إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتحداكم ان تثبتوا أفضلية لأصحابكم ......للمرة الألف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    الاخ ناصح السنة
    هاك الروايات التالية والتي هي من اصح صحاحكم
    تمعن بها جيدا
    دقق في كلمة (همل النعم)
    لاحظ كلمة (اصحابي اصحابي)
    هل فعلا هم المرتدين (جماعة مسيلة الكذاب) وحسب ؟!!!!!
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    قال الله تعالى في كتابه الكريم:
    (( اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)) سورة البقرة/281

    في البخاري:7/208: ( عنأبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرجرجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وماشأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراهيخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأنهؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !
    (وروى شبيهاً بهفي:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابنماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي فيسننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
    في البخاري:2/975: (عنابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنهفأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدواعلى أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)
    وفي مسلم:1/150: (عنأبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون عليَّ غراً محجلين من آثارالوضوء . ولَيُصَدَّ عني طائفةٌ منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .
    وفي مسلم:7/70: (عن أبيهريره أن النبي(ص) قال: لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ).(ورواه أحمد:2/298، المسند الجامع تحقيق د. عواد:3/343 و:5/135 و18 /471، والبيهقي في البعث والنشور ص125 ومجمع الزوائد:10/665)
    وروى مسلم:2/369،وأحمد:5/390: (عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي(ص) قال: فيأصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فيسم الخياط ) ! انتهى
    وقال المفيد في الإفصاحص50: (وقال(النبي) عليه السلام: أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكمزمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد منورائي: إنهم بدلوا بعدك ، فأقول: ألا سحقاً ، ألا سحقاً . وجاء في هامشه: مسند أحمد: 6/ 297 ، ومسند أبي يعلى: 11/ 387 )
    وقال صلى الله عليه وآله : (مابال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لاتنفع يوم القيامة ! بلى والله إنرحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ،فإذا جئتم قال الرجل منكم يارسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر: أنا فلانٌ بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعديفارتددتم القهقرى) مسند أحمد: 3: 18 و62 قطعة منه
    وقال صلى الله عليه وآله ، وقدذكر عنده الدجال: أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (كنز العمال: 14/ 322 / 28812 .وقالصلى الله عليه وآله : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني (مسند أحمد: 6/ 307 .
    على أن كتاب الله عزوجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ماوصفناه . قالالله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْقَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَشَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران: 144)
    لا حظ في ذيل الآية وردت كلمة (( الشاكرين))
    والشاكرين (وحسب سياق الآية) هم الذين امتثلوا لأمر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم.
    لاحظ الآية التالية واربطها بالآية السابقة , وتدبر.........
    ((يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور )) سبأ/13
    وهذه الآية في قوم داوود , لاحظ ذيل الآية ((وقليل من عبادي الشكور))
    وان كانت الآية في آل داوود الا ان الخطاب القرآني يخرج من الخاص الى العام وهذا واضح في كثير من الاحكام.
    ويؤيد هذه الاية آيات اخر ((وأكثرهم للحق كارهون))المؤمنون/70
    هذا يعني ان الشاكرين لله من العباد هم ((قليل)) حسب الآية((وقليل من عبادي الشكور))
    هذا يعني ان الذين امتثلوا لامر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم (( قلة من الصحابة ))حسب الآية(( وسيجزي الله الشاكرين))
    اما علمتم ان القرآن الكريم ينطق بعضه على بعض ويفسر بعضه بعضا
    (( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)) النساء/82
    (( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)) سورة محمد /24


    نرجع الى الاحاديث الشريفة حول حديث الحوض ,وهي بلا شك مسلمة الصحة عن جميع طوائف المسلمين فقد رويت عن خمسين صحابي ونيف.
    لقد شهد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ان الصحابة لا ينجو منهم إلا مثل همل النعم !
    وجاء في معنى (همل) في لسان العرب - ابن منظور - ج 11 - ص 710
    ((في حديث الحوض : فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ، الهمل : ضوال الإبل ، واحدها هامل ، أي أن الناجي منهم قليل في قلة النعم الضالة))
    و صح كلامنا بأن همل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة فيالنار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم يدخل الجنة !
    اما عن كلمة ((اصحابي اصحابي)) , فعجيب اهل السنة بأنهم يفسرونها في المرتدين , واصحاب الذنوب من اهل التوحيد او غيرها من التفاسير الواهية.
    لكن العجب العجاب بأن يفسرها احدهم (ائنف عن ذكر اسمه ,حفاظا على لطافة الجو) بأنها في الخوارج والروافض ,وهل صاروا صحابة!!!!!!!!!!.
    والاعجب من كل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول (اصحابي) , والناس يردون عليه , بقولهم غير ذلك!!!!!!!!!!!!

