إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أنت تسأل و نحن نجيب (علم الحديث)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنت تسأل و نحن نجيب (علم الحديث)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أخواني أخواتي

    أغلب الشبهات تدور حول علم الحديث و قواعدة
    وألزام المخالفين في علم الحديث من أهم لوازم الحوارات

    أطرح أي سؤال تريد حول علم الحديث و سيجيب عنه الأخ : جابر المحمدي المهاجر


  • #2
    شكرا على الموضوع ممكن اسأل هل هناك احاديث تبيح التمتع بالمتزوجة.
    السؤال مستعجل يا ريت اترد بسرعة.

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي العزيز شيخ الطائفة هل هناك كتب مختصة في اسقاط رجال الحديث او توثيقهم ؟

      مثلا في بعض المواضيع يستشكل علينا الخصم حول رواية في كتبنا فكيف يمكننا معرفة سند الرواية من خلال رجالها اكلهم ثقات ام فيهم المدلسين والكذابين ؟

      ...........

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وآل محمد..
        أنا في الحقيقه أريد أن أعرف ما هو منهج السنه في تصحيح الأحاديث لأننا كلما ألزمناهم بحديث يصححه علماؤهم.. قالو ضعفه فلان وفلان..
        فكيف نلزمهم؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          أخواني أخواتي

          أغلب الشبهات تدور حول علم الحديث و قواعدة
          وألزام المخالفين في علم الحديث من أهم لوازم الحوارات

          أطرح أي سؤال تريد حول علم الحديث و سيجيب عنه الأخ : جابر المحمدي المهاجر



          كل عاده اخي شيخ الطائفه مبدع
          و احضرت لنا موضوع نستفيد ونتعلم منه
          مانجهل.

          وبالنسبه للاستفارات

          اولا: اريد تعريف واضح ومبسط لسند...! ؟
          وثانيا“
          اريد تعريف. واضح ومبسط لمعنى المتن!!؟

          وثالثا“
          ماشروط الازمه لصحة الروايه!؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالأمير
            بسمه تعالى

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي العزيز شيخ الطائفة هل هناك كتب مختصة في اسقاط رجال الحديث او توثيقهم ؟

            مثلا في بعض المواضيع يستشكل علينا الخصم حول رواية في كتبنا فكيف يمكننا معرفة سند الرواية من خلال رجالها اكلهم ثقات ام فيهم المدلسين والكذابين ؟

            ...........

            يجب ملاحظة طابع الرواية فإن كان فقهياً يخص الاحكام الشرعية فيجب الرجوع الى المرجع لان الاحاديث الفقهية لا يمكن ان يدرسها الا الفقيه في استنباط واستخراج الحكم الشرعي . والكتب التي تتعرض للرجال والرواة كثيره لعل أشملها كتاب معجم رجال الحديث للسيد الخوئي قدس سره ومن المهم ان يرجع المؤمن لأحد العلماء الذين يثق بهم لمعرفة درجة سند الحديث .حتى لا يقع في خطأ فينزل حديثاً من مقام الحجية الى مقام اللاحجية .
            ثم ان توجد كتب لبعض العلماء قد شرحوا فيها الاحاديثك ككتاب مرآة العقول للعلامة المجلسي في شرح كتاب الكافي فيمكنكم مثلاً الرجوع اليه ومعرفة معاني الحديث .

            تعليق


            • #7
              أخ عنيد ..

              بعد إذن الأخ جابر المهاجر
              مثلاً في هذا الحديث
              ‏حدثنا ‏ ‏الحميدي عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأنصاري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏محمد بن إبراهيم التيمي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏علقمة بن وقاص الليثي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏على المنبر ‏‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏يقول‏إنما الأعمال ‏ ‏بالنيات ‏ ‏وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا ‏ ‏يصيبها ‏ ‏أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه

              السند (( بالأحمر ))
              المتنن (( بالأزرق ))

              ملاحظة : هناك فرق بين رواية صحيحة السند و رواية صحيحة .. فصحة السند متعلق برجال السند ووثاقتهم وحفظهم واتصل السند (( أن لا يكون منقطع )) و الرواية الصحيحة تحتاج إلى شرطين آخرين أيضاً متعلقين بالمتن .. هذا من باب الاختصار .. وفي انتظار الأخ جابر .. ليفصل لك الباقي إن شاء الله ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين موسى حسين
                شكرا على الموضوع ممكن اسأل هل هناك احاديث تبيح التمتع بالمتزوجة.
                السؤال مستعجل يا ريت اترد بسرعة.
                هو هذا كلام يا اخي؟

