إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى فضل الله وفيضه ..وأشذا روضه ..




    لأنـــك كـنــت الـــروحَ فـــي غُرُبـاتِـهـا .. أطــــلَّ عـلـيــكَ الله ُ مــــن شـرفـاتِـهــا


    تلمـلـمُ فـوضــى الـريــح غـــبَّ جنـونِـهـا حـنـونــاً ، وإن قُــذَّفــتَ فــــي لـهـواتِـهــا
    وتــــأرقُ فــــي لــيــلِ الـشـتــاتِ كـأنـمــا تـحـاولُ صبـحـاً فـــي مـــدى ظلمـاتِـهـا ..
    تحـاولُ قبـض الريـحَ .. قالـوا : فلـم ينـؤْ ..- وربِّـكَ – كـتـفٌ مـنـكَ فــي صدماتِـهـا
    وتُـؤوي إلـى عينيـك مــا أيـبـس الخـطـى ، فتـنـدى ويـشـدو الـمـاء فــي جمراتِـهـا
    .. رويـــدكَ مـــا زالـــت تـــدبُّ صـلالُـهــا ومــــــا زالَ حـــفَّـــارٌ وراءَ بُـنــاتِــهــا ..
    ..جــنـــاحٌ وأدريـــــهِ سـيـنـبــتُ ريــشُـــهُ لـيــلــحــقَ مــســعـــاهُ ورا حـجـبــاتِــهــا
    سيـهـجـرنـا كــالأمــس حــتــفَ أنـوفِــنــا .. سيترُكـنـا طـاويـيـنَ فـــي طرقـاتـهـا ..

    لنـفـسٍ رنـيـمُ الخـصـبِ بـعـض صفـاتِـهـا وعـطـرُ سـنـاء الـحــبِّ مـــن أحجيـاتِـهـا
    تــلــوَّنُ حـيـنــاً لــوحــةَ الأفــــق فــكـــرةً ، أقـلُّ شذاهـا : الشمـسُ فـي غرفاتِهـا .
    وحـيـنـاً إذا غــالــت ضـبـابـيـةُ الــسُــرى مـدانـا .. تقـيـلُ الـنـفـسَ مـــن عثـراتِـهـا
    ألــــــوُّحُ دونَ الأغــنــيـــاتِ .. لـعــلَّــهــا تجنـحُـنِـي مــــن طـبـعِـهـا وسـمـاتِـهـا ..!
    لألــقــي تـرانـيـمــي وضــجـــةَ ألـحــنــي وأُغـــــرقَ فـــــي شــلالِــهــا نـغـمـاتِـهــا
    وأســألَ ثـغـراً .. كـــانَ أخـضــرَ مـنـطـقٍ بــهِ تستـحـمُّ الــروح فـــي سكـراتِـهـا ..!
    إذا كـنـتَ ( فـضـلَ الله ) فيـنـا وجـــودَهُ .. فهـل تُخلِـفُ الأفـضـالُ عــادة ذواتِـهـا ..؟
    نجـيَّ الغيـوب السمـح ، حسـبـكَ فتـنـةً .. فقـد كنـت فـي الهيجـاء قطـبَ كُماتِهـا ..!
    ويــوم تخـلـى المـجـد عــن رايــة الـعـنـا وأمسكَ عن لبنانَ ، أفصحتَ : هاتِها :..
    .. (لـدي رمــاحٌ ، فــي الجـهـاد صلاتُـهـا وإنـــي سـنــانٌ فــــوق عــــود قـنـاتِـهـا)
    فــوا أسـفـاً ، تُـطـوى ، وتـقـذى عيـونـنـا وتهـنـا عـيـونٌ ، كـنـت ســـرَّ قـذاتـهـا ..!

    آيـــا آيـــةَ الأفـكــارِ تـتـلـوك عـتـمـتـي .. فتـجـلـو لـهــا بـالـلـمـح ســــودَ هـنـاتِـهـا
    وإن هوَّمـتَ فـي هـودج اللحـنِ وانتـهـى بـهــا عــطــشُ فــــي مـنـتـهـى فـلـواتِـهـا
    وصـــارت فوانـيـسـي هــنــاكَ تـخـونُـنـي وتفضـحـنـي بـالـضــوء فــــي عتـمـاتِـهـا
    أدورُ لعلـي مـن هـنـا .. أو تُــرى هـنـا .. وتــذرو عـلـيَّ الـوهـمَ ســتُّ جهاتِـهـا...!
    ولـكـنــمــا ركــــــبٌ يُـــرنِّـــحُ فــجــرَهـــا على التلِّ .. كنتَ الأمسَ .. صدرَ سُراتِها
    تـلـفـت تـجــدْ روحـــاً براكـيـنُـهـا غــفــتْ وإن مـــا غـفــتْ نيـرانُـهـا فـــي دواتِـهــا
    سعتْ في الهدى سبعينَ حقـلاً .. ثمارُهـا دوانٍ لـمــن يـشـتـارُ مـــن عذبـاتـهـا ...!
    فـلا تقطفَـنْ غيـرَ الـهـوى مــن غصـونـهِ فـذلـكَ أدنــى - لــو تــرى – ثمراتِـهـا ..!
    وأَجـــري عـلــى ظـلـيـهِ قـافـلـةَ الـظـمــا وأيـقــنْ رواءً إن يـكــنْ مــــن سُـقـاتِـهـا
    لأن الــــذي إن يـعـطــش الــمــاءُ مــــرةً سـقـاهُ !! لأولــى فـــي مـــلاذ رواتِـهــا ..
    أعـرنـي فـمــاً لـلـحـبِّ .. لـســتُ بـراثــيٍّ فـمـاً .. أنـشـدَ الإنـسـانَ فــي صفحـاتِـهـا
    تـرنــمَّ عـمــرَ الـشــدوِ بـالـوحــدةِ الــتــي أغـــارَ علـيـهـا الـغـيـظ مـــن هضبـاتِـهـا
    فـهـل قـضـت الأوطـــارَ مـــن شهـواتِـهـا عـيــونٌ بـريــقُ الـحـقـدِ فــــي نـظـراتـهـا
    حـسـبــتُ بــأنــا قــــد بـلـغـنـا سـمـاءَهــا ولـكـنـنـا لـــــلآن فـــــي حُـفـراتِـهــا ..!!!



    http://rasid.com/artc.php?id=38829

    تعليق


    • احاديث في التربة الحسينية ... ((التي يقول عنها فضل الله بان لا قدسية لها))


      ورد عن‌ أئمتنا:: أن‌ّ تربة‌ سيد الشهداء الحسين‌(ع) هي‌ شفاء من‌كل‌ داءٍ وأمان‌ من‌ كل‌ّ خوف‌.


