نتابع مع خصائص الرابع عندهم
في القرآن الكريم ..
في قوله تعالى : "وتعيها أذن واعية"
في اكثر من 75 مصدر سني ..
في علي عليه السلام حيث قال له رسول الله :
سألت ربي أن يجعلها إذن علي ، فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله (ص) شيئاًً قط فنسيته
وفي لفظ آخر قال رسول الله (ص) لعلي :
إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي ، قال : فنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية.
ولاندري لماذا سأل رسول الله ربه أن تكون تلك الاذن الواعية التي تعي كل شيء ولاتنساه هي اذن علي عليه السلام في حين أنه عنده من هو خير من علي وأفضل منه ..! فلماذا لم يدعو أن تكون اذن واحد فيهم ..!
فكان علي عليه السلام ( الرابع عندهم ) ممن لاينسى شيئاً قط ووعى كل شيء
في حين أن الثلاثة قبله ..يقعون ضحية النسيان وعدم الفهم والوعي ..وربما كانوا من القوم الذين لايفقهون
نتابع مع قوله تعالى :
"إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "
قال النبي (ص) : أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون
والغريب أن يحدد رسول الله صلوات الله عليه اسم واحد بالتحديد والتعيين والتخصيص ليكون هو الهادي للأمة
والعجب أن هناك ثلاثة أفضل منه -بزعمهم- فلاندري لماذا تجاوز رسول الله صلوات الله عليه عن الثلاثة وانتقل الى الرابع ليحدد اسمه من بينهم ! وهو لاينطق عن الهوى ان هو الاوحي يوحى !
أيكون الهادي للأمة مفضولاً بينما الفاضل موجود !
قوله تعالى :
" ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله "
في أكثر من 30 مصدر
في علي ابن أبي طالب عندما شرى علي بنفسه ولبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه
فأنزلها الله على نبيه وهو في طريقه الى المدينة تكريماً لتضحية علي عليه السلام التي لم يوجد الاسلام نظير لها
قوله تعالى :
" أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه "
عن إبن عباس في قول الله تعالى : أفمن كان على بينة من ربه : قال النبي (ص) ، ويتلوه شاهد منه : قال : هو علي بن أبي طالب
وورد هذا التفسير في 39 مصدر منها مرفوع الى علي عليه السلام ومنها الى ابن عباس ومن طرق اخرى ..
قوله تعالى :
"وكفى الله المؤمنين القتال "
قال حذيفة بن اليمان : لو قسمت فضيلة علي (ع) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم ، وقال إبن عباس في قوله تعالى : وكفى الله المؤمنين القتال ، قال : بعلي بن أبي طالب
طبعاً هذه الاية المباركة التي نزلت بعد وقعة الخندق التي تحزبت فيها الاحزاب وكانت الخطر الاكبر الذي يهدد الاسلام
والتي خرج فيها البطل المغوار علي بن أبي طالب اسد الله الغالب ولم يخرج غيره وبارز عمرو بن ود العامري فقتله
وتفرقت الاحزاب بعد قتله ..فكفى الله المؤمنين شر القتال بعلي بن ابي طالب عليه السلام
والثلاثة أفضل خلق الله بعد النبي يتفرجون
..وكانت اعينهم جاحظة من الخوف !
قوله تعالى :
" الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية "
نزلت في علي بن أبي طالب كانت عنده أربعة دراهم ، فأنفق بالليل واحداًً ، وبالنهار واحداًً ، وفي السر واحداًً ، وفي العلانية واحداًً
قوله تعالى :
" أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون "
نزلت بالمدينة ، في علي بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط
كان بين الوليد وبين علي كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً ، وأحدّ منك سناناً ، وأرد منك للكتيبة ، فقال علي : إسكت ، فإنك فاسق ، فأنزل الله فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون
فانظروا الى مكانة علي بن ابي طالب عليه السلام عند الله جل جلاله لم يرتضي لأحد أن يهين علي عليه السلام فأنزل به قرآناً ينصره ويؤكد مكانته ويدافع عنه !
فلست أعلم هل كان علي عليه السلام وحده من تعرض لمواقف كهذه !
بل قد سمعنا ان بعض الصحابة ومنهم ابا بكر _ خير الخلق
_ تعرض للشتم !
فلماذا لم ينزل الله سبحانه وتعالى فيه قرآناً ينصره وهو أفضل من علي عليه السلام عندكم !!
أم أن علي عليه السلام هو الخط الاحمر الذي لايسمح لأحد بالتجاوز عليه ..ومكانته عند الله جعلته منصوراً منه دون سواه ..
نكتفي اليوم بهذه الدفعة
فمازال في جعبتنا المزيد ...
طبعاً هذه الايات التي وضعتها ..ذكرتها دون مصادرها كونها مشهورة في نزولها بعلي عليه السلام وأشهر من أن تعرف ولان مصادرها كثيرة.
ومن يريد المصادر لأي آية كريمة ليتحقق سنزوده بها بناء على طلبه ..وسأضع الوصلة له وليطالع كل المصادر براحته
..
نكمل غداً باذن الله مع دفعة جديدة من الايات النازلة في فضل الرابع عندهم ..
والأول عند الله ورسوله وعند أنصار الحق
غريب أن تنزل كل هذه الايات في الرابع وحده !أليس كذلك؟

