إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

4 أسئلة لأهل السنة حول يزيد بن معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قال الإمام الذهبي وهو إمام الجرح والتعديل السني...... عن يزيد:
    كان ناصبياً، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر....
    وقال عنه أيضا:
    افتتح ولايته بمقتل الحسين واختتمها بوقعة الحرة........
    1- قتله للحسين عليه السلام:
    يقول شيخ النواصب بن تيمية:
    فيقول:
    ، لَكِنْ أَمَرَ بِمَنْعِ الحسين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبِدَفْعِهِ عَنْ الْأَمْرِ وَلَوْ كَانَ بِقِتَالِهِ

    ثم يضيف
    وَلَمَّا قَدِمَ أَهْلُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى يزيد بن معاوية أَكْرَمَهُمْ وَسَيَّرَهُمْ إلَى الْمَدِينَةِ، وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ لَعَنَ ابن زياد عَلَى قَتْلِهِ، وَقَالَ: كُنْت أَرْضَى مِنْ طَاعَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِدُونِ قَتْلِ الحسين ، لَكِنَّهُ مَعَ هَذَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ إنْكَارُ قَتْلِهِ، وَالِانْتِصَارُ لَهُ، وَالْأَخْذُ بِثَأْرِهِ، وكَانَ هُوَ الْوَاجِبَ عليه، فَصَارَ أَهْلُ الْحَقِّ يَلُومُونَهُ عَلَى تَرْكِهِ لِلْوَاجِبِ مُضَافًا إلَى أُمُورٍ أُخْرَى، وَأَمَّا خُصُومُهُ فَيزيدونَ عليه مِنْ الْفِرْيَةِ أَشْيَاءَ
    يا لغباء شيخ النواصب والوهابية من أتباعه!!!
    هل يريدون من يزيد لعنه الله أن يعلن أمام الملأ أنه يأمر ابن زياد بقتل الحسين عليه السلام؟
    هذا يذكرني بالغزو الأمريكي للعراق وبحديثة وأبو غريب.......
    فالأمريكان يقولون أن هدفهم الوحيد هو منع المقاومة العراقية من السيطرة على البلد...... ولا يريدون قتال العراقيين.... بل يقاتلون فقط من يتمرد على ظلمهم وطغيانهم....
    ونفس الشيء..... ابن تيمية يدعي أن هدف يزيد الوحيد هو منع الإمام الحسين عليه السلام من السيطرة على العراق..... ولن يقاتله إلا في حال قاتله.......
    مع فرق... أن أمير المؤمنين عليه السلام أولى بالعراق وبسائر بلاد المسلمين من المقاومة العراقية اليوم.... وهو في قتاله ليزيد أحق من المقاومة في العراقية في قتالها للأمريكان...
    على كل......
    الأمريكان لما تقع مجزرة كمجزرة حديثة أو يكشف عن معتقل تعذيب كأبو غريب يستنكرون وينددون بل وأكثر من ذلك يعاقبون من ثبت تورطهم في الجريمة..... لكن.... لما نسأل أي إنسان عاقل في أي مكان في العالم بما في ذلك الوهابية... يقول أن جرائم القوات الأمريكية كأبو غريب كانت بأوامر من القيادات العليا لترهيب الشعب العراقي.... لكن لما فضح أمرهم..... استنكروا ونددوا بل وأكثر من ذلك عاقبوا من ثبت لكل العالم تورطه في تلك الجرائم لذر الرماد على العيون.
    لكن بالنسبة ليزيد لعنه....... فإن صح ما قاله بن تيمية.... فقد اكتفى بالإستنكار (لذر الرماد على العيون) ولم يعاقب قتله الحسين عليه السلام!!! بل فوق ذلك ترك عبيد الله بن زياد واليا على الكوفة ولم يعزله حتى.....
    وللإشارة.....
    فإن يزيد لعنه الله قد قام عزل النعمان بن بشير عن ولاية الكوفة عقابا له على تساهله مع مسلم بن عقيل....
    يعني......
    من يتساهل مع أنصار الحسين (تساهل النعمان بن بشير مع مسلم بن عقيل) يعاقب وبعزله عن منصبه.... في حين من يقتل الحسين عليه السلام لا يعاقب.... بل فوق ذلك يكافئ بتركه في منصبه واليا على الكوفة....
    .

    فلعن الله هؤلاء الوهابية المعاتيه وتبريراتهم المضحكة المبكية لأفعال يزيد لعنه الله.
    2- وقعة الحرة:
    شيخ النواصب ابن تيمية...... المعروف بدفاعه عن يزيد..... والذي قال عن ثورة الحسين عليه السلام:
    "لم يكن في خروج الحسين لامصلحه دين ولا مصلحه دنيا بل تمكن اولئك الظلمه من سبط الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لو قعد في بلده فان ما قصده من تحصل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص للخير بذالك وصار سببا لشر عظيم "
    يقول عنها:
    وأما مافعله يزيد بأهل الحرة،فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته أرسل إليهم مرة بعد مرة يطلب الطاعة فامتنعوا ،فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري ، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد.....
    يقول ابن الأثير:
    وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراً منهم في المعركة وقتل كثيراً صبراً.
    أما بن حزم فيقول:
    أغزى يزيد الجيوش الى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والى مكة حرم الله تعالى . فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة ، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه ، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة ، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا . وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر ، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم ، ولا كان فيه أحد ، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد ، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان ، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله .
    وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له ، إن شاء باع، وإن شاء أعتق ، وذكر له بعضهم البيعة على حكم القرآن وسنة رسول الله ، فأمر بقتله ،. وضرب عنقه صبرا.
    وهتك مسرف أو مجرم الإسلام هتكا وأنهب المدينة ثلاثا ،
    واستخف بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدت الايدى إليهم وانتهبت دورهم ، وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله تعالى ، فحوصرت ، ورمى البيت بحجارة النمجنيق ، تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني فى جيوش أهل الشام ، وذلك لأن مجرم بن عقبة المري مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال ، وولى مكانه الحصين بن نمير .
    وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر ، فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيد من شهرين . وانصرفت الجيوش عن مكة
    ويقول ابن كثير:
    «وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيّام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدّم أنّه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
    وقد وقع في هذه الثلاثة أيّام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحدّ ولا يوصف، ممّا لا يعلمه إلاّ الله عزّ وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيّامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر....
    أما بن حجر:
    وقد أفحش مسلم القول َوالفِعلَ بأهل المدينة ،وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا ،وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك ،والعسكرُ ينهبون ويقتلون ويفجرون ،ثم رفع القتل ،وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية ،وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابنَ الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت ،فمات بالطريق ؛ وذاك سنة ثلاث وستين ،واستمر الجيشُ إلى مكة ،فحاصروا ابن الزبير ،ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس ، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية ،وانصرفوا ،وكفى الله المؤمنين القتال .والقصة معروفة في التواريخ ولولا ذكر بن عساكر لما ذكرته كما تقدم في الاعتذار عن ذكر مثل هذا في ترجمة عبد الرحمن بن ملجم.....
    - وقال المدائني:
    عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.
    أما بن جرير:
    وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة ألف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه إلاّ لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.
    فضلا عن عشرات الرواة السنة الذين تحدثوا عن بشاعة ما فعله يزيد لعنه الله بالمدينة.... وبخلاصة... هذا خلاصة ما قام:
    1- أباد من حضر من البدريين عن بكرة أبيهم.
    2- أباد من المهاجرين والأنصار 700 رجل......
    3- أباد من الموالي والعرب عشرة آلاف....
    4- استباح المدينة لمدة ثلاث أيام.... قام فيها جنوده بقتل النساء والأطفال والشيوخ والنهب والسلب واغتصبوا ألفا من بنات الأنصار......
    5- إجبار من نجى من الموت من المهاجرين والأنصار وأهل المدينة على المبايعة على أنهم عبيد وخول ليزيد.
    ملاحظة:

    تجدر الإشارة إلى أن واقعة الحرة وقعت في ذي الحجة...... ففضلا عن بشاعة الأعمال التي قام بها يزيد.... فقد تعمد أن ينتهك حرمة الشهر الحرام.
    تعليقي:

    رغم كل ما فعله يزيد لعنه الله...... فإنهم يرفضون تكفيره..... بل إن شيخ النواصب بن تيمية لعنه الله يرى أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد..... والوهابية يرون أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في الخروج عى يزيد.... وإليكم مفتي السعودية يفتي على الهواء مباشرة بأن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد:
    http://www.youtube.com/watch?v=nr5J-r2MSPg
    حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء الوهابية النواصب لعنهم الله.....
    الحسين عليه السلام وهو لا يخفى على أحد مكانته قد أخطأ......
    في حين كلب بن كلب كيزيد بن معاوية كان على صواب.
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 02-03-2010, 07:53 PM.

    تعليق


    • #17
      رغم كل ما فعله يزيد لعنه الله...... فإنهم يرفضون تكفيره..... بل إن شيخ النواصب بن تيمية لعنه الله يرى أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد..... والوهابية يرون أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في الخروج عى يزيد.... وإليكم مفتي السعودية يفتي على الهواء مباشرة بأن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد:
      http://www.youtube.com/watch?v=nr5J-r2MSPg
      حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء الوهابية النواصب لعنهم الله.....
      الحسين عليه السلام وهو لا يخفى على أحد مكانته قد أخطأ......
      في حين كلب بن كلب كيزيد بن معاوية كان على صواب.








      أحسنت أخ عاشق حيدر ..

      ولا يزالون رغم ما قيل ينسبون اللعين يزيد الى الاسلام ،والاسلام منه برااااااء الى يوم الدين ..
      ثم قول الاخ كرار هذا عمي أولاً لم يكفر أحد يزيد ..والقول إنما بسفوقه وفجوره ونصبه لأهل البيت وكلها من الموبقات ...

      علام يدل هذا الكلام ، والا يعرف الاخ كرار ان يزيد قد اصابته لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ؟
      وهل معنى اللعن الا الطرد من رحمة الله ؟
      وكيف سيرحم الله امرءا قتل سبط رسول الله وريحانته وسيد شباب اهل الجنة ؟؟؟؟

