إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=ماني غريب]
    بسمه تعالى

    إنّ الرؤية في منطق العلم والعقل لا تتحقّق إلاّ إذا كان الشيء مقابلاً أو حالاًّ في المقابل من غير فرق بين تفسيرها حسبَ رأي القدماء أو حسب العلم الحديث، فإنّ القدماء كانوا يفسّرون الرؤية على النحو التالي:
    خروج الشعاع من العين وسقوطه على الاشياء ثمّ انعكاسه عن الاشياء ورجوعه إلى العين لكي تتحقّق الرؤية.

    ولكن العلم الحديث كشف بطلان هذا التفسير وقال: إنّها صدور الاشعة من الاشياء ودخولها إلى العين عن طريق عدستها وسقوطها على شبكيّة العين فتُحقّق الرؤية.
    هذا الكلام غير صحيح ..
    فالرسول صلى الله عليه وآله و سلم كان في مكة و يرى المسجد الأقصى و يصفه للذين كذبوا بحادثة الإسراء و المعراج ، و لم يكن المسجد موجودا أمامه في الحقيقة و لكن صورته أمامه !!
    و نحن الآن نرى عن طريق التلفزيون أمورا ليست موجودة أمامنا في الحقيقة ، حيث يرى الرجل وهو في الصين رجلا آخر وهو في أمريكا دون أن يكونا متقابلين وجها لوجه و دون أن يخرج شعاع من عين الرجل الأول و يسقط هذا الشعاع على الرجل الثاني ثم ينعكس إلى عين الرجل الأول !!!
    و الإنسان في المنام يرى أشياء دون أن تكون العين هي وسيلة الرؤية في ذلك ..!!
    القضية أكبر من فرضيات قديمة لا تمس العلم و الواقع بشيء ..!!
    وعلى كلّ تقدير فالضرورة قاضية على أنّ الابصار بالعين متوقّف على حصول المقابلة بين العين والمرئي أو حكم المقابلة، كما في رؤية الصور في المرآة.
    يبدو أن هذا الكلام صادر من أشخاص في العصر الحجري ..!!!
    نحن في عصر يرى الإنسان ما يحدث داخل القمر و ما يحدث داخل بطن الإنسان ، ثم تأتي لتقول بأن الإبصار بالعين متوقف على المقابلة بين العين و المرئي ..!!!
    في أي عصر أنت ؟؟!!
    وهذا أمر تحكم به الضرورة وإنكاره مكابرة واضحة، فإذا كانت ماهيّة الرؤية هي ما ذكرناه فلا يمكن تحقّقها فيما اذا تنزّه الشيء عن المقابلة أو الحلول في المقابل.
    أولا : كلامك ليس له أساس من الصحة لا علما ولا منطقا و لا واقعا .
    ثانيا : ماهية الرؤية هي بتقدير الله سبحانه ، كما أن الله جعل ماهية الكلام للإنسان عن طريق فم يحوي على لسان و شفتين و من خلال هواء الشهيق و الزفير يستخدم الإنسان كل هذه الأدوات ليتكلم .. و لكن هذه الماهية ليست شرطا لتحقق الكلام ، فيوم القيامة يد الإنسان تتكلم و رجله تتكلم و جلده يتكلم دون أن تكون ماهية ذلك عن طريق لسان و شفتين و هواء الشهيق و الزفير .. فتلك الماهيات و الوسائل بتقدير الله و تتغير تبعا لمشيئة الله و إرادته

    وبعبارة واضحة: أنّ العقل والنقل اتّفقا على كونه سبحانه ليس بجسم ولا جسماني ولا في جهة، والرؤية فرع كون الشيء في جهة خاصة، وما شأنه هذا لا يتعلّق إلاّ بالمحسوس لا بالمجرّد.


    كلام لا أصل له و لا دليل عليه ..



    الرؤية بلا كيف وهذا ما تحتجون به وتقولونه دائما أبدا:
    هذا العنوان عنوانكم ومعناه أنّ الله تعالى يرى بلا كيف وأنّ المؤمنين في الجنة يرونه بلا كيف، أي منزّهاً عن المقابلة والجهة والمكان.
    هذه الافتراضات التي تكررونها دائما من القول بأن الرؤية تلزم المقابلة و الجهة و المكان ، هي افتراضات باطلة تنم عن عقلية بشرية مفتقرة إلى العلم افتقارا شديدا ..
    فقولكم أن الرؤية لا تتحق إلا بالمقابلة ، كقول أحدهم أن الرؤية لا تتحق إلا بوجود الضوء .. أو قول الثالث أن الرؤية لا تتحقق إلا بوجود عينين !!
    و هذا كله كلام واهي ، فالرؤية ممكنة دون عينين و الرؤية ممكنة دون ضوء و الرؤية ممكنة دون مقابلة ..
    والحقّ أنّ قولكم بلا كيف مهزلة لا يُعتمد عليها، فإنّ الكيفية ربّما تكون من مقوّمات الشيء، ولولاها لما كان له أثر،