      لقد حث‌َّ الاءمام‌ الصادق‌(ع) تلاميذه‌ وأتباعه‌ من‌ شيعته‌ علي‌ أهمّية‌التداوي‌ بهذه‌ التربة‌، ففي‌ رواية‌ ابن‌ قولويه‌ قال‌: حدّثني‌ محمد بن‌ عبدالله،عن‌ أبيه‌، عن‌ عبدالله البرقي‌، عن‌ بعض‌ أصحابنا، قال‌: «دفعت‌ اءلي‌َّ امرأة‌غزلاً وقالت‌: اءدفعه‌ اءلي‌ حَجَبة‌ مكة‌ ليخاط‌ به‌ كسوة‌ للكعبة‌، قال‌: فكرهت‌أن‌ ادفعه‌ اءلي‌ الحجبة‌ وأنا أعرفهم‌، فلما أن‌ صرنا الي‌ المدينة‌ دخلت‌ علي‌أبي‌ جعفر(ع) وقلت‌ له‌: جعلت‌ فداك‌، اءن‌ّ امرأة‌ً أعطتني‌ غزلاً فقالت‌: اءدفعه‌اءلي‌ حجبة‌ مكة‌ ليخاط‌ به‌ كسوة‌ للكعبة‌، فقال‌: «اشترِ به‌ عسلاً وزعفراناً، وخُذْ من‌طين‌ قبر الحسين‌(ع) واعجنه‌ بماء السماء، واجعل‌ فيه‌ شيئاً من‌ العسل‌ والزعفران‌ وفرّقه‌علي‌ الشيعة‌ ليداووا به‌ مرضاهم‌».

      وعن‌ محمد بن‌ مسلم‌ ـ في‌ حديث‌ٍ ـ أنّه‌ كان‌ مريضاً فبعث‌ اءليه‌ أبوعبدالله(ع) بشراب‌ٍ فشربه‌ فكأنّما نشط‌ من‌ عقال‌، فدخل‌ عليه‌ فقال‌: كيف‌وجدت‌ الشراب‌؟ فقال‌: كنت‌ آيساً من‌ نفسي‌ فشربته‌ فأقبلت‌ اءليك‌ كأنّمانشطت‌ من‌ عقال‌، فقال‌: يا محمّد، اءن‌ّ الشراب‌ الذي‌ شربته‌ كان‌ فيه‌ من‌طين‌ قبور آبائي‌، وهو أفضل‌ ما نستشفي‌ به‌، فلا تعدل‌ به‌ فاءنّا نسقيه‌صبياننا ونساءنا فنري‌ منه‌ كل‌ّ خير».

      وفي‌ رواية‌ أبي‌ بكر الحضرمي‌ عن‌ الصادق‌(ع) قال‌: «لو أن‌ّ مريضاً من‌المؤمنين‌ يعرف‌ حق‌ّ أبي‌ عبدالله(ع) وحرمته‌، أخذ له‌ من‌ طين‌ قبر الحسين‌(ع) مثل‌رأس‌ الانملة‌ كان‌ له‌ دواءً وشفاء».

      وقال‌ الصادق‌(ع): «في‌ قبر الحسين‌(ع) شفاء من‌ كل‌ّ داء، وهو الدَّواءالاكبر».

      وعنه‌(ع) قال‌: «من‌ أصابته‌ علّة‌ فبدأ بطين‌ قبر الحسين‌(ع) أشفاه‌ الله من‌ تلك‌العلة‌، اءلاّ أن‌ تكون‌ علّة‌ السام‌».

      تعليق


      • احاديث في فضل تربة سيد الشهداء :-


        التربة الحسينية :
        عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كلّ داء، وهو الدواء الأكبر.
        التربة الحسينية : عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كلّ داء إلاّ السام.
        التربة الحسينية : عبد الله (عليه السلام) قال: من أصابته علّة فبدأ بطين قبر الحسين (عليه السلام) شفاه الله من تلك العلة إلاّ أن تكون علة السام.


        التربة الحسينية :

        عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: طين قبر الحسين (عليه السلام( شفاء من كل داء.
        التربة الحسينية : فقه الرضا (عليه السلام): طين قبر أبي عبد الله (عليه السلام) شفاء من كلّ داء وأمان من كلّ خوف.
        التربة الحسينية : عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ في حديث فيه فضل زيارة ا لحسين (عليه السلام) إلى أن قال ـ: وإنّ الإجابة تحت قبّته، والشفاء في تربته، والأئمة (عليهم السلام) من ولده.
        التربة الحسينية : عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد (عليهما السلام) يقولان: إنّ الله تعالى عوّض الحسين (عليه السلام) من قتله أن جعل الإمامة في ذريّته، والشفاء في تربته.

        التربة الحسينية :

        عن أحمد بن فهد في عدة الداعي قال: روي أن الله عوض الحسين (عليه السلام) أربع خصال: جعل الشفاء في تربته، وإجابة الدعاء تحت قبّته، والأئمة من ذريّته، وأن لا تعد أيّام زائريه من أعمارهم.

        التربة الحسينية :

        والخبر المشهور عن النبي (صلّى الله عليه وآله): شفاء أمتي في تربتك والأئمة من ذريّتك.

        التربة الحسينية :

        وكان للإمام الصادق عليه السلام خريطة من ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد الله الحسين عليه السلام , فاكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليها.

        التربة الحسينية :

        كان الإمام علي ابن الحسين زين العابدين عليه
        السلام أول من سجد على التربة الحسينية.


        التربة الحسينية :

        عن الديلمي قال: كان الصادق عليه السلام لا
        يسجد إلا على تربة الحسين عليه السلام تذللا لله واستكانة إليه.

        التربة الحسينية :

        وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:" السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور إلى الأرضين السبعة ومن كانت معه سبحته من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبحا وإن لم يسُبح.


        التربة الحسينية :

        وعنه عليه السلام قال:" إن السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرق الحجب السبع.


        التربة الحسينية :

        وكتب محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري إلى الإمام الثاني عشر عليه السلام يسأله عن السجدة على لوح من طين قبر الحسين عليه السلام هل فيه فضل؟ فأجابه عليه السلام: يجوزذلك فيه فضل.


        التربة الحسينية :

        وروي أنّه لما ورد الاِمام الصادق عليه السلام إلى العراق، اجتمع إليه الناس، فقالوا: يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف؟ فقال عليه السلام: « نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ، فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات. وهو أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام ، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم، موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا.
        فصلِّ على محمد وآل محمد وأعذني اللهمَّ بهم من شرِّ كل ما اتقيه، ياعظيم حجزت الاَعادي عنّي ببديع السموات والاَرض ( إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ).
        ثمّ يقبّل السبحة ويضعها على عينيه، ويقول: اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها، وبحقّ جده وأبيه، وبحقّ أُمّه وأخيه، وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء، ثمّ يضعها في جيبه. فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة »


        التربة الحسينية :

        عن الاِمام الرضا عليه السلام انه ماكان يبعث إلى أحدٍ شيئاً من الثياب أو غيره إلاّ ويجعل فيه الطين ـ يعني طين قبر الحسين عليه السلام ـ وكان يقول عليه السلام: «هو أمان باذن الله ».


        التربة الحسينية:

        ، قال الاِمام الصادق عليه السلام: «لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام.


        التربة الحسينية :

        وروي عنه عليه السلام أنّه قال: « ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مُسبِّحاً وإن لم يسبّح بها.


        التربة الحسينية :

        قال الصادق عليه السلام : " السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرضين السبعة, ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبّحاً وإن لم يسبح بها.


        التربة الحسينية :

        خلق الله هذه الأرض قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وقدسها وبارك عليها.


        التربة الحسينية :

        جعل الله هذه التربة مترعا من ترع الجنة.


        التربة الحسينية :

        إن الحور العين تستهدي التربة من الملائكة النازلة إلى الأرض للتبرك بها.