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك حاجة ليلى وشكرا لمرورك.........
        لا يخفى على أحد إجرام يزيد حبيب الوهابية يزيد لعنه الله سواء عند السنة أو الشيعة..... لكن للأسف فإن بعض السنة يتعاطفون مع والده معاوية الذي هو أشد إجراما منه!!!
        على كل......
        هذه جرائم معاوية لعنه الله.......
        1- خروجه على أمير المؤمنين عليه السلام.... وقد كان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل ولم يكن يدفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين عليه السلام.....
        2- في معركة صفين..... حارب إلى جانب أمير المؤمنين 800 صحابي ممن شهدوا بيعة الرضوان... قتل معاوية منهم 360 صحابي......فإذا كان عدد من قتلوا ممن شهد بيعة الرضوان 360,,,,,, فلا شك أن العدد الجملي للصحابة الذين قتلهم معاوية يتجاوز الألف.....
        3- حارب إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام 100 صحابي من البدريين.... قتل منهم معاوية الكثير:
        عمّار بن ياسر- خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين- أبو عمرة الانصاري -ثابت بن عبيد الانصاري -عبدالله بن بديل الخزاعي -أبو الهيثم مالك بن التيهان -هاشم المرقال -عبدالرحمن بن بديل الخزاعي- جندب بن زهير الازدي - سعد بن الحارث الانصاري - أبو فضالة الأنصاري- عبيد بن التيهان- وغيرهم الكثير....
        4- قتل سبعين ألف مسلم...... 25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام... و45000 ممن غرر بهم......
        5- قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر وهو الذي قال عنه رسول الله عليه وآله في البخاري:
        ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار
        6- لما بلغه استشهاد عمار بن ياسر أصر على غيه وعلى مواصلة الحرب:
        أن عمرو بن حزم دخل على عمرو بن العاص فقال: قتل عمار وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقتله الفئة الباغية. فقام عمرو بن العاص فزعاً يرجع حتى دخل على معاوية، فقال له معاوية: ما شأنك؟ فقال: قتل عمار، فقال معاوية: قتل عمار فماذا؟ قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: تقتلك الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك، أونحن قتلناه، إنما قتله علي وأصحابه، جاؤا به حتى ألقوه بين رماحنا، أو قال بين سيوفنا.
        وهو ما يدل على كفر محض واستهتار بأقوال رسول الله صلى الله عليه وآله.
        7- رغم مقتل عمار وتبين أن الحق إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام.... فقد استمر معاوية في حربه.... استشهد عمار يوم 9 صفر....... في حين كانت ليلة الهرير في 11 صفر وانتهت المعركة يوم 13 صفر..... يعني استمرت 3 أو 4أيام بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه..... والحرب بدأت في الأول من صفر.... وإذا أخذنا في عين الإعتبار أن اسشتهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه جعل المعركة تزداد ضرواة وشراسة عما كانت عليه قبل ذلك وتضاعف عدد القتلى.... بدليل ما حصل في ليلة الهرير التي قتل فيها أمير المؤمنين 523 رجلا بمفرده.... يعني أكثر من نصف الصحابة والمسلمين الذين قتلوا في المعركة قتلوا بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه ....
        فضلا عن أن عمرو بن العاص لما تبين له طغيان معاوية وأن الحق مع أمير المؤمنين عليه السلام... أصر على البقاء والمحاربة إلى جانب معاوية لعنه الله.....
        8- رغم أن معاوية لم يكترث لمقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه واستمر في الحرب.... فلما تبين له أنه سينهزم لا محالة قرر اللجوء لخدعة التحكيم:
        وهذا ما رواه أحمد:
        كنا بصفين فلما استحر القتل بأهل الشام اعتصموا بتل, فقال عمرو بن العاص لمعاوية أرسل إلي علي بمصحف فادعه إلي كتاب الله فإنه لن يأبى عليك فجاء به رجل فقال بيننا وبينكم كتاب الله( ألم تر إلي الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلي كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ) فقال علي (نعم أنا أولي بذلك بيننا وبينكم كتاب الله )
        رجاله رجال الصحيح عند أهل السنة....
        وهو ما يبين طبيعة معاوية الدنيئة.....
        محاولات الصلح التي عرضها عليه أمير المؤمنين لم تنفع معه...... عرض عليه أمير المؤمنين المبارزة فرفض..... وفضل قتل 70000 مسلم ومئات الصحابة على حقن دماء المسلمين..... وحتى لما استشهد عمار.... أصر على غيه(عمار استشهد يوم 9 صفر وكانت ليلة الهرير يوم 11 صفر والحرب انتهت يوم 13 صفر وهي فترة كافية ليقتل خلالها مئات الصحابة وعشرات الآلاف من المسلمين( نصف قتلى المعركة كما بينت)) وأتى بتفسير مضحك مبكي لا ينطلي على السذج.... لكن لما رأى أن دمه هو سيهدر كما هدر دم عشرات الآلاف من المسلمين ومئات الصحابة لجأ لخدعة التحكيم.
        9- عملية التحكيم كانت خدعة من معاوية لعنه الله..... والدليل على ذلك أنه بعد الحرب بقي يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل وأصر على عدوانه على أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وأصر على عدم دفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين......
        10- معاوية لعنه الله لم يكتفي بالإنفصال بالمناطق التي يسيطر عليها..... بل تجاوز ذلك إلى احتلال مناطق كانت تحت سيطرة أمير المؤمنين عليه السلام كمصر وإفريقية..... معركة صفين والتحكيم كانا في عام 37 للهجرة.... في حين في عام 38... أرسل معاوية بن أبي سفيان لعنه الله جيشا بقيادة معاوية بن حديج لعنه الله.لاحتلال مصر... وقد قام بقتل محمد بن أبي بكر(والي أمير المؤمنين على مصر وقد كان مقربا منه).... وقتله بمنتهى الوحشية.... إذ أنه قام بحرقه في بطن حمار ميت.... وهذا كما بينت.... بالإضافة لكونه قتلا وبطريقة وحشية لشخص كان أمير المؤمنين يحبه ويقربه إليه.... فقد كان احتلالا لمصر بعد مضي عام على معركة صفين.
        أخيرا:
        فقد اختتم معاوية لعنه الله حياته باستخلاف يزيد لعنه الله...... وأعتقد أنه بحكم أن يزيد ابنه.... لم يكن يخفى على معاوية لعنه الله أن ابنه فاسد فاسق فاجر شارب للخمر...... ولم يكن يخفى عليه نواياه السيئة تجاه الإسلام والمسلمين......
        وما فعله كان نقضا لشروط الصلح التي كانت تقتضي أن تعود الخلافة لأهل البيت عليهم السلام بعد موت معاوية..... وكان هناك العشرات حين مات معاوية ممن هم أفضل عشرات المرات من يزيد... أولهم الإمام الحسين عليه السلام.....
        لكنه أبى إلا أن يعطيها لابنه الفاسق الفاجر شارب الخمر الذي لا يخفى على أحد ما فعل في فترة خلافته......
        فمعاوية يتحمل إثم ما قام به هو تجاه أمير المؤمنين عليه السلام..... ويتحمل أيضا إثم ما قام به ابنه يزيد...... فرغم وجود العشرات ممن هم أكفأ منه أولهم الإمام الحسين... فقد فضل أن يوصي بالخلافة لابنه الزنديق الفاجر الفاسق شارب الخمر.
        ختاما:
        ما فعله معاوية بن أبي سفيان لعنه الله... ومعاوية بن حديج لعنه الله... وعمرو بن العاص لعنه الله.... يدحض نظرية عدالة الصحابة التي يؤمن بها أهل السنة والوهابية..... بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله بشرهم بالنار حين قال:
        ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار.....
        ورفع القداسة عن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله وهو الذي شارك في عدة غزوات وفتوحات وتبيين فسقه وكفره وزندقته وعدائه لأهل البيت عليهم السلام يرفع القداسة عن بقية الصحابة الذين شاركوا في فتوحات وغزوات.......
        كما أنه لا يخفى على أحد أن أهل النهروان فيهم الكثير من الصحابة..... فمنهم حرقوص بن زهير وهو صحابي.. وقد كان قائدا في جيش عمر بن الخطاب وقد فتح الأهواز..... ولا يخفى على أحد أن أهل النهروان في النار سواء عند السنة أو الشيعة....
        لذلك..... إثبات كفر وزندقة وفجور أمثال عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن حديج وزهير بن حرقوص.....وهم صحابة شاركوا في عدة فتوحات وغزوات.... ينزع القداسة عن بقية الصحابة الذين شاركوا في الفتوحات ويدحض نظرية عدالة الصحابة....
        كما أنه معلوم....
        أنه بخصوص بيعة الرضوان.... يقول ربنا عز وجل:
        إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا......
        فلا يمكن بالتالي تبرير قول عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله لما قال تعالوا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله (يهجر فخففوها إلى غلب عليه الوجع).......
        التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 02-03-2010, 11:44 PM.

