إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [CENTER][quote=b03Li][quote=النفيس]

    أنا لاأفضل ان نخوض في تفسير الآيات لانني أقل من أن افسرها وخوفي ان اقع في الاخطاء , ولكني سأكتفي بوضع التفسير من كتاب الميزان للطبطبائي :
    هذه التفسيرات التي أتيت بها لم تخرج عن الاحتمالات التي وضعتها من البداية ..!
    فقد جاء أن تفسير " الإدراك " يحتمل الآتي :
    1- الفهم
    2- التوهم
    3- الإحاطة
    4- الرؤية
    هذه الاحتمالات موجودة حتى في نقلك الذي نقلته ، و أضيف على الاحتمالات السابقة احتمال آخر :
    5- السبق
    و بالتالي تصبح كلمة " تدركه " تحتمل أكثر من خمسة معاني ...!!
    و أما كلمة " الأبصار " فتحتمل الآتي :
    1- العقول
    2- الأوهام
    3- العيون
    4- القلوب
    و بالتالي تصبح كلمة " الأبصار " تحتمل أكثر من أربعة معاني ...!!
    و في عالم الاحتمالات ، عدد التفسيرات الممكن طرحها من خلال كلمتين كل كلمة تحتمل خمسة معاني يكون 25 احتمالا ..!!
    فبالله عليك .. كيف تنكر عقيدة لها أدلتها الواضحة من الآيات مستدلا بآية تحتمل 25 تفسيرا ...!!!

    هل يمكن رؤية الله أساساً؟

    أي سؤال يتعلق عن الله سبحانه و تعالى من هذا النوع ، الأصل أن يكون الجواب : لا نعلم .. قد يكون ممكنا و قد لا يكون ممكنا .. فإذا وجدنا الأدلة النقلية من القرآن و السنة بأنه ممكن : سيكون الجواب ممكن و إن وجدنا عكس ذلك يكون الجواب عكس ذلك ..
    بالمثل لو سأل أحدهم قائلا : هل يمكن التكلم مع الله أساسا ؟
    لا نجيب على هذا السؤال بالهوى و الظن .. بل نبحث عن أدلة نقلية ثابتة ..
    و السؤالين السابقين جوابهما : نعم يمكن أن نرى الله و نعم يمكن أن نكلّم الله و نعم يمكن أن يكلمنا الله و نعي قوله .
    نقرأ في الآية الحاضرة أن الله سبحانه قال لموسى(عليه السلام): (انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) فهل مفهوم هذا الكلام هو أن الله قابل للرؤية أساساً؟
    الجواب هو أن هذا التعبير هو كناية عن استحالة مثل هذا الموضوع، مثل جملة (حتى يلج الجمل في سمّ الخياط) وحيث أنّه كان من المعلوم أنّ الجبل يستحيل أن يستقر في مكانه عند تجلّي الله له، لهذا ذكر هذا التعبير
    أنت تناقض نفسك تناقضا فاحشا ..!!
    هناك أمرين منفصلين لا علاقة بينهما ، الأمر الأول : استقرار الجبل ، الأمر الثاني : رؤية الله .
    أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها ، و بالتالي استقرار الجبل ليس أمرا مستحيلا بل هو أمر طبيعي لأي جبل .
    أما أن يلج الجمل في سم الخياط فليس أمرا طبيعيا ، فليس كل جمل يلج سم الخياط بينما كل جبل مستقر في مكانه ، فقياس باطل جدا جدا جدا ..
    و تناقضك مع نفسك يكمن في أمرين :
    الأمر الأول : أنك تقول أن الجبل ليس من صفاته الاستقرار في مكانه و أنه من المستحيلات على الجبل ، و هذا كلام لا يقوله عاقل لأن الجبل في أصله مستقر في مكانه.
    الأمر الثاني : أنت تنفي أن الله يتجلى لخلقه ، و هذا كلام لا يقوله مدرك للآية لأنه لولا تجلي الله لما اندك الجبل ، و هذا دليل أن الله فعلا قد تجلى على الحقيقة و هذا التجلي أدى إلى عدم بقاء الجبل على استقراره ..
    من هذا يتضح أن الله قد تجلى للجبل - فعل ماض قد حصل يقينا - و هذا التجلي أدى إلى اندكاك الجبل - فعل ماضي قد حصل يقينا - .. و عليه : فتجلي الله أمر قد حصل يقينا وليس أمرا ظنيا .
    و نحن نقول : كما أن الله تجلى للجبل في الدنيا فهو سيتجلى للمؤمن في الآخرة ..!
    فكيف تناقض نفسك و تقول بأن الله لا يتجلى ؟؟؟!!
    كيف لا تنتبهون إلى تناقضكم الواضح ..!!

