لا تاخذك الحمية وتتهم بالكذب اشتري كتبه ان كنت قارئ واعلم ان كنت جاهل
فهذا كتابه شرح دعاء كميل يتهم عليا بارتكاب المعاصي والعياذ بالله
وهذا هو في كتابه الاسلام والحياة يتهم الشيعه بالوثنية ويقول ان الشيعة يمارسون طقوس الوثنية في اضرحة ائمتهم كما يمارس ذلك النصارى في كنائسهم وتقول كذب او اصبحت كالوهابي عندما يواجه بالحقائق يقول هذا كذب هذه بدعة
الأخ الموعود يجب أن تقرأ دعاء كميل والشرح بتمعن حتى تفهم المقصود منه
وأنت هنا إتهمت السيد بأنه يتهم الإمام علي (ع) بإرتكاب الذنوب والعياذ بالله
إليك هذا نص السؤال الموجه إليه والجواب :
نشر كتابكم (شرح دعاء كميل) في السعودية ويقال إن سماحتكم ذكرتم أن الإمام علي(ع) كان يقرأ هذا الدعاء لكثرة ذنوبه، فهل هذا صحيح؟
ج : ألم تسمعوني أقول بأن علي بن أبي طالب(ع) فوق العصمة، بل إنني عندما أذكر الإمام علي(ع) فإنني أذوب في شخصيته الرسالية، فما عدا رسول الله(ص)، لا تملك إلا أن تصمت أمام عظمته، لأنه الإنسان الذي باع نفسه لله.
ففي هذا الشرح لم أقل إن علياً يستغفر لكثرة ذنوبه، بل قلت إن علياً يستغفر من ذنبه في مقام تفسير، كما لو طلب منك أن تترجم قوله(ع): "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". فماذا تقول؟ ألا تقول إن علياً(ع) يستغفر من ذنبه؟ وهذا تفسير لغوي للدعاء. ولقد تحدثت في مجلة (الموسم) التي طبعت ثلاث طبعات في سوريا وبيروت وإيران عن ذلك، فمنذ كنت أذهب إلى الحج كان الشباب يجتمعون ويسألون وقد جمع أحدهم ثلاثة آلاف سؤال من بينها: كيف نفسّر استغفار الأنبياء(ع) كما في قول نوح(ع): {رب اغفر لي ولوالديّ} [نوح:28]. أو قول إبراهيم(ع): {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم:41]. والله يخاطب النبي(ص) فيقول له: {واستغفر الله} [النساء:106]. والأئمة كذلك يستغفرون مثل الإمام علي(ع) الذي يقول: "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". وكذلك الإمام زين العابدين(ع) فإنه يتكلم عن جرائم في حق الله "أنا الذي أعطيت على معاصي الجليل الرشا، أنا الذي حين بشّرت بها خرجت إليها أسعى" "أنا الذي أمهلتني فما ارعويت، وسترت عليّ فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت". وجوابي كان أن الإمام(ع) عندما يقول: "اغفر لي كل ذنب"، ليس على أساس أنه علي بن أبي طالب الإمام المعصوم، بل أنه الإنسان بصفته العامة، فكأنه يتحدث بالصفة الإنسانية التي فيه لا بالصفة الإمامية أو الصفة الشخصية، وهذا هو التفسير الذي يمكن أن يكون مقبولاً لكل الأدعية التي فيها استغفار وفيها اعتراف بالجرائم أو ما أشبه ذلك.
وإلا فهل من المعقول أن الإمام زين العابدين(ع) يرتكب هذه الجرائم التي وردت في دعاء (أبي حمزة الثمالي) وفي (دعاء التوبة) وغيرها، فمرة نسأل: ما معنى هذا الكلام؟ فنقول في مقام الجواب أن المراد بها (أنا الإنسان). !
ليأتينا الان من يكفره ويخرجه من الدين كله!
اين البطل الذي يكفر الناس اين؟!
اين الاسد الذي لا يخشى لومة لائم!؟
اين الذي يكفر السيد وكل من وضع يده في يده!
