تويت
المهم نحن والموضوع بانتظاره مهما أطال الغياب
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...
أرى أن الأخ كرار تأخر عن الرد ..عسى أن يكون المانع خيراً
ونحن بانتظار عودته سالماً ليطلعنا على مالديه بإذن الله ...
____
الأخت الغالية بان
أحسن الله اليكِ وبارك الله بكِ وأعاد شهر المغفرة عليكِ باليمن والبركة والرحمة والمغفرة بإذنه تعالى
أما بالنسبة لسؤالك :
نعم أختي الغالية مافهمته صحيح..
طلبت عدم تدخل أحد سواء من الموالين أو المخالفين وحصر النقاش بيني وبين الاخ كرار
وأنا على ثقة بأن الأخوة الموالين سيحترمون هذا الطلب وآمل أن يحترمه المخالفون أيضاً ..
وذلك كي لايتشتت الموضوع ولأني أريد أن يكون الحوار تدريجي ومنظم..
أعاننا الله وإياكم
وجعلنا من أنصار الحق والخير بإذنه تعالى ..تعليق
-
باسمه تعالى ،،المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
قوووووووووووية وحلوووووووووة ......يلعن أبو بليسك والله موتتني ضحك !تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة جنان أمير النحل
حياك الله أختنا ... وعذراً إن كنت قد تأخرت في الرد فقد استغرق السفر من الوقت ما يكفي لتعطيل أشياء كثيرة فعذراً ..
****************************
كان طلبكم هوالآتي :
" أن يعرفنا بعد اذنه على الآيات النازلة في فضل كل من " أبو بكر وعمر وعثمان " كل على حدى
أي الآيات التي اختصت بفضائل كل واحد منهم على حدى حسب تفاسير أهل السنة
وأرجو من الأخ كرار أن يتقيد بالطلب دون السعي للاكثار من التعليقات التي لا علاقة لها بالموضوع
والبعد كل البعد عن التشتيت ..وأنا على ثقة أنه سيلتزم بذلك
ثقتك في محلها وسأجيبك الآن بإذن الله عز وجل .
في الصديق سلام الله عليه نزلت هذه :
" لاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
وقد أجمعت أمة محمد شيعتها قبل سنتها على أن الصاحب في هذه الآية هو الصديق .
وقد نزل فيه أيضاً قوله عز وجل :" وسيجنبها الأتقى "
[FONT='Simplified Arabic', verdana, helvetica, sans-serif]جاء في فتح القدير - (ج 5 / ص 643)
ومعنى 17 - { سيجنبها الأتقى } سيباعد عنها المتقي للكفر اتقاء بالغا قال الواحدي : الأتقى أبو بكر الصديق في قول جميع المفسرين
حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي، قال: ثنا هارون بن معروف. قال: ثنا بشر بن السَّريّ، قال: ثنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله عن أبيه، قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر الصدّيق وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى ) .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: أخبرني سعيد، عن قتادة، في قوله( وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ) قال: نزلت في أبي بكر،
أعتق ناسا لم يلتمس منهم جزاء ولا شكورا، ستة أو سبعة، منهم بلال، وعامر بن فُهَيرة)) ]فسير ابن كثير - (ج 8 / ص 422)
((وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك. قال ابن الجوزي – رحمه الله - : ( يعني أبابكر في قول جميع المفسرين )زاد المسير 8/277 دار الكتب العلمية قال الإمام البغوي – رحمه الله - : ( يعني أبا بكر الصديق في قول الجميع ) عالم التنزيل 5/366 دار الفكر ]قال الإمام القرطبي – رحمه الله - : ( قال ابن عباس : هو أبو بكر رضي الله عنه يزحزح عن دخول النار )الجامع لأحكام القرآن 10/ 7178 دار الشروق كما أن هناك عدة آيات تشمل الصديق مع غيره من الصحابة .. منها قوله عز وجل :" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ " " َقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال فرضي الله عن سيدنا ومولانا الصديق .لكنني أنا لي رأي في هذه المسألة .. أن آية الغار أقوى وأعظم ما نزل في فضل الصديق .
