إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخروج من النار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخروج من النار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... أخواني عندي سؤال .. بعد دخول الناس الى الجنه والنار .. هل سيخرج بعض الناس من النار للجنه ؟ أو الكل خالد ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  • #2
    أهل الكفر فقط هم الخالدونفي النار ..إضافة لمن يرى الله أنه مستحق للتخليد في العذاب .
    التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 15-07-2010, 04:14 PM. سبب آخر: تعديل

    تعليق


    • #3
      اختلف المسلمون في خلود أهل الكبائر في النار ، فالبعض يقول يعذبون بقدر أعمالهم ثم يخرجون من النار والبعض الآخر يقول إن من دخل النار لا يخرج منها ، والإباضية يقولون بالخلود .

      فإذا نظرنا إلى القول بخروج أهل الكبائر من النار وجدناه ضعيفا لعدة أشياء :
      أولا : إنه جاء من عند اليهود كما صرح القرآن الكريم بذلك حيث قال سبحانه : " وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " البقرة 80-81

      ثانيا : إن في الآية استنكار لهذه العقيدة وإنها غير مستندة إلى عهد الله .

      ثالثا : لقد صرحت الآية أن من ارتكب سيئة وأحاطت به خطيئته – يعني أنه لم يتخلص منها بالتوبة – فهو مخلد في النار .

      رابعا : ليس هناك آية واحدة في القرآن الكريم تذكر الخروج من النار بل القرآن أنكر قول اليهود ذلك ، بالإضافة إلى ذلك فإن آيات الخلود كثيرة .

      خامسا : هناك أحاديث تنص على خلود أهل الكبائر وغيرهم في النار .

      سادسا : كل ما تعلق به القائلون بالخروج من النار بعض الأحاديث النبوية ، مع أن أحاديث أخرى تثبت الخلود ومتفقة مع القرآن
      .
      فهل نأخذ الأحاديث المتفقة مع آيات القرآن أم المختلفة معها ؟.
      يقول السيد محمد رشيد رضا في تفسير المنار: " وإذا كان من علل الحديث المانعة من وصفه بالصحة مخالفته رواية لغيره من الثقات فمخالفة القطعي من القرآن أولى بسلب وصف الصحة عنه " (1)
      بالإضافة إلى ذلك فإن عمر بن الخطاب رد حديث فاطمة بنت قيس لمخالفته القرآن ، كذلك السيدة عائشة ردت حديث ابن عمر في تعذيب الميت ببكاء أهله لمخالفته القرآن ، وإذا كانوا في ذلك الوقت يرجعون أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى القرآن حتى لا يقعوا في الخطأ فكيف بعد ما اختلط الحابل بالنابل .

      أما الإباضية ومن معهم فقد بنوا قولهم بالخلود لكل من دخل النار ليس اتباعا للهوى وإنما على أدلة قطعية من القرآن والسنة لا يشك في صحتها عاقل .
      فآيات القرآن صرحت في أن أصحاب الكبائر مخلدون في النار إن ماتوا مصرين عليها ولم يتوبوا منها ، قال الله تعالى : " إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين وقالوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون "الزخرف 74-75

      يقول سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله - : " وهل من قائل يقول إن الزاني الذي مات وهو مصر على الزنا أو شارب الخمر أو قاتل النفس المحرمة بغير الحق أو آكل الربا أو المصر على ارتكاب الكبائر ليس من المجرمين ؟!! من الذي يقول إن هؤلاء ليسوا مجرمين ؟!! ويقول سبحانه وتعالى : " إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين " الانفطار 13 -16 بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أن الناس ينقسمون إلى قسمين : أبرار وفجار ، وبين أن الأبرار في النعيم وأن الفجار في الجحيم وأنهم لا يغيبون عن هذا الجحيم ، فهل يقول من يؤمن بالله واليوم الآخر أن الزنا من البر ؟!! وأن قتل النفس المحرمة من البر ؟!! وأن من فعل شيئا من ذلك من الأبرار ؟!! وهل ينكر أحد من المؤمنين بالله واليوم الآخر أن هذه المعاصي ليست من الفجور وأن فاعلها ليس من الفجار ؟!! .

      ويقول سبحانه وتعالى : " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " الفرقان 68_70

      لقد نص الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أن من قتل النفس المحرمة بغير حق ومن زنى فلهما حكم المشرك في الخلود في النار .