                التمتع بالفارغة فقط و ممن تملك امرها
                و ان يكون بصورة سرية
                و على مدة

                لكن سؤالك اما سؤال جاهل
                او سؤال مستهزء

                تعليق


                • #9
                  مولانا شيخ الطائفة

                  لماذا يصر المخالفون على ضعف طرق حديث السفينه

                  وهناك طريق يقولون فيه :
                  أما حديث ابن الزبير: فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه. أخرجه البزار.(2612).
                  وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه.


                  وابن لهيعة من رجال مسلم

                  ووثقه مطلقآ في حديثه الشيخ أحمد شاكر!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمدالفضلي
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد..
                    أنا في الحقيقه أريد أن أعرف ما هو منهج السنه في تصحيح الأحاديث لأننا كلما ألزمناهم بحديث يصححه علماؤهم.. قالو ضعفه فلان وفلان..
                    فكيف نلزمهم؟؟

                    وأقول: سأحاول هنا استعراض بعض مناهجهم في التصحيح والتضعيف، دون محاولة نقدها وتقييمها وفق المعطيات المنهجية العلمية،
                    وإنما الاكتفاء بعرضها في الإطار الثقافي المعرفي السنيّ العام، مع الإشارة إلى ما يتميز به بعضهم عن بعض،،

                    اعلم يا أخي: أنهم يفرّقون بين الأحاديث العقدية، والأحاديث الفقهية، والأحاديث العامة "أي؛ ما يشمل الأحاديث الأخلاقية والأحاديث التاريخية وغيرها"

                    فبالنسبة للأحاديث العقائدية: فبعضهم لا يشترط الصحة السندية فيها لو لم تتوفر، وإنما اشترط إفادتها اليقين، سواء عن طريق التواتر أو عن طرق أخرى تعطي نفس النتيجة،

                    فلا فرق - في هذه الحال - بين أن يكون راوي الحديث واحداً أو متعدداً، إذ المدار على إفادة الحديث اليقين بمضمونه، مع عدم مخالفته لضرورة إسلامية .. وعلى هذا القسم يحسب كثير من الأصوليين والأشعريين والمعتزليين.

                    وبعضهم الآخر اشترط الصحة السندية للحديث سواء أفاد اليقين أم لم يفده، بل إنّ هذا القسم ساوى بين الخبر الواحد والخبر المتواتر في نتيجتهما؛ وهي إفادتهما اليقين بمضمونهما، غير أنه فرّق بين منشأي تلكم النتيجة، فقال في الآحاد: إنه يفيد اليقين بالنظر، أي: بالتفكر بعد البرهنة والاستدلال، وقال في المتواتر: إنه يفيد اليقين بالبداهة، أي: بغير استدلال وبرهنة .. وفي هذا القسم يعدّ الظاهريون وأهل الحديث والوهابيون.

                    وأما في الأحاديث الفقهية: فبعضهم متشدّد؛ لا يأخذ إلاّ بما قوي إسناده مهما أمكن، وإن لم يجده أخذ بالضعاف التي لم تصل لدرجة الكذب والوضوع - بحسب مبانيه - وضمن هذه الفئة يمكن تصنيف الوهابيين وأهل الظاهر.

                    وبعضهم الثاني متوسط؛ فيأخذ بما قوي سنده وما ضعف بضميمة قياسهما على الأصول العملية، فإن توافقا فبها، وإلاّ قدّم الحديث الضعيف على القياس والاستحسان والمصالح المرسلة أحياناً.

                    وبعضهم الثالث متساهل؛ فيقدّم الأصول العملية والمذهبية حتى على الصحاح والحسان، بل ربما قبل المدسوس لمجرّد أنه يوافق مذهبه! وهذان القسمان تجد بهما أخلاطاً من المذاهب الفقهية الأربعة "الأحناف والموالك والشوافع والحنابلة" ودونك المطولات الاستدلالية لتقف على الحقيقة.

                    وأما الأحاديث العامة: فسوادهم الأعظم يقبلها إن قويت أو ضعفت، شريطة ألاّ تصل لدرجة الوهن والدسّ .. وخالف في ذلك عموم الوهابيين فلم يقبلوا إلاّ ما قوي سنده !