اين الذي يكفر السادة الاعلام والقادة العظام امثال سيدي ومولاي ابا هادي حبيبي نصر الله؟
اين الذي يكفر السادة الكرام والمشايخ الافاضل الذين يقفون صفا متراصا يعزون ويعزون؟!
ومع ذلك
ربما وجدوه (كافرا) !
فكفروه!
أو ربما وجدوه يقطع رؤوس الصهاينة والاعراب فارادوا اسقاطه!
فاسقطوه!
أو ربما وجدوه ايرانيا مجوسيا فأرادوا فضحه!
ففضحوه!
اقول ربما فكل الاحتمالات باتت قائمة
والغريب ان بعض المهاجمين الاشداء ليست لهم مشاركات في المنتدى الا في هذه اللحظات فقط!
ويذكروني بشخص في التاريخ كان يردد حسبما تنقل الروايات أأقتله يا رسول الله؟ وهو نفسه الذي كان يهرب من ميادين القتال خوفا من الموت!
والله لا ادري شيعة هم أو وهابية وقد تقمصوا بلباس الشيعة
وتناسوا أن علمائهم كفروا بعضهم البعض .. فعلى الاقل نحن لم نكفره ..
وصحابتكم سبوا بعضهم وكفروابعضهم وقتلوا عثمان ورموه بالمزبلة !
إنظروا يا أخواني ويا أخواتي إلي ظلم الشيعة حتى للمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله حينما خالفهم في بعض الآراء ... لقد مات المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله ومع ذلك لم يرحمه الموت من ألسنة الشيعة الحقودة ولم يحترموا حتى الموت .... إليكم أخواني وأخواتي ما قاله الشيعة ضد محمد حسين فضل الله بعد أن علموا بموته :
1- كتب الشيعي الأميني قائلا عن موت محمد حسين فضل الله ما يلي : " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " 2- ثم قال نفس الأميني في مداخلة أخرى ما يلي : " حشره الله مع عقائده " 3- ثم قال نفس الأميني في مداخلة ثالثة ما يلي : " و لكن نحن نعلم منه الشرور و الضلالة و عليه وزر من اضله "
4- قال شيعي آخر اسمه أسد الجواد عن محمد حسين فضل الله ما يلي : " الحمد لله رب العالمين "إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح" حديث شريف الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين بشرى للمؤمنين والمؤمنات بالفتح الإسلامي العظيم "
5- قال الشيعي ابن القطيف عن موت المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله ما يلي :" نبارك للأمه الاسلاميه موت عدو الزهراء الضال المضل "
6- وطبعا لابد أن يحشر الشيعة من يسمونهم بالوهابية بالموضوع فقال أحد الشيعة واسمه بيعة الغدير ما يلي : " أتوقع اليوم يوم حداد بالمواقع الوهابية أكثر من الشيعية "
6- ولكي يسكتهم أحد الشيعة واسمه سومان حشر من يسميهم بالوهابية بالموضوع لكي يخوفهم قائلا لهم ما يلي : " هل تقبلون على انفسكم ان تكون اجاباتكم واخلاقكم مشابهة لكلاب الوهابية النواصب؟ "
7- وجاء شيعي اسمه موسى كاظم لكي يمثل الشرك على أصله حين قال عن محمد حسين فضل الله ما يلي : " إخواني لا نشمت بأحد ولكن حسابه عند الزهراء فإن شاءت عفت وإن شاءت عاقبت ! أمره عند من ظلمها بقلمه . " فحسابه عند الشيعة ليس على الله ولكن حسابه على الزهراء فالله عند الشيعة ليس له دخل بأي شئ فالزهراء هي التي تحاسب وعلي بن أبي طالب هو الذي يحدد من يدخل الجنة أو النار .. ..الخ .