    السؤال الاول:-
    كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
    السؤال الثاني:-
    ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة



      (1) فتح الباري لابن حجر العسقلاني (852 هـ) الجزء 11 صفحة

      333

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=9753

      قوله (قال فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم)
      ‏وقع في رواية الكشميهني " لن يزالوا " ووقع في ترجمة مريم من أحاديث إلانبياء قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر وقد وصله إلاسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة
      وقال الخطابي :لم يرتد من الصحابة أحدوإنما ارتد قوم من جفاة إلاعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين. ويدل قوله " أصحابي " بالتصغير على قلة عددهم
      وقال غيره : قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتي أمة الدعوة لا أمة الإجابة





      شرح مسلم للنووي (676 هـ) الجزء 15 صفجة 64
      http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5475


      صحيح البخاري (256 هـ) ج4 ص159
      كتاب المناقب باب ما ينهى من دعوى الجاهلية
      http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=5391


      صحيح البخاري (256 هـ) ج6ص65
      تفسير القرآن
      قوله سواء عليهم
      استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم

      http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=7240



      كلها شبهات واهية تم الرد عليها مئات المرات وهناك الكثييييييييير من المواضيع حولها فادخل هذا الموضوع تجد الرد بالتفصيل


      http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=136184

      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      الاخ ناصح السنة
      هذا كان ردك حول احاديث الحوض وما وردت فيها من الفاظ
      تبين حال الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      فأقول:-
      يا اخي يا ناصح السنةاحتجيت علينا في دلالة احاديثالحوض برأيقبيصة((انهم المرتدين في عهدابي بكر وقد قتلوا)),واحتجاجكمردودمن حيث ان قبيصةهذا(ان كان قبيصة بن الدمون)كان علىشرطةالمغيرةبن شعبة الاموي(الحاقد على آل محمد)واكيدانكم تنزلونالمغيرة (لعنه الله)بمنزلة الصحابةالمرضيين.فلا يستقيم الامر لقبيصة وهو على شرطة المغيرة الا بايراد مثل هذه الافكارالمنحرفة.راجع الكامل في التأريخ لابن الاثير ج3 ص426 حولقبيصة.
      وكونه على شرطة المغيرة يوجب القدح في شخصيته فضلا عن العمل برأيه.
      وكذلكاقوال الخطابي وغيرهمن عمالقتكم وجدنا في آرآئهم(بل اهوائهم)ابتعادا كبيرا عن مغزىالحديث...
      نقطةمهمة
      فاتالخطابي وقبيصةواضرابهم ايجاد تفسير لكلمةهمل النعمالواردة فيالحديث
      وتفسيركلمةاصحابياصحابي
      وفاتكميا اخي ياناصح السنةحينما فسرتم الحديث بأنه فياهل الردة ,فان اهل الردةاقل بكثير منالصحابةفي حين ان الحديث يوضح انه لا ينج من الامة الاكهمل النعم
      لاحظ ,الصحابة اكثر من اهل الردة والحديث يقصد الاكثرية فيالنار
      فلا يستقيمتفسير الحديثبأهلالردة
      اهل الردةاكثرهم منلم يرى النبيصلى الله عليه وآله ولم يصحبه ,والذين رأوه هم القسمالقليلجدا
      يا اخي يا ناصح السنةهل تستطيع ان تذكرخمسةوعشرين او عشرينمن الصحابة المرتدين(يعني الذين قتلوا في الجيش المقابللجيش ابي بكر )و
      عجيبامركم
      نحن نقولقال الله تعالىفي القرآن الكريموقال رسولنا الحبيبمحمد الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحتج عليكممن صحاحكم (المعصومة)
      وانتمتردون علينا مناهواء علمائكمالمزعومة

      لله ماجهلالاقوام موضعها لكنهم ستروا وجه الذيعلموا
      الله ولينعمائي

      تعليق


      • #78
        يا محب المهدى أنت عرضت على شبهة من كتبنا فهل تريد أن أرد عليك من كتب الشيعة
        اللهم صلي على محمد وآل محمد
        الاخ ناصح السنة
        هاك الروايات التالية والتي هي من اصح صحاحكم
        تمعن بها جيدا
        دقق في كلمة (همل النعم)
        لاحظ كلمة (اصحابي اصحابي)
        هل فعلا هم المرتدين (جماعة مسيلة الكذاب) وحسب ؟!!!!!
        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
        قال الله تعالى في كتابه الكريم:
        (( اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)) سورة البقرة/281

        في البخاري:7/208: ( عنأبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرجرجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وماشأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراهيخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأنهؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !
        (وروى شبيهاً بهفي:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابنماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي فيسننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
        يقول الله عز وجل: وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ.سورة التوبة:آية 101


        ارتدوا بعدك ----تعنى أن هذه الفئة ارتدت بعد وفاة الرسول وهم ليسوا من الصحابة أبداً وإنما هم من المنافقين والأعراب الذين هم حول المدينة الذين لا يعرفهم إلا الله ومن كان فى وسط الصحابة من المنافقين قد فضحهم الله لنبيه فى حياته بل وأنزل فيهم سورة تحمل اسم ( سورة المنافقون )

        نعيد مرة أخرى :
        قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر . وقد وصلها لإسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة .

        وقال الخطابي : لم يرتد من الصحابة أحد وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين.