***********
أما ما نزل في شأن عمر ... قوله عز وجل : " هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا ، أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله ، أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله . ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ) أي : يهتدي به كيف يسلك ، وكيف يتصرف به . والنور هو : القرآن ، كما رواه العوفي وابن أبي طلحة، عن ابن عباس . وقال السدي : الإسلام . والكل صحيح . تفسير بن كثير
( كمن مثله في الظلمات ) أي : الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة ، ( ليس بخارج منها ) أي : لا يهتدي إلى منفذ ، ولا مخلص مما هو فيه ، وفي مسند الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فمن أصابه ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل " كما قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النورإلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) [ البقرة : 257 ] . وكما قال تعالى : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) [ الملك : 22 ] ، وقال تعالى : ( مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون ) [ هود : 24 ] ، وقال تعالى : ( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير ) [ فاطر : 19 - 23 ] . والآيات في هذا كثيرة ، ووجه المناسبة في ضرب المثلين هاهنا بالنور والظلمات - ما تقدم في أول السورة : ( وجعل الظلمات والنور ) [ الأنعام : 1 ] .
وزعم بعضهم أن المراد بهذا المثل رجلان معينان ، فقيل : عمر بن الخطاب هو الذي كان ميتا فأحياه الله ، وجعل له نورا يمشي به في الناس .التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 21-08-2010, 06:54 PM.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
مرحباً بعودتك أخ كرار أحمد والحمدلله على سلامتك
وعذراً فلم يكن الموضوع ظاهراً عندي لخلل ما ..ولكن ردك ظهر بطريقة رديئة يعني يحتوي كثير من الارقام والاحرف
فلا أعلم ان كان الخلل من الموقع أو من ردك ..
عموماً حاولت قدر الامكان الاحاطة بردك وقرائته قراءة صحيحة ونجيب باذنه تعالى على ما أوردته :
نبدأ بآية ثاني اثنين ..طبعاً انت تعلم تحفظاتنا عليها وتم النقاش فيها بما فيه الكفاية
وهي ليست موضع نقاش هنا ..لذلك سنسلم جدلاً أنها من فضائل أبو بكر ..
لذلك ننتقل الى غيرها :
قلت أن قوله تعالى : "سيجنبها الأتقى " نزلت في أبو بكر..
ولست أدري كيف يحصر الأمر بأبي بكر ..
السؤال لك الان : هل أبو بكر وحده هو من سيتجنب النار !!
أم أن هذا مصداقاً لقوله تعالى :
" ان أكرمكم عند الله أتقاكم "
وبالتالي تكون الايه غير ذات خصوصية بأبي بكر بل بكل من يتقي ربه حق تقاته ..
ويعضد ذلك عقول عائشة :" مانزل فينا قرآن " أي فيهم خاصة ..
عموماً هذه حتماً ليست خاصية لأبي بكر _ ان صحت _ لإمكانية مشاركة غيره في هذه الصفة وهي التقوى ..انما نحن نتكلم عن خصائص خصصت له لحدث قام به أو تكريماً له لموقف ما ولايشركه أحد آخر فيها ..
بالنسبة للآيات الكريمة التالية :
:" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ "
"قد تاب الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "
"الذين آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ "
مع تحفظنا الشديد لامكانية شمول ابو بكر في هذه الايات ..لكن كما قلنا سنسلم جدلاً بذلك ولن نناقش الان في قناعاتنا نحن بل في قناعاتكم ..
ولذلك السؤال : هل الآيات السابقة الذكر تشمل علي بن أبي طالب عليه السلام أم لا .؟؟
أما الاية التي زعمت أنها نزلت في عمر فللأسف لن نأخذ بها لطعنك أنت نفسك بها حيث قلت :
وزعم بعضهم أن المراد بهذا المثل رجلان معينان
وأعتقد نحن هنا لا نتكلم عن مزاعم بل عن حقائق وثوابت ..
كما أن كل ذو عقل يرفض هذا الاستدلال وأعتقد أنك بقرارة نفسك لاتقر بامكانية نزول هذه الاية بعمر لأن هذا يخالف المنطق السليم كما ترى
حيث قلتم
مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا ، أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله ، أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله
أعتقد هذا لاينطبق على عمر وحده بل على كل المؤمنين الذين كانوا موتى وأحياهم الله بالايمان
وأخرجهم من الظلمات الى النور ..
ولا أظنك تحب أن نرميكم بالغلو عندما تقول ان الله جعل لعمر نور يمشي به في الناس
فنقول لماذا لم يجعله بأبي بكر وهو أفضل منه عندكم !!
