إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا نستفيد من عدالة الصحابة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الأخوين الكريمين :

    موسى كاظم
    أبو هشوم

    شكرا على مروركما العطر

    أبو هشوم / أي والله شو بدنا نعمل مع هالوهابية ، لازم نتحملهم ، عسى نشعل شمعة أمامهم ، فنكون سببا في إهتداء بعضهم .


    ..

    تعليق


    • #47
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      والآن نرجع إلى الأخ ( النفيس ) لكي نبين له وجه الإشكال عسى تتوضح الفكرة لديه .


      أخي الكريم تناقضت في مشاركتك السابقة ، فأحببنا أن نوضح لك لذلك ولكنك أبيت ورفضت . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


      النفيس:
      فرِّق بين العدالة والوثاقة . رجاءا رجاءا
      فالعادلة هي عدم إرتكاب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر ( فتشمل الكذب والزنا و.و.. )
      والوثاقة هي عدم الكذب
      وكما قلت سابقا ( الوثاقة خصوص من العدالة ) فالعدالة أعم منها
      فإذا علمت ذلك ، أقول :
      نحن نعلم أن هناك من الصحابة من زنا وهناك من سرق و..و.. ، وهذه الأمور تخدش في عدالتهم
      السؤال : مادام الأمر كذلك ، فلماذا تعدلون كل الصحابة ، إذا كنتم خائفون على نقل الدين ، فلماذا لم تختاروا نظرية( وثاقة الصحابة ) مادام الأمر متعلق بنقل الدين ؟؟!

      إن شاء الله تكون فهمت ؟

      وقلتَ أن العدالة ليست العصمة
      طبعا كلام جميل وبرّاق

      وقلت أن عدالة الصحابي غير عدالة التابعي ( مثلا)
      أقول :
      عندما أمر الله تعالى عباده قائلا: " و أشهدوا ذوي عدل منكم " ، فهل كان مقصوده العدالة الإلهية ام العدالة البشرية ؟!! لكونك فرّقت بين هذه وتلك ، وإستخففت بعلقلك وعقل المشاهد/ة الكريم/ة فأخذتَ تقسِّم مفهوم ( العدالة ) إلى عدالة إلهية وعدالة بشرية ( ومن قال بهذل الكلام من علماءك يا ذكي ) ؟؟؟!!

      ــ وعلى حسب تقسيمك الذكي ، نستنتج أنك تقول بعصمتهم ولكن لا شعوريا( باللاوعي ) ، كيف ؟
      الجواب:
      نحن نعلم أن العدالة مشارفة للعصمة ــ بل هي العصمة كما سوف نبيّن ــ وبما أن عدالة الصحاب أقوى من عدالة غيره من البشر فهذا يعني أن الصحابي معصوم لكون عدالته أقوى من عدالة غيره .
      وأما كيف أن العدالة عند السنة هي العصمة ، فأقول :
      ــ لقد أثبتم العصمة للأنبياء في حدود التبليغ .
      ــ وأثبتم العصمة للصحابة في نقل الدين .
      ــ قد يُقال: ولكننا نخطأ الصحابة .
      ــ أقول : وكذلك تخطؤون النبي(ص) .
      النتيجة:
      عدالة الصحابة (عمليا) = العصمة .


      وقلتَ أن التزكية لم تكن للإسماء بل كانت بالمجمل والعموم
      قلنا:
      آيات التزكية لها موارد خاصة ومرهونة بالعمل .
      رجاءا أن تذكر لنا نماذج من هذه التزكيات ، حتى نكون بالصورة ؟


      قلتُ لك : هل الطعن في الصحابي الذي لم ينقل من الدين شيئا يعتبر كفرا
      فأخذت تلف وتدور وتقول أن الطعن ليس من صفة المؤمن ، ولكن الظاهر انك لم تنتبه إلى كلمة ( بحق )
      وأما نوعية الطعن : اممممم ، مثلا: فاسق أو منافق
      تذكر ( أن هذا الطعن كان حقا )


      ــ بالنسبة للآية التي تمدح بني إسرائيل أخذت تشرِّق وتعرِّب ولكن للأسف لم تصل إلى الجواب ، وكأنك تدور حول دائرة مفرغة تردي الهروب من الإلزامات
      توضيح :
      تقولون : أنه كيف يثبت الله مدحه لأناس سيعصونه في كتابه ؟
      قلنا: لازم هذا الكلام تفضيل بني إسرائيل على غيرهم من الأمم ، لأن الله أثبت ذلك في كتابه .
      فأجاب الأخ ( النفيس) :
      أن الآيات التي مدحت الصحابة جاءت لشخوصهم وأعمالهم ، ولكنه قبل قليل قال أن الله زكاهم بالإجمال والعموم / الدليل:
      التزكية لم تكن لأسماء دون أسماء ، بل كانت بالمجمل و بالعموم ..