        وتفسيركلمةاصحابياصحابي
        وفاتكميا اخي ياناصح السنةحينما فسرتم الحديث بأنه فياهل الردة ,فان اهل الردةاقل بكثير منالصحابةفي حين ان الحديث يوضح انه لا ينج من الامة الاكهمل النعم
        قوله ‏(‏فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم‏)‏ يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه، والهمل بفتحتين الإبل بلا راع‏.‏


        وقال الخطابي‏:‏ الهمل ما لا يرعى ولا يستعمل ويطلق على الضوال،والمعنى أنه لا يرده منهم إلا القليل، لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره‏.‏

        كذلك المقصود بكلمة أصحابى فى الحديث وغيره هو من المعنى اللغوى وليس الأصطلاحى وللمزيد ادخل على موضوعى الذى يحمل اسم ( تعريف الصحابة وأثبات العدالة)


        اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
          يا أخى فى الله لماذا تُصر على أدعائك


          يا أخانا الآية تخص المهاجرين والأنصار بالرضى وهذا هو اساس الآية ويزيد عليهم تابعين الصحابة بأحسان حتى يشملهم الرضا
          أيه المشكلة عندك فى هذه الجملة التى هى فى الآية

          الموضوع يا أخانا ليس فى مشاهدة الرسول فقط ولو كان كذلك لكان للكفار والمنافقين منقبة
          بل الموضوع أكبر من ذلك إلا وهو من جاهد مع الرسول بماله ونفسه وعياله وترك داره وكل شىء فى أرضه وذلك نصرة لله ولدينه ولرسوله يعنى لأعلاء كلمة التوحيد وفتح بلاد الكفر وهذا كله يخص المهاجرين فى المقام الأول ومن بعدهم الأنصار بل وعدل الله يزيد بعد ذلك ليشمل من عمل بنفس عملهم من التابعين لهم ولسيرتهم بأحسان إلى يوم الدين فيكون الرضا درجات وهذا هو تمام العدل وليس مشاهدة الرسول فقط هى التى أعطت للمهاجرين والأنصار هذه المنزلة مع الرغم بأن مشاهدته لها ثواب عظيم لكل المسلمين فطوبى لمن رأى الرسول فى منامه فى هذه الأيام وطوبى لمن رأه وآمن به ونصره فى حياته
          اللهم صلي على محمد وآل محمد
          الاخ ناصح السنة
          كلام جميل جدا
          يعني ان الرضا الالهي لا يتحقق بالمشاهدة فقط
          هنا محل اتفاق
          وحسب كلامك يا أخي تتحقق الصحبة مقترنة بالرضا في الاعمال التالية:-
          اولا: الجهاد بالنفس مع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والجود بالعيال في سبيل اعلاء كلمة الله.
          ثانيا: الجهاد بالمال في سبيل الله وترك الدار وكل شيء من اجل نصرة الدين الحنيف.
          وحسب كلامك(وهو محل اتفاق) فان الرؤية والمشاهدة لوحدها لا تعني شيء مالم تقترن بالنقطتين السابقتين.
          فالرؤية بحد ذاتها لا تحقق معنى الصحابة المرضيين
          والفرق بيننا اننا لا نصلي على الصحابة (حسب المفهوم اللغوي) , لأن المفهوم اللغوي يشمل الكثير ربما حتى الكافرين
          ألم تسمع قول الله تعالى (( وما صاحبكم بمجنون )) وهذا الخطاب لكفار قريش الذين اتهموه بالجنون(استغفر الله)
          وحسب ظاهر الآية فأنهم(يعني الكافرين) صحبه .ومن يصلي على الكافرين الا من كان منهم.
          لاحظ ,نحن لا نصلي على الصحب الا من تنطبق عليه النقطتين السابقتين وغيرها مما ذكرها امام المسلمين وسيد الساجدين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) في الصلاة على اتباع الرسل ومصدقيهم في الصحيفة السجادية ووضح صفاتهم فيها.
          نقطة الاتفاق:- الذي يستحق الصلاة والرضا هو من تنطبق عليه صفات الصحبة الحميدة من الجهاد والثبات في القتال وبذل الغالي والنفيس من اجل رفع شعار التوحيد عاليا في ربوع المعمورة.
          نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
          ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.

          اما حول العدل الالهي فكلامك فيه جيد وهو ايضا محل اتفاق
          فيجب على التابعين العمل بما يرضي الله ليكنوا عنده مرضيين.
          طوبى لم راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منامه
          وطوبى لم رآه في حياته وفداه بماله ونفسه.

          وكان الله يحب المحسنين

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة


            هل تذكر هذه الآيات :
            وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ،
            ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ
            سورة الواقعة : الآيات 10و11و12و13 و 14

            أظن بقى مفيش بعد هذه الآية
            السابقون السابقون كل الكلام عنهم وهم فى جنات النعيم جملة واحدة ولم يستثنى منهم واحد بل وجمعهم كلهم بكلمة ثلة وزاد عليهم بكلمة قليل من الآخرين حتى يتمم العدل ويعطى كل واحد منهم قدره فليس من الآخرين إلا القليل الذين ينالون ثواب الأولين كما وضحنا فى الآية السابقة وهم تابعيهم بأحسان إلى يوم الدين

            بل تبع ذلك باقى الآيات من نفس سورة الواقعة وتتكلم عن اصحاب اليمين {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} سورة الواقعة : آية 27 وهم كثرة من الأولين وكثرة من الآخرين فأعطة كل واحد منهم حقه بكلمة {ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ} سورة الواقعة : الآيات 39 و40 وهذا يخص أصحاب اليمين الذين يأخذون كتابهم بيمينهم يوم القيامة جعلنا الله منهم جميعاً اللهم آمين

            وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
            اللهم صلي على محمد وآل محمد
            الاخ ناصح السنة
            اما حول آية((والسابقون السابقون اولئك المقربون)) سورة الواقعة
            السابقون هم السابقون بالخيرات من الأعمال أو إلى كل ما دعا الله إليه وهم السابقون إلى الجنة ، وإلى المغفرة والرحمة.
            واليك بعض الاحاديث والروايات التأريخية في تفسير الآية السابقة:-