في قوله تعالى : "وتعيها أذن واعية"
في اكثر من 75 مصدر سني ..
في علي عليه السلام حيث قال له رسول الله :
سألت ربي أن يجعلها إذن علي ، فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله (ص) شيئاًً قط فنسيته
وفي لفظ آخر قال رسول الله (ص) لعلي :
إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي ، قال : فنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية.
ولاندري لماذا سأل رسول الله ربه أن تكون تلك الاذن الواعية التي تعي كل شيء ولاتنساه هي اذن علي عليه السلام في حين أنه عنده من هو خير من علي وأفضل منه ..! فلماذا لم يدعو أن تكون اذن واحد فيهم ..!
فكان علي عليه السلام ( الرابع عندهم ) ممن لاينسى شيئاً قط ووعى كل شيء
في حين أن الثلاثة قبله ..يقعون ضحية النسيان وعدم الفهم والوعي ..وربما كانوا من القوم الذين لايفقهون

نتابع مع قوله تعالى :
"إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "
قال النبي (ص) : أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون
والغريب أن يحدد رسول الله صلوات الله عليه اسم واحد بالتحديد والتعيين والتخصيص ليكون هو الهادي للأمة
والعجب أن هناك ثلاثة أفضل منه -بزعمهم- فلاندري لماذا تجاوز رسول الله صلوات الله عليه عن الثلاثة وانتقل الى الرابع ليحدد اسمه من بينهم ! وهو لاينطق عن الهوى ان هو الاوحي يوحى !
أيكون الهادي للأمة مفضولاً بينما الفاضل موجود !
قوله تعالى :
" ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله "
في أكثر من 30 مصدر
في علي ابن أبي طالب عندما شرى علي بنفسه ولبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه
فأنزلها الله على نبيه وهو في طريقه الى المدينة تكريماً لتضحية علي عليه السلام التي لم يوجد الاسلام نظير لها
قوله تعالى :
" أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه "
عن إبن عباس في قول الله تعالى : أفمن كان على بينة من ربه : قال النبي (ص) ، ويتلوه شاهد منه : قال : هو علي بن أبي طالب
وورد هذا التفسير في 39 مصدر منها مرفوع الى علي عليه السلام ومنها الى ابن عباس ومن طرق اخرى ..
قوله تعالى :
"وكفى الله المؤمنين القتال "
قال حذيفة بن اليمان : لو قسمت فضيلة علي (ع) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم ، وقال إبن عباس في قوله تعالى : وكفى الله المؤمنين القتال ، قال : بعلي بن أبي طالب
طبعاً هذه الاية المباركة التي نزلت بعد وقعة الخندق التي تحزبت فيها الاحزاب وكانت الخطر الاكبر الذي يهدد الاسلام
والتي خرج فيها البطل المغوار علي بن أبي طالب اسد الله الغالب ولم يخرج غيره وبارز عمرو بن ود العامري فقتله
وتفرقت الاحزاب بعد قتله ..فكفى الله المؤمنين شر القتال بعلي بن ابي طالب عليه السلام
والثلاثة أفضل خلق الله بعد النبي يتفرجون

قوله تعالى :
" الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية "
نزلت في علي بن أبي طالب كانت عنده أربعة دراهم ، فأنفق بالليل واحداًً ، وبالنهار واحداًً ، وفي السر واحداًً ، وفي العلانية واحداًً
قوله تعالى :
" أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون "
نزلت بالمدينة ، في علي بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط
كان بين الوليد وبين علي كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً ، وأحدّ منك سناناً ، وأرد منك للكتيبة ، فقال علي : إسكت ، فإنك فاسق ، فأنزل الله فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون
فانظروا الى مكانة علي بن ابي طالب عليه السلام عند الله جل جلاله لم يرتضي لأحد أن يهين علي عليه السلام فأنزل به قرآناً ينصره ويؤكد مكانته ويدافع عنه !
فلست أعلم هل كان علي عليه السلام وحده من تعرض لمواقف كهذه !
بل قد سمعنا ان بعض الصحابة ومنهم ابا بكر _ خير الخلق

فلماذا لم ينزل الله سبحانه وتعالى فيه قرآناً ينصره وهو أفضل من علي عليه السلام عندكم !!
أم أن علي عليه السلام هو الخط الاحمر الذي لايسمح لأحد بالتجاوز عليه ..ومكانته عند الله جعلته منصوراً منه دون سواه ..
نكتفي اليوم بهذه الدفعة
فمازال في جعبتنا المزيد ...
طبعاً هذه الايات التي وضعتها ..ذكرتها دون مصادرها كونها مشهورة في نزولها بعلي عليه السلام وأشهر من أن تعرف ولان مصادرها كثيرة.
ومن يريد المصادر لأي آية كريمة ليتحقق سنزوده بها بناء على طلبه ..وسأضع الوصلة له وليطالع كل المصادر براحته
..
نكمل غداً باذن الله مع دفعة جديدة من الايات النازلة في فضل الرابع عندهم ..
والأول عند الله ورسوله وعند أنصار الحق
غريب أن تنزل كل هذه الايات في الرابع وحده !أليس كذلك؟
تعليق