        التربة الحسينية :

        إن التسبيح والاستغفار بحبات صنعت من التربة الحسينية، موجبة لتضاعف ثواب التسبيح سبعين ضعف.


        التربة الحسينية :

        إن إدارة السبحة منها بلا تسبيحا توجب ثواب التسبيح.


        التربة الحسينية :

        انها أمان للأطفال ذا حنكوا بتربة القبر.


        التربة الحسينية :

        أمان إذا جعلت في القبر مع الميت.


        التربة الحسينية :

        تورث الأمن من كل خوف .


        التربة الحسينية :

        للأمن في الأسفار، من كل مخوف.
        if (window.Event) document.captureEvents(Event.MOUSEUP); function nocontextmenu() { event.cancelBubble = true event.returnValue = false; return false; } function norightclick(e) { if (window.Event) { if (e.which == 2 || e.which == 3) return false; } else if (event.button == 2 || event.button == 1) { event.cancelBubble = true event.returnValue = false; return false; } } document.oncontextmenu = nocontextmenu; document.onmousedown = norightclick; _uacct = "UA-5323198-1"; urchinTracker();


        الى اهل الوعي والبصيرة
        هل كل هذه الاحاديث لا تدل على فضل وقداسة التربة؟؟

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اللهم انا نعوذ بك من الظالمين
          اللهم انا نعوذ بك من الضالين المضلين
          اللهم انا نعوذ بك من شر كل شيطان رجيم

          أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

          استغفر الله لي ولكم
          و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • ليس الكلام في السجود على التربة الحسينية فهي تربة طاهرة مستحب السجود عليها.
            أما أنها شفاء لكل داء, فهذا يحتاج الى تأمل. لو كانت شفاء لكل داء لما وجد شيعي يذهب الى الطبيب ولما ذهب سماحة السيد السيستاني الى بريطانيا لإجراء عملية جراحية ولما ذهب غيره من مراجعنا الى المستشفيات. شغلوا عقولكم.

            تعليق


            • رئيس مركز الدراسات الإسلامية بدمشق: السيد فضل الله طالب دائماً علماء الأمة الإسلامية بقرن قولهم بالفعل


              دمشق (الانتقاد نت)
              وصف رئيس مركز الدراسات الإسلامية بدمشق الدكتور محمد حبش دور العلامة السيد محمد حسين فضل الله في التقريب بين المذاهب الإسلامية بأنه "دور جوهري ومتميز" وقال في تصريح لـ"الانتقاد" إن خطاب سماحته في هذا المجال كان "جريئاً وشجاعاً، يملأ القلوب، وهو اتخذ مبادرات واضحة تساعد على تفعيل الوحدة الإسلامية وقام بما يقتضيه الواجب لبناء ثقة ومحبة صادقة بين المذاهب الإسلامية".
              وأضاف حبش، وهو أيضاً عضو في مجلس الشعب السوري (البرلمان): "إن أحداً لم ولن يستطيع، أن يسجل على السيد فضل الله استخدامه لغتين في هذا الأمر ولا في غيره، فهو كان دائما يتكلم بلغة واحدة".
              وأشار حبش إلى مطالبة الراحل الكبير لعلماء الأمة الإسلامية من مختلف المذاهب بأن يقرنوا قولهم بالفعل "فحينما شارك سماحته في أحد مؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية في لبنان صعد المنصة بعدما تحدث أكثر من عشرين خطيباً وذكر كلاماً لله وللتاريخ قال فيه: المؤتمر ليس هنا، بل عندما تعودون لمدارسكم ومعاهدكم وحوزاتكم وجامعاتكم، لتعليم ما قلتموه هنا على المنصة، عندما تقولون في حلقاتكم المغلقة خطاب الوحدة الإسلامية كما سمعته هنا عندها سيكتب الله تعالى لنا التوفيق وبغير هذا فنحن منافقون نمارس النفاق أمام كوادرنا ثم نتصرف تحت الطاولة بما لا يرضي الله عز وجل".
              وعن ذكرياته الشخصية مع الراحل الكبير رحمه الله قال حبش: لقد استضفته عدة مرات بدمشق، وأذكر أنه ألقى خطاباً رائعاً في جامع الزهراء حض فيه على الوحدة الإسلامية، وبعد انتهائه نظمتُ له بيتين من الشعر طربَ لهما قلتُ فيهما:
              ما الذي تنكرُهُ شرعاً عليَّ إن تشيعتُ بفقهٍ شافعي
              ربي فارحمني بحبي لعليَّ واجعل الصدَّيقَ يأتي شافعي
              كما تحدث حبش كيف كان يسعى للقاء السيد فضل الله حين كان يزور دمشق كل يوم سبت، "فكنا نزوره أحياناً في حوزته العلمية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، أو في بيته على طريق مطار دمشق، كما كان يزورنا في المسجد وفي البيت، وكان حديثه دائماً حديث الوحدة الإسلامية كما كان يروي لنا كثيراً من أشجانه وهموم، وكان لي شرف استضافته مراراً في الإعلام وتقديمه كرمز من رموز الوحدة الإسلامية وهو كذلك".
              ورداً على سؤال يتعلق بدعم السيد فضل الله للمقاومة ولقضية فلسطين قال حبش: هنا تكمن العبقرية، فالرجل من أقوى دعاة الإخاء الإنساني لكنه لم يغير موقفه من المقاومة فقد كان يعلم تماماً أن هذا العدو لا يعترف بالمثل الأخلاقية ولا يمتثل للنصائح وكان يقول: "لو رأى القاتل سيفاً بجانب المقتول لما قتله" ولأجل ذلك كان سماحته يريد للهيب المقاومة أن يستمر.
              وأضاف حبش: "نحن ننظر للراحل الكبير على أنه رمز من رموز المقاومة الذين جمعوا بين خطاب المقاومة وخطاب الإخاء الإنساني".
              وحول إدانة سماحته لهجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك قال حبش: "هذا هو شرف الكلمة، فأنت تمارس المقاومة لأنها حق لك عندما يكون معتدى عليك في أرضك، وعندما تواجه العدو الذي يقتحم عليك بيتك فالمقاومة هنا فرض لكن عندما يذهب أشخاص بإيديولوجيات معقدة إلى أبرياء في أي مكان في العالم فلا يمكن أبداً أن يكون جنوناً كهذا جنوناً مبرراً".
              وأضاف حبش: "لذلك وقف السيد فضل الله ضد عمليات 11 أيلول لأن هذا هو موقف الشريعة تماماً وهو مصداق قول الله عز وجل: ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يجب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولّوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظالمون))".
              http://www.moqawama.org/essaydetails...=17523&cid=324

