إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أن كان السيد عند الله تعالى وبعلمه مخطئا فلن يغني عنه مجرد سطور هنا وهناك وبمكان أخر وأنما ستظل مشاعر وعواطف بعيدا عن المكابده ومفصوله ومغايره كما بين السماء والارض بين مؤيديه وبينه فهو بعالم أخر وحيث تتجلى الحقائق بلا مؤاربه وحيث لاأنساب بينهم ولا يتسألون وحيث عالم البرزخ وتحقق الوعد وبيان نصوع جثوم الحق على

    الصدر والبصر ومعاينته / وأن كان عند ربه الرحيم غير مخطيء بعلمه بحيث تعمد قلبه ذلك فأيضا لن تعني الكتابات شيئا تجاهه / أنتم ونحن اليوم نكتب بعضا بمشاعره
    وشعوره وبعضا ما يراها مباديء وحقائق وثوابت لايغني ويسعف مجرد القول لا شيء ثابت لجعلها وكأنها لم تكن فالتاريخ لايزيف وللغير أيضا حق الاجتهاد المعاكس وبسم نفس المدعى التجديد ولكن تجديد يدور بمنحى الثابت والتأصيل للثابت والمرتكز الذي تم أنتشاله من متون ما أوصل له

    حديثيا روائيا وكلما رد هذا هنا كان من حق المقابل الرد هناك فليست الحقيقه محكوره ومعلمه بهذا عن ذاك والا لصار المذهب فضفاضا مخترقا وبألف طريقه وطريقه تبدل مرتكزاته ويعبث بطرائقه بسم التجديد وبسم الاجتهاد وبسم مواكبته مع العصر وكأنه

    قطار ياباني / أن الحقائق والمثل والمباديء والقيم أغلى من أي فرد لاءنها هي من صنعت ذلك الفرد وبذهابها وبتضييعها يتلاشى الحق والعدل / على المؤيدين عدم الاستغراق العاطفي بعيدا عن العقلانيه والحقانيه وعلى المهاجمين عدم التشنج والتجريح والشتيمه وجعل نصب أعينهم أن أهل البيت عليهم السلام

    لم يتطرفوا تجاه من ناوئهم وظلمهم / وليس معناه أن كان شيئا من تمييع الحق لهم فمعناه مبارزته لهم كالنصب مهما كان فالرجل أجتهد ولقد تناهي لي مؤخرا أن الرجل كان غافلا عن بعض التأصيلات التي أرشدها له بعضا من أصاطين أهل مذهبنا وهذا ليس

    مجرد سماع عادي فلا يوجد معصوما اليوم بالارض غير صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء لامن مراجع ولا مجتهدين مهما بلغ أحدهم من العلم والمعرفه والدرايه والتخصص والا لبلغ مرتبتهم عليهم السلام بوجه من الاوجه / وليس معناه كون شخصا أجتهد فهو مبرر له بسم الاجتهاد وسيغفر له وسيؤجر لا أبدا ولكن كلا سيحاسب والا لو كان الاجتهاد حائلا عن المحاسبه فالانبياء أولى بذلك وربنا يخبر عنهم بكتابه سيسألون فلسنا

    أتباع مدرسة الاجر والاجرين فالانبياء سيسألون عن أممهم وكتبهم فكيف بالادنى مرتبه منهم / علينا أن لانبالغ من الجانبين ولا نجزم الامر وليكون كتبادل رؤى وأفكار بدل مجرد عواطف وأضغان / ثم بالبرزخ حيث معاينة العلم بعين البصيره لا العلم النظري والقائم على التحصيل والقناعه الخاصه بالشخص النابعه من مدى أحاطته ودرايته

    وأدواته المستعمله بالتنقيب عن الحقائق / كلها مغايره وبعيده عن ذاك العالم حيث تجلي الحق وحصول العلم اليقيني ومعاينة الامور بمجسماتها الملكوتيه الماثله لا التصوريه الاعتقاديه التي من بين طياتها يعلم عدم اليقين والقطع ولا يدعيها أصحابها أصلا / ومع ذلك فهل نملك العقاب والفصل والحساب نحن ونشق عن قلب الرجل ونصيره ناصبا جافيا ظالما

    للال عليهم السلام محاربا رافعا لعلامة العداوه والمقاتله وهو من فنى وبلى على أحياء أمرهم / أولا وم أهل رد المعروف للمسيء سيتركوا العبد الفقير المحتاج المصحر في غياهب البرزخ وحيدا وهو يستغيث بهم ليس عنده بعد الله غيرهم / لانجعل الشخص

    كالحامل لسيف النصب ولا نجعله ونعفيه من كل ما أستغله أهل النصب فهاهم يطيروا فرحا بوفاته ويقولوا مات الرافضي المتقي الكذاب المتلون ويا ليتك يسيد تعاين بعد تمحورك حول خيار الوحده المذهبيه كيف تطعن من خلالها من القوم وتتهم بعد كل ضناك وتعبك وخيارك / مجرد خاطره وضعتها لا غير بأمان الله نسألكم الدعاء لحين رجوعي وأنتم جميعا بأفضل حال .

