إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لم يردعها نبح الكلاب ولا ركوب الجمل بدلا“ من الناقه.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لم يردعها نبح الكلاب ولا ركوب الجمل بدلا“ من الناقه.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل وسلم على محمد وآله الطاهرين











    لدي استفسارات واحتاج الى توضيح من المخالفين الذين اجد الواحد منهم يختلق ويلتمس الاعذار لعائشه بخروجها على امام زمانها لمحاربته،رغم ان رسول الله قطع عليها اي عذر وحذر نسائه حتى يكون قوله حجه عليهن يوم الحساب يوم يضاعف لهن العقاب، رسول الله قطططع عليهن العذار ..قال رسول الله محذرا“نسائه:ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَدبب تنبحها كلاب الحوأب ، يُقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة ، كلهم في النار ، وتنجو بعدما كادت !

    طيب عائشه لم يردعها نبح الكلام مااقتنعت
    بكلام رسول الله ربما اعتقدت انها ذئاب !!
    امنا بالله ونعذرها ونأخذ حسن الظن بها.








    طيب ذكر رسول الله ان التي تأتي هذا الفعل بأنها صاحبة الجمل وهو(ذكر الابل)(البعير) ولم يقول رسول الله(ص)صاحبة الناقه رغم ان المشهور من قبل و في عصر رسول الله الى يومنا هذا ان العرب لاتستخدم ذكر الابل في الترحال الى نادرا“ ربما اذا كان من يستخدمه لايستطيع تغيره بناقه وفي بعض المرات بحمل المتاع الثقيل ةايضا“ هذا نادرا“.و الجمل بصفه عامه يقيد ولا حتى يطلق صراحه حتى في المرعى وهناك عدت اسباب اذكر بعضها.


    الجمل صعب الانقياد صعب الانقياد بمعنى الكلمه وكانت العرب تقود الجمل بشرط ان يكون مخشوش ومقيد.لضرورة الترحال كعادة البدو.









    اذا“ نبح الكلاب ظنته عائشه عواء الذئاب.






    ولكن ركوب الجمل ذكر الابل لم تنتبه لذلك عائشه هي بنت عرب وتفهم ليس مشهور عند العرب ركوب ذكر الابل.؟؟؟









    بل ان هناك مواسم في السنه يقتل الجمل جمل اخر بكل شراسه ويقتل اي انسان يصادفه وادخل على اليوت توب وانظر بعينك قتال الجمال.










    لماذا لم يردع عائشه تحذير الرسول صاحبة الجمل .وصدق رسول الله ولم يقول الناقه لان كل العرب تركب الناقه ولكن ركوب الجمل نادرا“بمعنى الكلمه.









    .رسول الله كان يركب الناقه وليس الجمل


    والبسوس كانت تركب الناقه وليس الجمل


    .وحتى في الوقت الراهن لاتركب العرب الجمل بل الناقه.وانا من ابناء الباديه ومتأكد من كلامي هذا.
    التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 20-07-2010, 04:59 PM.

  • #2
    ملاحظات دقيقة أخي الموالي عنيد

    هل من متدبر ومنصف

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
      ملاحظات دقيقة أخي الموالي عنيد
      هل من متدبر ومنصف
      شكرا“ اختي وهج الايمان والذي شجعني على طرح هذا الموضوع اخي مختصر مفيد





      وانا كنت اظن في السابق ان اخواني الموالين. انتبهوا لمسئلة ركوب عائشه لجمل بدلا“من الناقه، وصدق رسول الله عندما قال جمل ولم يقول ناقه!!
      او قال راحله وجعل الامر عام بل خص بوصف التي تخرج من نسائه بصاحبة الجمل،!





      و رسول الله عليه وعلىآله الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ووصف الراحله( بالجمل) ليس مصادفه و لو الانسان فينا تمعن في مضمون حديث رسول الله سيجد اشياء لاتخطر على البال .

