إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عند الامــامـيـــة بين نـظـريـات الـتـدلـيـس الـذمـيـم و تـفـسـير الـقـران الـكـريـم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22
    يا عضو.......
    لما ترد على مداخلاتي.... لا تقتطع منها جملة كاملة........
    التفسير واضح:
    عن جابر الجعفي قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن " وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به " يعنى فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم، قال الله يعنيهم " ولا تكونوا أول كافر به " يعنى عليا عليه السلام
    ركز معي على ما لونته بالأحمر: لا تكونوا أول كافر به: يعني فلانا وصاحبه... ومن ثم.... لا تكونوا أول كافر به: يعني عليا عليه السلام......
    يعني المعنى واضح وضوح الشمس:
    فلان وصاحبه هما أول كافرين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام.....
    وحسب رأيك..... على الأقل حسب معتقدات الشيعة.... من أول من اغتصبا الخلافة وكفرا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام؟ أليسا أبا بكر وعمر؟
    المهم.....
    العياشي كتب تفسيره للشيعة.... ولم يكتبه لأمثالك,...وأي شيعي يقرأ تفسيره سيفهم أن المقصود بفلان وصاحبه أبو بكر وعمر...... أما تفسيراتك......فلا تعني لنا شيئا.......
    موضوعك تم نسفه نسفا يا حباب.......
    العياشي لم يوضح المقصود بفلان وصاحبه من باب التقية... لكن أي قارئ شيعي سيقرأ تفسيره سيفهم بسهولة أن المقصود بفلان وصاحبه أبا بكر وعمر... وهذا هو المهم....
    ملاحظة:
    إن لم تأتي بجديد... فهذا آخر رد لي على موضوعك.
    والسلام على من اتبع الهدى.
    ومن قال لك ان الاية تتحدث عن الولاية ؟



    لان التفسير باطني للاية من قوله تعالى ( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون)

    فهل انت تعلم الغيب حتى تفسرها بابوبكر وعمر؟

    كلامك قائم على اساس ظني فغير مقبول.

    نريد من يتحدث بدليل صحيح وليس ادلة ظنية على كلام اساسا هو غير واضح.


    ويبقى الخياران مطروحان لك
    - نريد دليل صحيح وليست مجرد تخمينات تخطئ ظنية.
    - او الخيار الاخر

    تعليق


    • #47
      التدليس عندكم الغرض منه الستر على الصحابة وكتمان حقيقتهم اما عندنا فهو تقية لحفظ النفس
      ________________________________________

      نفس الجواب

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
        اولا : العباسيين لا يطعنون في الصحابي معاوية بن ابي سفيان لانهم من اهل السنة, فسقط الاحتجاج الساقط اساسا.