    تعليق


    • دعك عن هذا الكلام

      و استلطف الرحمة الالهية
      http://www.youtube.com/watch?v=zOC1DEIBwE0

      تعليق


      • الحمدلله قاصم الجبارين و مبير الظالمين
        http://www.youtube.com/watch?v=zOC1DEIBwE0

        أنتهت المدرسة التشكيكية بهلاك مسمار التشيع الجديد

        تعليق


        • الترضي على هذا المجرم كالترضي على من يقول أن الحسين سبب الفتنة و يزيد عادل ما بالكم كيف تحكمون

          تعليق


          • رئيس هيئة علماء جبل عامل آية الله الشيخ عفيف النابلسي ينعى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله

            العلامة النابلسي ينعى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله / 2010-07-04



            نعى سماحة آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي المرجع الديني الإسلامي السيد محمد حسين فضل الله وجاء في بيان النعي :

            بسم الله الرحمن الرحيم
            يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
            بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره, وبخضوع تام لمشيئة الله في عباده الذي حتم عليهم الموت والفناء وتعزز بالفردانية والبقاء, وبجلال وجهه الكريم أكرم الوجوه وأعز الوجوه الذي عنت له الوجوه وخضعت له الرقاب وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب من مخافته. نَنعى إلى العالم الإسلامي ومراجعنا العظام وإلى المؤمنين وفاة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله الذي صرف عمره في خدمة الإسلام والمسلمين توعية وتعليماً وتربية وحركة رسالية لا تهدأ, وأظهر فرادة في المواقف الجهادية ضد الاستكبار وأعوانه فكان صاحب الكلمة الجريئة والعبارة القوية في زمن الانكسارات والخذلات والاستسلام.
            لقد رحل سماحة السيد بقلب مطمئن ويقين ثابت وكل همه وحدة المسلمين وقوتهم وصلاح أنفسهم وعزة شخصيتهم. وهو الذي غذّا هذه الأمة بالفكر المستنير والموقف الرسالي والدعوة الإنسانية بكل أبعادها.
            إن ارتحالك يا أبا علي خسارة كبرى للأمة الإسلامية وللفكر الإسلامي الواعي وللحركة الإسلامية في شتى أصقاعها. إن ارتحالك يا أبا علي خسارة للبنان واللبنانيين الذين كانوا ينهلون من ينبوع عقلانيتك الصافية المنفتحة.
            رحمك الله يا أبا علي وجعلك الله في مساكن الخلد ومنازل الكرامة مع الأنبياء والأولياء والصالحين سائلين المولى أن يخلف على الأمة الإسلامية بالعلماء الربانيين الذين يحملون مشعل الإسلام والدين عالياً. وفي هذه الواقعة الأليمة فإني أتقدم بالتعازي والمواساة على أهله وذويه وعارفيه ومحبيه وتلامذته بأحر العزاء.
            وإنا لله وإنا إليه راجعون

            http://www.nabolsi.net/view_this_it.php?idmenu=1004

            تعليق


            • المرشد العام للأخوان المسلمين يعزي في وفاة "فضل الله"
              بعث فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ببرقية عزاء في وفاة المرجع اللبناني الكبير محمد حسين فضل الله، الذي وافته المنية صباح اليوم، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته جزاء ما قدَّم من وفاء لأمته وعمل في خدمة قضاياها حتى وافاه الأجل, وإنا لله وإنا إليه راجعون.
              المرشد العام د. محمد بديع ومحمد حسين فضل الله
              http://www.ikhwanonline.com/Article....7400&SecID=210

              تعليق


              • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                مايحزننا أن نرى بعض ردود الأخوة بهذه الطريقة المشمأزة والتعصب
                أنتم لم تدخلون في قلب السيد حتى تحكمون عليه هذا الحكم الذي لايقبله عاقل أو منصف شهم
                السيد له رأيه ورأيه لايعيبه وإن إختلفنا معه ومع مقلديه
                إن لم يكن له إحترام عندكم إحترموا آباءه وأجداده وأمه الزهراء البتول (ع) فهي الكفيلة به لاأنتم
                وحسابه عند الله عزوجل
                أتقوا الله أيها الناس في أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا فلا شماتة بالموت
                ولايسعنا إلا أن نقول
                إنا لله وإنا إليه راجعون
                ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                ونتقدم من أهله وذويه ومحبيه ومقلديه بأسمى آيات العزاء وعظم الله لكم الأجر
                وحشره الله مع أجداده الطاهرين
                بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ ﴿ 1 ﴾
                الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 2 ﴾ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ﴿ 3 ﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ 4 ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ 5 ﴾ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿ 6 ﴾
                صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿ 7 ﴾
                صدق الله العلي العظيم