              تعليق


              • مجالس عزاء في دمشق ومنطقة السيدة زينب (ع) برحيل آية الله فضل الله
                تسابقت مختلف المؤسسات الشرعية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق على إقامة مجالس العزاء برحيل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، الأمر الذي اعتبره مسؤول التشريفات في مكتب سماحته بدمشق الحاج إحسان يوسف ـ أبو ياسر "دلالة بالغة على أن سماحة السيد فضل الله كان أمة في رجل، ومؤشر هام على المكانة المتميزة التي كان يشغلها سماحته، والفراغ الكبير الذي تركه برحيله".
                وخيَّم الحزن والألم على منطقة السيدة زينب التي اتشحت بالسواد لرحيل سماحته، وازدحمت الشوارع المحيطة بمقام السيدة زينب عليها السلام بلافتات العزاء التي نعت السيد فضل الله كما امتلأت الجدران بالدعوات إلى المشاركة بمجالس التأبين التي تُقام لتقبل العزاء بالراحل الكبير.
                وأقام مكتب الإمام السيد علي الخامنئي في سورية مجلس عزاء بالراحل الكبير بحضور ممثل سماحة الإمام الخامنئي في سورية السيد مجتبى الحسيني.
                ودعا (جامع المصطفى) في حي سيدي مقداد قرب منطقة السيدة زينب لمجلس تأبين "بهذا المصاب الأليم" مساء الجمعة، وأعلنت (الهيئة العلمائية لأتباع مذهب آل البيت عليهم السلام في سورية) أنها ستتقبل التعازي برحيل سماحة السيد فضل الله مساء الأحد القادم في مقر الجمعية المحسنية في حي الأمين ـ سوق مدحت باشا في مدينة دمشق القديمة، كما أقيم مجلس عزاء مساء الجمعة في دار السعادة في منطقة المزة بدمشق.
                ونعت (حوزة الإمام الخميني التابعة لجامعة المصطفى العالمية) سماحة السيد فضل الله كما نعى سماحتَه (طلبة العلوم الدينية العراقيين المقيمين بالسيدة زينب) و(هيئة الحسينية الحيدرية) وغيرهم من الجهات الدينية.
                وأقام مكتب سماحة السيد محمد حسين فضل الله في منطقة السيدة زينب مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس بعد صلاتي المغرب والعشاء.
                وأمَّ هذا المجلس عدد من كبار الشخصيات الرسمية وحشود من المواطنين السوريين والزوار الإيرانيين والمواطنين العراقيين المقيمين في سورية.
                ومن أبرز المعزين سفيرا فنزويلا والبحرين بدمشق، ووفد من السفارة العراقية (السفير موجود في بغداد)، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، ووفد قيادي رفيع المستوى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، ووفد من مجلس الإفتاء الأعلى في سورية، والسيد مجتبى الحسيني ممثل سماحة الإمام السيد علي الخامنئي في سورية وغيرهم.
                وعما يلفت النظر في شخصية السيد فضل الله قال الحاج أبو ياسر لـ"الانتقاد" إن "هناك أشياء كثيرة منها تواضع سماحته الشديد وانفتاحه الواضح على جميع الأديان والطوائف والمذاهب".
                كما تحدث الحاج أبو ياسر عن أن مكتب سماحة السيد في دمشق "سيفتقد بحرارة لوجود سماحته ولزياراته الأسبوعية لدمشق يومي السبت والأحد من كل أسبوع التي واظب عليها منذ العام 1995 حيث كانت تنعقد ندوة بعنوان "فكر وثقافة" يلقي فيها سماحة السيد خطبه ومواعظه ويخصص النصف ساعة الأخيرة منها لتلقي فتاوى الناس والإجابة عنها".
                وقال الحاج أبو ياسر لـ"الانتقاد" إن رحيل سماحة السيد فضل الله "مثَّل فاجعة كبيرة لكل محبيه والمخلصين لنهجه، وشاعت أجواء الحزن والألم في مكتب سماحته وبين العاملين فيه" وأكد أن "الخط الذي اختطه سماحة السيد ومشواره الديني والفكري والاجتماعي سيبقى مستمراً بعائلته وطلابه ومحبيه".
                وأكد الحاج أبو ياسر أن مكتب سماحة السيد في دمشق "سيظل قائماً وسيبقى يعمل كما كان في عهد السيد فضل الله".
                http://www.moqawama.org/essaydetails...=17545&cid=199

                تعليق


                • مفتي دمشق: رحيل السيد فضل الله أحدَثَ ثغرة في الإسلام لا يسدها إلا عالم بمكانته

                  اعتبر مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم أن "رحيل عالم بمكانة سماحة السيد محمد حسين فضل الله يُحدَّث في البناء الإسلامي والقلعة الإسلامية ثغرة لا يسدها إلا عالم مثله وبمكانته".
                  وفي تصريح لـ"الانتقاد" أشاد المفتي البزم الذي شارك في تشييع السيد فضل الله بالراحل الكبير وبجهوده المخلصة في سبيل رفعة الأمة الإسلامية "فقد كان رحمه الله يسعى جاهداً لوحدة هذه الأمة ونبذ الفرقة ويحاول باستمرار أن يجمع بين أبناء الأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبهم طالما أن الجميع آمن بالله سبحانه وتعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد عليه الصلاة والسلام رسولاً وبالقرآن كتاباً منزلاً من عند الله عز وجل".
                  وأشار مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي الذي تأسس عام 1956 إلى أن العلامة السيد فضل الله "كان من أهل الاعتدال وحريصاً أن يكون الوفاق واللقاء قائماً على الدوام بين علماء المسلمين الشيعة والسنة وأن يجتمعوا بكلمتهم في ظل دوحة الإسلام الكبيرة التي تجمع الجميع تحت ظل القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف وكان لسماحته جهوداً واضحة وكبيرة في هذا السياق ".
                  وأشاد المفتي البزم بمواقف سماحته "النبيلة والمنفتحة على جميع المذاهب الإسلامية" سائلاً الله عز وجل أن يكون أبناؤه وخلفه وتلامذته ومن رباهم سائرين على الطريق نفسه "وخاصة أننا اليوم بحاجة ماسة لجمع الأمة الإسلامية بكافة مذاهبها في مواجهة عدونا المشترك الذي عندما ينال من أحد لا يفرق بين سني وشيعي بل ينال من الأمة الإسلامية كلها".
                  ودعا المفتي البزم إلى النظر لاختلاف المذاهب الإسلامية على أنه "اختلاف في الفروع وليس اختلاف في الأصول فكلنا نصلي لقبلة واحدة ونعلن حبنا للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وآل البيت الأطهار" وقال إن "النصر الذي نرجوه من الله عز وجل لا يتحقق إلا بوحدة الأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبها، والوحدة الإسلامية ليست شعارات وكلمات تجري على ألسنتنا بل ينبغي أن تكون واقع الأمة".
                  وحول دعم الراحل الكبير للمقاومة وللقضية الفلسطينية قال المفتي البزم: من المسلمات أن يدعم كل مسلم المقاومة وفلسطين، ومن باب أولى أن يكون هذا الدعم نهجاً عند الدعاة الكبار ومنهم السيد فضل الله الذي كان شديد الاهتمام بهاتين المسألتين فحمل هموم الأمة وفي المقدمة منها تحرير القدس وإرجاع الأرض المغتصبة واستعادة الحقوق ونحن ننظر لجهوده هذه باحترام وتقدير وينبغي ان يكون هذا ديدن كل واحد من علماء وأفراد الأمتين العربية والإسلامية".

