بارك الله فيك اخي البغدادي وهذا رد مفصل لسماحة السيد حول موضوع التربة الحسينية:
ج: الدليل واضح، قال رسول الله (ص): ((جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً))، والتربة هي الأرض، فهي تراب، ولكنه يُصنع بهذه الطريقة. نعم، إصرار الكثير من الشيعة إلاّ أن يسجد على التربة، قد يوحي بما لا يلتزمون به، فالتربة تراب ليس لها قداسة بما هي تراب. أما التربة الحسينية، التي تؤخذ من قلب الضريح، فإنه يوجد أدلة دلت على الاستشفاء بها. فالتربة ليست مقدَّسة في ذاتها، ولذلك نسجد على الورق، ونسجد على الخشب، وعلى العشب، وعلى كل ما لا يستعمل للأكل والشرب، وعليه، من أين يأتي الخلاف بين السُنّة والشيعة وبين الشيعة والشيعة؟ هذه قضية بسيطة، ولكن علينا أن نفهمها، فالتربة مجرَّد تراب كبقية التراب، وعندما نسجد عليها ليس معناه أننا نعبد التّربة، ولذلك نحن نقول إنه يوجد أناس في كربلاء وغيرها، يرسم على التربة قبة الإمام أو رسوماً أخرى، أو يكتب (محمد، علي، فاطمة، حسن، حسين)، هذا كله خطأ، ويوجب الظن عند الآخرين ويحمل على محامل معينة، ويقولون عنّا إننا نعبد التربة. كلا، التربة مجرد تراب، تراب لا أكثر، وبدون أسماء أو رسوم وبدون أيِّ شيء، لكن الظاهر أنها دخلت في عالم الاستهلاك، ولذلك فإن بعض الناس عندما يذهب إلى الحرم المكي، ولا يوجد هناك سجَّاد أو أي شيء، والصخر الموجود فيه صخر أصلي، ويجوز الصلاة عليه، ولكنه يصر ويجلب معه تربته إلى هناك، ويؤذي بذلك نفسه، فهل يجوز ذلك؟ ويمكن أن يكون هذا الصخر أفضل من التربة التي يصلّي عليها، ولكن بعض الناس طريقتهم أو عدم فهمهم للمسألة هو الذي يجعلهم يقعون في هكذا أخطاء.
http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/books/nadwas/fikr364q5.htm
______________________________
من فتاوى آية الله السيد السيستاني حفظه الله:
99السؤال:ما رأي سماحتكم بالحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) : من باع تراب قبر الحسين (ع) فكانما تبايع على لحمه ، علماً باننا عندما نذهب الى العراق ، نشتري التربة الحسينية بسعر ( رخيص جداً ) من أجل سد النقص في أعدادها الموجود في منازلنا او لنقدمه هدية للمسجد او المؤمنين .. هل نحن أثمون ؟
الفتوى:لم نجد هذا الحديث .. والترب التي تباع للصلاة ليست من القبر الشريف .
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&91&120&4
السجود على التربة:
س: ما هو الدليل على الصلاة على التربة؟ ومن أين جاءت فكرتها، وبعض المراجع يبطل الصلاة بدونها؟ج: الدليل واضح، قال رسول الله (ص): ((جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً))، والتربة هي الأرض، فهي تراب، ولكنه يُصنع بهذه الطريقة. نعم، إصرار الكثير من الشيعة إلاّ أن يسجد على التربة، قد يوحي بما لا يلتزمون به، فالتربة تراب ليس لها قداسة بما هي تراب. أما التربة الحسينية، التي تؤخذ من قلب الضريح، فإنه يوجد أدلة دلت على الاستشفاء بها. فالتربة ليست مقدَّسة في ذاتها، ولذلك نسجد على الورق، ونسجد على الخشب، وعلى العشب، وعلى كل ما لا يستعمل للأكل والشرب، وعليه، من أين يأتي الخلاف بين السُنّة والشيعة وبين الشيعة والشيعة؟ هذه قضية بسيطة، ولكن علينا أن نفهمها، فالتربة مجرَّد تراب كبقية التراب، وعندما نسجد عليها ليس معناه أننا نعبد التّربة، ولذلك نحن نقول إنه يوجد أناس في كربلاء وغيرها، يرسم على التربة قبة الإمام أو رسوماً أخرى، أو يكتب (محمد، علي، فاطمة، حسن، حسين)، هذا كله خطأ، ويوجب الظن عند الآخرين ويحمل على محامل معينة، ويقولون عنّا إننا نعبد التربة. كلا، التربة مجرد تراب، تراب لا أكثر، وبدون أسماء أو رسوم وبدون أيِّ شيء، لكن الظاهر أنها دخلت في عالم الاستهلاك، ولذلك فإن بعض الناس عندما يذهب إلى الحرم المكي، ولا يوجد هناك سجَّاد أو أي شيء، والصخر الموجود فيه صخر أصلي، ويجوز الصلاة عليه، ولكنه يصر ويجلب معه تربته إلى هناك، ويؤذي بذلك نفسه، فهل يجوز ذلك؟ ويمكن أن يكون هذا الصخر أفضل من التربة التي يصلّي عليها، ولكن بعض الناس طريقتهم أو عدم فهمهم للمسألة هو الذي يجعلهم يقعون في هكذا أخطاء.
http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/books/nadwas/fikr364q5.htm
______________________________
من فتاوى آية الله السيد السيستاني حفظه الله:
99السؤال:ما رأي سماحتكم بالحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) : من باع تراب قبر الحسين (ع) فكانما تبايع على لحمه ، علماً باننا عندما نذهب الى العراق ، نشتري التربة الحسينية بسعر ( رخيص جداً ) من أجل سد النقص في أعدادها الموجود في منازلنا او لنقدمه هدية للمسجد او المؤمنين .. هل نحن أثمون ؟
الفتوى:لم نجد هذا الحديث .. والترب التي تباع للصلاة ليست من القبر الشريف .
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&91&120&4
تعليق