إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
    حبيبي حسيني فور ايفر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شهادة لله

    لو لم يكن هناك الشتم والسب والطعن ومن ثم قلة الذوق الاسلامي والانساني لما تدخلت في عدة مواضع في هذا الموضوع ليس دفاعا عن السيد رحمه الله فانا لم اناقش اطروحاته ولكن حفظا لوحدة ابناء النسيج الواحد بل وصل الامر بالبعض للطعن في الجميع علماء واكاديميين رجالا ونساءا صغارا وكبارا وحتى الاجنة في بطون الامهات المسلمات المؤمنات الطاهرات ومن جميع الشعوب والقبائل والعشائر وجميع الملل والنحل!!!

    والابشع ايضا انهم طعنوا بشعب باكمله ويا للهول ثم اعتذر الطاعن بعد ان ادرك سوء عمله وفعلته المشينة المقززة

    وكأنهم هم من بيدهم مفاتيح الجنة والنار!

    امر لا يطاق فعلا

    لا ادري كم هي اعمارهم؟
    من هم؟
    لمن يقلدون؟

    لا تكفيني منهم انهم يستخدمون مصطلحات مثلنا فالمدعين كثر فمن يدري من هذا ومن ذاك؟ نحن في منتدى عام ولسنا في كافتيريا على شارع ابو نؤاس!

    فهاهم الوهابية يرسلون ابناءهم الحمقى الى هذا المنتدى ويناقشوننا باعتبارهم شيعة امامية اثنى عشرية!
    حتى الصهاينة ينتشرون في كل المنتديات
    بل كل المخابرات المحلية والاقليمية والدولية!

    والرجل الراحل له من الاعداء العدد الكثير الكثير وربما بلا حصر ابتداءا من الداخل الشيعي واللبناني وانتهاءا بالصهاينة الانجاس والغرب اللعين المجرم مرورا بالعملاء وابواق الديمو كراسية من الاعراب!

    فهؤلاء ديدنهم تشتيت الامة وتفريقها ولو على حساب كرامات الشيعة والناس اجمعين ليسهل على اسيادهم اختطفاهم في لحظة الحسم التاريخية!

    انا حزين فعلا ان ارى ابناء جلدتنا يساهمون بكل ما اوتوا من قوة لتحقيق ما يعجز عنه الاعداء من تحقيقه تماما كما يفعله المنافقون في 14 اذار اللبنانية لالحاق الهزيمة بحزب الله الامر الذي لم تستطع كل جحافل الصهاينة التي فاقت الاربعين الفا من تحقيقه في حرب تموز وعلى مدى 33 يوما!


    هذا ليس ديدننا
    وليس من شيمنا
    ونعتقد جزما انه ليس من ديننا

    انظر الى مداخلاتهم التي وصلت الى حد حشر الشغالات في الموضوع!
    والتشكيك في التشييع المهيب وكأن الناس عميت ابصارهم فلا يرى الا هم!

    الخلافات بين الشيعة لن تحل بهذا الاسلوب الرخيص الذي يتقنه ابناء الشوارع والكازينوهات
    بل بالحكمة والكلمة الطيبة الصادقة التي تحقق الوحدة ولا تنفر الناس

    وهؤلاء ينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى:
    ****ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك****

    فهل اسلوبهم الخشن واللااخلاقي يقرب الناس منهم ام يبعدهم عنهم بملايين السنين الضوئية؟

    يبدو انهم حمقى لا يفقهون

    انا لله وانا اليه راجعون

    معذرة اخي الكريم
    ما أحلاها من كلمات طيبة
    بارك الله بك
    أنا الآن بت أكثر يقينا بأن هناك الكثيرين من أمثالك لديهم من البصيرة ما يجعلهم يحكمون على الأمور بحكمة... وقادرين على أن نعرف من هو الشيعي الحقيقي ومن هو المدعي والمرتزق
    وأتمنى من المشرفين أن يحركوا ساكنا وأن يقوموا بدورهم على أكمل وجه ووضع حد لكل من تسول له نفسه في شق الصف الشيعي مهما كانت الاختلافات ....والا فأنه يجب أن يتم تغيير هؤلاء المشرفين وعلى الفور...

    أنا لا زلت بانتظار رد المشرف على ملاحظتي حول العضو يوم الآزفة واذا لم يقم بالواجب المطلوب منه فانني أرفع الأمر للمشرف العام...

    فهل من مستجيب؟

    تعليق


    • من اقوال فضل الله ... منقولة من شبكة راصد

      - «
      السجود على التربة الحسينية لا يمثل أية قداسة لهذه التربة».

