إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الولايه مفهوم لم يدعو له الامام علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة (( أمة واحدة ))
    سوا ل الولايه هل هي مظله الشيعه ام دين الشيعه ام فرقت المسلمين والى الان لم اجد حجه في صحه مفهوم الولا يه اما الذي يقو ل ولايه الخلفاء ابو بكر وعمر فلم يسمو انفسهم ولم يسمهم الناس ولما تركهم صاحب التسميه ان كان يعتقد ويؤمن انها له من الله في القران وحديث القدير ونقطه البحث الولايه الابديه من الله لعلي وهي اهم الاركان ومطلوب من الامه الايمان بها وتستوجب التبرا من سارقيها ومن لايؤمن بها يدخل النار

    الولايه شرعت من قبل الله وعلى لسان نبيه اما قولك ان عليا تركها فهي زحزحت عنه ثم كيف يجوز له ان يتركها فهو لم يتركها واما عدم مطالبته بها كهارون وتركه قومه يعبدون العجل على ان لا يتفرقوا فهذا نبي وهو عندكم اعلى مقاما من علي تركهم عندما راى المصلحه في عدم تفريقهم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق
      الولايه شرعت من قبل الله وعلى لسان نبيه اما قولك ان عليا تركها فهي زحزحت عنه ثم كيف يجوز له ان يتركها فهو لم يتركها واما عدم مطالبته بها كهارون وتركه قومه يعبدون العجل على ان لا يتفرقوا فهذا نبي وهو عندكم اعلى مقاما من علي تركهم عندما راى المصلحه في عدم تفريقهم
      السبب البسيط هو عدم ايمان علي وتصديقه والعمل على دعوه الناس للايمان بالولايه وهو حاكم الامه وعندما حاجج معاويه حجه بالبيعه اما قصه الرحبه وتذكير الامام الناس بحديث الغدير فهذا موقف حرج للامام عندما انفض عنه الناس وذكرهم بواجب نصرته والوقوف معه بناء على حديث الرسول ص وهذا هو جوهر تنبا الرسول ص كما تنبا لعمار ستقتلك الفئه الباغيه فمهما بحثت في كتب القرن الرابع وقبله وبعده لن تجد حجه تدعم الولايه بالمعنى الفارسي والتى هي توازى الرساله وكافر من لم يؤمن بها لعلي ومن ا خذها من علي في جهنم وواجب لعنه وتشويهه حتى بالفريه كذالك انا لم اقول زحزت عنه فرضى الامام بحكم الشيخين لمصلحت الامه هو واجب عليكم ان ترضو به انا اقول علي كرم الله وجهه لايدعو الناس للايمان بالولايه ولم يدعوهم وهو حاكم وامير المؤمنين ولم يؤمن بان الله ورسوله اعطوه الولايه وهو اكبر كافر بالولايه ولو امن لسما نفسه ولي المؤمنين وخالف تسميه عمر والولايه اكبر من توضع تحت تصر ف محكمين اثنين ابو موسى وعمر بن العاص واكبر من ان يقو ل عنها الامام لاتساوي نعله المقطوعه ثم واجب عليه عندما طعنه ابن ملجم وهذا تجب العنه عليه ان يوصي بالولايه للحسن لاكنه قال ساترككم كما تركنا رسول الله وهذا دليل ان الرسو ل ص لم يوصي لعلي ثم ابنائه من بعده لم يدعو ن لالولايه لوالدهم فالحسن تركها لمعاويه والحسين ذهب الى العراق ببيعه ولم يدعي الولايه ويكفينا قول الامام وحجته القويه وضعت الشورى والبيعه في اعظم تصدبق للقران وقال قولته محتجا على معاويه بايعني القوم الذين بايعو ابو بكر وعمر الخ ولك الشكر والتحيه وهدانا وهداك لقوله الحق

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة (( أمة واحدة ))
        السبب البسيط هو عدم ايمان علي وتصديقه والعمل على دعوه الناس للايمان بالولايه وهو حاكم الامه وعندما حاجج معاويه حجه بالبيعه اما قصه الرحبه وتذكير الامام الناس بحديث الغدير فهذا موقف حرج للامام عندما انفض عنه الناس وذكرهم بواجب نصرته والوقوف معه بناء على حديث الرسول ص وهذا هو جوهر تنبا الرسول ص كما تنبا لعمار ستقتلك الفئه الباغيه فمهما بحثت في كتب القرن الرابع وقبله وبعده لن تجد حجه تدعم الولايه بالمعنى الفارسي والتى هي توازى الرساله وكافر من لم يؤمن بها لعلي ومن ا خذها من علي في جهنم وواجب لعنه وتشويهه حتى بالفريه كذالك انا لم اقول زحزت عنه فرضى الامام بحكم الشيخين لمصلحت الامه هو واجب عليكم ان ترضو به انا اقول علي كرم الله وجهه لايدعو الناس للايمان بالولايه ولم يدعوهم وهو حاكم وامير المؤمنين ولم يؤمن بان الله ورسوله اعطوه الولايه وهو اكبر كافر بالولايه ولو امن لسما نفسه ولي المؤمنين وخالف تسميه عمر والولايه اكبر من توضع تحت تصر ف محكمين اثنين ابو موسى وعمر بن العاص واكبر من ان يقو ل عنها الامام لاتساوي نعله المقطوعه ثم واجب عليه عندما طعنه ابن ملجم وهذا تجب العنه عليه ان يوصي بالولايه للحسن لاكنه قال ساترككم كما تركنا رسول الله وهذا دليل ان الرسو ل ص لم يوصي لعلي ثم ابنائه من بعده لم يدعو ن لالولايه لوالدهم فالحسن تركها لمعاويه والحسين ذهب الى العراق ببيعه ولم يدعي الولايه ويكفينا قول الامام وحجته القويه وضعت الشورى والبيعه في اعظم تصدبق للقران وقال قولته محتجا على معاويه بايعني القوم الذين بايعو ابو بكر وعمر الخ ولك الشكر والتحيه وهدانا وهداك لقوله الحق
        ام قولك بان النبي تنبا له كما تنبا لعمار فهذا دليل تحتاج لاثباته كما هو متعارف عليه فالنبي قال لعلي انت مولى المؤمنين بعدي يعني التالي لي ثم ان عليا نصب الحسن للخلافة بعده وان جاز لعلي ترك الخلاف كما بين سابقا جاز للحسن مصالحة معاويه ثم ان عليا لما احتج على معاويه لانه طلب الحجة على هذا الامر اي المبايعيين لشيخي النار ثم لو انك تعي الامور للاحظت لما زحزحت الخلافه الى الثالث ؟ الا لانه صلوات الله عليه لم يقبل ان يعمل بسيرة الشيخين وقال اعمل بمقدار علمي اما خروج الحسين فهذه تحتاج الى الايمان بالولايه والا لن تجد لها مسوغا الا ان تكون مثل شيوخك الوهابيه تقول اخطأ الحسين بخروجه على يزيد و هذا لا سبيل فيه الا لمن نجس مولده وطفا خبثه وظل رايه اظهرنفاقه قبل كفره