هذا كلام مضروب ولم تأتي بأي أدلة أو توثيق لماذكرته ..
كما أنك لحد الان لم تقدم الجوهر الاساسي للموضوع
وهو آيات نزلت في فضائلهم ..خاصة بهم ..جعلتها من خصائصهم دون سواهم
لفضل قاموا به ..
فنزلت الاية تكريماً لهم لهذا الفضل ..
كمثلاً على مقياسكم نزول آية الغار في فضل الصحبة لأبي بكر ..على مقياسكم طبعاً ..
أما أن تأتوا وتقولون ..
من أخرجه الله من الظلمات الى النور هو عمر
ومن له نور يمشي به هو عمر
ومن له جنات تجري من تحتها الانهار
و ووو ..ما الى ذلك أمر مرفوض رفضاً مطلقاً
والا لجعلنا كل القرآن في فضل واحد او اثنين !!
وما أجمل لو تأتي بآية كريمة وقد تم تفسير سبب نزولها من الرسول الاكرم صلوات الله عليه
فهو المنبع الأوثق والمنهل الأصفى
ولاتنسى أن تعرفنا بفضائل عثمان بن عفان ..
ونحن مازلنا بالانتظار ..
ولك الشكر والتقديرتعليق
-
أريد فقط أن أنبه الاخ كرار الى ان النسخ واللصق دون تنسيق
هو الذي يسبب مشاكل في المواضيع لذلك رجاء نسقوا المشاركات قبل ادخالها
ويمكنك مراجعة هذا الموضوع للافادة:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=69736تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
هذا اعادة للرد لمن لم تظهر عنده الصفحة الاولى ..
مرحباً بعودتك أخ كرار أحمد والحمدلله على سلامتك
وعذراً فلم يكن الموضوع ظاهراً عندي لخلل ما ..ولكن ردك ظهر بطريقة رديئة يعني يحتوي كثير من الارقام والاحرف
فلا أعلم ان كان الخلل من الموقع أو من ردك ..
عموماً حاولت قدر الامكان الاحاطة بردك وقرائته قراءة صحيحة ونجيب باذنه تعالى على ما أوردته :
نبدأ بآية ثاني اثنين ..طبعاً انت تعلم تحفظاتنا عليها وتم النقاش فيها بما فيه الكفاية
وهي ليست موضع نقاش هنا ..لذلك سنسلم جدلاً أنها من فضائل أبو بكر ..
لذلك ننتقل الى غيرها :
قلت أن قوله تعالى : "سيجنبها الأتقى " نزلت في أبو بكر..
ولست أدري كيف يحصر الأمر بأبي بكر ..
السؤال لك الان : هل أبو بكر وحده هو من سيتجنب النار !!
أم أن هذا مصداقاً لقوله تعالى :
" ان أكرمكم عند الله أتقاكم "
وبالتالي تكون الايه غير ذات خصوصية بأبي بكر بل بكل من يتقي ربه حق تقاته ..
ويعضد ذلك عقول عائشة :" مانزل فينا قرآن " أي فيهم خاصة ..
عموماً هذه حتماً ليست خاصية لأبي بكر _ ان صحت _ لإمكانية مشاركة غيره في هذه الصفة وهي التقوى ..انما نحن نتكلم عن خصائص خصصت له لحدث قام به أو تكريماً له لموقف ما ولايشركه أحد آخر فيها ..
بالنسبة للآيات الكريمة التالية :
:" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ "
"قد تاب الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "
"الذين آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ "
مع تحفظنا الشديد لامكانية شمول ابو بكر في هذه الايات ..لكن كما قلنا سنسلم جدلاً بذلك ولن نناقش الان في قناعاتنا نحن بل في قناعاتكم ..
ولذلك السؤال : هل الآيات السابقة الذكر تشمل علي بن أبي طالب عليه السلام أم لا .؟؟
أما الاية التي زعمت أنها نزلت في عمر فللأسف لن نأخذ بها لطعنك أنت نفسك بها حيث قلت :
وزعم بعضهم أن المراد بهذا المثل رجلان معينان
وأعتقد نحن هنا لا نتكلم عن مزاعم بل عن حقائق وثوابت ..
كما أن كل ذو عقل يرفض هذا الاستدلال وأعتقد أنك بقرارة نفسك لاتقر بامكانية نزول هذه الاية بعمر لأن هذا يخالف المنطق السليم كما ترى
حيث قلتم
مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا ، أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله ، أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله
أعتقد هذا لاينطبق على عمر وحده بل على كل المؤمنين الذين كانوا موتى وأحياهم الله بالايمان
وأخرجهم من الظلمات الى النور ..
