلم يحفظه إنما مرت على رسول الله جنازة يهودي وهم يبكون عليه، فقال أنتم تبكون وإنه ليعذب
- وهي تقصد هذه الحادثة السابقة في قولها.
[928] حدثنا داود بن رشيد حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة قال: كنت جالسا إلى جنب بن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان وعنده عمرو بن عثمان فجاء بن عباس يقوده قائد فأراه أخبره بمكان ابن عمر فجاء حتى جلس إلى جنبي فكنت بينهما فإذا صوت من الدار، فقال ابن عمر كأنه يعرض على عمرو أن يقوم فينهاهم سمعت رسول الله يقول: إن الميت ليعذب ببكاء أهله قال: فأرسلها عبد الله مرسلة [927] فقال ابن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في شجرة، فقال لي اذهب فاعلم لي من ذاك الرجل فذهبت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت: إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب قال مره فليلحق بنا فقلت: إن معه أهله قال وإن كان معه أهله وربما قال أيوب مره فليلحق بنا فلما قدمنا لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب فجاء صهيب يقول واأخاه وا صاحباه، فقال عمر ألم تعلم أو لم تسمع قال أيوب أو قال أو لم تعلم أو لم تسمع أن رسول الله قال: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله قال: فأما عبد الله فأرسلها مرسلة وأما عمر، فقال ببعض [929] فقمت فدخلت على عائشة فحدثتها بما قال ابن عمر فقالت لا والله ما قال رسول الله : قط إن الميت يعذب ببكاء أحد ولكنه قال إن الكافر يزيده الله ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو { أضحك وأبكى } { ولا تزر وازرة وزر أخرى } قال أيوب قال ابن أبي مليكة حدثني القاسم بن محمد قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ
- فهي لم تكذبهم , ولكنها ارجعت ذلك لخطأ في السمع, فهي تقصد الخطأ في السمع في تلك الحادثة.
ولكن لا يلزم هذا ان عمر سمع في ذلك الموضوع فقط, لانه ورد في طريق اخر ايضا في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة
[933] حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد الطائي ومحمد بن قيس عن علي بن ربيعة قال أول من نيح عليه بالكوفة قرظه بن كعب قال المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله يقول: من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة
فالمعنى واحد فيها كلها, فلا اشكال ولا تعارض بينهم, فكل منهم يحدث بما سمع.
والحمدلله رب العالمين
يارجل
لماذا تستميت في حرف مسار الموضوع عن ماهو عليه كعادتك في كل المواضيع .
قلت لك ابق في سياق الموضوع وفي سياق الردود.
الموضوع بسيط جدا .
مات عمر وقبل ان يموت قال ( ما علمتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي.)
فجاء ابن عباس ليخبر عائشة بذلك فقالت مقسمة بالله ( ماحدث الرسول احد بذلك )
اي نفت ان يكون الرسول قال هذا الكلام .
اما الاحاديث التي اوردتها فهي في زمان اخر ومكان اخر عن سؤال القوم عن ماقاله ابن عمر فروت الواقعة التي تخص ابن عمر في شيء سمعه فلم يحفظه لتجد له تبريرا ولا تجعله كاذبا
فكلمني بماجاء في الموضوع والذي يتكلم عن عمر وعن قول عمر وعن سؤال ابن عباس وعن قسم عائشة .
كلمني عن قسمها بنفي ذلك وقد اتيتني بطريق اخر للحديث للمغيرة ابن شعبة .
[quote=البريكي]
راجع صحيح مسلم واقرأ بقية الاحاديث فستجد الاجابة وان الحادثة مخصصة.
[930] وحدثني حرملة بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب حدثني عمر بن محمد أن سالما حدثه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: إن الميت يعذب ببكاء الحي [931] وحدثنا خلف بن هشام وأبو الربيع الزهراني جميعا عن حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ذكر عند عائشة قول ابن عمر الميت يعذب ببكاء أهله عليه فقالت رحم الله أبا عبد الرحمن سمع شيئا فلم يحفظه إنما مرت على رسول الله جنازة يهودي وهم يبكون عليه، فقال أنتم تبكون وإنه ليعذب
- وهي تقصد هذه الحادثة السابقة في قولها.
