68 - الثعالبي
الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقوله تعالى أيها الناس قد جاءكم ولا برهان من ربكم الآية إشارة إلى نبينا محمد (ص) والبرهان الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام والنور المبين يعني القرآن لأن فيه بيان كل شئ وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله ثلاثا في أهل بيتي ، الحديث.
- وفي رواية كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن اخطأه ضل وفي رواية ألا وأني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، انتهى .
تعليق