رجاءاً لا تشتتوا الموضوع ...
الموضوع عن صلاح الدين فلا تشتتوه .
لم أكن أود تشتيت الموضوع.... لكن بإمكانك أن تلاحظ أن "السيد مو مومن" هو من يتعمد وصف أشقاءنا من الشيعة الإسماعيليين بالكلاب المطمورة.....
لذلك أردت أن أوضح له من يكون الكلب الممطور....
المصدر من كتاب صلاح الدين الايوبي بين العباسيين والفاطميين والصليبيين) للاستاذ حسن الأمين
الأستاذ حسن -مع إحترامنا له- كلامه كله خطأ ولا دليل عليه ..والدولة الفاطمية انتهت على يد صلاح الدين هذا ما أكده كل المؤرخون حتى الذين يعادون صلاح الدين منهم . ولو قلنا بقوله لانتهت أسطورة قتله للشيعة التي تتخدثون عنها . وبيني لنا حجته المدعومة بالدليل لنرد عليها .
الأخت الفاضلة بسملة ... قلتم: " توقف المد الشيعي بعد العصر الأيوبي..؟
وهل انتهى وجود الشيعة في مصر بعد مذابح الأيوبيين.. حتى الآن يا أختاه لم تثبتوا وقوع مذابح لعموما الشيعة -والذين كانوا قلة - في مصر . وقولكم : " يحدثنا التاريخ أن أبناء الخليفة العضد وبقايا العائلة الفاطمية قد تم التحفظ عليهم من قبل الأيوبيين حيث عزل النساء في مكان وعزل الذكور مكبلين في الأغلال في مكان لكن لم يثبت قتلهم حتى تتحدثي عن مذابح ... وكأن أسرة العاضد هذه مليون شخص حتى تقولي مذابح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا غير صحيح . بل الروايات التي تختجين بها تفول أنه أجرى عليهم ما يحتاجون . وقولك : " ومع استيلاء الأيوبيين على مصر واستمرار حملات الإبادة والتصفية للشيعة على جميع المستويات. وجد الشيعة أنفسهم أمام خيارات ثلاثة الأول: اللجوء للتقية وادعاء التسنن الثاني: الاندماج في الطريق الصوفية..
أولاً لم يثبت أن هناك من تسنن قسراً .. التصوف لا علاقة له بالتشيع ... والمتصوفة في مصر من قبل الأيوبيين ..ولم يثبت يوماً أنهم شيعة . وقولك : " الثالث: الفرار إلى جنوب مصر والشام واليمن والهند وغيرها..وبمرور الزمن تحول التسنن من إدعاء إلى حقيقة على يد الأبناء والأحفاد الذين وجدوا في ظل واقع تظلله رايات المذاهب الأربعة وكأنه لا يوجد في الإسلام سواها. مع الافتقاد التام لكل الأدوات الفكرية والبشرية التي تقودهم إلى معتقد الآباء.. وانطبق هذا الحال على قطاعات الشيعة التي اندمجت في الطريق الصوفية وحتى التي فرت إلى الجنوب. أما الذين فروا إلى الشام وغيرها فقد وجدوا متنفسا لهم هناك.. أولاً لا دليل على أن دخول الهاربين من القادة الفاطميين إلى الطرق الصوفية ..وباقي الكلام لا دليل عليه . وقولك : " ولقد كان أولاد العاضد المعتقلين في سجون الأيوبيين يأملون أن تستمر الانتفاضات الشيعية ضد النظام الأيوبي. وهذا الأمل لم يكن ضاربا في الخيال وإنما كان قريبا من الواقع حيث كان الوجود الشيعي لا زال قويا على ساحته. وما صلاح الدين وجنده إلا فئة دخيلة عليه أقدامها غير راسخة فيه. لكن شيئا من هذا لم يحدث.. هذا غير صحيح ... والروايات التي تحتجون بها تؤكد لجوء الفاطميين إلى السودان وخرزجهم لحرب السلطلن الناصر فخرج معه عساكر مصر وقاتلوهم حتى أبادوهم وقتلوا قائدهم .... يعني المصريين كان بإمكانهم اللحوق بأهل السودان أو الغدر بصلاح الدين في الميدان ..