هل هذه الاسانيد هي نفسها, اي نقلها الصدوق من كتاب الكافي؟
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
هل يمكن ان يكون الصدوق نقل هذه من كتاب الكافي؟
ملاحظة : الصدوق كان في زمن الكليني صاحب الكافي وليس بعده.
شرايك أنت نفس السند ولا مختلف؟؟
و الشيخ الكليني توفى سنة 329 أما الصدوق ففي سنة 381...العب غيرها
لاحظ أن سند الروايه التي تشير إليها فيه عنعنه و العنعنه لا توحي بالسماع بل بالنقل فمن أين نعرف من أين كان النقل؟؟
و لاحظ أن الصدوق نفسه روى الروايه من دون الزياده بنفس السند في كتابين آخرين له
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي
نلاحظ ان الكليني اخبره بها محمد بن يحيى
فعلى هذا فان نقلها الصدوق من كتاب الكافي, فلزم ان يكون بداية السند (محمد بن يحي) ولايمكن ان يكون سمعها منه, بل نسخها.
ولكنة هنا نلاحظ العكس كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
نلاحظ ان الصدوق حدثه بها (محمد بن موسى) ومحد بن موسى لم ينقلها من كتاب الكافي, لانه سمعها مباشرة من رجلين هما (الحميري) و (محمد بن يحي), فلو كان نقلها من الكافي لما قال حدثنا فلان وفلان.
فلايمكن ان تكون الرواية منقوله من الكافي, لان التحديث فيها صريح في عند الصدوق.
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي
نلاحظ ان الكليني اخبره بها محمد بن يحيى فعلى هذا فان نقلها الصدوق من كتاب الكافي, فلزم ان يكون بداية السند (محمد بن يحي) ولايمكن ان يكون سمعها منه, بل نسخها. ولكنة هنا نلاحظ العكس كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين . نلاحظ ان الصدوق حدثه بها (محمد بن موسى) ومحد بن موسى لم ينقلها من كتاب الكافي, لانه سمعها مباشرة من رجلين هما (الحميري) و (محمد بن يحي), فلو كان نقلها من الكافي لما قال حدثنا فلان وفلان.
فلايمكن ان تكون الرواية منقوله من الكافي, لان التحديث فيها صريح في عند الصدوق.
أنا ما قلت أن هذه الروايه نقلها الصدوق من الكليني..لأن السند ينص بالسماع..لكنه سمع من رجل قال أنه سمع من الحميري و من العطار..ثم بدأ يعنعن..
و على فكره...آتيك بالزبده: صحة السند لا تعني صحة الحديث إذا ما كان في المتن شذوذ أو عله..و هذه أقوال علماؤكم:
يقول ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ قد يقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولا يصح ، لكونه شاذاً أو معللاً(34) .
ويقول النووي ـ رحمه الله ـ قد يصح أو يحسن إسناده أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أوعلة(35) .
ويقول الطيبي : قولهم صحيح أو حسن ، وقد يصح إسناده أو يحسن دون متنه لشذوذ أوعلة(36) .
ويقول ابن القيم : (( قد علم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث ، وليست موجة لصحة الحديث فإن الحديث إنما يصح بمجموع أمور منها صحة سنده ، وانتفاء علته ، وعدم شذوذه ونكارته ، وأن لا يكون روايه قد خالف الثقات أو شذ عنهم ))(37) .
ويقول ابن كثير : والحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن ، إذ قد يكون شاذاً أو معللاً(38)
ويقول العراقي : (( والحكم للإسناد بالصحة أو الحسن دون الحكم للمتن رأوا ))(39) .
ويقول السحاوي : (( إذ قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة))(40) .
ويقول السيوطي : (( قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة ))(41)
أنا ما قلت أن هذه الروايه نقلها الصدوق من الكليني..لأن السند ينص بالسماع..لكنه سمع من رجل قال أنه سمع من الحميري و من العطار..ثم بدأ يعنعن..
فمن أين جاء الحميري و العطار بالروايه؟؟
نحن لانناقش مسألة السند, بل نناقش مسألة خطأ النساخ, فلا تخلط الامور
انت افترضت في البداية انها خطأ نساخ.
ووجود الرواية في كتابين منفصلين (الكافي) و(النعمة) وفيها كلمة (من ولدها)
واثبتنا ان الصدوق لم ينقل من كتاب الكافي ولا الكليني نقلها من الصدوق, فهذا يكفي لاثبات انها ليست خطأ نساخ بل وردت صحيحة هكذا.
