المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف
اولا“ حبيبي انت تسئل عن علم الامام ومالمقصود من علم الامام علي عليه السلام ومالمقصود ان علي باب مدينة العلم؟
وانا حبيت ان اعطيك درس في علم مولالي علي عليه السلام ،
من كتب السنه والجماعه،
واما هل ناخذ عن باقي الصحابه من مانقلوه عن رسول الله،
هل تقصد الحديث والروايات!
نعم نأخذ ومالمشكله اذا كانوا من الصحابه الصادقين ،
و هل ناخذ العلم عن طريق بعض الصحابة غير الامام علي ،!
نعم يجوز ومالمشكله ،ولكن علم عن علم يفرق ومعضلات الامور ليس لها الا ابا الحسن وهذا ماعترف فيه امامك عمر ،ووضحته لك في مشاركتي السابقه،
والان مع علم ابا الحسن سلام الله عليه في كل ميدان له. بصمة
قال عمر : ردّوا الجهالات إلى السُنة ، وردّوا قول عمر إلى علي .
البيهقي في السُنن الكبرى 7 : 441 - 442
كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
ابن حجر في الإصابة 4 : 467 ترجمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 5608.
قال عمر : يا بن أبي طالب ، فما زلت كاشف كل شبهة ، وموضح كل حكم ( علم )
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509
خرج العلاّمة الحافظ الحسكاني ، بسنده عن عمر بن الخطاب قال : علي ( عليه السلام ) أعلم الناس بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله )
خرج العلاّمة الحافظ الگنجي الشافعي ، بسنده عن حذيفة بن اليمان ، أنّه لقى عمر بن الخطاب .
فقال له عمر : كيف أصبحت يا بن اليمان ؟
***فقال : كيف تريدني أصبح ؟ أصبحت والله أكره الحق ، وأحب الفتنة ، وأشهد بما لم أرَه ، وأحفظ غير المخلوق ، وأصلّي على غير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء .
***فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره ، وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك ، فبينا هو في الطريق إذ مرّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرأى الغضب في وجهه .
فقال : ( ما أغضبك يا عمر ؟
***فقال : لقيت حذيفة بن اليمان فسألته ، كيف أصبحت ؟ فقال : أصحبت أكره الحق .
فقال علي ( عليه السلام ) : صدق ، يكره الموت وهو حق .
فقال عمر : يقول : وأحب الفتنة .
قال علي ( عليه السلام ) : صدق ، يحب المال والولد ، وقد قال الله تعالى : ( أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) .
فقال عمر : يا علي ، يقول : وأشهد بما لم أرّه .
فقال ( عليه السلام ) : صدق ، يشهد بالوحدانية ، والموت والبعث ، والقيامة والجنة ، والنار والصراط ، ولم يرَ ذلك كله . فقال عمر : يا علي ، وقد قال : إنّني أحفظ غير المخلوق .
قال ( عليه السلام ) : صدق ، يحفظ كتاب الله تعالى القرآن ، وهو غير مخلوق .
قال عمر : ويقول : أصلي على غير وضوء .
فقال ( عليه السلام ) : صدق ، يصلي على ابن عمي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على غير وضوء ، والصلاة عليه جائزة .
فقال : يا أبا الحسن ، قد قال أكبر من ذلك .
فقال ( عليه السلام ) : وما هو ؟
قال عمر : قال : إنّ لي في الأرض ما ليس لله في السماء .
قال ( عليه السلام ) : صدق ، له زوجة ، وتعالى الله عن الزوجة والولد ) .
فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب .
والان هل فهمت ماهو علم الامام عليه السلام ؟
ليس المقصود بالعلم بنقل الحديث فقط ،لان ابوهريره بعد ماقصر لقد نقل من الحديث عن طريقه و لو قسم عدد الحديث الذي نقله عن طريقه على حياته مع رسول الله لا اظهرت القسمة ان نصف ماقاله صاحبك ابوهريره كذب ،
وانا حبيت ان اعطيك درس في علم مولالي علي عليه السلام ،
من كتب السنه والجماعه،
واما هل ناخذ عن باقي الصحابه من مانقلوه عن رسول الله،
هل تقصد الحديث والروايات!
نعم نأخذ ومالمشكله اذا كانوا من الصحابه الصادقين ،
و هل ناخذ العلم عن طريق بعض الصحابة غير الامام علي ،!
نعم يجوز ومالمشكله ،ولكن علم عن علم يفرق ومعضلات الامور ليس لها الا ابا الحسن وهذا ماعترف فيه امامك عمر ،ووضحته لك في مشاركتي السابقه،
والان مع علم ابا الحسن سلام الله عليه في كل ميدان له. بصمة
قال عمر : ردّوا الجهالات إلى السُنة ، وردّوا قول عمر إلى علي .
البيهقي في السُنن الكبرى 7 : 441 - 442
كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
ابن حجر في الإصابة 4 : 467 ترجمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 5608.
قال عمر : يا بن أبي طالب ، فما زلت كاشف كل شبهة ، وموضح كل حكم ( علم )
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509
خرج العلاّمة الحافظ الحسكاني ، بسنده عن عمر بن الخطاب قال : علي ( عليه السلام ) أعلم الناس بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله )
خرج العلاّمة الحافظ الگنجي الشافعي ، بسنده عن حذيفة بن اليمان ، أنّه لقى عمر بن الخطاب .
فقال له عمر : كيف أصبحت يا بن اليمان ؟
***فقال : كيف تريدني أصبح ؟ أصبحت والله أكره الحق ، وأحب الفتنة ، وأشهد بما لم أرَه ، وأحفظ غير المخلوق ، وأصلّي على غير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء .
***فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره ، وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك ، فبينا هو في الطريق إذ مرّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرأى الغضب في وجهه .
فقال : ( ما أغضبك يا عمر ؟
***فقال : لقيت حذيفة بن اليمان فسألته ، كيف أصبحت ؟ فقال : أصحبت أكره الحق .
فقال علي ( عليه السلام ) : صدق ، يكره الموت وهو حق .
فقال عمر : يقول : وأحب الفتنة .
قال علي ( عليه السلام ) : صدق ، يحب المال والولد ، وقد قال الله تعالى : ( أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) .
فقال عمر : يا علي ، يقول : وأشهد بما لم أرّه .
فقال ( عليه السلام ) : صدق ، يشهد بالوحدانية ، والموت والبعث ، والقيامة والجنة ، والنار والصراط ، ولم يرَ ذلك كله . فقال عمر : يا علي ، وقد قال : إنّني أحفظ غير المخلوق .
قال ( عليه السلام ) : صدق ، يحفظ كتاب الله تعالى القرآن ، وهو غير مخلوق .
قال عمر : ويقول : أصلي على غير وضوء .
فقال ( عليه السلام ) : صدق ، يصلي على ابن عمي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على غير وضوء ، والصلاة عليه جائزة .
فقال : يا أبا الحسن ، قد قال أكبر من ذلك .
فقال ( عليه السلام ) : وما هو ؟
قال عمر : قال : إنّ لي في الأرض ما ليس لله في السماء .
قال ( عليه السلام ) : صدق ، له زوجة ، وتعالى الله عن الزوجة والولد ) .
فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب .
والان هل فهمت ماهو علم الامام عليه السلام ؟
ليس المقصود بالعلم بنقل الحديث فقط ،لان ابوهريره بعد ماقصر لقد نقل من الحديث عن طريقه و لو قسم عدد الحديث الذي نقله عن طريقه على حياته مع رسول الله لا اظهرت القسمة ان نصف ماقاله صاحبك ابوهريره كذب ،
تعليق