8 - الشيعي يوم الآزفة يقول : " الحمد لله رب العالمين
لا نشمت بالموت ولكن نفرح بانتهاء راس الضلال وسقوط صنم الجاهلية
وين تروح يا ظالم من كل هاي المظالم
ولا اكبر من ظلم ال بيت النبي ومحاربة شعائرهم
هل تعتقد يا انسانك بانكارك لظليمة مولاتنا الزهراء صلى الله عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها
هل تعتقد انك ستنجو من عذاب الله؟
واي مغفرة ستاتيك وما زال من تلقى منك الافكار يلوك بالضلال والاضلال
ستحاسب عن نفسك وعن كل من اضللته يا رجل " 9- قال خادم الحسين الطاهر عن فضل الله ما يلي : " اللهم احشر الفقيد مع من ترضى عنهم ابو بكر وعمر
قولوا امين يا مقلدين " 10- قال الشيعي يوم الآزفة ما يلي :" هل ي ان الزهراء رضيت عنه وسامحته؟ " يعني أن الزهراء غاضبة على محمد حسين فضل الله فالزهراء عندهم لا دور لها في حياتها ولا في مماتها إلا الغضب على خلق الله ... فالسيدة فاطمة لا دور لها سوى أنها جالسة وتغضب على فلان وعلان ..
11- الشيعي جواد القائم يقول بعد موت محمد حسين فضل الله ما يلي : " السيد فضل الله هو رائد مدرسة التشكيك في العصر الحديث و هو ما كان سيؤدي الى ضرب العقائد الشيعية لو لم يتصدى له ثلة من العلماء المجاهدين "
12- دخل أحد الشيعة واسمه أبو لؤلؤة معصب وزعلان وحارق أعصابه من الذين نبهوا أن محمد حسين فضل الله مات ولا يجد الطعن فيه قائلا ما يلي :"لماذا ننسى ولماذا إن مات من يهتك شرفك وعرضك وكرامتك تفرح لموته ولماذا من يهتك كرامة ومظلومية الزهراء نحزن على موته ؟" فهذا الشيعي يتهم المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله بأنه انتهك كرامة ومظلومية السيدة فاطمة .
13- كتب شيعي اسمه مجنون بحب الحسين عن المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله ما يلي : " مات و لكن لم تمت فتاويه الضالة
لم تمت عقائده الفاسدة "
14- الشيعي الحديث الشريف يقول عن فضل الله ما يلي : " الترضي على هذا المجرم كالترضي على من يقول أن الحسين سبب الفتنة و يزيد عادل ما بالكم كيف تحكمون "
إليكم أخواني وأخواتي رابط مداخلات الشيعة ضد محمد حسين فضل الله لكي تقرؤوها بأنفسكم :
الله يعاتب نبيه (ص) ليخفف من وقع الخطأ. [من وحي القرآن، ج11، ص129].
العصمة لا تعني عدم الخطأ في تقدير الأمور. [من وحي القرآن، ج10، ص178 ـ 179]. الأنبياء قد يفعلون فعلاً يعتقدون أنه ليس معصية ظاهراً لكنه واقعاً كذلك [من وحي القرآن، ج10، ص179].
المعصوم قد يفكر بالمحرم لكنه لا يمارسه، والذي يفكر بالفعل القبيح إنسان سيء وإن لم يفعله.[دنيا الشباب، ص36، قارن مع الندوة، ج1، ص640].
يدي علي (ع) تقترفان الذنوب شرح دعاء كميل، ص159].
قلب علي (ع) إكتسب الآثام. [نفس المصدر، ص159].
علي (ع) يعد الله أنه سيتراجع عن خطأه وإساءته ومعصيته. [نفس المصدر، ص159].
ذنوب علي (ع) التي طلب غفرانها كبيرة يكفي ذنب واحد منها لينقسم الظهر منها. [نفس المصدر، ص 94].
غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية. [نفس المصدر، ص 169].
الإمامة من المتحول.[مجلة المنهاج عدد2، مقال الأصالة والتجديد].
المتحول هو الذي لم يكن صريحاً بالمستوى الذي لا مجال لإحتمال الخلاف فيه[المصدر نفسه].
الإمامة ليست موثوقة بالدرجة التي لا يمكن الشك فيها.[المصدر نفسه].
الذين يجلسون أمام قبر النبي أو الإمام يتصرفون كأنهم يتعبدون.[مجلة المعارج، عدد28 ـ 31، ص624 ـ 625].
هناك صنمية لا شعورية لدى المسلمين للشخصيات التي يقدسونها.[المصدر نفسه].