            مناشدة اميرالمؤمنين يوم صفين سنة 37 للهجرة
            وفي رواية اخرى ايام خلافة عثمان
            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 147
            الغدير - الشيخ الأميني - ج 1 - ص 195 - 196
            قال أبو صادق سليم بن قيس الهلالي التابعي الكبير في كتابه: صعد علي عليه السلام المنبر ( في صفين ) في عسكره وجمع الناس ومن بحضرته من النواحي والمهاجرين والأنصار ، ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ؟ إن مناقبي أكثر من أن تحصى وبعد ما أنزل الله في كتابه من ذلك وما قال رسول صلى الله عليه وآله ، أكتفي بها عن جميع مناقبي وفضلي ، أتعلمون أن الله فضل في كتابه السابق على المسبوق وأنه لم يسبقني إلى الله ورسوله أحد من الأمة ، قالوا : نعم ، قال : أنشدكم الله سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله : السابقون السابقون أولئك المقربون . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنزلها الله في الأنبياء وأوصيائهم وأنا أفضل أنبياء الله ورسله ووصيي علي بن أبي طالب أفضل الأوصياء ؟ فقام نحو من سبعين بدريا جلهم من الأنصار و بقيتهم من المهاجرين منهم : أبو الهيثم بن التيهان ، وخالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري ، وفي المهاجرين عمار بن ياسر ، فقالوا : نشهد أنا قد سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك


            وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 27 - ص 145 - 146
            عن سعد ، عن المسمعي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن سرحان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إني لاحدث الرجل بالحديث ، وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله ، وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله - إلى أن قال : - إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا ، أعني زرارة ، ومحمد بن مسلم ، ومنهم ليث المرادي ، وبريد العجلي القائلون بالقسط ، هؤلاء القوامون بالقسط ، هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقربون .


            شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 350
            عن ابن عباس أيضا " ، أنه قال : في قول الله عز وجل " السابقون السابقون أولئك المقربون " . قال : سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب

            الأمالي - الشيخ المفيد - ص 298
            قال : أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري قال : حدثنا عمر بن محمد الوراق قال : أخبرنا علي بن العباس البجلي قال : حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا محمد بن تسنيم الوراق قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال : حدثنا مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عز وجل : " السابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم " ، فقال : قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته هم السابقون إلى الجنة ، المقربون إلى الله تعالى بكرامته لهم .

            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 335
            عيون أخبار الرضا ( ع ) : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : ( السابقون السابقون ) نزلت في . وقال عليه السلام : في قوله تعالى . ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) قال : في نزلت .
            كشف : عن محمد بن بن طلحة ، قوله تعالى : ( السابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ) قيل : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، وقيل : السابقون إلى الطاعة ، و قيل : إلى الهجرة ، وقيل : إلى الاسلام وإجابة الرسول ، وكل ذلك موجود في أمير المؤمنين علي عليه السلام على وجه التمام والكمال والغاية التي لا يقاربه فيها أحد من الناس . وعن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى ( والسابقون السابقون ) فقال قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة ، المقربون من الله بكرامته لهم .
            بيان : كونه عليه السلام سابق هذه الأمة وأفضل من سباق الأمم وكونه من المقربين بل حصر المقرب في هذه الأمة فيه لقوله : ( أولئك المقربون ) كما صرح به المفسرون يأبى عن تقديم غيره وتفضيله عليه


            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 6 - ص 154
            خرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله والسابقون السابقون قال نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار الذي ذكرني يس وعلى ابن أبي طالب وكل رجل منهم سابق أمته وعلى أفضلهم سبقا

            الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - ص 226
            قوله تعالى * ( السابقون السابقون أولئك المقربون ) * جاء في الصواعق المحرقة لابن حجر الحديث 29 في الفصل الثاني باب 9 فيما أخرجه الديلمي عن عائشة والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أن النبي قال : السبق ثلاثة فالسابق إلى موسى يوشع بن نون والسابق إلى عيسى صاحب ياسين والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب كما أخرجه الموفق بن أحمد والفقيه بن المغازلي سندا إلى ابن عباس ، كما جاء في الحديث 30 في الصواعق عن الصديقين عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الصديقون ثلاثة جزفيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب ياسين وعلي بن أبي طالب كما جاء في حديث 31 عن ابن أبي يعلى نفس المعنى ، وأضاف أن عليا أفضلهم وكونه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم فالصحاح فيه متواترة
            وعن تفسير مجاهد ويعقوب بن سفيان عن ابن عباس نزلت هذه الآية يوم جاء دحية الكلبي يوم الجمعة من الشام وضرب بالطبول خارج المدينة لتعليم الناس بقدومه وكان النبي يخطب على المنبر فنظر الناس ولم يبق مع رسول الله سوى عليا والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبا ذر والمقداد فنزلت الآية


