إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مـــــــا هـــــــو الــــبــــــداء ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

    حاول ان تركز على قول المعصوم في الرواية السابقة, وفسره بناءا على هذا القول




    حسب فهمي , اعتقد ان كلامه مخالف لما جاء في الرواية من قول المعصوم!!!

    فكيف ذلك؟
    كلا يا عزيزي ليس فيه مخالفة بقرينة الفقرة التالية للحديث الذي نقلته وهي:
    بأبى وامى قلت لى: إلى السبعين بلاء فهل بعد السبعين رخاء ؟ فقال: نعم يا عمرو، وان بعد البلاء رخاء، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
    فما أخبره الامام عليه السلام في هذا الحديث لم يكن من باب الثابت الذي لا يقع فيه البداء، بل هو عليه السلام وضع هذا الخبر بسياق ما يقع فيه البداء..
    ولو لم يضعه عليه السلام في ضمن هذا السياق لقلنا انه من الثابت الذي لا يقع فيه البداء..
    اضافة الى مسألة اخرى وهي ان موضوع البداء يحصل فيما يرغب به الله تعالى، يمحو الله ما يشاء .. وفي بعض الموارد فان الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا، فإذا حصل السبب حصل المسبب..
    مثلا: من يصل رحمه يزيد الله في رزقه، من يعق والديه يقصر عمره وهكذا ..
    فهذه امور ترتبط بأشياء تكوينية وضعها الله تعالى في هذا النظام الكوني المتقن

    تعليق


    • #17
      البداء ثابت لديكم يا اخي اقرأ هذا الحديث الصحيح

      ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حدثه أنه ‏
      ‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ثلاثة في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏أبرص وأقرع وأعمى بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب إليك قال الإبل ‏ ‏أو قال البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر ‏ ‏فأعطي ناقة عشراء فقال يبارك لك فيها وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر قال فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين تقطعت ‏ ‏بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت ‏ ‏بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فقد أغناني فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
        كلا يا عزيزي ليس فيه مخالفة بقرينة الفقرة التالية للحديث الذي نقلته وهي:
        بأبى وامى قلت لى: إلى السبعين بلاء فهل بعد السبعين رخاء ؟ فقال: نعم يا عمرو، وان بعد البلاء رخاء، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
        فما أخبره الامام عليه السلام في هذا الحديث لم يكن من باب الثابت الذي لا يقع فيه البداء، بل هو عليه السلام وضع هذا الخبر بسياق ما يقع فيه البداء..
        ولو لم يضعه عليه السلام في ضمن هذا السياق لقلنا انه من الثابت الذي لا يقع فيه البداء..
        اضافة الى مسألة اخرى وهي ان موضوع البداء يحصل فيما يرغب به الله تعالى، يمحو الله ما يشاء .. وفي بعض الموارد فان الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا، فإذا حصل السبب حصل المسبب..
        مثلا: من يصل رحمه يزيد الله في رزقه، من يعق والديه يقصر عمره وهكذا ..
        فهذه امور ترتبط بأشياء تكوينية وضعها الله تعالى في هذا النظام الكوني المتقن
        هل كان الناس بناءا على كلام الامام علي يعتقدون ان الفرج سوف ياتي عام 70؟

        تعليق


        • #19
          الم تطلب شرح فشرح لك الاخوة حول البداء

          فماذا تريد بعد

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
            الم تطلب شرح فشرح لك الاخوة حول البداء

            فماذا تريد بعد
            الشرح قد تفضل به احد الاخوه مشكورا
            ولكن اريد معرفة عقيدة البداء عند الشيعة بناءا على الروايات الموجوده.

            لان الروايات لا تتطابق مع الشرح!!!!!

            تعليق


            • #21
              تفضل

              http://shiaweb.org/shia/al-eateqad/pa15.html

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00

                الرواية التي اسأل عنها غير موجوده في هذه الصفحة من هذا الرابط.