      وهذا :
      أما الآيات التي تتحدث عن الصحابة فهي تزكية لشخوصهم و أفعالهم

      ما هذا التناقض يا أخي


      أخي الكريم :
      سواء كان المدح ( للشخصوص) أو ( العموم ) مرهون بالعمل كما أن تفضيل بني إسرائيل على سائر الأمم مرهون بالعمل .

      وبالنسبة لهرطقتك الأخيرة ، أقول :
      طيب لماذا لا تفسِّقون كل صحابي يستحق هذا الذم والعار ( لكونه قاتل إمام زمانه ، لماذا تقولون أنه ( مجتهد ) فأخطأ

      أقـول:
      1ـ من قال لكم أن كل صحابي وصل إلى مرحلة الإجتهاد ؟؟ شو الدين لعبة كل واحد يجتهد!!
      2ـ وهل يجوز الإجتهاد مقابل النص ؟
      3ـ وهل الصحابة فوق الشريعة حتى لا تُطبَّق عليهم قوانين الدين ؟


      ..

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمدالفضلي
        اللهم صلي على محمد وآل محمد& أقول: عدالة الصحابه كذبه !! والمستفيد هم أعداء أهل البيت .. لأنهم أرادو أن يلغو مرجعية أهل البيت.. ويبررو أخطاء الحكام .. ولكن هيهات!! فالأمه بدأت تكتشف الحقائق،، وهذا ما يزعج النواصب!!

        تعليق


        • #49
          الاخ صاحب الموضوع ..

          الجواب على سؤالك هو في الموضوع الذي رابطه في اسفل توقيعي ..

          يحوي ثلاث مواضيع الموضوع الثالث منه كفيل بتوضيح المسألة ..

          مع دعائي لك بالهداية والموفقية ..

          تعليق


          • #50

            تعليق


            • #51
              [quote=عطر الشام]
              النفيس:
              فرِّق بين العدالة والوثاقة . رجاءا رجاءا
              فالعادلة هي عدم إرتكاب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر ( فتشمل الكذب والزنا و.و.. )
              والوثاقة هي عدم الكذب
              وكما قلت سابقا ( الوثاقة خصوص من العدالة ) فالعدالة أعم منها
              من أين لك بتعريف الوثاقة أنه عدم الكذب فقط ...!!! أهو تعريفك الشخصي للوثاقة أم هو اصطلاح لبعض العلماء ...!!!! هل الرجل " الثقة " عند الإمامية هو الذي لا يكذب فقط حتى و إن كان لا يصلي و حياته مليئة بالجرائم ...!!!


              فإذا علمت ذلك ، أقول :
              نحن نعلم أن هناك من الصحابة من زنا وهناك من سرق و..و.. ، وهذه الأمور تخدش في عدالتهم
              السؤال : مادام الأمر كذلك ، فلماذا تعدلون كل الصحابة ، إذا كنتم خائفون على نقل الدين ، فلماذا لم تختاروا نظرية( وثاقة الصحابة ) مادام الأمر متعلق بنقل الدين ؟؟!
              أجبتك عن هذا السؤال في مشاركاتي السالفة ، أخبرتك أن الأدلة على عدالة الصحابة عامة شاملة تشمل المجموعة و ليست حكر في قبيلة معينة أو عائلة معينة أو أشخاص معينين دون غيرهم .. بل هي عامة للمجموعة ، هذا أمر

              و الأمر الآخر ،، ارتكاب الكبائر الذي تتحدث عنه كالزنا و السرقة و غيرها فهي ليست من باب العموم بل حدثت لشخصيات معروفة عندنا و معظمها نساء كتلك التي زنت و تلك التي سرقت و هؤلاء الذين حصل منهم تلك الكبائر بادروا للتوبة كما في الأحاديث التي تروي قصصهم ... و هذه الحوادث التي حدثت للقلة لا تطعن في الأصل كما هو معروف عند العقلاء ، خاصة أننا نجدهم قد بادروا إلى التوبة و استغفروا الله على ذلك على غرار الإنسان منا نذنب بالكبائر و نصر عليها حتى إذا شاب الرأس فكرنا بالتوبة إلا من رحم الله ...!