                    إذا عرفتَ ذلك، فاعرف يا أخي: أنّ مناهج التصحيح والتضعيف في الرّوايات لديهم مختلفة باختلاف مناهج التعديل والتجريح في الرّواة عندهم:

                    فمثلاً: يحيى بن سعيد، وابن معين، وابن خراش، وأبو حاتم الرّازي، والنسائي، وأمثالهم من المتعنتين في الجرح والتعديل، أي؛ أنهم يجرحون الرّاوي بمجرّد التهمة .. وبالتالي فما يصحّحه هؤلاء فلا مناص من قبوله، ولا محيص عن أخذه، وكما يقول الحافظ الذهبي "عضّ عليه بناجذيك" لأنهم متشددون جدّاً في التعديل ،، وأما بالنسبة لتضعيفاتهم فلا يؤخذ بها على إطلاقها، وإنما تقارن مع كلمات غيرهم من علماء الرّجال والحديث فإن وافقتها فبها، وإلاّ أخذ بالرّاجح منها وترك المرجوح ،، وذلك لأنهم قد يضعفون رواية هي ليست ضعيفة، لبنائهم على ضعف راويها الذي هو ليس ضعيفاً بالأساس، وإنما حملهم على ذلك تشددهم وتعنتهم.

                    وكذلكم: البخاري، ومسلم، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرّازي، وأضرابهم، يدرجون في المعتدلين في الجرح والتعديل، والتصحيح والتضعيف، أي: أنّ أقوالهم في الرّجال والأحاديث تقبل غالباً، ما لم يناهضها ما هو أرجح منها، فيتعامل معها بأدوات الترجيح.

                    وأيضاً: الترمذي، والحاكم النيسابوري، وابن حبان، والهيتمي، يعتبرون من المتساهلين في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتوهين، فأقوالهم غالباً متساهلة، إلاّ أن يتفرّدوا بحكم ما، أو يوافقهم عليه أحد الفئتين الماضيتين، فيؤخذ بأحكامهم آنئذٍ .. وهؤلاء أقوالهم في التضعيف والتوهين مقبولة كثيراً، لأنهم يتساهلون جدّاً فيهما، فبالكاد يوهنون راوٍ أو رواية حتى تجتمع فيهما علل عديدة .. أما توثيقاتهم وتصحيحاتهم فلا تقبل ما لم يوافقهم غيرهم عليها، أو يتفرّدون بها، لأنهم قد يصححون المعلول من الأحاديث، وقد يوثقون الضعيف من الرّجال.

                    وعليه: يلزم النظر في الحديث أو الرّاوي المستشهد به؛ فإن صحّحه أو وثقه أحد المتعنتين فلا رادّ له، وإن صحّحه أو وثقه أحد المعتدلين فمتعين مقبول، ما لم يناهضه شيء آخر، وإن صحّحه أو وثقه أحد المتساهلين فينظر سائر كلماتهم فلو توافقا أخذ به، وإلاّ طرح، إلاّ أن يتفرّد بحكمه فيقبل منه .. وأما التضعيف أو التوهين، فطائفة المتعنتين لا ينظر لقولهم فيه، ما لم يوافقهم غيرهم، أو يتفرّدوا به .. والأمر بالعكس تماماً في طائفة المتساهلين.

                    إذا انتبهتَ لذلك، فانتبه أيضاً إلى أنّ في الطوائف الثلاث توجد أيضاً مناهج مختلفة:

                    فمثلاً: الحافظ الجوزجاني، وابن تيمية، وابن حزم، لا يقبل تضعيفهم أو توهينهم لروايات ورواة فضائل أهل البيت (صلوات الله عليهم) .. لأنّ الأول ناصبي، لا يؤخذ بقوله في شيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كما صرّح بذلك علماء الرّجال! والثاني يبالغ في ردّها وإن صحت وحسنت، كما يبالغ في قبول عكسها حتى لو وهنت، مثلما نعتوه بذلك! والثالث يصحح ويضعف حسب مشتهياته، فلا يبنى على كلامه ما لم يوافقه آخرون .. وهذا رأي غالبية السنيين في هؤلاء، باستثناء بعض جهلة الوهابيين فيأخذ بأقوالهم مطلقاً.