      ويعرف من مضمون الحديث انه حديث رسول الله او حديث موضوع كحديث صاحبة الثريد حسبي الله على من شوه حديث رسول الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
        ب..قال رسول الله محذرا“نسائه:ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَدبب تنبحها كلاب الحوأب ، يُقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة ، كلهم في النار ، وتنجو بعدما كادت !
        هل تذكر لنا المصدر لو سمحت

        تعليق


        • #5
          سبحان الله
          كانت نيتها الصلح وليس القتال،تحذير الرسول لها بشكل دقييييييق جدا“ ركز ياسني في تحذير الرسول لعائشه بشكل دقيييق.حذرها من نبح كلاب الحواب وانها سوف تركب جمل جمل بعير بعييير ليس ناقه .




          اتعلم لماذا حتى يقطع عليها العذر يوم الحساب ويكون عذابها مضاعف و رسول الله يعلم انها عائشه وحذرها ليقطع عليها المبررات والاعذار حتى تتعذب بجنهم لقتالها اخوه الامام علي.


          ومنها
          قطع الاعذار على اتباعها المدافعين عنها في الوقت الحالي والوقت الماضي.لان النبي يعلم بهذه الطائفه الضاله التي اخذت نصف دينها من عائشه.ويوم الحساب سيسئلون عن دفاعهم عن عائشه سوا بالسف او بالقول.




          رسول الله يقطع جميع الاعذار والمبررات لخروج عائشه سوا لصلح او للحرب .ماعلينا اي كانت نيتها .الرسول حذر صاحبة الجمل ولم يذكر نوع نيتها سوا لصلح او للحرب او لسياحه وكتشاف حدائق بابل.

          المهم في خروجها ذنب عظيم.لايغتفر.


          هل يوجد معترض على كلام النبي ويلتمس الااعذار. لعائشه.
          كيف استطاعة عائشه ركبوب الجمل هل هو جمل سيرك !!!والله انا لااقترب من الجمل في اوقات معينه لخطورته. بل يكون مقيد ومعزول عن الابل. لابد ان هذا الجمل شيطان شيطان شيطان.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
            هل تذكر لنا المصدر لو سمحت
            عن قيس بن أبي حازم أن عائشةلمانزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ماأظنني إلاراجعةسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول « أيتكن ينبح عليهاكلاب الحوأب؟فقال لهاالزبيرترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس رواه أحمد وأبويعلىوالبزارورجال أحمدرجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبةالجمل الأدبب تخرج فينبحهاكلاب الحوأب يقتل عن يمينهاوعن يسارهاقتلى كثيرثم تنجوبعدماكادت رواه البزارورجاله ثقات» (مجمع الزوائد 7/234).
            التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 20-07-2010, 06:13 PM.

            تعليق


            • #7
              أخي الحبيب عنيد النقطه الجوهريه في الموضوع والتي لم تخطر لي ببال وعلى كثرة ما قرات

              حول هذه الحادثه لم أجد أحــــــــــــداً كائن من كان وقف عندها هي
              ركوب الجمل بدل الناقه ففحل الإبل كما تفضلت أشبه بالشيطان
              صعب المراس متقلب المزاج عدواني حقود

              فلم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله إستخدام البعير في حله وترحاله
              وناقته القصواء علــــــــــــــــم

              عائشه تركب جملاً صعب القياد عوضاً عن الناقه السهلة الإنقياد
              مخالفة فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وكل العرب رعاة الشاة والبعير
              مفارقه عجيبه أخي عنيد

              بارك الله فيك فقد كانت إلتفاته في غاية الدقه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                عن قيس بن أبي حازم أن عائشةلمانزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ماأظنني إلاراجعةسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول « أيتكن ينبح عليهاكلاب الحوأب؟فقال لهاالزبيرترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس رواه أحمد وأبويعلىوالبزارورجال أحمدرجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبةالجمل الأدبب تخرج فينبحهاكلاب الحوأب يقتل عن يمينهاوعن يسارهاقتلى كثيرثم تنجوبعدماكادت رواه البزارورجاله ثقات» (مجمع الزوائد 7/234).
                مع ان النص مختلف قليلا , وهذه عادة بعض الناس
                المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                ب..قال رسول الله محذرا“نسائه:ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَدبب تنبحها كلاب الحوأب ، يُقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة ، كلهم في النار ، وتنجو بعدما كادت !
                انا طلبت المصدر لاني تعجبت من هذه الكلمة الغريبة,...
                المهم ,,,, اين امر رسول الله في ان ترجع عائشة رضي الله عنها؟

                تعليق


                • #9
                  فعلاً اخي الكريم عنيد إنها لمحة لم يتنبه لها أحد الا القليل اذا وجدوا..بارك الله فيك.