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق
          ام قولك بان النبي تنبا له كما تنبا لعمار فهذا دليل تحتاج لاثباته كما هو متعارف عليه فالنبي قال لعلي انت مولى المؤمنين بعدي يعني التالي لي ثم ان عليا نصب الحسن للخلافة بعده وان جاز لعلي ترك الخلاف كما بين سابقا جاز للحسن مصالحة معاويه ثم ان عليا لما احتج على معاويه لانه طلب الحجة على هذا الامر اي المبايعيين لشيخي النار ثم لو انك تعي الامور للاحظت لما زحزحت الخلافه الى الثالث ؟ الا لانه صلوات الله عليه لم يقبل ان يعمل بسيرة الشيخين وقال اعمل بمقدار علمي اما خروج الحسين فهذه تحتاج الى الايمان بالولايه والا لن تجد لها مسوغا الا ان تكون مثل شيوخك الوهابيه تقول اخطأ الحسين بخروجه على يزيد و هذا لا سبيل فيه الا لمن نجس مولده وطفا خبثه وظل رايه اظهرنفاقه قبل كفره
          وافق الاحوه الشيعه اعلاه ان الولايه لم يدعو الامام الناس للايمان بها ولكن واحد قال من الرسول والاخر من الله فهل انت توافق ان الامام لم يدعو الناس للايمان بالولايه في ايا م حكمه وانها امر وتكليف من الله للامام وهل اذا اثبت لك انها ليست امر و تكليف من الله والرسول سينتهي اكبر خلاف بين الشيعه والسنه واولها تكفير الشيخين ومن ولاهم وتنتهي قصه سرقه الخلافه وللعن والتبرء الخ وهل ستتر ك مذ هب شيوخك المقدسين الذين يؤمنون بالولايه اهم الاركان وسوف اجيبك في نقطه البحث الولايه لننتفع جميعا وفقك الله على تجاوبك

          تعليق


          • #20
            تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين وانه واجب الاتباع وان امامته فرض من المولى واجب العمل بها؟ وهل تترك اراء شيوخك وتتبع الحق واهله

            تعليق


            • #21
              ]لك هذا على سبيل المثال ]
              ينابيع المودة ص 249) من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله صلى الله عليه واله عليا علما فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم
              وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، اللهم أنت شهيد عليهم، قال عمر بن الخطاب يارسول الله وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه واله عقدا لا يحله إلا منافق فاخذ رسول الله صلى الله عليه واله بيدي فقال: يا عمر انه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلت (قلته) في علي، أخرج الحديث جماعة من علماء السنة الحنفية والشافعية (منهم) جلال الدين السيوطي الشافعي في (تاريخ الخلفاء ج 1 ص 56) مع اختلاف في بعض الفاظه، وقال أخرجه أحمد بن حنبل عن علي (عليه السلام) وأبي أيوب الأنصاري وزيد بن أرقم وعمر وذي مرة وأبي يعلى وأبي هريرة (وأخرجه) الطبراني عن ابن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد وانس وابن عباس وعمارة وبريدة مع اختلاف في اللفظ وفي بعضها زيادة (ومنهم) محمد صالح الترمذي الحنفي في كتابه (الكوكب الدري ص 131) وهذا لفظه: المنقبة الـ(154) روي عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله صلى الله عليه واله عليا علما فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، اللهم أنت شهيد عليهم، فقال كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح، فقال يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله كذا وكذا إلا منافق فاحذر أن تحله فقال قلت يارسول الله انك حيث قلت في علي كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الرائحة فقال كذا وكذا ؟ قال نعم يا عمر انه ليس من ولد آدم ولكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي.
              لا يخفى على أهل العلم ان هذه القضية كانت في يوم الغدير وحديث عمر يشير إلى حديث الغدير وهو حديث مشهور ألف فيه علماء السنة
              التعديل الأخير تم بواسطة ايات كريمة; الساعة 18-03-2010, 06:01 AM.

              تعليق


              • #22
                بالاضافة ال ما سبق للتاكيد
                وعلى ذلك من حيث أن السياسة الأموية قد دأبت على تزييف الدين وتمرين المسلمين على (العنف) الذي جعلوا (ضحيته) المفضلة (والميدان) المناسب له هم (أهل بيت رسول الله وشيعتهم)، ولا ينسى التاريخ أن يذكر لنا حقد معاوية على الرسول وتدبيره الخطط من أجل الإطاحة به صلى الله عليه وآله وسلم، ولأنه لم يستطع الانتقام منه مباشرة لما سيؤدي الأمر به إلى انقلاب المسلمين عليه فكان لابد له من الانتقام منه في أهل بيته الذين يمثلون امتداده الطبيعي في الحياة، من هنا استفحل التطرف بإسم الدين ضد الشيعة إلى يومنا هذا.
                يقول: (المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لأمر حدث فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم!
                قلت: وما ذاك ؟
                قال: قلت له (لمعاوية) وقد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين (؟!) فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شي‏ء تخافه وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه.
                فقال: هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه؟! مَلَكَ أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر.
                ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر.
                وإن إبن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا والله إلا دفنا دفنا) ([3])
                من هذا التصريح الخطير يتبين أن معاوية كان مغتاضا جدا من أن يبقى ذكر رسول الله على المآذن خالدا مقابل ذكر أبي بكر وعمر الذي لم يرفع على المآذن ولم يبق خالدا إلا من أن يقال قال أبو بكر وقال عمر، وإنما يريدهم أن تكون لهم سنّة مقابل سنّة رسول الله الذي كان يسميه إبن أبي كبشة ولم يتحمل أن يقول رسول الله ( وقد كانت الجاهلية تسمي النبي بهذا الإسم لأن الله قد فداه بذبح عظيم" ، وبالتالي فيجب عليه وعلى من يليه على منهجه أن يدفن ذكر رسول الله فقال (ألا دفنا دفنا)، وقد حدد أن الذي يبقي ذكر النبي وسنته هو أهل بيته وهذا هو محور القضية التي أراد إعلانها معاوية في هذا البيان الخطير.
                وقد هلك معاوية، وفهم هذا البيان الخطير من كان يكره أهل البيت وهو المغيرة بن شعبه ومع هذا سمى معاوية (أكفر الناس) وعرف مبتغاه من تأسيس منهج الانتقام من أهل البيت وشيعتهم.
                ولكن هل فهمت الأمة في هذا الزمن المعاصر فضلا عن الزمن الغابر بيان معاوية الخطير ؟ّ
                وهل أدركت أن مراد المشروع الأموي هو تغيير مسار السنّة التي أرادها الرسول إلى السنة التي يريد إرساء قواعدها زعماء جاهلية الحزب الأموي القومي العربي ؟
                ولكي تفهم الأمة تاريخها وما كان يٌدبّر لها لا بد من بيان الحقائق التاريخية المؤسسة لواقع الأمة حتى هذا اليوم

                تقبلوا مروري

                تعليق


                • #23
                  لماذا يقول عمر ان خلافة ابي بكر فلته وقى الله شرها؟
                  ولماذا يقول ابو بكر ان عثمان اولى بالخلافة؟
                  ولماذا يقول عمر :لكننا خفنا...؟؟؟ممن خافوا؟؟؟من هو ذا الذي يخافونه وزحزحوه من كرسي الخلافة؟
                  طيب ليش قال :ابت قريش؟؟؟ابت شنو؟؟؟
                  ننتظر الرد...