            اما أشهر رواة الحديث :
            لقد أخرج الرواية بتفسير الآية المباركة جمع غفير من أكابر علماء أهل السنة ، في التفسير والحديث ، فمنهم :
            1 - أبو إسحاق السبيعي ، المتوفى سنة 127 .
            2 - سفيان بن عيينة ، المتوفى سنة 198 .
            3 - أبو جعفر مطين ، المتوفى سنة 297 .
            4 - ابن أبي حاتم ، المتوفى سنة 327 .
            5 - أبو القاسم الطبراني ، المتوفى سنة 360 .
            6 - أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ، المتوفى سنة 405 .
            7 - أبو بكر ابن مردويه الأصفهاني ، المتوفى سنة 410 .
            8 - أبو نعيم الأصفهاني ، المتوفى سنة 430 .
            9 - الحاكم الحسكاني ، من أعلام القرن الخامس .
            10 - ابن المغازلي الواسطي ، المتوفى سنة 483 .
            11 - شيرويه بن شهردار الديلمي ، المتوفى سنة 509 .
            12 - الخطيب الخوارزمي ، المتوفى سنة 568 .
            13 - الفخر الرازي ، المتوفى سنة 606 .
            14 - سبط ابن الجوزي الحنفي ، المتوفى سنة 654 .
            15 - محب الدين الطبري ، المتوفى سنة 694 .
            16 - صدر الدين الحمويني ، المتوفى سنة 722 .
            17 - ابن كثير الدمشقي ، المتوفى سنة 774 .
            18 - نور الدين الهيثمي ، المتوفى سنة 807 .

            19 - جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة 911 .
            20 - ابن حجر المكي ، المتوفى سنة 973 .
            21 - علي المتقي الهندي ، المتوفى سنة 975 .
            22 - قاضي القضاة الشوكاني ، المتوفى سنة 1250 .
            23 - شهاب الدين الآلوسي ، المتوفى سنة 1270 .
            فهؤلاء من أشهر رواة هذا الحديث ، من علماء الجمهور . رووه عن ابن عباس وغيره من الصحابة .


            والله ولي التوفيق

            تعليق


            • #81
              اللهم صلي على محمد وآل محمد
              الاخ ناصح السنة
              كلام جميل جدا
              يعني ان الرضا الالهي لا يتحقق بالمشاهدة فقط
              هنا محل اتفاق
              وحسب كلامك يا أخي تتحقق الصحبة مقترنة بالرضا في الاعمال التالية:-
              اولا: الجهاد بالنفس مع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والجود بالعيال في سبيل اعلاء كلمة الله.
              ثانيا: الجهاد بالمال في سبيل الله وترك الدار وكل شيء من اجل نصرة الدين الحنيف.
              وحسب كلامك(وهو محل اتفاق) فان الرؤية والمشاهدة لوحدها لا تعني شيء مالم تقترن بالنقطتين السابقتين.
              فالرؤية بحد ذاتها لا تحقق معنى الصحابة المرضيين
              والفرق بيننا اننا لا نصلي على الصحابة (حسب المفهوم اللغوي) , لأن المفهوم اللغوي يشمل الكثير ربما حتى الكافرين
              ألم تسمع قول الله تعالى (( وما صاحبكم بمجنون )) وهذا الخطاب لكفار قريش الذين اتهموه بالجنون(استغفر الله)
              وحسب ظاهر الآية فأنهم(يعني الكافرين) صحبه .ومن يصلي على الكافرين الا من كان منهم.
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              يا أخى فى الله أنا من زماااااااااااااااااااان بقول هذا الكلام وفاتح فيه موضوع هو الوحيد فى هذا المنتدى وهو عن تعريف الصحابى من جهة اللغة والأصطلاح أما لغة فهو كما وضحت أنت وأنا فى هذا الرد وهو كل من رأى الرسول حتى المنافقين والكفار أما الأصطلاح فلا يخص إلا من رأى الرسول وآمن به وصدقه ومات على ذلك وهذا هو أفضل تعريف ولا يدخل فى هذا التعريف لا منافق ولا كافر ولا مشرك
              كذلك قلتا وأكررها لا يجوز لنا أن نقول على منافق أنه صحابى لان الأصل فى النفاق هو الكفر وأنه لا مكان للمنافق إلا فى الدرك الأسفل من النار وهذا بعيد كل البعد عن الصحابة رضوان الله عليهم

              قطة الاتفاق:- الذي يستحق الصلاة والرضا هو من تنطبق عليه صفات الصحبة الحميدة من الجهاد والثبات في القتال وبذل الغالي والنفيس من اجل رفع شعار التوحيد عاليا في ربوع المعمورة.
              نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
              ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.
              الذى يستحق الرضا هو كل من ينطبق عليه تعريف الصحابى من جهة الأصطلاح وما قلته أنت ايضاً أخى فى الله من جهاد فى الله ومع رسوله والتضحية بكل شىء لديه من مال وبنين ووطن وأهل والأستمرار فى ذلك حتى بعد وفاة الرسول فالكل سواء وله الأجر العظيم وما يصدر منهم من اخطاء وذنبوب فهى متجاوز عنها بأذن الله إذا تحققت التوبة لان كل الذنوب مغفورة إلا الشرك بالله
              نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
              ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.
              عندك خلط أخانا فى الموضوع فكل ما جئت به من آيات هى للتعريف اللغوى للصحابة وهؤلاء لا نترضى عنهم نحن أيضاً يعنى هذه نقطة أتفاق وليست أختلاف فالمنافق والكافر والمشرك الذين رأوا الرسول ولم يؤمنوا بهم بل وهم فى النار والدرك الأسفل منها فلا نترضى عن واحد منهم أما المخصصون بالرضا فهم كل من ينطبق عليهم التعريف الأصطلاحى للصحابة وفقط

              اما حول العدل الالهي فكلامك فيه جيد وهو ايضا محل اتفاق
              فيجب على التابعين العمل بما يرضي الله ليكنوا عنده مرضيين.
              طوبى لم راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منامه
              وطوبى لم رآه في حياته وفداه بماله ونفسه.