    مشكلتكم أن جهلكم بحقيقة الحياة يقودكم إلى الاعتقاد أن كيفيات أفعال الإنسان إلزامية على جميع المخلوقات .. و هذا جهل عميق و خلط كبير !!
    يجب أن تفهموا و تدركوا أن كيفيات الأشياء هي كذلك لأن الله شاء أن تكون كذلك ، و هي ليست كذلك إذا لم يشأ الله أن تكون كذلك ..
    فالنار تحرق .. هذا ما نعرفه عنها و هي الصفة المعروفة عن النار ، و لكن النار تحرق ليس لأنها لابد أن نتحرق ، بل هي تحرق لأن الله شاء أن تتصف بهذه الصفة ، ولو شاء الله سلب هذه الصفة منها ، فنجد النار لا تحرق ، كالنار التي رمي فيها إبراهيم عليه السلام ، أصبحت النار بردا و سلاما فاتصفت النار بصفات غير صفاتها و ذلك لأن الله شاء ذلك ..
    فلن نقول أنه من المستحيل أن نجد نارا باردة ، من المستحيل أن نجد نارا بردا و سلاما .. هذا كلام لا يتفوه به مؤمن ، بل هناك نار حارقة إذا شاء الله و نار باردة إذا شاء الله ..
    فلا توجد إلزامات في هذه الحياة ولا توجد نواميس ثابتة ، ثبوت النواميس هي بمشيئة الله .. فإن شاء أن يغير النواميس يغيرها كيفما يشاء ..
    و بالتالي عند القول بأننا لا نعلم كيفية أمر ما ، فهو لإيماننا بأن كيفية الأمر في الدنيا ليست إلزامية في الآخرة ، فالكيف مرده إلى الله ، فعندما نقول أننا لا نعلم الكيف معناه أننا لا نعلم الطريقة التي سيجعل الله الأمر يتحقق ..
    فمثلاً عندما تقولون: إنّ لله يداً ورجلاً وعيناً وسمعاً بلا كيف وتصرّحون بوجود واقعيات هذه الصفات حسب معانيها اللغوية لكن بلا كيفية، فإنّه يلاحظ عليه، بأنّ اليد في اللغة العربيّة وضعت للجارحة حسب ما لها من الكيفية، فاثبات اليد لله بالمعنى اللغوي مع حذف الكيفية، يكون مساوياً لنفي معناه اللغوي، ويكون راجعاً إلى تفسيره بالمعاني المجازية التي تفرّون منها فرار المزكوم من المسك، ومثله القدم والوجه.
    المعنى المجازي معناه أنه ليس حقيقيا .. فلو قلنا أن الله مجاز .. معناه أن الله ليس موجود على الحقيقة
    فلو سأل أحدهم قائلا : هل لله ذات حقيقي أم أن ذاته مجرد مجاز ؟
    لو قلنا أن لله ذات مجازي .. فمعناه أنه ليس لله ذات حقيقي و معناه أن الله ليس موجود على الحقيقة و هو مجرد عدم لكن مجازا نقول أن له ذات !!! وهذا عين الإلحاد
    أما لو قلنا أن لله ذات حقيقي .. فالسؤال الثاني المتوقع هو : كيف ذاته ؟ .. و حينها سيكون الجواب : أن ذاته ليس كالذوات و صفاته ليست كالصفات و أفعاله ليست كالأفعال فهو الذي ليس كمثله شيء ..
    فعندما أثبتنا لله " الذات " لا يعني أننا أثبتنا له نفس ذات البشر ، فكلمة الذات ليست حكرا على الإنسان ، فللإنسان ذات و للملائكة ذات و للجن ذات و لا يعني أن ذات الإنسان كذات الملائكة كذات الجن . فالكلمة واحدة هي " الذات " و لكن المعنى مختلف باختلاف صاحب الذات ..
    و الحال كذلك عندما نقول أن لله يد أو رجل أو وجه أو غير ذلك مما ورد في القرآن و السنة ، لا يعني أن الله يد كيد الإنسان ، فكما أن كلمة " الذات " واحدة و المعنى مختلف باختلاف الموصوف ، كذلك الحال مع " اليد " و " الوجه " و غيرها هي نفس الكلمات و لكن معانيها و حقائقها تختلف باختلاف الموصوف ..
    فإن كان الإنسان سينفي عن الله " اليد " بالاحتاج أن معنى اليد بالنسبة للإنسان هو الشحم و اللحم و العظم ! فمن باب أولى أن ينفي عن الله " الذات " لأن ذات الإنسان عبارة عن شحم و لحم و عظم و دم مختلطة بالروح !! و من باب أولى أن ينفي عن الله السمع لأن سمع الإنسان عبارة عن أذن و هواء يدخل داخلها ، فإن قلنا أن الله يسمع فمعناه أن له أذن كأذننا و هواء يدخل أذنه و هذا كله تشبيه الضالين و تعطيل الملحدين ..
    بينما العقيدة الصحيحة تكمن في إثبات الصفات كما وردت من غير مشابهة لغيره ، فإثبات الصفة لا تلزم مشابهة غيره ..