                  تعليق


                  • #24
                    النهاية في غريب الحديث 3 / 467 .
                    (2) الرياض النضرة 1 / 237 . ( *
                    أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا.
                    وفي رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى
                    الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ،
                    تأمل في الحديث : قول عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة . قال ابن منظور في لسان العرب : يقال : كان ذلك الأمر فلتة ، أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا ترو ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام.
                    وقال ابن الأثير في تفسير ذلك : أراد بالفلتة الفجأة . . .
                    وقال المحب الطبري : الفلتة : ما وقع عاجلا من غير ترو ولا تدبير في الأمر و الاحتيال فيه ، وكذلك كانت بيعة أبي بكر ، كأنهم استعجلوا خوف الفتنة ، وإنما قال عمر ذلك لأن مثلها من الوقائع العظيمة التي ينبغي للعقلاء التروي
                    في عقدها لعظم المتعلق بها ، فلا تبرم فلتة من غير اجتماع أهل العقد والحل من كل قاص ودان ، لتطيب الأنفس ، ولا تحمل من لم يدع إليها نفسه على المخالفة والمنازعة وإرادة الفتنة ، ولا سيما أشراف الناس وسادات العرب ، فلما وقعت بيعة أبي بكر على خلاف ذلك قال عمر ما قال . ثم إن الله وقى شرها ، فإن المعهود في وقوع مثلها في الوجود كثرة الفتن ، ووقوع العداوة والإحن ، فلذلك قال عمر : وقى الله شرها.
                    أقول : إذا كانت بيعة أبي بكر فلتة ، قد وقعت بلا تدبير ولا ترو ، ومن غير مشورة أهل الحل والعقد ، فهذا يدل على أنها لم تكن بنص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا نص صريح كما ادعاه بعض علماء أهل السنة ، ولا نص خفي وإشارة مفهمة كما ادعاه بعض آخر ، لأن بيعته لو كانت مأمورا بها تصريحا أو تلميحا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت بتدبير ، ولما كان للتروي ومشاورة الناس فيها مجال بعد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها .ثم إن وصف هذه البيعة بالفلتة مشعر بأن أبا بكر لم يكن أفضل صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن كل ما رووه بعد ذلك في أفضليته على سائر الصحابة إنما اختلق لتصحيح خلافته وخلافة من جاء بعده ، ولصرف النظر عن أحقية غيره ،
                    وإلا لو كانت أفضليته معلومة عند الناس بالأحاديث الكثيرة
                    التي رووها في ذلك ، لما كان صحيحا أن توصف بيعة أفضل
                    الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها وقعت بلا
                    ترو وتدبير ، لأن التروي والتدبير إنما يطلبان للوصول إلى
                    بيعة الأفضل لا لأمر آخر ، فإذا تحققت هذه البيعة فل
                    موضوعية للتروي أصلا .
                    وقول عمر : إلا أن الله وقى شرها يدل على أن تلك البيعة فيها شر ، وأنه من غير البعيد أن تقع بسببها فتنة ، إلا أن الله سبحانه وحكمة وصبر أمير المؤمنين علي علية السلام وقى المسلمين شرها . والشر الذي وقى الله هذه الأمة منه هو الاختلاف والنزاع ، وإن كان قد وقع النزاع والشجار في سقيفة بني ساعدة ، وخالف أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه فامتنعوا عن البيعة كما مر البيان ، لكن هذا الخلاف لم يشهر فيه سيف ، ولم يسفك فيه دم .
                    إلا أن فتنة الخلاف في الخلافة باقية إلى اليوم ، وما افتراق المسلمين إلى شيعة وسنة إلا بسبب ذلك . ومن يتتبع حوادث الصدر الأول يجد أن الظروف التاريخية ساعدت أبا بكر وعمر على تولي الأمر واستتبابه لهما ، مع عدم أولويتهما بالأمر واستحقاقهما له ، وذلك يتضح بأمور :
                    إن انشغال أمير المؤمنين عليه السلام وبني هاشم بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم حال دون ذهابه إلى السقيفة ، واحتجاجه على القوم بما هو حقه . كما أن غفلة عامة المهاجرين وباقي الأنصار عما تمالأ عليه القوم في السقيفة ، وحضور
                    أبي بكر وعمر وأبي عبيدة دون غيرهم من المهاجرين ، جعل الحجة لهم على الأنصار ، إذ احتجوا عليهم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من قريش . ولأنه لم يكن من قريش في السقيفة غيرهم ، فالخلافة لا بد حينئذ من أن تنحصر فيهم لأن القوم كانوا عقدوا العزم على اختيار خليفة من بين من حضروا في السقيفة ، لا يثنيهم عن ذلك شئ. وقد سارع في تحقق البيعة لأبي بكر ما كان بين الأوس والخزرج من المشاحنات المعروفة ، وما كان بين الخزرج أنفسهم من الحسد ، ولذلك بادر بشير بن سعد فبايع أبا بكر . فقال له الحباب بن المنذر: يا بشير بن سعد ، عققت عقاق ، ما أحوجك إلى ما صنعت ؟ أنفست على ابن عمك الإمارة ؟
                    قال المحب الطبري : وخشي يعني أبا بكر أن يخرج الأمر عن قريش ، فلا تدين العرب لمن يقوم به من غير قريش ، فيتطرق الفساد إلى أمر هذه الأمة ، ولم يحضر معه في السقيفة من قريش غير عمر وأبي عبيدة ، فلذلك دل عليهما ولأجل هذا المعنى اعتذر عمر بن الخطاب نفسه في حديث السقيفة عن مسارعتهم في بيعة أبي بكر ، وعدم تريثهم لمشاورة باقي المسلمين ، فقال : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة ، أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد .وأشار أبو بكر إلى ذلك في خطبته في المسجد بعد ذلك ، معتذرا للناس عن قبوله البيعة لنفسه ، فقال : والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط ، ولا كنت راغبا فيها ، ولا سألتها الله في سر ولا علانية ، ولكن أشفقت من الفتنة.
                    وأخرج أحمد في المسند أن أبا بكر قال : فبايعوني لذلك ، وقبلتها منهم ، وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة (
                    فبعد أن علموا أن البيعة تمت لأبي بكر في السقيفة ، رأوا أنهم إما أن يرضوا بما وقع ، وفيه ما فيه ، أو يظهروا الخلاف فيكون الأمر أسوأ والحالة أشد ، والمسلمون أحوج ما يكونون إلى نبذ الفرقة ولم الشمل ، فبايعوا أبا بكر ، وكانت بيعتهم من باب دفع الأفسد في نظرهم بالفاسد وكان كثير من الصحابة يتجنبون الخلاف حتى مع علمهم بالخطأ ، ويرون فعل الخطأ مع الوفاق ، أولى من فعل الحق مع الخلاف
                    أما عمر بن الخطاب وبعض الصّحابة من سراة قريش
                    فكانوا كثيراً ما يعارضوا أحكام النّبي (صلى الله عليه وآله)
                    ويناقشوه ويعصوه، بل وينزّهون أنفسهم عن أفعاله
                    وقد قطع عمر بن الخطّاب شجرة بيعة الرضوان لأنّ بعض
                    الصّحابة كانوا يتبرّكون بها ـ كما فعل الوهابيون في هذا
                    القرن فإنّهم محوا آثار النبي (صلى الله عليه وآله) من
                    الوجود، وحتّى البيت الذي ولد فيه لم يتركوه، وهم
                    يحاولون الآن بكل جهودهم وأموالهم أن يمنعوا المسلمين
                    من الاحتفال بذكرى مولده الشريف. ومن التبرّك به
                    وبالصّلاة عليه حتّى أفشوا لدى المغفّلين بأنّ الصّلاة
                    الكاملة هي شركٌ