        هذا من فرط جهلكم كما أشرنا في مداخلتنا السابقة

        فكتب التاريخ عندكم أشارت إلى أن العباسيين كتبوا كتبا ً بلعن معاوية وبني أمية

        على سبيل المثال


        الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 7 - ص 484 - 486

        ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائتين في هذه السنة كانت فتنة بطرسوس بين راغب مولى الموفق وبين دميانة . وكان سبب ذلك أن راغبا مولى الموفق ترك الدعاء لهارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون ودعا لبدر مولى المعتضد واختلف هو وأحمد بن طوغان ، فلما انصرف أحمد بن طوغان من الفداء الذي كان سنة ثلاث وثمانين [ مائتين ] ركب البحر ومضى ولم يدخل طرسوس وخلف دميانة بها للقيام بأمرها ، وأمده ابن طوغان فقوي بذلك وأنكر ما كان يفعله راغب فوقعت الفتنة فظفر بهم راغب فحمل دميانة إلى بغداد . وفيها أوقع عيسى بن النوشري بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف بنواحي أصبهان فقتل رجاله واستباح عسكره ، ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى محمد بن زيد العلوي بطبرستان وأقام عنده إلى سنة خمس وثمانين [ مائتين ] ومات ، ولما وصل خبر موته إلى المعتضد أعطى القاصد به ألف دينار . وفيها في ربيع الأول قلد أبو عمر يوسف بن يعقوب القضاء بمدينة المنصور مكان علي بن محمد بن أبي الشوارب . وفيها أخذ خادم نصراني لغالب النصراني وشهد عليه أنه شتم النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع أهل بغداد وصاحوا بالقاسم بن عبيد الله وطالبوه بإقامة الحد عليه فلم يفعل فاجتمعوا على ذلك إلى دار المعتضد فسئلوا عن حالهم فذكروه للمعتضد فأرسل معهم إلى القاضي أبي عمر فكادوا يقتلونه من كثرة ازدحامهم فدخل بابا وأغلقه ولم يكن بعد ذلك للخادم ذكر ولا للعامة ذكر اجتماع في أمره . وفيها قدم قوم من أهل طرسوس على المعتضد يسألونه أن يولي عليهم واليا وكانوا قد أخرجوا عامل ابن طولون فسير إليهم المعتضد ابن الأخشيد أميرا . وفيها في ربيع الآخر ظهر بمصر ظلمة وحمرة في السماء شديدة حتى كان الرجل ينظر إلى وجه الآخر فيراه أحمر وكذلك الحيطان فمكثوا كذلك من العصر إلى العشاء الآخرة وخرج الناس من منازلهم يدعون الله تعالى ويتضرعون إليه . وفيها عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر وأمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس وهو كتاب طويل قد أحسن كتابته إلا أنه قد استدل فيه بأحاديث كثيرة على وجوب لعنه عن النبي لا تصح وذكر في الكتاب يزيد وغيره من بين أمية وعملت به نسخ قرئت بجانبي بغداد ومنع القضاة والعامة من القعود بالجامعين ورحابهما ، ونهى الذين ‹ صفحة 486 › يسقون الماء في الجامعين أن يترحموا على معاوية ولا يذكرونه فقال له عبيد الله بن سليمان إنا نخاف اضطراب العامة وإثارة الفتنة فلم يسمع منه ، فقال عبيد الله للقاضي يوسف بن يعقوب ليحتال في منعه عن ذلك فكلم يوسف المعتضد وحذره اضطراب العامة فلم يلتفت فقال يا أمير المؤمنين فما نصنع بالطالبيين الذين يخرجون من كل ناحية ويميل إليهم خلق كثير من الناس لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمع الناس ما في هذا الكتاب من إطرائهم كانوا إليهم أميل وكانوا هم أبسط ألسنة وأظهر حجة فيهم اليوم فأمسك المعتضد ولم يأمر في الكتاب بعد ذلك بشيء وكان عبيد الله من المنحرفة عن علي عليه السلام . وفيها سير المعتضد إلى عمرو بن الليث الخلع واللواء بولاية الري وهدايا .



        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


        تاريخ الطبري - الطبري - ج 8 - ص 182 - 183

        ( وفى ) هذه السنة عزم المعتضد بالله على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر وأمر بإنشاء كتاب بذلك يقرأ على الناس فخوفه عبيد الله بن سليمان بن وهب اضطراب العامة وأنه لا يأمن أن تكون فتنة فلم يلتفت إلى ذلك من قوله وذكر أن أول شئ بدأ به المعتضد حين أراد ذلك الامر بالتقدم إلى العامة بلزوم أعمالهم وترك الاجتماع والقضية والشهادات عند السلطان إلا أن يسئلوا عن شهادة إن كانت عندهم وبمنع القصاص من القعود على الطرقات وعملت بذلك نسخ قرئت بالجانبين بمدينة السلام في الأرباع والمحال والأسواق فقرئت يوم الأربعاء لست بقين من جمادى الأولى من هذه السنة ثم منع يوم الجمعة لأربع بقين منها القصاص من القعود في الجامعين ومنع أهل الحلق في الفتيا أو غيرهم من القعود في المسجدين ومنع الباعة من القعود في رحابهما وفى جمادى الآخرة نودي في المسجد الجامع بنهي الناس عن الاجتماع على قاص أو غيره ومنع القصاص وأهل الحلق من القعود وفى يوم الحادي عشر وذلك يوم الجمعة نودي في الجامعين بأن الذمة برية ممن اجتمع من الناس على مناظرة أو جدل وأن من فعل ذلك أحل بنفسه الضرب وتقدم إلى الشراب والذين يسقون الماء في الجامعين ألا يترحموا على معاوية ولا يذكروه بخير وتحدث الناس أن الكتاب الذي أمر المعتضد إنشائه بلعن معاوية يقرأ بعد صلاة الجمعة على المنبر فلما صلى الناس الجمعة بادروا إلى المقصورة ليسمعوا قراءة الكتاب فلم يقرأ * فذكر أن المعتضد أمر بإخراج الكتاب الذي كان المأمون أمر بإنشائه بلعن معاوية فأخرج له من الديوان فأخذ من جوامعه نسخة هذا الكتاب وذكر أنها نسخة الكتاب الذي أنشئ للمعتضد بالله