                تعليق


                • حزب الدعوة الإسلامية يعزي الأمة الإسلامية بوفاة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله
                  الكاتب aldaawa الاثنين, 05 يوليو 2010 08:49
                  بغداد/ البيان
                  عزّى حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام رئيس الوزراء نوري المالكي الامة الاسلامية بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله في بيروت.
                  وجاء في مستهل البيان الصادر عن حزب الدعوة الاسلامية :" تسليما بقضاء الله وقدره ، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم ، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى ".
                  واضاف البيان :" لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الاسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الاسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه ".واوضح حزب الدعوة الاسلامية انه :" برحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين ، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ما سيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها ".
                  وجاء في بيان حزب الدعوة الاسلامية ان الفقيد " انتصر للقيم والمبادىء والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها ".
                  وكانت مصادر طبية في بيروت اعلنت إن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أحد أكبر رجال الدين الشيعة في البلاد توفي يوم الأحد 4-7-2010 عن 75 عاما.
                  وكان السيد محمد حسين فضل الله قد ولد في مدينة النجف الأشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد في تشرين الثاني( نوفمبر) من عام 1935.
                  وفي سن التاسعة بدأ دراسته في حوزتها إلى حين بلوغه السادسة عشر ليبدأ تلقي دروس في بحث الخارج وهي درجة عليا في العلوم الدينية لدى الطائفة الشيعية.
                  فضل الله المعروف باعتداله وانفتاحه على التيارات الأخرى بدأ التدريس العلمي كأستاذ للفقه والأصول في النجف، ومن ثم شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر دروسه طلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص وتخرج على يديه الكثير من علماء الشيعة البارزين.
                  في العام 1966 غادر فضل الله العراق ليتوجه إلى لبنان ويؤسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي وجمعيات خيرية ومبرات للأيتام، وكان دائم التواصل مع جمهوره والقنوات الاعلامية والندوات الفكرية والاجتماعية ، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.
                  واعلنت القوى والاحزاب الاسلامية في العراق الحداد وغطت القنوات الفضائية العراقية خبر رحيل العلامة فضل الله مستعرضة سجله الطــــــويل في العلم والفقه والتأليف والمواقف التاريخية وتبنيه للاعتدال والتقريب ..
                  http://www.al-daawa.org

                  تعليق


                  • شخصيات دينية وسياسية وصفت رحيله بالخسارة
                    خاص: التوافق | 05/07/2010 - 01:29 | عدد القراءات 530


                    انا لله وانا اليه راجعون بهذا ابتدأ الشيخ محمد العباد وفي مسجد الامام الصادق (ع) تأبينه لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله ( طيب الله ثراه ) وقال لقد فجعنا وفجع العالم الاسلامي برحيل هذا العالم المجاهد والذي تشهد مواقفه بأنه العالم الذي حمل على عاتقه أمانة العمل وأداها بأحسن أداء.
                    لقد عرف الفقيد الراحل بمواقفه المشرقة في دفاعه عن المستضعفين واسناده لكل تحرك ضد الدكتاتورية سواء في العراق بالوقوف الى جانب الشهيد الصدر رضوان الله عليه او في ايران باسناده لثورة الاما الخميني ( قدس ) وعرف كذك باسناده للمقاومة في لبنبان ووقوفه الى جانب قوى التحرر في فلسطسن
                    فرحيله ليس خسارة للبنان فقط وانما لكل الوطن الاسلامي ولكل المسلمين ..

