اللهم صلي على محمد وآل محمد
الاخ ناصح السنة
هاك الروايات التالية والتي هي من اصح صحاحكم
تمعن بها جيدا
دقق في كلمة (همل النعم)
لاحظ كلمة (اصحابي اصحابي)
هل فعلا هم المرتدين (جماعة مسيلة الكذاب) وحسب ؟!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(( اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)) سورة البقرة/281
في البخاري:7/208: ( عنأبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرجرجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وماشأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراهيخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأنهؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !
(وروى شبيهاً بهفي:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابنماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي فيسننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
في البخاري:2/975: (عنابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنهفأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدواعلى أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)
وفي مسلم:1/150: (عنأبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون عليَّ غراً محجلين من آثارالوضوء . ولَيُصَدَّ عني طائفةٌ منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .
وفي مسلم:7/70: (عن أبيهريره أن النبي(ص) قال: لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ).(ورواه أحمد:2/298، المسند الجامع تحقيق د. عواد:3/343 و:5/135 و18 /471، والبيهقي في البعث والنشور ص125 ومجمع الزوائد:10/665)
وروى مسلم:2/369،وأحمد:5/390: (عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي(ص) قال: فيأصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فيسم الخياط ) ! انتهى
وقال المفيد في الإفصاحص50: (وقال(النبي) عليه السلام: أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكمزمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد منورائي: إنهم بدلوا بعدك ، فأقول: ألا سحقاً ، ألا سحقاً . وجاء في هامشه: مسند أحمد: 6/ 297 ، ومسند أبي يعلى: 11/ 387 )
وقال صلى الله عليه وآله : (مابال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لاتنفع يوم القيامة ! بلى والله إنرحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ،فإذا جئتم قال الرجل منكم يارسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر: أنا فلانٌ بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعديفارتددتم القهقرى) مسند أحمد: 3: 18 و62 قطعة منه
وقال صلى الله عليه وآله ، وقدذكر عنده الدجال: أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (كنز العمال: 14/ 322 / 28812 .وقالصلى الله عليه وآله : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني (مسند أحمد: 6/ 307 .
على أن كتاب الله عزوجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ماوصفناه . قالالله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْقَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَشَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران: 144)
لا حظ في ذيل الآية وردت كلمة (( الشاكرين))
والشاكرين (وحسب سياق الآية) هم الذين امتثلوا لأمر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم.
لاحظ الآية التالية واربطها بالآية السابقة , وتدبر.........
((يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور )) سبأ/13
وهذه الآية في قوم داوود , لاحظ ذيل الآية ((وقليل من عبادي الشكور))
وان كانت الآية في آل داوود الا ان الخطاب القرآني يخرج من الخاص الى العام وهذا واضح في كثير من الاحكام.
ويؤيد هذه الاية آيات اخر ((وأكثرهم للحق كارهون))المؤمنون/70
هذا يعني ان الشاكرين لله من العباد هم ((قليل)) حسب الآية((وقليل من عبادي الشكور))
هذا يعني ان الذين امتثلوا لامر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم (( قلة من الصحابة ))حسب الآية(( وسيجزي الله الشاكرين))
اما علمتم ان القرآن الكريم ينطق بعضه على بعض ويفسر بعضه بعضا
(( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)) النساء/82
(( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)) سورة محمد /24
نرجع الى الاحاديث الشريفة حول حديث الحوض ,وهي بلا شك مسلمة الصحة عن جميع طوائف المسلمين فقد رويت عن خمسين صحابي ونيف.
لقد شهد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ان الصحابة لا ينجو منهم إلا مثل همل النعم !
وجاء في معنى (همل) في لسان العرب - ابن منظور - ج 11 - ص 710
((في حديث الحوض : فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ، الهمل : ضوال الإبل ، واحدها هامل ، أي أن الناجي منهم قليل في قلة النعم الضالة))
و صح كلامنا بأن همل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة فيالنار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم يدخل الجنة !
اما عن كلمة ((اصحابي اصحابي)) , فعجيب اهل السنة بأنهم يفسرونها في المرتدين , واصحاب الذنوب من اهل التوحيد او غيرها من التفاسير الواهية.
لكن العجب العجاب بأن يفسرها احدهم (ائنف عن ذكر اسمه ,حفاظا على لطافة الجو) بأنها في الخوارج والروافض ,وهل صاروا صحابة!!!!!!!!!!.
والاعجب من كل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول (اصحابي) , والناس يردون عليه , بقولهم غير ذلك!!!!!!!!!!!!
السؤال الاول:-
كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
السؤال الثاني:-
ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!