        تعليق


        • #19
          بسم الله ...
          السيد عاشق حيدر ...
          كل ما نقلته عن بن تيمية رحمه الله لا يساوي شيئاً بالنسبة لي ..لأنه ليس بشيخي ..ولا أرى صحيحاً فيما قاله ..وقد كبا فيما هو اكبر من هذا ...
          **********************************************
          يا جماعة محدش يقدر يكفر يزيد بن معاوية لعنه الله ...لأنه لم يعلن كفره البواح ...
          ومع هذا نقول بفجوره وفسوقه ..وأنه قاتل سفاح مجرم طاغية ...وبإذن الله هيروح في داهية يوم القيامة وهيدخل جهنم حدف ....لكن التكفير نحن ضده ما دام لم يثبت ...
          كل الاعمال الاجرامية شيء والكفر شيء آخر ...
          انا مستعد العن يزيد من هنا للسنة الجاية ...
          لكن التكفير أمر آخر ...

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            بسم الله ...
            السيد عاشق حيدر ...
            كل ما نقلته عن بن تيمية رحمه الله لا يساوي شيئاً بالنسبة لي ..لأنه ليس بشيخي ..ولا أرى صحيحاً فيما قاله ..وقد كبا فيما هو اكبر من هذا ...
            **********************************************
            يا جماعة محدش يقدر يكفر يزيد بن معاوية لعنه الله ...لأنه لم يعلن كفره البواح ...
            ومع هذا نقول بفجوره وفسوقه ..وأنه قاتل سفاح مجرم طاغية ...وبإذن الله هيروح في داهية يوم القيامة وهيدخل جهنم حدف ....لكن التكفير نحن ضده ما دام لم يثبت ...
            كل الاعمال الاجرامية شيء والكفر شيء آخر ...
            انا مستعد العن يزيد من هنا للسنة الجاية ...
            لكن التكفير أمر آخر ...
            ايها الزميل
            يزيد الذي يقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق
            وانسان فاجر واستباح حرمة رسول الله
            وفاسق وشارب للخمور
            ومجرم طاغية وهذا ما قلته انت ويستحق اللعن
            هل تعتقد يا كرار بان مثل يزيد يصلي ويصوم ويحج ويزكي حتى نقول مسلم ولا نكفر ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
              ايها الزميل
              يزيد الذي يقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق
              وانسان فاجر واستباح حرمة رسول الله
              وفاسق وشارب للخمور
              ومجرم طاغية وهذا ما قلته انت ويستحق اللعن
              هل تعتقد يا كرار بان مثل يزيد يصلي ويصوم ويحج ويزكي حتى نقول مسلم ولا نكفر ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
              بارك الله فيك أخي الفاضل.... لو كان يزيد قد قتل عمر أو أبو بكر لما ترددوا لحظة واحدة في تكفيره...... لكن جل ما فعله لعنه الله هو قتله للإمام الحسين عليه السلام..... غلطة وتعدي.... أو في أقصى الحالات يكتفون بلعنه:
              وجدت هذا المقال الذي يتحدث عن قتل يزيد لعنه الله للإمام الحسين عليه السلام:
              سؤال:
              ما هي الادلة على امر يزيد(لعنه الله) بقتل الامام الحسين(عليه السلام)؟
              جواب:
              الأخ جبار الماجدي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ان الإمامية لا يلعنون يزيد بن معاوية على قتله الحسين (عليه السلام) من غير حجة أو دليل معتبر, فقتل يزيد للحسين (عليه السلام) ثابت متواتر كتواتر أسماء المدن في العالم, يعلمه كل إنسان لكثرة ما كتب وذكر في هذا الجانب, ولا يبرئ ساحة يزيد أنه لم يباشر القتل, فقد ينسب الأمر إلى القائد وإن لم يباشر كما في قوله تعالى: (يا هامان ابن لي صرحاً) (غافر:36).
              وإليك أولاً نصوص بعض من صرّح من علماء أهل السنّة بأن يزيداً أمر بقتل الحسين (عليه السلام) ثم ننقل اليك نصوص بعض من صرّح منهم بكفره وجواز لعنه, ثم نذكر ما طلبته من الرواية الصحيحة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في هذا الجانب.
              أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) انتهى.
              وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى.
              وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .
              وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
              وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه!
              قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى.
              وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك:
              قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه.
              قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).
              وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.
              وقال الذهبي: (كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق.
              وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223).
              وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)( مروج الذهب: 3/82).
              وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)( الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165).
              هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
              وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
              1- تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
              2- منهاج السنّة: 2/253.
              3- الإمامة والسياسة: 1/ 155.
              4- الخصائص الكبرى: 2/ 236.
              5- تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
              6- روح المعاني للألوسي: 26/73.
              7- البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
              8- تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
              9- الكامل لابن الأثير: 3/47.
              10- تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
              11- تاريخ اليعقوبي: 6/251.
              12- تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
              13- تاريخ الخميس: 2/ 302.
              14- مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
              15- الأخبار الطوال للدينوري: 65.
              16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
              17- فتح الباري: 13/70.
              18- رسائل ابن حزم: 2/ 140.
              19- اسد الغابة: 3/243.
              وأمّا الرواية الصحيحة التي طلبتها عن المعصوم التي تثبت أن يزيد أمر بقتل الحسين (عليه السلام) وإن القتل ينسب إلى يزيد:
              فقد روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عليه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235).
              فهذه الرواية الصحيحة التي يذكرها المعصوم (عليه السلام) ولم يعلّق على ما سرده من مضمونها بشيء, بل ساقها في مقام استعراض مظالم أهل البيت (عليهم السلام) , يؤكد اعتباره (عليه السلام) أن يزيد هو قاتل الحسين (عليه السلام) وهو ما شهدت له الرسالة الخطية التي بعثها إلى عبيد الله بن زياد كما صرّح الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين) كما تقدم, وأيضاً صرّح به المؤرخ اليعقوبي في تاريخه (2/215)، ويشهد له أيضاً ما تسامع به أهل بيت يزيد أنفسهم من أمره بقتل الحسين (عليه السلام) كما أفصح عنه ولده معاوية حين تولى الحكم وقال: ((إن من أعظم الأمور علينا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)... )) فيما ذكره ابن حجر المكي في صواعقه, ويشهد له رضا يزيد بقتل الإمام (عليه السلام) كما عبّر عنه متكلّم أهل السنّة التفتازاني بقوله في (شرح العقائد النسفية): ((والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه)).
              وأيضاً في رواية أخرى عن المعصوم (عليه السلام) نجد أن يزيد قد استحق اللعن بقتله الحسين (عليه السلام) دون شيء آخر كما في الزيارة المعروفة والمروية بالسند الصحيح وهي زيارة عاشوراء عن الإمام الباقر (عليه السلام) , فراجع .
              ودمتم في رعاية الله