[928] حدثنا داود بن رشيد حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة قال: كنت جالسا إلى جنب بن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان وعنده عمرو بن عثمان فجاء بن عباس يقوده قائد فأراه أخبره بمكان ابن عمر فجاء حتى جلس إلى جنبي فكنت بينهما فإذا صوت من الدار، فقال ابن عمر كأنه يعرض على عمرو أن يقوم فينهاهم سمعت رسول الله يقول: إن الميت ليعذب ببكاء أهله قال: فأرسلها عبد الله مرسلة [927] فقال ابن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في شجرة، فقال لي اذهب فاعلم لي من ذاك الرجل فذهبت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت: إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب قال مره فليلحق بنا فقلت: إن معه أهله قال وإن كان معه أهله وربما قال أيوب مره فليلحق بنا فلما قدمنا لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب فجاء صهيب يقول واأخاه وا صاحباه، فقال عمر ألم تعلم أو لم تسمع قال أيوب أو قال أو لم تعلم أو لم تسمع أن رسول الله قال: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله قال: فأما عبد الله فأرسلها مرسلة وأما عمر، فقال ببعض [929] فقمت فدخلت على عائشة فحدثتها بما قال ابن عمر فقالت لا والله ما قال رسول الله : قط إن الميت يعذب ببكاء أحد ولكنه قال إن الكافر يزيده الله ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو { أضحك وأبكى } { ولا تزر وازرة وزر أخرى } قال أيوب قال ابن أبي مليكة حدثني القاسم بن محمد قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ
- فهي لم تكذبهم , ولكنها ارجعت ذلك لخطأ في السمع, فهي تقصد الخطأ في السمع في تلك الحادثة.
ولكن لا يلزم هذا ان عمر سمع في ذلك الموضوع فقط, لانه ورد في طريق اخر ايضا في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة
[933] حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد الطائي ومحمد بن قيس عن علي بن ربيعة قال أول من نيح عليه بالكوفة قرظه بن كعب قال المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله يقول: من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة
فالمعنى واحد فيها كلها, فلا اشكال ولا تعارض بينهم, فكل منهم يحدث بما سمع.
والحمدلله رب العالمين
[/quote ايها البريكي رجاءا اترك التلاعب بالكلام نحن لم نطلب بيان رأي عائشة بعمر وابنه نحن بصدد نقل حديث عن رسول الله وما قاله عمر يناقض ما نقلته عائشة اي الرواية صحيحة رواية عمر وابنه ام رواية عائشة نبكي ام لانبكي؟ لاتضعنا في حيره من امرنا نحن بالانتظار يا البريكي
بارك الله في شيخنا البريكي ... عبد العباس ...ارحمنا من مشاركاتك غير المفيدة وغير القيمة .
ايها الزميل تبارك للبريكي على ماذا يا كرار كرار عمر وابنه نقل عن رسول الله رواية وعائشة بينت بان رسول الله لم يقل ذلك فأي رواية نتبع يا كرار ؟ كرار افتينا اجرك الله نبكي كما وضحت عائشة ام لانبكي كما قال عمر بالانتظار يا كرار
ايها البريكي رجاءا اترك التلاعب بالكلام نحن لم نطلب بيان رأي عائشة بعمر وابنه نحن بصدد نقل حديث عن رسول الله وما قاله عمر يناقض ما نقلته عائشة اي الرواية صحيحة رواية عمر وابنه ام رواية عائشة نبكي ام لانبكي؟ لاتضعنا في حيره من امرنا نحن بالانتظار يا البريكي
- افهم من كلامك ان الشبهة الاولى في تكذيبكم قد انتهت ....
- وانت الان تسألة عن شبهة اخرى في الجمع بين الروايتين ..... فهل هذا صحيح ..
.. وذلك حتى لا نرجع الى الشبهة الاولى
- افهم من كلامك ان الشبهة الاولى في تكذيبكم قد انتهت .... - وانت الان تسألة عن شبهة اخرى في الجمع بين الروايتين ..... فهل هذا صحيح .. .. وذلك حتى لا نرجع الى الشبهة الاولى
ايها البريكي لاتتشاطر حباب عمر وابنه قالا عن رسول الله بان الميت يعذب ببكاء الحي عائشة قالت لم يحدث بذلك من الذي كذب على رسول الله يا شاطر اما تبرير عائشة مرة تقول لم يسمع ومره وهم لايهمنا رأيها
ايها الزميل تبارك للبريكي على ماذا يا كرار كرار عمر وابنه نقل عن رسول الله رواية وعائشة بينت بان رسول الله لم يقل ذلك فأي رواية نتبع يا كرار ؟ كرار افتينا اجرك الله نبكي كما وضحت عائشة ام لانبكي كما قال عمر بالانتظار يا كرار
[/size][/b] ايها البريكي لاتتشاطر حباب عمر وابنه قالا عن رسول الله بان الميت يعذب ببكاء الحي عائشة قالت لم يحدث بذلك من الذي كذب على رسول الله يا شاطر اما تبرير عائشة مرة تقول لم يسمع ومره وهم لايهمنا رأيها
اولا : الحديث جاء من اكثر من طريق وليس عن طريق عمر حتى تقول انه اخطأ ثانيا : عائشة ماقالت كذب, بل رجعت الامر الى الخطأ في السمع. ثالثا : عائشة كلامها محصور في حادثة معينه فقط. رابعا : لا يمكن الاثبات ان كل من عمر والمغيرة بن شعبه وابن عمر نقلوا ذلك من تلك الحادثه فقط.