                تعليق


                • #23
                  عنى البداء :
                  " البَدَاء " في اللغة هو الظهور و الإبانة بعد الخفاء .
                  قال الراغب الاصفهاني في كتابه مفردات القرآن : " بدا الشيء بدواً و بداءً : أي ظهر ظهورا بيّناً " [1] ، و من الواضح أن الظهور إنما يكون بعد الخفاء ، و لو قيل " بدا لزيدٍ " فمعناه أنه علم بالشيء بعد الجهل به .
                  و لقد جاء ذكر البَدَاء بهذا المعنى في القرآن الكريم في مواضع منها :
                  1. قال الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم : ﴿ ... وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [2] .
                  2. و قال سبحانه : ﴿ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ... [3] .
                  3. و قال تعالى أيضا : ﴿ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [4] .
                  4. و قال سبحانه أيضا : ﴿ فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ [5] .
                  و قد يطلق البَدَاء و يراد منه تغيير الإرادة و تبدّل العزم تبعا لتغيّر العلم ، كقوله تعالى : ﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ [6] .
                  و لقد اتفقت الشيعة الإمامية بأن البَدَاء بمعنى الظهور بعد الخفاء ، و العلم بالشيء بعد الجهل به ، و بمعنى تغيّر الإرادة و العزم يستحيل إطلاقه على الله سبحانه و تعالى و لم يقل به أحد من الشيعة بتاتا ، لأنه كما هو واضح مستلزم لحدوث علمه و تغيّره و تبدّل إرادته و عدم إحاطته بما كان و ما هو كائن و ما سيكون ، و لا يُظن بمسلم عارف بالكتاب و السنة و أحكام العقل أن يُطلق البَدَاء بهذا المعنى على الله سبحانه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا .
                  و لقد جاء في الحديث عن منصور بن حازم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السَّلام ) هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله بالأمس ؟
                  قال : " لا ، من قال هذا فأخزاه الله " .
                  قلت : أ رأيت ما كان ، أ رأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة ، أ ليس في علم الله ؟
                  قال : " بلى قبل أن يخلق الله الخلق " [7] .
                  النصوص الدالة على بطلان البداء :
                  ثم إن النصوص الشريفة من القرآن و الحديث تؤكد بطلان هذا الإطلاق كلياً ، و فيما يلي نشير إلى بعض الآيات و الأحاديث الدالة على استحالة إطلاق هذا المعنى على الله سبحانه و تعالى :
                  1. قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء [8] .
                  2. و قال سبحانه و تعالى أيضا : ﴿ ... وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء [9] .
                  3. و قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و هو يخاطب الله تعالى : " كل سرّ عندك علانية ، و كل غيب عندك شهادة " [10] .
                  4. و قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) : " كان الله و لا شيء غيره ، و لم يزل الله عالما بما كوّن ، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كوّنه " [11] ، إلى غيرها من النصوص الكثيرة .
                  رأي الشيعة في البداء :
                  لذا فقد اتفقت الشيعة الإمامية تبعاً لنصوص القرآن و الحديث و البراهين العقلية على أنه سبحانه و تعالى عالم بالأشياء و الحوادث كلها غابرها و حاضرها و مستقبلها ، كليها و جزئيها ، لا يخفى عليه شيء في السماوات و الأرض .
                  فالبَدَاء بمعنى تغيّر الإرادة و تبدّل العزم الناشئين عن تجدد علمه لم يقل به أحد من الشيعة بالنسبة إلى الله تعالى ، بل يرونه ضلالًا و فساداً في العقيدة ، و كل ما يُنسب إليهم إنما هو افتراء و بهتان أو نتيجة لسوء الفهم أو لعدم الاطلاع على رأي الشيعة بالنسبة إلى هذا الموضوع ، كما هو السبب في كثير من الأمور الأخرى .
                  كلما هناك أن البداء قد يُطلق و يُراد منه تعليق أمر على آخر ، و لازم ذلك عدم حصول المشروط إذا لم يحصل الشرط .
                  و بتعبير آخر : البداء يعني أن الله يُغَيِّرُ مصير الإنسان إذا غيَّر الإنسان سلوكه و مسيره في الحياة .
                  و قد ورد في جملة من المرويات عن الأئمة أن من وَصَلَ رَحِمَه مَدّ الله في حياته و ضاعف له الرزق ، و معنى ذلك أن الله جعل لصلة الرحم هذه الآثار ، فإذا أوجد الإنسان هذا الأمر ترتب عليه أثره و إن لم يحصل الأثر المجعول لعدم حصول شرطه ، و الأمثلة على ذلك كثيرة نشير إلى بعضها كالتالي :
                  1. قال الله تعالى : ﴿ ... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ... [12] .
                  2. و قال الله سبحانه و تعالى أيضا : ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ [13] .
                  3. قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " إن الدعاء يردّ القضاء ، و إن المؤمن ليذنب فيُحرم بذنبه الرزق " [14] .
                  4. و قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) : " صلة الرحم تُزكّي الأعمال ، و تُنمّي الأموال ، و تدفع البلوى ، و تيسّر الحساب ، و تُنْسيءُ في الأجل " [15] .
                  و هذه العقيدة ردٌّ على من يقول أن الإنسان مقدَّرٌ عليه منذ نشأته في رحم أمه أن يكون شقياً جهنمياً أو سعيداً و من أهل الجنة ، و إن هذا المقدَّر لا يمكن تغييره قط ، لا من قِبَل الإنسان و لا من قِبَل الله سبحانه و تعالى !!
                  مُجمل القول في البداء :
