إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مالفرق بين الأصول و الفروع ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    من قال لك أن أهل السنة يؤمنون.... و بصفات الأئمة من العصمة و خزن العلم و حساب الناس إلى غير ذلك ..
    هذه الامور لم أذكرها ، ولا أقول أنكم تؤمنون بها فلا تعيد ذكرها ...


    أنت قلت بأن أهل السنة يعتقدون بالإمامة كمبدأ
    في حين أننا لا نعتقد بالإمامة كمبدأ
    بل تعجبت من قولك ..!

    نعم قلت يعتقدون بالامامة كمبدأ وهي كذلك ... وأحرى من تعجبك أخي مرتين من غير أن تسألني كيف ذلك , أن تسأل...


    أليس المفروض أن يكون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد بيّن للناس أصول الإسلام و أركانه ؟؟

    كيف يكون أصول الإسلام معتمد على عقول العلماء القاصرة التي تحتمل الخطأ فتضع أصلا ليس من الأصول و تترك أصلا من الأصول ؟؟

    يبدوا أنك لم تقرأ مشاركتي السابقة أعيد بعضها لتركز معي



    عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (بني الإسلام على خمس خصال: على الشهادتين والقرينتين، قيل له أما الشهادتان فقد عرفناهما فما القرينتان؟ قال الصلاة، والزكاة، فإنه لا تقبل أحدهما إلا بالأخرى والصيام، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وختم ذلك بالولاية)



    هذا ما يختص في أركان الاسلام

    أما ما يختص في كلمة أصول الاسلام فهذه الكلمة لم ترد على لسان الرسول ص

    كلمة أصول الدين ظهرت على لسان العلماء سواء سنة أو شيعة

    أبو حنيفة يسميها الفقه الاكبر
    وفي شرح العقيدة الطحاوية ذكر المسمى أصول الدين وفروعه

    أصول الدين عنى بها العلماء عقيدة الاسلام وأختلفوا في تعدادها حسب فهمهم للدين ولكن هذا التعداد لا يعني حصر العقائد فيها بقدر ما يعني خلاصة العقيدة


    تأتي أنت وتقول أن هذه الخلاصة ناقصة أرد عليك هذه الخلاصة لا تعني عدم الايمان بما تجده أنت ناقص فمثلا ذكرت لك الملائكة هل لا يؤمن بها من وضع خلاصة العقيدة في خمسة أو ثلاثة أو إثنتان الجواب لا

    إذن النقص الذي تتحدث عنه لا إعتبار له فهو لا يعني عدم الايمان بما هو ناقص.



    لا تخبر أحدا بهذا خاصة لو كان غير مسلم ، عندما يسألك عن أدلتك على أصول دينك لا تقول العبرة في النتيجة ...!!!!

    أنت واهم لكل أصل من أصول الدين دليلها من القرآن والسنة أما تعدادها فهي بالاساس لم يتلفظ بها رسول الله ص وقال أن هناك أصول وفروع هذا المسمى الذي تبحث عنه وضعه العلماء سنة وشيعة يعنون بها عقائد الاسلام



    الأحاديث التي صحّت في كتاب " بحار الأنوار " للمجلسي أو أي كتاب ...

    أين عدم الوضوح في السؤال ؟؟!!

    عدم الوضوح كما قلت لك في كلمة الاحاديث الصحيحة لن تجد جميع المسلمين يتفقون على أن هذا الحديث صحيح فكيف نجمعهم بكلمة غير متحققة


    أعيد صياغة سؤالك بطريقة مفهومة


    ما رأيك في مسلم شيعي إثنا عشري يؤمن بالإمامة و لكنه لا يأخذ الدين إلا من الأحاديث التي صحت أكرر التي صحت عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فقط ؟؟!!!!



    الجواب وهذا ما يفعله الشيعة الاثنا عشرية ودينه كامل لا نقص فيه







    تعليق


    • #47
      [quote=عمادعلي]

      نعم قلت يعتقدون بالامامة كمبدأ وهي كذلك ... وأحرى من تعجبك أخي مرتين من غير أن تسألني كيف ذلك , أن تسأل...







      أتريد أن أسألك عن ما نعتقده ..؟؟!!!

      إن هذا لشيء عجيب .. و لكن سأسألك كما طلبت : أخبرنا كيف نعتقد بالإمامة كأصل من أصول الدين ؟؟!!




      كلمة أصول الدين ظهرت على لسان العلماء سواء سنة أو شيعة

      أبو حنيفة يسميها الفقه الاكبر
      وفي شرح العقيدة الطحاوية ذكر المسمى أصول الدين وفروعه

      إذن النقص الذي تتحدث عنه لا إعتبار له فهو لا يعني عدم الايمان بما هو ناقص.







      لا تخلط الأمور ... بدأت تخلط بين الفقه و العقائد .. ألم نتفق من البداية أن العقائد أمر و الفقه أمر آخر .. و أنت بلسانك قلت أن الأصول عقائد و الفروع فقه .. ثم تناقشني و تقول أن أبا حنيفة يسمي الأصول فقه ..!!!

      يا حبذا تتحدث عن الشيعة حتى لا تخطأ كثيرا ..

      بيّنت لك أن استخدام كلمة " الأصول " عندنا نستخدمه لمعانيها اللغوية . من قولنا أصل الأمر أي جوهره و لبه .. فلكل أمر أصول .. فللفقه أصول و لعلم الحديث أصول و لعلم الفيزياء أصول .. و هذا الاستخدام اللغوي للكلمة .. أما الاستخدام الاصطلاحي فإنه يُقصد بالأمور التي يجب الاعتقاد بها ..

      لو سأل سائل أي سنّي : ما هي أصول الدين عندكم ؟

      سيجيب السني : أصول الإسلام هي الأمور التي يجب الاعتقاد بها . و الأمور التي يجب القيام بها .

      ثم سيستغرب السائل و سيكرر سؤاله قائلا : ما معنى ذلك ؟

      سيجيب السني : هناك أركان للإيمان و هي ستة و هناك أركان للإسلام و هي خمسة .


      في المقابل ،،

      لو سأل سائل أي شيعي : ما هي أصول الدين عندكم ؟

      سيجيب الشيعي : أصول الإسلام هي خمسة : التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد


      فلاحظ الفرق ،،

      لو سألت أي مسلم سني عن أصول الدين لن يستخدم لفظ الأصول بل سيحدد أركان الإيمان أو أركان الإسلام أو يستفسر أكثر عن السؤال . بينما الشيعي يجيب مباشرة بالخمسة .

      و عليه سألت : ما دليلكم على أن أصول الدين خمسة و ليس ستة أو سبعة أو أربعة ؟؟!!

      لو سألتنا ما دليلنا على أن أركان الإسلام خمسة و أركان الإيمان ستة .. فدلينا الأدلة على ذلك بأحاديث صريحة .. أما لفظ الأركان فهي من قول النبي " بني " و البناء يكون من أركان .

      فحتى المسمى مقتبس من قول الرسول و لا دخل للعلماء في ذلك أو التصنيف ..

      فهل يعقل أن يكون هناك دين يحدد العلماء أصوله ؟؟!!

      لو قرأت عن الدين المسيحي ستجد أنه يحتوي على الوصايا العشر و هي أهم الأمور التي يجب أن يعتقدها أي مسيحي ليكون مسيحي . و هذه الوصايا العشر يقول المسيحيون أنها من الله عن طريق رسله . و بالتالي جعلوا الاعتقاد بها و تطبيقها واجب على كل مسيحي . أما لو قالوا أن هذه الوصايا حددها بعض القساوسة و البابوات و علماء الكلام فهذا يضعف أدلتهم فيها ، لأنها مبنية على اجتهاد هؤلاء الأشخاص فقد تكون الوصايا 14 و لكن نسي القساوسة أو غفلوا عن الباقي أو تكون 7 ولكن قاموا بزيادة وصايا غير موجودة ..

