إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • في برقية لنظيره اللبناني..
    رئيس‌ الجمهورية (الإيرانية) يعزي الشعب اللبناني وحكومته برحيل العلامة فضل ‌الله طاب ثراه
    طهران - فارس : بعث الرئيس محمود احمدي نجاد برقية لنظيره اللبناني ميشال سليمان قدم فيها التعازي الي الشعب اللبناني وحكومته برحيل العالم اللبناني المجاهد السيد محمد حسين فضل الله قدس سره.
    و أفادت وكالة أنباء فارس أن الرئيس احمدي نجاد أكد في هذه البرقية أن الشعب الايراني تلق ببالغ من الحزن والاسف نبأ رحيل العالم اللبناني المجاهد والداعي الي الحرية العلامة السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه.
    و أكد رئيس الجمهورية أن الخدمات الجليلة التي أسداها ذلك الفقيه الكبير طوال حياته الزاخرة بالخير والبركة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان والتمسك بمحور المقاومة ستبقي خالدة في تاريخ هذا البلد.
    و قدم الرئيس احمدي نجاد تعازيه الي الشعب اللبناني وحكومته وخاصة الي عائلة الفقيد الراحل مبتهلا الي الله العلي القدير أن يتفضل علي المرحوم بفسيح جناته وعلي الشعب اللبناني المزيد من العزة انه سميع مجيب.
    /نهاية الخبر/
    http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=8904140009

    تعليق


    • رئيس مجلس الشورى الاسلامي يعزي بوفاة العلامة فضل الله
      أعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني, في بيان, عن تعازيه بوفاة العلامة المجاهد اللبناني آية الله محمد حسين فضل الله.وأفادت وكالة مهر للانباء أن لاريجاني تقدم بالتعازي الى الأمة الإسلامية والحكومة والشعب اللبناني وخاصة الشيعة منهم, بفقد العالم الجليل العلامة فضل الله الذي أفنى عمره الشريف في سبيل خدمة الدين الإسلامي الحنيف والشعب اللبناني.
      واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي, ان الفقيد كان يراقب الأوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير, وكان بتوعيته المسلمين في الوقت المناسب يمثل سداً رصيناً أمام الأعداء.
      وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في هذه المناسبة الأليمة عن تعازيه شخصياً وتعازي نواب المجلس, الى أسرة الفقيد والشعب والحكومة في لبنان./انتهى/


      http://mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=1112215

      تعليق


      • التيار الصدري يعلن الحداد ثلاثة أيام على وفاة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف
        خاص / الهيئة الاعلامية

        اصدر سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله بيانا ً حول وفاة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف هذا وقد اوعز سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله الى مكاتب السيد الشهيد الصدر قدس سره في عموم العراق وخارجه الى اقامة العزاء على روح الفقيد الراحل تغمده الله بواسع رحمته وكذلك الحداد لمدة ثلاثة ايام


        واليكم نص البيان..


        تعليق


        • الرجل رحل إلى رحمة ربه وأنتم مازلتم تتكلمون عليه وكأنه عدو لأهل البيت عليهم السلام
          نعم أنا أعارض بعض أفكاره ومعتقداته ولكن لا أتكلم عليه كما يفعل بعضكم

          فانتبهوا ياأخوة فأنتم تتكلمون عن شخص يأخذ من علوم آل محمد ويعتقد بعصمتهم وإمامتهم


          فأسألوا الله أن يرحمه و يغفر له أخطاءه

          وقولوا
          إنا لله وإنا إليه راجعون

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ ﴿ 1 ﴾
          الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 2 ﴾ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ﴿ 3 ﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ 4 ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ 5 ﴾ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿ 6 ﴾
          صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿ 7 ﴾

          صدق الله العلي العظيم

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
            الحمدلله قاصم الجبارين و مبير الظالمين
            http://www.youtube.com/watch?v=zOC1DEIBwE0