                    وكذلك: يلاحظ جانب مهمّ في صفة الخبروية والمهارة في نقد الحديث والرّجال؛ فنقد الحافظ الدارقطني لا يساوى به نقد ابن تيمية بأيّ حال، لأنّ الأول متخصّص في العلل، والثاني متطفل ليست له تلك الدّرية في علمي الرّجال والحديث، فضلاً عن تخصصه للعلل أدقّ فنّ في علم النقد، وهو لا يفقه إلاّ الحفظ المجرّد، والتهويل لما يراه، والتوهين لما يبزه! وهذا ليس كلامي، ولكنه كلام ذوي الشأن؛ كالحافظ العسقلاني، والحافظ ابن الصديق الغماري، والمحدث الألباني، وغيرهم كثير .. بل إنّ بعض الوهابيين لا يقيمون لتقييماته وزناً.

                    هذا .. وتوجد مظانّ للحديث والرّاوي المعتبرين، كما للحديث والرّاوي الموهونين:

                    فالبخاري، ومسلم، والموطأ، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، من مظانّ الصحيح على شروطهم الخاصّة،،
                    وسنن الدارمي، وسنن البيهقي، وسنن الترمذي، وسنن أبي داوود، ومسند أحمد، من مظانّ الصحيح والحسن،،
                    ومسند الصنعاني، ومسند ابن أبي شيبة، ومسند الشاشي، ومعاجم الطبراني الثلاثة، من مظانّ الحديث المتنوّع،،

                    وكذلكم التلخيص الحبير للعسقلاني، والبدر المنير لابن المقن، ونصب الرّاية للزيلعي، وسلسلتا الألباني، من مظانّ التخريج،،

                    كما أنّ ثقات ابن حبان، وثقات العجلي، وثقات ابن شاهين، من مظانّ الموثقين،،
                    والجرح والتعديل للرازي، والتاريخ الكبير للبخاري، والتهذيبان للمزي والعسقلاني، من مظانّ مختلف الرّواة،،
                    والمغني للذهبي، والضعفاء للعقيلي، والضعفاء للنسائي، والضعفاء للبخاري، والضعفاء لأبي نعيم، من مظانّ المضعفين،،

                    وغيرها الكثير من المظانّ المعتبرة عند أهل السنة في الحديث والرّجال .. فينبغي النظر للرّواية أو راويها في أيّ الكتب وقعا، وفي أيّ سياق جاءا،
                    ففرق كبير بين الإحتجاج بالرّاوي وروايته، وبين الإستشهاد به في المتابعات والشواهد، فالتخريج المقرون بغيره شيء، والتخريج له شيء آخر تماماً،
                    فلا ينبغي إغفال قواعدهم حين المحاججة معهم، إذ أنّ بعض شبابنا (سلمهم الله) يخلطون ويخبطون فيها، فيوردون شئياً أو يردّونه ولا يلزم الطرف الآخر!

                    الهجري: هذا ما تسنى لي إيراده - ببساطة - في هذه العجالة، فإن كان ثمة استفهام أو استفسار أو ملحوظة فأنا في خدمتكم أحبتي وأعزتي،

                    ودمتم في رعاية الله، وعناية بقية الله


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                      كل عاده اخي شيخ الطائفه مبدع
                      و احضرت لنا موضوع نستفيد ونتعلم منه
                      مانجهل.

                      وبالنسبه للاستفارات

                      اولا: اريد تعريف واضح ومبسط لسند...! ؟
                      وثانيا“
                      اريد تعريف. واضح ومبسط لمعنى المتن!!؟

                      وثالثا“
                      ماشروط الازمه لصحة الروايه!؟

                      سند الحديث يعني الطريق الموصل له ، وهو جملة من روى ونقل الحديث .
                      متن الحديث يعني لفظ الحديث الذي يتقوم به المعنى كقول المعصوم عليه السلام .