      فاستغرابي هو تحديد الأصول بخمسة فقط .. من أين لكم بهذا الرقم و هذا التحديد ؟؟!!! ... الجواب : من علماء الكلام !!!!!!!!!


      أنت واهم لكل أصل من أصول الدين دليلها من القرآن والسنة أما تعدادها فهي بالاساس لم يتلفظ بها رسول الله ص وقال أن هناك أصول وفروع هذا المسمى الذي تبحث عنه وضعه العلماء سنة وشيعة يعنون بها عقائد الاسلام
      اذهب واسأل أي عالم سني أو أي عامي سني : ما هي أصول الدين و انظر كيف سيجيبك و بعد ذلك تعال و أكمل الحوار معي ...






      عدم الوضوح كما قلت لك في كلمة الاحاديث الصحيحة لن تجد جميع المسلمين يتفقون على أن هذا الحديث صحيح فكيف نجمعهم بكلمة غير متحققة


      أنا لم أقل إجماع جميع المسلمين على صحة الأحاديث ...!! .. فليس كل المسلمين لهم علم بالرجال و أسانيد الروايات




      أعيد صياغة سؤالك بطريقة مفهومة


      ما رأيك في مسلم شيعي إثنا عشري يؤمن بالإمامة و لكنه لا يأخذ الدين إلا من الأحاديث التي صحت أكرر التي صحت عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فقط ؟؟!!!!

      الجواب وهذا ما يفعله الشيعة الاثنا عشرية ودينه كامل لا نقص فيه









      صغ السؤال كما تشاء فالنتيجة واحدة ..

      و على جوابك هذا سنجد أن أخذ الدين من الأئمة غير واجبة ، بل الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو أي إمام من الأئمة .. أليس كذلك ؟؟!!!

      تعليق


      • #48
        أخبرنا كيف نعتقد بالإمامة كأصل من أصول الدين

        هذا رابط للاخ صندوق العمل يبين فيه كيف أن الامامة يؤمن بها الطرفين السنة والشيعة


        الرابط


        وسوف أرفع موضوعه لتتطلع عليه


        أضع منه هنا ما يخدم موضوعنا





        1- الامامة كمنصب الهي:

        لم يختلف الشيعة والسنة بأن الامامة هي منصب الهي ، ولعل هذه هي المفاجأة التي لم يتوقعها الاعم الاغلب من اهل السنة لانهم جهلة بما في كتبهم وحاولت قياداتهم ان تبقيهم على جهلهم وضلالهم.

        يقول اشهر مفسّر للقرآن في مذهب اهل السنة والجماعة ممن يؤخذ منه تفسير القرآن كأحد الراسخين في العلم عند اهل السنة والجماعة - القرطبي :

        تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
        قوله تعالى : "
        إني جاعل في الارض خليفة"
        ...
        الرابعة -
        هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة
        إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

        وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

        فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
        (انتهى)


        ماذا قال القرطبي اشهر مفسري أهل السنة ؟
        قال :

        1- هذه الآية أصل في نصب إمام

        2- هذه الآية أصل في نصب إمام
        3- فلو كان فرض الامامة غير واجب
        4- عهد إلى عمر في الامامة
        5- فدل على وجوبها
        6- أنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين.

        فها هو القرطبي يبيّن من بطن القرآن ان الامامة هي ركن واجب من اركان الدين. وهو نص قول الشيعة في ذلك ، فدل ان الشيعة والسنة لايختلفوا في اصل الامامة انها منصب الهي اقره القرآن ، فلماذا كل هذا التهريج من قِبل الجانب السني في مسألة الامامة في الوقت الذي يقر بالامامة علمائهم وانه لا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة؟



        - تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون ج 1 ص 191 :
        ثم إن نصب الامام واجب قد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين لان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته بادروا إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنه وتسليم النظر إليه في أمورهم وكذا في كل عصر من بعد ذلك ولم تترك الناس فوضى في عصر من الاعصار واستقر ذلك إجماعا دالا على وجوب نصب الامام. انتهى



        تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 265 :

        وقالت الرافضة: يجب نصبه عقلا ، وإن السمع إنما ورد على جهة التأكيد لقضية العقل ، فأما معرفة الامام فإن ذلك مدرك من جهة السمع دون العقل . وهذا فاسد ، لان العقل لا يوجب ولا يحظر ولا يقبح ولا يحسن ، وإذا كان كذلك ثبت أنها واجبة من جهة الشرع لا من جهة العقل ، وهذا واضح . فإن قيل وهي :

        - إذا سلم أن طريق وجوب الامامة السمع ، فخبرونا هل يجب من جهة السمع بالنص على الامام من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم من جهه اختيار أهل الحل والعقد له ، أم بكمال خصال الائمة فيه ، ودعاؤه مع ذلك إلى نفسه كاف فيه ؟ . فالجواب أن يقال : اختلف الناس في هذا الباب ، فذهبت الامامية وغيرها إلى أن الطريق الذي يعرف به الامام هو النص من الرسول عليه السلام ولا مدخل للاختيار فيه . وعندنا: النظر طريق إلى معرفة الامام ، وإجماع أهل الاجتهاد طريق أيضا إليه، وهؤلاء الذين قالوا لا طريق إليه إلا النص بنوه على أصلهم أن القياس والرأي والاجتهاد باطل لا يعرف به شئ أصلا ، وأبطلوا القياس أصلا وفرعا.
        (انتهى)


        لاحظوا جيدا ياأمة الاسلام ماذا يقول القرطبي:

        1- ذهبت الامامية وغيرها إلى أن الطريق الذي يعرف به الامام هو النص من الرسول عليه السلام ولا مدخل للاختيار فيه .

        2- وعندنا : (آ) النظر طريق إلى معرفة الامام ، (ب) وإجماع أهل الاجتهاد طريق أيضا إليه.


        اذن الخلاف الوحيد بين الشيعة واهل السنة هو فقط في طريقة تعيين الامام ، هل هو بالنص أم بالحكم العقلي واختيار الجمهور له ؟

        فيظهر ان الامامة السنية متفقة مع الامامة الشيعية في وجوب وجودها لكن الاختلاف في طريقة تعيين الامام كما هو الحال مع الدول هذه تختار رئيسها بالانتخابات والاخرى تختارها بمرسوم ملكي ، فطريقة اختيار الزعيم شيء ووجود المنصب الذي يشغله هذا الزعيم شيء آخر.

        ومن هنا يتبين جهل المحاورين السنة كونهم يستشكلوا على الشيعة في اصل الامامة في حين ان اصل الامامة قد اتفق عليه علماء المذهبين والاختلاف هو في طريقة تعيين الامام لااكثر. وأهيب بالمحاورين الشيعة ان يتنبهوا لهذه النقطة ويُلزموا المحاورين المخالفين بأقوال علماء مذهبهم ومفسريهم للقران وان يحصروا النقاش في طريقة التعيين وهو موضع الخلاف.