                    تعليق


                    • #25
                      واليك اختي خادمة الائمة هذا التسائل لعلهم يتفكرون
                      1: لماذا اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة سرّاً؟
                      ج: لمّا علم الأنصار بالمؤامرة التي دبّرتها قريش لإبعاد علي عليه السلام عن الخلافة، اجتمعوا عند وفاة الرّسول (صلى الله عليه وآله) وأرادوا إبرام الأمر فيما بينهم على ان يكون الخليفة منهم، فإذا كان زعماء قريش وهم المهاجرون من قرابة الرّسول وعشيرته يريدون نقض البيعة لعلي ع، فالأنصار أولى بالخلافة من غيرهم لاعتقادهم بأنّ الإسلام قام بحدّ سيوفهم وأنّ المهاجرين عيالٌ عليهم ولولا أنّهم فتحوا بلادهم ومنازلهم وكل ما يملكون لما كان للمهاجرين ذكر ولا فضل، ولولا وجود الخلاف بين الأوس والخزرج الذين كانوا يتنافسون على الزّعامة وكلّ منهما يريدها لقبيلته، لما وجد أبو بكر وعمر فرصة لأخذ الخلافة منهم ولاضطرّا لمتابعتهم.
                      س2: لماذا أسرع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة إلى السقيفة وفاجئوا الأنصار؟
                      ج: لمّا كان للمهاجرين ـ أعني زعماء قريش ـ أعين تراقب تحرّكات الأنصار وما يدور من تدبيرهم، فقد أسرع أحدهم وهو سالم مولى أبي حذيفة وأعلم أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بالاجتماع السرّي فأسرعوا إلى السّقيفة ليفسدوا على الأنصار تخطيطهم وما أبرموه وليفاجئوهم بأنّهم على علم بكلّ ما يحدث في غيابهم.
                      س3: لماذا كان عمر بن الخطّاب طوال الطريق يهيئ مقالة لإقناع الأنصار؟
                      ج: لا شكّ بأنّ عمر بن الخطاب كان يخشى ردّة فعل الأنصار، كما يخشى أن لا يوافق الأنصار على إبعاد علي بن أبي طالب عليه السلام ، فيسبب ذلك هدم كلّ ما خطّطوه ودبّروه وتذهب جهودهم أدراج الرّياح بعدما تجرّؤوا على النّبي نفسه وأفسدوا كلّ تدبيره من أجل الخلافة ولذلك كان عمر بن الخطاب في طريقه للسّقيفة يزوّر ماذا سيقوله لهم حتى يكسب تأييدهم وموافقتهم على المخطّط.
                      ص4: لماذا انتصر المهاجرون على الأنصار وسلّموا الأمر لأبي بكر؟
                      ج: هناك عدة عوامل لعبت دورها في هزيمة الأنصار وفوز المهاجرين فقد كان الأنصار قبيلتين متنافستين على الزّعامة منذ عهد الجاهلية وسكنت فورتهم بوجود الرّسول (صلى الله عليه وآله) بينهم، أمّا والرسول صلّى الله عله وآله وسلّم قد مات وقومه يريدون اغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي، فثار الأوس يرشحّون لها زعيمهم سعد بن عبادة، ولكن بشير بن سعد وهو زعيم الخزرج حسد ابن عمّه وأيقن أنّه لا يصل إلى الخلافة وسعد بن عبادة موجود، فنقض أمر الأنصار وأنضمّ إلى صف المهاجرين ومثّل دور النّاصح الأمين.
                      كما أن أبا بكر أثار فيهم النّعرة الجاهلية وضرب على الوتر الحسّاس بقوله: لو سلّمنا هذا الأمر للأوس فلن ترض الخزرج، وإذا سلمناه للخزرج فلن ترض الأوس ـ ثم إنّه أطمعهم بان يقاسمهم الحكومة بقوله: نحن الأمراء وأنتم والوزراء ولا نستبد عليكم بالرأي أبداً.
                      ثم أنّه بذكاء لعب دور النّاصح الأمين للأمّة إذ أخرج نفسه وأظهر زهده في الخلافة وأنّه لا يرغب فيها بقوله: اختاروا من شئتم من هذين الرجلين يعني عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة عامر بن الجرّاح.
                      وكانت الخطّة محكمة والمسرحية ناجحة، فقال عمر وأبو عبيدة: لا ينبغي لنا أن نتقدّم عليك وأنت أوّلنا إسلاماً وأنت صاحبه في الغار فابسط يدك نبايعك، فبسط أبو بكر يده لهذه الكلمات، فسبق إلى بيعته بشير بن سعد سيد الخزرج وتتابع الباقون إلا سعد بن عبادة.
                      س5: لماذا امتنع سعد بن عبادة عن البيعة وهدّده عمر بالقتل؟
                      ج: عندما بايع الأنصار وتسابقوا إلى أبي بكر لينالوا بذلك الجاه والقُربى من الخليفة، امتنع سعد بن عبادة عن البيعة وحاول جهده منع قومه عنها ولكنّه عجز عن ذلك لشدّة مرضه إذ كان طريح الفراش ولا يسمع صوته، عند ذلك قال عمر: اقتلوه إنّه صاحب فتنة ليقلع بذلك دابر الخلاف ولئلاّ يتخلّف عن البيعة أحد، لأنّه سيشق عصا المسلمين ويتسبّب في انقسام الأمّة وخلق الفتنة.
                      س6: لماذا هدّدوا بيت فاطمة الزهراء بالحرق؟
                      ج: لقد تخلّف عدد كبير من الصّحابة الذين لم يبايعوا أبا بكر في بيت علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولو لم يسارع عمر بن الخطاب وطوّق الدّار بالحطب وهدّدهم بالحرق، لاستفحل الأمر وانشقّت الأمّة إلى حزبين علوي وبكري، ولكنّ عمر ومن أجل فرض الأمر الواقع ذهب شوطاً بعيداً عندما قال: لتخرجنّ للبيعة أو لأحرِّقن الدّار بمن فيها، ويقصد عليّاً وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
                      وبهذا القول لا يبقى في النّاس أحد تسوّل له نفسه شقّ عصا الطاعة وعدم الدخول في البيعة، فأي حرمة له أكبر من حرمة سيدة نساء العالمين وزوجها سيّد الوصيّين؟
                      س7: لماذا سكت أبو سفيان بعدما هدّدهم وتوعّدهم؟
                      ج: لمّا رجع أبو سفيان للمدينة بعد وفاة النّبي صلّى الله عليه آله وسلّم وكان أرسله لجمع الصّدقات، فوجئ بخلافة أبي بكر وأسرع إلى دار علي بن أبي طالب وحرّضه على الثورة وعلى حرب الجماعة واعداً إيّاه بالمال والرّجال، ولكنّ علياً ع طرده لعلمه بنواياه ولمّا علم أبو بكر وعمر بذلك ذهبا إليه واستمالاه ووعداه بإعطائه كل ما جمعه من الصدقات وبإشراكه في الأمر بتعيين ابنه والياً على الشام ـ فرضي أبو سفيان بذلك وسكت عنهم. فعيّنوا يزيد بن أبي سفيان والياً على الشام ولمّا مات عيّنوا أخاه معاوية بن أبي سفيان مكانه ومكّنوه من الوصول إلى الخلافة.
                      س8: هل رضي الإمام علي عليه السلام بالأمر الواقع وبايع الجماعة؟
                      ج: لا أبداً لم يرض الإمام علي ع بالأمر الواقع ولم يسكت، بل احتجّ عليهم بكل شيء ولم يقبل أن يبايعهم رغم التهديد والوعيد، وذكر ابن قتيبة في تاريخه بأنّ عليّاً ع قال لهم: والله لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي و يطوف بها على مجالس الأنصار فكانوا يعتذرون بأنّ أبا بكر سبق إليهم ـ وقد ذكر البخاري بأنه لم يبايع مدة حياة فاطمة، فلما توفّيت واستنكر وجوه النّاس اضطرّ لمصالحة أبي بكر، وقد عاشت فاطمة ستّة أشهر بعد أبيها وعلي ع بأنّه سيعيش إلى ما بعد أبي بكر فيتأخر عن بيعته تلك الشهور الستّة؟ فعليٌّ لم يسكت وبقي طيلة حياته كلّما وجد فرصة إلا وأثار مظلمته واغتصاب حقّه ويكفي دليلاً على ذلك ما قاله في خطبته المعروفة بالشقشقيّة.
                      س9: لماذا أثاروا فاطمة وأغضبوها بينما هم في حاجة إلى المصالحة؟
                      ج: لقد تعمّدوا إثارة فاطمة بانتزاع أرضها وممتلكاتها ومنعها ميراث أبيها وتكذيبها في كلّ دعواها حتّى يسقطوا بذلك هيبتها وعظمتها من نفوس النّاس وحتّى لا يصدّقوها. إذا ما أثارت نصوص الخلافة، ولذلك اعتذر الأنصار إليها بأنّ بيعتهم سبقت لأبي بكر ولو سبق إليهم زوجها لما تخلّفوا عنه.
                      ولذلك اشتدّ غضبها على أبي بكر وعمر حتّى صارت تدعو عليهما في كلّ صلاة تصلّيها، وأوصت زوجها بأن لا يحضر جنازتها أحدٌ منهما وأن يجنّبها تلك الوجوه التي تكرهها.
                      وقد تعمّدوا إيذاءها ليشعروا عليّاً ع بأنه أهون عليهم من ابنة النّبي التي هي سيدة نساء العالمين والتي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، فما عليه إلا السّكوت و الرّضا.
                      س10: لماذا تخلّف عن سريّة أسامة عظماء القوم؟
                      ج: لمّا استتبّ الأمر لأبي بكر وأصبح خليفة المسلمين بجهود عمر رغم أنوف المعارضين، طلب من أسامة أن يترك له عمر بن الخطّاب ليستعين به على أمر الخلافة، لأنّه لا يقدر على إتمام المخطّط بمفرده ولا بدّ له من العناصر الفعّالة الذين لهم من القوّة والجرأة ما عارضوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يبالوا بغضب الله ولا بلعن النبيّ (صلى الله عليه وآله) لمن تخلّف عن بعث أسامة ممّن عبأهم بنفسه، ولا شك بأنّ المخطّطين لهذا الأمر تخلّفوا عن السّرية ليبرموا أمرهم ويتعاونوا على تركيز قواعدهم.
                      س11: لماذا أبعد الإمام علي ع عن كلّ مسؤولية ولم يشركوه في شيء؟
                      ج: بالرّغم من أنّهم قرّبوا عدداً كبيراً من الطلقاء وأعطوهم المناصب في حكومتهم وأشركوهم في أمرهم، وعيّنوا منهم أمراء وولاة في كل الجزيرة العربية وفي كلّ الأقطار الإسلاميّة ومن هؤلاء الوليد بن عقبة ومروان بن الحكم ومعاوية ويزيد ابنا أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وأبو هريرة وكثيرون من الذين كانوا يجرّعون رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغصص إلا أنهم أبعدوا علي بن أبي طالب ع فنبذوه وتركوه حبيس داره ولم يشركوه في شيء من أمرهم طيلة ربع قرن ليذلّوه ويحقّروه ويبعدوا النّاس عنه لأنّ الناس عبيد الدنيا يميلون مع صاحب السّلطة والجاه والمال وما دام علي ع لا يجد قوت يومه إلاّ بكسب يمينه وعرق جبينه فسيتفرق النّاس عنه ولا يميلون إليه.
                      وفعلاً فقد بقي عليّ سلام الله عليه على تلك الحالة مدّة خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان رهين البيت يعمل الجميع على تحقيره وإطفاء نوره وإخفاء فضائله ومناقبه، ولي له من حطام الدّنيا وما يرغّب النّاس فيه.
                      س12: لماذا حاربوا مانعي الزّكاة رغم تحريم النبي (صلى الله عليه وآله) لذلك؟
                      ج: لأن الصّحابة الذين حضروا بيعة الإمام علي في غدير خم وهم راجعون من حجّة الوداع بصحبة النّبي (صلى الله عليه وآله) امتنعوا عن أداء الزّكاة لأبي بكر، لأنّهم لم يحضروا وفاة النّبي (صلى الله عليه وآله) ولا الأحداث التي أعقبتها في شأن تبديل الخلافة من علي ع لأبي بكر، لأنهم لا يسكنون المدينة، ولا شك بأنّ بعض الأخبار وصلت إليهم بأنّ فاطمة ع تخاصمت معهم وغضبت عليهم وبأنّ عليّاً ع امتنع عن بيعتهم ـ لكل ذلك رفضوا إعطاء الزكاة لأبي بكر حتّى يتبيّنوا الأمر.
                      ومن هنا قرّر أبو بكر وعمر وجهاز الحكم أن يبعثوا إليهم جيشاً بقيادة خالد بن الوليد الذي كان سيفهم المسلول، فأخمد ثورتهم وأسكت حسّهم وقتل رجالهم وسبى نساءهم وذراريهم، ليكونوا عبرةً لمن تحدّثه نفسه بعدم الطاعة أو بمسّ هيبة الدّولة.
                      س 13: لماذا منعوا تدوين ونقل الأحاديث النّبوية؟
                      ج: عملوا من الأيام الأولى على منع الأحاديث النّبويّة جملة وتفصيلاً، ليس فقط لأنها تتضمّن نصوص الخلافة وفضائل الإمام علي ع بل لأن الكثير منها يتعارض مع أقوالهم وأفعالهم الّتي يديرون بها شؤون الحياة ويركّزون على أسُسها معالم الدوّلة الجديدة التي ابتدعوها وفق اجتهاداتهم.
                      س14: هل كان أبو بكر قادراً على تحمّل أعباء الخلافة؟
                      ج: لم يكن أبو بكر قادراً على تحمّل أعباء الخلافة لولا عمر بن الخطاب وبعض الدّهاة من رؤوس بني أميّة ـ ولقد سجّل التاريخ بأنّ أبي بكر كان دائماً يخضع إلى أحكام وآراء عمر بن الخطاب الحاكم الفعلي ودليل ذلك قصة المؤلَّفة قلوبهم الذين جاؤوا لأبي بكر في بداية خلافته وكتب لهم كتاباً وبعثهم إلى عمر الذي كان بيده أمر بيت المال فمزّق عمر الكتاب وطردهم، فرجعوا إلى أبي بكر يسألونه: أأنت الخليفة أم هو؟ فأجابهم: هو إن شاء الله!
                      وكذلك عندما أقطع أبو بكر قطعة أرض إلى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس، فرفض عمر عندما قرأ كتاب أبي بكر وتفل فيه ومحاه، فرجعا إلى أبي بكر يتذمّران ممّا فعله عمر وقالا لأبي بكر: والله ما ندري أأنت الخليفة أم عمر؟ فقال: بل عمر هو الخليفة، ولمّا أقبل عمر مغضباً وناقش أبا بكر على إعطائه الأرض بكلام غليظ، قال له أبو بكر: ألم أقل لك إنّك أقوى منّي على هذا الأمر لكنّك غلبتني (4).
                      وقد أخرج البخاري في صحيحه بأنّ عمر كان يحثّ النّاس على بيعة أبي بكر فيقول لهم: إنّ أبا بكر صاحب رسول الله ثاني اثنين وإنه أولى المسلمين بأموركم فقوموا فبايعوه قال أنس بن مالك: سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ: أصعد المنبر، فلم يزل به حتّى صعد المنبر فبايعه النّاس عامّة.
                      س15: لماذا عقد أبو بكر الخلافة وعهد بها إلى عمر قبل وفاته؟
                      ج: بما أنّ عمر بن الخطاب هو الذي لعب الدور البطولي في إقصاء علي عن الخلافة بمعارضته العنيفة للنّبي (صلى الله عليه وآله) أوّلاً وبحمل الأنصار على بيعة أبي بكر وفرضها على النّاس بكل حزم وشدّة حتّى وصل به الأمر إلى تهديد بيت فاطمة بالحرق.
                      وبما أنه كان هو الخليفة الفعلي كما قدّمنا فكانت له الكلمة الأولى والأخيرة ولا شكّ بأنّه كان من دُهاة العرب فعلم بأنّ المسلمين وخصوصاً الأنصار لا يوافقون على بيعته لطبعه الفظ الغليظ وسرعة غضبه، فعمل على تقديم أبي بكر لهم لأنّ في طبعه ليناً ورقة وهو أسبقهم للإسلام وابنته عائشة هي المرأة الجريئة القادرة على ركوب الصّعاب وتغيير الأمور، وهو يعلّم علم اليقين بانّ أبا بكر طوع يديه ورهن إشارته في كل ما يصبوا إليه.
                      ولم يكن عهد أبي بكر بالخلافة لعمر يخفى على كثير من الصّحابة من قبل كتابته، فقد قال له الإمام علي ع منذ اليوم الأول: أحلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم ليردّه عليك غداً، كما قال آخر لعمر عندما خرج بالكتاب الذي عهد فيه أبو بكر قال له: أنا أعرف ما فيه إنّك أمّرته عام أول وأمّرك هذا العام.
                      فعهد أبي بكر لعمر بالخلافة أمرٌ معلوم لدى عامّة النّاس، وإذا كان في حياته يعترف له أمام الجميع بأنّه أقوى منه على هذا الأمر فلا غرابة أن يسلّم له مقاليد الخلافة عند الموت.
                      وبهذا يتبين لنا مرّة أخرى بأنّ ما يقوله أهل السنّة بأنّ الخلافة لا تكون إلا بالشورى أمرٌ ليس له وجود، ولا له في خيال أبي بكر وعمر أي اعتبار، وإذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) توفّي وترك الأمر شورى بين النّاس كما يزعمون، فإنّ أبا بكر هو أوّل من هدّم هذا المبدأ، وخالف سنّة النّبي (صلى الله عليه وآله) بعهده لعمر بن الخطاب من بعده. وأهل السنّة دائماً تراهم يتبجّحون بكل فخر واعتزاز على أنهم يؤمنون بالشّورى ولا تصلح الخلافة إلا بها، ويسخرون من قول الشيعة الذين يعتقدون بأنها لا تكون إلا بالنّص من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وتسمع أغلبهم ينتقد هذا الاعتقاد على انّه دخيل على الإسلام من قبل الفرس الذين يقولون بوراثة السّلطة الإلهية.
                      وكثيراً ما يستدلّ أهل السنّة بآية «وأمرهم شورى بينهم» على أنّها نازلة بخصوص الخلافة ـ وعلى هذا فيحقّ لنا بان نقول: إنّ أبا بكر وعمر خالفا الكتاب والسنّة معاً ولم يقيما لهما وزناً في شأن الخلافة.
                      س16: لماذا اشترط عبد الرحمن بن عوف على علي بن أبي طالب ع أن يحكم بسنّة الخليفتين؟
                      ج: من هوان الدنيا على الله أن يصبح عبد الرحمن بن عوف هو الذين يتحكّم بمصير الأمّة بعد عمر فيختار لهم من يشاء ويقصي من يشاء كل ذلك من تدبير عمر الذي رجّح كفّته على بقيّة الصّحابة، وعبد الرحمن بن عوف هو الآخر من دهاة العرب، ولا شكّ بأنّه من أعضاء الحزب المخطط للخلافة وصرفها عن صاحبها الشرعي وإذا كان البخاري يعترف بأن عبد الرحمن بن عوف كان يخشى من عليّ ع شيئاً ، فمن الطبيعي أن يعمل هو الآخر على إبعاده عنها ما استطاع لذلك سبيلاً. وعبد الرحمن بن عوف يعرف كغيره من الصّحابة بانّ عليّاً ع لم يكن يوافق على اجتهادات أبي بكر وعمر وما غيّراه من أحكام الكتاب والسنّة، وكان يحاول جهده معارضتهما والإنكار عليهما.
                      لذلك اشترط عبد الرحمن على علي ع أن يحكم بسنّة أبي بكر وعمر وهو يعلم مسبقاً أكثر من غيره بأنّ علياً ع لا يداهن ولا يكذب ولا يقبل بذلك الشرط أبداً. كما كان يعلم بأنّ صهره عثمان (صهر ابوعوف ) هو الذي ترتاح إليه قريش وكل أعضاء المخطّط.
                      س17: حديث الأئمة الأثني عشر، هل له وجود عن أهل السنة؟
                      ج: أخرج البخاري ومسلم وكل المحدّثين من أهل السنّة حديث النّبي (صلى الله عليه وآله) «لا يزال الدين قائماً حتى تقوم السّاعة أو يكون عليكم أثنا عشر خليفة كلّهم من قريش» (6) وبقي هذا الحديث من الألغاز العويصة التي لا جواب لها عند أهل السنة والجماعة ولم يجرؤ أحد من علمائهم أن يعدّ بعد الخلفاء الراشدين الأربعة سوى عمر بن عبد العزيز وهؤلاء خمسة ويبقي من العدد سبعة لا وجود لهم.
                      فإما أن يقولوا بإمامة علي وبنيه عليهم السلام الذين تقول بهم الإمامية ويصبحوا شيعة لأهل البيت النّبوي ـ وإما أن يكذّبوا الحديث وتصبح صحاحهم مجرّدة من الحق وليس فيها إلا الأكاذيب.
                      أضف إلى ذلك بأنّ هذا الحديث الذي يخصّص الخلافة في قريش وحدها يتنافى مع مبدأ الشورى الذي يقولون به، لأن الاختيار والديمقراطية تشمل كل أفراد الأمة ولا تختص بقبيلة معيّنة دون سائر القبائل الأخرى. بل يتعدى القبائل العربية إلى غيرها من القبائل الإسلامية الغير عربية.
                      هذه أجوبة سريعة ومختصرة لتوضيح بعض المسائل التي قد تخامر ذهن القارئ، على أنّه قد يجد إجابة مفصّلة في كتاب التاريخ و«لأكون مع الصادقين».
                      فعلى الباحث أن يرجع إلى المصادر الموثوقة، وان يتجرّد للحقيقة فيمحّص الروايات والأحداث التاريخية ليكتشف من خلالها الحقائق المكسوّة بثياب الباطل فيجرّدها وينظر إليها في ثوبها الأصلي.
                      ولكم ان ترونها في
                      1- تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير في باب وانذر عشيرتك الأقربين.
                      1- الدر المنثور في التفسير المأثور لجلال الدّين السيوطي في سورة البيّنة.
                      2- صحيح البخاري: 3/114 كتاب المظالم باب الاشتراك في الهدي.
                      4- العسقلاني في كتابه الإصابة في معرفة الصّحابة «ترجمة عيينة» وابن أبي الحديد في شرح النهج: 12/108.
                      5- صحيح البخاري: 8/123 باب كيف يبايع الناس الإمام من كتاب الأحكام.
                      6- صحيح البخاري: 8/127. صحيح مسلم: 6/3.