واما مسألة الجمع بينهما فهو ممكن ..وهناك اقوال فيه ...
التوجيه الأول: أن العذاب الذي يلحق الميت، إنما يكون لمن أوصى بالبكاء عليه بعد مماته؛ فإذا فعل ذلك ناله من العذاب بسبب ما أوصى به، لأنه إيصاء بما يخالف الشرع، ويكون العذاب في هذه الحالة بسببه هو، وليس بفعل غيره؛ أما إذا كان الميت قد أوصى أهله بعدم البكاء والنوح عليه، ففعلوا ذلك، ولم ينفذوا وصيته، فلا يناله من العذاب شيء، بل الإثم لمن فعل ذلك منهم؛ لقوله تعالى: { ولا تزر وازرة وزر أخرى } .
وقد استأنس أصحاب هذا التوجيه له، بأنه كان من عادة العرب أن يوصوا أهلهم بالنوح عليهم، واستمر ذلك من عادتهم إلى أن جاء الإسلام، وأبطل تلك العادة، ومن أشعارهم في هذا الصدد، قول طرفة بن العبد
إذا مت فانعيني بما أنا أهله وشقي علي الجيب يا ابنة معبد
وقول لبيد بن ربيعة :
تمنى ابنتيا أن يعيش أبوهما وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر
(( يعني طلب من ابنتيه ان تبكياه سنه كامله ))
التوجيه الثاني: أن العذاب يلحق من علم من عادة أهله البكاء والنواح، وأهمل نهيهم عن ذلك؛ أما إن كان نهاهم عن البكاء عليه، ثم هم فعلوا ما نهاهم عنه، فلا يلحقه شيء من العذاب، وإنما الإثم عليهم، والذنب ذنبهم، لأنه أدى ما عليه. ومقتضى هذا القول، أنه يجب على الإنسان، إذا علم من عادة أهله البكاء والنواح، أن ينهاهم عن ذلك، فإن لم يفعل، لحقه العذاب لتقصيره؛ لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا }
التوجيه الثالث: أن يكون المقصود بـ ( التعذيب ) في الحديث، العذاب بمعناه اللغوي، وهو مطلق الألم، وليس العذاب الأخروي؛ فيكون تعذيب الميت على هذا التوجيه معناه: تألمه بما يكون من أهله من نياحة وعويل، وتألمه كذلك لعدم التزامهم شرع الله؛ وإلى هذا القول ذهب الطبري ، ورجحه القاضي عياض ، واختاره ابن تيمية ؛ واستدلوا له بقوله صلى الله عليه وسلم: ( فوالذي نفس محمد بيده، إن أحدكم ليبكي، فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله ! لا تعذبوا موتاكم ) رواه ابن أبي شيبة و الطبراني ، وقال ابن حجر : حسن الإسناد، و( الاستعبار ) هو دمع العين؛ فالإنسان إذا مات، فبكى عليه أهله وأصحابه، فإنه يشعر ببكائهم، فيتألم لألمهم، فيكون ذلك عذابًا له .
ملاحظة مهمة : ويشار هنا إلى أن البكاء الذي ذكر في الأحاديث، ورتب العذاب عليه، المقصود منه البكاء المصحوب بالنواح والعويل والصياح ونحو ذلك، فهذا النوع من البكاء هو المنهي عنه، والمحذر منه؛ أما بكاء العين ودمعها، فهذا لا حرج فيه، ولا يشمله ما جاءت به الأحاديث .
وبذلك يتبين، أن الإنسان لا يعذب بذنب غيره، إلا إذا كان متسببًا فيه، فيعاقب حينئذ على تسببه وتقصيره؛ أما ما سوى ذلك، فلا تكسب كل نفس إلا ما عملت، قال تعالى: { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } (البقرة:286) .
(مـنـقــــول)
فحاول ان ترد على الرد .... ولا تعد طرح نفس السؤال المردود.