                  http://www.jebchit.com/article.php?arid=5078

                  تعليق


                  • مكتب الشيخ الصفار أقام حفل تأبين للمرجع الراحل


                    حسين الشيخ : تأبينًا للمرجع الراحل العلاّمة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (ره) الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح الأحد 22 رجب 1431هــ ، 4 يوليو (تموز) 2010م أقام مكتب سماحة الشيخ حسن الصفّار ـ حفظه الله ـ مجلس فاتحة على روحه الطاهرة يوم السبت ليلة الأحد 28رجب 1431هــ، وذلك بحضور حشد من المعزّين الذين استمعوا إلى تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها القارئ حسين الربعان، وإلى كلمة تأبينية ألقاها فضيلة الشيخ عبد الودود أبو زيد، حيث بدأها ممهِّدًا بالإشارة إلى أن كتابة السيرة الذاتية قد تنحو منحيين، وذلك تبعًا للشخصية المدروسة أو المكتوب عنها، فتارةً تُتَناول الشخصية من جانب واحد، وذلك فيما إذا كانت ذات بعد واحد بارز فيها، وقد يكون من الإجحاف تناول بعض الشخصيات التاريخية من جانب واحد، وذلك لتعدّد الجوانب في هذه الشخصيات، عادًّا المرجع الراحل إحدى الشخصيات ذات الأبعاد المتعدّدة والمتنوّعة، ولذلك قد يكون من الصعب تناولها ـ بجوانبها المتعدّدة ـ في دراسة أو بحث واحد، متناولاً ثلاثة محاور تركّز على بعضٍ من سمات الراحل الكبير، وهي:


                    المحور الأول: السيد العلامّة مفسِّرًا

                    إذ أشار في هذا المحور إلى ما يشيد به علماء التفسير والمهتمّون بعلوم القرآن من مدح وثناء على تفسيره (من وحي القرآن)، حيث لا يمكن إغفال المدرسة التفسيرية التي تميّز بها العلاّمة السيد فضل الله في تفسيره، مستشهدًا في ذلك بحديث نقله عن الشيخ محمد هادي معرفة في كتابه (التفسير والمفسرون) الذي تناول فيه جميع المدارس التفسيرية وكتب التفسير القديمة والحديثة، فعدّ تفسير السيد فضل الله (من وحي القرآن) من أهم التفاسير التربوية التي تهتدي في الجوانب التربوية في القرآن من أحاديث أهل البيت ومن الروح الحركية التي تطبع شخصية السيد فضل الله، وهي الروح التي أثرت في حركته في لبنان وألهمت العديد من الحركات الإسلامية في لبنان وخارجه.

                    المحور الثاني: استحضار سيرة أهل البيت أشخاصًا وتراثًا

                    مما يتميّز به العلاّمة السيد محمد فضل الله ـ كما نبّه الخطيب أبو زيد ـ هو دراسته للأئمة من أهل البيت ، حيث كتب عنهم جميعًا، وفي دراسته لسيرتهم العطرة ما كان يركّز على السرد التاريخي الجاف، أو إثارة العواطف الولائية فقط، بل كان يستحضر ما تنقله كتب التاريخ في سرتهم ويسقطه على الواقع الاجتماعي المعاصر، بحيث يعيش المستمع والقارئ معه همومه المعاصرة ويعالجها وفق الرؤية الإسلامية المبدأية التي يمثّل أهل البيت فيها أروع النماذج والمثل.

                    وفي هذه النقطة يشير الشيخ أبو زيد إلى أن السيد الراحل كان يستحضر مواقف الأئمة، وبالإضافة إليها يستحضر مأثوراتهم الحديثية وأدعيتهم ذات المضامين الروحية والاجتماعية العالية وذلك ببراعة فائقة، بحيث كان (ره) يجذب الجمهور إلى قيمة هذا التراث القيّم الذي خلّفه أهل البيت لشيعتهم وللمسلمين عامّة.

                    المحور الثالث: السيد العلاّمة ومشروع بناء الإنسان

                    وتحت هذا العنوان تحدّث الشيخ عبد الودود عن المشاريع التي كان سماحة السيد فضل الله يتبناها، مشيرًا إلى أن معظم هذه المشاريع كانت تركّز في جانبها الأهم على مشروع بناء الإنسان، وذلك من خلال البرامج التعليمية والمهنية التي كانت تقدّمة للملتحقين بها، إذ لم يركّز فقط على رعاية اليتيم من حيث توفير المال والغذاء فقط، بل ركّز بجانب ذلك على توفير التربية والتعليم والتنشأة الصحيحة لليتيم، وذلك من خلال ما يقدّم من برامج تصب في هذا الاتجاه في المبرّات الخيرية التي يرعاها، هذا بالإضافة إلى كثرة إطلالاته على الناس، من خلال المحاضرات واللقاءات الإعلامية واللقاءات العامّة في مجالسه الأسبوعية، حيث كان يرشد جمهوره ويوجههم إلى أهمية التمسك بقيم الإسلام وتطبيق هذه القيم في المجتمعات الإسلامية وبين أفرادها.

                    خاتمًا الحديث بالإشارة إلى معظم البيانات التي قيلت في تأبين المرجع الراحل ما كانت لتركّز على جانب واحد في شخصيته، وإنما على جوانب متعدّدة، وهذا يدلّ على الجوانب الكثيرة التي كان (ره) يتمتّع بها.