    وبعبارة أُخرى: أنكم تصرّون على أنّ الصفات الخبرية، كاليد والرجل والقدم والوجه، في الكتاب والسنّة، يجب أن تُفسّر بنفس معانيها اللغوية، ولا يجوز لنا حملها على معانيها المجازية، كالقدرة في اليد مثلاً، ولما رأيتم أنّ ذلك يلازم التجسيم التجأتم لقولكم يد بلا كيف، ولكنّكم ما دريتم أنّ الكيفية في اليد والوجه وغيرهما مقوّمة لمفاهيمها، فنفي الكيفية يساوق نفي المعنى اللغوي، فكيف يمكن الجمع بين المعنى اللغوي والحمل عليه بلا كيف.
    لا يوجد معنى لغوي لكلمة " يد " إلا إذا عرفنا المراد من هذه الكلمة ..
    فإن قلنا " يد الإنسان " حينها نقول : يد الإنسان هو عضو البطش و المسك و اللمس عند الإنسان .
    و إن قلنا " يد الباب " حينها نقول : يد الباب هو مقبض الباب .
    و إن قلنا " يد الموضوع " حينها نقول : يد الموضوع هو جوهر الموضوع و أساسه .
    فلكي نعرف المعنى اللغوي لكلمة " يد " لا بد من معرفة المنسوب إليه ..
    فلو قلنا " يد جبريل " : فحينها لا يمكن القول بأن يد جبريل هي عبارة عن شحم و لحم و عظم و دم ، فهذا بهتان عظيم فنحن لم نرى جبريل لكي نقول أن يده عبارة عن شحم و لحم !!! و إن قلنا أن يد جبريل معناه قوته فهذا بهتان أيضا لأننا نفينا عن جبريل وجود يد حقيقي له و اكتفينا بإثبات صفة القوة فقط !!! فحينها يتبين أن إثبات صفة اليد لجبريل لا يعني مشابهة يده بيد الإنسان أو يد غير الإنسان ، إذ معاني الأمور تتضح من خلال الموصوف ، فجهلنا بالموصوف يؤدي إلى جهلنا بحقيقة الصفة و كيفيتها ..

    تعليق


    • ياأخينا النفيس لاتتعب نفسك ولاتتوهم

      لن يرى الناس الله ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سيرونه

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        ياأخينا النفيس لاتتعب نفسك ولاتتوهم

        لن يرى الناس الله ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سيرونه
        طبعا ايها البغل لن ولن نراه لانه ارفع واسمى من ان يرى لانه ليس كمثله شيء
        اما انتم فسوف ترون اللهكم الشاب الامرد الذي يضحك ويهرول وله يد ورجل ووجه ويصعد ويهبط وجالس على العرش
        {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ} (3) سورة الحـج

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          [quote=هاشم النجفي]


          أية نار ؟؟!!
          الشمس عبارة عن غازي الهيدروجين و الهيليوم و يتفاعلان تفاعلات نووية أدت إلى إصدار هذه الطاقة الحرارية و الضوئية الهائلة . و هذا العاقل الذي تتكلم عنه أنه لا يتوقع أن الشمس فيها جبال و صخور ، أخبره أن يخبرنا لماذا وزن الشمس أضعاف أضعاف أضعاف وزن الأرض برغم أن الأرض تحتوي على جبال و صخور و بشر و مع ذلك وزنها مقارنة بوزن الشمس كالريشة و الفيل ! و من ثمّ هل هذا العاقل الذي تتحدث عنه يعرف أن القمر مثل الأرض فيه صخور و جبال و تراب و مع ذلك تراه أعيننا كمصباح ضوئي يصدر منه نور أبيض بالرغم أن القمر لا يصدر منه أي ضوء ولا أي نور ، القمر مجرد مرآة تعكس ضوء الشمس ليس إلا .. هل هذه الحقائق تخطر على بال هذا العاقل الذي تتكلم عنه ..!!!