                  و مُجْمَل القول في البَدَاء إن الله تعالى عالم بكل شيء ما كان و ما هو كائن و ما سيكون و إن علمه غير حادث و لا يتجدد ، لكنه سبحانه و تعالى علّق أمورا على بعضها بحيث إذا أتى الإنسان بها تغيرت الأمور بالنسبة إليه و ظهرت له ـ أي للإنسان ـ بصورة لم يكن يتوقعها ، و على هذا الأساس تؤول الأحاديث التي تشير إلى البداء .
                  يقول آية الله العظمى الخوئي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : " و البداء إنما يكون في القضاء الموقوف ، المعبّر عنه بلوح المحو و الإثبات ، و الالتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى الله سبحانه ، و ليس في هذا الالتزام ما ينافي عظمته و جلاله .
                  فالقول بالبداء هو الاعتراف الصريح بأن العالَم تحت سلطان الله و قدرته في حدوثه و بقائه ، و إن إرادة الله نافذة في الأشياء أزلاً و أبداً .
                  بل و في القول بالبَدَاء يتضح الفارق بين العلم الإلهي و بين علم المخلوقين ، فعلم المخلوقين ـ و إن كانوا أنبياء أو أوصياء ـ لا يحيط بما أحاط به علمه تعالى ، فان بعضا منهم و إن كان عالما ـ بتعليم الله إيّاه ـ بجميع عوالم الممكنات لا يحيط بما أحاط به علم الله المخزون الذي استأثر به لنفسه ، فانه لا يعلم بمشيئة الله تعالى ـ لوجود شيء ـ أو عدم مشيئته إلا حيث يخبره الله تعالى به على نحو الحتم [16] .
                  و القول بالبداء يوجب انقطاع العبد إلى الله و طلبه إجابة دعائه منه ، و كفاية مهماته ، و توفيقه للطاعة ، و ابعاده عن المعصية .
                  فان إنكار البَدَاء و الالتزام بأنّ ما جرى به قلم التقدير كائن لا محالة ـ دون استثناء ـ يلزمه يأس المعتقد بهذه العقيدة عن إجابة دعائه ، فان ما يطلبه العبد من ربّه إن كان قد جرى قلم التقدير بإنفاذه فهو كائن لا محالة ، و لا حاجة إلى الدعاء و التوسل ، و إن كان قد جرى القلم بخلافه لم يقع أبداً ، و لم ينفعه الدعاء و لا التضرّع ، و إذا يئس العبد من إجابة دعائه ترك التضرع لخالقه ، حيث لا فائدة في ذلك .
                  و كذلك الحال في سائر العبادات و الصدقات التي ورد عن المعصومين ( عليهم السَّلام ) أنها تزيد في العمر أو في الرزق ، أو غير ذلك مما يطلبه العبد .
                  و هذا هو سر ما ورد في روايات كثيرة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) من الاهتمام بشأن البداء .
                  فقد رَوى الصدوق في كتاب " التوحيد " بأسناده عن زرارة ، عن أحدهما [17] ، قال : " ما عُبد الله عَزَّ و جَلَّ بشيءٍ مثل البداء " [18] .
                  و رَوى بأسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) قال : " ما بعث الله عَزَّ و جَلَّ نبياً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبودية ، و خلع الأنداد ، و إن الله يُقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء " [19] .
                  و السر في هذا الاهتمام أن إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأن الله غير قادر على أن يغيّر ما جرى عليه قلم التقدير ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا " [20] .
                  و بالتالي فإن للإعتقاد بالبداء أثر تربوي لأن الإنسان العاصي مدةً من العمر إذا ظن أو اعتقد أن العصيان و الشقاء قدره المقدَّر عليه من جانب الله و أنه لا يمكنه تغييره من سيء إلى حسن ، أو من حسن إلى أحسن ، لتَمادى في غيِّه و عصيانه و في تمرُّده و طغيانه ، و لم يحاول تحسين أعماله و تصرفاته ، على العكس من الشخص الذي اعتقد بأنه لو غيَّر سلوكه غيَّر الله له مصيره و أنه عَزَّ و جَلَّ قادر على ذلك ، فإن مثل هذا الإنسان سيحاول تغيير حالته و سلوكه ليحصل على مصير جيِّد .[1] مفردات القرآن : 40 .
                  [2] القران الكريم : سورة الزمر ( 39 ) ، الآية : 47 ، الصفحة : 463 .
                  [3] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 28 ، الصفحة : 131 .
                  [4] القران الكريم : سورة الزمر ( 39 ) ، الآية : 48 ، الصفحة : 464 .
                  [5] القران الكريم : سورة الأعراف ( 7 ) ، الآية : 22 ، الصفحة : 152 .
                  [6] القران الكريم : سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 239 .
                  [7] التوحيد : 334 .
                  [8] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 5 ، الصفحة : 50 .
                  [9] القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 38 ، الصفحة : 260 .
                  [10] نهج البلاغة : خطبة / 105 .
                  [11] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 23 / 86 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
                  [12] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 11 ، الصفحة : 250 .
                  [13] القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 88 ، الصفحة : 329 .
                  [14] بحار الأنوار : 90 / كتاب الذكر والدعاء ، الباب : 16 .
                  [15] الكافي : 2/470 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
                  [16] هذا المعنى مستفاد من كلام الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " إن لله علمين ، علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء ، و علم علّمه ملائكته و رسله و أنبيائه ، و نحن نعلمه " ، يراجع : بصائر الدرجات : 109 ، لمحمد بن حسن بن فروخ الصَّفار ، المتوفى سنة : 290 هجرية بقم ، الطبعة الثانية ، مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، قم / إيران .
                  [17] أي أحد الإمامين : الامام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، أو الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) .
                  [18] التوحيد : 332 .
                  [19] الكافي : 1 / 147 .