              فكان الأحرى إن كنت متعجبا أن تقول : لماذا لا تقولون أن الصحابة عدول ما عدا الذين ثبت أنهم ارتكبوا كبائر ؟؟ .. و لكنك تقول : لماذا لا تقولون أن الصحابة ليسوا عدول بل ثقات فقط لأن هناك بعض الصحابة ارتكبوا كبائر ..؟ ..و هذا خلط و قلب للموازين ..

              الإشكال الحقيقي الذي أراه عندكم هو عدم قدرتكم على فهم معنى " العدالة " و تنظرون إليها و كأنها صفة خارقة لا يصل إليها المسلم ... أخبرتك أن الأصل أن يكون جميع المسلمين عدول ، و لكن و لأن الوازع الديني عند المسلمين ضعيف أصبحنا نقول : قليل من المسلمين عدول .. و أصبح المسلم يتعجب إذا وصف مسلم أنه صاحب عدالة ...!!! فيا سبحان الله ..!!


              وقلتَ أن العدالة ليست العصمة
              طبعا كلام جميل وبرّاق

              وقلت أن عدالة الصحابي غير عدالة التابعي ( مثلا)
              أقول :
              عندما أمر الله تعالى عباده قائلا: " و أشهدوا ذوي عدل منكم " ، فهل كان مقصوده العدالة الإلهية ام العدالة البشرية ؟!! لكونك فرّقت بين هذه وتلك ، وإستخففت بعلقلك وعقل المشاهد/ة الكريم/ة فأخذتَ تقسِّم مفهوم ( العدالة ) إلى عدالة إلهية وعدالة بشرية ( ومن قال بهذل الكلام من علماءك يا ذكي ) ؟؟؟!!
              لم أستخدم مصطلح " عدالة إلهية " و " عدالة بشرية " .. فكيف تقوّلني مالم أقله ..؟؟!!!
              ركز فيما يُكتب لكي لا تزيد في الخلط و ترمي الآخر بما لم يقله ،،،
              أوضحت مكمن الفرق بين " عدالة الصحابي " و " عدالة التابعي " .. لم أقل أن الفرق هو في أصل العدالة و حقيقتها .. و لكن الفرق هو في الشاهد و الدليل عليها .. فقلت أن الأدلة على عدالة الصحابي هي آيات قرآنية و أحاديث نبوية تزكيهم و تبين صلاحهم و صدقهم ، أما الأدلة على عدالة التابعي فهي شهادات من المؤمنين بصلاح التابعي و تقواه ، و بالتالي الطعن في الأول طعن فيمن زكاه و حيث أن التزكية من الله و رسوله فهو طعن فيهما ، أما الطعن في الثاني فهو طعن في من زكاه و حيث أن التزكية هم عموم الناس و المسلمين فهو طعن فيهم ... هل فهمت ؟؟!!!
              أما كلمة " عدالة إلهية " و " عدالة بشرية " فلم أستخدمها و لا أعلم ماذا تقصد منها ...!!!!

              ــ وعلى حسب تقسيمك الذكي ، نستنتج أنك تقول بعصمتهم ولكن لا شعوريا( باللاوعي ) ، كيف ؟
              الجواب:
              نحن نعلم أن العدالة مشارفة للعصمة ــ بل هي العصمة كما سوف نبيّن ــ وبما أن عدالة الصحاب أقوى من عدالة غيره من البشر فهذا يعني أن الصحابي معصوم لكون عدالته أقوى من عدالة غيره .
              وأما كيف أن العدالة عند السنة هي العصمة ، فأقول :
              ــ لقد أثبتم العصمة للأنبياء في حدود التبليغ .
              ــ وأثبتم العصمة للصحابة في نقل الدين .
              ــ قد يُقال: ولكننا نخطأ الصحابة .
              ــ أقول : وكذلك تخطؤون النبي(ص) .
              النتيجة:
              عدالة الصحابة (عمليا) = العصمة .
              هذا في منظورك أنت ، و لكن الحقيقة ليست كذلك بتاتا ...
              العصمة ليست هي العدالة أبدا ..
              العدالة : صفة يمكن أن يتصف بها أي مؤمن صالح تقي .. و المفروض أن يتصف بها جميع المسلمين
              العصمة : صفة لا يتصف بها المؤمن حتى و إن كان أتقى التقاة ، لأنها صفة مرتبطة بالأنبياء و المرسلين و الذين يصطفيهم الله و يختارهم و قد انتهت العصمة بموت آخر المعصومين و سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
              ولو أردنا التعمق أكثر في حقيقة " العدالة " و حقيقة " العصمة " فإن الموضوع سيتشعب أكثر ، و لكن في المجمل نرى أن علماء الأمة أصلا لم يتوصلوا إلى التعريف الدقيق " للعصمة " خاصة عند محاولتهم لتفسير ما فعله يونس و ما فعله موسى و ما فعله إبراهيم و مافعله آدم و ما فعله داود و غيرها من الأمثلة الواردة في القرآن و التي تضع العصمة في واجهة الاستغراب ، فذهب البعض إلى أن تلك الأفعال كانت ترك للأولى ، و آخرون ذهبوا إلى أنه ليس من صميم الشريعة و التبليغ ، و آخرون ذهبوا إلى أنه حكمة إلهية لتعليم أنبيائه و تعليم الأمة و آخرون ذهبوا إلى ما ذهبوا إليه .. و بعيدا عن تلكم الاختلافات أقول :
              في أبسط تعريف ممكن للعصمة أقول : هو أن الله يعصم نبيه و رسوله عن الوقوع في كبائر الذنوب و صغائرها أو الخطأ في تبليغ الناس الشريعة .....
              و هنا المانع من حدوث المعصية هو " الله "
              في أبسط تعريف ممكن للعدالة أقول : هو أن يتصف المسلم بالصلاح و التقوى و الابتعاد عن كبائر الذنوب لا سيما تعمّد الكذب على الله و رسوله و عدم الاصرار على الصغائر ، و المبادرة إلى التوبة في حال الوقوع في أي ذنب ..
              و هنا المانع من حدوث المعصية هو " التقوى " مع إمكانية الوقوع بل هو وارد وإن وقع يتوب منها المسلم صاحب العدالة و يندم عليها.
              فكيف بهذا الاختلاف الواضع يختلط عليك الأمر فتجعل " العصمة " = " العدالة " ...بأي ميزان هذا ..؟!!