          هل أنت متأكد أن العلماء توصلوا إلى معرفة ماهية السماء و حقيقتها ...؟؟!!! إن كان ما تقوله صحيحا فأخبرنا عن ماهية السماء لأنني متشوق لمعرفة ماهية السماء لأنني لا أعرف ما هي السماء ؟ هل السماء مادة صلبة أم سائلة أم غاز أم مادة أخرى ..!!!
          عندما نقول بأن السماء كانت دخان لا يعني أن السماء الآن هي عبارة عن دخان ،فلا يوجد دخان من غير نار كما يقولون !! كون الإنسان أصله من تراب لا يعني أن الإنسان ماهيته الآن تراب !!!
          فلا تؤلف كلاما لا تعرفه ،، العلم حتى الآن عاجز عن معرفة السماء و حقيقتها ، بل العلم عاجز عن معرفة هل السماء كروية أم مسطحة ..؟
          إذا كانت الأرض كروية و الشمس كروية ، فهل السماء كروية ؟؟!! أم أن السماء مسطحة ..!! و إن كانت كروية فمالذي يوجد على يمين السماء و يسار السماء .. هل العدم ؟؟

          يبدو أنك تظن أن الملائكة أجسام مثلنا تأكل و تشرب و تتزوج !! إن كان هذا ظنك فأنت لا تعرف شيئا عن الملائكة . الملائكة ليست أجسام مثلنا بل هي أنوار لا تأكل و لا تشرب ولا تنام و لا تتنفس ولا تتكاثر و لا توصف بالذكورة و الأنوثة و لا علاقة لها بصفات الإنسان الجسدية البشرية ..
          و الملائكة من صفاتها أنها قادرة على التحول إلى صور المخلوقات الأخرى ، فعند تعاملها مع البشر تتصور في شكل البشر ، فيظن الناس أنهم أناس مثلنا ، كما ظن إبراهيم عليه السلام عندما جاءته الملائكة إلى بيته تبشره بولد يأتيه ، فأحضر إبراهيم عجلا سمينا ليأكلوا ولكنهم لم يأكلوا لأنهم ملائكة لا تأكل و إنما كانوا فقط في صورة بشر لأن لديها القدرة على التحول إلى أي شكل يريدون ..و بالتالي الملائكة ليست كالبشر أبدا لا في الذات ولا في الصفات ولا في حقيقة الحياة و طريقتها ، و معظم تعاملهم مع البشر يتم عن طريق التمثل في هيئة البشر لا التعامل معهم على هيئتهم الحقيقية التي خلقهم الله عليها ..
          نحن نتحدث عن ذوات ولا نتحدث عن أمور لا ذات لها ، فالعقل و الذكاء و الغباء و الحب و الكره و الجوع و العطش و الألم و الفرح هذه ليست ذوات لتُرى ، فهذه لا كيان لها و لا ذات لها بل هي معاني .. لكن كلامنا عن أمور لها ذات حقيقي ووجود حقيقي بكيان .. فإن كنت تقصد بالعقل الجمعجمة و الدماغ فكلنا نراه ؟ و إن كنت تعني الذكاء أو الغباء فهذه ليست ذوات !!
          و أما الروح ، فإننا نجد أن الله سبحانه قد وصف جبريل عليه السلام أنه " الروح الأمين " ، و كأن الروح أنواع منها روح البشر و منها الروح الأمين ، و كأن ذوات الملائكة شبيهة بذوات الأرواح ، و كأن الملائكة هي أرواح نورانية و من هذه الأرواح هناك جبريل الذي هو الروح الأمين من هذه الأرواح . و مع ذلك فليست قضيتنا عن حقيقة الروح و إنما كانت النقطة المطروحة هي : هل الروح تُـرى ؟! فأخبرتك أن عدم رؤية الإنسان لها لا يعني عدم رؤية غير الإنسان لها ، فملك الموت لا شك أنه يرى الروح لأنه المسؤول عن إخراجها من الجسد و حملها إلى السماء ، فلا بد أن يكون عارفا لها رائيا لها لكي يخرجها !! و أما الإنسان فبمجرد موته تصبح حياته حياة روحية ، فتصبح الروح بمثابة الإنسان نفسه ، فهي المسؤولة عن الإجابة على أسئلة القبر و هي كذلك التي ستتنعم أو تتعذب في القبر ، فلن يظل الروح أمرا مجهولا بالنسبة لنا عندما يكون الإنسان عبارة عن روح بلا جسد ، حينها لا شك أن معلوماتنا عن الروح ستكون فوق ما نحن عليه الآن ..




          النقطة التي طرحت هي القول بأن سبب عدم إدراكنا لله هو عدم رؤيتنا له ، لكننا لو رأيناه لأدركناه .. فهذا الادعاء يجعلنا نعتقد أن العلة في عدم إدراكنا لله هو ليس لقصور عقولنا عن ذلك بل لأننا لا نراه ، كما أننا لا ندرك غيره من الذين لا نراهم ، فلا فرق بينه و بينهم !! في حين أنه إذا رأيناه و عجزنا عن إدراكه يتبين أن عدم إدراكنا له ليس لعدم رؤيتنا له بل لقصور عقولنا عن ذلك ، فها نحن نراه ومع ذلك عاجزين عن إدراك حقيقته ، فهذا أبلغ في اليقين من عظمته و عجز عقولنا عن إدراك حقيقته ..