نحن لانناقش مسألة السند, بل نناقش مسألة خطأ النساخ, فلا تخلط الامور انت افترضت في البداية انها خطأ نساخ.
ووجود الرواية في كتابين منفصلين (الكافي) و(النعمة) وفيها كلمة (من ولدها) واثبتنا ان الصدوق لم ينقل من كتاب الكافي ولا الكليني نقلها من الصدوق, فهذا يكفي لاثبات انها ليست خطأ نساخ بل وردت صحيحة هكذا.
وهذا ما اريده بالضبط.
نعم افترضت خطأ النساخ لكنني قلت كلاما آخر لم تعلق أنت عليه!! وهو:
أعود و أقول حتى بفرض وجود كلمة "من ولدها" فلا يعني ذلك 13 عشر إماما بل يعني أن الكتاب فيه أسماء
الأئمه من ولدها..و لا يعني ذلك أن كل الأسماء هي لولدها فقط عليها و عليهم السلام حصرا..فجابر لا يقول فعددت أسماء ولدها فوجدتهم 12...بل قال فعددت اثني عشر..فهل ربط العدد بالأسماء أم بكونهم جميعا ولدها عليها السلام؟ لا تفرض فهمك علينا و كأنه حق منزل..
فالروايه أصلا لا تقول بوجود 13 إماما فالنقاش محسوم أصلا..
كما أنك لم تفسر وجود الروايه في كتب الصدوق نفسه رحمه الله من دون الزياده..و وجودها من دون الزياده في كتاب فرائد السمطين..
نعم افترضت خطأ النساخ لكنني قلت كلاما آخر لم تعلق أنت عليه!! وهو:
أعود و أقول حتى بفرض وجود كلمة "من ولدها" فلا يعني ذلك 13 عشر إماما بل يعني أن الكتاب فيه أسماء
الأئمه من ولدها..و لا يعني ذلك أن كل الأسماء هي لولدها فقط عليها و عليهم السلام حصرا..فجابر لا يقول فعددت أسماء ولدها فوجدتهم 12...بل قال فعددت اثني عشر..فهل ربط العدد بالأسماء أم بكونهم جميعا ولدها عليها السلام؟ لا تفرض فهمك علينا و كأنه حق منزل..
فالروايه أصلا لا تقول بوجود 13 إماما فالنقاش محسوم أصلا..
كما أنك لم تفسر وجود الروايه في كتب الصدوق نفسه رحمه الله من دون الزياده..و وجودها من دون الزياده في كتاب فرائد السمطين..
هل انتهت مسألة خطأ النساخ؟
حتى لا نرجع اليها مرة اخرى
كلا لأن الروايه التي يرويها الصدوق فيها عنعنه و لا نعرف من عنعن عنه من أين جاء بالروايه لأن العنعنه لا توحي بالسماع..
فهل عندك شاهد على مصدر الروايه التي جاء بها المعنعنون؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
اكذب ثم اكذب ثم اكذب سيصدقك الناس و يمثلوها علي الشيعه و لاحظت ذلك في عده حواراة لهم و ايضا عبر مواقعهم و يطرحوها بشكل مستمر
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين.
العاقل يفهم ان التحديث يعني انه سمعها من هؤلاء ولم ينقلها من كتاب الكافي.
لان السند اتصل مع سند الكافي عند (محمد بن يحي) فلا يمكن ان تكون نقلا من الكافي وهو اخذها بالتحديث من قبل محمد بالتحديث من محمد.
نحن نتحدث عن النقل من الكافي, وليس عن عنعنة بقية السند الى الاخير, والا قلنا كل رواة الشيعة الذين يعنعنون لايثبت سماعهم, فربما نقلوها من كتب المخالفين لهم.
وسقطت كل رواياتكم.
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين.
العاقل يفهم ان التحديث يعني انه سمعها من هؤلاء ولم ينقلها من كتاب الكافي. لان السند اتصل مع سند الكافي عند (محمد بن يحي) فلا يمكن ان تكون نقلا من الكافي وهو اخذها بالتحديث من قبل محمد بالتحديث من محمد.
نحن نتحدث عن النقل من الكافي, وليس عن عنعنة بقية السند الى الاخير, والا قلنا كل رواة الشيعة الذين يعنعنون لايثبت سماعهم, فربما نقلوها من كتب المخالفين لهم. وسقطت كل رواياتكم.
لماذا تدلس؟؟
أنا ما قلت أن العنعنه من الصدوق بل قلت أن العنعنه من الحميري و العطار..
من ناحية أخرى...حتى لو لم يرو المعنعنون الروايه من الكافي...هل تقدر أن تجزم استحالة وجود خطأ نساخ في الكافي و في كمال النعمه؟؟
أنا ما قلت أن العنعنه من الصدوق بل قلت أن العنعنه من الحميري و العطار..
من ناحية أخرى...حتى لو لم يرو المعنعنون الروايه من الكافي...هل تقدر أن تجزم استحالة وجود خطأ نساخ في الكافي و في كمال النعمه؟؟
ثم لماذا تتهرب من التعليق على باقي كلامي؟
بل كذبت فوق التدليس
لاننا نتحدث عن مسألة كون الصدوق نقلها من كتاب الكافي
فالصدوق سمعها مباشرة من الرواة وليس نقلها من الكافي, وايضا الذي سمعها منه الصدوق سمعها من الاخر.
واما العنعنة المتأخرة فلا دخل لها ولاتؤثر, لانها متاخرة الى مابعد (محمد بن يحي)
والكافي كانت عن محمد بن يحي.
فالخطا ان وجود عن الكافي, فيستحيل ان يكون عند الصدوق.
لانه سمعها من الراوي الاول والذي سمعها من االمرتبة الثانية (راويين)
لاننا نتحدث عن مسألة كون الصدوق نقلها من كتاب الكافي فالصدوق سمعها مباشرة من الرواة وليس نقلها من الكافي, وايضا الذي سمعها منه الصدوق سمعها من الاخر. واما العنعنة المتأخرة فلا دخل لها ولاتؤثر, لانها متاخرة الى مابعد (محمد بن يحي) والكافي كانت عن محمد بن يحي.
فالخطا ان وجود عن الكافي, فيستحيل ان يكون عند الصدوق. لانه سمعها من الراوي الاول والذي سمعها من االمرتبة الثانية (راويين)
فلا مجال للنقل من الكتاب.
فعلا أنك قليل أدب..
على كل..الكلام في الأصل لم يكن عن نقل الصدوق من الكافي بل هو سؤال أنت طرحته..
أما كلامي أنا عن خطأ النساخ...و قد سألتك:
حتى لو لم يرو المعنعنون الروايه من الكافي...هل تقدر أن تجزم استحالة وجود خطأ نساخ في الكافي و في كمال النعمه؟؟
أضف إلى ذلك كلامي الذي لا تريد أن تعلق عليه:
أعود و أقول حتى بفرض وجود كلمة "من ولدها" فلا يعني ذلك 13 عشر إماما بل يعني أن الكتاب فيه أسماء
الأئمه من ولدها..و لا يعني ذلك أن كل الأسماء هي لولدها فقط عليها و عليهم السلام حصرا..فجابر لا يقول فعددت أسماء ولدها فوجدتهم 12...بل قال فعددت اثني عشر..فهل ربط العدد بالأسماء أم بكونهم جميعا ولدها عليها السلام؟ لا تفرض فهمك علينا و كأنه حق منزل..
لم يبرز لعمرو بن ود من الصحابة إلا الوصي عليه السلام ...حتى عمر باعتراف السلفية !