      ولعل قائلا يقول : إن الوعيد منصب على من جمع هذه الصفات جميعا ، أي من أشرك مع الله إلها آخر وقتل النفس المحرمة بغير الحق وزنى .

      والجواب : إنه يلزم هذا القائل أن لا يخلد أحد في النار بسبب الشرك حتى يضم إلى الشرك قتل النفس المحرمة بغير الحق والزنى ، أما إن أشرك ولم يقتل النفس المحرمة بغير الحق ولم يزن ، يلزمهم على هذا القول أن لا يكون من الخالدين في النار .

      ويقول سبحانه وتعالى في آكل الربا : " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " البقرة 275 ، فهذا نص صريح في أن آكل الربا من أصحاب النار الذين يخلدون فيها .

      ويقول تبارك وتعالى : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها 000" الآية ، النساء93 فقد بين سبحانه وتعالى أن قاتل النفس المؤمنة بغير حق مأواه جهنم وسوف يخلد فيها ،ويقول الله سبحانه وتعالى : " ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين " النساء 14 .
      فالآية جاءت بعد تبيان أحكام المواريث وحكمت على المتعدي فيها بالخلود ، فهل التعدي في الميراث شرك ؟!! " .(2)

      وما وراء ذلك من الآيات الكثيرة الناصة على الخلود في النار ، وهذه الآيات كلها تدل على خطورة عقيدة من يعتقد الخروج من النار أو العفو عن أهل الكبائر لما تجره من التهاون بأوامر الله والجرأة على معاصيه " .
      وهناك أدلة أخرى من القرآن ذكرتها في كتاب " العقيدة الإسلامية في ضوء العقل والنقل " .

      وروى البخاري ومسلم وغيرهم من طريق ابن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت كل خالد فيما هو فيه " وروى مثله البخاري عن أبي هريرة والطبراني والحاكم وصححه من طريق معاذ - رضي الله عنه - .

      ودلالة الحديث على الخلود من غير استثناء واضحة .
      كما وردت أحاديث صحيحة في مسلم والبخاري وغيرهم تنص بالخلود لمن ارتكب الكبائر ، وقد نصت على خلود كل من : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والديوث ، ومن استرعاه الله رعية فأضاعها ، ومن اقتطع حق مسلم بيمينه ، ومن قتل نفسه بحديدة أو بسم ، ومن يضربون الناس بالسياط ، والكاسيات العاريات ، وهذه الأحاديث موجودة في كتاب " الحق الدامغ " لسماحة الشيخ الخليلي وفي مختصره .ومعظمها رواها الشيخان
      أليست هذه كبائر غير الشرك ؟!!
      هل العقوبة على استحلالها دون فعلها ؟!!

      يقول العلامة السيد محمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار في الجزء الأول ص 112 " القاعدة السادسة " أن الجزاء على الإيمان والعمل معا لأن الدين إيمان وعمل ومن الغرور أن يظن من ينتمي إلى نبي من الأنبياء أن ينجوا من الخلود في النار بمجرد الانتماء ، والشاهد عليه ما حكاه الله لنا عن بني إسرائيل من غرورهم في دينهم وما رد به عليهم حتى لا نتبع سنتهم : " وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة "وبعد ذلك يقول : ولكننا قد اتبعنا سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع مصداقا لما ورد في الحديث الصحيح ، وإنما نمتاز عليهم بأن المتبعين بعض الأمة لا كلها وبحفظ نص كتابنا كله وضبط سنة نبينا في بيانه وبيان حجة أهل العلم والهدى قائمة إلى يوم القيامة " . (3)

      وقد قال في تفسير آية الربا " وقد أول المفسرون الخلود لتتفق مع المقرر في العقائد والفقه من كون المعاصي لا توجب الخلود في النار فقال أكثرهم : من عاد إلى أكل الربا واستباحته اعتقادا ، ورده بعضهم بأن الكلام في أكل الربا ، وما ذكر عند من جعله كالبيع هو بيان لرأيهم فيه قبل التحريم ، فهو ليس بمعنى استباحة المحرم ، فإذا كان الوعيد قاصرا على الاعتقاد فحسب فلا يكون هناك وعيد على الأكل بالفعل " .