                    http://www.alfajer.org/index.php?act...2147394117dc50

                    تعليق


                    • العلامة السيد عبد الله الموسوي: السيد فضل الله أوجد صحوة داخل الصحوة

                      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                      ورد في الخبر : ( .. أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ).
                      أن يكون شُجاعاً
                      الإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه، يعتبر أحد أئمة الدين، وحينما يُقال: أحد أئمة الدين يعني أنه أحد المصطفين الاثني عشر، الإمام صلوات الله وسلامه عليه قد لا يُعرف عنه الكثير باعتبار أنه قضى شطراً من حياته في السجون، ولكن أهم ميزة كانت في الإمام جعلته يتردد على السجون كثيراً هي شجاعته، فكان شُجاعاً، لذلك نحن الإمامية في شروط الإمام نشترط أن يكون شُجاعاً، لأنه إذا كان الإنسان جباناً فقد يبيع الدين بسبب الخوف على نفسه، لذا فبعض الفقهاء يشترط في المرجعية أن تكون شُجاعة، لأنه إذا لم تكن المرجعية شُجاعة وشعرت بالخوف، ربما بعنوان التقية وغيرها فإنه يتم التضليل أو إفساد عقائد العامّة بهذا الاعتبار، لذا فالشجاعة من العوامل المهمة في حياة الإمام المعصوم أو من ينوب عن الإمام صلوات الله وسلامه عليه.
                      وفي الحكاية التاريخية استدلال..
                      وهنا أذكر حدثًا عن شجاعة الإمام الكاظم (ع) يُقال في الخبر بأن هارون الرشيد جاء إلى قبر رسول الله (ص) وكان الإمام الكاظم (ع) حاضراً، ولعل هارون لم يكن ملتفتاً إلى وجود الإمام الكاظم (ع)، فقال مفتخراً أمام القوم: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليكَ يا بن العمّ، إذ ذاك تقدم الإمام الكاظم (ع) إلى القبر الطاهر، وقال: السلام عليكَ يا أبه! السلام عليكَ يا رسول الله، فالتفت هارون غاضباً، وكأنه يريد أن يقول بأن هذه ميزة ينبغي أن تكون لي، فمن الرافع صوته بهذه الكلمات؟، التفت إلى الجمع فإذا به يجد الإمام الكاظم (ع)، فأراد أن يُحرج الإمام الكاظم (ع) فقال له هارون: من أين صار رسول الله (ص) أباك؟! أليس من المفترض أن يكون رسول الله ابن عمّك كما هو ابن عمّي؟! تماماً كما هو علي بن أبي طالب (ع) فهو ابن عم الرسول؟! وذلك لأن الإمام الكاظم (ع) لم يقل يا جدّاه، بل قال: يا أبتاه، وفرق بين الأمرين، فردّ عليه الإمام الكاظم (ع) باستدلال لطيف ومقنع للجميع، إي مهما حاولتَ أن توجد نوعاً من أنواع التدليس أو المغالطة فأنا أكشفها وأفضحك، فقال له الإمام (ع): " لو جاءك رسول الله (ص) خاطباً منك ابنتك، فهل ستزوجه إيّاها؟! فقال هارون: نعم أزوّجه إياها ولي الشرف، ثم أردف الإمام قائلاً: " لكنه لا يأتيني، ولا أزوّجه، لأن ابنتي هي ابنته" يريد أنني بالتالي أكون ابنه على هذا الأساس، نعم هذا المنطق الشجاع الذي أوضح الأمور أمام الناس، أغضب هارون الرشيد، لذا رجع في الليلة الأخرى، وأقدم على ما أسمّيه عذراً أقبح من فعل ـ كما في الرواية ـ رجع هارون ليستأذن رسول الله (ص) في اعتقال الإمام الكاظم (ع).
                      وفي قصة أخرى أو في نفس القصة قال هارون للإمام: هل تريد فدكاً؟! كأنما يريد أن يشتري سكوت الإمام الكاظم (ع) قال له: بلى، ولكنك لن تُعطيني إياها، قال له هارون: حددها وأنا أعطيك إياها، فبدأ الإمام محددا لها: من الغرب فارس، ومن الشرق كذا، ومن الشمال كذا ومن الجنوب كذا، فقال له هارون: إذن أنت تريد البلاد الإسلامية، نعم هكذا كانت شجاعة الإمام الكاظم (ع).
                      الإمام الكاظم (ع) هنا يتحدث مع أحد المتغطرسين، أحد الجبابرة الذي يقول عنه الشهيد الصدر رضوان الله عليه: نحن الطلبة والعلماء والمراجع هل جاءتنا دُنيا هارون الرشيد، ولم نقتل موسى الكاظم؟! إلى هذه الدرجة!!!
                      الإمام الكاظم (ع) كان شُجاعاً، لذلك بقي في السجن، وكان نشيطاً عاملاً لا يستسلم هذا هو الفرق بين أئمتنا وبين غيرهم، فأحياناً السوط ينفع للإسكات، أحياناً الدولار ينفع للإسكات، وأحياناً وأحياناً، لكنه مع هؤلاء لا ينفع لا الدولار ولا السوط، هؤلاء واقعاً أبطال.
                      هم يريدون.. ويريد الله..
                      لذا ورد في التاريخ أن صالحاً الذي سُجن عنده الإمام الكاظم (ع) يقول لهارون: لقد وكلتُ به اثنين من أشرار السجانين، أي من أسوأ الشرطة، وإذا بهما من أصلح خلق الله، حيث أثّر فيهم الإمام الكاظم (ع) سلوكياً وفكرياً، يقول صالح هذا: أنا حاولتُ أن أوذيه لذا اخترتُ له من الناس الأراذل، والأراذل مشكلة، حيث يريدون التشفي ولا قداسة عندهم لأحد، وإذا بهما يصبحان من العُبّاد المخلصين، الإمام الكاظم (ع) واقعاً ميزاته كثيرة في هذا الجانب، لذا لم يُترك حتى قُتل في سجنه صلوات الله وسلامه عليه.

                      الفقيد السيد فضل الله خير من اقتدى بالإمام الكاظم (ع)
                      وهنا نرى من علمائنا من يقتدون بهذه القدوات الحسنة، وكنموذج من هؤلاء فقيدنا الراحل السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه، في الحقيقة يعتبر أحد أقطاب الطائفة في عصرنا الحاضر، الأقطاب التي كان يعتمد عليها المجاهدون، في الدفاع عن حرمهم، السيد فضل الله منذ أن كان شاباً يافعاً كان متميزاً، كتب عنه الشيخ علي الخاقاني في ( شعراء الغري ) ج8 ص 306 ـ وكان عمر السيد فضل الله آنذاك لم يتجاوز الستة عشرة سنة ـ يقول عنه الشيخ الخاقاني: " التقيته في الغدير، وكان يُنشد قصيدة له..." ومن ثم أخذ يمتدح ذكاء السيد ومتانة شعره، وكان عمره لا يتجاوز الست عشر عاماً، وكان ذلك في عام 1370هجري قمري، فهو ولد في عام 1354 هجري قمري، وما قيل أنه ولد في عام 1355 هـجري قمري غير دقيق، نعم ولد في عام 1354 هجري قمري والذي يُصادف عام 1935 ميلادي، فكان السيد الخاقاني يصف السيد بأنه قطعة ذكاء، معتمد على نفسه، يقول: " ... وكان هناك من يُحاول تقليده مع حالة نبوغه، وهذا النبوغ لا يصلح له التقييم، ومن ثم يقول: "... فهو أشعر من غيره من أبناء جيله.." والنجف كانت تعجّ بمجموعة من الشعراء الشيعة، وإذا به وعمره آنذاك لم يتجاوز الستة عشرة سنة ومع ذلك فاق كثيراً من شعراء جيله.
                      أيضاً يقول عنه: " ولقد جاءني بمقطوعة شعرية قال نظمتها وأنا في سن العاشرة، فوجدتها شعراً رصيناً ذا محتوى، واتنبّأ له مستقبلاً زاهراً ".
                      اختطّ مسيرته بيده.. لا اعتماداً على نسبه
                      وفعلاً السيد محمد حسين فضل الله يتميز بمجموعة من المميزات:
                      فالسيد مع أنه من عائلة علمائية من ناحية الأب ومن ناحية الأم، فمن ناحية الأب: أبوه هو السيد عبدالرؤوف أحد مراجع النجف الأشرف، وأمه بنت الشيخ موسى شرارة، وهو أحد كبار العلماء أيضاً، وخالته تعتبر قرينة السيد محسن الحكيم رضوان الله عليه، أم السيد مهدي وأم السيد باقر الحكيم رضوان الله عليهما، فهو وسطه وسط علمائي، ومع ذلك لم يعتمد على هذا الوسط، بل بنى كيانه واختط مسيرته بيده، هذا هو الفرق بين من يجعل رصيده عائلته، وبين من يجعل رصيده أمله، فرق كبير، فهناك شخص يقول: كان أبي! وهناك شخص يقول: ها أنا ذا، والسيد فضل الله رضوان الله عليه ممن قال: ها أنا ذا!
                      في العراق كانت البداية
                      حتى برز في النجف باعتباره أحد الأشخاص الذين اعتمدت عليهم الصحوة الإسلامية الأخيرة، يعني أحد أساطين الصحوة وأحد أعمدة الصحوة آنذاك، فهناك مجموعة من أساطين الصحوة، منهم: السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وكان هناك الشيخ مهدي شمس الدين، والدكتور عبد الهادي الفضلي، وكان السيد فضل الله أحدهم أيضاً، وكان صغير السن بالنسبة لهم فكان أصغرهم سناً، وفي النجف الأشرف طبع له بحثين ( كتابين )، وكان الشهيد الصدر يكتب في مجلة ( أضواء ) المجلة العلمائية التي كان يصدرها العلماء، التي هي ( جماعة العلماء في العراق )، وكان بعضهم مراجع، فكان السيد الصدر يكتب افتتاحية المجلة تحت عنوان ( رسالتنا )، وبعد أن ترك الكتابة لأسباب معينة، ولأن الافتتاحية مهمة جداً فقد أوكل هذه المهمة إلى الفقيد السعيد رضوان الله عليه، فقد كتب الافتتاحية تحت عنوان: ( كلمتنا ) إلى عام 1966م حيث انتقل من العراق إلى لبنان.
                      وفي لبنان كانت النقلة نوعية
                      وقد قطن فقيدنا الراحل في برج حمّود، حيث احتضنت هذه المنطقة السيد فضل الله رضوان الله عليه، وهنا جعل من هذه المنطقة الفقيرة خزاناً للمثقفين في المنطقة، فمن يعرف لبنان يعرف أن هذه المناطق الشيعية كانت مناطق بؤس، لأن الشيعة كانوا يقطنونها وكانوا محرومين من كثير من الخدمات، فكانت ملئية بالخرابات الموجودة، وحينما جاء هؤلاء الأعلام، مثل: السيد موسى الصدر، والشيخ محمد مهدي شمس الدين، والسيد محمد حسين فضل الله، استطاعوا حقيقة أن يحولوا حياة هؤلاء إلى جنة، جنة بالمعنى الثقافي، بالمعنى الخدماتي الاجتماعي، بمعنى النهوض بالأمة حينئذٍ، بقي في برج حمود إلى أن تم احتلالها من قبل القوات اللبنانية التي كان يترأسها آنذاك سمير جعجع.
                      وماذا بعد مع مجيء الإمام الخميني؟