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ صاحب الموضوع ( عنيد )

                      جعلك الله عنيدا في الدفاع عن الحق ، لا الدفاع عن الباطل !!

                      الجواب على موضوعك هو موضوعي الموجود رابطه اسفل توقيعي ..

                      وبما ان الموضوع طويل لذا اليك نصا مقتبسا من ذلك الموضوع :




                      زوجات الرسول أمهات المؤمنين
                      قال تعالى: { النَّبيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (الأحزاب/6).
                      فالمؤمن: أمهاته زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأبوه رسول الله. وإخوانه المهاجرون والأنصار، المعنيين بدعائه: { رَبنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ } (الحشر/10). وهذا هو بيت الأيمان . فمن طعن بزوجة من زوجات النبي، فهو مطرود من نسب الإيمان. فإنه لو كان مؤمناً لما طعن بـ(أمهات المؤمنين). لأن الولد لا يطعن بأمه.

                      وهذه الأمومة تترتب عليها حقوق الاحترام والإجلال والفخر بالانتساب. فهل هناك أمهات اشرف من نساء اختارهن رسول الله ؟ بل اختارهن الله تعالى. فقال لنبيه : { لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52). وقال عن زينب بنت جحش رضي الله عنها: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا } (الأحزاب: من الآية37).


                      والرسول - صلى الله عليه وسلم - يؤذيه كل ما يمكن أن يسيء إلى أزواجه، من قول أو عمل. إلى الحد الذي أمر الله به المؤمنين أن لا يخاطبوهن إلا من وراء حجاب فقال: { إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ } (الأحزاب/53).

                      فكيف بالطعن بهن أو سبهن أو وصفهن بما لا يليق! والله تعالى يقول بعد تلك الآية بقليل: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } (الأحزاب/57).




                      واعلم ايها القاريء المنصف ان زوجات الرسول سيدات نساء العالمين :




                      يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ } (الأحزاب/32).

                      أي ليس هناك من جماعة من النساء مطلقاً أفضل منكن. بشرط التقوى. فإذا ثبتت التقوى في حقهن، ثبتت أفضليتهن على نساء العالمين عبر العصور والدهور. دون استثناء. وليس ذلك بكثير على نساء أفضل الأنبياء والمرسلين، والخلق أجمعين. على نساء اختارهن الله ورسوله. واخترن الله ورسوله ..




                      أما التقوى ثابتة لنساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، بنص الكتاب العظيم. ذلك أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، على الحياة الدنيا وزينتها. بعد نزول آيات التخيير وهي:
                      { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآْخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب/ 28،29).

                      فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وتركن الحياة الدنيا وزينتها ومتاعها. إذ لم يطلّق النبي صلى الله عليه وسلم أحداً منهن ، و كان هذا الاختيار صادقاً، بدليل أنه لم يكن ثمة ما يرغبهن بالبقاء مع النبي، ويصبرهن على معاناة شظف العيش معه، سوى صدق الإيمان، وحقيقة التقوى. ولأن هذا الاختيار قائم على التقوى. استحق قبول الله تعالى له. فكرمهن بسببه. وذلك بقوله:
                      { لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ } (الأحزاب/52).

                      وهذا التكريم من جهتين:

                      1- منعه - صلى الله عليه وسلم - من الزواج عليهن.




                      2- ومنعه من تطليق واحدة منهن، ليتزوج أخرى بدلها. وذلك من أجل أن يبقين له زوجات دائميات. ليس في الدنيا فحسب. وإنما في الآخرة أيضاً. ولذلك منع المؤمنين من التزوج بهن من بعده فقال: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } (الأحزاب/53). وجعلهن بمقام الأمهات لكل مؤمن بقوله: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (الأحزاب/6).