                      الصحيح بالنسبة عند المتقدمين كان يعتمد على ملاحظة القرائن الداخلية كوثاقة الراوي أو القرائن الخارجية كأن مثلاً يجدوون الحديث متكرر بكثر في كتب أصحاب الائمة عليهم السلام وغيرها .
                      أما بالنسبة للمتأخرين فنظراً لتباعد الزمان وضياع اكثر الاصول فانهم قسموا الأحاديث الى اربعة

                      فيقول اية الله العظمى السبحاني دام ظله :
                      " 1. الصحيح: من اتصلت روايته إلى المعصوم بإمامي عادل.
                      2. الحسن: ما اتصلت روايته إلى المعصوم بإمامي ممدوح لم يُنصّ على عدالته.
                      3. الموثّق: ما اتصلت روايته إلى المعصوم بثقة غير إمامي، سواء أكان شيعياً كالواقفية والفطحية أم سنّياً.
                      4. . الضعيف: ما لا تجتمع فيه شروط أحد الثلاثة الأُول.
                      وما اعتبرنا من الشروط من كونه عدلاً إمامياً في الصحيح، وإمامياً ممدوحاً في الحسن، وثقة غير إمامي في الموثق إنّما تعتبر في عامّة السند; فلو افترضنا انّ السند يتصل إلى المعصوم بعدول إماميّين، لكن فيه إمامي ممدوح، فالنتيجة تابعة لأخسّ المقدّمتين، فهو من أقسام الحسن لا الصحيح. وهكذا بقية الأقسام.
                      "
                      انتهى.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        وأقول: سأحاول هنا استعراض بعض مناهجهم في التصحيح والتضعيف، دون محاولة نقدها وتقييمها وفق المعطيات المنهجية العلمية،
                        وإنما الاكتفاء بعرضها في الإطار الثقافي المعرفي السنيّ العام، مع الإشارة إلى ما يتميز به بعضهم عن بعض،،

                        اعلم يا أخي: أنهم يفرّقون بين الأحاديث العقدية، والأحاديث الفقهية، والأحاديث العامة "أي؛ ما يشمل الأحاديث الأخلاقية والأحاديث التاريخية وغيرها"

                        فبالنسبة للأحاديث العقائدية: فبعضهم لا يشترط الصحة السندية فيها لو لم تتوفر، وإنما اشترط إفادتها اليقين، سواء عن طريق التواتر أو عن طرق أخرى تعطي نفس النتيجة،

                        فلا فرق - في هذه الحال - بين أن يكون راوي الحديث واحداً أو متعدداً، إذ المدار على إفادة الحديث اليقين بمضمونه، مع عدم مخالفته لضرورة إسلامية .. وعلى هذا القسم يحسب كثير من الأصوليين والأشعريين والمعتزليين.

                        وبعضهم الآخر اشترط الصحة السندية للحديث سواء أفاد اليقين أم لم يفده، بل إنّ هذا القسم ساوى بين الخبر الواحد والخبر المتواتر في نتيجتهما؛ وهي إفادتهما اليقين بمضمونهما، غير أنه فرّق بين منشأي تلكم النتيجة، فقال في الآحاد: إنه يفيد اليقين بالنظر، أي: بالتفكر بعد البرهنة والاستدلال، وقال في المتواتر: إنه يفيد اليقين بالبداهة، أي: بغير استدلال وبرهنة .. وفي هذا القسم يعدّ الظاهريون وأهل الحديث والوهابيون.

                        وأما في الأحاديث الفقهية: فبعضهم متشدّد؛ لا يأخذ إلاّ بما قوي إسناده مهما أمكن، وإن لم يجده أخذ بالضعاف التي لم تصل لدرجة الكذب والوضوع - بحسب مبانيه - وضمن هذه الفئة يمكن تصنيف الوهابيين وأهل الظاهر.

                        وبعضهم الثاني متوسط؛ فيأخذ بما قوي سنده وما ضعف بضميمة قياسهما على الأصول العملية، فإن توافقا فبها، وإلاّ قدّم الحديث الضعيف على القياس والاستحسان والمصالح المرسلة أحياناً.

                        وبعضهم الثالث متساهل؛ فيقدّم الأصول العملية والمذهبية حتى على الصحاح والحسان، بل ربما قبل المدسوس لمجرّد أنه يوافق مذهبه! وهذان القسمان تجد بهما أخلاطاً من المذاهب الفقهية الأربعة "الأحناف والموالك والشوافع والحنابلة" ودونك المطولات الاستدلالية لتقف على الحقيقة.

                        وأما الأحاديث العامة: فسوادهم الأعظم يقبلها إن قويت أو ضعفت، شريطة ألاّ تصل لدرجة الوهن والدسّ .. وخالف في ذلك عموم الوهابيين فلم يقبلوا إلاّ ما قوي سنده !