        - الاحكام - ابن حزم ج 7 ص 986 :
        قال أبو محمد [أي ابن حزم]: وأما أن يقول أحد من الامة : إن أبا بكر إنما قدم قياسا على تقديمه إلى الصلاة فيأبى الله ذلك ، وما قاله أحد قط يومئذ ، وإنما تشبث بهذا القول الساقط المتأخرون من أصحاب القياس ، الذين لا يبالون بما نصروا به أقوالهم ، مع أنه أيضا في القياس فاسد ، لو كان القياس حقا ، لما بينا قبل ، ولان الخلافة ليست علتها علة الصلاة ، لان الصلاة جائز أن يليها العربي والمولى والعبد ، والذي لا يحسن سياسة الجيوش والاموال والاحكام والسير الفاضلة ، وأما الخلافة فلا يجوز أن يتولاها ، إلا قرشي صليبة ، عالم بالسياسة ووجوهها . وإن لم يكن محكما للقراءة . وإنما الصلاة تبع للامامة ، وليست الامامة تبعا للصلاة، فكيف يجوز عند أحد من أصحاب القياس أن تقاس الامامة التي هي أصل ، على الصلاة التي هي فرع من فروع الامامة ؟




        س: الخلافة ليست الامامة فلماذا الخلط بينهما ؟
        ج: الخلافة هي الامامة ويسميها اهل السنة بالامامة (العظمى) الكبرى تمييزاً عن الامامة الصغرى وهي امامة المصلين :

        - المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 :
        ( أولا )
        لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا

        - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 :
        - ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي
        أمر الإمامة العظمى

        - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
        قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس
        كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 :
        الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما
        ما عدا الامامة الكبرى


        وهناك المزيد أقتصر على هذا لعدم الاطالة أكثر....






        أنت بلسانك قلت أن الأصول عقائد و الفروع فقه .. ثم تناقشني و تقول أن أبا حنيفة يسمي الأصول فقه


        أخي هذه مسميات تختلف من عالم لآخر


        الاصول عقائد والفروع فقه وحتى علمائكم يسمون بهذه التسمية


        أبو حنيفة يسمي العقائد الفقه الاكبر فما المشكلة هو سماها كذلك؟!!!


        لو سأل سائل أي سنّي : ما هي أصول الدين عندكم ؟

        سيجيب السني : أصول الإسلام هي الأمور التي يجب الاعتقاد بها . و الأمور التي يجب القيام بها


        السني سيجيب هذه الاجابة وليست إجابتك


        فإن المقصود بأصول الدين علم العقائد، وما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله تعالى ورسله واليوم الآخر، إلى آخر ذلك.

        اذهب واسأل أي عالم سني أو أي عامي سني : ما هي أصول الدين و انظر كيف سيجيبك و بعد ذلك تعال و أكمل الحوار معي ...

        ولماذا أسأل وقد وضعت لك السؤال سابقا وقد أجاب عنه أحد العلماء السنة أعيد ما وضعته سابقا


        هل صحيح أنه يجوز أن نقول هناك لدينا أصول وفروع أي هل هناك فروع في الدين وما هو الصحيح في هذا وشكرا



        فقد نص أهل العلم على أن دين الإسلام يشتمل على أصول وفروع
        ، ويقصدون بالأصول علم العقائد، لأنه هو أساس الدين، وشرط في قبول الطاعات، فمن لم يحقق الإيمان بالله تعالى لا يقبل منه عمل، لقوله تعالى: [مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً](النحل: 97).

        وفي هذا المجال يقول الشيخ ابن أبي العز الحنفي في مقدمة شرحه على "العقيدة الطحاوية":

        أما بعد: فإنه لما كان علم أصول الدين أشرف العلوم، إذ شرف العلم بشرف المعلوم، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع، ولهذا سمى الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في أوراق من أصول الدين (الفقه الأكبر) وحاجة عباد الله إليه فوق كل حاجة، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة، لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها بأسمائه وصفاته وأفعاله، ويكون مع ذلك كله أحب إليها مما سواه. انتهى.

        وعليه، فإن المقصود بأصول الدين علم العقائد، وما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله تعالى ورسله واليوم الآخر، إلى آخر ذلك.

        ويقصد بعلم الفروع الطاعات التي تصدر عن الجوارح كالصلاة والزكاة والحج وغيرها.

        والله أعلم.



        الرابط





        لو سألت أي مسلم سني عن أصول الدين لن يستخدم لفظ الأصول

        لفظ الاصول استخدمه علماء السنة وقد وضعت لك رابط لموقع استفتاء سني يشرح معنى هذا اللفظ


        أن أخذ الدين من الأئمة غير واجبة

        الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو أي إمام من الأئمة

        ألا تلاحظ تناقض في عبارتك


        اخذ الدين من الائمة غير واجبة والواجب أخذ الدين من أي إمام؟؟؟؟

        تعليق


        • #49
          [quote=عمادعلي]

          هذا رابط للاخ صندوق العمل يبين فيه كيف أن الامامة يؤمن بها الطرفين السنة والشيعة


          سبحان الله ...!!!!

          يا زميل أنا أحب الحوار العقلاني .. ففكر قليلا .. لماذا يقول السنة للشيعة دائما : ما دليلكم على أن الإمامة أصل من أصول الدين إذا كانوا يعتقدون بها أصلا ..!!!!!

          قليلا من التدبر .. فالموضوع غير مستعصي

          تخلطون بين الخلافة و بين الإمامة و أخبرتك لا تتحدث عن قوم يستطيعون التحدث عن نفسه ..

          و لكي لا تعاود هذا المطول الذي لم أقرأه فتتعب نفسك دون جدوى .. أنا النفيس الذي أحاورك لا أؤمن بالإمامة كأصل من أصول الدين .. .فهل ستقول بأني أؤمن بها رغم أنفي ..!!!!!!!!




          وسوف أرفع موضوعه لتتطلع عليه







          الموضوع بدأه صاحبه بشكل خاطئ فلم أكلم نفسي متابعة بقاياه ،، لأنه ما بني عل باطل فهو باطل .. لو كان يفرّق بين ضرورة وجود مشرف على دولة الإسلام و مصلحة المسلمين و بين ضرورة وجود نائب للرسول في النبوة و يعصم به الدين لكلّفت نفسي متابعة قراءة موضوعه .. و لكن اكتفيت بقراءة سطرين فيه فقط ..!!


          ولماذا أسأل وقد وضعت لك السؤال سابقا وقد أجاب عنه أحد العلماء السنة أعيد ما وضعته سابقا
          السؤال الذي نقلته هو : هل يجوز أن نقول أن لدينا أصول و فروع ...

          أما السؤال الذي طالبتك بأن تسأل أي سني عنه هو : ما هي أصول الدين عندكم ؟؟

          اسأل و لن تخسر شيئا .. على الأقل تتثقف يعني مثلا السني يعرف أن أصول الدين حسب المذهب الشيعي خمسة .. فهل تعرف أصول الدين حسب المذهب السني كم ،، و ما هي ؟!!




          لفظ الاصول استخدمه علماء السنة وقد وضعت لك رابط لموقع استفتاء سني يشرح معنى هذا اللفظ
          لا حول و لا قوة إلا بالله ..

          أنا لم أسألك عن معنى الأصول ،، سألتك : ما دليكم على أن الأصول خمسة و ليست ستة أو أربعة ؟؟!!

          ما بك يا عماد ... ؟!




          ألا تلاحظ تناقض في عبارتك


          اخذ الدين من الائمة غير واجبة والواجب أخذ الدين من أي إمام؟؟؟
          ]
          ليس هناك تناقض .. و ركز فيما قلته

          قلت ،،

          و على جوابك هذا سنجد أن أخذ الدين من الأئمة غير واجبة ، بل الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو أي إمام من الأئمة .. أليس كذلك ؟؟!!!

          لماذا بترت العبارة ...؟؟؟!!!
          قلت بل الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو من أي إمام ...؟

          هل تعرف الفرق بين ( أو ) و بين ( و ) ..!!!

          سأحسن الظن و أعتبرك لا تعرف لذلك اعتبرت عبارتي متناقضة .. أو : تعني إمكانية فعل الأمر الأول أو الثاني و ليس بالضرورة الأمرين .. بينما " و " : تعني وجوب قيام الأمرين معا ..