أخ شيعي توب لست هذه الأيام في مزاج الرد على هذه المواضيع. لكن مختصراً أقول: أما بالنسبة لحديث رد الشمس فهو لم يثبت عنده ذلك بشكل عقلاني, لأنه هذه الحادثة إن كانت صحيحة يجب أن يدونها العالم بأسره فعندما تغرب الشمس في منطقة تشرق في أخرى فهذا نظام كوني وليس نظاماً يخص السنة والشيعة فقط. كذلك يرى السيد أن فيها إساءة للإمام علي عليه السلام كيف يؤخر صلاته الى وقت الغروب وكيف يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو سبب تأخير صلاة الإمام؟ شغل عقلك ولا تكن كقوم صالح عندما قالوا: {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }
أما بخصوص حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه, فالسيد يرى أنه من الأحاديث شبه المتواترة ولا إشكال لديه على هذا الحديث إطلاقاً.ربما ما تنقله هو كلام حول أحد الأسانيد وقد تعودنا مثل هذه التدليسات على السيد كما في مسألة حديث الغدير.
وأما بخصوص تحريم عمر للمتعة, فلا أدري ما هو وجه إشكالك؟ وأنت تتفق معه في كلامه حيث تقول:
من هو عمر ليحلل و يحرم؟
وهذا ما يقوله السيد فضل الله فعمر لا يملك حق التشريع لكن بصفته صاحب السلطة في زمانه حرم ذلك لمصلحة آنية. كما تستطيع مراجعة كلام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والشيخ الوائلي قدس سرهما حول هذه القضية وهؤلاء قالوا أن عمر إجتهد في التحريم. الرد على الباقي يأتي لاحقاً.
- -- أخي الكريم " أبي لؤلؤة " .. بعد السلام والتحية .. طيب الله اوقاتك .. لا داعي لهذه الشدة .. هدّي أعصابك .. مو زين لصحّتك .. قد قلناها واضحة .. لا تراجع عن العقائد والضروريات ومسلمات مذهب اهل البيت (عليهم السلام) فهي خطوط حمراء .. ولكن في نفس الوقت أيضا لا نستخدم اسلوب الشماتة والسخرية والاستفزاز .. وقلنا حاليا مؤقتا بسبب حزن الاخوة من محبيه (سدّدنا الله وايّاهم) فاننا نحترمهم قليلا كي تمرّ هذه الايام المعدودات ثم من الممكن ان نرجع ونتناقش ونبيّن اخطاءه وزلاّته .. ولكن الآن احتراما لهم ولحزنهم وانهم فقدوا من يحبّون نحن نداريهم قليلا ونتعامل معهم بالحسنى - كما يجب ان يكون منهجنا الدائم في كل شيء حتى مع السنة - لان اي كلمة سلبية نقولها الآن فهي تقريبا تعتبر شماتة في هذه الايام .. فلنصبر قليلا وليس كل شيء بالشدة والقرآن الكريم يقول على لسان الله تعالى حين أرسل موسى وهارون (عليهما السلام) إلى فرعون : {" وقولا له قولا ليّنا "} .. فلا إشكال شرعي ولا محذور عقلي واجتماعي ابدا من احترام الاخوة قليلا مع تحفّظنا وعدم تراجعنا ابدا عن شيء من عقائد مذهب اهل البيت (عليهم السلام) واقوال مراجع التقليد العظام والفقهاء الكرام والعلماء الاعلام والحوزات العلمية المقدسة .. لانهم هم الحجّة بيننا وبين الامام صاحب العصر (عجل الله فرجه) وبين الله سبحانه وتعالى .. وإنّ رأينا واضح ولا تراجع فيه ولكن مؤقتا يجب علينا التريّث قليلا .. تقبل تحياتي أخي الكريم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
-- -
عزيزي محطم الطاعوت صدقني فأعصابي هادئة بل ممتازة جداً وخصوصاً في هذين اليومين وصدقني فأنا لم أقرأ مداخلتك قبل أن أكتب مداخلتي لذا لا تظن بأن كلامي موجه إليك بل هو عام .