        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


        البداية والنهاية - ابن كثير - ج 11 - ص 87 - 88

        ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائتين في المحرم منا دخل رأس رافع بن هرثمة إلى بغداد فأمر الخليفة بنصبه في الجانب الشرقي إلى الظهر ، ثم بالجانب الغربي إلى الليل ( 1 ) . وفي ربيع الأول منها خلع على محمد بن يوسف بن يعقوب بالقضاء بمدينة أبي جعفر المنصور عوضا عن ابن أبي الشوارب بعد موته بخمسة أشهر وأيام ، وقد كانت شاغرة تلك المدة . وفي ربيع الآخر منها ظهرت بمصر ظلمة شديدة وحمرة في الأفق حتى كان الرجل ينظر إلى وجه صاحبه فيراه أحمر اللون جدا . وكذلك الجدران ، فمكثوا كذلك من العصر إلى الليل ثم خرجوا إلى الصحراء يدعون الله ويتضرعون حتى كشف عنهم . وفيها عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر فحذره ذلك وزيره عبد الله ( 2 ) بن وهب ، وقال له : إن العامة تنكر قلوبهم ذلك وهم يترحمون عليه ويترضون عنه في أسواقهم وجوامعهم ، فلم يلتفت إليه بل أمر بذلك وأمضاه وكتب به نسخا إلى الخطباء بلعن معاوية وذكر فيها ذمه وذم ابنه يزيد بن معاوية وجماعة من بني أمية ، وأورد فيها أحاديث باطلة في ذم معاوية وقرئت في الجانبين من بغداد ، ونهيت العامة عن . الترحم على معاوية والترضي عنه ، فلم يزل به الوزير حتى قال له فيما قال : يا أمير المؤمنين إن هذا الصنيع لم يسبقك أحد من الخلفاء إليه ، وهو مما يرغب العامة في الطالبيين وقبول الدعوة إليهم ، فوجم المعتضد عند ذلك لذلك تخوفا على الملك ، وقدر الله تعالى أن هذا الوزير كان ناصبيا يكفر عليا فكان هذا من هفوات المعتضد .
        .


        --------------------------------


        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
        ثانيا : لا تتحدث بدون دليل , لانه لادليل على انه ابوبكر وعمر وعثمان

        1 - فاما انك تدعي علم الغيب وعرفت المقصود من فلان وفلان وفلان
        2 - او ان دعواك باطلة حتى تثبت الدليل بطريق اخر لتفسير الاية مع ذكر الاسماء صراحة


        ويبقى الاشكال قائم في روايات
        (فلان وفلان وفلان في تفسير القران)
        لأن هذا متعارف عليه عندنا عندما نقول الاول والثاني والثالث فالطفل عندنا يعلم بان المقصودون هم أبا بكر وعمر وعثمان وعندما نقول فلان وفلان وفلان فهي تشير إلى أبا بكر وعمر وعثمان أيضا ً

        ومن المعلوم بأن الشيعة عاشوا تحت حكم الطغاة على مر العصور فلذلك كانوا يحتاطون ويتقون .

        هل وصلت الفكرة بعد ان إستخدمنا التلوين معك ام نحتاج إلى إضافة صور

        تعليق


        • #49
          بارك الله فيك أستاذنا الفاضل المحامي وشكرا على إضافتك القيمة التي تبين مدى حب العباسيين لمعاوية إلى درجة أنهم كتبوا كتبا بلعنه على المنابر
          كما أحب أن أضيف.....
          العياشي لو صرح بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان..... أو اسمي أبي بكر وعمر.... لتم قتله.... ولما تمكن أيضا من كتابة الكتاب أصلا..... يعني... لو صرح بأسماءهم.... فمن جهة.... سيقتل... فضلا عن أنه لن يوصل المعلومة التي أراد إيصالها...
          في المقابل.... لاحظ كيف أنه عرف بكل ذكاء كيف يحفظ نفسه من جهة...... ويوصل المعلومة التي أراد تبليغها.... من جهة أخرى....
          .
          المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