    ما هو المراد من تجلّي الله؟
    لقد وقع كلام كثير بين المفسّرين في هذا الصعيد، ولكن ما يبدو للنظر من مجموع الآيات أنّ الله أظهر إشعاعة من أحد مخلوقاته على الجبل (وتجلّي آثاره بمنزلة تجليه نفسه) ولكن ماذا كان ذلك المخلوق؟ هل كان إحدى الآيات الإلهية العظمية التي بقيت مجهولة لنا إلى الآن، أو أنّه نموذج من قوة الذرَّة العظيمة، أو الأمواج الغامضة العظيمة التأثير والدفع، أو الصاعقة العظيمة الموحشة التي ضربت الجبل وأوجدت برقاً خاطفاً للأبصار وصوتاً مهيباً رهيباً وقوّة عظيمة جداً، بحيث حطّمت الجبل ودكّته دكّاً

    ماهذا الكلام ؟؟؟
    لو قلتم أن الجبل اندك بسبب صاعقة أو رعد أو برق أو زلزال فهذا لا ينفي رؤية الله أبدا .. لأن جميعنا يعرف أن الزلازل قادرة على دك الجبال ، و لكننا لا نعرف إن كان تجلي الله يؤدي إلى دك الجبل ..!!
    فلو حرفتم الآية ، و بدلتم قول الله : " فلما تجلى ربه للجبل " و جعلتموها : فلما تجلى الرعد للجبل .. فإن هذا لا ينفي الرؤية أبدا فلا علاقة بين الرعد و الرؤية في أي حال من الأحوال ..
    فليس بالضرورة إن كان تجلي الرعد يؤدي إلى الصعق أن يكون رؤية المعبود المحبوب يؤدي إلى الصعق ..!!
    فكفاكم تناقضا و تخبطا ..!!

    فإذا يصح الحكم هذا حول مخلوق من المخلوقات، فكيف يصح أن يقال عن الله تعالى: بما أنّه غير قابل للرؤية، إذن لا يمكننا الإيمان به، مع أنّه ملأت آثاره كل مكان

    نحن نؤمن بوجود الملائكة برغم أننا لا نراهم ، و نؤمن بوجود الجن برغم أننا لا نراهم .. لا علاقة بين الإيمان بوجود الشيء و رؤيته .
    القضية هي : لماذا لا نرى الملائكة و لماذا لا نرى الجن ؟؟ .. أريد جوابا ..!!

    ولكن الله تعالى أجاب موسى(عليه السلام) قائلا: إنّ مثل هذه الرؤية غير ممكنة لك، ولإثبات هذا المطلب تجلّى للجبل، فتحطَّم الجبل وتلاشى، وبالتالي تاب موسى من هذا الطلب.

    من الذي تجلى للجبل ؟؟
    الزلزال أم الرعد أم البرق أم الله سبحانه ؟؟
    حدد موقفك ..!!