      ويتابع السيد محمد رشيد رضا " والحق أن القرآن فوق ما كتب المتكلمون والفقهاء ، يجب إرجاع كل قول في الدين إليه ، ولا يجوز تأويل شيء منه ليوافق كلام الناس ، وما الوعيد بالخلود هنا إلا كالوعيد بالخلود في قتل العمد ، وليست هناك تسمية في اللفظ على إرادة الاستحلال " .(4) من كتاب الاباضيه في ميدان الحق

      تعليق


      • #4
        يقول الإمام نورالدين السالمي رحمه الله في منظومته
        "كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة":
        "وإنما الطاعات والمعاصي *** لا يجمعان أبدا لعاصي"
        "إذ الكبير يحبطن العملا *** بذلك القرآن حقا نزلا"
        "إن الأذى والمن والرياء *** للصدقات محبطات جاء"
        "كذاك رفع الصوت فوق صوته *** يبطل أعمالا لمن قد يأته"
        "والكل من كبائر الذنوب *** ونحوه في سنة الحبيب"
        "وقد رووا وإن زنا وإن سرق *** في خبر التبشير إن كان صدق"
        "فإنه وإن زنى وإن سرقا *** في الشرك بالإسلام يمحى مطلقا"
        "فذاك معناه إذا ما تابا *** فبالمتاب يرزق الثوابا"
        "أو أنه أراد أن كان فعل *** ذلك في الشرك الذي عنه انتقل"
        وليس هذا بالقنوط حتما *** لأنما التوبة تمحي الإثما"
        "فقوله لا تقنطوا من رحمتي *** حث لهم على نصوح التوبة"
        "وليس إخبارا عن الواقع في *** يوم القيامة من العفو اعرفِ"
        "لو كان ذلكم لكان إغرا *** منه لفعل من يصيب الكفرا"
        "كأنه يقول لو أسرفتم *** في الذنب إني أغفرن لكم"
        "هذا لعمر الله باطل ولا *** يقوله من للمعاني عقلا"
        "يهددن مرة وأخرى *** يحثهم له بمعنى الإغرا"
        "لكنه يحث من قد أسرفا *** أن يرجعن للمتاب والوفا"
        "يقول لا يمنعك الإسراف *** عن المتاب فمعي إلطاف"
        "فإن يتوبوا غفر الذنوبا *** وإن يصروا أوجب التعذيبا"

        تعليق


        • #5
          يرفع لمن يعتقد أن بعض الناس يخرجون من النار....

          تعليق


          • #6
            قال عز وجل :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              قال عز وجل :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
              ويقول تبارك وتعالى : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها 000" الآية ، النساء93 فقد بين سبحانه وتعالى أن قاتل النفس المؤمنة بغير حق مأواه جهنم وسوف يخلد فيها ،ويقول الله سبحانه وتعالى : " ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين " النساء 14 .
              فالآية جاءت بعد تبيان أحكام المواريث وحكمت على المتعدي فيها بالخلود ، فهل التعدي في الميراث شرك ؟!! " .(2)

              تعليق


              • #8
                يخلد فيها ان كان من اهل الشرك ...أما من مات على التوحيد فهناك أكثر من رواية تؤكد أنه سيخرج وأن الله سيرحمه .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                  يرفع لمن يعتقد أن بعض الناس يخرجون من النار....
                  أولا : هل أنت تسأل سؤال الراغب في معرفة الحق و الصواب أم تسأل سؤال من يتبنى رأيا و يريد إثباته و الحوار في سبيل ذلك .؟
                  فإن كنت سائلا تريد الصواب فجواب سؤالك هو أنه لا يخلد في النار موحد و من كان في قلبه ذرة إيمان بالله .
                  و إن كنت سائلا و لك رأي تتبناه و ترى بخلود أهل الكبائر ، فهل تستطيع الخوض في هكذا حوار أم ستكون مجرد ناقل لما تنشره الإباضية و المعتزلة و غيرهم من متبني هذا القول ..؟؟!!