الاخ ناصح السنة
هاك الروايات التالية والتي هي من اصح صحاحكم
تمعن بها جيدا
دقق في كلمة (همل النعم)
لاحظ كلمة (اصحابي اصحابي)
هل فعلا هم المرتدين (جماعة مسيلة الكذاب) وحسب ؟!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(( اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)) سورة البقرة/281
في البخاري:7/208: ( عنأبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرجرجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وماشأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراهيخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأنهؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !
(وروى شبيهاً بهفي:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابنماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي فيسننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
في البخاري:2/975: (عنابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنهفأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدواعلى أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)
وفي مسلم:1/150: (عنأبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون عليَّ غراً محجلين من آثارالوضوء . ولَيُصَدَّ عني طائفةٌ منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .
وفي مسلم:7/70: (عن أبيهريره أن النبي(ص) قال: لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ).(ورواه أحمد:2/298، المسند الجامع تحقيق د. عواد:3/343 و:5/135 و18 /471، والبيهقي في البعث والنشور ص125 ومجمع الزوائد:10/665)
وروى مسلم:2/369،وأحمد:5/390: (عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي(ص) قال: فيأصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فيسم الخياط ) ! انتهى
وقال المفيد في الإفصاحص50: (وقال(النبي) عليه السلام: أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكمزمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد منورائي: إنهم بدلوا بعدك ، فأقول: ألا سحقاً ، ألا سحقاً . وجاء في هامشه: مسند أحمد: 6/ 297 ، ومسند أبي يعلى: 11/ 387 )
وقال صلى الله عليه وآله : (مابال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لاتنفع يوم القيامة ! بلى والله إنرحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ،فإذا جئتم قال الرجل منكم يارسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر: أنا فلانٌ بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعديفارتددتم القهقرى) مسند أحمد: 3: 18 و62 قطعة منه
وقال صلى الله عليه وآله ، وقدذكر عنده الدجال: أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (كنز العمال: 14/ 322 / 28812 .وقالصلى الله عليه وآله : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني (مسند أحمد: 6/ 307 .
على أن كتاب الله عزوجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ماوصفناه . قالالله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْقَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَشَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران: 144)
لا حظ في ذيل الآية وردت كلمة (( الشاكرين))
والشاكرين (وحسب سياق الآية) هم الذين امتثلوا لأمر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم.
لاحظ الآية التالية واربطها بالآية السابقة , وتدبر.........
((يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور )) سبأ/13
وهذه الآية في قوم داوود , لاحظ ذيل الآية ((وقليل من عبادي الشكور))
وان كانت الآية في آل داوود الا ان الخطاب القرآني يخرج من الخاص الى العام وهذا واضح في كثير من الاحكام.
ويؤيد هذه الاية آيات اخر ((وأكثرهم للحق كارهون))المؤمنون/70
هذا يعني ان الشاكرين لله من العباد هم ((قليل)) حسب الآية((وقليل من عبادي الشكور))
هذا يعني ان الذين امتثلوا لامر الله ولم ينقلبوا على عقبيهم (( قلة من الصحابة ))حسب الآية(( وسيجزي الله الشاكرين))
اما علمتم ان القرآن الكريم ينطق بعضه على بعض ويفسر بعضه بعضا
(( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)) النساء/82
(( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)) سورة محمد /24
نرجع الى الاحاديث الشريفة حول حديث الحوض ,وهي بلا شك مسلمة الصحة عن جميع طوائف المسلمين فقد رويت عن خمسين صحابي ونيف.
لقد شهد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ان الصحابة لا ينجو منهم إلا مثل همل النعم !
وجاء في معنى (همل) في لسان العرب - ابن منظور - ج 11 - ص 710
((في حديث الحوض : فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ، الهمل : ضوال الإبل ، واحدها هامل ، أي أن الناجي منهم قليل في قلة النعم الضالة))
و صح كلامنا بأن همل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة فيالنار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم يدخل الجنة !
اما عن كلمة ((اصحابي اصحابي)) , فعجيب اهل السنة بأنهم يفسرونها في المرتدين , واصحاب الذنوب من اهل التوحيد او غيرها من التفاسير الواهية.
لكن العجب العجاب بأن يفسرها احدهم (ائنف عن ذكر اسمه ,حفاظا على لطافة الجو) بأنها في الخوارج والروافض ,وهل صاروا صحابة!!!!!!!!!!.
والاعجب من كل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول (اصحابي) , والناس يردون عليه , بقولهم غير ذلك!!!!!!!!!!!!
السؤال الاول:-
كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
السؤال الثاني:-
ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!
تعليق