              وقلتَ أن التزكية لم تكن للإسماء بل كانت بالمجمل والعموم
              قلنا:
              آيات التزكية لها موارد خاصة ومرهونة بالعمل .
              رجاءا أن تذكر لنا نماذج من هذه التزكيات ، حتى نكون بالصورة ؟

              ذكرنا أمثلة على ذلك ،، و لكن لا بأس في التكرار ..
              على سبيل المثال ، قول الله تعالى عن الأنصار : " و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون " ... الحشر : 8
              فالآية تتحدث عن الأنصار عموما ، و الصفات المذكورة فيها موجهة إليهم جميعا ، فالأنصار يحبون من هاجر إليهم ، و الأنصار لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ، و الأنصار يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ، و الأنصار مفلحون ..
              و كذا الحال في الآيات التي تتحدث عن المهاجرين أو عن أهل بيعة الرضوان أو أهل غزوة بدر أو باختصار عموم الصحابة ..
              قلتُ لك : هل الطعن في الصحابي الذي لم ينقل من الدين شيئا يعتبر كفرا
              فأخذت تلف وتدور وتقول أن الطعن ليس من صفة المؤمن ، ولكن الظاهر انك لم تنتبه إلى كلمة ( بحق )
              وأما نوعية الطعن : اممممم ، مثلا: فاسق أو منافق
              تذكر ( أن هذا الطعن كان حقا )


              كنت قد طلبت منك ذكر أمثلة على الطعن ،، فيبدو أن مثالك هو القول : فاسق أو منافق
              و هذا النوع من الطعن لا يجوز لأي مسلم فضلا عن الذين زكاهم الله ... فلا يجوز أن ترمي المؤمن بالفسق أو النفاق ..
              لو أنك قلت : لقد سرقت الصحابية المخزومية ... فهنا أنت تطعن في تلك الصحابية و لكنك تذكر عملا قامت به ،، فهذا طعن بالفعل الذي قامت به ، وهذا الطعن الذي أخبرتك أنه لا ضير فيه و إن كان لا معنى له فالكل يعلم بذلك أصلا ...فأنا أستطيع أن أقول : لقد أخطأ عبد الله بن عمر عندما فعل كذا ، و أخطأ معاوية بن أبي سفيان عندما فعل كذا ، و أخطأ علي بن أبي طالب عندما فعل كذا ، و أخطأ عمر بن الخطاب عندما فعل كذا ، و أخطأ أبوبكر الصديق عندما فعل كذا .. هذا النوع من النقد لا بأس فيه .. لكن أن تقول هؤلاء الناس فسقة فجرة مغضوب عليهم و ضالين .. فهذا تيه كبير عن النهج القويم . فإن قلت : الصحابية المخزومية التي سرقت فاسقة منافقة فاجرة ، فقد حملت وزرا عظيما بهذا القذف لتلك المرأة ..
              هل فهمت شيئا ..؟!