                  ثانيا : أنا أتعجب كثيرا من الذين يقولون بأن أهل الكبائر مخلدين في نار جهنم مع المشركين سواء بسواء ..!!!
                  هل هناك مسلم لم يرتكب كبيرة من الكبائر ؟؟
                  قول الزور من الكبائر ،، و معظمنا يكذب
                  الغيبة من الكبائر ،، و كل يوم تجدنا نغتاب الناس و نذكرهم بالسوء في غيابهم .
                  النميمة من الكبائر ، و كثير من الناس ينقل للناس كلاما غير صحيح بصدد الإيقاع بينهم .
                  الربا من الكبائر ،، و كثير منا يتعامل مع البنوك الربوية و له أسهم في تلك البنوك...
                  و القائمة تطول و تطول و تطول ... ندعو الله أن يتجاوز عنا و يغفر لنا ذنوبنا و زلاتنا ..
                  و لكن أقول لهؤلاء : هل ضمنتم الجنة حتى تقولوا بأن أهل الكبائر مخلدين في النار و كأنكم لم ترتكبوا تلك الكبائر و لا ترتكبونها صباح مساء ..!!!
                  فيا سبحان الله ... بهذا المنطلق لن يدخل الجنة أحد ، لأنه يندر أن نجد شخصا قد تاب من جميع ذنوبه ذنبا ذنبا ، فهل من كان يغتاب الناس ثم مات و لم يتب من كبيرة الغيبة يكون من الخالدين في جهنم ..؟؟!!!

                  ثالثا : سأعلق على عجالة على بعض ما نقلته من كتاب الإباضية ..

                  أولا : إنه جاء من عند اليهود كما صرح القرآن الكريم بذلك حيث قال سبحانه : " وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " البقرة 80-81
                  يا شيخ الإباضية أنت مخطئ جدا في مقارنتك هذه .. فاليهود قالوا أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة بحجية كونهم أبناء الله و أحباؤه .. في حين أن خروج الموحدين من النار أمر ثابت بأكثر من دليل ، و تعذيب أهل الكبائر ليس مشروطا بيوم أو سنة أو ألف سنة أو مليون سنة ، فكل شخص سيتعذب على قدر ذنوبه .

                  ثانيا : إن في الآية استنكار لهذه العقيدة وإنها غير مستندة إلى عهد الله .
                  لاحظ أنك تبني قولك على آية تخص اليهود . و اليهود ليسوا من أهل التوحيد و يدخلون ضمن قول الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " .. فمبناك باطل لأنك تقيس المسلم الموحد مع اليهودي الكافر ..!!!

                  فما وجه الشبه بين مسلم مؤمن قد عصى الله و أكل مال ربا و وافته المنية قبل التوبة ، و بين يهودي أنكر نبوة الرسول و أشرك بالله و جحد ..؟؟!!

                  رابعا : ليس هناك آية واحدة في القرآن الكريم تذكر الخروج من النار بل القرآن أنكر قول اليهود ذلك ، بالإضافة إلى ذلك فإن آيات الخلود كثيرة .
                  يقول الله تعالى : " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " .. .. الحجر : 2

                  فمتى يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ؟!

                  خامسا : هناك أحاديث تنص على خلود أهل الكبائر وغيرهم في النار .
                  أين تلك الأحاديث ؟؟

                  و هل تشك في حديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم : " من قال لا إله إلا الله دخل الجنة " ..؟ و غيرها من الأحاديث التي تصرح بأن الموحد سيدخل الجنة حتى و إن طال مكوثه في جهنم ؟؟!!
                  سادسا : كل ما تعلق به القائلون بالخروج من النار بعض الأحاديث النبوية ، مع أن أحاديث أخرى تثبت الخلود ومتفقة مع القرآن
                  بل الأحاديث الصحيحة تصرح بعدم خلود أهل الكبائر .. و أما الأحاديث التي تتحدث عنها فأين هي ؟!

                  و أما القرآن الكريم ، فلكي تدركه بشكل سليم عليك أن تجمع بين آياته لا أن تأخذ بآية و تغض الطرف عن أخرى ..!!

                  فكما قال الله تعالى : " و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها " .. قال أيضا : " و كتبنا عليهم في الزبور أن النفيس بالنفس و العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له " .. المائدة : 45

                  فكما توعّد الله القاتل العمد بالنار و الخلود فيها ، دعا ولي المقتول أن يعفو عن القاتل بدل أن يأخذ بالقصاص فيتم قتل القاتل ...

                  لذا وجب عليك التأمل لجميع الآيات لكي تدرك الأمور على حقيقتها ، أما النظر إلى آية واحدة و بناء الأحكام المطلقة عليها فهي مدعاة إلى الزيغ عن الحق ..