                    و سأل الشيخ من الله العلي القدير أن يجعل كل نفس تنفسه الفقيد الراحل في جهاده علوا في درجاته وزيادة في حسناته .
                    سماحة الشيخ على باقر الموسى ينعى المرجع الراحل
                    نعى سماحة الشيخ علي باقر الموسى- الأحساء - العلامة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ( قدس سره الشريف ) وقال فيه بيانه " فضل الله كان هبة السماء لمن كان يبحث عن الرؤية المعاصرة لفهم الدين ، فقد كان أفقه الفكري بحجم العالم كله ، فهو أفق يتسع لهذه الرؤية المرتكزة على الانفتاح والحوار مع الآخر .
                    واضاف " وهذه الشخصية العظيمة سخرت كل وجودها الإنساني من أجل عظمة وعزة ورفعة دين الإسلام الحنيف ، وقد بذل كل وقته الثمين من اجل نشر القيم الإنسانية السامية " .
                    وتابع " إن غياب الفقيد الراحل في هذا الوقت الحساس هي خسارة كبرى لعالمنا العربي والإسلامي والإنساني, نبعث خالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل العظيم، وإِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
                    العلامة السيد محمد الأمين ينعى فضل الله
                    نعى العلامة السيد محمد حسن الامين العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بيان امس.
                    وقال السيد الامين " ان لبنان والعالم الاسلامي خسرا ابرز رموز النهضة الاسلامية المعاصرة بوفاة العلامة فضل الله ويشكل غيابه فراغاً من الصعب ملؤه خصوصاً اذا اخذنا بنظر الاعتبار الرؤية المعتدلة والمنهج المستنير الذي كان يشكل طابع مسيرته الفقهية والفكرية. كما رؤيته السياسية. لقد كان فقيهاً متنوراً جعل من المرجعية موقعاً متفاعلاً مع المجتمع والقضايا الكبيرة التي تمس واقع المسلمين والقضية الفلسطينية وقضايا التحرر بصورة عامة".
                    وأضاف الامين" لقد كان في الوقت نفسه رجل المؤسسات والمبرات التي تميزت بالسعة والشمول، والاداء السليم. فقد كان بصورة عامة رجلاً بابعاد كثيرة غنية، وحيوية فكرية فائقة استفادت منها القوى والحركات السياسية والثقافية والاسلامية بحيث، كان يمثل عنصراً توجيهياً قيادياً لدى كل هذه الاتجاهات والحركات فضلاً عن رؤيته الاسلامية الشاملة والبعيدة عن المذهبية والتعصب والداعية دائماً الى الوحدة والتماسك على الصعيد الوطني والاسلامي بصورة عامة".
                    وختم الامين رحمه الله واسكنه مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً".
                    المرجع اليعقوبي يابن الفقيد الكبير المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله سره)
                    أبن سماحة المرجع محمد اليعقوبي سماحة المرجع الديني محمد حسين فضل الله , وقال في بيانه " (اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) الإمام الصادق (عليه السلام) , إن انثلام الإسلام يعني غلق نافذة كانت تطل منها البشرية النكدة المتعبة على الإسلام لتقتبس من نوره ما يضيء لها درب السعادة والطمأنينة , ويعني حصول ثغرة في حصن الإسلام والمسلمين حيث يقف العلماء العاملون عليها للدفاع عن عقائد الأمة ومبادئها وأخلاقها وحاضرها ومستقبلها.ويعني النقص في العلوم والمعارف والبركات والألطاف التي كانت تنزل على الأمة بإفاضة العلماء الربانيين.هذا ما حصل اليوم عندما رحل عنّا صاحب النفس المطمئنة فقيدنا الكبير سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله روحه الزكية) ورجع إلى ربّه راضياً مرضياً فألحقه الله تبارك وتعالى بدرجة آبائه الصالحين.
                    واضاف " لقد كان الفقيد الراحل مثالاً للعالم العامل بعلمه، والطبيب الدّوار بطبّه، ولسمو الذات، وعفّة السلوك، فقد تسامى عن الأمور الدنيّة وترفّع حتى عن الرد على من أساء إليه.لم توقفه المحن والصعوبات والإرهاب ومحاولات التصفية الجسدية والمعنوية عن مواصلة درب الجهاد وتوعية الأمة ومسيرة الإصلاح واستمر على ذلك أكثر من خمسين عاماً، ويجد الكثير من الرساليين العاملين أنفسهم مدينين لجهاده وجهده المباركين، وتشهد بكل ذلك كتبه التي أنتجتها أنامله الشريفة في مختلف العلوم والمعارف، ومؤسساته الخيرية والثقافية في أصقاع المعمورة التي تساهم في إعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ونشر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة المظلومين والمستضعفين، ومساعدة المحرومين وبهذه المناسبة نرفع أحرّ التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء) ولذوي الفقيد وللعلماء العاملين الذين عرفوا فضل الراحل الكبير وثمّنوا عطاءه، ولعموم المسلمين خصوصاً أتباعه ومريديه ومحبّيه " .
                    وتابع " عزاءُنا أن يسدّ هذه الثلمة الخلف الصالح من العلماء السائرين على طريق ذات الشوكة، لأنه من الصعب التعويض بمثله لأنه كان أمة وحده.وأملنا أن تبقى المؤسسات الخيرية والعلمية والثقافية التي شادها بروحه وعمره الشريف وآزره عليها ثلة من المؤمنين الصالحين الذين هداهم الله تعالى إلى فعل الخير بإذنه، وأن تستمر بأداء دورها المبارك المعطاء. ونقول لذوي الفقيد الراحل: لكم في مصائب أجدادكم الطاهرين سلوة وفي صبرهم الجميل أسوة، وما عند الله خير وأبقى ولنعم دار المتقين.
                    أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرزايا الآتية
                    محمد اليعقوبي – النجف الأشرف
                    21/ رجب / 1431
                    التحالف الاسلامي الوطني الكويتي ينعى المرجع الراحل :
                    ونعى تجمع التحالف الاسلامي الوطني بدولة الكويت المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله في بيان تلقت "شبكة التوافق الإخبارية " نسخة منه , ووصف البيان سماحته رحمه الله باب الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى, وقلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون أن يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.
                    وقال البيان " نرفع أسمى آيات التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامية قاطبة بوفاة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف.هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن الحق الإنساني لكل إنسان على وجه الأرض، فكان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون أن يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.

                    واضاف " هكذا تشهد له ميادين الفقاهة والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الأيتام والمحتاجين يلثمون الحنان حين افتقدوه، في زمن المادية والأنانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع وأطلق الإسلام حركة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقي به إلى آفاق الخير والسعادة، لذلك أحبه الجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم. فقد كان أبا الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى " .

                    وختم " ذلك فإن المصاب عظيم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله. نسأله سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة وأن ينزله منازله النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ولا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " .
                    النشاط الثقافي بالربيعية ينعى المراجع الراحل