                        إذا عرفتَ ذلك، فاعرف يا أخي: أنّ مناهج التصحيح والتضعيف في الرّوايات لديهم مختلفة باختلاف مناهج التعديل والتجريح في الرّواة عندهم:

                        فمثلاً: يحيى بن سعيد، وابن معين، وابن خراش، وأبو حاتم الرّازي، والنسائي، وأمثالهم من المتعنتين في الجرح والتعديل، أي؛ أنهم يجرحون الرّاوي بمجرّد التهمة .. وبالتالي فما يصحّحه هؤلاء فلا مناص من قبوله، ولا محيص عن أخذه، وكما يقول الحافظ الذهبي "عضّ عليه بناجذيك" لأنهم متشددون جدّاً في التعديل ،، وأما بالنسبة لتضعيفاتهم فلا يؤخذ بها على إطلاقها، وإنما تقارن مع كلمات غيرهم من علماء الرّجال والحديث فإن وافقتها فبها، وإلاّ أخذ بالرّاجح منها وترك المرجوح ،، وذلك لأنهم قد يضعفون رواية هي ليست ضعيفة، لبنائهم على ضعف راويها الذي هو ليس ضعيفاً بالأساس، وإنما حملهم على ذلك تشددهم وتعنتهم.

                        وكذلكم: البخاري، ومسلم، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرّازي، وأضرابهم، يدرجون في المعتدلين في الجرح والتعديل، والتصحيح والتضعيف، أي: أنّ أقوالهم في الرّجال والأحاديث تقبل غالباً، ما لم يناهضها ما هو أرجح منها، فيتعامل معها بأدوات الترجيح.

                        وأيضاً: الترمذي، والحاكم النيسابوري، وابن حبان، والهيتمي، يعتبرون من المتساهلين في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتوهين، فأقوالهم غالباً متساهلة، إلاّ أن يتفرّدوا بحكم ما، أو يوافقهم عليه أحد الفئتين الماضيتين، فيؤخذ بأحكامهم آنئذٍ .. وهؤلاء أقوالهم في التضعيف والتوهين مقبولة كثيراً، لأنهم يتساهلون جدّاً فيهما، فبالكاد يوهنون راوٍ أو رواية حتى تجتمع فيهما علل عديدة .. أما توثيقاتهم وتصحيحاتهم فلا تقبل ما لم يوافقهم غيرهم عليها، أو يتفرّدون بها، لأنهم قد يصححون المعلول من الأحاديث، وقد يوثقون الضعيف من الرّجال.

                        وعليه: يلزم النظر في الحديث أو الرّاوي المستشهد به؛ فإن صحّحه أو وثقه أحد المتعنتين فلا رادّ له، وإن صحّحه أو وثقه أحد المعتدلين فمتعين مقبول، ما لم يناهضه شيء آخر، وإن صحّحه أو وثقه أحد المتساهلين فينظر سائر كلماتهم فلو توافقا أخذ به، وإلاّ طرح، إلاّ أن يتفرّد بحكمه فيقبل منه .. وأما التضعيف أو التوهين، فطائفة المتعنتين لا ينظر لقولهم فيه، ما لم يوافقهم غيرهم، أو يتفرّدوا به .. والأمر بالعكس تماماً في طائفة المتساهلين.

                        إذا انتبهتَ لذلك، فانتبه أيضاً إلى أنّ في الطوائف الثلاث توجد أيضاً مناهج مختلفة:

                        فمثلاً: الحافظ الجوزجاني، وابن تيمية، وابن حزم، لا يقبل تضعيفهم أو توهينهم لروايات ورواة فضائل أهل البيت (صلوات الله عليهم) .. لأنّ الأول ناصبي، لا يؤخذ بقوله في شيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كما صرّح بذلك علماء الرّجال! والثاني يبالغ في ردّها وإن صحت وحسنت، كما يبالغ في قبول عكسها حتى لو وهنت، مثلما نعتوه بذلك! والثالث يصحح ويضعف حسب مشتهياته، فلا يبنى على كلامه ما لم يوافقه آخرون .. وهذا رأي غالبية السنيين في هؤلاء، باستثناء بعض جهلة الوهابيين فيأخذ بأقوالهم مطلقاً.