                  تعليق


                  • #10
                    الرد كله جميل
                    ولكن هذا الإقتباس إستوقفني
                    مجرد خاطره فلا تعقب عليها


                    لاحظ أنك تبني قولك على آية تخص اليهود . و اليهود ليسوا من أهل التوحيد و يدخلون ضمن قول الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " .. فمبناك باطل لأنك تقيس المسلم الموحد مع اليهودي الكافر ..!!!

                    فما وجه الشبه بين مسلم مؤمن قد عصى الله و أكل مال ربا و وافته المنية قبل التوبة ، و بين يهودي أنكر نبوة الرسول و أشرك بالله و جحد ..؟؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      هؤلاء الخوارج لم يقرأوا قوله عز وجل :" ُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر5

                      تعليق


                      • #12
                        وأما من السنة فكثير من الروايات الصحيحة التي لا يمكنني جمعها إلا بعد جهد جهيد ، وإنما أقتصر منها على ما يأتي :

                        1 ـ روى البخاري ومسلم وغيرهما من طريق أبن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت و يا أهل الجنة لا موت كل هو خالد فيما هو فيه ) وروى مثله البخاري من طريق أبي هريرة رضي الله عنه والطبراني والحاكم - وصححه من طريق معاذ رضي الله عنه ، ودلالته على صحة عقيدة القائلين بخلود أهل الكبائر في النار لا غبار عليها ، فإنه يفيد أن ذلك يعقب دخول الطائفتين في الدارين .

                        2 ـ أخرج الطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن أبن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو قيل لأهل النار أنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا بها ، ولو قيل لأهل الجنة أنكم ماكثون فيها عدد كل حصاة لحزنوا ولكن جعل لهم الأبد ).

                        3 ـ روى أحمد والبزار والحاكم والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ) وفي رواية : ( ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة ، مدمن الخمر ، والعاق لوالديه والديوث ، وهو الذي يقر السوء في أهله ).

                        4 ـ روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من شرب الخمر في الدنيا يحرمها في الآخرة ) وهو كناية عن حرمانه من دخول الجنة ، لأن أهل الجنة لهم فيها ما تشتهيه أنفسهم وتلذ أعينهم فلا يحرمون من شيء .

                        5 ـ أخرج البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من استرعاه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا حرم الله عليه الجنة ) .

                        6 ـ روى الإمام الربيع في مسنده الصحيح عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار ) فقال رجل : وإن كان قليلاً يسيراً يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن كان قضيباً من أراك ) ، ورواه الإمام مالك في موطئه ، ومسلم في صحيحه ، والنسائي في سننه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه .

                        7 ـ أخرج الشيخان وغيرهما من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بسمٍّ فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً فيها أبداً ، ومن نزل من جبل فقتل نفسه فهو ينزل في نار جهنم خالدا مُخّلداً فيها أبداً ) .

                        8 ـ روى مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .

                        9 ـ روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمَّام ـ وفي رواية قتَّات ) .

                        10 ـ روى الشيخان عن سعد وأبي بكرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) .

                        والروايات - كما قلت - في ذلك كثيرة ، تارة تدل على الخلود بالنص عليه ، وتارة بالجمع بينه وبين التأبيد ، وأخرى بالتوعد بحرمان الجنة أو حرمان شم ريحها ، ومحصلها واحداً وإن اختلفت ألفاظها ، فإن حرمان الجنة ينافي دخولها في أي وقت من الأوقات ، كما أن نفي دخولها يعم جميع الأزمنة ، وقد تقدم تحرير ذلك في نظيره .

                        -------------------------------------- من كتاب الحق الدامغ للشيخ أحمد الخليلي

                        تعليق


                        • #13
                          يا صاحب الموضوع ،، ما هي وجهتك ؟؟

                          أم أنه لا وجهة لك ..؟؟!!

                          تعليق


                          • #14
                            أخي الكريم أعتقادي من يدخل النار لن يخرج منها

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              أخي الكريم أعتقادي من يدخل النار لن يخرج منها
                              فهل أنت مستعد أن يحاسبك الله على ما تعتقده ؟ هل أنت مستعد إذا ارتكبت كبيرة من الكبائر في يوم من الأيام و وافتك المنية قبل التوبة منها ، هل أنت مستعد لأن تخلد في جهنم جزاء اقترافك تلك الكبيرة ؟؟!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X