دروس للشيخ عائض القرني المؤلف : عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 398 درسا] - (75 / 17)شجاعة علي رضي الله عنه أما الشجاعة: فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يبارز جيشه جيش الكفار، انتدب علي بن أبي طالب ، فحين أتى عمرو بن ود في الخندق وهو من أشجع الأبطال في العرب فقال: من يبارز؟ من يبارز؟ فسكت الصحابة، فقال علي : أنا يا رسول الله! و علي في تلك الفترة في الثانية والعشرين أو الثالثة والعشرين من عمره، فيلتفت عليه الصلاة والسلام ويقول: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي المرة الثانية قال: من يبارز؟ قال: أنا يا رسول الله! قال: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي الثالثة يخرجه عليه الصلاة والسلام فخرج يكبر، فلما التقيا قال عمرو بن ود : من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب ، قال: حيهلاً بك يا بن شيخ الأباطح، لأن أباه أبا طالب شيخ مكة ، ثم بدأ الصراع، يقول عمرو بن ود قبل المبارزة: والله ما أريد أن أهريق دمك وحلف بلاته وعزاه، فقال علي : ولكني والله الذي لا إله إلا هو أريد أن أهريق دمك، فاختلفا ضربتين وخيم الغبار على البطلين ثم انكشف الغبار وإذا علي رضي الله عنه على صدر ذاك، وذبحه كما تذبح الشاة، وعاد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام )
دروس للشيخ عائض القرني - (79 / 7)علي وعمرو بن ود وفي معركة الخندق أتى عمرو بن ود ، وهو أشجع العرب على الإطلاق، يسمى: بيضة البلد، أي أنه كان الرجل الوحيد في الشجاعة بين العرب في الجاهلية، فأتى يقول: من يبارز؟ من يبارز؟، فدعي علي رضي الله عنه؛ فخرج له، فقال عمرو بن ود لـ علي : لا أريد أن أقتلك لأنك شاب صغير، وقال علي : [[ وأنا والله أريد أن أقتلك لأنك كافر ]] فأخذا يتصاولان حتى غطى الغبار عليهما، ثم انكشف الغبار فإذا علي على صدر ذاك الكافر قد قتله. وفي بدر يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، يوم تجلى الله إلى أهل بدر قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، قال كفار قريش: أعطنا ثلاثة نبارزهم فكان منهم علي بن أبي طالب فإنه من أشجع الناس، وفي قلبه شجاعة الله بها عليم، يقولون: كان يخوض معارك العراق كما ذكر ذلك ابن جرير وغيره فكان يأتي في الضحى فيقول بالسيف هكذا فيتقاطر الدم على كفه، ويقول به هكذا فيلمع مع الشمس، وكان إذا بارز رجلاً خلع درعه ونازله بلا درع، وهو الذي يقول: أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر أم يوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه ومن المقدور لا ينجو الحذر جلس عند جدار يقضي بين رجلين وهو الحاكم، وكان أميراً للمؤمنين، وإذا بالجدار يريد أن ينقض عليهم، فمر رجل فقال: يا أمير المؤمنين! الجدار يريد أن ينقض عليكم، قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، قالوا: فلما قضى بين الاثنين وقام انهد الجدار مكانهم).
موسوعة الخطب والدروس -جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود ( / 2)( وتتكرر المسألة مع علي بن أبي طالب في الأحزاب، فيحاصر الرسول عليه الصلاة والسلام حصاراً دامياً من مشركي العرب واليهود، والقوميين الخونة، والنصارى، وال****قين، ويأتي بطل من أبطال الكفر، اسمه عمرو بن ود، فيدعو المسلمين للمبارزة، فيقول: من يبارز أيها المسلمون؟! فيسكتون، من يتقدم ليبارزني أمام الجماهير؟ فلا يبرز أحد، ولكن علياً لا يرضى بذلك، فيقول: أنا يا رسول الله، يحب المواجهة، دائماً روحه على كفه، يقدمها رخيصة لنصرة الدين، وإعلاء راية التوحيد.أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجواراً فقال عليه الصلاة والسلام: إنه عمرو بن ود!! قال: ولو كان عمرو بن ود، فنزل له علي وتبارز البطلان، بطل الإسلام، وبطل الكفر، وبرقت السيوف، وارتفع الغبار، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله لينصر علياً، وانجلى الغبار، وإذا بعلي واقف على صدر عمرو، وقد قطع رأسه، وسيفه يقطر دما، فكبر الرسول عليه الصلاة والسلام، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وكبر معه المسلمون، إنه بطل المواجهة ) و- ( / 13)
موسوعة الخطب والدروس جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود - ( / 7)( قَالَ تَعَالَى [ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيْداً ] وَظَلَّ الْحِصَارُ شَهْراً لاَ يَصِلُ فَرِيقٌ إَلَى فَرِيْقٍ بِسَبَبِ الْخَنْدَق، وَلَمْ يَجْتَزْ الْخَنْدَقَ إِلاَّ الفَارِسُ عَمْرُو بْنُ ودّ، فَقَتَلَهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه ).
