نكارة الصاحبي الجليل قيس بن سعد على معاوية
قال عبد الرزاق عن ابن عيينة قال قدم قيس بن سعد على معاوية فقال له معاوية:
وأنت يا قيس تلجم علي مع من ألجم ؟ أما والله لقد كنت أحب أن لا تأتيني هذا اليوم إلا
وقد ظفر بك ظفر من أظافري موجع، فقال له قيس: وأنا والله قد كنت كارها أن أقوم في
هذا المقام فأحييك بهذه التحية، فقال له معاوية: ولم ؟ وهل أنت إلا حبر من أحبار اليهود
فقال له قيس: وأنت يا معاوية كنت صنما من أصنام الجاهلية، دخلت في الاسلام
كارها، وخرجت منه طائعا، فقال معاوية: اللهم غفرا، مد يدك، فقال له قيس بن سعد: إن شئت.
زدت وزدت. اقول هولاء الصحابة بعظهم يعرف البعض وقيس يعرف معاوية فلماذا
الناس يطبلون لمعاوية ويمجدون به مع ان الصحابة يتكلمون فيه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
البداية والنهاية
الجزء الثامن صفحة 107
قال عبد الرزاق عن ابن عيينة قال قدم قيس بن سعد على معاوية فقال له معاوية:
وأنت يا قيس تلجم علي مع من ألجم ؟ أما والله لقد كنت أحب أن لا تأتيني هذا اليوم إلا
وقد ظفر بك ظفر من أظافري موجع، فقال له قيس: وأنا والله قد كنت كارها أن أقوم في
هذا المقام فأحييك بهذه التحية، فقال له معاوية: ولم ؟ وهل أنت إلا حبر من أحبار اليهود
فقال له قيس: وأنت يا معاوية كنت صنما من أصنام الجاهلية، دخلت في الاسلام
كارها، وخرجت منه طائعا، فقال معاوية: اللهم غفرا، مد يدك، فقال له قيس بن سعد: إن شئت.
زدت وزدت. اقول هولاء الصحابة بعظهم يعرف البعض وقيس يعرف معاوية فلماذا
الناس يطبلون لمعاوية ويمجدون به مع ان الصحابة يتكلمون فيه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
البداية والنهاية
الجزء الثامن صفحة 107
تعليق