              وكان الله يحب المحسنين
              والحمد لله وهذه أيضاً نقطة أتفاق وأنتهى

              وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

              تعليق


              • #82
                اللهم صلي على محمد وآل محمد
                الاخ ناصح السنة
                اما حول آية((والسابقون السابقون اولئك المقربون)) سورة الواقعة
                السابقون هم السابقون بالخيرات من الأعمال أو إلى كل ما دعا الله إليه وهم السابقون إلى الجنة ، وإلى المغفرة والرحمة.
                واليك بعض الاحاديث والروايات التأريخية في تفسير الآية السابقة:-
                كلام جميل وأزيد عليه بهذه الآيات

                قوله: «و لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات»:سورة البقرة:آية 148
                الكلام للكل وليس للأنبياء فقط
                فالمراد بالسابقين - الأول - في الآية السابقون بالخيرات من الأعمال، و إذا سبقوا بالخيرات سبقوا إلى المغفرة و الرحمة التي بإزائها كما قال تعالى: «
                سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة»: سورة الحديد:آية 21


                فالمقربون هم النمط الأعلى من أهل السعادة كما يشير إليه قوله: «و السابقون السابقون أولئك المقربون» و لا يتم ذلك إلا بكمال العبودية كما قال: «لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله و لا الملائكة المقربون»: النساء: 172، و لا تكمل العبودية إلا بأن يكون العبد تبعا محضا في إرادته و عمله لمولاه لا يريد و لا يعمل إلا ما يريده و هذا هو الدخول تحت ولاية الله فهؤلاء هم أولياء الله.

                تعليق


                • #83
                  اللهم صلي على محمد وآل محمد
                  الاخ ناصح السنة
                  انشاء الله تعالى سوف انتقل الى موضوعك حول الصحابة في هذا المنتدى
                  لنتحاور هناك حول بعض النقاط العالقة بيننا
                  وسف انهي الكلام هنا حول الصحابة وارجع الى موضوعنا الرئيسي هنا حول الصلاة على محمد وآل محمد
                  لكن عندي بعض الملاحظات يجب علي ان اوضحها للقارء الكريم في الردود القادمة انشاء الله تعالى
                  والله الموفق

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة






                    عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا
                    أصول الكافي: (1/65)، بحار الأنوار: ( 2/228)