          تصوير الله و وصفه بصفات غير صفاته موجود في الدنيا ، حيث نجد أناس يصفون الله بعقولهم دون الاستناد على نص قرآني أو نبوي ، بل ما يرونه معقولا نسبوه إليه و ما يرونه غير معقولا نفوه عنه .. أوليس هذا بخسا لحق الله عندما يقوم الإنسان بوضع الزامات على الله و القول بأنه يجب أن يكون كذا حتى يتحقق كذا ..!!!!

          الأمر مختلف عندما يكون متعلق بالله سبحانه ، فالله هو الحق المبين ، و رؤيته ليست كرؤية غيره ، فإن لهذه الرؤية آثار على القلب و النفس و الروح لا يمكن أن تكون كرؤية غيره .. فلا يمكن أن يبقى الكافر كافرا بالله إذا رآه حقا ..
          إضافة إلى أن رؤيته هو من باب الإنعام و الجزاء العظيم وهو أعظم نعيم يناله الإنسان في الآخرة ، يفوق نعيم الحور و الأكل و الشرب و المتاع و كل مافي الجنة لا يعدل ولا يساوي شيئا أمام النظر إلى الخالق العظيم سبحانه و تعالى .. فلو كان هذا النعيم في الدنيا فما الحاجة إلى الجنة بعد أن نلنا في الدنيا أعظم مافي الجنة ..!!!!







          يبدو أنك لم تفهم المقصد .. ليس المقصد أن الشمس رب أو غير رب .. بل القصد هو : هل الشمس موجودة ؟! هل هناك مخلوق اسمه " الشمس " ؟؟ طبعا سيكون الجواب : نعم .. هناك شمس و هناك قمر و هناك أرض .. لو أردنا معرفة سبب الاتفاق على وجود الشمس لوجدنا السبب في ذلك هو أننا جميعا نرى الشمس و نرى القمر ..
          لكن لو قلنا : هل هناك جن في الأرض ؟ ستجد هناك أناس يقولون بأن هناك جن و أناس ينفون وجود الجن أو أية مخلوقات أخرى و اعتبارها من السخافات و الخرافات ، و سبب الاختلاف هو أننا لا نرى الجن ، فانقسم البشر بين مصدق بوجوهم و مكذب بذلك .. و هذا الطرح ورد في معرض بياننا أن من أسباب الاختلاف على وجود الله من عدمه هو عدم رؤية البشر له ..!





          رؤية الله ليس للاطمئنان على وجوده ، فالمؤمنون يدخلون الجنة وهم متيقنون من أن الله موجود و الجنة التي هم بداخلها هي جنته ، و هم يكلمونه قبل رؤيته أصلا .. و إنما هذه الرؤية هو من باب تشريف الإنسان و إتمام الفضل و النعمة عليه و مزيد منة من الخالق على عبده المؤمن ..


          لا تعليق الا على بعض الموارد لان الكلام معك حقيقة متعب وهي ::

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            [quote=هاشم النجفي]


            أية نار ؟؟!!
            الشمس عبارة عن غازي الهيدروجين و الهيليوم و يتفاعلان تفاعلات نووية أدت إلى إصدار هذه الطاقة الحرارية و الضوئية الهائلة . و هذا العاقل الذي تتكلم عنه أنه لا يتوقع أن الشمس فيها جبال و صخور ، أخبره أن يخبرنا لماذا وزن الشمس أضعاف أضعاف أضعاف وزن الأرض برغم أن الأرض تحتوي على جبال و صخور و بشر و مع ذلك وزنها مقارنة بوزن الشمس كالريشة و الفيل ! و من ثمّ هل هذا العاقل الذي تتحدث عنه يعرف أن القمر مثل الأرض فيه صخور و جبال و تراب و مع ذلك تراه أعيننا كمصباح ضوئي يصدر منه نور أبيض بالرغم أن القمر لا يصدر منه أي ضوء ولا أي نور ، القمر مجرد مرآة تعكس ضوء الشمس ليس إلا .. هل هذه الحقائق تخطر على بال هذا العاقل الذي تتكلم عنه ..!!!





            هل أنت متأكد أن العلماء توصلوا إلى معرفة ماهية السماء و حقيقتها ...؟؟!!! إن كان ما تقوله صحيحا فأخبرنا عن ماهية السماء لأنني متشوق لمعرفة ماهية السماء لأنني لا أعرف ما هي السماء ؟ هل السماء مادة صلبة أم سائلة أم غاز أم مادة أخرى ..!!!
            عندما نقول بأن السماء كانت دخان لا يعني أن السماء الآن هي عبارة عن دخان ،فلا يوجد دخان من غير نار كما يقولون !! كون الإنسان أصله من تراب لا يعني أن الإنسان ماهيته الآن تراب !!!
            فلا تؤلف كلاما لا تعرفه ،، العلم حتى الآن عاجز عن معرفة السماء و حقيقتها ، بل العلم عاجز عن معرفة هل السماء كروية أم مسطحة ..؟
            إذا كانت الأرض كروية و الشمس كروية ، فهل السماء كروية ؟؟!! أم أن السماء مسطحة ..!! و إن كانت كروية فمالذي يوجد على يمين السماء و يسار السماء .. هل العدم ؟؟