ويبقى مقلدوا فضل الله المخدوعين منهم أخواننا إلا أن يكون منهم من هو عالم بضلالته ويدافع عنه .
أنا لم أشمت بمشاركتي بل كانت موجهة لثلاثة أصناف :
أ - صنف يهاجم فضل الله جهلاً وللتسلية فقط وبموت فضل الله سيبحثون عن آخر ليتسلوا به .
ب - صنف يهاجم فضل الله للدفاع عن أهل البيت ولدحض الباطل .
ج - صنف يتبعون أو يطبلون لفضل الله متأثرين بطريقته الخطابية وبطريقة كلامه وبوجود مؤسسات خيرية عنده وقد ردينا على هذا الصنف وأعطينا مثلاً في ذلك .
بالنسبة لي أن لن أعزي أحد لأن لا عزاء للمضللين فالعزاء مواساة ولا تكون إلا لمن باع نفسه لله وأخلص نفسه لأهل البيت عليهم السلام .
فماذا أتذكر منك يا فضل الله ؟
فهل أتذكر منك عندما زرتك في مسجد حارة حريك في غرفة المكتب التي في داخل المسجد وجئتك أسألك عن خطبة الجمعة التي أدرجها مكتبك في جريدتك بينات بمناسبة ولادة السيدة الزهراء عليها السلام والتي قلت فيها : دخل رسول الله على إبنته فاطمة الزهراء فوجدها نائمة بين الطلوعين عن صلاة الفجر فحركها برجله ليوقظها وقال لها قومي يا فاطمة إلى صلاة الفجر حتى تنالي شفاعة الأنبياء .
فعندما أردت أن أستفسر منك هذا الكلام وأتأكد مما قرأته في تلك الصحيفة فأجبتني بعدما مددت رجلك أمامي وحركتها فقلت لي <<أين المشكلة إذا حركها هكذا فأنا لا أجد فيها أي مشكلة >> فماذا أتذكر منك ؟ فلا أريد أن أقول كل شيء. ولكن إحضر جوابك في القبر أمام البتول فاطمة الزهراء عليها السلام وإحضر جوابك أمام أمير المؤمنين عليه السلام .
وسيأتي الصراخ من داخل القبر (( سيدي امن اهل الشقاق خلقتني فاطيل بكائي سيدي الضرب المقامع خلقت اعضائي . أم لشرب الحميم خلقت امعائي . سيدي لو ان عبداً استطاع الهرب من مولاه لكنت اول الهاربين منك لكني اعلم اني لا افوتك . سيدي لو أن عذابي بما يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه . غيرأني أعلم انه لا يزيد في ملكك طاعة المطيعين . ولا ينقص منه معصية العاصين ، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي . فالان من عذابك من يستنقذني ؟ ومن أيدي الخصماء غدا من يخلصني ؟
أبي لؤلؤة
الإمام الخامنئي مؤبناً السيد فضل الله: لقد قدم هذا العالم الكبير والمجاهد الكثير
الامام الخامنئي: لقد كان الراحل الرفيق المخلص والمقرب من النظام الاسلامي قناة المنار: اكد الإمام السيد علي الخامنئي وفي بيان تعزية له بالراحل الكبير آية الله السيد فضل الله رضوان الله عليه، ان هذا العالم الكبير والمجاهد قدم الكثير في الساحات الدينية والسياسية و كان له الأثر الكبير على الساحة اللبنانية. وشد سماحته في بيانه على ان المقاومة الإسلامية في لبنان كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد، مشيراً الى ان الراحل كان الرفيق المخلص والمقرب من الجمهورية الاسلامية ونظامها وانه كان وفياً لنهج الثورة الإسلامية واثبت ذلك قولاً وعملاً.
نص بيان سماحة الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف أتقدم بالعزاء إلى عائلة فضل الله الكريمة و إلي جميع مريدي ومحبي المرحوم في لبنان والجاليات اللبنانية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومن كافة الشيعة في لبنان برحيل العالم المجاهد أية الله الحاج السيد محمد حسين فضل الله رحمة الله عليه.