                    اللهم صلي على محمد وآل محمد
                    الاخ ناصح السنة
                    نحن طلاب الحقيقة ,متى ماجدناها آمنا بها
                    قال الامام علي عليه السلام:-
                    (( الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من اهل النفاق)) صفوة شروح نهج البلاغة/ ص 771
                    يا أخي لا تبعثر الاوراق بهذه الصورة ,فلقد والله استحسنت فيك اسلوب الحوار الجاد.
                    ايرادك لهذه الاحاديث بهذه الكيفية ,تقطع ماتشاء وتطبع ماتشاء
                    يجعلنا نحتمل فيك :-
                    اولا: ربما انت وجدتها في مكان آخر ونقلتها بطريقة (كوبي –بيست) بدون مراجعة لأطمئنانك بها.
                    ثانيا: ربما وجدتها هكذا ولم تتوفر لديك المصادر لمراجعتها.
                    ثالثا: وجدتها فاسرعت في تقديمها.
                    رابعا:.........
                    خامسا:................
                    و
                    و
                    و
                    الاحتمال السبعين: انت عرضتها في المنتدى ثم بعد ذلك راجعتها جيدا من مصادرها الاصلية
                    وعرفت مصداقها الحقيقي فندمت على تقديمها.
                    فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ما مضمونه) :- احمل لأخاك المسلم سبعين محمل.
                    ويقول العلماء:- فأن لم تجد فواحدة اخرى من عندك ,يعني نحن نعطيك الاحتمال الواحد والسبعين
                    وهو التسرع بعض الشيء في الموضوع.
                    وهذه كلها لا تعيق اسلوب الحوار البناء ,فيمكن معالجتها ((بالحكمة والموعظة الحسنة)).
                    اما الاحتمال الثاني والسبعين: هو انك لا تريد النقاش بل الجدال الذي لا طائل منه ,باستخدامك اسلوب المراوغة
                    وخداعك لبعض القراء الكرام( ظنا منك انهم لا يعلمون) ,والذي تجلى ذلك بقيامك بفذلكة الرواية وتقطيعها واخذ النافع لك منها وترك الضار عليك .
                    فأقول: قال الله تعالى (( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال)) سورة الرعد 17
                    اعلم ان الله تعالى يبين لعباده الحق من الباطل.
                    وعند هذا الاحتمال نتوقف عن الحوار ,ففلا يستقيم الحوار مع العناد.
                    وانا اتمنى ان لا يكون ذلك , وان يحفظنا الله جميعا من زل المقال.
                    الاخوة القراء الكرام:-
                    ان هذه الرواية في موضوع مختلف تماما عن الذي ذكره الاخ (ناصح السنة) ,ولا اطيل عليكم سوف اورد لكم الرواية وانتم احكموا عليها بعقولكم قبل ان تقرءوا تعليقاتنا.
                    جاء في كتاب بحار الانوار باب 29 علل اختلاف الاخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوب الاستنباط وبيان انواع مايجوز الاستدلال به:-
                    سابعا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه فبأيهما كنت تأخذ ؟ قال : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
                    ثامنا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن ابن فرقد ، عن ابن خنيس ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ ؟ قال : خذوا به حتى يبلغكم عن الحي ، فإن بلغكم عن الحي فخذوا بقوله . قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم . وفي حديث آخر : خذوا بالأحدث .
                    تاسعا:- الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب فيجيئ منكم خلافه ؟ قال : إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن .
                    عاشرا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا . فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ، ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
                    احدا عشر:- الكافي : علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي : يا زياد ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشئ من التقية ؟ قال : قلت له : أنت أعلم جعلت فداك . قال : إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا
                    اثنا عشر:- وفي رواية أخرى : إن أخذ به أوجر ، وإن تركه والله أثم .
                    ثلاثة عشر:- الخصال : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أمير المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ قال : فأقبل علي عليه السلام علي فقال : قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده ، إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا : هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه فأخذوا منه وهم لا يعرفون حاله وقد أخبر الله عز وجل عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم ، فقال عز وجل : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم . ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلال و الدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا منهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأربعة . ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه ووهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يده يقول به ويعمل به ويرويه ويقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه . ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ فلو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولو علم المسلمون أنه منسوخ لرفضوه ، وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله عز وجل ، وتعظيما لرسول الله لم يسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ . وإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ و منسوخ وخاص وعام ومحكم ومتشابه ، وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان ، وكلام عام وكلام خاص مثل القرآن ، وقال الله عز وجل في كتابه : ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا . فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به و رسوله ، وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يسأله عن الشئ فيفهم ، كان منهم من يسأله ولا يستفهمه ، حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا ، وكنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة فيخليني فيها ، أدور معه حيثما دار ، وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، وربما كان ذلك في بيتي يأتيني رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر ذلك في بيتي ، وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عني نساءه فلا يبقى عنده غيري ، و إذا أتاني للخلوة معي في بيتي لم تقم عنه فاطمة ولا أحد من بني ، وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصها وعامها ، ودعا الله لي أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي ، وكتبته منذ دعا الله لي بما دعاه ، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ، أمر ولا نهي ، كان أو يكون .
                    الاستنتاجات:-
                    أولا: اوردنا لكم الروايات والتي بضمنها الرواية المقصودة بصورة كاملة بدون((تقطيع))
                    ثانيا: هذه الروايات جاءت في بحار الانوار وعنوان الباب الذي وردت فيه
                    ((علل اختلاف الاخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوب الاستنباط وبيان انواع مايجوز الاستدلال به))
                    يعني ان المجمل العام للمعنى الذي تحمله الروايات هو في بيان كيفية الاخذ بالاخبار الواردة ,والمتضاربة منها