      - «شد الرحال إلى المراقد
      لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة آل البيت، بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من خلال المسلمين الشيعة».

      - مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة،
      فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء.

      - أن الذين اختلفوا في مسألة الخلافة والإمامة في العهد الأول بعد رسول الله كانوا
      يعيشون التواصل والتكامل والتناصح فيما بينهم، بحيث لم تؤثِّر خلافاتهم على أهمّيّة حماية الإسلام من كلِّ الأخطار التي كانت توجه إليه من قبل الآخرين.

      + فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء،

      فضل الله: الغلو في «علي والأئمة» كفر.. ونرفض الزيادة في الأذان
      http://www.rasid.com/artc.php?id=15526
      التعديل الأخير تم بواسطة جرح العاشقين; الساعة 13-07-2010, 03:35 PM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة shaheen
        ما أحلاها من كلمات طيبة
        بارك الله بك
        أنا الآن بت أكثر يقينا بأن هناك الكثيرين من أمثالك لديهم من البصيرة ما يجعلهم يحكمون على الأمور بحكمة... وقادرين على أن نعرف من هو الشيعي الحقيقي ومن هو المدعي والمرتزق
        وأتمنى من المشرفين أن يحركوا ساكنا وأن يقوموا بدورهم على أكمل وجه ووضع حد لكل من تسول له نفسه في شق الصف الشيعي مهما كانت الاختلافات ....والا فأنه يجب أن يتم تغيير هؤلاء المشرفين وعلى الفور...

        أنا لا زلت بانتظار رد المشرف على ملاحظتي حول العضو يوم الآزفة واذا لم يقم بالواجب المطلوب منه فانني أرفع الأمر للمشرف العام...

        فهل من مستجيب؟
        لا تقلق على الصف الشيعي فانه بخير برحيل احد اقطاب الفتنة والتفريق الهالك فضل الله ...
        المستقبل يبشر بخير في غيابه وامثاله .. وفي عدم اصرار اتباعه على التمسك بنهجه الخاسر .. ويجعلوها فرصة للتخلي عنه وعن انحرافاته ولا تأخذهم العزة بالاثم .. فهذه افضل خدمة يقدمونها لرص الصف الشيعي ... وإلا لا يوجد شيعي حقيقي يستطيع ان يصمت على انحرافات فضل الله ومن ينفخ فيه بعد هلاكه .

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة جرح العاشقين
          من اقوال فضل الله ... منقولة من شبكة راصد

          - «
          السجود على التربة الحسينية لا يمثل أية قداسة لهذه التربة».

          - «شد الرحال إلى المراقد
          لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة آل البيت، بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من خلال المسلمين الشيعة».

          - مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة،
          فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء.

          - أن الذين اختلفوا في مسألة الخلافة والإمامة في العهد الأول بعد رسول الله كانوا
          يعيشون التواصل والتكامل والتناصح فيما بينهم، بحيث لم تؤثِّر خلافاتهم على أهمّيّة حماية الإسلام من كلِّ الأخطار التي كانت توجه إليه من قبل الآخرين.

          + فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء،

          فضل الله: الغلو في «علي والأئمة» كفر.. ونرفض الزيادة في الأذان
          http://www.rasid.com/artc.php?id=15526


          ومن قال بقدسية التربة فهي مجرد تراب طاهر نسجد عليه وكفى
          نعمله بأيدينا أو نشتريه من الباعة فهل تباع وتشترى المقدسات ياجاهل

          ثم مسألة الأذان قال بها الشيخ الطوسي والشهيد الأول والشهيد الثاني وغيرهم ولم يكن السيد فضل الله قدس سره وحده من قال بها فهل ستقول أن الطوسي ضال ومحمد بن مكي العاملي ضال مضل

          كفاكم جهلا وخرافات ياديناصورات الألفية الثالثة

          تعليق


          • عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود ابن سرحان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهر والبراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذر هم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.
            الكافي ج2 ص375

            قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهرّوا في وجهه فانّ الله ليبغض كلّ مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط ولكن يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب)

            تعليق


            • فقرة في مداخلة شافعي فلسطيني لفتت انتباهي!:
              وبعدها تقول عن العبد الفقير لله شافعي فلسطيني اني طائفي

              هيهات هيهات ان تصطاد في الماء العكر ايها الطائفي البغيض

              فمتى تتعلمون ان حبل الكذب قصير
              ومتى تدركون ان المجرم مهما تفنن فانه لا بد له ان يترك خلفه خيطا ولو رفيعا يوصله اليه

              والله انكم لحمقى!