          مثال : قال تعالى : (( لا يآخذكم الله باللغو في أيمانكم و لكن يآخذكم بما عقّدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون به أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم و احفظوا أيمانكم )) ... المائدة : 89

          فكفارة اليمين المنعقدة هي إما إطعام عشرة مساكين أو كسوة المساكين أو تحرير رقبة .. فمن لم يستطيع القيام بأي واحد من الثلاثة فلديه الخيار الرابع و هو صيام ثلاثة أيام

          و ليس أن تقوم بكل هذه الأمور مجتمعة فتطعم المساكين و تكسوهم و تحرر رقبة و تصوم ثلاثة أيام ...!!!!

          هل وضحت الصورة الآن ... ؟؟!

          و عليه أكرر سؤالي ،،

          هل الواجب أخذ الدين من الرسول و جميع الأئمة أم أن الواجب أخذ الدين من واحد من الأربعة عشرة معصوم سواء كان الرسول أو أي إمام من الأئمة ...؟؟

          أتمنى أن تكون قد فهمت السؤال ...!

          تعليق


          • #50
            تخلطون بين الخلافة و بين الإمامة

            إذا كان هناك خلط فأولى به علماء السنة حيث سموا الخلافة إلامامة العظمى



            - المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 :
            ( أولا )
            لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا

            - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 :
            - ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي
            أمر الإمامة العظمى

            - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
            قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس
            كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة

            - تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 :
            الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما
            ما عدا الامامة الكبرى

            لماذا في تفسير القرطبي حينما يأتي يفسر الاية الكريمة التي تتحدث عن الخلافة


            فيذكر الخلافة والامامة وكأنهما أمر واحد فهل القرطبي لا يعرف الفرق بينهما فبدأ يخلط



            تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
            قوله تعالى : "
            إني جاعل في الارض خليفة"



            هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع


            فلو كان فرض الامامة غير واجب ...فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
            (انتهى)

            يا زميل أنا أحب الحوار العقلاني ..

            وضعت لك إستفسارات عقلانية فهل تجيب عليها...



            أنا النفيس الذي أحاورك لا أؤمن بالإمامة كأصل من أصول الدين .. .فهل ستقول بأني أؤمن بها رغم أنفي ..!!!!!!!!

            لا شأن لي بما تؤمن وبما تعتقد شأني مع عالم سني فسر آية من كتاب الله تتحدث عن الخلافة فسماها إمامة


            فهل هذا العالم يخلط بين الاثنتين.



            لو كان يفرّق بين ضرورة وجود مشرف على دولة الإسلام و مصلحة المسلمين و بين ضرورة وجود نائب للرسول في النبوة و يعصم به الدين لكلّفت نفسي متابعة قراءة موضوعه



            لماذا تتحدث عن الطرف الاخر وكأنك هو ... ألم أقل لك هذا سابقا


            من قال لك أن أهل السنة يؤمنون.... و بصفات الأئمة من العصمة و خزن العلم و حساب الناس إلى غير ذلك ..



            هذه الامور لم أذكرها ، ولا أقول أنكم تؤمنون بها فلا تعيد ذكرها ...


            لماذا تتحدث عن الامامة وكأنها مقرونة بالعصمة
            نعم في مذهبنا نقول يجب أن يكون الامام معصوما
            لكن عندكم لا وجوب لعصمة الامام
            فهل الذين قالوا عن أبو بكر أنه إمام قرنوا العصمة به


            [QUOTE]فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
            قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس
            كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة
            [/QUOTE]






            ضرورة وجود مشرف على دولة الإسلام و مصلحة المسلمين

            هذا المشرف الذي تتحدث عنه قال علماء السنة عنه إمام ولم يقولوا عنه معصوم.




            ما دليكم على أن الأصول خمسة و ليست ستة أو أربعة ؟؟!!

            سؤالك في مغالطة كبيرة لا أدري إن كنت تجهلها أم تتقصدها


            لفظة أصول الدين لم ترد على لسان رسول الله ص فكيف تريد أن أحضر لك دليل على شيء لم يذكره ص


            حتى وأنت المتبجح بهذا اللفظة أطالبك بذكر حديث واحد للرسول ص يتلفظ بكلمة أصول الدين وفروعه


            والغريب في الامر حينما جئت تفسر هذه الكلمة لجأت للغة العربية وعلم الكلام الذي تستهزء منه


            يّنت لك أن استخدام كلمة " الأصول " عندنا نستخدمه لمعانيها اللغوية . من قولنا أصل الأمر أي جوهره و لبه .. فلكل أمر أصول .. فللفقه أصول و لعلم الحديث أصول و لعلم الفيزياء أصول .. و هذا الاستخدام اللغوي للكلمة .. أما الاستخدام الاصطلاحي فإنه يُقصد بالأمور التي يجب الاعتقاد بها ..

            أنا لا أريد المعنى اللغوي أريد قال رسول الله ص أصول الدين كذا وكذا وفروع الدين كذا كذا


            على الأقل تتثقف يعني مثلا السني يعرف أن أصول الدين حسب المذهب الشيعي خمسة .. فهل تعرف أصول الدين حسب المذهب السني كم ،، و ما هي ؟!!


            وتظن أنني أكتفي بنقاشك ... أتظن أنني آخذ علمي عن أهل السمة فقط منك



            إذن خذ ما عرفته عنكم


            كلمة أصول الدين وفروعه كلمة غريبة على المذهب السني والدليل على ذلك


            1- سني يستغرب هذه المصطلحات في المذهب السني فيأتي سائلا:

            هل صحيح أنه يجوز أن نقول هناك لدينا أصول وفروع أي هل هناك فروع في الدين وما هو الصحيح في هذا

            لا تقل لي هذا جاهل لا يعرف دينه فأنت سابقا قلت لي هذا


            اذهب واسأل أي عالم سني أو أي عامي سني


            2
            - وأنت تجيبني عن ماهي أصول الدين كان جوابك


            هي أركان الاسلام وأركان الايمان والاحسان وهنا أسألك أذكر لي عالما من علماء السنة قال بذلك...


            3- سني آخر وفي موقع سني يجيب عن أصول الدين بالاتي:

            أن أصول الدين هي الأمور التي تعتبر أركانا" للايمان أي جزء له وهي أمور

            يطلب من المكلف الأعتقاد بها بمعني عقد قلبه بها واختيارها دينا" ونحلة له شريطة ألا يظهر منه

            مايدل علي الكفر هذه الأمور هي :

            1/ معرفة الله بما له من صفات ثبوتية وصفات سلبية

            صفات ثبوتية كتوحيده وقدرته ....الخ وهي تسمي صفات الجمال والكمال لتجمله بها

            صفات سلبية كنفي الشريك عنه سبحانه والزمان والمكان والجسم ...الخ وتسمي صفات جلال

            لأنها صفات نقص يجل عنها تعالي

            2/معرفة الرسول المبلغ عنه وما جاء به من عند ربه

            3/معرفة المعاد الجسماني، بمعني أن الله يعيد الخلائق بعد الموت بأجسامهم للحساب يوم القيامة

            الرابط



            4- يقول إبن تيمية أن تسمية أصول الدين وفروعه استحدثها العلماء وأهل الكلام



            ومن ذلك قوله :" وأصل هذا ما قد ذكرته في غير هذا الموضع أن المسائل الخبرية قد تكون بمنزلة المسائل العملية وإن سميت تلك مسائل أصول وهذه مسائل فروع , فان هذه تسمية محدثة قسمها طائفة من الفقهاء والمتكلمين , وهو على المتكلمين والأصوليين أغلب لاسيما إذا تكلموا في مسائل التصويب والتخطئة ... " الفتاوى (6/56) .