لقد قدم هذا العالم الكبير والمجاهد الكثير في الساحات الدينية والسياسية و كان له الأثر الكبير على الساحة اللبنانية والتي لن تنسى خدماته وبركاته الكثيرة على مر السنيين.
إن المقاومة الإسلامية في لبنان والتي لها حق كبير على الأمة الإسلامية كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد. لقد كان الراحل الرفيق المخلص والمقرب من الجمهورية الاسلامية ونظامها وكان وفياً لنهج الثورة الإسلامية واثبت ذلك قولاً وعملاً على مدار الثلاثين سنة من عمر الجمهورية الإسلامية.
وأسال الله تعالى أن ينزل الرحمة والمغفرة على روح هذا السيد الشريف والعزيز وأن يحشره مع أجداده الطاهرين.
إسمع ياموعود نحن نكلمك بأدب وإحترام ويجب أن تعاملنا بالمثل من غير رفع عضلات أفهمت
أنا شخص لاأقلده ولاآخذ ببعض أفكاره
لكنه رجل ذهب الى ربه وهو يحاسبه مانشاهده من إتهام عليه الرجل صريح بقوله
فإتقي الله في نفسك
وكل ماوضعته من رد مردود عليك وجوابه فيما سبق أعلاه
"وإني أتألم بكل حزن أن الكثير من الناس من المشايخ وغير المشايخ ينسبون إلي وبكل حقدهم أنني أقول أن علياً ليس معصوماً.. وهل هناك عاقل وهل هناك إنسان يحترم فكره وهل هناك إنسان يفهم علياً يمكن أن يقول بعصمة علي, لقد قلتها مراراً ان علياً عليه السلام لو كان فوق العصمة شيء فهو فوق العصمة. ولكنهم ختم الله على قلوبهم واستحلوا الكذب وحرفوا الكلام عن مواضعه, أسأل الله أن يهديهم إلى سواء السبيل لأني أنا أبتليت كما أبتلي علي عليه السلام بالكثيرين ممن يكذبون ويحرفون الكلام عن مواضعه, ولكن أقول كما قال النبي صلى الله عليه وآله: وإن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي, وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني والعالمين خراب.." http://www.youtube.com/watch?v=fMEvdETdOio
لله درك سيدي, نم قرير العين فلن تتألم بعد رحيلك عن هذه الدنيا اللعينة.
الظاهر ان المعالج اصبح علجا
وبدا يهدد لقد اخفتني يا رجل حشرك الله معه انشاء الله
واقول يزيد قد مات فاتركه لربه ولا تلعنه في زيارة عاشوراء
ما رايك ان الذي فعله فضل الله ليس باقل من ما فعله يزيد
قائد الثورة الاسلامية في ايران يعزي بوفاة السيد فضل الله
نعى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين، رحيل العلامة الفقيد المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله الذي انتقل الى جوار ربه الاحد عن عمر يناهز 75 عاما قضاها في الجهاد والمقاومة.
واعرب سماحته في بيان، عن تعازيه برحيل العلامة المجاهد آية الله السيد محمد حسين فضل الله، وابدى مواساته لذوي الفقيد وجميع مريديه ومحبيه في لبنان والجاليات اللبنانية في افريقيا واميركا اللاتينية وعامة الشيعة في لبنان.
ووصف هذا العالم الكبير والمثابر بانه "كان شخصية مؤثرة على صعيدي الدين والسياسة، وان لبنان لن ينسى خدماته وجهوده".
واضاف الامام الخامنئي "ان المقاومة الاسلامية في لبنان التي لها حق عظيم على الامة الاسلامية، كانت تتلقى الدعم والتعاون والمساعدة من قبل العلامة المجاهد على مدى عمره الشريف".
واكد سماحته "ان الفقيد كان ايضا نصيرا مخلصا ووفيا، واثبت خلال العقود الثلاثة الماضية قولا وفعلا وفاءه للثورة الاسلامية ونظام الجمهورية الاسلامية".
نص بيان سماحته:
أتقدم بالعزاء إلى عائلة فضل الله الكريمة و إلي جميع مريدي ومحبي المرحوم في لبنان والجاليات اللبنانية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومن كافة الشيعة في لبنان برحيل العالم المجاهد أية الله الحاج السيد محمد حسين فضل الله رحمة الله عليه.