              فقد عرفناك وهابيا ضالعا في الطائفية المقيتة
              فليس عندك الا الطعن
              والتمسك بالقشور
              واستفزاز الاخر

              بل قلنا لك ربما تكون من الصهاينة الانجاس
              فاسمك لا يعنيني
              بل قلمك هو الدال على شخصيتك
              وهو الذي فضحك

              انت يا من عمدت بارادتك الحرة الى تحريف موضوع سياسي بحت عن العلم الصهيوني النجس عن مساره وابيت الا ان تجرنا جرا الى قعر الطائفية المقيتة

              لسنا هنا لنسمع من شخصك الذي أثبت على نفسك بالدليل القاطع انك طائفي وقح

              اليك جانبا مما كتبته لك يا من تدعي انك فلسطيني وانك شافعي!

              واليك الرابط:

              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=1#post1532531

              **** والعجب العجاب ان شخصا يدعي انه فلسطيني هو نفسه الذي أبى الا ان يحرف الموضوع بارادته الحرة فترك مغزى العلم الصهيوني النجس جانبا واسقطنا في حفرة الخلافات المذهبية النتنة!

              وكأن الرجل لا يريد لفت انتباه الناس الى شعار الصهاينة ومخططاتهم العدوانية في المنطقة

              ثم يأتي ليقول انه فلسطيني؟!!
              ****





              ثم يأتي ليقول انه ليس بطائفي!!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة جرح العاشقين
                من اقوال فضل الله ... منقولة من شبكة راصد

                - «
                السجود على التربة الحسينية لا يمثل أية قداسة لهذه التربة».

                - «شد الرحال إلى المراقد
                لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة آل البيت، بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من خلال المسلمين الشيعة».

                - مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة،
                فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء.

                - أن الذين اختلفوا في مسألة الخلافة والإمامة في العهد الأول بعد رسول الله كانوا
                يعيشون التواصل والتكامل والتناصح فيما بينهم، بحيث لم تؤثِّر خلافاتهم على أهمّيّة حماية الإسلام من كلِّ الأخطار التي كانت توجه إليه من قبل الآخرين.

                + فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء،

                فضل الله: الغلو في «علي والأئمة» كفر.. ونرفض الزيادة في الأذان
                http://www.rasid.com/artc.php?id=15526
                أما مسألة التربة فقد رد عليك الأخ مواطن. وأما مسألة شد الرحال الى قبور الأئمة فربما كان السيد في سياق الحديث عن شد الرحال فقط أي السفر من أماكن بعيدة إليها أو المشي على الاقدام من أماكن بعيدة وعدم ورود النص على ذلك مع عدم إستنكاره لذلك كما هو واضح بل إنه يتكلم بإيجابية حول الذين يقومون بذلك:

                "هذه مسألة تنطلق من خلال العاطفة تجاه الأئمة ولا سيما الإمام الحسين حيث أنهم قد يشعرون بأنهم في هذا الجهد أو هذا التعب يمثلون نوعاً من إخلاص الحب للحسين بإعتبار أنهم يعانون جسدياً في سبيله, ولكنه لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة اهل البيت بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من المسلمين الشيعة."

                واما كلامه حول الخلفاء والعلاقة بينهم وبين الإمام علي عليه السلام فهو كلام طبيعي يصدر من جل العلماء.

                وفيما يخص تفضيل الأئمة على الأنبياء أو العكس فهو موضوع قديم اختلف فيه العلماء.

                وأما مسألة الشهادة الثالثة في الأذان فإعتقاد جزئيتها في الأذان مما أجمع العلماء على أنه بدعة مبطلة للأذان. لكن الكلام حول إدخالها في الأذان والإقامة مع عدم الإعتقاد بجزئيتها فمن العلماء من يحرم ذلك العلامة الحلي رضوان الله عليه والشيخ الخالصي الكبير وكثير غيرهم, ومنهم من يرى الكراهة ومنهم من يرى الإستحباب ومنهم من يرى الإباحة كالسيد فضل الله.