                    وقدم النشاط الثقافي بالربيعية بيان تعزية في وفاة سماحة العلامة آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله , وقال البيان " ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ رحيل المرجع الفقيه المجاهد آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله حيث كان الراحل الكبير واحدا من أساطين العلم و المعرفة و فقيها من فقهاء الأمة و حصنا من حصون الإسلام الحنيف ، فقد بذل عمره الشريف في نشر العلم و الوعي و الدفاع عن حمى الدين الحنيف" .
                    واضاف " و كان له دور كبير في مختلف ساحات الجهاد لا سيما في دعم المقاومة الإسلامية في لبنان كما كان له دور بارز في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وقضية فلسطين خاصة " .
                    وختم" برحيله نرفع أحر العزاء لمقام صاحب العصر والزمان (عج) و إلى مراجعنا العظام كما نعزي سماحة و لي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنائي بهذا المصاب الجلل و نرفع أحر العزاء لذوي الفقيد و إلى كافة الأمة الإسلامية و نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته و يربط على قلوب ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان .
                    اسرة الحاجي - الأحساء
                    تنعى أسرة سادة الحاجي بالاحساء والمنطقة الشرقية والعراق وايران فقيد الأمة الاسلامية العلامة المجاهد المجدد آية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره الشريف).
                    وبهذه المناسبة الأليمة نرفع العزاء لمقام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف والى المظلومة فاطمة الزهراء سلام الله عليها التي لا تزال تفقد من بنيها عالما بعد عالم ومقاوما بعد مقاوم وشهيدا بعد شهيد، فعظم الله لها الأجر أولا وآخرا , وأما وشاهدة ومظلومة لا تزال ظلامتها تتجدد ما تجدد فقد علما عالما مجاهدا من بنيها.
                    وانا لله وانا اليه راجعون.
                    حزب الدعوة الإسلامية يعني المرجع الديني السيد فضل الله
                    نص البيان
                    ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلا )) صدق الله العلي العظيم

                    تسليما بقضاء الله وقدره، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى .
                    لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الإسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الإسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه .
                    وبرحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ماسيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها .
                    كما ان الفقيد رضوان الله عليه انتصر للقيم والمبادي والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها .
                    وفي العراق كان الفقيد من اوائل الذين دعموا وساهموا في بناء ونشر الوعي الاسلامي مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر والدعاة الاوائل، وجاهد ضد النظام الصدامي البائد ، وكان له دور بارز في ترسيخ دعائم حزب الدعوة الاسلامية في داخل العراق وخارجه من خلال مساهماته الفكرية وترشيده لحركة الدعاة العاملين، وكان نهج فقيدنا الغالي امتدادا لنهج مدرسة اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر .
                    وبعد سقوط النظام البائد كان للفقيد الغالي الدور البارز في ترشيد العملية السياسية ودعم بناء العراق الجديد والتأكيد على مبدأ المصالحة الوطنية بين العراقيين و توحيد جهود القوى السياسية لبناء العراق وتطويره واستقلاله. تغمد الله فقيدنا المرجع اية الله السيد محمد حسين فضل الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه والسائرين على نهجه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

                    حزب الدعوة الإسلامية
                    21 رجب 1431 هـ/ 4 تموز 2010

                    وزير الخارجية الإيرانية يعزي بوفاة العلامة فضل الله
                    بعث وزير خارجية الجمهورية الإسلامية منوجهر متكي برقيات منفصلة إلى المسؤولين والشخصيات اللبنانية، أعرب فيها عن تعازيه بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
                    وأفادت وكالة مهر للأنباء أن متكي اثر وفاة العالم والفقيه اللبناني البارز العلامة السيد محمد حسين فضل الله، بعث برقيات تعزية إلى عدد من المسؤولين والشخصيات اللبنانية من بينهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي وحجة الإسلام السيد علي فضل الله نجل الفقيد الراحل، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته للحكومة والشعب في لبنان وأسرة الفقيد.
                    وأشار متكي في برقية التعزية التي بعثها إلى السيد حسن نصر الله، بدور العلامة الفقيد السيد محمد حسين فضل الله في التقريب بين المذاهب الإسلامية ودوره في مجال تحقيق الوحدة الوطنية وكذلك التقارب بين الإسلام والمسيحية في لبنان .
                    رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني يعزي بوفاة العلامة فضل الله
                    أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، في بيان، عن تعازيه بوفاة العلامة المجاهد اللبناني آية الله محمد حسين فضل الله.
                    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن لاريجاني تقدم بالتعازي إلى الأمة الإسلامية والحكومة والشعب اللبناني وخاصة الشيعة منهم، بفقد العالم الجليل العلامة فضل الله الذي أفنى عمره الشريف في سبيل خدمة الدين الإسلامي الحنيف والشعب اللبناني.
                    واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن الفقيد كان يراقب الأوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير، وكان بتوعيته المسلمين في الوقت المناسب يمثل سداً رصيناً أمام الأعداء.وأعرب لاريجاني في هذه المناسبة الأليمة عن تعازيه شخصياً وتعازي نواب المجلس، إلى أسرة الفقيد والشعب والحكومة في لبنان


                    الرئيس طالباني يعزي العالم الإسلامي بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله
                    وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية ومواساة إلى العالم الإسلامي بوفاة آية الله العظمى العلامة محمد حسين فضل الله في ما يأتي نصها:

                    " بسم الله الرحمن الرحيم
                    بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العلامة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي شاءت إرادة الحق جلّ في علاه أن يصطفيه إلى جواره ورحمته، بعد حياة مشرِّفة بالنبل والعلم والكرامة.
                    إن رحيل العلامة فضل الله ثلمة كبيرة تعرض لها العالم الإسلامي، وهو الذي أمضى عمره في سبيل استنهاض طاقات الأمة وانتهاج طريق الاعتدال والتجديد ولم شمل المسلمين على موقف ينفتح على الإصلاح، والأخلاق النبيلة، وبرحيله خسر العالم الإسلامي خسارة كبيرة لا تعوض.
                    إن الفقيد الغالي ومنذ ولادته المباركة في العراق، وتدريسه العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، ثم مغادرته إلى بيروت وخوضه غمار العمل السياسي والديني، أغنى الأمة الإسلامية بعلمه الوافر، وربى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء، وكان يحظى بشخصية عالم دين متميز، وفقيه متنور، وعلم جليل من أعلام الأمة.
                    نعزي العالم الإسلامي، ونعزي الشعب اللبناني الشقيق، ومقلدي ومحبي الراحل الكبير وعائلته الكريمة، مبتهلين إلى الباري سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة ، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان .

                    وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

                    جلال طالباني
                    رئيس جمهورية العراق"

                    حركة حماس: العلامة فضل الله كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية
                    نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز 75 عاما.
                    وقالت حماس , في بيانٍ لها نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" ، إن العلاَّمة فضل الله أمضى عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الإسلامي، ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان، كما كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً على جمع كلمة المسلمين، ومناصرًا لقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أولاها بالغ الاهتمام.
                    وتقدمت الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلته ومقلديه، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمَّد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه ومقلديه جميل الصبر والسلوان.



                    هيئة الإمام علي (ع) الثقافية 2010. Jul 05.
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    إنا لله وإنا إليه راجعون
                    إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمه لا يسدها شي
                    نرفع التعازي لمقام بقيه الله في أرضه المولى الإمام المهدي المنتظر (عج) وإلى جميع العلماء والحوزات العلمية وإلى كافة المؤمنين والمؤمنات برحيل رجل العلم والفكر
                    سماحة آية الله العظمى المرجع الديني المجدد السيد محمد حسين فضل الله (قدس)
                    وإن ننعى فالأولى أن ننعى أنفسنا أولاً بخسارة هذا الرجل الذي أحوج مايكون
                    زماننا هذا إليه .
                    كان رجل العلم ورجل الفكر ورجل الوعي ورجل التجديد والمبدأ
                    أعطى كل حياته من أجل الدين ومن أجل المذهب ومن أجل القضية
                    والأن نقف وقفة تعزية لأنفسنا لخسارة هذا الرجل الفريد من نوعه
                    نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جنته ويلحقه بأجداده الطاهرين أنه سميع مجيب
                    http://www.altwafoq.net/index.php/article/188696/

                    تعليق


                    • إنا لله و إنا اليه راجعون


                      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ ﴿ 1 ﴾
                      الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 2 ﴾ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ﴿ 3 ﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ 4 ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ 5 ﴾ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿ 6 ﴾
                      صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿ 7 ﴾

                      صدق الله العلي العظيم

                      تعليق


                      • تغطية لوفاة المرجع المجاهد السيد محمد حسين فضل الله


                        _________________________________________

                        السيد نصرالله: فقدنا أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل



                        بمناسبة وفاة سماحة آية الله العظمى العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه أصدر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله البيان التالي:


                        بيان سماحة السيد حسن نصر الله
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                        لقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته.

                        علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وان نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للإحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين، وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن.

                        فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة، واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.

                        انني اتقدم باسم المجاهدين والمقاومين وعوائل الشهداء والجرحى والمحررين وكل جمهور المقاومة إلى امامنا صاحب الزمان عليه السلام وإلى مراجعنا العظام وفي مقدمتهم سماحة الإمام الخامنئي دام ظله وإلى جميع المسلمين عموماً واللبنانيين خصوصاً، وبالأخص إلى اسرته اسرة العلم والفضل والجهاد والشرف بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل الذي أصاب امتنا.

                        ونعاهد روح سيدنا الجليل الراحل اننا سنبقى الأوفياء للأهداف المقدسة التي عاش من أجلها وعمل لها وضحى في سبيلها ليل نهار، وان نبذل في سبيلها كل غالٍ ونفيس ان شاء الله.

                        حسن نصرالله
                        الموافق 21 رجب 1431هجري
                        4 تموز2010 ميلادي
                        http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2298

                        تعليق


                        • السيد حسن النمر ينعى آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

                          في اتصال هاتفي مباشر بسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد علي نجل المرجع الراحل آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله قدم السيد حسن النمر الموسوي تعازيه الحارة إلى السيد علي وإلى ذوي المرجع الفقيد.

                          كما نقل إليه تعازي المؤمنين في فقد هذا العالم حيث أكد على أن خدماته الجليلة ستبقى في عقولهم وأفئدتهم كعلامة بارزة على عظمة الإسلام وعطائه الرباني للإنسان.

                          ومن جانبه تقدم سماحة السيد علي فضل الله بالشكر إلى سماحة الحجة السيد حسن النمر على تعزيته مؤكدا له أن المصاب مصاب الجميع.