            أنتهت المدرسة التشكيكية بهلاك مسمار التشيع الجديد
            يكفي أن متحدثكم وعائلته مهما إرتقوا وارتفعوا فأنهم كانوا ولازالوا معادين للجمهورية الإسلامية ويكفي ذلك لبطلان فكرهم الفاسد وفضح بدعهم
            وبمناسبة التقارير التي تكلم عنها سيدك يبدوا أنه كان من العاملين عليها ضد الجمهورية الإسلامية ويكفي قبول الكويت وترحيبها بهم دلالة على تعاونهم ضد الجمهورية الإسلامية
            وعليه فأن الله أنطقه بذكر عيبه الذي أراد إلصاق غيره به

            سبحان الله ولاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • لا حول ولا قوة الا بالله

              رحمة الله عليك

              وحشره الله مع محمد وال محمد

              تعليق


              • و سيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى




                  أخي شيخ الطائفة ، حياك الله ...
                  انت تعلم جيدا اني لا ادافع عن سماحة السيد فضل الله رحمه الله لاني من مقلديه ، وتعلم جيدا اني اقلد سماحة السيد الخامنئي دام ظله الشريف ..
                  ولكني أقول كلمة حق ، وانظر الى الامور بعين الانسانية ، وبماانني مقيمة في بيروت ، فأنا اعرف كم ان سماحته كان أبا لايتام الطائفة الشيعية الذي كفلهم لسنوات كسوة واطعاما وتعليما ، فصاروا في المجتمع أطباء ومهندسين وشخصيات هامة .. وأعلم كيف أديرت مؤسساته التعليمية وأنشأت اجيالا مؤمنة لولاها لكان ابناء الطائفة المهملين في السجون نتيجة التشرد والضياع ..

                  وأعلم تمام المعرفة تكفل مؤسساته بالارامل واليتامى والمعوزين والمحتاجين ، ورأيت راي العين كيف يحضر عاملوه سنويا في شهر رمضان المبارك وجبات الافطارات المتنوعة للفقراء والمساكين ، وسمعت بأذني دعاء المظلومين والملهوفين لسماحته بكل خير وبركة ...

                  لهذا الرجل سعي باق ابد الدهر ولا ينكره الا كل ظالم ، ولكل منصف ان يعترف بأحقيته بالاحترام والتقدير لجهوده وتضحياته الجلية في مساعدة الناس ..

                  انهمرت الدموع بموته ، وتورّمت جفون الفقراء والمساكين لفقدهم أبا حنونا كان ينظر اليهم والى اوضاعهم المزرية بعين الرحمة ...
                  كيف سيكون يوم الجمعة المقبل عليهم ؟؟؟

                  كيف سيكون شهر رمضان المقبل عليهم ؟؟؟؟

                  هل لنا أن نتفكر قليلا ؟؟

                  البعض يعتبر ان آراءه بما يخص السيدة الزهراء عليه االسلام قد أخرجته من الملة ، ثم نعتوه بالضال والمضل ..
                  هل انكر الراحل الكبير اصول الدين وفروعه لنتهمه بالكفر والضلال ؟؟
                  وهل لمن ينعتونه بهذه الصفات أن يتحفونا بما قدموا للاسلام والمسلمين ؟؟
                  وهل لمن يهاجمونه في صفحات المنتدى أن يجزموا أن الزهراء ستحاسب سماحة السيد وفق آرائهم وافكارهم وأهوائهم ؟؟؟
                  ألا يخشون الله ويتقونه في خلقه وجسد الرجل لم يحمل على الاكف بعد ولم يوارى الثرى ؟؟؟؟
                  ألا يخشون غضب الزهراء عليهم ؟؟

                  صحيح ، ان ليس للانسان الا ما سعى ، فأما الزبد فيذهب جفاء ، واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ..