ولا أظنك تحب أن نرميكم بالغلو عندما تقول ان الله جعل لعمر نور يمشي به في الناس
فنقول لماذا لم يجعله بأبي بكر وهو أفضل منه عندكم !!
هذا كلام مضروب ولم تأتي بأي أدلة أو توثيق لماذكرته ..
كما أنك لحد الان لم تقدم الجوهر الاساسي للموضوع
وهو آيات نزلت في فضائلهم ..خاصة بهم ..جعلتها من خصائصهم دون سواهم
لفضل قاموا به ..
فنزلت الاية تكريماً لهم لهذا الفضل ..
كمثلاً على مقياسكم نزول آية الغار في فضل الصحبة لأبي بكر ..على مقياسكم طبعاً ..
أما أن تأتوا وتقولون ..
من أخرجه الله من الظلمات الى النور هو عمر
ومن له نور يمشي به هو عمر
ومن له جنات تجري من تحتها الانهار
و ووو ..ما الى ذلك أمر مرفوض رفضاً مطلقاً
والا لجعلنا كل القرآن في فضل واحد او اثنين !!
وما أجمل لو تأتي بآية كريمة وقد تم تفسير سبب نزولها من الرسول الاكرم صلوات الله عليه
فهو المنبع الأوثق والمنهل الأصفى
ولاتنسى أن تعرفنا بفضائل عثمان بن عفان ..
ونحن مازلنا بالانتظار ..
ولك الشكر والتقديرتعليق
-
تم حل المشكلالمشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
يرجى متابعة الرابط وقرائته لكي لايقع المحاور في نفس المشكل مجدداتعليق
-
موضوع جيد .... وبعد الإنتهاء منه سنفتح الموضوع التالي لتسليط الضوء عليه إن شاء الله :
عرفونا بعد اذنكم على الآيات النازلة في فضل كل من " علي و الحسن والحسين والعباس " كل على حده
لكن بعد الانتهاء من هذا الموضوع .... وأيضا بدون تشنجتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الفاضلة جنان أمير النحل ..
قلتم:
" نبدأ بآية ثاني اثنين ..طبعاً انت تعلم تحفظاتنا عليها وتم النقاش فيها بما فيه الكفاية
وهي ليست موضع نقاش هنا ..لذلك سنسلم جدلاً أنها من فضائل أبو بكر ..
جيد .. وهي من الفضائل فعلا يا أختاه .. وقد بينا هذا سابقا
وقولك :
" لذلك ننتقل الى غيرها :
قلت أن قوله تعالى : "سيجنبها الأتقى " نزلت في أبو بكر..
ولست أدري كيف يحصر الأمر بأبي بكر ..
السؤال لك الان : هل أبو بكر وحده هو من سيتجنب النار
نحن لا نحصر الأمر في الصديق وحده .. لكن نقول الصديق أولهم .. الصديق أفضلهم ...
هو أول من سيجنب النار وكل من يسير على دربه وطريقه سيلحق به في جنات النعيم .
وقولك :
" وبالتالي تكون الايه غير ذات خصوصية بأبي بكر بل بكل من يتقي ربه حق تقاته ..
لا .. بها خصوصية ..
الآية نزلت فيه .. أي هذه فضيلة ومدح وبشرى للصديق من الله في كتابه .. وتكريم الله لإنسان في القرآن تفضيل ما بعده تفضيل وحتى لو كان هذا التفضيل سيسري لمن سيسيرون على دربه ومنهجه
وقولك :
" ويعضد ذلك عقول عائشة :" مانزل فينا قرآن " أي فيهم خاصة ..
عموماً هذه حتماً ليست خاصية لأبي بكر _ ان صحت _ لإمكانية مشاركة غيره في هذه الصفة وهي التقوى ..انما نحن نتكلم عن خصائص خصصت له لحدث قام به أو تكريماً له لموقف ما ولايشركه أحد آخر فيها ..
سيدتي .. الرواية التي قالت فيها عائشة هذه العبارة كانت ردا على مروان بن الحكم الذي زعم أن آية من آيات الذم قد نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر .. فردت عائشة ما نزل فينا .. أي ما نزل فينا من ذم أبداً ... لأنه من المعروف والمجمع عليه لدى كل أهل القبلة أن آية الغار نزلت في الصديق
.