            يبدو أنك تظن أن الملائكة أجسام مثلنا تأكل و تشرب و تتزوج !! إن كان هذا ظنك فأنت لا تعرف شيئا عن الملائكة . الملائكة ليست أجسام مثلنا بل هي أنوار لا تأكل و لا تشرب ولا تنام و لا تتنفس ولا تتكاثر و لا توصف بالذكورة و الأنوثة و لا علاقة لها بصفات الإنسان الجسدية البشرية ..
            و الملائكة من صفاتها أنها قادرة على التحول إلى صور المخلوقات الأخرى ، فعند تعاملها مع البشر تتصور في شكل البشر ، فيظن الناس أنهم أناس مثلنا ، كما ظن إبراهيم عليه السلام عندما جاءته الملائكة إلى بيته تبشره بولد يأتيه ، فأحضر إبراهيم عجلا سمينا ليأكلوا ولكنهم لم يأكلوا لأنهم ملائكة لا تأكل و إنما كانوا فقط في صورة بشر لأن لديها القدرة على التحول إلى أي شكل يريدون ..و بالتالي الملائكة ليست كالبشر أبدا لا في الذات ولا في الصفات ولا في حقيقة الحياة و طريقتها ، و معظم تعاملهم مع البشر يتم عن طريق التمثل في هيئة البشر لا التعامل معهم على هيئتهم الحقيقية التي خلقهم الله عليها ..
            نحن نتحدث عن ذوات ولا نتحدث عن أمور لا ذات لها ، فالعقل و الذكاء و الغباء و الحب و الكره و الجوع و العطش و الألم و الفرح هذه ليست ذوات لتُرى ، فهذه لا كيان لها و لا ذات لها بل هي معاني .. لكن كلامنا عن أمور لها ذات حقيقي ووجود حقيقي بكيان .. فإن كنت تقصد بالعقل الجمعجمة و الدماغ فكلنا نراه ؟ و إن كنت تعني الذكاء أو الغباء فهذه ليست ذوات !!
            و أما الروح ، فإننا نجد أن الله سبحانه قد وصف جبريل عليه السلام أنه " الروح الأمين " ، و كأن الروح أنواع منها روح البشر و منها الروح الأمين ، و كأن ذوات الملائكة شبيهة بذوات الأرواح ، و كأن الملائكة هي أرواح نورانية و من هذه الأرواح هناك جبريل الذي هو الروح الأمين من هذه الأرواح . و مع ذلك فليست قضيتنا عن حقيقة الروح و إنما كانت النقطة المطروحة هي : هل الروح تُـرى ؟! فأخبرتك أن عدم رؤية الإنسان لها لا يعني عدم رؤية غير الإنسان لها ، فملك الموت لا شك أنه يرى الروح لأنه المسؤول عن إخراجها من الجسد و حملها إلى السماء ، فلا بد أن يكون عارفا لها رائيا لها لكي يخرجها !! و أما الإنسان فبمجرد موته تصبح حياته حياة روحية ، فتصبح الروح بمثابة الإنسان نفسه ، فهي المسؤولة عن الإجابة على أسئلة القبر و هي كذلك التي ستتنعم أو تتعذب في القبر ، فلن يظل الروح أمرا مجهولا بالنسبة لنا عندما يكون الإنسان عبارة عن روح بلا جسد ، حينها لا شك أن معلوماتنا عن الروح ستكون فوق ما نحن عليه الآن ..




            النقطة التي طرحت هي القول بأن سبب عدم إدراكنا لله هو عدم رؤيتنا له ، لكننا لو رأيناه لأدركناه .. فهذا الادعاء يجعلنا نعتقد أن العلة في عدم إدراكنا لله هو ليس لقصور عقولنا عن ذلك بل لأننا لا نراه ، كما أننا لا ندرك غيره من الذين لا نراهم ، فلا فرق بينه و بينهم !! في حين أنه إذا رأيناه و عجزنا عن إدراكه يتبين أن عدم إدراكنا له ليس لعدم رؤيتنا له بل لقصور عقولنا عن ذلك ، فها نحن نراه ومع ذلك عاجزين عن إدراك حقيقته ، فهذا أبلغ في اليقين من عظمته و عجز عقولنا عن إدراك حقيقته ..




            تصوير الله و وصفه بصفات غير صفاته موجود في الدنيا ، حيث نجد أناس يصفون الله بعقولهم دون الاستناد على نص قرآني أو نبوي ، بل ما يرونه معقولا نسبوه إليه و ما يرونه غير معقولا نفوه عنه .. أوليس هذا بخسا لحق الله عندما يقوم الإنسان بوضع الزامات على الله و القول بأنه يجب أن يكون كذا حتى يتحقق كذا ..!!!!