                          وقد أرسل سماحة السيد النمر رسالة تعزية عن طريق الفاكس إلى مكتب المرجع الراحل جاء فيه:



                          بيان سماحة السيد حسن النمر الموسوي
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد علي فضل الله دام عزه
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          بحزنٍ بالغٍ وأسفٍ شديدٍ وتسليمٍ بقضاء الله وقدره تلقينا نبأَ رحيلِ والدِكم المبجلِ آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله (أعلى الله مقامه)، وإنني إذ أعزي شخصكم الكريم وإخوانك الأماجد وكافة ذوي الفقيد لأرفع يد الضراعة إلى الله تعالى أن يتقبله الفقيد بقبولٍ حسنٍ ويجزل مثوبته على ما قدم للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة ستبقى في عقول المؤمنين وأفئدتهم كعلامة بارزة على عظمة الإسلام وعطائه الرباني للإنسان.

                          لقد كان الفقيد عالماً إسلامياًّ واسع الاطلاع قدَّم للفكر الإسلامي الكثير من محطات المعرفة النهضوية سُطِّرت في العشرات من المؤلفات القيمة، كما كان مجاهداً كبيراً في طليعة المكافحين والمنافحين أمام الاستكبار العالمي المتربص بالأمة شراًّ، وإلى جانب ذلك متحلياًّ بفضائل أخلاقية تدفع بعارفيه إلى محبته ومودته.

                          دعائي لكم ولنا جميعاً بالسلوى أمام هذه المصيبة العظمى، وأسأل الله لوالدكم المرحوم علو الدرجة وأن يحشره مع أوليائه وأجداده الطاهرين محمد وآله الميامين وأذكركم وذوي الفقيد ومريديه ونفسي بقول الله تعالى ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ، قَالُوا: إِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ، وَرَحْمَةٌ، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .
                          أخوكم
                          السيد حسن النمر
                          تــوقــيــع
                          21/7/1431هـ
                          3/7/2010
                          http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2299

                          تعليق


                          • آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ينعى المرجع السيد محمد حسين فضل الله " طاب ثراه " ويعزي المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني ( دام ظله )






                            2010-07-04 02:00:00


                            [IMG]upload/images/thumb_1472244910.jpg[/IMG]


                            شبكة اخبار الناصرية/هيئة التحرير:
                            أدناه نص البيان الصادر عن آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ، والذي نعى فيه سماحة العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله .



                            بسم الله الرحمن الرحيم




                            ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات )



                            آية الله السيد محمد حسين فضل الله هو احد المراجع العظام والمصلحين الافذاذ وممن حمل راية الاصلاح والوحدة الاسلامية وأسهم اسهاما كبيرا في تأسيس ودعم الحركة الاسلامية المعاصرة واحتضن ابناءها ودافع باخلاص عن الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الارض وافنى عمره الشريف بالعلم والعمل الصالح وأقام المؤسسات العلمية والدينية والانسانية لتنشئة اجيال رائدة فشكل بذلك امتدادا للامام الشهيد محمد باقر الصدر وللمرجعية الرشيدة كما أغنى المكتبة الاسلامية والعالمية بأمهات الكتب والمصادر في عموم معارف الاسلام في التفسير والفقه والعقائد والاخلاق والسياسة والفكر الحركي لبناء الامة ونهضتها المعاصرة .
                            وكان ( رحمه الله ) من الذين امتدت اشعاعاتهم لمختلف مواطن الاسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم ، وخاصة في النجف الاشرف والعراق الذي وُلد ودرس وتربى فيه وأسهم في بناء صروحه العلمية .
                            بعد صحبة في ميادين العلم والجهاد لأكثر من نصف قرن تلقينا نبأ رحيل المرجع الكبير والمصلح الفذ ورفيق الدرب والجهاد بألم بالغ وحزن عميق ..
                            نتقدم بأحر التعازي للأمة الأسلامية والحوزة العلمية وللمرجعية الدينية وخاصة للمراجع العظام في النجف الأشرف وقم ومناطق الاسلام الاخرى وعلى رأسهم المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، وأسرته الكريمة وإخوانه وتلامذته ومريديه ... سائلين الله تعالى للأمة الصبر وعظيم الأجر وان يعوضها عن خسارتها والثبات على خطى الراحل ونهجه الاسلامي في الاصلاح والصلاح .
                            وحسبنا قول الله تعالى (.. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون)
                            محمد باقر الناصري
                            الأحد ٢١ رجب ١٤٣١هجرية






                            http://www.nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=11080

                            تعليق



                            • رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم تنعي العلامة فضل‌ الله طاب ثراه
                              قم المقدسة - فارس : أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة بيانا نعت فيه العلامة فضل‌ الله الذي وصفته بأنه كان مرجعا وملجأ للشعب اللبناني المظلوم.
                              و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس في قم المقدسة أن هذه الرابطة قدمت تعازيها الي الشعب اللبناني المسلم بفقدانه هذا العالم الديني المجاهد الذي اعتبرت رحيله ثلمة حلت بالاسلام والمسلمين لأنه كان فقيها مجاهدا ورعا وملجأ لهذا الشعب المظلوم.
                              و أكد البيان أن العلامة فضل الله كان من أوائل السباقين الي الجهاد والوقوف بوجه اعداء الاسلام وخاصة كيان الاحتلال الصهيوني وامريكا موضحا أنه بقي صامدا علي مواقفه المشرفة حتي آخر لحظة من عمره الشريف وبقي مرشدا روحيا لأبطال المقاومة الاسلامية في لبنان.
                              و أشارت الرابطة في بيانها الي خطب صلاة الجمعة التي كانت زاخرة بالمفاهيم المعنوية والثورية وتعزيز فكر التصدي للمستكبرين في نفوس المؤمنين مشيدة بدوره المشرف في التصدي للصهاينة خلال الحرب التي شنها هؤلاء المجرمون ضد الشعب اللبناني الاعزل.
                              و أشاد البيان بالعالم الراحل والخدمات الثقافية التي قدمها للشعب اللبناني والامة الاسلامية برمتها مشيرا الي جلسات تفسير القرآن الكريم والندوات العلمية التي كان يعقدها آية الله السيد فضل الله ويتناول فيها مختلف العلوم الاسلامية.
                              و تطرق البيان الي خدماته الجليلة التي اسداها للشعب اللبناني بينها انشاء المراكز الاسلامية الكبيرة في لبنان وتأليف الكثير من الكتب والمقالات بالاضافة الي تدريسه العلوم الدينية في المدارس العلمية في شتي ارجاء هذا البلد العزيز.
                              و قدمت الرابطة في الختام تعازيها الي الشعب اللبناني بمناسبة رحيل هذا العالم المجاهد والمسلمين كافة وأعلنت مواساتها مع عائلته الشريفة.
                              /نهاية الخبر/

                              http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=8904131140

                              تعليق


                              • الفصائل الفلسطينية تنعي للأمتين الإسلامية والعربية وفاة العلامة " فضل الله"

                                فلسطين اليوم- غزة
                                أكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين أن فلسطين ولبنان خسرت والأمتين الإسلامية والعربية اليوم العلامة المجاهد سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي قضى عمره في مقارعة المستكبرين وراعي حاجات المستضعفين ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

                                وقالت اللجنة في بيان لها اليوم :" إزاء الحدث الأليم، نسأل الله عز وجل أن يرحم فقيد أمتنا وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان على هذا الابتلاء، وأن يتقبل الله عمل المجاهد فضل الله ومساعدته للضعفاء والفقراء في ميزان حسناته.
                                كما نعت حركة الجهاد الإسلامي العلامة الإسلامي محمد حسين فضل الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد 4 تموز (يوليو) في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز (75 عامًا).
                                وأكدت الحركة أن القضية الفلسطينية خسرت شخصية إسلامية ووطنية كبيرة ومن أهم الشخصيات المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرر من الاحتلال .

                                كما نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العلامة والمرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل وقالت الحركة، في بيانٍ لها ، إن العلاَّمة فضل الله أمضى عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الإسلامي، ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان، كما كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً على جمع كلمة المسلمين، ومناصرًا لقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أولاها بالغ الاهتمام.

                                وتقدمت الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلته ومقلديه، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمَّد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه ومقلديه جميل الصبر والسلوان.

                                كما نعت وزارة الإعلام والمكتب الإعلام الحكومة في حكومة غزة للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني، كلا من المناضل الكبير محمد عودة \"أبو داوود\" أحد قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ، الذي وافته المنية في العاصمة السورية دمشق، العلامة اللبناني محمد حسين فضل الله الذي توفي في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تعرضه لنزيف داخلي.

                                وأكدت وزارة الإعلام أن سماحة السيد فضل الله شكل منذ أكثر من 40 عاما مرجعية إسلامية بارزة وله أتباع في لبنان وخارجه، وأشادت الوزارة بدوره في تقريب وجهات النظر بين المذاهب ومحاولة القضاء على معالم الفرقة والانقسام في لبنان الشقيق.
                                كما نعى د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الذي وافته المنية في أحد مشافي بيروت إثر إصابته بنزيف داخلي حاد

                                وتقدم بحر في بيان صحفي بخالص العزاء لعائلة المرجع فضل الله ولحزب الله والشعب اللبناني الشقيق، مؤكداً أنه أفنى عمره في العلم والعطاء وخدمة قضايا الأمة ووحدتها والدفاع عنها في وجه أعدائها.
                                ودعا بحر المولى عز وجل أن يدخل الفقيد في واسع رحمته وأن يلهم أهلة وذويه الصبر والسلون
                                كما نعى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم السبت (4-7) العلاَّمة محمد حسين فضل الله، الذي وافته المنية في أحد مشافي بيروت اليوم إثر إصابته بنزيف داخلي حاد.
                                وكان العلاَّمة فضل الله قد توفي عن عمر يناهز (75 عامًا)؛ حيث أصيب بنزيف داخلي أدى إلى وفاته اليوم، وقد أصيب مؤخرًا بعدة أزمات صحية أدخل إثرها المستشفى.

                                وولد السيد فضل الله في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1935 في العراق، التي هاجر والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله إليها لتلقي العلوم الدينية.

                                وبدأ دراسته العلوم الدينية في سن مبكرة جدًّا، ثم تحول إلى أستاذ للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.



                                ويحظى فضل الله بشعبية واسعة بين اللبنانيين الشيعة، وسرعان ما امتدت شعبيته إلى دول آسيا والخليج، وكان من المؤيدين للثورة الإسلامية في إيران، كما أنه اعتبر المرشد الروحي لـ"حزب الله" اللبناني في السنوات الأولى بعد تأسيسه عام 1982.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X