    أما قضية شروط الرؤية والتي حاولت ان تنقضها من خلال تكرار سؤالك ( ولم لانرى الملائكة ؟ )
    فأقول انه يمكن رؤية الملائكة وهو أمر غير محال لانها تنطبق عليها الشروط المذكورة وهي الجهة والاحاطة وغيرها وأما علة عدم رؤيتنا لها أن غاية مافي الامر ان الله تعالى وضع بيننا وبينها حجابآ , ولوصحت رؤيتهم في الآخرة فان الله تعالى سوف يرفع عنا هذا الحجاب , فهل ينطبق مثالك على الله تعالى والعياذ بالله ؟

    و عليه فلا تزعم أن هناك شروط للرؤية إذا تحققت الشروط تحققت الرؤية و إذا لم تتحقق الشروط لا تتحقق الرؤية ..!!
    و أضف إلى شروطك المزعومة شرط جديد قلته الآن : أن لا يكون هناك حجاب بين الرائي و المرئي ..!!
    و إن أخذنا بأن علة عدم رؤيتنا للملائكة بالعين المجردة هو أن هناك حجاب بيننا ، فيا ترى هل هناك حجاب بيننا و بين الجن ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين البكتيريا التي لا نراها بالعين ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين الفيروسات ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين ذرات الهواء و غيرها من الأمور التي لا نراها ..!!

    يعني ان الله تعالى وضع بينه وبين خلقه حجابآ ؟ ومالحكمة من وضع هذا الحجاب ؟

    قبل أن تسأل عن الحكمة من ذلك ،اسأل عن الحكمة من عدم رؤية غيره ..!
    فلا تصف هذه الشروط التي وضعتها بالخزعبلات وغيرها ان كان لديك جواب فاجبني , والله اني وبغض النظر اني شيعي أرى ان رؤية الله تعالى مستحيلة ولايقبلها عاقل كيف والله تعالى هو الخالق والمصور وهو الذي خلق الاشياء المرئية والمسموعة والملموسة فكيف يصبح هو هكذا ؟؟ انا شخصيآ بصراحة لايقبلها عقلي والدين جاء ليؤيد العقل لا ليناقضه .

    هي خزعبلات لأنها ليست شروطا حقيقية للرؤية ، فنحن نجدها تحققت و مع ذلك لا نرى ، و بالتالي يمكن أن نرى دونها .. فكل تلك الأمور عبارة عن أمور مرتبطة بكيفية الرؤية عندنا في الدنيا ، مع العلم أنه من الممكن أن نرى بكيفية مختلفة عن تلك الكيفية .. فليست القضية قضية كيفيات .
    و أما عن كون عقلك لا يقبل الرؤية فعقلي أنا يقبلها و يقبلها جدا ..


    إن ما ذكره في البيت الثاني وإن كان حقا فإن القول بالرؤية لا ينفك عن التجسيم والتشبيه ، والقول بأنه جسم بلا كيف أو أنه يرى بلا كيف مهزلة لا قيمة لها ، لما عرفت من أن الكيفية محققة لمفهوم الرؤية بالبصر ، كما أنها محققة لمفهوم اليد والرجل ، فاليد بالمعنى اللغوي بلا كيفية أشبه بأسد لا رأس له ولا بطن ولا ذنب
    .
    هل تستطيع أن تضع لي تعريف علمي أو منطقي أو كائنا أيا كان لمعنى " الجسم " ..
    لأني أراكم تدندون كل مرة بكلمة أجسام و جسمية ..
    فضع لنا تعريف الجسم و معنى الجسمية ..!!
    تفضل ..!!

    ونحن لانعتقد ان الله تعالى كلم موسى بالطريقة التي تتصورها بل نعتقد ان الله تعالى خلق ذبذبات الصوت وجعلها تخرج من الشجرة فبذلك يصدق على هذا ( تكليم الله تعالى لموسى ) .


    أنا ليست عندي كيفية معينة ، فأنا لا أبحث عن كيفيات أفعال الله و لا أسأل عنها و لا أفكر فيها ، أنا أؤمن بأن الله كلّم موسى تكليما .. إيمانا يقينا ، أما كيف تم ذلك ؟ .. فليس مهما أن أعلم كيف ذلك لأنه ليس بوسعنا معرفة كيف ذلك ..
    أنتم من تبحثون في كيفيات أفعال الله ، لذلك كيّفتم طريقة تكلّمه بأنه خلق ذبذبات صوتية و ماشابه من كلام ..!! و كأني بكم تريدون أن تقولوا :أن كلام الإنسان عبارة عن ذبذبات صوتية يصنعها مستعملا الهواء الخارجي، و كلام الله عبارة عن ذبذبات صوتية يخلقها الله مستخدما هواء جديدا ..!!
    فلا أدري ما بكم تخوضون في كيفيات أفعال الله لتقعوا في تشبيهه ..!!
    وهذه هي فكرتي فقط انه اذا ثبت ان رؤية الله مستحيلة فلا تحتج علي بقدرة الله تعالى , بل اثبت لي الرؤية عقلآ .

