تويت
الاثبات الاول
986 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَائِرٍ إِلَى ثَوْرٍ مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ وَقَالَ ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا مسند احمد ج2 ص492
وقال تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث المتواتر (من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
اذن فمن هم موالي المسلمين ومن هم الاولى بهم من انفسهم :هما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والامام علي (صلى الله عليه وآله وسلم)
النتيجة
بما ان ابو بكر توليا الخلافة بغير اذن من النبي والامام علي (عليه السلام) مواليه
اذن فأبو بكر وعمر وعثمان ملعونين وبنص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرفا ولا عدلا.
الاثبات الثاني
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً (57/33)
اذن ما الذي يمكن اعداده من اذية للنبي : من له اشكال على واحدة فاليقدمه وواحدة تكفي للأثبات
1-صده عن ارادته وعصيان امره هو اذية له .
فأبو بكر وعمر عصو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و تركا الانضمام للجيش رغم تأكيداته عليه .
وكانا السبب في انفلات الجيش وتفلت الصحابة وجرأتهم .
2-تهمة نساء النبي بانهن صواحب يوسف وعدم رد من حضر منهم عليه اقرار منهم بتلك التهمة ايضا اذية له (صلى الله عليه وآله وسلم)
اذن فأبو بكر وعمر ملعونين . من حيث ان عمر هو من قال لنساء النبي (انكن صواحب يوسف اذا مرض عصرتن اعينكن عليه واذا صح ركبتن رقبته ) وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23/24) وهذه الاية اثبات على لعنهم ايضا .لأنهم رموا نساء النبي وقالوا انهن صواحب يوسف.
3-ارتفاع اصواتهم عند النبي في اكثر من موطن ومكان حتى ان صحاحكم روت هذا( وان كاد الشيخان ان يهلكا )(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2/49) ورفع
4-ابو بكر وعمر كشفا بيت الزهراء وماتت وهي غضبى عليهم والزهراء بنت النبي وكان يقول (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة بضعة مني يرضيني ما يرضيها ويغضبني ما يغضبها اذن فأبي بكر وعمر اذوا النبي فستحقوا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
الاثبات الثالث
891 - أخبرنا ابن عيينة ، عن محمد بن إسحاق قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي : ما كان في الصحيفة التي كانت في قراب (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : « كان فيها : لعن الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن تولى غير ولي نعمته فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم » مسند الشافعي ج2ص336
عمر كان يضرب الصحابة بالدرة بغير ذنب ودون ان يضربه احد منهم ولا حد من الله ولامن رسوله لم يميز بين الصغير والكبير والصحابي والاعرابي والرجل والمرءة حتى المصلي كان يضربه اثناء الصلاة اذن فعمر ملعون لأنه كان يضرب من لم يضربه .
الاثبات الرابع
لقد خرج روحي فداه معصوصب الرأس وهو ينادي انفذوا جيش اسامة .... انفذوا جيش اسامة لعن الله المتخلف عن جيش اسامة وهذه العبارة حذفوها من الحديث اذ كيف يرون لعن الصحابة وخاصة كبرائهم . لكن هناك من رواها فقد روتها الشيعة في كتبهم ورواها الشهرستاني . الملل و النحل:1|23؛ ورواها كالمسلمات عنوانا لموضوع الخلاف الحاصل على الجيش قال
قال: "حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح, عن أحمد بن سيّار, عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله, عن عبد الله بن عبدالرحمن: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته, أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار, منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير, وأمره أن يغير على مؤتة, حيث قتل أبوه زيد, وأن يغزو وادي فلسطين, فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله, وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه يقل ويخف, ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث, حتى قال له أسامة: بابي أنت وأمي أتأذن لي أن أمكث أياماً حتى يشفيك الله تعالى, فقال: "اخرج وسر على بركة الله", فقال يا رسول الله إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال, خرجت وفي قلبي قرحة, فقال: "سر على النصر والعافية" فقال: يا رسول الله إني أكره أن أسائل عنك الركبان, فقال: "انفذ لما أمرتك به", ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وقام أسامة فتجّهز للخروج, فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, سأل عن أسامة والبعث, فأخبر أنهم يتجهزون, فجعل يقول: "انفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه!", وكرر ذلك!!!, فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه: أبو بكر وعمر وأكثر المهاجرين, ومن الأنصار: أسيد بن خضير, وبشير بن سعد, وغيرهم من الوجوه, فجاءه رسول أم أيمن يقول له: أدخل فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يموت, فقام من فوره, فدخل المدينة واللواء معه, فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله, ورسول الله قد مات في تلك الساعة" وراجع شرح نهج البلاغة للعلامة المعتزلي بن أبي الحديد الجزء2 ص20.
ورواها ايضا صاحب كتاب آفة اصحاب الحديث قال : « جهزوا جيش أُسامة ، أنفذوا جيش أُسامة ، أرسلوا بعث أُسامة ، لعن الله من تخلّف عنه » المصدر : آفة أصحاب الحديث : ص12
وايضا في رواية الايجي (وكاختلافهم بعد ذلك في التخلف عن جيش أسامة فقال قوم بموجب الاتباع لقوله جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه ) المصدر : كتاب المواقف ، المؤلف : عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي وكذلك رواها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج اليلاغة ورواها الجوهري في كتاب السقيفة .
وهناك من رواها وحرفوها كما في الكامل في التاريخ لأبن الاثير : وأمر بإنفاذ جيش أسامة وقال: (لعن الله الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ج1 ص355 والتحريف فيها لا يخفى على ذي لب فالنبي ابو البلاغة والتبيين فالنبي يحفز الصحابة لتجهيز الجيش كان له ان يقول كلمة تدفعهم للخروج دفعا كلمة تستدعي خروجه رغم الم الموت وليس هناك كلمة راجحة معلومة الا كلمة لعنهم ان لم يخرجوا . فأن لعن رسول الله لبني اسرائيل الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد في حديث اخر منفصل فجاء المحرف وحذف (من تخلف عن جيش اسامة ) ووضع مكانها (الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد )
وروتها كتبنا ايضا وهي ليست بالحجة على القوم لكننا نقول انها تعضد تلك الاحاديث التي وردت عندكم
كتبه علي ذو الشوكة على انا ان شاء الله سنطور هذا البحث اكثر
نعم
تعليق