بكن هذا لم يحدث بل قاتلوا معه حتى أبادوا هم الدولة الفاطمية . وهذا أكبر دليل على كراهية المصريين للفاطميين الذين فرضوا عليهم المذهب الإسماعيلي قسراً . وقولك : " وما هو سر هذا التواجد القوي لحركة التصوف في مصر..؟ هل هو استثمار لحب آل البيت الكامن في نفوس المصريين..؟ وهل تمكن هذا الحب في قلوب المصريين يعود إلى التصوف أم إلى التشيع..؟ وما هو موقف الطرق الصوفية من الشيعة..؟
لأن التصوف هي دعوة للصفاء النفسي والحب الخالص لله .. والتصوف في مصر من قبل مقدم بني أيوب ..والغالبية العظمى من الطرق الصوفية لا تؤمن بالولاية لعلي وتمجد الشيخين ..وفي جنوب مصر حب جارف لعثمان بن عفان بالتحديد . وموقف الصوفية من الشيعة هو نفس موقف أهل السنة ..وراجعي تاريخ التصوف لتعرفي هذا جيداً . وقولك : " فاضطروا إلى احتضان الصوفية ودعمها هي الأخرى لكونها تملك القدرة على احتواء التشيع وتصفيته على أساس أن حركة التصوف ترفع شعار آل البيت الذي ترفعه الشيعة. وتبني الصوفية لشعار آل البيت لا يشكل أي خطورة على القوى الحاكمة لأنه قائم على أساس عدم الوعي بحقيقة هذا الشعار. فمن ثم فتحت الحكومات الطريق أمام الصوفية لتحتوى الجماهير وتستقطبها حتى سادت الواقع المصري.. إن الصوفية إنما سادت في مصر وأصبحت التيار الإسلامي الأول على حساب آل البيت وبدونهم ما كان لها وجود ولا ذكر..ولا تزال مصر بفضل هذا الحب الكامن في نفوس الجماهير لآل البيت والذي يعد أهم المعالم الشيعية الباقية والتي تقف سدا منيعا في مواجهة خط بني أمية وبني العباس وبني أيوب والمماليك والعثمانيين من بعدهم. وخط الوهابيين الذين يدعمهم آل سعود في الوقت الحاضر والذي يعد استمرارا لخط النواصب أعداء آل البيت تفريخ السفياني.. وعلى الرغم من أن صوفية مصر يرفعون شعار الخلفاء الأربعة الذي تقوم على أساسه عقيدة أهل السنة. ذلك الشعار الذي اخترع خصيصا لضرب آل البيت - هذا كلام غير صحيح .. الصوفية في مصر يرفعون شعار الخلفاء الأربعة من قبل مقدم بني أيوب والمماليك لمصر ..وهم حتى الآن يرفعون نفس الشعار . وقولك : " كما فشلت الحركة الإسلامية في اختراقه بسبب تبنيها هذه الدعوة.
ماهي هذه الحركة الإسلامية التي فشلت في إختراق التصوف ؟ وهل التصوف حركة غير إسلامية ؟ يا أختاه المتصوفة هم جزء من بناء أهل السنة والجماعة الفكري والعقدي ومن يحاول خداعكم بغير هذا فلا تصدقوه .
أخت بسملة .... أولاً ...الأشراف في مصر كلهم سنة ..وأنا أعرف الكثير منهم ... الجعافرة هم أهل سنة ولا يوجد بينهم شيعة وقد تعاملنا معهم في فترة الشيخ طنطاوي رحمه الله وفي عهد الشيخ أحمد كامل ياسين رحمه الله ... وكل ما قلته لا يؤثر في موضووعنا عن بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي .
تعليق