                  تعليق


                  • الرد على الرجل ليس شماته له بموته و هو واضح عند العاقل

                    و لكن نقول هو مات و لكن ما مات اثارة شبهاته المضلة بين عوام الناس و وزر الضلالةعليه


                    و نرى بالوضوح ان ردود كثير من العاشقين له خالى عن التعصب للمباني الشيعة و عدم خوضهم فيها

                    تعليق




                    • و عدم تعزية المراجع الدين كالشيخ وحيد الخراساني و الصافي و غيرهما واللذين هم من اهل العلم بضلالة الرجل- يكفي العاقل

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة يوم الآزفة
                        وما يعني هذا؟
                        هل ي ان الزهراء رضيت عنه وسامحته؟
                        ام يعني ان الله غفر له؟


                        ربما ينتظرون رضاك انت اولا وسماحك عنه ...
                        وربما يتشاورون ان كنت تغفر له ليغفروا ...

                        كفاكم ........ كفى !!!!!!!!!!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                          الرد على الرجل ليس شماته له بموته و هو واضح عند العاقل

                          و لكن نقول هو مات و لكن ما مات اثارة شبهاته المضلة بين عوام الناس و وزر الضلالةعليه


                          و نرى بالوضوح ان ردود كثير من العاشقين له خالى عن التعصب للمباني الشيعة و عدم خوضهم فيها
                          ياأخي وهل أنت ملم بمباني الشيعة
                          أخبرنا ماهي المباني التي خالفها السيد فضل الله في جميع أفكاره وآرائه
                          وهل مخالفاته المشهورة كانت لمباني رصينة ومتينة وعلمية أم لمباني بنيت على العواطف الجاهلة والبعيدة عن المنهج العلمي


                          أنت ومن تتبعهم من علماء عليك الإتيان بدليل علمي وحجة تدحض آرائه التي توقف عندها سماحته
                          وقد عجزتم عن الإتيان بهذا الطلب البسيط واليسير

                          تعليق


                          • عندما يموت شخص مهما كانت صفته او وضعه الاجتماعي والديني
                            وتمر جنازته امام الاشهاد
                            يقولون
                            انا لله وانا اليه راجعون فاكتفوا بما قيل
                            الموت حق على الكل والله يحاسب الانفس بعد موتها

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
                              يكفي أن متحدثكم وعائلته مهما إرتقوا وارتفعوا فأنهم كانوا ولازالوا معادين للجمهورية الإسلامية ويكفي ذلك لبطلان فكرهم الفاسد وفضح بدعهم
                              وبمناسبة التقارير التي تكلم عنها سيدك يبدوا أنه كان من العاملين عليها ضد الجمهورية الإسلامية ويكفي قبول الكويت وترحيبها بهم دلالة على تعاونهم ضد الجمهورية الإسلامية
                              وعليه فأن الله أنطقه بذكر عيبه الذي أراد إلصاق غيره به

                              سبحان الله ولاحول ولاقوة إلا بالله

                              انصافا منا لاسد الزهراء الميرزا جواد التبريزي اعلى الله مقامه الذي كان له الفضل الاكبر في التصدي لمدرسة التشكيك الحديثة الذي قادها السيد فضل الله و المرجع الكبير الشيخ الوحيد الخرساني حفظه الله و غيرهم من العلماء الاعلام نقف اجلالا و احتراما لهم على دفاعهم عن عقائد اهل البيت عليهم السلام و الذين شكلت مواقفهم المشرفة بداية النهاية لمدرسة التشكيك الحديثة.

                              النظام الايراني هو نظام ديكتاتوري بامتياز. و هذا ما يقوله ابناء النظام انفسهم و الذي جرى الانقلاب عليهم من قبل احمدي نجاد و عصابة الحرس الثوري الايراني.

                              و اليكم مقال هام جدا بقلم الدكتور عطاء الله مهاجراني وزير الثقافة و الارشاد في عهد الرئيس خاتمي:

                              ولاية الفقيه والاستبداد الديني

                              منذ مائة عام، ألف آية الله النائيني، أشهر منظّر للثورة الدستورية الإيرانية، كتابا بارزا عن نظرية الثورة الدستورية. ومن حسن حظنا، أن الكتاب ترجم إلى اللغة العربية على يد صالح كاشف غيتا، المعروف بالجعفري (1904 ـ 1979).
                              وفي البداية، نشرت بعض أجزاء الترجمة العربية في مجلة تسمى «العرفان» في بداية العقد الثالث من القرن الماضي. ثم نشرت أجزاء أخرى منها في مجلة أخرى تسمى «الموسم»، في العدد الخامس في العام الثاني عام 1990. وبعد ذلك، نشر رشيد الخيون تلك الترجمة متضمنة في كتابه «المشروطة والمستبدة» مع كتاب «تنبيه الأمة وتنزيه الملة» (من منشورات معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد، 2006).
                              وقد تحدث نائيني كأحد آيات الله العظام، وخبير في أصول الفقه، عن فكرة الاستبداد الديني لأول مرة في تاريخ إيران. وأكد على العقل. وكان يعتقد أن الإسلام متوافق مع التقدم، وفي نظرة بعيدة المدى، قال إن أسوأ أنواع الطغيان غير المحتمل هو ذلك الذي تفرضه دولة دينية.
                              وفي الفصل الأخير من كتابه، ركز آية الله نائيني على فكرتين أساسيتين: أولا الجهل، ثانيا الاستبداد.
                              ويقول في كتابه: «في استقصاء جميع القوى الملعونة في الدولة الحالية. الأولى؛ وهي روح كل القوى الآتية ومنشأ تلك المدمرات: جهل الأمة وعدم اضطلاعها بوظائف السلطنة وحقوق الملة. ومن الواضح البديهي كما أن العلم ينبوع كل الفيوضات والسعادات، كذلك الجهل منبع كل الشرور الفياضة ومنشأها الحقيقي وهو الموصل الوحيد إلى أسفل الدركات.. الثانية: هي شعبة الاستبداد الديني، ويعتبر علاج هذه القوة بعد علاج سابقتها من أعسر الأمور وأصعبها، وذلك لشدة رسوخها بالأذهان والقلوب أولا، ولاعتبارها جزءا من أجزاء الدين ثانيا.. إنها عبارة عن الإرادات التحكمية لا غير. وقد أظهرها المنسلكون في زي الرياسة الروحانية بعنوان الدينية. وخدعوا الشعب الجهول لفرط جهالته وعدم خبرته بمقتضيات دينه بوجوب طاعتهم». (المشروطة والمستبدة ص: 387 ـ 389).
                              أين يقع أصل الاستبداد الديني؟ لقد ارتكب نائيني خطأ واضحا. إنه يعتقد أن أصل الاستبداد الديني نشأ من عهد معاوية.
                              من الواضح أنه في إيران القديمة، يمكننا أن نصل إلى جذور الاستبداد الديني. ومن المذهل أن النظرية هاجرت من مصر إلى إيران، ومن إيران إلى اليونان وروما، وفي النهاية، انتقلت إلى الخلافة الإسلامية في عصر الأمويين.
                              في إيران القديمة، كان الملك يسمى نائبا عن الرب. ومن المثير للاهتمام، أنه في صلاة يوم الجمعة، بعد الانتخابات، في 26 يونيو (حزيران)، قال إمام صلاة الجمعة آية الله أحمد خاتمي، إن خطبة آية الله خامنئي كانت خطابا من الله بالفعل!
                              وتنتمي تلك الفكرة إلى فلسفة إيران القديمة في السياسة. وأعتقد أن الدكتور محمد عابد الجابري أوضح تلك القضية أفضل من أي شخص آخر في كتابه الكلاسيكي «نقد العقل العربي: العقل الأخلاقي العربي» (الجزء الرابع). وفي القسم الثاني في الفصل التاسع كتب: «القيم الكسروية تغزو الساحة: الدين طاعة الرجل! كل شيء يدور حول كسرى وكسرى حاضر في كل شيء يحاكي حضوره في وجدان الفرس حضور الله! والحق أن الدين والملك كانا توأمين فعلا، ليس في النظام السياسي الاجتماعي للدولة الساسانية وحسب، بل في قلوب رعاياها أيضا.. ومن هنا كانت طاعة كسرى وطاعة الله من الأمور البديهية التي لا تكون موضوع نقاش. ومن هنا كان الخروج عن طاعة كسرى يبدأ بالخروج عن الدين السائد. فالثورة على حكم كسرى تبدأ هنا بالثورة في الدين». «نقد العقل العربي مجلد 4 ص:250».
                              ويبدو لي أن تلك الفكرة لها خلفية تاريخية عميقة الجذور. وأعني قبل العصر الساساني، وقبل أيضا العصر الأخميني، يمكننا أن نجد بعض طرق الحكم المشابهة لمصر القديمة. عندما ذهب موسى إلى قصر فرعون ليتحدث إلى فرعون وينقذ بني إسرائيل، قال فرعون، رمسيس الثاني، لمؤيديه: «ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد» (سورة غافر 26).
                              ويقول الإمام فخر الرازي في «التفسير الكبير»: «المقصود من هذا الكلام بيان السبب الموجب لقتله، وهو أن وجوده يوجب إما فساد الدين أو فساد الدنيا، أما فساد الدين فلأن القوم اعتقدوا أن الدين الصحيح هو الذي كانوا عليه، فلما كان موسى ساعيا في إفساده كان في اعتقادهم أنه ساع في إفساد الدين الحق. وأما فساد الدنيا فهو أنه لا بد وأن يجتمع عليه قوم ويصير ذلك سببا لوقوع الخصومات وإثارة الفتن، ولما كان حب الناس لأديانهم فوق حبهم لأموالهم، لا جرم بدأ فرعون بذكر الدين فقال: «إِنّى أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ» ثم أتبعه بذكر فساد الدنيا فقال: «أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الأَرْضِ الْفَسَادَ».
                              وكان فرعون يقول لقومه صراحة إنه هو الرب. وكان ذلك حجر الأساس في الاستبداد الديني. ويعتقد بعض المفكرين أن نظرية أفلاطون عن الفيلسوف الملك أيضا لها أصل فارسي.
                              وربما تكون القاعدة الذهبية لـ«اعط وخذ»، وهي المهمة للغاية في عالم الأعمال، أيضا منطبقة على عالم الأفكار. وكان جميع الملوك الإيرانيين والفراعنة في مصر والقياصرة في روما واليونان يعتقدون أن الدين هو أفضل مبرر للدول المستبدة.
                              ويمكننا أن نجد العديد من الحركات في تاريخ البشر كان المطلب الأساسي فيها هو الحرية والعدالة، ولكن معظمها كانت ضد الدين. لذا، المشكلة التي نواجهها هي: لماذا كانت تلك الحركات ضد الأديان؟ الإجابة واضحة: لأن الأديان في العالم تؤيد الأنظمة الطاغية. أو على الأقل، كانت الأديان أفضل مبرر مناسب لمساعدة الأنظمة القاسية والطاغية وحمايتها. وكانت الماركسية إحدى تلك الحركات، التي كانت تعتقد أن الدين أفيون الشعوب.
                              وأعتقد أن ولاية الفقيه هي الفصل الأخير في الاستبداد الديني. وبناء على المعايير الإسلامية، يجب أن نقارن سلوك القائد أو الرئيس، وفقا للقيم الإسلامية. ولكن على النقيض، يقال إن الوالي الفقيه ذاته هو المعيار.
                              وعلى سبيل المثال، يعتقد عدد كبير للغاية من الإيرانيين، ومن بينهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أن نتيجة الانتخابات مزورة. لقد كان ذلك من أكبر عمليات الخداع في تاريخ إيران. ولكن في المقابل، يعتقد آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، أن الانتخابات كانت احتفالا عظيما.
