إلى فضل الله وفيضه ..وأشذا روضه ..

تلمـلـمُ فـوضــى الـريــح غـــبَّ جنـونِـهـا حـنـونــاً ، وإن قُــذَّفــتَ فــــي لـهـواتِـهــا
وتــــأرقُ فــــي لــيــلِ الـشـتــاتِ كـأنـمــا تـحـاولُ صبـحـاً فـــي مـــدى ظلمـاتِـهـا ..
تحـاولُ قبـض الريـحَ .. قالـوا : فلـم ينـؤْ ..- وربِّـكَ – كـتـفٌ مـنـكَ فــي صدماتِـهـا
وتُـؤوي إلـى عينيـك مــا أيـبـس الخـطـى ، فتـنـدى ويـشـدو الـمـاء فــي جمراتِـهـا
.. رويـــدكَ مـــا زالـــت تـــدبُّ صـلالُـهــا ومــــــا زالَ حـــفَّـــارٌ وراءَ بُـنــاتِــهــا ..
..جــنـــاحٌ وأدريـــــهِ سـيـنـبــتُ ريــشُـــهُ لـيــلــحــقَ مــســعـــاهُ ورا حـجـبــاتِــهــا
سيـهـجـرنـا كــالأمــس حــتــفَ أنـوفِــنــا .. سيترُكـنـا طـاويـيـنَ فـــي طرقـاتـهـا ..
لنـفـسٍ رنـيـمُ الخـصـبِ بـعـض صفـاتِـهـا وعـطـرُ سـنـاء الـحــبِّ مـــن أحجيـاتِـهـا
تــلــوَّنُ حـيـنــاً لــوحــةَ الأفــــق فــكـــرةً ، أقـلُّ شذاهـا : الشمـسُ فـي غرفاتِهـا .
وحـيـنـاً إذا غــالــت ضـبـابـيـةُ الــسُــرى مـدانـا .. تقـيـلُ الـنـفـسَ مـــن عثـراتِـهـا
ألــــــوُّحُ دونَ الأغــنــيـــاتِ .. لـعــلَّــهــا تجنـحُـنِـي مــــن طـبـعِـهـا وسـمـاتِـهـا ..!
لألــقــي تـرانـيـمــي وضــجـــةَ ألـحــنــي وأُغـــــرقَ فـــــي شــلالِــهــا نـغـمـاتِـهــا
وأســألَ ثـغـراً .. كـــانَ أخـضــرَ مـنـطـقٍ بــهِ تستـحـمُّ الــروح فـــي سكـراتِـهـا ..!
إذا كـنـتَ ( فـضـلَ الله ) فيـنـا وجـــودَهُ .. فهـل تُخلِـفُ الأفـضـالُ عــادة ذواتِـهـا ..؟
نجـيَّ الغيـوب السمـح ، حسـبـكَ فتـنـةً .. فقـد كنـت فـي الهيجـاء قطـبَ كُماتِهـا ..!
ويــوم تخـلـى المـجـد عــن رايــة الـعـنـا وأمسكَ عن لبنانَ ، أفصحتَ : هاتِها :..
.. (لـدي رمــاحٌ ، فــي الجـهـاد صلاتُـهـا وإنـــي سـنــانٌ فــــوق عــــود قـنـاتِـهـا)
فــوا أسـفـاً ، تُـطـوى ، وتـقـذى عيـونـنـا وتهـنـا عـيـونٌ ، كـنـت ســـرَّ قـذاتـهـا ..!
آيـــا آيـــةَ الأفـكــارِ تـتـلـوك عـتـمـتـي .. فتـجـلـو لـهــا بـالـلـمـح ســــودَ هـنـاتِـهـا
وإن هوَّمـتَ فـي هـودج اللحـنِ وانتـهـى بـهــا عــطــشُ فــــي مـنـتـهـى فـلـواتِـهـا
وصـــارت فوانـيـسـي هــنــاكَ تـخـونُـنـي وتفضـحـنـي بـالـضــوء فــــي عتـمـاتِـهـا
أدورُ لعلـي مـن هـنـا .. أو تُــرى هـنـا .. وتــذرو عـلـيَّ الـوهـمَ ســتُّ جهاتِـهـا...!
ولـكـنــمــا ركــــــبٌ يُـــرنِّـــحُ فــجــرَهـــا على التلِّ .. كنتَ الأمسَ .. صدرَ سُراتِها
تـلـفـت تـجــدْ روحـــاً براكـيـنُـهـا غــفــتْ وإن مـــا غـفــتْ نيـرانُـهـا فـــي دواتِـهــا
سعتْ في الهدى سبعينَ حقـلاً .. ثمارُهـا دوانٍ لـمــن يـشـتـارُ مـــن عذبـاتـهـا ...!
فـلا تقطفَـنْ غيـرَ الـهـوى مــن غصـونـهِ فـذلـكَ أدنــى - لــو تــرى – ثمراتِـهـا ..!
وأَجـــري عـلــى ظـلـيـهِ قـافـلـةَ الـظـمــا وأيـقــنْ رواءً إن يـكــنْ مــــن سُـقـاتِـهـا
لأن الــــذي إن يـعـطــش الــمــاءُ مــــرةً سـقـاهُ !! لأولــى فـــي مـــلاذ رواتِـهــا ..
أعـرنـي فـمــاً لـلـحـبِّ .. لـســتُ بـراثــيٍّ فـمـاً .. أنـشـدَ الإنـسـانَ فــي صفحـاتِـهـا
تـرنــمَّ عـمــرَ الـشــدوِ بـالـوحــدةِ الــتــي أغـــارَ علـيـهـا الـغـيـظ مـــن هضبـاتِـهـا
فـهـل قـضـت الأوطـــارَ مـــن شهـواتِـهـا عـيــونٌ بـريــقُ الـحـقـدِ فــــي نـظـراتـهـا
حـسـبــتُ بــأنــا قــــد بـلـغـنـا سـمـاءَهــا ولـكـنـنـا لـــــلآن فـــــي حُـفـراتِـهــا ..!!!
http://rasid.com/artc.php?id=38829

لأنـــك كـنــت الـــروحَ فـــي غُرُبـاتِـهـا .. أطــــلَّ عـلـيــكَ الله ُ مــــن شـرفـاتِـهــا
تلمـلـمُ فـوضــى الـريــح غـــبَّ جنـونِـهـا حـنـونــاً ، وإن قُــذَّفــتَ فــــي لـهـواتِـهــا
وتــــأرقُ فــــي لــيــلِ الـشـتــاتِ كـأنـمــا تـحـاولُ صبـحـاً فـــي مـــدى ظلمـاتِـهـا ..
تحـاولُ قبـض الريـحَ .. قالـوا : فلـم ينـؤْ ..- وربِّـكَ – كـتـفٌ مـنـكَ فــي صدماتِـهـا
وتُـؤوي إلـى عينيـك مــا أيـبـس الخـطـى ، فتـنـدى ويـشـدو الـمـاء فــي جمراتِـهـا
.. رويـــدكَ مـــا زالـــت تـــدبُّ صـلالُـهــا ومــــــا زالَ حـــفَّـــارٌ وراءَ بُـنــاتِــهــا ..
..جــنـــاحٌ وأدريـــــهِ سـيـنـبــتُ ريــشُـــهُ لـيــلــحــقَ مــســعـــاهُ ورا حـجـبــاتِــهــا
سيـهـجـرنـا كــالأمــس حــتــفَ أنـوفِــنــا .. سيترُكـنـا طـاويـيـنَ فـــي طرقـاتـهـا ..
لنـفـسٍ رنـيـمُ الخـصـبِ بـعـض صفـاتِـهـا وعـطـرُ سـنـاء الـحــبِّ مـــن أحجيـاتِـهـا
تــلــوَّنُ حـيـنــاً لــوحــةَ الأفــــق فــكـــرةً ، أقـلُّ شذاهـا : الشمـسُ فـي غرفاتِهـا .
وحـيـنـاً إذا غــالــت ضـبـابـيـةُ الــسُــرى مـدانـا .. تقـيـلُ الـنـفـسَ مـــن عثـراتِـهـا
ألــــــوُّحُ دونَ الأغــنــيـــاتِ .. لـعــلَّــهــا تجنـحُـنِـي مــــن طـبـعِـهـا وسـمـاتِـهـا ..!
لألــقــي تـرانـيـمــي وضــجـــةَ ألـحــنــي وأُغـــــرقَ فـــــي شــلالِــهــا نـغـمـاتِـهــا
وأســألَ ثـغـراً .. كـــانَ أخـضــرَ مـنـطـقٍ بــهِ تستـحـمُّ الــروح فـــي سكـراتِـهـا ..!
إذا كـنـتَ ( فـضـلَ الله ) فيـنـا وجـــودَهُ .. فهـل تُخلِـفُ الأفـضـالُ عــادة ذواتِـهـا ..؟
نجـيَّ الغيـوب السمـح ، حسـبـكَ فتـنـةً .. فقـد كنـت فـي الهيجـاء قطـبَ كُماتِهـا ..!
ويــوم تخـلـى المـجـد عــن رايــة الـعـنـا وأمسكَ عن لبنانَ ، أفصحتَ : هاتِها :..
.. (لـدي رمــاحٌ ، فــي الجـهـاد صلاتُـهـا وإنـــي سـنــانٌ فــــوق عــــود قـنـاتِـهـا)
فــوا أسـفـاً ، تُـطـوى ، وتـقـذى عيـونـنـا وتهـنـا عـيـونٌ ، كـنـت ســـرَّ قـذاتـهـا ..!
آيـــا آيـــةَ الأفـكــارِ تـتـلـوك عـتـمـتـي .. فتـجـلـو لـهــا بـالـلـمـح ســــودَ هـنـاتِـهـا
وإن هوَّمـتَ فـي هـودج اللحـنِ وانتـهـى بـهــا عــطــشُ فــــي مـنـتـهـى فـلـواتِـهـا
وصـــارت فوانـيـسـي هــنــاكَ تـخـونُـنـي وتفضـحـنـي بـالـضــوء فــــي عتـمـاتِـهـا
أدورُ لعلـي مـن هـنـا .. أو تُــرى هـنـا .. وتــذرو عـلـيَّ الـوهـمَ ســتُّ جهاتِـهـا...!
ولـكـنــمــا ركــــــبٌ يُـــرنِّـــحُ فــجــرَهـــا على التلِّ .. كنتَ الأمسَ .. صدرَ سُراتِها
تـلـفـت تـجــدْ روحـــاً براكـيـنُـهـا غــفــتْ وإن مـــا غـفــتْ نيـرانُـهـا فـــي دواتِـهــا
سعتْ في الهدى سبعينَ حقـلاً .. ثمارُهـا دوانٍ لـمــن يـشـتـارُ مـــن عذبـاتـهـا ...!
فـلا تقطفَـنْ غيـرَ الـهـوى مــن غصـونـهِ فـذلـكَ أدنــى - لــو تــرى – ثمراتِـهـا ..!
وأَجـــري عـلــى ظـلـيـهِ قـافـلـةَ الـظـمــا وأيـقــنْ رواءً إن يـكــنْ مــــن سُـقـاتِـهـا
لأن الــــذي إن يـعـطــش الــمــاءُ مــــرةً سـقـاهُ !! لأولــى فـــي مـــلاذ رواتِـهــا ..
أعـرنـي فـمــاً لـلـحـبِّ .. لـســتُ بـراثــيٍّ فـمـاً .. أنـشـدَ الإنـسـانَ فــي صفحـاتِـهـا
تـرنــمَّ عـمــرَ الـشــدوِ بـالـوحــدةِ الــتــي أغـــارَ علـيـهـا الـغـيـظ مـــن هضبـاتِـهـا
فـهـل قـضـت الأوطـــارَ مـــن شهـواتِـهـا عـيــونٌ بـريــقُ الـحـقـدِ فــــي نـظـراتـهـا
حـسـبــتُ بــأنــا قــــد بـلـغـنـا سـمـاءَهــا ولـكـنـنـا لـــــلآن فـــــي حُـفـراتِـهــا ..!!!
http://rasid.com/artc.php?id=38829
تعليق