                  تعليق


                  • #24
                    لا تنسخ كتاب, وحاول ان ترد على سؤالي المطروح سابقا.



                    كلا يا عزيزي ليس فيه مخالفة بقرينة الفقرة التالية للحديث الذي نقلته وهي:
                    بأبى وامى قلت لى: إلى السبعين بلاء فهل بعد السبعين رخاء ؟ فقال: نعم يا عمرو، وان بعد البلاء رخاء، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
                    فما أخبره الامام عليه السلام في هذا الحديث لم يكن من باب الثابت الذي لا يقع فيه البداء، بل هو عليه السلام وضع هذا الخبر بسياق ما يقع فيه البداء..
                    ولو لم يضعه عليه السلام في ضمن هذا السياق لقلنا انه من الثابت الذي لا يقع فيه البداء..
                    اضافة الى مسألة اخرى وهي ان موضوع البداء يحصل فيما يرغب به الله تعالى، يمحو الله ما يشاء .. وفي بعض الموارد فان الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا، فإذا حصل السبب حصل المسبب..
                    مثلا: من يصل رحمه يزيد الله في رزقه، من يعق والديه يقصر عمره وهكذا ..
                    فهذه امور ترتبط بأشياء تكوينية وضعها الله تعالى في هذا النظام الكوني المتقن

                    هل كان الناس بناءا على كلام الامام علي يعتقدون ان الفرج سوف ياتي عام 70؟



                    .