                      اللهم عجل فرجهم الشريف يارب العالمين

                      تعليق


                      • #26
                        <p>[quote=صراط علي حق]<font SIZE=20px>تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين ا اخي
                        هل هذه القضيه جاء بها الاسلا م وهل هذه الدعوه التى ارسل من اجلها محمد ص وهل الافضليه والمقا م من مسؤليه البشر او من مسؤوليه الله الا يستطيع جل
                        وعلى ان يذكر علي بايه صريحه مثل علي ولي الله والذين شيعوه ان الذين ظللو الشيعه واسسو المذهب في القرن الرابع (وقت كتابت المذهب ضحكو على
                        اتباعهم بفريه انتم الان تبراتم منها وهي تحريف ونقص القران لتبريراهميه اللايمان بالولايه اتعلم ان هناك فرقه من الشيعه ظهرت في القرن الثالث قبل ظهور الجعفريه كفرت الشيخين لانهم لم
                        يعطو ا الامام الخلافه وكفرو ا الامام لانه لم يطالب بالخلافه كانهم المسؤولون عن التكفير ويتدخلون في شان خاص بالامام ويحكمون على قضيه ليست من اختصاصهم
                        قضيه ( تلك امه قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) فهل عداوه من كتبو المذهب وتكفيرهم للسنه وما نتج من مذابح على جل العصور هو جوهر الاسلام ومطلب ال البيت لاظهار الاخلاص لهم وهل في المذهب رساله غير لعداء للسنهه ووجوب مخالفتهم حتى وصل فتح باب الاجتهاد الى مخالفه القران والرسول وال البيت فهل هذا مذهب ال البيت فالمنزله التي يعطيها الله للبشر لاتحتاج ايماني وايمانك بل علينا الاحترم لكل مخلوق خلقه الله فالايمان المطالبين به بالله ورسوله اما مكانه ال البيت نجلها ونحترمها ونذكرهم في كل تشهد يتبع وقت صلات الجمعه وشكرا لتواصلك

                        تعليق


                        • #27
                          صراط علي حق [IMG]images/statusicon/user_offline.gif[/IMG] vbmenu_register("postmenu_1471846", true);
                          عضو

                          رقم العضوية : 59839
                          تاريخ التّسجيل: Oct 2008
                          المشاركات: 173
                          آخر تواجد: اليوم 03:27 AM
                          الجنس:
                          الإقامة:




                          تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين وانه واجب الاتباع وان امامته فرض من المولى واجب العمل بها؟ وهل تترك اراء شيوخك وتتبع الحق واهله
                          صراط علي حق [IMG]images/statusicon/user_offline.gif[/IMG] vbmenu_register("postmenu_1471846", true);
                          عضو

                          رقم العضوية : 59839
                          تاريخ التّسجيل: Oct 2008
                          المشاركات: 173
                          آخر تواجد: اليوم 03:27 AM
                          الجنس:
                          الإقامة:




                          تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين وانه واجب الاتباع وان امامته فرض من المولى واجب العمل بها؟ وهل تترك اراء شيوخك وتتبع الحق واهله
                          صراط على الحق
                          يتبع
                          علي مع الحق والحق مع علي ونحن مع حق علي فلا تفسرها على
                          اهواء القرن الرابع واول حقوق علي ان لا نفتري عليه ونخوونه
                          ونقول الولايه اهم الاركان وانها بالنص الواضح الخ فكيف تكون
                          واضحه وعلي مع الحق ويكفر بها علي فلايطيع الله والرسول معاذ الله وينسف حديث الغدير وامر الله كيف هذا الكفر لنعرفه من علي لامن السيسستاني وحتى الكليني
                          الدليل الاول علي لم يامر الناس وهو حاكم بالايمان بالولايه فهو يعصي الله والرسول
                          الرسول بالغ الرساله وبناء على نص في القران ( يايها الرسول بلغ الخ)وعلي لم ياتيه وحي او نص ليبلغ الولايه
                          وارجو ان لا ت خلط بين الخلافه من النا س والولايه من الله وضرورت الايمان بالولايه
                          علي عندما حضره الموت وطلبو ا منه ان يوصي قال لاانهاكم
                          ولا امركم وساترككم كما تركنا الرسول وهذا نسف للوصيه المزعومه يتبع رايح بر مع السلامه ياخي في الرساله المحمديه

                          تعليق


                          • #28
                            صراط على الحق
                            فالولايه وعظمتها عندكم ومن الله والرسو ل تغيب اهميتها عن علي والامه عشرين عاما حتى تصل الى صاحبها دون شوق منه لها

                            (تكليف وامر من الله والرسول فيقول عنها لاتساوي نعله المقطوعه)
                            فلايامر الناس ولايجاهد ولا يرسل الدعاه ليدعو الناس بالايمان بها(مع استثناء جهاده لوحدت الامه حروبه مع معاويه والخوارج فهذي تشبه حروب الرده)
                            فهل الايات المقدسين ما بعد القرن الرابع اعلم بعظمه الولايه من الحسن والحسين ومنبعدهه
                            هل عظمه الولايه لا تستدعي احكام شرعيه مبكره ياسس لها بناء مذهب مبكر يدار بواسطه ال البيت ام كل شى تحت غطاء التقيه
                            المكذوبه فهل انت مع علي وافعاله ام مع الشيرازي ومن بعده
                            فاي حاكم اتفقت عليه الامه واي امام اتفقت عليه فرق التشيع
                            هاكذا السياسه وكما يقول الكليني في اكتاباته اعرضوه على القران
                            وردوه اذا عارض فهل في القران ايه تحددنوع وشكل الحكم والله يقول عز وجل (مافرطنا في الكتاب من شئ) هناك مفاهيم شامله مع العدل وضدالظلم وامر بالشورى واستهزاء بحكم الملوك فهل حديث
                            اثنى عشر امام عدل يحكمون من بعدي يحور الى قضيه وراثه حكم
                            ومن الصح الاسماعيليه ام الجعفريه ولماذا القران لم يحدد ل ال البيت والولايه كما تقولون من الله وبنص صريح
                            والى الان لم اتيك بتصديق ال البيت للولايه ولماذا سكتو والمذاهب والفرق تنشا وتعم المعموره ولا اي تعظيم للولايه عندهم

                            تعليق


                            • #29
                              [quote=(( أمة واحدة ))]<p>
                              المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق
                              <font SIZE=20px>تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين ا اخي
                              هل هذه القضيه جاء بها الاسلا م وهل هذه الدعوه التى ارسل من اجلها محمد ص وهل الافضليه والمقا م من مسؤليه البشر او من مسؤوليه الله الا يستطيع جل
                              وعلى ان يذكر علي بايه صريحه مثل علي ولي الله والذين شيعوه ان الذين ظللو الشيعه واسسو المذهب في القرن الرابع (وقت كتابت المذهب ضحكو على
                              اتباعهم بفريه انتم الان تبراتم منها وهي تحريف ونقص القران لتبريراهميه اللايمان بالولايه اتعلم ان هناك فرقه من الشيعه ظهرت في القرن الثالث قبل ظهور الجعفريه كفرت الشيخين لانهم لم
                              يعطو ا الامام الخلافه وكفرو ا الامام لانه لم يطالب بالخلافه كانهم المسؤولون عن التكفير ويتدخلون في شان خاص بالامام ويحكمون على قضيه ليست من اختصاصهم
                              قضيه ( تلك امه قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) فهل عداوه من كتبو المذهب وتكفيرهم للسنه وما نتج من مذابح على جل العصور هو جوهر الاسلام ومطلب ال البيت لاظهار الاخلاص لهم وهل في المذهب رساله غير لعداء للسنهه ووجوب مخالفتهم حتى وصل فتح باب الاجتهاد الى مخالفه القران والرسول وال البيت فهل هذا مذهب ال البيت فالمنزله التي يعطيها الله للبشر لاتحتاج ايماني وايمانك بل علينا الاحترم لكل مخلوق خلقه الله فالايمان المطالبين به بالله ورسوله اما مكانه ال البيت نجلها ونحترمها ونذكرهم في كل تشهد يتبع وقت صلات الجمعه وشكرا لتواصلك


                              اولا عدم ذكر علي باسمه الصريح بالقرآن له اسباب منها حفظ القرآن من التحريف فا من ازاح ولي الله ولم يتمثل لاوامره ليس غريب عليه ان يحرف لاجل غاياته ثانيا لو شاء الله لما خلق الشر وماخلق وما خلق لكن هذا يناقض نظرية الثواب والعقاب و ابى الله ان يجري الامور الا باسبابها وثم ان القران مجمل وتفصيل يحتاج الى التفسير بافعال رسول الله والعلم باسباب النزوول فالله بين لنا في كتابه تشريع الصلاة ولكنه لم يبين عدد الركعات من اين عرف الناس ان الصبح ركعتين والمغرب ثلاث وكذلك ولاية علي ابن ابي طالب مما انزلت في القران بشكل مجمل كاية انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون وجل التفاسير تقول بنزولها بعلي صلوات الله عليه وايات كثيره غيرها ان شئت بسطة المقال فيها فلا وجه لاعتراضك هنا

                              تعليق


                              • #30
                                [quote=(( أمة واحدة ))]صراط علي حق [IMG]images/statusicon/user_offline.gif[/IMG] vbmenu_register("postmenu_1471846", true);
                                عضو

                                رقم العضوية : 59839
                                تاريخ التّسجيل: Oct 2008
                                المشاركات: 173
                                آخر تواجد: اليوم 03:27 AM
                                الجنس:
                                الإقامة:





                                تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين وانه واجب الاتباع وان امامته فرض من المولى واجب العمل بها؟ وهل تترك اراء شيوخك وتتبع الحق واهله
                                صراط علي حق [IMG]images/statusicon/user_offline.gif[/IMG] vbmenu_register("postmenu_1471846", true);
                                عضو

                                رقم العضوية : 59839
                                تاريخ التّسجيل: Oct 2008
                                المشاركات: 173
                                آخر تواجد: اليوم 03:27 AM
                                الجنس:
                                الإقامة:





                                تفضل ارنا احكاامك ولكن اذا نسفنا نظرياتك هل تؤمن بان عليا خير من الشيخين وانه واجب الاتباع وان امامته فرض من المولى واجب العمل بها؟ وهل تترك اراء شيوخك وتتبع الحق واهله
                                صراط على الحق
                                يتبع
                                علي مع الحق والحق مع علي ونحن مع حق علي فلا تفسرها على
                                اهواء القرن الرابع واول حقوق علي ان لا نفتري عليه ونخوونه
                                ونقول الولايه اهم الاركان وانها بالنص الواضح الخ فكيف تكون
                                واضحه وعلي مع الحق ويكفر بها علي فلايطيع الله والرسول معاذ الله وينسف حديث الغدير وامر الله كيف هذا الكفر لنعرفه من علي لامن السيسستاني وحتى الكليني
                                الدليل الاول علي لم يامر الناس وهو حاكم بالايمان بالولايه فهو يعصي الله والرسول
                                الرسول بالغ الرساله وبناء على نص في القران ( يايها الرسول بلغ الخ)وعلي لم ياتيه وحي او نص ليبلغ الولايه
                                وارجو ان لا ت خلط بين الخلافه من النا س والولايه من الله وضرورت الايمان بالولايه
                                علي عندما حضره الموت وطلبو ا منه ان يوصي قال لاانهاكم
                                ولا امركم وساترككم كما تركنا الرسول وهذا نسف للوصيه المزعومه يتبع رايح بر مع السلامه ياخي في الرساله المحمديه[/ quote]



                                مشكلتك عزيزي ومشكلة اهل السنه عدم القدره على التفريق بين الولايه وهي امر اجباري غير اختياري والخلافه الدنيويه فالولايه كما النبوه ليس لعلي ردها فهي مقام الاهي ثانيا الخلافه الدنيويه اذا كان هناك من هو بمرتبة الولايه بكل تاكيد هو الاحق والاجدر بالخلافه لذلك نصب رسول الله ولي الله من بعده خليفه وهذا نص الغدير شاهدا فعلي نصب خليفة لانه ولي الله وهو من الرسول بمنزلة هاون من موسى وستثنى النبوة فقط فولاية علي ملزمه اما قوله خلافتكم يعني حكمكم لاتسوي شيئا دليل الزهد بمراتب الدنيا لولا ان اقيم حقا وادفع باطلا فهو زاهد بباقي الامور الدنيويه ولا يريد الحكم الدنيوي انما اراد الله له الخلافه ليصلح حال الناس لا ليتملكهم امال ولا يته فهو من الامور التي لامجال لانكارها فقد طفحت بها كتب الفريقين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X