                        وكذلك: يلاحظ جانب مهمّ في صفة الخبروية والمهارة في نقد الحديث والرّجال؛ فنقد الحافظ الدارقطني لا يساوى به نقد ابن تيمية بأيّ حال، لأنّ الأول متخصّص في العلل، والثاني متطفل ليست له تلك الدّرية في علمي الرّجال والحديث، فضلاً عن تخصصه للعلل أدقّ فنّ في علم النقد، وهو لا يفقه إلاّ الحفظ المجرّد، والتهويل لما يراه، والتوهين لما يبزه! وهذا ليس كلامي، ولكنه كلام ذوي الشأن؛ كالحافظ العسقلاني، والحافظ ابن الصديق الغماري، والمحدث الألباني، وغيرهم كثير .. بل إنّ بعض الوهابيين لا يقيمون لتقييماته وزناً.

                        هذا .. وتوجد مظانّ للحديث والرّاوي المعتبرين، كما للحديث والرّاوي الموهونين:

                        فالبخاري، ومسلم، والموطأ، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، من مظانّ الصحيح على شروطهم الخاصّة،،
                        وسنن الدارمي، وسنن البيهقي، وسنن الترمذي، وسنن أبي داوود، ومسند أحمد، من مظانّ الصحيح والحسن،،
                        ومسند الصنعاني، ومسند ابن أبي شيبة، ومسند الشاشي، ومعاجم الطبراني الثلاثة، من مظانّ الحديث المتنوّع،،

                        وكذلكم التلخيص الحبير للعسقلاني، والبدر المنير لابن المقن، ونصب الرّاية للزيلعي، وسلسلتا الألباني، من مظانّ التخريج،،

                        كما أنّ ثقات ابن حبان، وثقات العجلي، وثقات ابن شاهين، من مظانّ الموثقين،،
                        والجرح والتعديل للرازي، والتاريخ الكبير للبخاري، والتهذيبان للمزي والعسقلاني، من مظانّ مختلف الرّواة،،
                        والمغني للذهبي، والضعفاء للعقيلي، والضعفاء للنسائي، والضعفاء للبخاري، والضعفاء لأبي نعيم، من مظانّ المضعفين،،

                        وغيرها الكثير من المظانّ المعتبرة عند أهل السنة في الحديث والرّجال .. فينبغي النظر للرّواية أو راويها في أيّ الكتب وقعا، وفي أيّ سياق جاءا،
                        ففرق كبير بين الإحتجاج بالرّاوي وروايته، وبين الإستشهاد به في المتابعات والشواهد، فالتخريج المقرون بغيره شيء، والتخريج له شيء آخر تماماً،
                        فلا ينبغي إغفال قواعدهم حين المحاججة معهم، إذ أنّ بعض شبابنا (سلمهم الله) يخلطون ويخبطون فيها، فيوردون شئياً أو يردّونه ولا يلزم الطرف الآخر!

                        الهجري: هذا ما تسنى لي إيراده - ببساطة - في هذه العجالة، فإن كان ثمة استفهام أو استفسار أو ملحوظة فأنا في خدمتكم أحبتي وأعزتي،

                        ودمتم في رعاية الله، وعناية بقية الله

                        أنصحك بأن يقتصر توضيحك على الإمامية و مبانيهم الروائية ...

                        لأنك إن أردت أن تخوض في مذهب غيرك ستتحدث بما تجهله و تخلط كلامك بسيل من الأمور غير الصحيحة كمعظم ما ذكرت أعلاه ،، فيفقد كلامك المصداقية لكثرة الشطط الذي يحويه ...

                        فياحبذا تتحدث بما تعلم أفضل ..

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          مولانا شيخ الطائفة

                          لماذا يصر المخالفون على ضعف طرق حديث السفينه

                          وهناك طريق يقولون فيه :
                          أما حديث ابن الزبير: فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه. أخرجه البزار.(2612).
                          وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه.


                          وابن لهيعة من رجال مسلم

                          ووثقه مطلقآ في حديثه الشيخ أحمد شاكر!!!!!!!!!!!

                          حديث السفينة غصة في حلوق النواصب
                          فهم يبادرون إلى أضعافه دون أسلوب علمي
                          ودونك هذا الموضوع الذي أثبتنا فيه تواتر الموضوع :

                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=137683

                          وأن شئت أتيتك بتحسين الطرق حسب قواعدهم هم ...

                          ودمتم بخير و عافية

                          تعليق


                          • #14
                            انا أتسائل عن مرويات واحاديث خطب الجمعة لرسول الهد اثناء حياتة اين هي وكم عددها
                            تحياتي ومشكور

                            تعليق


                            • #15

                              اللهم صلى على محمد وال محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X