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابه التي جاهدت الحسين عليه السلام و شايعت و يايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                      البداء في عقيدة الشيعه كما هو موجود في السنن التكوينيه و التي لا يختلف عليها احد في هذا الوجود الا من اعمي قلبه و اراد ان يلبس الناس بلباس بحيث يظهر الشيعه بلباس اخر و يظهر ما لا يجوز على الله سبحانه وتعالى و لكن فوق هذا التدليس الذي حصل منذ الازمان الاولى التي تفضح القوم و تفضح معتقداتهم و تحويل عقيدة البداء الى مصطلح لغوي بحت لاثبات ان الشيعه تتجراء على الله سبحانه و تعالى .
                      و لكن لن ندخل في الادله العقليه و لا النقليه لان العامه تستخدمه و لكن بمصطلح آخر .
                      فمثلاً : ان ابا بكر و عمر كانا قبل بعثة النبي صلى الله عليه و آله وسلم مشركين فهل كانا في تلك الفترة التي كانا فيها مشركين مستحقين لعنة الله و غضبه عليهم ام لم يكونا مستحقين ؟ ولو انهم ماتا في تلك الفترة لكان مصيرهم النار ام الجنه ؟
                      فاذا نخلص الى نتيجه الطبيعيه و هو انهما في تلك الفترة كانا مستحقين اللعنه عليهم من قبل الله سبحانه وتعالى و لو انهما ماتا في تلك الفترة لكان مصيرهما النار فما الذي غير هذه اللعنه بحسب ما تعتقدون ؟
                      الم يكن الله يعلم بانهم سوف يسلمون فلماذا استحقا اللعن من قبل الله عليهما في تلك الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل بدا لله فيهما مالم يكن يعلم بحيث ان الله لم يكن يعلم بانهما سوف يكونا مشركين " لذلك رضي عنهم بحسب ما تعتقدون وانه كتب لهم منذ البدايه الرضى من قبل الله سبحانه وتعالى " ام تجبرون الامر لهما فيما لو ارتدا بعد الاسلام بان لا يستحقا اللعن من قبل الله ؟؟؟؟؟
                      ومثلاً الانسان اذا الم به مرض و هذا المرض بحسب الدراسات الطبيه مثل السرطان فان النهايه الحتميه حسب ما هو واضح الموت !!!!!
                      ولكن لو توسل هذا المريض بالله واستجاب له الله و شفي من هذا المرض بقدرة الله سبحانه وتعالى فماذا يطلق على هذه الاستجابه من قبل الله سبحانه و تعالى !!!!! هذا ما يطلق عليه في عقيدة الشيعه البداء بشكل مبسط ؟
                      و يطرح سؤال ؟ ان الله في علمه بان هذا الانسان له من العمر كذا من السنين و لم يحن الان و قت موته لذلك شفي من قبل الله .
                      نعم هو شفي و لكن الدلالات تشير الى ان من يصاب بهذا المرض 99% منهم نهايتهم تكون معلومه و هي الموت و هذا العلم في علم الانسان طبعاً و ليس في علم الباري سبحانه و تعالى . فان الدعاء الذي دعى به هذا المريض كان السبب في الشفاء و انه لو لم يدعي لكان مصيره الموت .
                      فاذا حصل هناك تغير في هذه السنه الكونيه من قبل الله سبحانه وتعالى و كانت بسبب هذا الدعاء .