                      السيد فضل الله رضوان الله عليه بعد هذا الاحتلال هاجر ولكن إلى منطقة محرومة أخرى ألا وهي الضاحية، فقر في بئر العبد، بئر العبد جزء من الضاحية، وهناك قام بأنشطة متعددة، النشاط الاجتماعي، وذلك باستقطاب طاقات الشباب وتفعيلها حينئذٍ، وهنا رفع من مستوى الشباب الثقافي، وتحويل هذه الطاقة إلى عمل ونشاط اجتماعي يرفع من المستوى الاقتصادي للطائفة آنذاك، بالإضافة إلى أنه أوجد مجموعة ومن ثم غذاهم بالفكر الجهادي، قام بهذين الأمرين، ومع مجيء الإمام الخميني رضوان الله عليه، لمع نجم هذا السيد، ومن ثم أصبح من الأنصار المؤيدين بل من شديدي التأييد لحركة الإمام رضوان الله عليه، ولفكر الإمام رحمة الله عليه، فاستطاع أن يُغذي أبناء الأمة بالفكر الجهادي الذي من خلاله سلك هؤلاء الشباب طريق الجهاد، والدفاع عن كرامة الأمة، ومن ثم أوجدت حركات المقاومة في لبنان، صحيح أنه لم يوجدها من حيث التنظيم ولكنه أوجدها فكراً، حيث بدأ يطرح الفكر الجهادي من خلال معرفته لفكر الإمام رضوان الله عليه، وتأييده لهذا النهج والمنهاج، فاستطاع أن يستقطب هؤلاء الشباب ومن ثم يتم تجنيدهم من أجل الدفاع عن الأمة وعن الوطن، وعن الدين، لذا أبناء المقاومة الإسلامية يعتبرون هذا العالم الجليل الأب الروحي لهم بعد الإمام رضوان الله عليه.
                      وماذا عن أنشطته رضوان الله عليه؟
                      السيد محمد حسين فضل الله قام بمجموعة من الأنشطة، وإيجاد مجموعة من المؤسسات المدنية، مثل: المبرات، ودور الأيتام، ومجموعة من المؤسسات الثقافية أيضاً، فلم يلهه العمل الاجتماعي عن العمل الثقافي، وعن العمل الذي يرتفع بمستوى الأمة من النواحي: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
                      ما نعرفه عنه أنه يتميز بميزات عدة، أهمهم ميزة في هذا السيد، هي شجاعته، فالشجاعة هنا مهمة، لأن الشجاعة تعطي الأتباع الاندفاع، أما إذا كان القائد جباناً، حينها يحصل ارتباك من قبل القائد ومن قبل المقود، السيد محمد فضل الله رضوان الله عليه، كان شجاعاً إلى درجة أنه لم يعبأ بما يجري له، يعني حمل روحه على كفه ووطأ الموتى بقدمه غير آبهٍ بالحياة، وهذه ميزة.
                      نجاة إلهية من موت مُحققنحن نعلم كم مرة حاولوا اغتياله، وآخر محاولة للاغتيال كانت في بئر العبد، في مسجده ( مسجد الإمام الرضا "ع") الذي كان يصلي فيه، حيث انتقل عنه، لأنه سوّي به الأرض، والانفجار كان ضخماً حيث اشتركت فيه أجهزت استخبارات ونجاته كانت بأعجوبة، فبعد وضع السيارات المفخخة في المنطقة، درسوا حركات السيد، وقت دخوله ووقت خروجه، ووقت تواجده، فقد يتأخر أحياناً ثلاث دقائق أو أربع دقائق، وقد يتقدم، إلا أنه في هذه الدقيقة قطعاً موجود، فإذا ما صار الانفجار فإنه قطعاً سيقتل، لكن امرأة طلبت من السيد وبإصرار أن يُجيبها عن بعض الأسئلة، حاول السيد أن يعتذر لأنه كان متعباً، وأنه حان وقت الصلاة، إلا أن المرأة أصرت عليه، حيث أن جنود الله عز وجل كثيرون، فأصرت المرأة أن يجيبها أولاً ثم يذهب للصلاة فتأخر ثلاث أو أربع دقائق، وإذا به يسمع الانفجار، وهذه من الحماية الإلهية.
                      أوجد صحوة داخل صحوة فكيف ذلك؟
                      الفقيد السعيد تعرض لمحاولات عدة، أحد هذه المحاولات ـ وليس فقط الاغتيال الجسدي، بل قد يكون من باب الاغتيال الروحي النفسي، ونحن نعلم أن بعض أجهزة الاستخبارات إذا أرادوا التخلص من شخص فإنهم يلفّقون له التهم، وأنه راعي الإرهاب أو أنه إرهابي، وما إلى آخره، ومن ثم يحاول أن يطالب به فيُسلّم، بقي السيد على الرغم من كل ذلك بقي صامداً، لم ينسحب من الساحة خوفاً على نفسه، وبقي يدعو هؤلاء الشباب للالتحاق بركب المجاهدين، ومن ثم كان أهم عنصر ودعامة للمقاومة الإسلامية على مستوى العالم، كان هذا السيد الجليل عبر خطاباته عبر تبنيه لهذه الحركات، فأوجد صحوة داخل الصحوة، فالصحوة الأولى أوجدها الإمام الراحل وهي متعددة الأشكال والأنواع، والسيد فضل الله أوجد صحوة بالمعنى الخاص بالنسبة للمقاومة والجهاد، لذلك نجد أن أبناء المقاومة يشعرون بالبنوة له، ويشعرون به أباً، وحامياً وعضداً، في الوقت الذي كان الآخرون ينتقدون ويفتّون من عضد المجاهدين، كان هذا السيد يدعم المجاهدين، كان هذا السيد يحمي المجاهدين، ويعطي لهم الذرائع، ويبرر لهم أعمالهم الجهادية الشريفة.
                      فالسيد حقيقة كان يمتاز بالشجاعة هذا أولاً، وكان يمتاز بالجرأة، وفرق بين الشجاعة والجرأة، فالجرأة أن الإنسان لا يُحرج بأن يعطي رأيه بكل صراحة، ومن هذه الجرأة بعض الآراء التي تكون غير مقبولة في الأوساط الاجتماعية، مثلاً: عندنا نموذج مسألة أنه من يجيز الجهاد والعمل السياسي يتحرك على استحياء من العلماء، وكان يطرح ذلك بكل جرأة.
                      جرأة عجيبة وأي جرأة!!