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22
                قال الإمام الذهبي وهو إمام الجرح والتعديل السني...... عن يزيد:
                كان ناصبياً، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر....
                وقال عنه أيضا:
                افتتح ولايته بمقتل الحسين واختتمها بوقعة الحرة........
                1- قتله للحسين عليه السلام:
                يقول شيخ النواصب بن تيمية:
                فيقول:
                ، لَكِنْ أَمَرَ بِمَنْعِ الحسين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبِدَفْعِهِ عَنْ الْأَمْرِ وَلَوْ كَانَ بِقِتَالِهِ

                ثم يضيف
                وَلَمَّا قَدِمَ أَهْلُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى يزيد بن معاوية أَكْرَمَهُمْ وَسَيَّرَهُمْ إلَى الْمَدِينَةِ، وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ لَعَنَ ابن زياد عَلَى قَتْلِهِ، وَقَالَ: كُنْت أَرْضَى مِنْ طَاعَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِدُونِ قَتْلِ الحسين ، لَكِنَّهُ مَعَ هَذَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ إنْكَارُ قَتْلِهِ، وَالِانْتِصَارُ لَهُ، وَالْأَخْذُ بِثَأْرِهِ، وكَانَ هُوَ الْوَاجِبَ عليه، فَصَارَ أَهْلُ الْحَقِّ يَلُومُونَهُ عَلَى تَرْكِهِ لِلْوَاجِبِ مُضَافًا إلَى أُمُورٍ أُخْرَى، وَأَمَّا خُصُومُهُ فَيزيدونَ عليه مِنْ الْفِرْيَةِ أَشْيَاءَ
                يا لغباء شيخ النواصب والوهابية من أتباعه!!!
                هل يريدون من يزيد لعنه الله أن يعلن أمام الملأ أنه يأمر ابن زياد بقتل الحسين عليه السلام؟
                هذا يذكرني بالغزو الأمريكي للعراق وبحديثة وأبو غريب.......
                فالأمريكان يقولون أن هدفهم الوحيد هو منع المقاومة العراقية من السيطرة على البلد...... ولا يريدون قتال العراقيين.... بل يقاتلون فقط من يتمرد على ظلمهم وطغيانهم....
                ونفس الشيء..... ابن تيمية يدعي أن هدف يزيد الوحيد هو منع الإمام الحسين عليه السلام من السيطرة على العراق..... ولن يقاتله إلا في حال قاتله.......
                مع فرق... أن أمير المؤمنين عليه السلام أولى بالعراق وبسائر بلاد المسلمين من المقاومة العراقية اليوم.... وهو في قتاله ليزيد أحق من المقاومة في العراقية في قتالها للأمريكان...
                على كل......
                الأمريكان لما تقع مجزرة كمجزرة حديثة أو يكشف عن معتقل تعذيب كأبو غريب يستنكرون وينددون بل وأكثر من ذلك يعاقبون من ثبت تورطهم في الجريمة..... لكن.... لما نسأل أي إنسان عاقل في أي مكان في العالم بما في ذلك الوهابية... يقول أن جرائم القوات الأمريكية كأبو غريب كانت بأوامر من القيادات العليا لترهيب الشعب العراقي.... لكن لما فضح أمرهم..... استنكروا ونددوا بل وأكثر من ذلك عاقبوا من ثبت لكل العالم تورطه في تلك الجرائم لذر الرماد على العيون.
                لكن بالنسبة ليزيد لعنه....... فإن صح ما قاله بن تيمية.... فقد اكتفى بالإستنكار (لذر الرماد على العيون) ولم يعاقب قتله الحسين عليه السلام!!! بل فوق ذلك ترك عبيد الله بن زياد واليا على الكوفة ولم يعزله حتى.....
                وللإشارة.....
                فإن يزيد لعنه الله قد قام عزل النعمان بن بشير عن ولاية الكوفة عقابا له على تساهله مع مسلم بن عقيل....
                يعني......
                من يتساهل مع أنصار الحسين (تساهل النعمان بن بشير مع مسلم بن عقيل) يعاقب وبعزله عن منصبه.... في حين من يقتل الحسين عليه السلام لا يعاقب.... بل فوق ذلك يكافئ بتركه في منصبه واليا على الكوفة....
                .

                فلعن الله هؤلاء الوهابية المعاتيه وتبريراتهم المضحكة المبكية لأفعال يزيد لعنه الله.
                2- وقعة الحرة:
                شيخ النواصب ابن تيمية...... المعروف بدفاعه عن يزيد..... والذي قال عن ثورة الحسين عليه السلام:
                "لم يكن في خروج الحسين لامصلحه دين ولا مصلحه دنيا بل تمكن اولئك الظلمه من سبط الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لو قعد في بلده فان ما قصده من تحصل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص للخير بذالك وصار سببا لشر عظيم "
                يقول عنها:
                وأما مافعله يزيد بأهل الحرة،فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته أرسل إليهم مرة بعد مرة يطلب الطاعة فامتنعوا ،فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري ، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد.....
                يقول ابن الأثير:
                وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراً منهم في المعركة وقتل كثيراً صبراً.
                أما بن حزم فيقول:
                أغزى يزيد الجيوش الى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والى مكة حرم الله تعالى . فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة ، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه ، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة ، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا . وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر ، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم ، ولا كان فيه أحد ، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد ، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان ، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله .
                وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له ، إن شاء باع، وإن شاء أعتق ، وذكر له بعضهم البيعة على حكم القرآن وسنة رسول الله ، فأمر بقتله ،. وضرب عنقه صبرا.
                وهتك مسرف أو مجرم الإسلام هتكا وأنهب المدينة ثلاثا ،
                واستخف بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدت الايدى إليهم وانتهبت دورهم ، وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله تعالى ، فحوصرت ، ورمى البيت بحجارة النمجنيق ، تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني فى جيوش أهل الشام ، وذلك لأن مجرم بن عقبة المري مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال ، وولى مكانه الحصين بن نمير .
                وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر ، فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيد من شهرين . وانصرفت الجيوش عن مكة
                ويقول ابن كثير:
                «وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيّام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدّم أنّه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
                وقد وقع في هذه الثلاثة أيّام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحدّ ولا يوصف، ممّا لا يعلمه إلاّ الله عزّ وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيّامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر....
                أما بن حجر:
                وقد أفحش مسلم القول َوالفِعلَ بأهل المدينة ،وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا ،وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك ،والعسكرُ ينهبون ويقتلون ويفجرون ،ثم رفع القتل ،وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية ،وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابنَ الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت ،فمات بالطريق ؛ وذاك سنة ثلاث وستين ،واستمر الجيشُ إلى مكة ،فحاصروا ابن الزبير ،ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس ، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية ،وانصرفوا ،وكفى الله المؤمنين القتال .والقصة معروفة في التواريخ ولولا ذكر بن عساكر لما ذكرته كما تقدم في الاعتذار عن ذكر مثل هذا في ترجمة عبد الرحمن بن ملجم.....
                - وقال المدائني:
                عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.
                أما بن جرير:
                وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة ألف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه إلاّ لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.
                فضلا عن عشرات الرواة السنة الذين تحدثوا عن بشاعة ما فعله يزيد لعنه الله بالمدينة.... وبخلاصة... هذا خلاصة ما قام:
                1- أباد من حضر من البدريين عن بكرة أبيهم.
                2- أباد من المهاجرين والأنصار 700 رجل......
                3- أباد من الموالي والعرب عشرة آلاف....
                4- استباح المدينة لمدة ثلاث أيام.... قام فيها جنوده بقتل النساء والأطفال والشيوخ والنهب والسلب واغتصبوا ألفا من بنات الأنصار......
                5- إجبار من نجى من الموت من المهاجرين والأنصار وأهل المدينة على المبايعة على أنهم عبيد وخول ليزيد.
                ملاحظة:

                تجدر الإشارة إلى أن واقعة الحرة وقعت في ذي الحجة...... ففضلا عن بشاعة الأعمال التي قام بها يزيد.... فقد تعمد أن ينتهك حرمة الشهر الحرام.
                تعليقي:

                رغم كل ما فعله يزيد لعنه الله...... فإنهم يرفضون تكفيره..... بل إن شيخ النواصب بن تيمية لعنه الله يرى أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد..... والوهابية يرون أن الحسين عليه السلام قد أخطأ في الخروج عى يزيد.... وإليكم مفتي السعودية يفتي على الهواء مباشرة بأن الحسين عليه السلام قد أخطأ في خروجه على يزيد:
                http://www.youtube.com/watch?v=nr5J-r2MSPg
                حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء الوهابية النواصب لعنهم الله.....
                الحسين عليه السلام وهو لا يخفى على أحد مكانته قد أخطأ......
                في حين كلب بن كلب كيزيد بن معاوية كان على صواب.
                يرفع........
                ولعن الله ابن تيمية وأتباعه الوهابية المعاتيه المخابيل.....
                الحسين عليه السلام...... وهو الذي لا يخفى على أحد من يكون.... وهو الذي تربى في كنف رسول الله صلى الله عليه وآله..... وهو سيد شباب أهل الجنة....... أخطأ......
                في حين.... يزيد لعنه الله..... الفاسق الفاسد شارب الخمر والذي لا يخفى على أحد إجرامه..... هو أمير المؤمنين الذي بويع بيعة شرعية ولا يجوز الخروج عليه....
                هل هناك من يشك في كون هؤلاء نواصب؟