            الأمر مختلف عندما يكون متعلق بالله سبحانه ، فالله هو الحق المبين ، و رؤيته ليست كرؤية غيره ، فإن لهذه الرؤية آثار على القلب و النفس و الروح لا يمكن أن تكون كرؤية غيره .. فلا يمكن أن يبقى الكافر كافرا بالله إذا رآه حقا ..
            إضافة إلى أن رؤيته هو من باب الإنعام و الجزاء العظيم وهو أعظم نعيم يناله الإنسان في الآخرة ، يفوق نعيم الحور و الأكل و الشرب و المتاع و كل مافي الجنة لا يعدل ولا يساوي شيئا أمام النظر إلى الخالق العظيم سبحانه و تعالى .. فلو كان هذا النعيم في الدنيا فما الحاجة إلى الجنة بعد أن نلنا في الدنيا أعظم مافي الجنة ..!!!!







            يبدو أنك لم تفهم المقصد .. ليس المقصد أن الشمس رب أو غير رب .. بل القصد هو : هل الشمس موجودة ؟! هل هناك مخلوق اسمه " الشمس " ؟؟ طبعا سيكون الجواب : نعم .. هناك شمس و هناك قمر و هناك أرض .. لو أردنا معرفة سبب الاتفاق على وجود الشمس لوجدنا السبب في ذلك هو أننا جميعا نرى الشمس و نرى القمر ..
            لكن لو قلنا : هل هناك جن في الأرض ؟ ستجد هناك أناس يقولون بأن هناك جن و أناس ينفون وجود الجن أو أية مخلوقات أخرى و اعتبارها من السخافات و الخرافات ، و سبب الاختلاف هو أننا لا نرى الجن ، فانقسم البشر بين مصدق بوجوهم و مكذب بذلك .. و هذا الطرح ورد في معرض بياننا أن من أسباب الاختلاف على وجود الله من عدمه هو عدم رؤية البشر له ..!





            رؤية الله ليس للاطمئنان على وجوده ، فالمؤمنون يدخلون الجنة وهم متيقنون من أن الله موجود و الجنة التي هم بداخلها هي جنته ، و هم يكلمونه قبل رؤيته أصلا .. و إنما هذه الرؤية هو من باب تشريف الإنسان و إتمام الفضل و النعمة عليه و مزيد منة من الخالق على عبده المؤمن ..

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة هاشم النجفي
              لا تعليق الا على بعض الموارد لان الكلام معك حقيقة متعب وهي ::

              ؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • نعم يوجد كثير من العميان من يحجب الناس عن رؤية الله
                ولكن الله ليس محجوب
                ورؤيته بالقلب وليس بالعين
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل شيء؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر لكل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟
                كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟
                كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟

                سأل ثعلب اليماني أمير المؤمنين (ع): هل رأيت ربك؟ فقال (ع): أفأعبدُ ما لا أرى؟!.

                من وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله فما وجد شيء
                و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
                تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء
                قال رسول الله
                وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها..."
                عندما تصل لهذه البصيرة وهذة المرتبة
                عندها سترى الله.. لن تراه بإرادتك، ولن تراه كشخص ماثلٍ أمامك..
                الله ليس بشخص أو شيء!!
                انتبه!! فهذه الفكرة هي أعظم سوء فهم في التاريخ كله!
                روحك جزء من نوره الطاهر.... الله إحساس في قلبك مثل الحب والمحبة....
                لا تستطيع التحدّث إلى الحب، لكنك تستطيع أن تعيشه...
                وتحياتي

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                  نعم يوجد كثير من العميان من يحجب الناس عن رؤية الله

                  ولكن الله ليس محجوب
                  ورؤيته بالقلب وليس بالعين
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل شيء؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر لكل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟
                  كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟
                  كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟

                  سأل ثعلب اليماني أمير المؤمنين (ع): هل رأيت ربك؟ فقال (ع): أفأعبدُ ما لا أرى؟!.

                  من وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله فما وجد شيء
                  و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
                  تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء
                  قال رسول الله
                  وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها..."
                  عندما تصل لهذه البصيرة وهذة المرتبة
                  عندها سترى الله.. لن تراه بإرادتك، ولن تراه كشخص ماثلٍ أمامك..
                  الله ليس بشخص أو شيء!!
                  انتبه!! فهذه الفكرة هي أعظم سوء فهم في التاريخ كله!
                  روحك جزء من نوره الطاهر.... الله إحساس في قلبك مثل الحب والمحبة....
                  لا تستطيع التحدّث إلى الحب، لكنك تستطيع أن تعيشه...

                  وتحياتي


                  ما هذا يا رجل ..!!! اتق الله فيما تقوله و تمعن فيه ، ففي مضمون طرحك كلام لا يصدر من مؤمن ، فتنبه ..!!