نعم يا شيخ طالب .. تحت أمرك ... ماذا تريد ؟ أن متابع ما دام الزميل يرد وبقوة ...ولما يصل لمرحلة يحتاجني فيها سأتدخل وأنت عارف أنا لما أتدخل ....لازم أنهي الموضوع نهائياً ...فاصبر ,وما صبرك إلا بالله .
اولا : الحديث جاء من اكثر من طريق وليس عن طريق عمر حتى تقول انه اخطأ ثانيا : عائشة ماقالت كذب, بل رجعت الامر الى الخطأ في السمع. ثالثا : عائشة كلامها محصور في حادثة معينه فقط. رابعا : لا يمكن الاثبات ان كل من عمر والمغيرة بن شعبه وابن عمر نقلوا ذلك من تلك الحادثه فقط.
خلط ولف ودوران بعيد عن ما جاء في الموضوع
ثم ان قولك ان الحديث جاءباكثر من طريق يضعف حجتك بان عائشة كانت تعني الحادثة التي تتكلم عنها .
ويجعلها كاذبة في قسمها ان الرسول لم يقل ذلك
سبق ان وضحت لك ان الموضوع بسيط ولا يحتاج الى كل ما تقوم به من شتيت وكان ذلك في ردي المرقم 36
وجاء فيه :- يارجل
لماذا تستميت في حرف مسار الموضوع عن ماهو عليه كعادتك في كل المواضيع .
قلت لك ابق في سياق الموضوع وفي سياق الردود.
الموضوع بسيط جدا .
مات عمر وقبل ان يموت قال ( ما علمتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي.)
فجاء ابن عباس ليخبر عائشة بذلك فقالت مقسمة بالله ( ماحدث الرسول احد بذلك )
اي نفت ان يكون الرسول قال هذا الكلام .
اما الاحاديث التي اوردتها فهي في زمان اخر ومكان اخر عن سؤال القوم عن ماقاله ابن عمر فروت الواقعة التي تخص ابن عمر في شيء سمعه فلم يحفظه لتجد له تبريرا ولا تجعله كاذبا
فكلمني بماجاء في الموضوع والذي يتكلم عن عمر وعن قول عمر وعن سؤال ابن عباس وعن قسم عائشة .
كلمني عن قسمها بنفي ذلك وقد اتيتني بطريق اخر للحديث للمغيرة ابن شعبة . انتهى
كلمني عن قسم عائشة في نفيها ان يكون الرسول قد قال مثل هذا الكلام خاصة وان للحديث اكثر من طريق.
ثم ان قولك ان الحديث جاءباكثر من طريق يضعف حجتك بان عائشة كانت تعني الحادثة التي تتكلم عنها .
ويجعلها كاذبة في قسمها ان الرسول لم يقل ذلك
سبق ان وضحت لك ان الموضوع بسيط ولا يحتاج الى كل ما تقوم به من شتيت وكان ذلك في ردي المرقم 36
وجاء فيه :- يارجل
لماذا تستميت في حرف مسار الموضوع عن ماهو عليه كعادتك في كل المواضيع .
قلت لك ابق في سياق الموضوع وفي سياق الردود.
الموضوع بسيط جدا .
مات عمر وقبل ان يموت قال ( ما علمتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي.)
فجاء ابن عباس ليخبر عائشة بذلك فقالت مقسمة بالله ( ماحدث الرسول احد بذلك )
اي نفت ان يكون الرسول قال هذا الكلام .
اما الاحاديث التي اوردتها فهي في زمان اخر ومكان اخر عن سؤال القوم عن ماقاله ابن عمر فروت الواقعة التي تخص ابن عمر في شيء سمعه فلم يحفظه لتجد له تبريرا ولا تجعله كاذبا
فكلمني بماجاء في الموضوع والذي يتكلم عن عمر وعن قول عمر وعن سؤال ابن عباس وعن قسم عائشة .
كلمني عن قسمها بنفي ذلك وقد اتيتني بطريق اخر للحديث للمغيرة ابن شعبة . انتهى
كلمني عن قسم عائشة في نفيها ان يكون الرسول قد قال مثل هذا الكلام خاصة وان للحديث اكثر من طريق.
اخي الفاضل محنة العقل انا مر علي كثير لاكني لم ارى شخص مثل البريكي متحايل ويتصور نفسة تحايله ينطلي علينا يلف ويدور ويستمر كلام كله خريط (لايودي ولايجيب) نتكلم عن موضوع محدد واضح لاجهل البشر عمر قال قال رسول الله نقل ابن عباس نفس القول لعائشة قالت لم يحدث رسول الله بهذا يحتاج ذكاء حتى يفهم لكنه يتغابى بارك الله اخي على مشاركتكم الفعاله
تعليق