                تعليق


                • البطالية: الشيخ الراضي يشيد بشجاعة الراحل في إبداء رأيه العلمي الاجتهادي

                  .. والحاجي: يبدي إعتذاره "عما صدر من تقصير تجاه شخصية سماحته أثناء حياته".
                  أقام أهالي بلدة البطالية بمحافظة الأحساء مساء الخميس حفل تأبيني بمناسبة رحيل المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله حضره العديد من الأهالي وأعيان البلدة ورجال الدين.
                  بدا الحفل التأبيني الذي اقيم في الحسينية العباسية واعتبره المنظمون "ليلة وفاء للمرجع الراحل" بوقفة حداد للفقيد السيد فضل الله ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
                  والقى الشيخ عبد الخالق الحاجي كلمة بهذه المناسبة بدأها بعبارة كان يرددها الراحل رحمه الله وهي "لا تكن حطبا في نار الفتنة التي يشعلها غيرك، فتكون حطبا في طبخة فتنة يأكلها غيرك".
                  وأشار الحاجي إلى أن "أهالي قرية البطالية يتشرفون بإقامة هذه الفاتحة لهذا المرجع الاسلامي الكبير".
                  الشيخ عبد الخالق الحاجي

                  وكما أشار في حديثه إلى أن "العديد من أفضال الله تعالى على هذا المرجع في حياته وبعد مماته".
                  وقال الحاجي أن العالم الاسلامي والعربي والانساني "كان بحاجة الى افكار وتعاليم السيد فضل الله"، مبدياً إعتذاره "عما صدر من تقصير تجاه شخصية سماحته أثناء حياته".
                  وشارك في الحفل الباحث والمحقق الأسلامي الشيخ حسين الراضي بكلمة موجزة أوضح فيها أن السيد فضل الله "كان منارا في الظلام الدامس" الذي تعيشه الأمة الاسلامية والانسانية.
                  وقال أن الراحل كان يحمل في قلبه آلام وآمال الامة الاسلامية والانسانية.
                  وأشار الراضي إلى بعض الصفات التي تمتع بها المرجع فضل الله "وهو مصداق للحديث «إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها إلا عالم مثله»" ملمحاً إلى مرافقة المرجع فضل الله بالشهيد السيد محمد باقر الصدر.
                  وذكر الراضي في كلمته إلى أن المقاومة الاسلامية في لبنان مدينة له لأنها نشأت تحت توجيهاته ورعايته وعنايته في بداية تأسيسها وحتى عندما شقت طريقها في قتال العدو المحتل اسرائيل.
                  وأشاد بالمرجعية المؤسسة التي مشى عليها "قدس سره".
                  وفي سياق آخر اشاد الباحث الراضي إلى شجاعة الراحل في إبداء رأيه العلمي الاجتهادي المستند على فهمه للدليل "سواء وافق المشهور أو خالفه".
                  وفي الختام أشار إلى عظم الصدمة وثقل المصاب على محبي ومقلدي المرجع الراحل من جميع أقطار العالم متعهدا بالالتزام بنهجه الذي خطه "قدس سره" من أجل نشر الاسلام والدفاع عنه.
                  وتضمن الحفل مشاركات أخرى ابرزها كلمة قارىء ألقاها الاستاذ حسين علي الحاجي، وقصيدة شعرية "من وحي المناسبة" القاها الشاعر عبدالله البريه، كما ذكر الشاب أحمد الشيخ ابياتا انشدها المرحوم الدكتور الوائلي في السيد فضل الله. كما القى الخطيب الأستاذ احمد المسلم مجلسا حسينيا أعاد فيه الذاكرة الى كربلاء.
                  وختم الحفل التأبيني بكلمة وجدانية القاها عريف الحفل الاستاذ محمد عبدالله المقرب ثم تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت على شرف المرجع الراحل الكبير السيد فضل الله "قدس سره".
                  http://rasid.com/artc.php?id=38859

                  تعليق


                  • اني سانطلق في حياتي معكم من موقع المسؤولية....ما اعتقد اني مسؤول امام الله ان اقوله لكم ساقوله لكم حتى لو رجمني الناس بالحجارة وحتى لو شتمنى الناس ... ليست القضية انني اريد ان اقف في حال استعراض للقوى لكن احب ان اقف معكم من خلال مسؤوليتي الشرعية
                    المرجع المقدس السيد محمد حسين فضل الله طاب ثراه

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة [QUOTE
                      أمجد علي]
                      البطالية: الشيخ الراضي يشيد بشجاعة الراحل في إبداء رأيه العلمي الاجتهادي



                      عنوان بحاجة الى وقفة وتأمل ... مع احترامي لاهالي قرية (( البطالية )) وهم اكثر من لم يحضر هذا التأبين الرث .
                      بل ربما كان الحضور للفقرة الاخيرة التي جاء بها التقرير حيث يقول :



                      ثم تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت على شرف المرجع الراحل الكبير السيد فضل الله "قدس سره".
                      http://rasid.com/artc.php?id=38859[/quote]