                  و لكن دعني أسألك عن آخر نقطة كتبتها : ماذا تقصد بقولك أن الله إحساس ...!!!!

                  هل تقصد أن الله ليس له ذات حقيقي و إنما هو مجرد معنى كالإحساس و الحب و الحنان ...!!!!

                  تعليق


                  • لا تخف ولا تقلق يا عزيزي
                    احساس تعبير مجازي
                    وقلنا بكل وضوح
                    رؤية العين غير رؤية القلب
                    وقلنا
                    لن تراه بإرادتك، ولن تراه كشخص ماثلٍ أمامك..
                    الله ليس بشخص أو شيء!!
                    ولكن الله غير محجوب
                    وهو غير محدود بذاتة
                    و كل نفس تكشف نفسها أمام مرآة ذاتها
                    ولكنة معك واقرب اليك من حبل الوريد
                    فلا تبعدة عن عبيدة
                    وهو معكم اينما كنتم
                    فحدد اين انت يا عزيزي

                    تعليق


                    • أخي النفيس هذا كتاب للعلامه السبحاني ناقش مايستشكل عليكم فهمه بموضوعيه

                      http://www.shiaweb.org/books/roaya/index.html

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                        ياأخينا النفيس لاتتعب نفسك ولاتتوهم

                        لن يرى الناس الله ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سيرونه
                        كيف سيلج الجمل في سم الخياط يا وهج الأيمان ...... هذه اية كريمة تبشر الكافرين انه لن يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
                        كيييييييييف ؟
                        الى من يسال عن التجييل والتناسخ هنا السر وفيها بحوث عميقة صعبة مصتصعبة الفهم
                        اما بلنسبة لصاحب الموضوع وعن رؤية الخالق سبحانه وتعالى " ولما تجلى ربه للجبل وخر موسى لربه صعقا "
                        اقول وقولي الحق باذن الله وكل متجلي مرئي معاين ولكن العلة في الناظر لا في المنظور .... لن اطيل في الشرح
                        اي حدا من علماء الشيعة بيحب يفتح موضوع عن قصة موسى والرئية والطلب وهل كان موسى مصيب في طله للرؤيا مخطء ام مصيب انا مستعد للمناقشة بشكل علمي وهالتحدي العلمي من علوي خصيبي نصيري لجميع البشر

                        تعليق


                        • نعم أخي ابن الريف قصدت أنه مستحيل أن نرى الله عزوجل مثل إستحالة أن يلج الجمل في سم الخياط

                          تعليق


                          • ولكن العلة في الناظر لا في المنظور
                            تحياتي لك يا أبن النور المبين
                            هذا لا يقال هنا فهو للخاصة

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                              نعم يوجد كثير من العميان من يحجب الناس عن رؤية الله
                              ولكن الله ليس محجوب
                              ورؤيته بالقلب وليس بالعين
                              صديقي وما ادراك انه لم يرى بالعين انا معك في كل ما تقول ولكن انا سأتلو هذه الأية الكريمة وأمري لله
                              بسمه تعالى
                              أفتمارونه على ما يرى . ولقد رءاه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة الماوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . ما زاغ البصر وما طغى . النجم
                              ذكره للبصر ينفي جميع من يقول انه رأه بعين قلبه او بفؤاده اي انه تحققت الرؤيا البصرية القران واضح ولا داع للشرع العميق لمن أراد الهداية هل هناك من يعارض ؟



                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                                ولكن العلة في الناظر لا في المنظور
                                تحياتي لك يا أبن النور المبين
                                هذا لا يقال هنا فهو للخاصة
                                لا شيء كان خاص كله كان ظاهر نحن خصصناه
                                الله عز وجل قبل خلق البشر كانو اشباح واظلة وارواح اشهدهم الله على انفسهم واخذ عليهم العهد والميثاق فشهدو من غير ان يروه لانهم لم يكونو بشر كانو اشباح
                                الاية الكريمة
                                بسمه تعالى
                                واذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم وذريتهم وأشهدهم على انفسهم الست بربكم قالو قالو بلى شهدنا "
                                حسب هذه الاية يجب على الجميع ان يكونو مؤمنين يعرفونه حق المعرفة كونهم كلهم شهدو ولكن
                                عندما خلق الله ادم باحسن صورة منهم من نكث البيعة فارسل الله الرسل مؤيدين بلادلة والبراهين وكما اشهدهم على انفسهم قبل خلقهم الله قادر ان يعيد الكرة لان الله هو الرحمن الرحيم بيعطيك فرصة وتنين وتلاتة حتى يلج الجمل في سم الخياط مغفرته وسعت كل شيء
                                فلا تستغرب اذا تجلى للجبل او غيره او راه عند سدرة المنتهى مازاغ البصر وما طغى سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يصفون
                                لا اله لا هو لا يعلم من هو الا هو

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X