            5- سفر الحوالي في موقعه يقول عن أصول الدين ليس هناك ضبط دقيق وحدود دقيقة لها ولكن كل ما يدخل في الاعتقاد يكون من الاصول


            السؤال: ما أصل ضابط كل من أصول الدين وفروعه؟ وكيف نعرف الأصول من الفروع؟
            الجواب: بالنسبة للأصول والفروع عامة، لا نفترض فيها الضبط المنطقي الدقيق حسب الحدود المنطقية الدقيقة، لكن ما كان متعلقاً بأمور الاعتقاد -العقائد والإيمان- فهو من الأصول، وأما الأعمال والشرائع العملية فهي من الفروع، ثم بعد ذلك العقيدة نفسها فيها أصول ويتبعها فروع لنفس الأصول التي هي الاعتقادات.


            الرابط



            تعليق


            • #51
              لماذا بترت العبارة ...؟؟؟!!!
              قلت بل الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو من أي إمام ...؟
              الذي بترته مفهوم لدي ولكن الذي أبقيته رأيته متناقضا


              أو : تعني إمكانية فعل الأمر الأول أو الثاني

              ولأن هذا معناها حدث تناقض عندي لاحظ


              اخذ الدين من الائمة غير واجبة والواجب أخذ الدين من أي إمام؟؟؟


              هل الواجب أخذ الدين من الرسول و جميع الأئمة أم أن الواجب أخذ الدين من واحد من الأربعة عشرة معصوم سواء كان الرسول أو أي إمام من الأئمة ...؟؟

              كل الكلام عندي متساوي


              أخذ الدين من الرسول

              هو


              أخذ الدين من الرسول وجميع الائمة


              هو


              أخذ الدين من واحد من ال 13 عشر معصوم


              وذلك لأن الدين واحد لا يختلف عند رسول الله ص أو عند جميع الائمة أو عند واحد منهم





              تعليق


              • #52


                إذا كان هناك خلط فأولى به علماء السنة حيث سموا الخلافة إلامامة العظمى
                فيذكر الخلافة والامامة وكأنهما أمر واحد فهل القرطبي لا يعرف الفرق بينهما فبدأ يخلط




                أنت من لا تريد أن تفهم فتعرف الفرق ..

                الذي يؤم الناس يسمى " إمام" و هي آتية من الإمامة .. و الذي يرعى مصالح الناس و يحكمهم يسمى " إمام " و هي آتية من الإمامة و غير ذلك من مسميات الإمام ..

                فلما يقول شيخ أن " الخلافة " هي " الإمامة الكبرى " فالمقصد واضح .. أي يقصد أن إمامة الخلافة هي الإمامة الكبرى مقارنة بالإمامات الأخرى ( في مدلولاتها اللغوية ) ..

                أما الإمامة التي أتحدث عنها : هي وجود وصي للرسول معصوم ، لا يؤخذ الدين منه إلى آخره .. و الفرق شاسع بين إمامة الصلاة أو إمامة رعاية مصالح المسلمين أو إمامة قيادة الجيش و بين الإمامة التي تقولون أنها أصل من أصول الدين ...

                فهل إلى الآن لا تعرف الفرق ؟؟!!



                وضعت لك إستفسارات عقلانية فهل تجيب عليها...



                أجيب على ماذا ؟؟!!


                لا شأن لي بما تؤمن وبما تعتقد شأني مع عالم سني فسر آية من كتاب الله تتحدث عن الخلافة فسماها إمامة


                كيف لا شأن لك و أنت تحاورني أنا و لا تحاور القرطبي ...!!!!

                تنسخ كلام و تريد أن تفهمه كما تشاء و تحاورني على أساس فهمك المغلوط ثم تقول ليس لك شأن بما أعتقده ؟؟

                فهل تعتقد أني لست سنيا لأني لا أؤمن بالإمامة مثلا ..؟؟!!

                أمرك غريب صراحة ..!!!!!!!

                الخلافة إمامة و قيادة أمر من أمور المسلمين يسمى صاحبه إمامهم ، و قيادة المصلين في الصلاة تسمى إمامة و صاحب ذلك يسمى إمامهم ....

                لكن هذه الإمامات المختلفة ليست الإمامة التي نتحدث عنها ... كم مرة كررت هذه الجملة ؟؟!!!

                لماذا تتحدث عن الامامة وكأنها مقرونة بالعصمة
                نعم في مذهبنا نقول يجب أن يكون الامام معصوما
                لكن عندكم لا وجوب لعصمة الامام
                فهل الذين قالوا عن أبو بكر أنه إمام قرنوا العصمة به



                مازال فهمك مغلوط ..

                غدا ستأتي و تقول لي : و هل الذي قال عن الذي يصلي بالناس في المسجد إمام قرنوا العصمة به ..!!!!

                حاول أن تفهم يا عماد ..


                لفظة أصول الدين لم ترد على لسان رسول الله ص فكيف تريد أن أحضر لك دليل على شيء لم يذكره ص
                حتى وأنت المتبجح بهذا اللفظة أطالبك بذكر حديث واحد للرسول ص يتلفظ بكلمة أصول الدين وفروعه
                والغريب في الامر حينما جئت تفسر هذه الكلمة لجأت للغة العربية وعلم الكلام الذي تستهزء منه

                سبحان الله ..!!!

                لذلك طلبت منك أن تسأل أي سني : ما هي أصول الدين ؟ .. سيجيبك الجواب اللغوي للكلمة و لن يقول لك الأصول هي خمسة أو ستة

                سيخبرك ما أخبر به الرسول من أركان الإسلام و أركان الإيمان ..

                قلت لك أن لكل علم أصول ، فهناك أصول الفقه ( اكتب على قوقل " أصول الفقه " و انظر إلى نتائج البحث ! )

                و هناك أصول علم الحديث ( اكتب على قوقل " أصول الحديث " و انظر إلى نتائج البحث ! )

                ماذا أقول لك لكي تفهم ..!!!

                أنا ليس كلامي عن الاستخدام اللغوي لكلمة الأصول ، أنا أتحدث عن تحديد أصول الدين و جعلها خمسة و ليست ستة و ليست سبعة وليست ثلاثة ..!!

                مثلا ،، سائل يسأل : ما هي الأمور التي يجب أن نؤمن بها و نعتقدها ؟

                سيجيب السني : أركان الإيمان الستة ، بدليل قول الله تعالى و دليل قول الرسول .

                سيجيب الشيعي : أصول الدين الخمسة ، بدليل قول علماء الكلام ..!!!

                الفرق شاسع .. فتنبه هداك الله !



                الذي بترته مفهوم لدي ولكن الذي أبقيته رأيته متناقضا


                (( فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون . الذين هم يراؤون و يمنعون الماعون )) === آية مفهومة

                (( فويل للمصلين و يمنعون الماعون )) == آية غير مفهومة

                فكيف تريد أن تفهم بعد البتر ؟؟!!!

                سبحان الله ..!!!


                كل الكلام عندي متساوي
                أخذ الدين من واحد من ال 13 عشر معصوم
                وذلك لأن الدين واحد لا يختلف عند رسول الله ص أو عند جميع الائمة أو عند واحد منهم


                جميل ،،

                و عليه فأخذ الدين من علي و الأئمة ليس واجبا مادام المسلم يأخذ الدين من الرسول ؛ لأن الدين واحد لا يختلف عند رسول الله و عند جميع الأئمة أو عند واحد منهم على حد قولك ..

                و هذا يعني أن الإمامة أمر اعتقادي بحت .. و لا تعني الإمامة وجوب أخذ الدين من الأئمة

                فلماذا قلت ،،؟؟


                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي



                حينما نعتقد بالامامة فلها لوازم وهي أخذ الدين من الامام لا من غيره ،



                أن يكون الامام هو المقياس للحق


                من عادى الامام أنا أعاديه


                من مدحه الامام فهو ممدوح عندي







                !!!!!!!!!

                تعليق


                • #53
                  أما الإمامة التي أتحدث عنها : هي وجود وصي للرسول معصوم ، لا يؤخذ الدين منه إلى آخره ..
                  وهل أنا عنيت الامامة التي تتحدث عنها... هل قلت أن أهل السنة يؤمنون بالامامة ذات العصمة أم قلت فقط أن الامامة كمبدأ يؤمن به السنة...

                  كيف لا شأن لك و أنت تحاورني أنا و لا تحاور القرطبي ...!!!!



                  أنا أحاورك في مذهب أهل السنة وليس في ما تعتقد به شخصيا


                  فأنت تقول



                  أنا النفيس الذي أحاورك لا أؤمن بالإمامة كأصل من أصول الدين

                  وعالم أهل السنة القرطبي يقول



                  فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين

                  أنت لا تمثل إلا نفسك ولا تمثل أهل السنة...


                  وأنا قلت أهل السنة يؤمنون بالامامة كمبدأ

                  ولم أقل أن النفيس يؤمن بالامامة كمبدأ


                  لذا أحضرت قول من أقوال علماء أهل السنة ولا أعتد بقولك أنت.




                  لكن هذه الإمامات المختلفة ليست الإمامة التي نتحدث عنها

                  لا تجمع في حديثك بل أنت أيها النفيس الذي تتحدث عنها


                  فأنا في وادي وأنت في وادي آخر


                  أنا أحدثك عن الامامة كمبدأ لا شأن له بالعصمة


                  وأنت تحدثني عن إمامة معصومة


                  أنا لم أقل أن أهل السنة يؤمنون بالامامة التي يؤمن بها مذهب أهل البيت ع


                  بل قلت أنهم يؤمنون بالامامة كمبدأ ولكن هل خصائص هذه الامامة هي نفسها خصائص إمامة مذهب أهل البيت ع


                  هذا لم أقله.





                  لذلك طلبت منك أن تسأل أي سني : ما هي أصول الدين ؟

                  لماذا تجاهلت ردي السابق على هذه النقطة


                  أعيده لانني أريد مناقشته معك



                  كلمة أصول الدين وفروعه كلمة غريبة على المذهب السني والدليل على ذلك

                  1- سني يستغرب هذه المصطلحات في المذهب السني فيأتي سائلا:

                  إقتباس:
                  هل صحيح أنه يجوز أن نقول هناك لدينا أصول وفروع أي هل هناك فروع في الدين وما هو الصحيح في هذا


                  لا تقل لي هذا جاهل لا يعرف دينه فأنت سابقا قلت لي هذا


                  إقتباس:
                  اذهب واسأل أي عالم سني أو أي عامي سني


                  2
                  - وأنت تجيبني عن ماهي أصول الدين كان جوابك


                  هي أركان الاسلام وأركان الايمان والاحسان وهنا أسألك أذكر لي عالما من علماء السنة قال بذلك...


                  3- سني آخر وفي موقع سني يجيب عن أصول الدين بالاتي:
                  إقتباس:

                  أن أصول الدين هي الأمور التي تعتبر أركانا" للايمان أي جزء له وهي أمور

                  يطلب من المكلف الأعتقاد بها بمعني عقد قلبه بها واختيارها دينا" ونحلة له شريطة ألا يظهر منه

                  مايدل علي الكفر هذه الأمور هي :

                  1/ معرفة الله بما له من صفات ثبوتية وصفات سلبية

                  صفات ثبوتية كتوحيده وقدرته ....الخ وهي تسمي صفات الجمال والكمال لتجمله بها

                  صفات سلبية كنفي الشريك عنه سبحانه والزمان والمكان والجسم ...الخ وتسمي صفات جلال

                  لأنها صفات نقص يجل عنها تعالي

                  2/معرفة الرسول المبلغ عنه وما جاء به من عند ربه

                  3/معرفة المعاد الجسماني، بمعني أن الله يعيد الخلائق بعد الموت بأجسامهم للحساب يوم القيامة



                  الرابط



                  4- يقول إبن تيمية أن تسمية أصول الدين وفروعه استحدثها العلماء وأهل الكلام



                  ومن ذلك قوله :" وأصل هذا ما قد ذكرته في غير هذا الموضع أن المسائل الخبرية قد تكون بمنزلة المسائل العملية وإن سميت تلك مسائل أصول وهذه مسائل فروع , فان هذه تسمية محدثة قسمها طائفة من الفقهاء والمتكلمين , وهو على المتكلمين والأصوليين أغلب لاسيما إذا تكلموا في مسائل التصويب والتخطئة ... " الفتاوى (6/56) .



                  5- سفر الحوالي في موقعه يقول عن أصول الدين ليس هناك ضبط دقيق وحدود دقيقة لها ولكن كل ما يدخل في الاعتقاد يكون من الاصول


                  السؤال: ما أصل ضابط كل من أصول الدين وفروعه؟ وكيف نعرف الأصول من الفروع؟
                  الجواب: بالنسبة للأصول والفروع عامة، لا نفترض فيها الضبط المنطقي الدقيق حسب الحدود المنطقية الدقيقة، لكن ما كان متعلقاً بأمور الاعتقاد -العقائد والإيمان- فهو من الأصول، وأما الأعمال والشرائع العملية فهي من الفروع، ثم بعد ذلك العقيدة نفسها فيها أصول ويتبعها فروع لنفس الأصول التي هي الاعتقادات.


                  الرابط




                  مثلا ،، سائل يسأل : ما هي الأمور التي يجب أن نؤمن بها و نعتقدها ؟

                  سيجيب السني : أركان الإيمان الستة ، بدليل قول الله تعالى و دليل قول الرسول .

                  سيجيب الشيعي : أصول الدين الخمسة ، بدليل قول علماء الكلام ..!!!

                  الفرق شاسع .. فتنبه هداك الله !

                  لا تحاكم الشيعة في حوار أنت واضعه السؤال في وادي والجواب في وادي آخر


                  السائل لم يسأل ما هي أصول الدين حتى يكون الجواب هو أصول الدين كذا وكذا






                  (( فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون . الذين هم يراؤون و يمنعون الماعون )) === آية مفهومة

                  (( فويل للمصلين و يمنعون الماعون )) == آية غير مفهومة

                  إذا كنت سأناقشك في مثل هذه الجزئية فمصيبة


                  حينما وضعت سؤالك أتدري أنك أعطيتني ثلاث جمل


                  هذا كلامك



                  أن أخذ الدين من الأئمة غير واجبة

                  الواجب هو أخذ الدين من الرسول أو أي إمام من الأئمة

                  وهذه الجمل الثلاث التي أستخرجها منه


                  1- أن أخذ الدين من الائمة غير واجبة .

                  2- الواجب هو أخذ الدين من الرسول .

                  3- الواجب هو أخذ الدين من أي إمام من الائمة


                  أنت ربطت الجملة الاولى بالجملتين الاخريين


                  وحيث أن



                  أو : تعني إمكانية فعل الأمر الأول أو الثاني و ليس بالضرورة الأمرين .. بينما
                  "





                  فحسب ربطك للجمل الثلاث وحسب وظيفة حرف أو سيظهر لي جملتين هما



                  1- أن أخذ الدين من الائمة غير واجبة والواجب هو أخذ الدين من الرسول ( جملة مفهومة )

                  2- أن أخذ الدين من الائمة غير واجبة والواجب هو أخذ الدين من أي إمام من الائمة ( جملة غير مفهومة )


                  عليه فأخذ الدين من علي و الأئمة ليس واجبا مادام المسلم يأخذ الدين من الرسول ؛ لأن الدين واحد لا يختلف عند رسول الله و عند جميع الأئمة أو عند واحد منهم على حد قولك ..