                      تعليق


                      • سيدي ابا علي سيدي يا فضل الله كل من حاربك وظلمك وشتمك نقول لهم الحكم الله والخصم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون
                        نم قرير العين سيدي فانت بجوار جدتك الصديقة فاطمة هي من سينادي بحقك وبحق من ظلمك حيا وميتا رضوان الله عليك ونعاهدك اننا سائرون على دربك ونهجك الى اخر رمق

                        تعليق


                        • كل العجب ممن يدعي الولاء لمحمد وال محمد ثم يصف السيد فضل الله بانه فضل ... هل قرا القران؟؟ هل من اخلاق اهل البيت انهم يعلمون اصحابهم ان يتنابزوا بالالقاب؟؟
                          هل ان احدا من اهل البيت وحاشاهم صلوات الله عليهم علمهم على التنابز ام ان اخلاق اعداء اهل البيت هي التي يتحلون بها
                          انا لله وانا اليه راجعون

                          تعليق


                          • عنوان بحاجة الى وقفة وتأمل ... مع احترامي لاهالي قرية (( البطالية )) وهم اكثر من لم يحضر هذا التأبين الرث .
                            بل ربما كان الحضور للفقرة الاخيرة التي جاء بها التقرير حيث يقول :

                            أنت مرة تتكلم وكأنك تعيش في البحرين ومرة وكأنك في السعودية . ومن ثم من أين لك هذه المعلومات وقد أقامت البلدة مجلس عزاء يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي ويوم الخميس حفلاً تأبينياً؟ وكما هو معلوم فإن مدينة الإحساء تعج بمقلدين السيد فضل الله.
                            وأما أنهم حضروا من أجل تناول الطعام فهو بهتان واضح ومن السخف الرد عليه.