                              كيف يمكننا أن نقارن بين تلك الأفكار المختلفة؟ في يوم الثلاثاء، 14 يوليو (تموز)، ذهب مير حسين موسوي، ومعه زوجته الدكتورة رهنورد، إلى منزل عائلة سُهراب. وقد قتل سُهراب في إحدى المظاهرات في طهران. وبعد 25 يوما، علمت أسرته أن سُهراب قتل، أصيب بطلق ناري في قلبه. فكيف يقبل مير حسين موسوي ومؤيدوه وعائلة سُهراب نصيحة خامنئي؟ كيف يمكنهم أن يظلوا صامتين؟
                              واستنادا إلى ألفاظ قرآنية، تقوم الولاية على المحبة والمودة، وليس القسر والخوف.
                              ومنذ أعوام، كنت عضوا في البرلمان الإيراني، وقمنا بجولة إلى هافانا للمشاركة في جلسة برلمانية دولية. وعندما عدنا، قابلنا آية الله الخميني في غرفته الصغيرة للغاية. وكنا جميعا، خاتمي وولاياتي وناطق نوري وإمامي كاشاني نجلس على الأرض. وبدأ الإمام الخميني في وعظنا. وقال، في محاضراته عن دروس الأخلاق في قم، عندما كان يتحدث عن النار والعقاب أدرك أن عيون الجمهور تمتلئ خوفا. ولكن عندما كان يتحدث عن الجنة ورحمة الله، كانت عيونهم تمتلئ حبا ودموعا.
                              وبالنسبة لي، كثوري مسلم شاب، بدا أفضل طريق إلى الله هو المحبة. وبمعنى آخر، كنت أعتقد أن ولاية الفقيه تقوم على المحبة وليس التهديد والقسر. وأعتقد أننا يجب أن نستنشق عبقا إلهيا في ولاية الفقيه وليس سموم الجحيم.
                              وها هي آية مهمة في القرآن الكريم، وهي تترجم دور الحب بين الأبناء والمسلمين والله. ومن المستحيل الطاعة من دون حب، ولا يوجد مكان للكراهية والاستبداد. وفي التصوف الإسلامي، تعد هذه الآية حجر الأساس لكل طوائفه وفروعه.
                              قال تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله». (آل عمران 31).
                              وتوجد علاقة وثيقة بين الحب والاتباع. وقد قيل: تعرف الأشياء بأضدادها.
                              وفي القرآن يمكننا أيضا أن نرى نوعا آخر من الاتباع والطاعة في نموذج الحكم على طريقة فرعون: «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين». (الزخرف 54).
                              وقد ترجم يوسف علي في ترجمته لمعاني القرآن الكريم كلمة «استخفاف» أي «جعلهم مغفلين». ومن الواضح أن الاستبداد دائما يستخدم الجهل ليكون قاعدته الأساسية. وقد قال مهدي برزكان، أول رئيس وزراء بعد الثورة الإيرانية، ذات مرة، إن ثورتنا كانت رد فعل للجهل ضد نظام مستبد.
                              ولذلك السبب، قال أحد شعراء إيران، بدكوبيهي:
                              «في البداية، استهدفنا الظلم،
                              ولكن لم تخرج سهامنا من قوس المعرفة.
                              أتمنى، لو كنا في البداية قد استهدفنا الجهل».
                              التعديل الأخير تم بواسطة جواد القائم; الساعة 05-07-2010, 05:30 PM.

                              تعليق




                              • اخر بيانات التعزية من مكتب المرجع الاعلى سماحة الامام السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف


                                في اخر من يمكن ان تعزى الامة لفقده !!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X