                      تعليق


                      • #26
                        لماذا التشتيت وسرد الكتب والمقالات؟؟
                        السؤال واضح ولا تحتاج الاجابة الى كل هذا؟؟؟



                        هل كان الناس بناءا على كلام الامام علي يعتقدون ان الفرج سوف ياتي عام 70؟


                        راجع المشاركة رقم 11 لاجل الروايات
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....9&postcount=11

                        والمشاركة رقم 11 لمشاهدة التعليق عليها
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....9&postcount=11

                        والمشاركة رقم 18 لفهم السؤال
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=18

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                          يالحقاني ما تصير حقاني شوي و تفهم وبدل ما تكرر اقراء و فتح عينك
                          انت تسأل سؤال عن مخلوق و هو عبد من عبيد الله سبحانه و تعالى ؟؟
                          و نحن نسألك سؤال عن الذي خلق أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟؟
                          هل كان الله سبحانه وتعالى غير عالم باسلام ابوبكر وعمر ام هو عالم بانهما سوف يسلمان !!!
                          فلماذا استحقا ( ابو بكر و عمر ) منه سبحانه وتعالى اللعن و الطرد من رحمته في فترة شركهما بالله سبحانه وتعالى و هو يعلم بأنهما سوف يسلمان ؟؟؟؟
                          السؤال هذا مرتبط بسؤالك اجب عليه و تعرف جواب سؤالك و اذا لم تتمكن من الاجابه فابستطاعتك الاستعانه بكل ما حوت الارض ممن يدعي ولاية ابوبكر وعمر ووالله وهو قسم عظيم ان لو اجتمعتوا كلكم فلن تستطيعوا الاجابه ههههههههههههههههههههههه
                          السؤال مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          لماذا استحقا ابوبكر وعمر اللعن من قبل الله سبحانه وتعالى في فترة شركهما بالله سبحانه وتعالى والطرد من رحمته والغضب منه عليهما و هو يعلم بانهما سوف يسلمان في مستقبل الايام ؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            لاحول ولاقوة الا بالله
                            حاول ان تجيب على السؤال بشكل مباشر.


                            تفسير العياشي \ جزء 2 \ ص 217
                            عن عمرو بن الحمق قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام حين ضرب على قرنه، فقال لى: يا عمرو انى مفارقكم، ثم قال: سنة [ إلى ] السبعين فيها بلاء قالها ثلثا، فقلت: فهل بعد البلاء رخاء ؟ فلم يجبنى وأغمى عليه، فبكت ام كلثوم فأفاق فقال: يا ام كلثوم لا تؤذيني فانك لو قد ترين ما أرى لم تبكى، ان الملئكة في السموات السبع بعضهم خلف بعضهم، والنبيون خلفهم، وهذا محمد صلى الله عليه وآله اخذ بيدى ويقول: انطلق يا على فما امامك خير لك مما أنت فيه، فقلت: بأبى وامى قلت لى: إلى السبعين بلاء فهل بعد السبعين رخاء ؟ فقال: نعم يا عمرو، وان بعد البلاء رخاء، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.

                            قال أبو حمزة: فقلت لابي جعفر: ان عليا كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاءا ؟ فقال لى أبو جعفر: يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الارض، فاخره إلى أربعين ومائة سنة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل لذلك عندنا وقتا ثم قال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب





                            هل كان الناس بناءا على كلام الامام علي يعتقدون ان الفرج سوف ياتي عام 70هـ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                            تعليق


                            • #29
                              اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                              انا لله وانا اليه راجعون !!!!!
                              جاوب على السؤال ولا تكرررررررررررررررر
                              هل كان الله عالم بان ابا بكر وعمر سوف يسلمون ام لم يكن عالم ؟
                              واذا كان عالم فلما استحقا اللعن والطردمن رحمته في فترة شركهما بالله وهو عالم بانهم سوف يسلمان ؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الفلو
                                انا لله وانا اليه راجعون !!!!!
                                جاوب على السؤال ولا تكرررررررررررررررر

                                هل كان الله عالم بان ابا بكر وعمر سوف يسلمون ام لم يكن عالم ؟

                                واذا كان عالم فلما استحقا اللعن والطردمن رحمته في فترة شركهما بالله وهو عالم بانهم سوف يسلمان ؟؟؟؟؟

                                الموضوع يتحدث عن عقيدة البداء عند الشيعة
                                فحاول ان تجيب على السؤال الموضوع منذ فترة.

                                ثم ضع اسئلتك, فالهروب بوضع اسئلة طريقة قديمة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X