                  الدين لا يختلف عندهم كلهم ولكن كيف تحصل على دين رسول الله ص



                  صحيح البخاري- مواقيت الصلاة - تضييع الصلاة عن وقتها - رقم الحديث : ( 498 )
                  - حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي ‏ (ص) ‏ ‏قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها .
                  الرابط:
                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=498&doc=0






                  هذا أنس بن مالك صحابي يتحدث عن الفترة التي تلت عهد رسول الله يخبرنا أنه لا يعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله ص فيخبرونه ما تقول عن الصلاة التي نصليها كل يوم فيرد عليهم





                  أن حتى هذه الصلاة ضيعتم ما ضيعتم فيها




                  حتى تأخذ الدين من رسول الله ص خذه من الامام علي ع لأن الدين عندهما واحد لا يختلف




                  وإن كنت تريد أخذ الدين من رسول الله ص





                  فخذه من الائمة الاحدى عشر من ولد الامام علي ع لأن الدين عندهم لا يختلف






                  السنة تأخذ دينها من الرسول ص حسب ما تدعي




                  الشيعة تأخذ دينها من الرسول ص حسب ما تدعي




                  فلم أختلف مذهب أهل السنة عن المذهب الجعفري






                  الجواب لأن السنة أخذت الدين من رسول الله ص عن طريق الصحابة




                  والمذهب الجعفري أخذ دينه من رسول الله ص عن طريق أهل البيت ع





                  فوجوب أخذ الدين من الائمة لأن دينهم هو دين رسول الله ص لا بدعة فيه ولا ضياع فيه




                  كما أشار أنس بن مالك عن ضياع في الصلاة.



                  تعليق


                  • #54
                    التــناقــض فــي مصـــد ر التـــلـقي عـــند الـــشــيعـة

                    السلام عليكم ورحمة الله بعدقرائتي للموضوع حول العقل

                    وانا قد كتبت في الموضوع نفسه قبل شهرين تقريبا في هذا المنتدى ولم يرد احد على ما سألت

                    ولكن اضع هذه مشاركة معكم

                    والتي شاركت بها من قبل في منتدى الغدير

                    ولها صلة مباشرة بالموضوع وهي اخير مشاركة واغلق الموضوع من قبل المشرفين السبب لا اعلم!!!



                    المشاركة هي




                    الســـــلام علــــيكم ورحـــــمة الله


                    الحمد لله وكفى وصلى الله على محمد المصطفى وعلى اله وصحبه

                    كل الردود شعارها الطعن والتجريح وعدم العلم السليم

                    وهذا دليل على الـــم الوجــع

                    وارجو ان يخف عليكم و سوف ابين واتكلم من الناحية التأصيلية

                    لأنني لم اجد بين طيات من كاتبني ولو اشارة انه تكلم

                    بقواعد او اصول ولكن كل احد يخترع جواب والأخر يشجع

                    وهم توهموا و يحسبون نحن في دوري كروي

                    والمشكلة التي تواجهنا مع الشيعة عندما نطرح موضوع

                    من خلال الأجوبة تراهم يقدحون بل ينسفون عقائد اخرى

                    من عقائدهم على حساب المسألة التي نتكلم فيها

                    ومما يرهق المحاور انهم لا يعرفون الكثير عن قواعدهم

                    فضلا عن غيرهم فتظطر ان تعلمهم امر دينهم قبل الشروع

                    بأكمال الحوار وناهيك عن الأتهام والطعن والتنقص

                    اقول مستعين بالله

                    الشيعة تعتقد
                    ان المعتبر الأول في تأصيل وتأسيس للأصول هو ((العقل ))

                    وليس الكتاب والسنة

                    والعقل هو عقل المكلف

                    واليك قول محمد رضى المظفر في كتابه عقائد الأمامية

                    عقيدتنا في الإمامة. ص65

                    نعتقد ان الإمامة اصل من اصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالإعتقاد بها .

                    ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا .

                    بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة ...انتهى


                    اذا اصول الدين التي هي اهم شيء في الشرع يكون تحصيلها

                    بالنظر العقلي ابتــدائا وتـأ صيلا

                    اذا كل مكلف يجب عليه ان يتوصل الى اصول الدين

                    بعقله ويأسس التأصيل ابتدائا

                    اما الكتاب

                    واقوال اهل البيت

                    فهي خارجة عن دائرة النظر العقلي
                    وهذا تناقض

                    من ناحية ان الشيعة يشددون على ان يجب على الناس التمسك

                    بالعترة اي اقوال اهل البيت وعندما ترجع الى اصول المذهب

                    تراها تعتمد على تأصيل في معرفة اصول الدين بعقل كل مكلف

                    فهم بين امرين

                    اما اصول الدين تتئتى بالكتاب والسنة اقوال اهل البيت

                    تأصيلا وتأسيسا

                    فيجب ضرب العقل بعرض الجدار في انه المصدر الأول في تلقي الأصول


                    واما تلتزمون بالعقل

                    وانه المصدر الأول في التأصيل الأصول

                    وتتركون دعوة التمسك بالكتاب والسنة اي اقوال اهل البيت

                    في تأصيل الأصول ويقتصر القرآن و قول اهل البيت

                    على الفروع ويكون حالهم حال المراجع لأن المرجع دوره

                    في الفروع هذا بحد ذاته اشكال وتناقض
                    (سوف لا نرى رد علميا مؤصل ولكن سوف نسمع
                    (وهابي شاب امرد غبي وهبان والى اخر هذه الكلمات

                    التي يتنزه عنها اهل البيت الأكارم ...والسبب

                    ليس هنالك جواب رصين ومخرج غير الطعن والتشهير

                    فسامح الله وهدى من انتهج منهج الطعن والتشهير اللهم اهدهم فأنهم لا يعلمون )

                    هذه من ناحية

                    ومن جهة اخرى

                    عندما يعتقد الشيعة

                    ان العقل هو المصدر الأول وهو الحجة على صاحبه في معرفة الأصول

                    فالذي ينكر الأمامة انها اصل من اصول الأيمان

                    بعقله والعقل حجة على صاحبه

                    لا تستطيع الشيعة ان تنكر عليه لأن قواعدهم تقول

                    ان العقل هو حجة على صاحبه في المعرفة الأصول

                    فبأي حجة تلزمون المنكر

                    هل تلزموه بعقولكم فهذا تقليد والمقرر في المذهب الشيعي

                    ان التقليد في الأصول ممنوع

                    أم تلزمونه بالكتاب والسنة

                    وهذا ايظا لا يجوز لأن الكتاب والسنة خارج دائرة النظر العلقي

                    لأن عند الشيعة الشرع يؤيد ويسترشد به لا يؤصل او يؤسس

                    اذا ماهو الحل

                    نرجع الى عقل المنكر فهو عقله حجة عليه بما انكر

                    ولا يوجد ضابط يحكم بين العقول

                    لآن كل شخص عقله هو حجة عليه في تأصيل الأصل وتأسيسه ابتدائا

                    ولذلك تجد مصادر الشيعة متاهات لاتخرج الى النور

                    الى بعد ان تحطم كثيرمن القواعد التي بنوا عليها قواعدهم

                    ثم ان كان العقل هو المعتبر الأول في معرفة اصول الدين

                    اذا هو الحجة الأولى في الهداية الى اصول الدين فلاحجة الا العقل

                    بالمرتبة الأولى وهذا لا يوجد عليه نص صريح قرءانيا

                    بل الموجود خلاف هذا ان الحجة بالرسل

                    وليس بالعقل

                    قال جلا وعلا
                    ((رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ

                    الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 165]

                    فالحجة بصريح القرآن بدون التأويل او التفسير هم الرسل عليهم السلام .