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22
                  بارك الله فيك حاجة ليلى وشكرا لمرورك.........
                  لا يخفى على أحد إجرام يزيد حبيب الوهابية يزيد لعنه الله سواء عند السنة أو الشيعة..... لكن للأسف فإن بعض السنة يتعاطفون مع والده معاوية الذي هو أشد إجراما منه!!!
                  على كل......
                  هذه جرائم معاوية لعنه الله.......
                  1- خروجه على أمير المؤمنين عليه السلام.... وقد كان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل ولم يكن يدفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين عليه السلام.....
                  2- في معركة صفين..... حارب إلى جانب أمير المؤمنين 800 صحابي ممن شهدوا بيعة الرضوان... قتل معاوية منهم 360 صحابي......فإذا كان عدد من قتلوا ممن شهد بيعة الرضوان 360,,,,,, فلا شك أن العدد الجملي للصحابة الذين قتلهم معاوية يتجاوز الألف.....
                  3- حارب إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام 100 صحابي من البدريين.... قتل منهم معاوية الكثير:
                  عمّار بن ياسر- خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين- أبو عمرة الانصاري -ثابت بن عبيد الانصاري -عبدالله بن بديل الخزاعي -أبو الهيثم مالك بن التيهان -هاشم المرقال -عبدالرحمن بن بديل الخزاعي- جندب بن زهير الازدي - سعد بن الحارث الانصاري - أبو فضالة الأنصاري- عبيد بن التيهان- وغيرهم الكثير....
                  4- قتل سبعين ألف مسلم...... 25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام... و45000 ممن غرر بهم......
                  5- قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر وهو الذي قال عنه رسول الله عليه وآله في البخاري:
                  ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار
                  6- لما بلغه استشهاد عمار بن ياسر أصر على غيه وعلى مواصلة الحرب:
                  أن عمرو بن حزم دخل على عمرو بن العاص فقال: قتل عمار وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقتله الفئة الباغية. فقام عمرو بن العاص فزعاً يرجع حتى دخل على معاوية، فقال له معاوية: ما شأنك؟ فقال: قتل عمار، فقال معاوية: قتل عمار فماذا؟ قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: تقتلك الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك، أونحن قتلناه، إنما قتله علي وأصحابه، جاؤا به حتى ألقوه بين رماحنا، أو قال بين سيوفنا.
                  وهو ما يدل على كفر محض واستهتار بأقوال رسول الله صلى الله عليه وآله.
                  7- رغم مقتل عمار وتبين أن الحق إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام.... فقد استمر معاوية في حربه.... استشهد عمار يوم 9 صفر....... في حين كانت ليلة الهرير في 11 صفر وانتهت المعركة يوم 13 صفر..... يعني استمرت 3 أو 4أيام بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه..... والحرب بدأت في الأول من صفر.... وإذا أخذنا في عين الإعتبار أن اسشتهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه جعل المعركة تزداد ضرواة وشراسة عما كانت عليه قبل ذلك وتضاعف عدد القتلى.... بدليل ما حصل في ليلة الهرير التي قتل فيها أمير المؤمنين 523 رجلا بمفرده.... يعني أكثر من نصف الصحابة والمسلمين الذين قتلوا في المعركة قتلوا بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه ....
                  فضلا عن أن عمرو بن العاص لما تبين له طغيان معاوية وأن الحق مع أمير المؤمنين عليه السلام... أصر على البقاء والمحاربة إلى جانب معاوية لعنه الله.....
                  8- رغم أن معاوية لم يكترث لمقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه واستمر في الحرب.... فلما تبين له أنه سينهزم لا محالة قرر اللجوء لخدعة التحكيم:
                  وهذا ما رواه أحمد:
                  كنا بصفين فلما استحر القتل بأهل الشام اعتصموا بتل, فقال عمرو بن العاص لمعاوية أرسل إلي علي بمصحف فادعه إلي كتاب الله فإنه لن يأبى عليك فجاء به رجل فقال بيننا وبينكم كتاب الله( ألم تر إلي الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلي كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ) فقال علي (نعم أنا أولي بذلك بيننا وبينكم كتاب الله )
                  رجاله رجال الصحيح عند أهل السنة....
                  وهو ما يبين طبيعة معاوية الدنيئة.....
                  محاولات الصلح التي عرضها عليه أمير المؤمنين لم تنفع معه...... عرض عليه أمير المؤمنين المبارزة فرفض..... وفضل قتل 70000 مسلم ومئات الصحابة على حقن دماء المسلمين..... وحتى لما استشهد عمار.... أصر على غيه(عمار استشهد يوم 9 صفر وكانت ليلة الهرير يوم 11 صفر والحرب انتهت يوم 13 صفر وهي فترة كافية ليقتل خلالها مئات الصحابة وعشرات الآلاف من المسلمين( نصف قتلى المعركة كما بينت)) وأتى بتفسير مضحك مبكي لا ينطلي على السذج.... لكن لما رأى أن دمه هو سيهدر كما هدر دم عشرات الآلاف من المسلمين ومئات الصحابة لجأ لخدعة التحكيم.
                  9- عملية التحكيم كانت خدعة من معاوية لعنه الله..... والدليل على ذلك أنه بعد الحرب بقي يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل وأصر على عدوانه على أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وأصر على عدم دفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين......
                  10- معاوية لعنه الله لم يكتفي بالإنفصال بالمناطق التي يسيطر عليها..... بل تجاوز ذلك إلى احتلال مناطق كانت تحت سيطرة أمير المؤمنين عليه السلام كمصر وإفريقية..... معركة صفين والتحكيم كانا في عام 37 للهجرة.... في حين في عام 38... أرسل معاوية بن أبي سفيان لعنه الله جيشا بقيادة معاوية بن حديج لعنه الله.لاحتلال مصر... وقد قام بقتل محمد بن أبي بكر(والي أمير المؤمنين على مصر وقد كان مقربا منه).... وقتله بمنتهى الوحشية.... إذ أنه قام بحرقه في بطن حمار ميت.... وهذا كما بينت.... بالإضافة لكونه قتلا وبطريقة وحشية لشخص كان أمير المؤمنين يحبه ويقربه إليه.... فقد كان احتلالا لمصر بعد مضي عام على معركة صفين.
                  أخيرا:
                  فقد اختتم معاوية لعنه الله حياته باستخلاف يزيد لعنه الله...... وأعتقد أنه بحكم أن يزيد ابنه.... لم يكن يخفى على معاوية لعنه الله أن ابنه فاسد فاسق فاجر شارب للخمر...... ولم يكن يخفى عليه نواياه السيئة تجاه الإسلام والمسلمين......
                  وما فعله كان نقضا لشروط الصلح التي كانت تقتضي أن تعود الخلافة لأهل البيت عليهم السلام بعد موت معاوية..... وكان هناك العشرات حين مات معاوية ممن هم أفضل عشرات المرات من يزيد... أولهم الإمام الحسين عليه السلام.....
                  لكنه أبى إلا أن يعطيها لابنه الفاسق الفاجر شارب الخمر الذي لا يخفى على أحد ما فعل في فترة خلافته......
                  فمعاوية يتحمل إثم ما قام به هو تجاه أمير المؤمنين عليه السلام..... ويتحمل أيضا إثم ما قام به ابنه يزيد...... فرغم وجود العشرات ممن هم أكفأ منه أولهم الإمام الحسين... فقد فضل أن يوصي بالخلافة لابنه الزنديق الفاجر الفاسق شارب الخمر.
                  ختاما:
                  ما فعله معاوية بن أبي سفيان لعنه الله... ومعاوية بن حديج لعنه الله... وعمرو بن العاص لعنه الله.... يدحض نظرية عدالة الصحابة التي يؤمن بها أهل السنة والوهابية..... بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله بشرهم بالنار حين قال:
                  ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار.....
                  ورفع القداسة عن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله وهو الذي شارك في عدة غزوات وفتوحات وتبيين فسقه وكفره وزندقته وعدائه لأهل البيت عليهم السلام يرفع القداسة عن بقية الصحابة الذين شاركوا في فتوحات وغزوات.......
                  كما أنه لا يخفى على أحد أن أهل النهروان فيهم الكثير من الصحابة..... فمنهم حرقوص بن زهير وهو صحابي.. وقد كان قائدا في جيش عمر بن الخطاب وقد فتح الأهواز..... ولا يخفى على أحد أن أهل النهروان في النار سواء عند السنة أو الشيعة....
                  لذلك..... إثبات كفر وزندقة وفجور أمثال عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن حديج وزهير بن حرقوص.....وهم صحابة شاركوا في عدة فتوحات وغزوات.... ينزع القداسة عن بقية الصحابة الذين شاركوا في الفتوحات ويدحض نظرية عدالة الصحابة....
                  كما أنه معلوم....
                  أنه بخصوص بيعة الرضوان.... يقول ربنا عز وجل:
                  إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا......
                  فلا يمكن بالتالي تبرير قول عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله لما قال تعالوا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله (يهجر فخففوها إلى غلب عليه الوجع).......
                  وختاما....
                  لا بد من التذكير أن أهل السنة رغم أنهم ليسوا كالوهابية.... ويلعنون يزيد ويكفره الكثير من علمائهم.....
                  فهم يمجدون معاوية لعنه الله وهو أشد شرا من يزيد لعنه الله....
                  فالأعمال التي قام بها معاوية لعنه الله لا تقل شرا عما قام به ابنه يزيد لعنه الله.......
                  رغم وجود العشرات بل المئات من الصالحين الذين هم أفضل مليون مرة من يزيد وكان بإمكانه استخلافهم... وأولهم الإمام الحسين عليه السلام....
                  لكن معاوية لعنه الله أبى إلا أن يستخلف ابنه الفاسق الفاسد شارب الخمر الذي في عامه الأول قتل الحسين عليه السلام وفي الثاني فعل ما فعل بأهل المدينة في واقعة الحرة وفي الثالثة قصف الكعبة بالمنجنيق.....
                  فمعاوية لعنه الله....
                  يتحمل وزر الأفعال الإجرامية التي قام بها هو بنفسه(وهي لا تقل شرا عما قام به يزيد).... ويتحمل وزر الأفعال التي قام بها ابنه يزيد لعنه الله.....
                  فلعنه الله على يزيد وعلى والده الأشد شرا منه....

                  تعليق


                  • #24
                    ايها الزميل كرار
                    يزيد الذي يقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق

                    وانسان فاجر واستباح حرمة رسول الله
                    وفاسق وشارب للخمور
                    ومجرم طاغية وهذا ما قلته انت ويستحق اللعن
                    هل تعتقد يا كرار بان مثل يزيد يصلي ويصوم ويحج ويزكي حتى نقول مسلم ولا نكفر

                    تعليق


                    • #25
                      سيد طالب كونه فاسق وفاجر وملعون وهيروح في داهية بإذن الله لا يعني أنه لا يصلي ...أو لايقوم بالفرائض ..
                      الم يصل عدو النبي وآله عمر بن سعد عليه لعائن الله على قتلاه صبيحة الحادي عشر من المحرم عام 61 هجرية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
                      فهو مجرم وقاتل وهيروح جهنم إن شاء الله ..لكنه يصلي ...
                      هنا لا نستطيع أن نكفره مالم يعلن كفره البواح ...
                      وفي عدا الكفر لو عايز نعمل انا وانت مجلس لعن ليزيد وعصبته من هنا لبكرة أنا موافق .

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        سيد طالب كونه فاسق وفاجر وملعون وهيروح في داهية بإذن الله لا يعني أنه لا يصلي ...أو لايقوم بالفرائض ..
                        الم يصل عدو النبي وآله عمر بن سعد عليه لعائن الله على قتلاه صبيحة الحادي عشر من المحرم عام 61 هجرية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
                        فهو مجرم وقاتل وهيروح جهنم إن شاء الله ..لكنه يصلي ...
                        هنا لا نستطيع أن نكفره مالم يعلن كفره البواح ...
                        وفي عدا الكفر لو عايز نعمل انا وانت مجلس لعن ليزيد وعصبته من هنا لبكرة أنا موافق .
                        كيف يصلي والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
                        وهل مثل يزيدشارب الخمور وقاتل النفس وفاجر وفاسق يصلي ويصوم ويزكي ويحج
                        وعلى سبيل الفرض لو ان يزيد مع اعماله التي ذكرت ولا يصلي ولا يصوم ولايزكي ولايحج هل يعتبركافر

                        تعليق


                        • #27
                          يا شيخ طالب ..
                          قلتم:
                          "كيف يصلي والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
                          وهل مثل يزيدشارب الخمور وقاتل النفس وفاجر وفاسق يصلي ويصوم ويزكي ويحج

                          نعم ...وأنا اقول أنه من الأخسرين أعمالا ..الذين ضل سعيهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ..

                          وقولك :
                          " وعلى سبيل الفرض لو ان يزيد مع اعماله التي ذكرت ولا يصلي ولا يصوم ولايزكي ولايحج هل يعتبركافر
                          لا يمكن أن نكفره ما لم يعلن كفره أو شركه أو ينكر ركن من اركان الاسلام ...

                          تعليق


                          • #28
                            أنا لست زيدي بل سني ثم تقولون اهل الكوفة لم يكونوا شيعة فأين كان الشيعة اذا تعيبون على بعض الصحابة
                            انهم لم يقاتلوا مع الحسين فلماذا بعث أهل الكوفة الى الحسين ثم نقضوا بيعته ومعروف ان عبيد الله بن زياد وذلك الملعون الشمر كانو من أصول فارسية

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
                              أنا لست زيدي بل سني ثم تقولون اهل الكوفة لم يكونوا شيعة فأين كان الشيعة اذا تعيبون على بعض الصحابة
                              انهم لم يقاتلوا مع الحسين فلماذا بعث أهل الكوفة الى الحسين ثم نقضوا بيعته ومعروف ان عبيد الله بن زياد وذلك الملعون الشمر كانو من أصول فارسية
                              مهما اخفيتم الحقائق لن تستطيعون دائما نجدهم يخفون جريمة يزيد المتسبب الاول ويذكرون الاخرون من قتلة الحسين الذي اخدوا الامر من يزيد يعتقدون بهلاسلوب سيستطيعون التستر على يزيد بتهم الاخرون وترك المتسبب الاول
                              فهذا حكم يزيد من علمائكم
                              الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .

                              - قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره.
                              http://www.al-7q.com/ElSahabah/14Yzeed/1Aqwal.htm
                              واما الاخرون من قتلة الحسين من شمر وعبيد الله بن زياد ينتمون للمذهب السني مهما تكذبون فالحقائق ثابته عليكم وعلى اجدادكم الامويون ثبت جميعهم يناصرون في جيش يزيد فكيف ياجهلا يحتسبون شيعة وهم يناصرون جيش يزيد السني ؟؟؟؟؟؟؟
                              فهل جيش يزيد شيعة ؟؟؟ بل سنة والكل يعلم سنة وهابية ؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                                يا شيخ طالب ..
                                قلتم:
                                "كيف يصلي والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
                                وهل مثل يزيدشارب الخمور وقاتل النفس وفاجر وفاسق يصلي ويصوم ويزكي ويحج

                                نعم ...وأنا اقول أنه من الأخسرين أعمالا ..الذين ضل سعيهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ..

                                وقولك :
                                " وعلى سبيل الفرض لو ان يزيد مع اعماله التي ذكرت ولا يصلي ولا يصوم ولايزكي ولايحج هل يعتبركافر
                                لا يمكن أن نكفره ما لم يعلن كفره أو شركه أو ينكر ركن من اركان الاسلام ...

                                على كلامك لانكفر يزيد الا اذا لم يصلي او يزكي اويحج او يصوم
                                كثير الان من المسلمين لايصلي ولا يزكي ولا يصوم ولايحج هل نكفره
                                ام لانكفره لانه يشهدالشهادتين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X