تويت
المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
الجواب : الله يامر الرسول 
بان يدعو هو والنصارى بما جاء في الاية.
بان يدعو هو والنصارى بما جاء في الاية."ندع" تعود على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى نصارى نجران.... وليس على المؤمنين ونصارى نجران......
فمعروفة قصة المباهلة عند كل المفسرين والمحدثين سنة وشيعة.... وهي أن وفدا من نصارى نجران قدم على رسول الله(صلى الله عليه وآله)..... وقد أقام عليهم الحجة وبين لهم بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة أن عيسى عليه السلام هو عبد الله وسوله.... فأمره ربنا عز وجل أن يدعوهم في حال أصروا على طغيانهم إلى المباهلة ويدعو كل طرف نساءه وأبناءه.....
فما هو مجمع عليه..... المباهلة كانت بين رسول الله صلى الله عليه وآله ونصارى نجران..... وليس بين المؤمنين ونصارى نجران..... وهذا وحده دليل كافي لتبيين أن المقصود بأبناءنا ونساءنا وأنفسنا... أبناء ونساء وأنفس النبي صلى الله عليه وآله....
على كل......
قلت أن الخطاب في لفظ "ندع" يعود على رسول الله صلى الله عليه وآله ونصارى نجران.... الحمد لله أنك لم تنكر هذا........
يكون إذن شكل الآية على النحو التالي:
فَمَنْ حَاجَّكَ (يا محمد) فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ(يا محمد) مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ(يامحمد) تَعَالَوْا(يا نصارى نجران)نَدْعُ (نحن(محمد) وأنتم (نصارى نجران) ) أَبْنَاءَنَا(أبناء نحن(محمد) )وَأَبْنَاءَكُمْ (أبناء أنتم(نصارى نجران)) وَنِسَاءَنَا (نساء نحن (محمد) )ونساءكم (نساء أنتم(نصارى نجران))وأَنْفُسَنَا(أنفس نحن(محمد)) وأَنْفُسَكُمْ (أنفس أنتم(نصارى نجران)) ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
وقد أجمع المفسرون والمحدثون سنة وشيعة على أن من حضر المباهلة هم: الحسن والحسين وفاطمة وعلي بن أبي طالب عليهم السلام......
فيكون لدينا الآتي:
أبناء النبي(صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين عليها السلام( وقد كان رسول الله يقول عن الحسن عليه السلام: إن ابني هذا سيد).
نساء النبي(صلى الله عليه وآله): فاطمة الزهراء عليها السلام. (وقد قال لها رسول الله في حديث طويل ورد في صحيح مسلم " خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار")
أنفس النبي(صلى الله عليه وآله): أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
قبل أن أكمل....
هل لديك أي اعتراض على هذا التفسير؟
تعليق