                      ولكل مسلم أن يسأل نفسه: هل تخيير الله عز وجل لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين الآخرة والبقاء مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين اختيار الدنيا ومفارقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبث أم لا؟ وهل حصل مقتضى هذا التخيير؟ أم يمكن أن تختار واحدةٌ منهنَّ الدنيا ثم تبقى معه؟! ومن ثَمَّ فما الفائدةُ من التخيير؟!.

                      والجواب كما لا يخفى أن الله خيرهنَّ لفائدةٍ، وأنّ مقتضى هذا التخيير حاصلٌ ولاشك؛ حيث اخترن الآخرة فأبقاهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم معه إلى أن مات عليه الصلاة والسلام.
                      وهذا يبين أنه لا يصح فيهن ما يورده بعض الشيعة من روايات لا يقبلها العقل، ولو قبلناها لكنَّا قد اتهمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمخالفته أمر الله في مفارقة من تريد الدنيا منهن !!..



                      ثم يوصي نبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يبتعد عما يمكن أن يعرضه لألسنة الناس، حتى يتجنب ما يؤذيه. فقال: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } (الأحزاب/59).




                      ثم قال تعالى بعدها مباشرة: { لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً مَلْعُونِينَ } (الأحزاب/60).

                      إشارة إلى ما كان يشيعه أولئك عن زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بزينب. وقد كانت زوجة لمتبناه زيد. وقد مر ذكر ذلك في السورة نفسها في الآية (37). فجعل الكلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في أزواجه من شيمة المنافقين وأمثالهم. وأوصى المؤمنين أن لا يكونوا أمثالهم. أو أولئك { الَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا } (الأحزاب/69).

                      أي لا يكونن محمد - صلى الله عليه وسلم - في أهله بينكم، كما كان موسى - عليه السلام - في أهله بين بني إسرائيل. الذين اتهموه في رجولته. وما يتبع ذلك من التعرض لأهله.



                      وبيَّن الله في السورة نفسها أنه لن يقبل عذر من طعن في أزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم -، تاركاً القرآن والسنة. ومتبعاً قول السادة والكبراء -إذا لم يتب ومات على ذلك- كما قال: { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا } (الأحزاب/66،70).

                      وهل الطعن في أزواج النبي والقول فيهن بما لا يليق من القول السديد ؟ أم من المنكر الشديد ؟!

                      تخيل نفسك -وأنت تسب عائشة أو حفصة رضي الله عنهما- التفتَّ فإذا أنت
                      برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليك وتراه قد سمع كلامك.. ما هو موقفك في تلك اللحظة؟ أم ما هو موقفه منك ؟!!

                      عزيزي القاريء اتدري ماذا قال لي احد الاخوة الشيعة بخصوص زوجات الرسول ؟!!
                      قال : ان وصف الله تعالى لزوجات الرسول بانهن امهات المؤمنين ليس فيه أي فضل !!!
                      بل هو فقط احتراما للرسول ومن اجل تحريم الزواج منهن بعد وفاة الرسول ، وقد حدثنا التاريخ كثيرا عن امهات كافرات وابنائهن مؤمنين !!!
                      فالجواب على هذا الكلام وبيان بطلانه في غاية البساطة .. فالقول بان التاريخ قد حدثنا كثيرا عن امهات كافرات وابنائهن مؤمنين معناه ان زوجات الرسول يمكن ان يكونن كافرات وهن امهات لمؤمنين !!! وهذا القول اضافة لما فيه زيغ وضلال الى انه يدل على جهالة كبيرة ..
                      فامومة زوجات الرسول للمؤمنين ليست امومة حقيقية بحيث يرثن من المؤمنين كما ترث الام من اولادها او ما الى غير ذلك ..
                      بل امومة مجازية .. فيتبين بجلاء بطلان هذا الادعاء المتهاوي ..
                      والفضل هو هذا في هذا الوصف المجازي لأمومة المؤمنين .. فلو لم يكن مؤمنات لما سماهن تعالى بامهات المؤمنين .. فهن امهاتنا بالأيمان .
                      اما تحريم الزواج من زوجات الرسول فقد ورد في هذه الاية { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } (الأحزاب/53)
                      لذا فلم يبق هناك داع لان يصف الله تعالى زوجات الرسول بامهات المؤمنين من اجل تحريم الزواج منهن فقط ..
                      اخي القاريء ..
                      فانه لمن الظلال المبين و الخسران المهين ان تجد من يعرض عن كل هذه التزكية من الله تعالى في كتابه العزيز لزوجات الرسول .. ثم يذهب الى كتب الحديث والتاريخ وحتى الادب !!! لكي يبحث من هنا وهناك عن الشبهات ليطعن بها بزوجات الرسول !! فيالحظه العاثر ونصيبه الخاسر !!
                      ان متبع مثل هذا الاسلوب علاوة على ما يجنيه على نفسه من طرد من بيت الايمان فانه يفصح لنا عن حقيقة معتقده حول القران الكريم .. اذو لوكان مؤمنا بسلامة القران الكريم من التحريف لما خرج لنا بهذه الاكتشافات الهائلة والاحكام المتهافتة حول امهات المؤمنين بعيدا عن القران !!
                      واذا نفى عن نفسه ذلك اما صدقا واما تقية فانه لم يبق هنالك احتمال الا انه كافر بالقران .. والا لما خالف القران .. فيا عجبي على من يحجب عن عينيه النور ليحصر نفسه بين احد هذين الاحتمالين !!






                      والله من وراء القصد ..

                      تعليق


                      • #12
                        هل فهمت ايها الاخ عنيد ؟؟

                        فأنت واجبك كمؤمن ان تستغفر لأم المؤمنين عائشة .. لا ان تجرح وتطعن بها ..

                        والرواية الصحيحة التي جاءت بها الاخت وهج الايمان ليس فيها الفاظ تدل على تكفير عائشة بل المعاتبة ..

                        ثانيا لماذا تتناسون الاسباب التي دفعت بأمنا عائشة الى الخروج ؟؟

                        لماذا تتناسون ان عثمان بن عفان قد قتل على يد رعاع جاءوا من العراق ؟؟

                        لماذا تتناسون ان الامام علي بن ابي طالب لم يكفر عائشة رضي الله عنهما ؟؟


                        ايها الاخوة هنالك محكم يجب ان نستند اليه قبل الحكم على الصحابة وامهات المؤمنين .. ولو اتبعنا اساليبكم في الطعن لما بقي لنا ايمان ولا سلم لنا رسول !! وموضوعي (( سلسلة بطلن منهج علماء الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )) كان كفيل بتوضيح هذه الفكرة ولله الحمد والمنة ..

                        تعليق


                        • #13
                          هذه بيت القصيد يا عنيـــــــــــد


                          طيب ذكر رسول الله ان التي تأتي هذا الفعل بأنها صاحبة الجمل وهو(ذكرالابل) (البعير) ولم يقول رسول الله (ص) صاحبة الناقه رغم ان المشهور من قبل و في عصررسول الله الى يومنا هذا ان العرب لاتستخدم ذكر الابل في الترحال الى نادرا“

                          ربما اذا كان من يستخدمه لايستطيع تغيره بناقه وفي بعض المرات بحمل المتاع الثقيل ةايضاهذا نادرا“.
                          و الجمل بصفه عامه يقيد ولا حتى يطلق صراحه حتى في المرعى وهناك عدة اسباب اذكر بعضها.
                          الجمل صعب الانقياد صعب الانقياد بمعنى الكلمه وكانت العرب تقود الجمل بشرط ان يكون مخشوش ومقيد.لضرورة الترحال كعادة البدو.
                          اذا“ نبح الكلاب ظنته عائشه عواءالذئاب.ولكن ركوب الجمل ذكر الابل لم تنتبه لذلك عائشه هي بنت عرب وتفهم ليس مشهور عند العرب ركوب ذكرالابل.؟؟؟
                          بل ان هناك مواسم في السنه يقتل الجمل جمل اخر بكل شراسه ويقتل اي انسان يصادفه وادخل على اليوت توب وانظر بعينك قتال الجمال.