                    وكما معلوم لدى ارباب علم الحديث ان الاخبار المتخالفة لا تدخل باب التحليل والدرس الا بعد احراز سلامة الاسناد , وهذا يعني ان هذا الباب اختص بوضع الكيفية الصحيحة لاستنباط الاحكام الشرعية من الاحاديث المتضاربة والمنقولة عن ((الثقات فقط)) , والا فلا داعي ان ندرس الحديث الذي يعاني من الضعف السندي.
                    ثالثا: لاحظ الحديث السابع , يبين كيفية الجمع بين حديثين مختلفين لكل واحد منهما مناسبة.
                    رابعا: الحدبث الثامن يتحدث عن اختلاف الحديث بأختلاف الزمان .
                    خامسا:- لاحظ السائل في الحديث التاسع يسأل الامام (عليه السلام) عن علل اختلاف الاحاديث , والمروية عن الثقات ,ففي مضمون كلام السائل احتمالية كون الرواة كذابين (وهم يروون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) , فكان الجواب من الامام (عليه السلام) ان اختلاف الاخبار لا يعني القدح بالمرة في رواتها , فالاحاديث ايضا ناسخة ومنسوخة ,وهذا لا يعني دائما ان اختلاف الاخبار مردود الى الناسخية والمنسوخية فيها , بل ربما كان هناك ضعف سندي في احداها وهذا ما كان موجودا في ذهن السائل.
                    سادسا:- الحديث العاشر (وهو المقصود) في بدايته كان جواب الامام (عليه السلام) عن اختلاف احوال الناس وشؤونهم واجناسهم وبلدانهم , فيأتي على ذلك اختلاف الاحكام وكما هو معلوم(لكل مقام مقال) . اما حول كلمة الامام عن اصحاب الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم (صدقوا) ,
                    جاء في الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني - شرح ص 218 - 221
                    ((قوله : ( قال : بل صدقوا ) . لما كان الظاهر أن السؤال عن غير المنافقين فيما لا يجري فيه الاشتباه الناشئ عن العموم والخصوص ، أو كون الكلام ذا وجهين ، أجاب ( عليه السلام ) بأنهم صدقوا ، وأسند الاختلاف إلى الناسخية والمنسوخية .)).
                    اكيد ان السائل كان يقصد الصادقين من الصحابة فجاء جواب الامام عليه السلام بأنهم صدقوا , ولا ضير في ذلك
                    والا فلا داعي للسائل ان يسأل عن الاحاديث المتخالفة والمروية عن غير الثقات منهم , فعلم الرجال ومعرفة احوالهم ووثاقتهم بمضمونه كان موجودا في ذهن السائل (حسب ظاهر الحديث) .
                    سابعا:- ما يروى عن غير الثقات لا يحتاج الى سؤال اصلا .
                    ثامنا:- الحديث بصدد (كما هو معلوم من عنوان الباب الذي ورد فيه) وضع القواعد الاساسية لضبط الاحاديث المختلفة ,ومن هذه القواعد هي سلامة الاسناد من الضعف وكذلك العلم بحال الناسخ والمنسوخ.
                    تاسعا:- الحديث كان حول حالة خاصة(وهي علل اختلاف الاحاديث المروية عن الصحابة الثقات) ولم يكن بصدد اضفاء صبغة الصدق على جميع الصحابة في مختلف الميادين والاوقات.
                    عاشرا:- لم يكن جواب الامام(عليه السلام) الا بكلمة (بل صدقوا) ,يعني حال الثقات منهم وهذا مافهمه الامام(عليه السلام) من سؤال السائل. ولم يزجر الامام (عليه السلام) السائل او ينهره بما يفيد ان جميع الصحابة ثقات ,ولم يمتدح الامام (عليه السلام ) الصحابة جميعا وفي كل الميادين لا في هذا الحديث ولا في غيره.
                    احدى عشر:- لما كان هذا جواب الامام(عليه السلام) حول تصديق خبر الراوي(اكيد الراوي الثقة) ,فهذ الحديث يدل على ان هناك قسما من الصحابة لا يعتد بأحاديثهم .
                    اثنى عشر:- يا ناصح السنة انت قطعت كلام الامام (عليه السلام) بقوله (بل صدقوا) ,فلو قرأت بقية الحديث لعلمت انه يقصد بأن لا تتوهموا ان كل الاحاديث المتخالفة لازم يكون احداها ضعيف السند , بل ربما يرجع ذلك الى الناسخ والمنسوخ ,وفي هذا الحديث دلالة على وجوب التعرف على الظرف المحيط الذي قيل فيه الحديث. ففسر عجز الحديث صدره.
                    ثلاثة عشر:- الحديث الاحدا عشر والثاني عشر حول ايصال الحكم الشرعي مع وجود التقية.
                    اربعة عشر:- الحديث الثالث عشر واضح وجلي فقد بين فيه الامام علي بن ابي طالب(عليهما السلام) حال رواة الحديث من الصحابة ,فالحديث واضح لا يحتاج الى ايضاح .
                    فقد كثرت الكذابة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وبعد وفاته . فمن ياترى كذب ؟!!!!!!!!!
                    خمسة عشر:- اصبح واضحا للعيان ان الامام (عليه السلام) كان يقصد الثقات منهم ,ولا يوجد في الحديث أي دلالة على تصديق جميع الصحابة في مختلف الاحكام والمواقع
                    والا فحكم اهل البيت عليهم السلام حول الصحابة واضح
                    ولتوضيح ذلك انظر الى الاحاديث التالية:-
                    اولا:- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 245 :
                    علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلامعنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات مناميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
                    ثانيا:- : مجالس المفيد : عمر بن محمد ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن عيسى ابن مهران ، عن مخول ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، قال : سمعت الحسن ابن علي عليهما السلام يقول : إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الامروهو لنا كله فأخذاه دوننا ، وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجد ، أما والله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا . بيان : التشبيه بسهم الجد إما من جهة القلة ، أو عدم اللزوم مع وجود الوالدين ، أو إشارة إلى الشورى ، فإن عمر جعل أمير المؤمنين عليه السلام أحد الستة و سهم الجد السدس .
                    ثالثا:- : رجال الكشي " حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام : إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه "
                    رابعا:- الكافي : وبهذا الاسناد الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا )، عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرهافي صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما.
                    وغيرها الكثير الكثير من الاحاديث اتي توضح حال الصحابة في نظر اهل البيت (عليهم السلام).
                    واخيرا وليس آخرا قال الله تعالى ((ما يلفظ من قول الا لديه رقب عتيد)) سورة ق 18
                    اعلموا انه لا طاقة لنا على النار (اعاذنا الله واياكم منها)

                    والله بما تعملون محيط

                    تعليق


                    • #85
                      مرحباً بك أخى محب المهدى فى موضوعى وبأذن الله تستفيد
                      أما عن جملة ما نقلته أنت فكل ما أريده هو الرواية وفقط ولا أريد غيرها حتى لا يتشتت الحوار


                      عاشرا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا . فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ، ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
                      مسئلة النسخ موجودة أخى وأنا متفق عليك معها لاكنها فى الأحكام بما يناسب حياة الناس وليست فى ثوابت

                      المشكلة عندك وعند كثيييييييييييييييييير من الشيعة فى تعريف الصحابى وليس فى غيرها

                      الله يصف الفريقان فى كتابة مؤمن وكافر ولا يوجد وسط
                      المنافق فى الدرك الأسفل من النار وليس له حظ فى كلمة صحابى ولا تقولوا لى احدايث الزود عن الحوض فهذه كل المقصود فيها هى المعنى اللغوى للصحابة وليس المعنى الأصطلاحى .

                      هذا هو محور موضوع الصحابة ----- التعريف -----

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X