وقولك :
" مع تحفظنا الشديد لامكانية شمول ابو بكر في هذه الايات ..لكن كما قلنا سنسلم جدلاً بذلك ولن نناقش الان في قناعاتنا نحن بل في قناعاتكم ..
لماذا ؟
أليس الصديق من السابقين ؟
أليس من المهاجرين ؟
أليس من الذين اتبعوا النبي
في ساعة العسرة ؟
أليس هو الذي دعا عثمان بن عفان الذي جهز جيش العسرة بأكمله من حر ماله ؟
ألم يجاهد ويشهد كل المشاهد مع النبي ؟.
تحفظاتكم أختنا لا معنى لها وهي من باب التعصب لا أكثر ...
وقولك :
" ولذلك السؤال : هل الآيات السابقة الذكر تشمل علي بن أبي طالب عليه السلام أم لا .؟؟
طبعا تشمله ..
وبالنسبة للآية التي قيل أنها نزلت في عمر سلام الله عليه .. فنقول نعم أنا غير مقتنع 100% بسندها لا بمضمونها ...
وقولك :
" أعتقد هذا لاينطبق على عمر وحده بل على كل المؤمنين الذين كانوا موتى وأحياهم الله بالايمان
وأخرجهم من الظلمات الى النور
سيدتي كل آيات القرآن تشمل المؤمنين ...
لكن سبب نزولها في عمر هذا شيء آخر .. واعلمي أن النبي قد دعا بعزة الإسلام بأحد العمرين ( عمر بن الخطاب ) ,و (عمرو بن هشام لعنه الله )
فإذا كان الثاني هو الذي ضل هو أبو جهل بإجماع المفسرين فالأول يكون هو عمر على الأرجح ..
وجوهر الموضوع هو فضائل الشيخين ...
وإذا أنتم تريدون هذا فالقرآن أشار لواحد أو اثنين أو ثلاثة بالخصوص فهو كما قلت أنت ليس خاصا بواحد أو اثنين ..
فضائل الشيخين أوضح في السنة النبوية وأدق .. أما عن عثمان شهيد القرآن فهذا ليس بموضوعنا ..
والآن وصلنا لنتيجة :
1- آية الغار بما فيها من فضائل في أبي بكر .
2- وسيجنبها الأتقى .. نزلت في أبي بكر .
وهذا يكفينا والسنة تكمل الباقي .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ايهم؟؟ههههههه
المشكلة أن من يفهم ومن لايفهم يدعي الفهم!!
ويظن أنه بطل
لاتستعجل على رزقك
فهذا الموضوع فتح خصيصاً لذلك
وانما نحن نتدرج فيه لنرى ماعندكم في فضائل صحابتكم في كتبكم
ثم سنقدم ماعندنا في فضائل سيدنا ومولانا وتاج رؤوسنا وولديه سبطي الامة ومن كتبكم ايضاً
فمابالك تستبق الامور وتستعجل على نفسك شرب كأس الحق والذي هو كالزقوم بالنسبة للبعضتعليق
-
الأخ كرار
قلت :
نحن لا نحصر الأمر في الصديق وحده .. لكن نقول الصديق أولهم .. الصديق أفضلهم ... هو أول من سيجنب النار
أولاً: أنا لايهمني ان كان أولهم أو آخرهم فالقرآن قال سيجنبها الأتقى وليس في القول تحديد ان كان هناك أول وثاني أو لا ..
وليس هناك دليل يثبت أن ابو بكر أولهم ولا أفضلهم
ورغم أن تفاسير العلماء والصحابة واجتهادهم بأن الآية نزلت في أبي بكر يبقى ضيعفاً ان لم يكن هناك تأكيد على ذلك من رسول الله صلوات الله عليه ولكن ولأنني لا أريد الجدل بل أريد الزبدة من الموضوع سأسلم جدلاً بأنها نزلت فيه
ولكن أحتج عليك بقولك :
نحن لا نحصر الأمر في الصديق وحده
اذاً الاية غير خاصة بابي بكر وحده ..لايهم ان كان أولهم وافضلهم عندكم فهو ليس حجة
فنحن نتكلم عن خصائص ( خصائص يعني اختص به وحده دون سواه ) وبذلك يسقط الاحتجاج بالاية ضمن الخصائص
وطبعاً قولك عن كلام عائشة بانها تقصد الذم فهي لم تحدد
فكان الاصح ان تقول لم ينزل فينا ذم بالقرآن لو كان زعمكم صحيحاً ..ولكني لأني ايضاً حريصة على عدم التشتيت فسأتجاهل النقاش في هذا الامر ..