                          لماذا لم يردع عائشه تحذير الرسول صاحبة الجمل .وصدق رسول الله ولم يقول الناقه لان كل العرب تركب الناقه ولكن ركوب الجمل نادرا“بمعنى الكلمه.
                          .رسول الله كان يركب الناقه وليس الجمل
                          والبسوس كانت تركب الناقه وليس الجمل
                          .
                          وحتى في الوقت الراهن لاتركب العرب الجمل بل الناقه.وانا من ابناء الباديه ومتأكد من كلامي هذا.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علوي الفكر والنسب
                            هل فهمت ايها الاخ عنيد ؟؟

                            فأنت واجبك كمؤمن ان تستغفر لأم المؤمنين عائشة .. لا ان تجرح وتطعن بها ..

                            والرواية الصحيحة التي جاءت بها الاخت وهج الايمان ليس فيها الفاظ تدل على تكفير عائشة بل المعاتبة ..

                            ثانيا لماذا تتناسون الاسباب التي دفعت بأمنا عائشة الى الخروج ؟؟

                            لماذا تتناسون ان عثمان بن عفان قد قتل على يد رعاع جاءوا من العراق ؟؟

                            لماذا تتناسون ان الامام علي بن ابي طالب لم يكفر عائشة رضي الله عنهما ؟؟


                            ايها الاخوة هنالك محكم يجب ان نستند اليه قبل الحكم على الصحابة وامهات المؤمنين .. ولو اتبعنا اساليبكم في الطعن لما بقي لنا ايمان ولا سلم لنا رسول !! وموضوعي (( سلسلة بطلن منهج علماء الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )) كان كفيل بتوضيح هذه الفكرة ولله الحمد والمنة ..


                            الوضوع في وادي وأنت في وادي آخـــــــــــــر
                            فمن نبحتها الكلاب لم تكن راكبتاً السهل من الإبل !!
                            فلمـــــــــــــــــــــــــاذا تركت العرف وتمسكت بالمنكر ؟!!


                            أخي الحبيب عنيد
                            الموضوع بين يديك فقد ثرثرت فيه كثيراً لإني لمست من بعضهم الحرص على وئد الفكره

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة علوي الفكر والنسب
                              الاخ صاحب الموضوع ( عنيد )
                              جعلك الله عنيدا في الدفاع عن الحق ، لا الدفاع عن الباطل !!
                              الجواب على موضوعك هو موضوعي الموجود رابطه اسفل توقيعي ..
                              وبما ان الموضوع طويل لذا اليك نصا مقتبسا من ذلك الموضوع :

                              زوجات الرسول أمهات المؤمنين
                              قال تعالى: { النَّبيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (الأحزاب/6).
                              فالمؤمن: أمهاته زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأبوه رسول الله. وإخوانه المهاجرون والأنصار، المعنيين بدعائه: { رَبنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ } (الحشر/10). وهذا هو بيت الأيمان . فمن طعن بزوجة من زوجات النبي، فهو مطرود من نسب الإيمان. فإنه لو كان مؤمناً لما طعن بـ(أمهات المؤمنين). لأن الولد لا يطعن بأمه.
                              وهذه الأمومة تترتب عليها حقوق الاحترام والإجلال والفخر بالانتساب. فهل هناك أمهات اشرف من نساء اختارهن رسول الله ؟ بل اختارهن الله تعالى. فقال لنبيه : { لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52). وقال عن زينب بنت جحش رضي الله عنها: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا } (الأحزاب: من الآية37).


                              والرسول - صلى الله عليه وسلم - يؤذيه كل ما يمكن أن يسيء إلى أزواجه، من قول أو عمل. إلى الحد الذي أمر الله به المؤمنين أن لا يخاطبوهن إلا من وراء حجاب فقال: { إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ } (الأحزاب/53).

                              فكيف بالطعن بهن أو سبهن أو وصفهن بما لا يليق! والله تعالى يقول بعد تلك الآية بقليل: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } (الأحزاب/57).


                              واعلم ايها القاريء المنصف ان زوجات الرسول سيدات نساء العالمين :

                              يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ } (الأحزاب/32).
                              أي ليس هناك من جماعة من النساء مطلقاً أفضل منكن. بشرط التقوى. فإذا ثبتت التقوى في حقهن، ثبتت أفضليتهن على نساء العالمين عبر العصور والدهور. دون استثناء. وليس ذلك بكثير على نساء أفضل الأنبياء والمرسلين، والخلق أجمعين. على نساء اختارهن الله ورسوله. واخترن الله ورسوله ..

                              أما التقوى ثابتة لنساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، بنص الكتاب العظيم. ذلك أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، على الحياة الدنيا وزينتها. بعد نزول آيات التخيير وهي:
                              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآْخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب/ 28،29).
                              فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وتركن الحياة الدنيا وزينتها ومتاعها. إذ لم يطلّق النبي صلى الله عليه وسلم أحداً منهن ، و كان هذا الاختيار صادقاً، بدليل أنه لم يكن ثمة ما يرغبهن بالبقاء مع النبي، ويصبرهن على معاناة شظف العيش معه، سوى صدق الإيمان، وحقيقة التقوى. ولأن هذا الاختيار قائم على التقوى. استحق قبول الله تعالى له. فكرمهن بسببه. وذلك بقوله:
                              { لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ } (الأحزاب/52).
                              وهذا التكريم من جهتين:
                              1- منعه - صلى الله عليه وسلم - من الزواج عليهن.

                              2- ومنعه من تطليق واحدة منهن، ليتزوج أخرى بدلها. وذلك من أجل أن يبقين له زوجات دائميات. ليس في الدنيا فحسب. وإنما في الآخرة أيضاً. ولذلك منع المؤمنين من التزوج بهن من بعده فقال: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } (الأحزاب/53). وجعلهن بمقام الأمهات لكل مؤمن بقوله: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (الأحزاب/6).
                              ولكل مسلم أن يسأل نفسه: هل تخيير الله عز وجل لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين الآخرة والبقاء مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين اختيار الدنيا ومفارقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبث أم لا؟ وهل حصل مقتضى هذا التخيير؟ أم يمكن أن تختار واحدةٌ منهنَّ الدنيا ثم تبقى معه؟! ومن ثَمَّ فما الفائدةُ من التخيير؟!.

                              والجواب كما لا يخفى أن الله خيرهنَّ لفائدةٍ، وأنّ مقتضى هذا التخيير حاصلٌ ولاشك؛ حيث اخترن الآخرة فأبقاهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم معه إلى أن مات عليه الصلاة والسلام.
                              وهذا يبين أنه لا يصح فيهن ما يورده بعض الشيعة من روايات لا يقبلها العقل، ولو قبلناها لكنَّا قد اتهمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمخالفته أمر الله في مفارقة من تريد الدنيا منهن !!..

                              ثم يوصي نبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يبتعد عما يمكن أن يعرضه لألسنة الناس، حتى يتجنب ما يؤذيه. فقال: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } (الأحزاب/59).
                              ثم قال تعالى بعدها مباشرة: { لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً مَلْعُونِينَ } (الأحزاب/60).
                              إشارة إلى ما كان يشيعه أولئك عن زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بزينب. وقد كانت زوجة لمتبناه زيد. وقد مر ذكر ذلك في السورة نفسها في الآية (37). فجعل الكلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في أزواجه من شيمة المنافقين وأمثالهم. وأوصى المؤمنين أن لا يكونوا أمثالهم. أو أولئك { الَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا } (الأحزاب/69).
                              أي لا يكونن محمد - صلى الله عليه وسلم - في أهله بينكم، كما كان موسى - عليه السلام - في أهله بين بني إسرائيل. الذين اتهموه في رجولته. وما يتبع ذلك من التعرض لأهله.

                              وبيَّن الله في السورة نفسها أنه لن يقبل عذر من طعن في أزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم -، تاركاً القرآن والسنة. ومتبعاً قول السادة والكبراء -إذا لم يتب ومات على ذلك- كما قال: { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا } (الأحزاب/66،70).
                              وهل الطعن في أزواج النبي والقول فيهن بما لا يليق من القول السديد ؟ أم من المنكر الشديد ؟!
                              تخيل نفسك -وأنت تسب عائشة أو حفصة رضي الله عنهما- التفتَّ فإذا أنت
                              برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليك وتراه قد سمع كلامك.. ما هو موقفك في تلك اللحظة؟ أم ما هو موقفه منك ؟!!

                              عزيزي القاريء اتدري ماذا قال لي احد الاخوة الشيعة بخصوص زوجات الرسول ؟!!
                              قال : ان وصف الله تعالى لزوجات الرسول بانهن امهات المؤمنين ليس فيه أي فضل !!!
                              بل هو فقط احتراما للرسول ومن اجل تحريم الزواج منهن بعد وفاة الرسول ، وقد حدثنا التاريخ كثيرا عن امهات كافرات وابنائهن مؤمنين !!!
                              فالجواب على هذا الكلام وبيان بطلانه في غاية البساطة .. فالقول بان التاريخ قد حدثنا كثيرا عن امهات كافرات وابنائهن مؤمنين معناه ان زوجات الرسول يمكن ان يكونن كافرات وهن امهات لمؤمنين !!! وهذا القول اضافة لما فيه زيغ وضلال الى انه يدل على جهالة كبيرة ..
                              فامومة زوجات الرسول للمؤمنين ليست امومة حقيقية بحيث يرثن من المؤمنين كما ترث الام من اولادها او ما الى غير ذلك ..
                              بل امومة مجازية .. فيتبين بجلاء بطلان هذا الادعاء المتهاوي ..
                              والفضل هو هذا في هذا الوصف المجازي لأمومة المؤمنين .. فلو لم يكن مؤمنات لما سماهن تعالى بامهات المؤمنين .. فهن امهاتنا بالأيمان .
                              اما تحريم الزواج من زوجات الرسول فقد ورد في هذه الاية { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } (الأحزاب/53)
                              لذا فلم يبق هناك داع لان يصف الله تعالى زوجات الرسول بامهات المؤمنين من اجل تحريم الزواج منهن فقط ..
                              اخي القاريء ..
                              فانه لمن الظلال المبين و الخسران المهين ان تجد من يعرض عن كل هذه التزكية من الله تعالى في كتابه العزيز لزوجات الرسول .. ثم يذهب الى كتب الحديث والتاريخ وحتى الادب !!! لكي يبحث من هنا وهناك عن الشبهات ليطعن بها بزوجات الرسول !! فيالحظه العاثر ونصيبه الخاسر !!
                              ان متبع مثل هذا الاسلوب علاوة على ما يجنيه على نفسه من طرد من بيت الايمان فانه يفصح لنا عن حقيقة معتقده حول القران الكريم .. اذو لوكان مؤمنا بسلامة القران الكريم من التحريف لما خرج لنا بهذه الاكتشافات الهائلة والاحكام المتهافتة حول امهات المؤمنين بعيدا عن القران !!
                              واذا نفى عن نفسه ذلك اما صدقا واما تقية فانه لم يبق هنالك احتمال الا انه كافر بالقران .. والا لما خالف القران .. فيا عجبي على من يحجب عن عينيه النور ليحصر نفسه بين احد هذين الاحتمالين !!

                              والله من وراء القصد ..
                              ايها الزميل
                              انا اجاوبك بكل اختصار وبساطه وبدون تشنجات
                              انا اتبع الحق والحق مع علي اذا كان الحق بكبره مع علي فما بالك انا الفقير.
                              ثانيا“ اليك قول عائشه وتنكرها من الاامومه وهذا قولها وليس كلام عنيد
                              ابن الجوزي_زاد المسير_الجزء{6}
                              الصفحه182
                              وقد روى مسروق عن عائشه
                              امرأه قالت ياأماه
                              فقالت لست لك بأم انما انا ام رجالكم
                              يااهل السنه ماذا تعني هذه الروايه
                              ان أمومة عائشه فقط لتحريم
                              النكاح على نساء النبي .
                              ثالثا“ جاوبني ان استطعت ولن تستطيع ولو اتى العرعور بذاته لن يستطيع الجواب على السؤالي!
                              تقول انا مطرود من الايمان لطعني بعائشه!!
                              السؤال
                              ماحكم الملاك الذي يسجل السيئات على عائشه هل هو يطعن بها ؟ ومطرود من رحمة الله ؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X