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص- (3 / 35)ح4330 - حدثنا أبو بكر بن دارم الحافظ ثنا المنذر بن محمد اللخمي ثنا أبي ثنا يحيى بن محمد بن عباد بن هانىء عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة : قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود أنشأت أخته عمرة بنت عبد ود ترثيه فقالت : ( لو كان قاتل عمرو غير قاتله بكيته ما قام الروح في جسدي ) ( لكن قاتله من لا يعاب به و كان يدعى قديما بيضة البلد )
شرح ديوان الحماسة المؤلف : المرزوقي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 249)وأنشدني بعضهم لأخت عمرو بن عبد ودٍ ترثي أخاها، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قاتله: لو كان قاتل عمروٍ غير قاتله ... بكيته ما أقام الروح في جسدي لكن قاتله من لا يعاب به ... وكان يدعى قديماً بيضة البلد )
موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود- ( / 2) (وفي غزوة أحد أبدع في المبارزة والنزال، وأيضًا في غزوة الخندق خرج من صفوف الكفار عمرو بن ود، وصرخ: من يبارز؟ فتردَّد الصحابة، ولكن عليًّا قال للرسول - صلى الله عليه وسلم-: أنا له يا رسول الله، فدار بينهما صراع عنيف دامٍ، كان لعلي - كرم الله وجهه - النصر فيه. وفي يوم خيبر كان له النصر، وفتحها الله على يديه - رضي الله عنه -).
مؤلفات سعيد بن وهف القحطاني المؤلف : د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني - (14 / 66)دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب، كان المحاربون لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب خمسة أصناف هم: المشركون من أهل مكة، والمشركون من قبائل العرب، واليهود من خارج المدينة، وبنو قريظة، وال****قون، وكان من حضر الخندق من الكفار عشرة آلاف، والمسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف، وقد حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم شهراً ولم يكن بينهم قتال إلا ما كان من عمرو بن وُدٍّ العامري مع علي بن أبي طالب فقتله علي رضي الله عنه، وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة
لقاء الباب المفتوح المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) [ لقاءات كان يعقدها الشيخ بمنزله كل خميس. بدأت في أواخر شوال 1412هـ وانتهت في الخميس 14 صفر، عام 1421هـ] مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم اللقاء، عدد اللقاءات 236 لقاء، واللقاء رقم 195 غير موجود بموقع الشبكة الإسلامية]- (193 / 21) ومجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - (8 / 211)و فتاوى نور على الدرب المؤلف : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. الناشر (مصدر الكتاب): مؤسسة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الخيرية الطبعة :.الإصدار الأول[1427-2006] عدد الأجزاء : قرص واحد - (7 / 45) و شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة - (1 / 66)
وكتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى المؤلف / العلامة أبو الحسن الماوردى دار النشر / دار الفكر ـ بيروت عدد الأجزاء / 18 - (2 / 1089) ( وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، بَارَزَ عَمْرَو بْنَ وُدٍّ الْعَامِرِيَّ بِيَوْمِ الْأَحْزَابِ فَقَتَلَهُ ) و جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 هـ المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 23 درسا]- (4 / 10)
علي القرني_محاضرات وخطب - (13 / 30) ( وهاهو [أبو الحسن عليّ] -رضي الله عنه- يوم الخندق يرى [عمرو بن ودٍّ]؛ فارس العرب بلا منازع وهو يجتاز الخندق، ويندب المسلمين للمبارزة، فيتقدم عليٌّ لمبارزته، فيندب الثانية وقد استصغر [علي] فيخرج له علي، فيندب الثالثة للمبارزة فما لها إلا علي، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما روى عنه أخرج إليه منصورًا، فكان اللقاء وما هو إلا قليل وهما يصطرعان وإذ بعلي يعلوه بالسيف، ويوم علاه بالسيف بصق عمرو في وجهه، فيتركه علي دون أن يقتله، فقال له عمرو: عجبًا لأمرك مُكٍّنْتَ مني بشيء لم تحلم به العرب، ثم تتركني فقال علي: كنت أريد قتلك لوجه الله يا عدو الله، فلما بصقت في وجهي ثارت نفسي وطالبتني بالثأر، فخشيت أن يكون قتلك لنفسي، ووالله ما أريده إلا لله. ما أبلغه من كلام! ما أعظمه من تفكير! ما أحلاه من خلق أصيل! ترفع عن حظوظ النفس، وسفاسف الأمور، ولا غرابة، فأين تربَّى علي؟ تربى في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو ربيب الإخلاص والتجرد والصدق. والأمرُ من معدنِهِ لا يُستغربُ *** والفرعُ للأصلِ حتمًا يُنسبُ )
تعليق