                            تعليق


                            • برقيّة من تلاميذ المرجع الرّاحل (رض) في باكستان وطاجيكستان وأفغانستان والهند

                              برقيّة من جمعٍ من تلاميذ الرّاحل الكبير، المرجع الدّيني آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله (رضوان الله تعالى عليه)، والعاملين في مكتبه في باكستان وطاجيكستان وأفغانستان والهند.
                              بسم الله الرّحمن الرّحيم
                              {إنّا لله وإنّا إليه راجعون}.
                              "إذا مات العالِم ثُلِم في الإسلام ثلمةٌ لا يسدّها شيء".
                              الأخ العزيز، سماحة حجّة الإسلام والمسلمين، العلاّمة السيّد علي فضل الله، دام عزّك العالي!
                              إنّنا ـ جمع من تلاميذ الرّاحل الكبير، المرجع الدّيني آية الله العظمى، سماحة السيد محمد حسين فضل الله، رضوان الله تعالى عليه، والعاملون في مكتبه في باكستان وطاجيكستان وأفغانستان والهند ـ قبل كلِّ شيء، ونيابةً عن جمعٍ غفيرٍ من محبّي هذا الرّاحل الكبير ومقلّديه في باكستان وطاجيكستان وأفغانستان والهند، نعزّي سماحتكم وبقيّة أسرته الكريمة، برحيل مقتدانا، الفقيه الكبير، والمدافع عن قضايا الأمّة والمستضعفين والأحرار في جميع أنحاء العالم، ونسأل الله تعالى أن يمنّ علينا جميعاً بالصبر الجميل لفقداننا هذا العزيز.
                              لا شكّ في أنّ العالم، فَقَد، وفي أيّامنا هذه، شخصاً كان أحوج ما يكون إليه من أيّ وقت مضى...
                              نعم، إنّ المسلمين، اليوم، بسبب دسائس أعدائهم الأشدّاء، وأيضاً لقصور فهم بعض أبنائهم السذّج وانحرافهم، بدلَ أن يتّحدوا ويعتصموا بحبل الله تعالى، يتّجهون نحوَ التفرقة وابتعاد بعضهم عن البعض أكثرَ، وبدلَ أن يكونوا {أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم}، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، صاروا "أشدّاء فيما بينهم ورحماء على الكفّار"، حتّى انتهى حال بعضهم إلى حيث صار يعتبر قتل إخوانه المسلمين ممّن ينتمون إلى مذاهب أخرى من غير المذهب الّذي ينتمي إليه هو، عملاً يوجب دخوله "الجنّة"...
                              نعم، إنّ المسلمين اليوم في جوٍّ كهذا، كانوا في حاجةٍ ماسّةٍ إلى شخصيّةٍ كسماحة السيّد محمّد حسين فضل الله؛ الّذي كان وحدويّاً بكلّ ما للكلمة من معنى، وكان يقول مخاطباً الشّيعة: "وبالنّسبة إلى السبّ، فقد قلت إنّ هذا يحرم على أيّ مسلم، وأنا أسجّل هذا في كلّ استفتاءٍ يأتيني: يحرم أن نسبّ أيّ صحابيّ، بمن فيهم الخلفاء الرّاشدون".
                              إنّه، وفي هذه الفتوى التّاريخيَّة له، كان يستند إلى سيرة أمير المؤمنين الإمام عليّ (عليه الصَّلاة والسَّلام)، حيث قال سماحته نقلاً عنه(ع): "وأنا أنقل كلمةً عن الإمام عليّ(ع) عندما كان في طريقه إلى صفّين، وسمع قوماً من أهل العراق يسبّون أهل الشّام قال «إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكن لو وصفتم أفعالهم، وذكرتم حالهم، لكان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم: اللّهمّ احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحقّ من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به".
                              وأيضاً قال سماحته في هذا المجال: "لذلك، نحن نقول إنّنا نسير في مسألة الخلفاء كما سار به عليّ بن أبي طالب(ع) الّذي كان منفتحاً عليهم، وكان يعاونهم ويشير عليهم بكلّ ما لهذه الكلمة من معنى، وهناك حديثٌ عن الإمام جعفر الصّادق(ع) يخاطب فيه بعض المسلمين من الشّيعة: «ما أيسر ما رضي النّاس منكم، كفّوا ألسنتكم عنهم». وكان يقول: «ولدني أبو بكر مرّتين». أمّا أمّهات المؤمنين، فنحن نحرّم سبّهنّ، حتى لو أخطأن في قضيّة حرب الجمل. ونقول إنّه لا بدّ من إكرامهنّ إكراماً لرسول الله(ص) ، وأنا أنقل بيتاً من قصيدةٍ لأحد علمائنا المتوفّى قبل مئة سنة، واسمه السيّد محمد باقر حجّة الإسلام. يقول:
                              فيا حُمَيَْرا سَبُّكِ مُحَـرَّم لأجل عينٍ ألف عين تكرم
                              ولذلك، نحن نحرّم سبّ أمهات المؤمنين والإساءة إليهنّ، كما نحرّم سبّ الصّحابة، وأصدرنا فتوى انتشرت في العالم".
                              وكان سماحته يقول مخاطباً أهل السنّة: "هذا المشروع (مشروع الوحدة) لا يمثّل عدواناً على الآخرين، بل حمايةً للواقع الإسلاميّ".
                              وكان يشدّد سماحته على أنّ "خطوط التّكفير واللّعن والخرافة ورفض الاعتراف بالآخر التي قد تتحرّك على هامش هذا المذهب الإسلاميّ أو ذاك، تمثّل تمرّداً على أصالة الإسلام، وتنكّراً لمفاهيمه وشريعته السّهلة السّمحة، ولذلك ينبغي أن يقوم علماء المسلمين من السنّة والشّيعة بالتّصدّي متّحدين لهذه الخطوط، في سبيل منعها من الانتشار والتوسّع بما يهدّد البنيان الإسلاميّ، إضافةً إلى وضع الأسس التّربويّة والأخلاقيّة والعقديّة، وآليّات الحركة الميدانيّة التي من شأنها المساهمة في توضيح الصّورة للنّاس، ومنع الجهات المسيئة من الامتداد والتّوسّع على حساب وحدة المسلمين ومِنعتهم".
                              الأخ العزيز، سماحة السيّد علي فضل الله، دام عزّك العالي!
                              نحن، وبسبب معرفتنا لمقام سماحتكم وأخيكم سماحة العلاّمة السيّد جعفر فضل الله، مطمئنّون بأنّكم وسائر إخوتنا العاملين في مكتب سماحة السيّد، تبقون ـ كما كنتم ـ سائرين على صراط هذا الفقيه البصير، مروِّجين أفكارَه الإصلاحيَّة، مُجرِين برامجَه في السَّعي لتحقيق الوحدة المنشودة بين أبناء الأمَّة الإسلاميَّة الواحدة، مدافعين عن المظلومين والمستضعفين في العالم، ولا سيَّما إخوتنا في فلسطين المحتلّة، وأيضاً عن القِيَم المقدّسة التي أرساها الخميني الكبير.
                              وفي الختام، ومرّةً أخرى، نعزّي لكم فقدانَ عزيزنا، الرّاحل الكبير، سماحة آية الله العظمى السيّد محمد حسين فضل الله، رضوان الله تعالى عليه.
                              بكمال الاحترام:
                              1ـ السيّد يونس استروشني ـ عضو الهيئة العلميّة لمؤسّسة التعليم القصير المدّة التّابعة لجامعة المصطفى(ص) العالميّة، والمسؤول عن موقع آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله باللّغة الطاجيكية.
                              2ـ السيّد محمد علي التقوي ـ النّاشط في مكتب آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله في قمّ وباكستان.
                              3ـ السيّد سعيد حيدر الزيدي ـ مسؤول دار الثقلين في باكستان، والنّاشر لكتب آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله باللّغة الباكستانيّة (أردو).
                              4ـ الشّيخ علي حسن جواهري ـ المسؤول في مكتب آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله في باكستان.
                              5ـ السيّد مهدي السجّادي ـ عضو الهيئة المديريّة في مدرسة الإمام جعفر الصّادق(ع) من أفغانستان.
                              6ـ الشّيخ إرشاد حسين التّوحيدي ـ المسؤول عن جامعة السيّدة فاطمة الزهراء(س) في بنجاب بباكستان.
                              7ـ الشّيخ كميل راجاني ـ المدرّس في جامعة المصطفى(ص) العالميّة من الهند.
                              8ـ السيّد زين العابدين شمس الدّين ـ مدير مدرسة "قاضي عبد الرّشيد" وإمام جمعة المسجد الجامع من طاجيكستان.
                              9ـ الشيخ يعقوب ستّاراف ـ المدرّس في مدرسة "قاضي عبد الرّشيد" في طاجيكستان.
                              10ـ السيّد محمود برهانف ـ العامل في موقع آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله، باللّغة الطاجيكية.
                              11ـ الشّيخ إسماعيل محي الدّين ـ العامل في موقع آية الله العظمى، سماحة السيّد محمد حسين فضل الله، باللّغة الطاجيكية.