بالنسبة للآية التي قلت انها نزلت في عمر سقط الاحتجاج بها حتماً لعدم وجود الدليل الصحيح ولا حتى الضعيف
انما هي تكهنات ومزاعم ونحن لانتكلم عن تكهنات ومزاعم
اما عن تحفظاتنا عن الايات النازلة في الصحابة وامكانية شمولها لأبي بكر فأنا قلت لك أنني حريصة على عدم مناقشة قناعاتنا هنا وطبعاً لدينا أدلتنا ولكن ليست محل المناقشة هنا
وقد قلنا أننا نناقش وفق قناعاتكم فلاداعي ان تحاول اثبات شمولها لأبي بكر ..
المهم من كل الكلام أن تلك الايات ليست خاصة لصحابي دون الاخر ..وهي تخص كل الصحابة دون تفضيل لأحدهم على الاخر
وبالتالي لا تكون من خصائص احدهم دون الاخر
فتكون النتيجة هي كالآتي :
_ لايوجد آيات نزلت في خصائص عمر وعثمان بن عفان
_ آية واحدة نزلت كخاصية لأبي بكر وهي آية الغار
وبالتالي فإن أفضل الخلق بعد رسول الله أفضل ثلاثة بعد رسول الله لايوجد لهم خصائص في القرآن الكريم ولا آيات نزلت خاصة بهم ..اللهم الا آية الغار التي تزعمون انها في فضل أبو بكر ..
السؤال المطروح الآن :
هل المفضول يكون أكثر ذكراً وثناء ومدحاً في القرآن أكثر من المفضول ؟ أجب نعم أو لا ..
أما السنة النبوية نحن قلنا اننا هنا نناقش كتاب الله سبحانه كوننا ناقشنا كثيراً في السنة ونحن لن نغفل دورها في هذا الموضوع لأن من يذكر في السنة والقرآن معاً خير ممن يذكر في احداهما فقط ..
ولاتنسى أمراً هاماً بالنسبة للسنة الشريفة
قال أحمد بن حنبل وغير واحد من علماء السنة :
لم يأت لأحد من الصحابة من الاحاديث الحسان كما جاء في علي بن أبي طالب ..
وقوله وقول غير واحد من علمائكم ايضا ..
اخفى محبوه فضائله خوفا واخفاها اعداؤه حقدا فظهر بين هذا وذاك ما ملأ الخافقين
ورغم كل ذلك ورغم وجود القليل مماورد في علي وكتمان الكثير في فضله عجزتم عن اقناع الطرف الاخر بأفضلية الثلاثة على علي عليه السلام وفق السنة النبوية
وهانحن نعضد السنة بالقرآن علنا نصل الى نتيجة
وتذكر أننا نناقش لنظهر الحق وعلى كل واحد فينا ان لايكون معانداً له وأن يفكر ويتأمل ملياً لمايعرض امامه من حقائق لا أن يتجاهلها ويكتفي بقوله بل أنا مصيب !
لذلك نعيد السؤال عليك وأرجو الاجابة بتجرد وحيادية ولاتنسى انك تتكلم عن عدالة الله سبحانه وتعالى:
هل المفضول يكون أكثر ذكراً وثناء وخصوصية في القرآن من الفاضل !!تعليق
-
اعتذر عن خطأ ورد في صيغة السؤال
هل المفضول يكون أكثر ذكراً وثناء ومدحاً في القرآن أكثر من المفضول ؟
وانما القصد هل المفضول يكون أكثر ذكراً وثناء ومدحاً في القرآن أكثر من الفاضل ؟
عموماً قد تمت اعادة السؤال بالصيغة الصحيحة بنفس الرد
وشكراتعليق
-
متابعـــــــــــــــــون
ونؤيد ونحترم رغبة الفاضلة جنان بالاكتفاء بالمتابعة
تعليق
-
متابعين للموضوع وفقك الله اختنا جنان امير النحل
واتمنى الابتعاد عن العصبية ،كما هو متبع لغاية الان ،تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
|||
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق