المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
بأبى وامى قلت لى: إلى السبعين بلاء فهل بعد السبعين رخاء ؟ فقال: نعم يا عمرو، وان بعد البلاء رخاء، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
فما أخبره الامام عليه السلام في هذا الحديث لم يكن من باب الثابت الذي لا يقع فيه البداء، بل هو عليه السلام وضع هذا الخبر بسياق ما يقع فيه البداء..
ولو لم يضعه عليه السلام في ضمن هذا السياق لقلنا انه من الثابت الذي لا يقع فيه البداء..
اضافة الى مسألة اخرى وهي ان موضوع البداء يحصل فيما يرغب به الله تعالى، يمحو الله ما يشاء .. وفي بعض الموارد فان الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا، فإذا حصل السبب حصل المسبب..
مثلا: من يصل رحمه يزيد الله في رزقه، من يعق والديه يقصر عمره وهكذا ..
فهذه امور ترتبط بأشياء تكوينية وضعها الله تعالى في هذا النظام الكوني المتقن
تعليق