                              التاريخ:1 شعبان 1431 هـ الموافق: 13/07/2010 م


                              http://arabic.bayynat.org.lb/nachatat/barkeya_49.htm

                              تعليق


                              • رحيل عملاق


                                يحيى أبو زكريا - 14 / 7 / 2010م - 6:04 م

                                فقد العالم الإسلامي مفكرا عملاقا بحجم أمة الإسلام في خطّ طنجة – جاكرتا، وفقد فيلسوفا ومرجعا بحجم كل التراكمات الحضارية والفكرية والثقافية والفلسفية في الجغرافيا التي تدين بالإسلام، فقد العالم الإسلامي المفكر المبدع والمؤسس المؤصل السيد محمد حسين فضل الله الذي عاش بكل قواه وحواسه وجهده للإسلام والمسلمين.
                                يذكّرنا المفكّر العملاق السيد محمد حسين فضل الله بجيل المثقفين الموسوعيين في العالم الإسلامي الذين جمعوا بين علوم النقل والعقل، والذين برعوا في كل ميادين المعرفة الإسلامية والإنسانية، ففضل الله كان فقيها وأصوليا ونحويا ولغويا وسياسيا وفيلسوفا حتى أسميته بفقيه الحضارة، قبل وفاته بقليل دخلت على مكتبه في بيته وكانت الأوجاع تسري في جسده الشريف، فقال لي: عيشوا للإسلام وانفتحوا على الآخر على قاعدة الإسلام الحضاري المنفتح.
                                وهو يوصل إلى هذه القاعدة والتي تعتبر وصية في حد ذاتها، كونها من الجمل الأخيرة التي سمعتها منه، إنما أراد أن يعطيني أهم أساس لمنطلقه الفكري الإسلام المنفتح على الآخر.
                                لقد نجح المفكر الإسلامي العملاق محمد حسين فضل الله في فهم منطلقات الشريعة الإسلامية وإدراك مقاصد الشريعة، فأبدع اجتهادا للحياة، وأكدّ أن الإسلام دين حياة، آمن أنّ الإسلام دين إحياء وليس دين قتل، وقد أهلّه اجتهاده المطلق أن يفهم كنه الشريعة الإسلامية، فاستنبط للمسلمين أحكاما تتماشى مع الحياة، ومع إنسانية الإنسان.
                                برع في الفقه والأصول واللغة والنحو والتفسير والمنطق وعلم الكلام والفلسفة وفقه الدولة والاقتصاد وعلم الفلك والحساب، ورغم تسخيره حياته كل حياته للتحصيل العلمي والتفوق في كل ميادين المعرفة الإسلامية والإنسانية، فقد علمّ هذه العلوم، ولم يكن يعرف معنى الراحة أو الخلود إلى الحدائق الغنّاء، كان شعلة متقدة في تدريس طلبة وطالبات العلم، وإلقاء المحاضرات وعقد اللقاءات الكثيرة مع الناس البسطاء والشخصيات السياسية والفكرية، كان قنديلا لا ينضب زيته، وحركة لا تعرف الجمود، ومشعلا لا يقبل الانطفاء، وكان يجد بين كل هذه المهام وتلك لحظات بل سويعات للتأليف والكتابة في مجال الفقه والفكر الإسلامي والتفسير والرد على أسئلة المستفتين، كان يرى أن كل ثانية من ثواني حياته، وكل دقيقة من دقائق عمره يجب أن تكون للإسلام والمسلمين.
                                ولم يكن كغيره يكتنز القناطير المقنطرة من الأموال الشرعية، بل استخدم هذه الأموال في بناء دور للأيتام ومعاهد للفقراء ومراكز للتعلم والفكر والثقافة، وكان أبا للمستضعفين والفقراء والمحتاجين، حتى عرف بأنه أبو المساكين.
                                دعا المسلمين بإخلاص إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وتجاوز الخلافات الفقهية الضيقة حماية للإسلام من التحديات المحدقة به من قبل الإرادات الغربية وعلى رأسها أميركا التي حاولت اغتيال السيد فضل الله في منطقة بئر العبد سنة 1986.. وقال عندها بشجاعة وجرأة: القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
                                سيكتب التاريخ المعاصر وسيسجل المستقبل القريب والبعيد أن عملاق الفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله كان مؤسسا للمقاومة الإسلامية في لبنان، وكثير من المقاومات في العالم الإسلامي، وكان أبا روحيا لكثير من الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي ومسددا لها وراشدا لها ومحذرا اياها من السقوط في كمائن المتآمرين على العالم الإسلامي، وكان يرى الحركة الإسلامية بدون فكر وفقه حضاري وسياسي أشبه بالأعمى الذي لا يبصر ويتخبّط في أخطائه القاتلة.
                                كان مسكونا بهم القضايا الكبرى، ومنشغلا بهم الإنسان المعاصر، كان منحازا للحق ضد الظلم، وللمستضعفين ضد المستكبرين، وكان قلبه بحجم الكرة الأرضية يسع حتى الذين تطاولوا عليه وحسدوه وغاروا من مكانته العملاقة وشككوا في مرجعيته الفقهية وحاولوا التطاول عليه، كان يستغفر لهم بقدر ما يحملون عليه، ولذلك حضر تشييع جثمانه كل العالم الإسلامي، ومن الصعوبة بمكان أن يحظى رجل في الراهن البشري بكل هذا الإجماع العالمي، لقد أحبه أهل جميع الديانات، كما أحبه أصحاب كل المذاهب، لقد احترمه كل الأحرار في العالم.
                                ذلك هو فضل الله الرمز والجامعة والقدوة والمرجع الفقهي والسياسي والثقافي والفلسفي، والذي ستظل أفكاره كأفكار الخالدين والعمالقة تحرك أجيالا باتجاه التكامل الحضاري....
                                لقد رحل المفكرّ الإسلامي العملاق محمد حسين فضل الله وترك وراءه مدرسة متكاملة الأركان، ومشروعا كامل الأدورات، ورؤية سياسية وثقافية وفلسفية ستشكّل نبراسا للأجيال الراهنة والقادمة والتي ستجد فراغا كبيرا وتشعر بحزن بالغ عندما تفتقد ذلك الصوت الشجي الأبوي كل يوم في مسجد الحسنين في منطقة حارة حريك: يا أبنائي عيشوا للإسلام..
                                لقد عاش السيد فضل الله للإسلام، وعاش لكل المسلمين الذين استوعبوا رسالته، وتفاعلوا مع فكره فتحول مسجده في حارة حريك إلى ساحة قل نظيرها يوم تشييع جثمانه.. جثمان المرجع الذي أبدع في الراهن العربي والإسلامي أكبر مدرسة إسلامية لبناء الحياة، وكما كان كل المعادلة في حياته، سيظل كل المعادلة بعد مماته، وعندما قدمت التعازيّ لابنه العالم الجليل السيد علي فضل الله في وفاة والده، قلت له يا سيد علي الآن صرت غريبا.
                                بالفعل الآن اصبح المسلمون غرباء بغيابه عن دنيانا، وما يخفف الوطأ علينا هو بقاء أفكاره كالنجوم التي ترشد المتعطشين إلى فكر بحجم الحياة، فكر العملاق محمد حسين فضل الله.
                                http://rasid.com/artc.php?id=38885

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X