لقد قدم هذا العالم الكبير والمجاهد الكثير في الساحات الدينية والسياسية و كان له الأثر الكبير على الساحة اللبنانية والتي لن تنسى خدماته وبركاته الكثيرة على مر السنيين.
إن المقاومة الإسلامية في لبنان والتي لها حق كبير على الأمة الإسلامية كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد. لقد كان الراحل الرفيق المخلص والمقرب من الجمهورية الاسلامية ونظامها وكان وفياً لنهج الثورة الإسلامية واثبت ذلك قولاً وعملاً على مدار الثلاثين سنة من عمر الجمهورية الإسلامية.
وأسال الله تعالى أن ينزل الرحمة والمغفرة على روح هذا السيد الشريف والعزيز وأن يحشره مع أجداده الطاهرين.
السيد نصرالله: فقدنا أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل
بمناسبة وفاة سماحة آية الله العظمى العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه أصدر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله البيان التالي:
بيان سماحة السيد حسن نصر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته.
علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وان نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للإحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين، وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن.
فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة، واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.
انني اتقدم باسم المجاهدين والمقاومين وعوائل الشهداء والجرحى والمحررين وكل جمهور المقاومة إلى امامنا صاحب الزمان عليه السلام وإلى مراجعنا العظام وفي مقدمتهم سماحة الإمام الخامنئي دام ظله وإلى جميع المسلمين عموماً واللبنانيين خصوصاً، وبالأخص إلى اسرته اسرة العلم والفضل والجهاد والشرف بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل الذي أصاب امتنا.
ونعاهد روح سيدنا الجليل الراحل اننا سنبقى الأوفياء للأهداف المقدسة التي عاش من أجلها وعمل لها وضحى في سبيلها ليل نهار، وان نبذل في سبيلها كل غالٍ ونفيس ان شاء الله.
آية الله المرجع حسين الصدر يصدر بيان تعزية برحيل العلامة فضل الله اصدر المكتب الاعلامي لسماحة المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين الصدر(دام ظله) البيان التالي بمناسبة وفاة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله) فيما يلي نصه.
إن يد المنون خطفت من بيننا اليوم، سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله تعالى). فقد كان المغفور له علماً كبيراً من اعلام الأمة الاسلامية، حاضراً في ميادين معالجة القضايا التي تهم الفكر والثقافة الاسلامية، فضلاً عن سبر أغوار علوم الفقه والاصول وعلوم تفسير القرآن الكريم. لقد كان لفقيدنا الراحل رحمه الله تعالى، آراء متميزة في معالجة قضايا معاصرة، اثبت من خلالها أن لا قضية تستعصي على الاسلام الحنيف، بدون ان يعطي فيها حكماً او يأخذ منها موقفاً. كما ان سماحة المغفور له العلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله تعالى، كانت له مواقف متميزة في ترصين أسس الأخوة بين شرائح الشعب اللبناني الشقيق، اضافة لمواقفه في مجال اشاعة ثقافة الحوار مع الآخر المختلف في الدين. ان وفاة هذا العالم الجليل سيترك بلا شك أثراً عميقاً من الألم في نفوسنا، كما انه سيترك فراغاً ربما الى حين، في الساحة الفكرية والثقافية العربية والاسلامية. وبالوقت الذي نعزي فيه انفسنا، فاننا نرفع أحر التعازي الى عائلة الفقيد، والى الشعب اللبناني الشقيق والى العلماء الاعلام والمؤسسات والحوزات العلمية في جبل عامل، والى الأمة الاسلامية المجيدة بكل مؤسساتها وحوزاتها المباركة، سائلين المولى تعالى، ان يتغمد فقيدنا العزيز بواسع رحمته وغفرانه، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان ، وانا لله وانا اليه راجعون.
المكتب الاعلامي
لسماحة المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين الصدر (دام ظله) 21 رجب المعظم 1431 هـ. 4 تموز 2010 م .
تعليق