    يبدوا أنك لم تتأمل ردي السابق جيدا ، أخبرتك أنه لا يجوز أن نقول بأن الله يفعل كذا لمجرد أنه قادر عليه ، فليس كل فعل مقدور عليه مفعول ، كما أنه لا يجوز أن ننفي عن الله فعلا ما بالاحتجاج أنه من المستحيل أن يفعل ذلك ..!

    تعليق


    • [quote=النفيس][center][quote=b03Li]
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


      هذه التفسيرات التي أتيت بها لم تخرج عن الاحتمالات التي وضعتها من البداية ..!
      فقد جاء أن تفسير " الإدراك " يحتمل الآتي :
      1- الفهم
      2- التوهم
      3- الإحاطة
      4- الرؤية
      هذه الاحتمالات موجودة حتى في نقلك الذي نقلته ، و أضيف على الاحتمالات السابقة احتمال آخر :
      5- السبق
      و بالتالي تصبح كلمة " تدركه " تحتمل أكثر من خمسة معاني ...!!
      و أما كلمة " الأبصار " فتحتمل الآتي :
      1- العقول
      2- الأوهام
      3- العيون
      4- القلوب
      و بالتالي تصبح كلمة " الأبصار " تحتمل أكثر من أربعة معاني ...!!
      و في عالم الاحتمالات ، عدد التفسيرات الممكن طرحها من خلال كلمتين كل كلمة تحتمل خمسة معاني يكون 25 احتمالا ..!!
      فبالله عليك .. كيف تنكر عقيدة لها أدلتها الواضحة من الآيات مستدلا بآية تحتمل 25 تفسيرا ...!!!


      أي سؤال يتعلق عن الله سبحانه و تعالى من هذا النوع ، الأصل أن يكون الجواب : لا نعلم .. قد يكون ممكنا و قد لا يكون ممكنا .. فإذا وجدنا الأدلة النقلية من القرآن و السنة بأنه ممكن : سيكون الجواب ممكن و إن وجدنا عكس ذلك يكون الجواب عكس ذلك ..
      بالمثل لو سأل أحدهم قائلا : هل يمكن التكلم مع الله أساسا ؟
      لا نجيب على هذا السؤال بالهوى و الظن .. بل نبحث عن أدلة نقلية ثابتة ..
      و السؤالين السابقين جوابهما : نعم يمكن أن نرى الله و نعم يمكن أن نكلّم الله و نعم يمكن أن يكلمنا الله و نعي قوله .

      أنت تناقض نفسك تناقضا فاحشا ..!!
      هناك أمرين منفصلين لا علاقة بينهما ، الأمر الأول : استقرار الجبل ، الأمر الثاني : رؤية الله .
      أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها ، و بالتالي استقرار الجبل ليس أمرا مستحيلا بل هو أمر طبيعي لأي جبل .
      أما أن يلج الجمل في سم الخياط فليس أمرا طبيعيا ، فليس كل جمل يلج سم الخياط بينما كل جبل مستقر في مكانه ، فقياس باطل جدا جدا جدا ..
      و تناقضك مع نفسك يكمن في أمرين :
      الأمر الأول : أنك تقول أن الجبل ليس من صفاته الاستقرار في مكانه و أنه من المستحيلات على الجبل ، و هذا كلام لا يقوله عاقل لأن الجبل في أصله مستقر في مكانه.
      الأمر الثاني : أنت تنفي أن الله يتجلى لخلقه ، و هذا كلام لا يقوله مدرك للآية لأنه لولا تجلي الله لما اندك الجبل ، و هذا دليل أن الله فعلا قد تجلى على الحقيقة و هذا التجلي أدى إلى عدم بقاء الجبل على استقراره ..
      من هذا يتضح أن الله قد تجلى للجبل - فعل ماض قد حصل يقينا - و هذا التجلي أدى إلى اندكاك الجبل - فعل ماضي قد حصل يقينا - .. و عليه : فتجلي الله أمر قد حصل يقينا وليس أمرا ظنيا .
      و نحن نقول : كما أن الله تجلى للجبل في الدنيا فهو سيتجلى للمؤمن في الآخرة ..!
      فكيف تناقض نفسك و تقول بأن الله لا يتجلى ؟؟؟!!
      كيف لا تنتبهون إلى تناقضكم الواضح ..!!