                    بل ان الناس قد اختلفوا بنائا على تصوراتهم وعقولهم

                    فبعث الله الرسل وانزل معهم الكتب ليخرجهم من حيرات العقول

                    التي تتظارب بالأفهام

                    فقال تعالى

                    ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ

                    مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ

                    إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ

                    آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ

                    مُّسْتَقِيمٍ [البقرة : 213]

                    فهداية الناس بالكتاب ورفع الخلاف عنهم وبالتأكيد لديهم عقول

                    ثم نكتة لطيفة
                    مراجع الشيعة تختلف في الأجتهادات منهم الذي يحرم مسألة ومنهم

                    من يجيزها

                    وهذا وارد في جميع المذاهب

                    فلو كان العقل معصوما وهو المصدر المعتبر لما اختلف العقلاء

                    من المراجع بين منكر وموجب

                    واليك مثال

                    الشيعة لا توجب صلاة الجمعة لعدم توفر شروطها واهم شرط هو وجود الأمام المعصوم

                    واستمر هذا من الغيبة الصغرة الى ان

                    افتى محمد صادق الصدر بوجوب اقامة الجمعة وهذا امر لا يخفى

                    بل حرم صلاة من صلى قرب مسجد تقيم فيه الجمعة وهو لا يؤدي

                    الجمعة وهذا كثير فالشاهد

                    هو ان المراجع استعملوا عقولهم لكن الخلاف وارد اذا العقل الذي جعلتموه مصدرا للتأصيل في معرفة اصول الدين خطأ جسيم

                    وجعلتم المرجعية بشرية وليس قرئانية ربانية فشتان بين هذا وبين هذا

                    ولك ان تتخيل هذه العقول

                    ان العقل اصبح هو المصدرالأول للأصول والمثبت لها
                    وبالتالي

                    ارسال الرسل هو مجرد شكلي روتيني لأن العقول هي الحجة

                    وهي وجدت قبل البعثة ولكن الرسل جاؤوا يقرون ويؤكدون

                    ما توصلت اليه العقول وبالتالي تكون الشيعة قد اخذت اهم شيء

                    في الدين عن مرجعية بشرية غير معصومة وعرضة للخطأ

                    والكذب والهوى والتدليس فأليك ان تتخيل هذا

                    وعش برهة من الوقت في هذه الدوامة التي لا مخرج منها

                    ثم امر اخر

                    انتم حرمتم التقليد اي تقليد المرجع في معرفة اصول الدين ابتدائا

                    واجزتم للمقلد ان يتعرف على اصول دينه من خلال عقله هو

                    انظر الى هذا التناقظ الصارخ

                    الأول:

                    ان المجتهد هو اعلى رتبة بالعلم والأجتهاد

                    وهو بلغ مرحلة من العلم تأهل بموجب العلم ان يحصل على الأجتهاد
                    فبالتأكيد هو عالم عارف غير جاهل

                    الثاني :

                    المقلد فهو جاهل وغير عالم وعقله قاصر عن معرفة الأمور

                    الا من خلال المرجع ولذلك

                    يذكر في بداية كل رسالة عملية ان كل عمل بدون تقليد باطل

                    فكيف يحرم على المقلد ان يقلد المرجع الذي هو اكمل عقلا وعلما وفهما في اصول الدين

                    ويجيزون للمقلد ان يتوصل بنفسه الى اهم شيء في الدين بعقله المجرد !!!

                    فأن كان التحريم بتقليد المقلد للمرجع في اصول الدين

                    بسبب ان المرجع لا يخرج عن دائرة الظن فالمقلد والرجوع الى عقله

                    هو اولى بالظن من المرجع فالتحريم الواقع على المقلد

                    بتباع المرجع في الأصول لهذا السبب

                    هو من باب اولى ان يمتنع من استعمال عقله في التحصيل الخاص بالأصول


                    ثم ننظر من جهة اخرى

                    ونأصل فنقول العقل اما تابع او متبوع


                    فأن كان متبوع فلا حاجة لأرسال الرسل وانزال الكتب

                    ولا حاجة لشخص ان يقيم الحجة على شخص اخر بالكتاب او سنة

                    لأن الحجة هي ملا زمة مع كل شخص وهو العقل الشخص نفسه

                    (في معرفة وتأصيل الأصول )

                    وان كان تابع وهذا هو الحق وهو قول اهل السنة

                    فنعم ويؤيد هذا ان

                    هنالك
                    حــــــــــاكم ( الحاكم هو الله ) قال تعالى(( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ))الأنعام : 57]

                    و حــــــــــــــــــــكم هو الأوامر والنواهيقالى تعالى

                    ((لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة : 177]

                    و محــــــــــــــــــكوم عليه
                    هو العبد الذي توفر مناط التكليف الشرعي فيه واهمها ان يكون عاقلا

                    فالعبد محكوما عليه بأنه ينفذ حكم الله بنائا على عقله ولذلك

                    يأثم بارتكاب النواهي ويؤجر بعمل الأوامر بخلاف المجنون وغيره فالعقل تابع


                    ومحـــــــــــــــــــــكوم فيه هو فعل المكلف

                    فنخرج

                    ان الحاكم الله وهو مصدر الشرع

                    المتمثل بالأصول والفروع

                    المحكوم عليه الأنسان وهو المقصود بالتنفيذ والتسليم وهو صاحب العقل

                    فالمشرع الله

                    وليس غير الله بل اكمل العقول محمد عليه الصلاة والسلام لا يحق له ان

                    يشرع هو دوره ناقل

                    لكن الشيعة جعلوا ((عقل)) المكلف هو المشرع للأصول ابتدائا

                    والله ذم من يشرع من دونه اي دون الكتاب والسنة فقال تعالى
                    ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ

                    الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 21]

                    وهذا يبين ان المشرع الله

                    وهذا هو قول الحق الذي عليه اهل السنة

                    ولذلك تجد محمد عليه الصلاة والسلام

                    بين قريش اشتهر عنه صادق وامين وانه يرعى الغنم وتزوج

                    خديجة قبل البعثة ولم يخطر ببال عقل من عقول قريش

                    وهم اصح بلاغة ان يعرفوا ان محمد نبي وهذا دليل واقعي

                    على ان العقل ليس له دور او معرفة اصول الدين ابتدائا ولذلك فهو عاجز

                    واليك توضيح اكثر لكي ادخل الى ذهن الأخوة المسألة

                    بقوة لتستقر في اذهانهم

                    لعل الله ان يفتح عليهم

                    والعقل هو الة الأدراك و التميز

                    اذا صفا العقل وقدر في الفعل المعين انه فيه نفعا لا يترتب عليه ثواب مالم يشهد له الشرع بذلك
                    واذا قدر ان في الفعل المعين ضررا لم يشهد الشرع عليه بالحرمة
                    لا يتعلق به عذاب

                    وذلك ان الثواب والعقاب

                    يتعلقان بالأخرة وهذا لا يستطيع الوصول اليه اي عقل ولوكان

                    محمد عليه الصلاة والسلام

                    ولكن يعلم بالوحي

                    وبما ان اصول الدين التي يترتب عليها ايمان وكفر ونار وجنة

                    لا يستطيع العقل ان يتوصل اليها تلك الأصول ابتدائا وهذا خطأ

                    ينذر بهلكة

                    وبالختام

                    ان مصادر التشريع عند اهل السنة والجماعة الكتاب والسنة والأجماع والقياس

                    والشرع اصول وفروع

                    اما الأصول فمن الكتاب بصريح التنزيل تأصيلا وتأسيسا

                    والسنة تأكد وتفصل وتفرع فأهل السنة تأصيلهم للأصول

                    مرجيعتهم في ذلك ربانية مطمئنة لا تتزحزح

                    واما الفروع فهي من السنة والأجماع والقياس
                    وصلى الله على محمد وعلى اهل واصحابة

                    وانا انتظر من الأخوة الردود وهي
                    لا تعدوا عن
                    ( وهابي ناصبي شاب امرد جاهل الى غيرذلك من الردود التي

                    اعتادوا عليها لحجب الشمس بالمنخل )

                    اللهم علمني وانفعني وانفع بي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X