          ثانيا : ومن قال لك اني قبلت منك انهم اساسا انهم ابوبكر وعمر وعثمان في فلان وفلان وفلان, لان الاية تتحدث عن الصدقات, فلاحجة في احالتها الى شماعة الخلفاء والولاية ثم مسألة التقية.
          يا عضو.........
          لقد بينا أن العياشي كتب تفسيره للشيعة...... ولم يكتبه لأمثالك,.... ورأيك لا يعنينا لكي تقبل أو ترفض.......والعياشي لم يصرح بأسماء فلان وفلان وفلان أو فلان وصاحبه من باب التقية لا أكثر ولا أقل..... لكن المعلومة التي أراد تبليغها للشيعة وصلت....
          فبالنسبة للشبهة الأولى:
          لم يكن بإمكانه التصريح بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان..... لكن كان بإمكانه التصريح بإسم معاوية...... ويكفي أنه صرح أن الرابع هو معاوية.... لكي يفهم أي قارئ شيعي أن الأول والثاني والثالث هم أبو بكر وعمر وعثمان......
          وبالنسبة للثانية:
          فكما قلت لك..... واضح ما يريد قوله..... إذ لاحظ أنه قال: ولا تكونوا اول كافر به " يعنى فلانا وصاحبه.....ومن ثم قال:ولا تكونوا أول كافر به " يعنى عليا عليه السلام......
          فهو من باب التقية لم يصرح بأن المقصود بالكفر... الكفر بولاية أمير المؤمنين عليه السلام.... لكن أي قارئ شيعي سيفهم مباشرة أن المقصود بالكفر بعلي عليه السلام..... الكفر بولايته......
          وبالتالي..... فإن المقصود بالرواية.....
          أن فلانا وصاحبه هما أول كافرين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام.....
          ومعلوم لدى أي قارئ شيعي أن أول من اغتصبا الخلافة وكفرا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام هم أبو بكر وعمر..... وبالتالي... فواضح أن المقصود بفلان وصاحبه:أبو بكر وعمر.
          ختاما:
          العياشي لم يذكر الأسماء في الحالتين من باب التقية......ولو أنه صرح بأسمائهم... لكان قد قتل ولما تمكن من إيصال المعلومة..... ولكنه بكل ذكاء.... ضرب عصفورين بحجر واحد..... عرف كيف يحفظ نفسه من جهة.... وعرف أيضا كيف يوصل المعلومة التي أراد تبليغها للقارئ الشيعي.... وأي طفل شيعي كما قال لك أستاذنا المحامي.... سيفهم أن المقصود بفلان وفلان وفلان أبو بكر وعمر وعثمان... وسيفهم أن المقصود بفلان وصاحبه أيضا أبا بكر وعمر..... ورأيك لا يهمنا لكي تقبل تلك التفسيرات أو ترفضها...... المهم أن المعلومة التي اراد العياشي تبليغها للقارئ الشيعي قد وصلت.
          التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 22-04-2010, 12:04 AM.

          تعليق


          • #50
            أحسنتم أخي الكريم " عاشق حيدر "

            الدلائل كثيرة على أن فلان وفلان وفلان هم أبا بكر وعمر وعثمان

            على سبيل المثال


            الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 420 -421

            بهذا الاسناد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : " إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ( 5 ) " فلان وفلان وفلان ، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قلت : قوله تعالى : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر ( 6 ) " قال : نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله ‹ صفحة 421 › عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ( في علي عليه السلام ) سنطيعكم في بعض الامر " قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا وقالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ، ولم يبالوا أن يكون الامر فيهم ، فقالوا : سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا إليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا وقوله " كرهوا ما نزل الله " والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله " أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم - الآية - ( 1 ) .

            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


            شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 7 - ص 59

            الشرح : قوله : ( في قوله تعالى : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب فيه آيات محكمات ) ) كما أن في الكتاب آيات محكمات معراة عن احتمال خلاف المقصود أحكامها لفظا ومعنى هن ام الكتاب وأصله يرد إليها غيرها ، واخر متشابهات محتملات لوجوه مختلفة بعضها ظاهر وبعضها باطن وبعضها حق وبعضها باطل ، لا يعرف الحق من الباطل إلا الراسخون في العلم ، وأما الذين في قلوبهم زيغ وانحراف عن الحق فيتبعون ما تشابه منه ويتلقونه بوجه باطل لابتغاء فتنة الناس عن دينهم بالتشكيك والتلبيس وابتغاء تأويله على ما يشتهونه ، كذلك في هذه الامة طائفة محكمة في الظاهر والباطن والعلم والعمل هم بمنزلة الآيات وهم أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ، وطائفة متشابهة بمنزلة الآيات المتشابهات لهم ظاهر وباطن ، ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر والنفاق وهم فلان وفلان وفلان يعني الثلاثة ، وما يعلم تأويل كفرهم وفساد رأيهم وبطلان عقيدتهم إلا الله والراسخون في العلم وهم أمير المؤمنين والأئمة من بعده ومن تبعهم ، فأما الذين في قلوبهم زيغ وانحراف عن الحق إلى الباطل فيتبعون الطائفة المتشابهة لابتغاء الفتنة يعني متاع الدنيا وابتغاء تأويلهم بعد قبايحهم حسنات ، وبالجملة شبه الأئمة بالآيات المحكمات ( 1 ) والأول والثاني والثالث بالمتشابهات ، وأصحابهم بالذين في قلوبهم زيغ فيتبعون المتشابه ، والله العالم .
            .
            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 363

            41 - تفسير العياشي : عن جابر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " قال : فقال : هم أولياء فلان وفلان وفلان ، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال الله تبارك وتعالى " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " إلى قوله : " وما هم بخارجين من النار " قال : ثم قال أبو جعفر عليه السلام : هم والله يا جابر أئمة الظلم وأتباعهم .

            --------------------

            عموما ً ،،،،، الفرق بيننا وبينهم نحن نخفي الأسماء تقية كحالنا وواقعنا الآن وخاصة في الدول التي يحكمها السنة كالسعودية مثلا ً هل يجرؤ شيعي أن يتطرق إلى ظلم معاوية ؟!

            فلذلك في عصر الأمويين والعباسيين كان الشيعة يحتاطون عند ذكر بعض الأسماء .

            وأحيانا ً أخرى كان الشيعة لا يذكرون بعض أسماء الموالين خوفا ً عليهم من الطغاة

            أما السنة عندما يضعون فلان فهم يتسترون على هذه الشخصية كما بين الأخوة الكرام فهنالك فرق بين التقية والتزوير والتدليس كما يصنع علماء أهل السنة !

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
              أحسنتم أخي الكريم " عاشق حيدر "

              الدلائل كثيرة على أن فلان وفلان وفلان هم أبا بكر وعمر وعثمان

              على سبيل المثال


              الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 420 -421

              بهذا الاسناد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : " إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ( 5 ) " فلان وفلان وفلان ، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قلت : قوله تعالى : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر ( 6 ) " قال : نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله ‹ صفحة 421 › عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ( في علي عليه السلام ) سنطيعكم في بعض الامر " قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا وقالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ، ولم يبالوا أن يكون الامر فيهم ، فقالوا : سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا إليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا وقوله " كرهوا ما نزل الله " والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله " أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم - الآية - ( 1 ) .

              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


              شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 7 - ص 59

              الشرح : قوله : ( في قوله تعالى : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب فيه آيات محكمات ) ) كما أن في الكتاب آيات محكمات معراة عن احتمال خلاف المقصود أحكامها لفظا ومعنى هن ام الكتاب وأصله يرد إليها غيرها ، واخر متشابهات محتملات لوجوه مختلفة بعضها ظاهر وبعضها باطن وبعضها حق وبعضها باطل ، لا يعرف الحق من الباطل إلا الراسخون في العلم ، وأما الذين في قلوبهم زيغ وانحراف عن الحق فيتبعون ما تشابه منه ويتلقونه بوجه باطل لابتغاء فتنة الناس عن دينهم بالتشكيك والتلبيس وابتغاء تأويله على ما يشتهونه ، كذلك في هذه الامة طائفة محكمة في الظاهر والباطن والعلم والعمل هم بمنزلة الآيات وهم أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ، وطائفة متشابهة بمنزلة الآيات المتشابهات لهم ظاهر وباطن ، ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر والنفاق وهم فلان وفلان وفلان يعني الثلاثة ، وما يعلم تأويل كفرهم وفساد رأيهم وبطلان عقيدتهم إلا الله والراسخون في العلم وهم أمير المؤمنين والأئمة من بعده ومن تبعهم ، فأما الذين في قلوبهم زيغ وانحراف عن الحق إلى الباطل فيتبعون الطائفة المتشابهة لابتغاء الفتنة يعني متاع الدنيا وابتغاء تأويلهم بعد قبايحهم حسنات ، وبالجملة شبه الأئمة بالآيات المحكمات ( 1 ) والأول والثاني والثالث بالمتشابهات ، وأصحابهم بالذين في قلوبهم زيغ فيتبعون المتشابه ، والله العالم .
              .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 363

              41 - تفسير العياشي : عن جابر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " قال : فقال : هم أولياء فلان وفلان وفلان ، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال الله تبارك وتعالى " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " إلى قوله : " وما هم بخارجين من النار " قال : ثم قال أبو جعفر عليه السلام : هم والله يا جابر أئمة الظلم وأتباعهم .

              --------------------

              عموما ً ،،،،، الفرق بيننا وبينهم نحن نخفي الأسماء تقية كحالنا وواقعنا الآن وخاصة في الدول التي يحكمها السنة كالسعودية مثلا ً هل يجرؤ شيعي أن يتطرق إلى ظلم معاوية ؟!

              فلذلك في عصر الأمويين والعباسيين كان الشيعة يحتاطون عند ذكر بعض الأسماء .

              وأحيانا ً أخرى كان الشيعة لا يذكرون بعض أسماء الموالين خوفا ً عليهم من الطغاة

              أما السنة عندما يضعون فلان فهم يتسترون على هذه الشخصية كما بين الأخوة الكرام فهنالك فرق بين التقية والتزوير والتدليس كما يصنع علماء أهل السنة !
              فسر الماء بالماء

              انت اضفت المزيد من الاشكالات الى الاشكالات الموجوده في فلان وفلان وفلان.

              فلا يحق لك القياس ولا التخمين

              فقد جاء في تفسير العياشي :
              عن جابر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا جابر ان للقرآن بطنا وللبطن ظهرا ثم قال: يا جابر وليس شئ أبعد من عقول الرجال منه، ان الآية لتنزل اولها في شئ واوسطها في شئ، وآخرها في شئ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه






              لان التفسير باطني للاية من قوله تعالى ( "يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ")



              فما دخل اية الانفاق والصدقات في الولاية؟؟؟؟






              السؤال : فكيف تعرفون فك هذا الترميز في تفسير القران الذي قال فيه الامام المعصوم : (
              وليس شئ أبعد من عقول الرجال منه)




              .



              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة م9
                وهذا تنبيه اخر لك
                حذرناك من استفزاز المقابل
                وقد باتت عندك ثلاث تنبيهات وهذا يكفي لتجميدك
                والامر متروك للاخ م8
                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                تم تجميد العضو ( فقه السنة ) لمدة 3 أسابيع بناءا على ما ذكره الأستاذ العزيز م9 .

                ملاحظة : يبدو أنّ توجيهات المحررين وتعليماتهم ليست نافعة مع العديد من الإخوة الأعضاء وعليه فسنكون مضطرين لإستخدام أسلوب التجميد معهم .

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                تعليق


                • #53

                  فقد جاء في تفسير العياشي :
                  عن جابر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا جابر ان للقرآن بطنا وللبطن ظهرا ثم قال: يا جابر وليس شئ أبعد من عقول الرجال منه، ان الآية لتنزل اولها في شئ واوسطها في شئ، وآخرها في شئ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه


                  - عن جابر الجعفي قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن " وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به " يعنى فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم، قال الله يعنيهم " ولا تكونوا أول كافر به " يعنى عليا عليه السلام


                  يرفع حتى نعرف من هم فلان الذين في تفسير باطن القران عند المعصوم

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X