                      نحن نعلم بأن بعض العلماء بعض الفقهاء قد تكون لهم آراء ولا يُبرزونها، كما يقول الشيخ محمد جواد مغنية رضوان الله عليه: " أنا أعرف مجموعة من الفقهاء كانوا يقولون بطهارة الكتابي إلا أنهم خوفاً من الأجواء العامة لا يُعلنون تلك الآراء، لا يصدعون بتلك الآراء "، بينما نجد أن هذا السيد بكل جرأة يطرح بعض الأفكار، حتى وإن قيل بأنها فقهية، كأن يطرح جواز تقليد المرأة كنموذج، الجرأة التي تُعجبني في السيد من خلال اتصالاتي معه حقيقة الجرأة الاجتماعية، والأمور السائدة بين الناس، معروفة بين الناس، ومن ثم العالم يكون مقدساً إذا كان مبتعداً في محرابه عن العمل الاجتماعي والسياسي، نجد أن السيد ينسف هذه الأمور من القاع، ويقول: لا فالعالم حقيقة هو المتواجد في الوسط الاجتماعي، الذي يطرح الأطروحات الدينية المتعددة هو هذا العالم. هذه جرأة.
                      رجل عمل ليس في قاموسه معنى التعب
                      ومن ضمن صفات هذا السيد بالإضافة إلى شجاعته وبالإضافة إلى جرأته: أنه عملياً لا يكل ولا يمل، فهو رجل نشيط، تجده في كل الساحات، فلا يعتمد على اسم ولا على عنوان، وإنما يعتمد على نشاطه هو شخصياً، حيث يباشر العمل، فالسيد فضل الله رجل عمل، أضف إلى ذلك وبالرغم من أنه في هذه السن المتقدمة من العمر، إلا أنه لم يشعر بالتعب والنصب، فإذا ما جلست عنده تجده شاباً بروحه بعمله، لذا السيد له ميزات عدة والميزة الأهم ما ذكرته الشجاعة ودعمه للمقاومة، وبأنه أقدم على كثير من التحديات ووقف في وجه محاولات الاغتيال والجرأة في دعمه للمقاومة وعدم التردد في هذا العمل.
                      نسأل من الله له الرحمة، كما نسأل من الله للجميع التوفيق، وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                      http://alsa3a.net/inf/articles.php?action=show&id=404

                      http://www.fajrweb.net/?act=artc&id=7752

                      http://rasid.com/artc.php?id=38886

                      تعليق


                      • الرّئيس البشير يوفد معزّياً
                        استمرّت أسرة سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله بتقبّل التّعازي في دارة سماحته في حارة حريك، حيث استقبل نجله سماحة السيّد علي فضل الله عدداً من المعزّين، على رأسهم موفد الرّئيس السّودانيّ عمر حسن البشير، عضو القيادة في حزب المؤتمر الوطني، الوزير الشّريف بدر، يرافقه السّفير السّوداني في لبنان، إدريس سليمان. بعد اللّقاء، قال الوزير بدر:
                        قدمنا من السّودان بتكليفٍ من فخامة الرَّئيس عمر البشير وقيادة المجلس الوطنيّ، وقيادة المؤتمر الوطنيّ، وقيادة الحركة الإسلاميّة، لنعزّي أنفسنا أوّلاً، ونعزّي الأخوة في لبنان، بفقد سماحة العلامة الّذي كان له دورٌ كبيرٌ جدّاً بدعم قضيّة الأمّة، ودعم قضيّة أهل السّودان ولا نقول إلا ما يرضي الله. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
                        كما استقبل سماحة السيّد علي فضل الله المستشار الثّقافيّ الإيرانيّ في لبنان، السيّد محمد حسين رئيس زاده، والوزير السّابق ناصر الصّعيدي، والوزير السّابق محمد بسّام مرتضى، ووفداً من جمعيّة آل المقداد، وعضو المجلس السياسيّ في حزب الله أبو علي الدّيراني، ومسؤول الوحدة الاجتماعيّة في الحزب الشّيخ عبد الكريم عبيد، ووفوداً شعبيّةً من مختلف المناطق اللّبنانيّة.



                        مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

                        التاريخ:02 شعبان 1431 هـ الموافق: 14/07/2010 م




                        http://arabic.bayynat.org.lb/nachata...n_14072010.htm





















                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

                          ومن قال بقدسية التربة فهي مجرد تراب طاهر نسجد عليه وكفى
                          نعمله بأيدينا أو نشتريه من الباعة فهل تباع وتشترى المقدسات ياجاهل

                          ثم مسألة الأذان قال بها الشيخ الطوسي والشهيد الأول والشهيد الثاني وغيرهم ولم يكن السيد فضل الله قدس سره وحده من قال بها فهل ستقول أن الطوسي ضال ومحمد بن مكي العاملي ضال مضل

                          كفاكم جهلا وخرافات ياديناصورات الألفية الثالثة
                          القرآن الكريم يباع ويشترى .... اذا على حسب موازينك القرآن غير مقدس *****التمسك بالنهج الصحيح الاصيل .. جهل وخرافات *******فكيف تتركون احاديث ونهج اهل البيت عليهم السلام ... وتتمسكون بنهج حاااد عنهم

                          تعليق


                          • هذا نص راي سماحة السيد فضل الله طاب ثراه لمن طبع الله على قلبه وختم على بصره لهم اعين لايبصرون بها
                            يقول طاب ثراه في رسالته العملية المساة فقه الشريعة الجزء الاول المسالة رقم 721
                            م ـ 721: أفضل ما يسجد عليه من الأرض التراب، وأفضله تراب مرقد الإمام الحسين عليه السلام

                            تعليق


                            • هل يعلم هولاء من اين يصنعون هذه الترب التي نسجد عليها انها تصنه من التراب الذي يؤتى به الى كربلاء من منطاق بعيده من الانهر وما شاكل اذهبو الى كربلاء وتفحصوا واسالوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              تعليق


                              • اني ابتليت كما ابتلي علي عليه السلام بالكثيرين ممن يكذبون ويحرفون الكلام عن موضعه
                                المرجع المقدس السيد محمد حسين فضل الله طاب ثراه

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X