              ــ بالنسبة للآية التي تمدح بني إسرائيل أخذت تشرِّق وتعرِّب ولكن للأسف لم تصل إلى الجواب ، وكأنك تدور حول دائرة مفرغة تردي الهروب من الإلزامات
              عن أية إلزامات ...!!!!!!!!
              ارجع و اقرأ فيبدو أنك تقرأ الحروف دون نقاطها ..!!!
              قلت لك أن تلك الآيات يبين الله أنه فضلهم على العالمين في أوجه مختلفة ،، و ليست مدح لشخوصهم ...
              شتان ما بين أن أقول : " عطر الشام " إنسان خلوق و محترم جدا .
              و بين أن أقول : لقد فضّلت إعطاء ساعتي" لعطر الشام " على " عطر المغرب " .
              فالجملة الأولى : تزكية لشخص " عطر الشام " فوصفته بأنه محترم .. و لكن الجملة الثانية : بيان تفضل النفيس على عطر الشام بأن فضّله على عطر المغرب و أعطاه ساعة ..
              الله أخبر أنه فضل بني إسرائيل و جعل منهم أنبياء كثيرون و رزقهم بالمن و السلوى و أعطاهم الملك و أغدق عليهم بالنعم .. شتان ما بين هذا و ما بين أن يقول : بنو إسرائيل هم الصادقون هم المفلحون ، رضي الله عنهم و رضوا عنه ، هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فلو كانت الآيات بهذا المضمون لكانت تزكية للأشخاص و ليست فقط ذكر فضائل و نعم عليهم ..
              أتمنى أن تكون قد فهمت ..!!
              توضيح :
              تقولون : أنه كيف يثبت الله مدحه لأناس سيعصونه في كتابه ؟
              قلنا: لازم هذا الكلام تفضيل بني إسرائيل على غيرهم من الأمم ، لأن الله أثبت ذلك في كتابه .
              فأجاب الأخ ( النفيس) :
              أن الآيات التي مدحت الصحابة جاءت لشخوصهم وأعمالهم ، ولكنه قبل قليل قال أن الله زكاهم بالإجمال والعموم / الدليل:

              وهذا :

              ما هذا التناقض يا أخي


              التناقض هو في فهمك ...
              أنت تعتقد أن " العدالة " هو العصمة .. و بهذا لن تفهم شيئا مما أقول ..
              ضع هذه القاعدة أمام عينك : " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون " .. فالعدالة تجعل المسلم من خير الخطائين ، حيث تجعله إن أخطأ يبادر إلى التوبة و الاستغفار ...
              أخي الكريم :
              سواء كان المدح ( للشخصوص) أو ( العموم ) مرهون بالعمل كما أن تفضيل بني إسرائيل على سائر الأمم مرهون بالعمل .
              تفضيل بني إسرائيل لم يكن مرهونا بالعمل ،، فالله أعطى المن و السلوى للجميع ، للمؤمن منهم و الفاسق .. قال تعالى : " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين " .. البقرة : 122 .. فالله أنعم عليهم جميعا تفضلا و منة .. و لم يكن مشروطا فلم يقل : " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت على الصالحين منكم و أني فضلت المؤمنين منكم على العالمين " ...!!!!!
              فإلى متى هذا الخلط ..؟!

              وبالنسبة لهرطقتك الأخيرة ، أقول :
              طيب لماذا لا تفسِّقون كل صحابي يستحق هذا الذم والعار ( لكونه قاتل إمام زمانه ، لماذا تقولون أنه ( مجتهد ) فأخطأ

              أقـول:
              1ـ من قال لكم أن كل صحابي وصل إلى مرحلة الإجتهاد ؟؟ شو الدين لعبة كل واحد يجتهد!!
              2ـ وهل يجوز الإجتهاد مقابل النص ؟
              3ـ وهل الصحابة فوق الشريعة حتى لا تُطبَّق عليهم قوانين الدين ؟
              بل أنت من تهرطق ،، فأدخلت الآن الاجتهاد و قوانين الدين .. و كأنك تكلّم نفسك ..!!!!
              قليلا من التفكر قبل الكتابة يا زميل ..هل انتهيت من موضوع " العدالة " فتنتقل إلى موضوع " الاجتهاد " و تعريف الاجتهاد و معنى النص الشرعي و متى تكون الآية نصا قطعية الدلالة و متى تكون قابلة للاجتهاد و الاستنباط .. فهل تريد أن يتحول الموضوع إلى الاجتهاد و معانيها و أحكامها و ضوابطها ..!!!!!؟!!

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X