      ماهذا الكلام ؟؟؟
      لو قلتم أن الجبل اندك بسبب صاعقة أو رعد أو برق أو زلزال فهذا لا ينفي رؤية الله أبدا .. لأن جميعنا يعرف أن الزلازل قادرة على دك الجبال ، و لكننا لا نعرف إن كان تجلي الله يؤدي إلى دك الجبل ..!!
      فلو حرفتم الآية ، و بدلتم قول الله : " فلما تجلى ربه للجبل " و جعلتموها : فلما تجلى الرعد للجبل .. فإن هذا لا ينفي الرؤية أبدا فلا علاقة بين الرعد و الرؤية في أي حال من الأحوال ..
      فليس بالضرورة إن كان تجلي الرعد يؤدي إلى الصعق أن يكون رؤية المعبود المحبوب يؤدي إلى الصعق ..!!
      فكفاكم تناقضا و تخبطا ..!!

      نحن نؤمن بوجود الملائكة برغم أننا لا نراهم ، و نؤمن بوجود الجن برغم أننا لا نراهم .. لا علاقة بين الإيمان بوجود الشيء و رؤيته .
      القضية هي : لماذا لا نرى الملائكة و لماذا لا نرى الجن ؟؟ .. أريد جوابا ..!!

      من الذي تجلى للجبل ؟؟
      الزلزال أم الرعد أم البرق أم الله سبحانه ؟؟
      حدد موقفك ..!!

      و عليه فلا تزعم أن هناك شروط للرؤية إذا تحققت الشروط تحققت الرؤية و إذا لم تتحقق الشروط لا تتحقق الرؤية ..!!
      و أضف إلى شروطك المزعومة شرط جديد قلته الآن : أن لا يكون هناك حجاب بين الرائي و المرئي ..!!
      و إن أخذنا بأن علة عدم رؤيتنا للملائكة بالعين المجردة هو أن هناك حجاب بيننا ، فيا ترى هل هناك حجاب بيننا و بين الجن ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين البكتيريا التي لا نراها بالعين ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين الفيروسات ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين ذرات الهواء و غيرها من الأمور التي لا نراها ..!!

      قبل أن تسأل عن الحكمة من ذلك ،اسأل عن الحكمة من عدم رؤية غيره ..!

      هي خزعبلات لأنها ليست شروطا حقيقية للرؤية ، فنحن نجدها تحققت و مع ذلك لا نرى ، و بالتالي يمكن أن نرى دونها .. فكل تلك الأمور عبارة عن أمور مرتبطة بكيفية الرؤية عندنا في الدنيا ، مع العلم أنه من الممكن أن نرى بكيفية مختلفة عن تلك الكيفية .. فليست القضية قضية كيفيات .
      و أما عن كون عقلك لا يقبل الرؤية فعقلي أنا يقبلها و يقبلها جدا ..

      .
      هل تستطيع أن تضع لي تعريف علمي أو منطقي أو كائنا أيا كان لمعنى " الجسم " ..
      لأني أراكم تدندون كل مرة بكلمة أجسام و جسمية ..
      فضع لنا تعريف الجسم و معنى الجسمية ..!!
      تفضل ..!!



      أنا ليست عندي كيفية معينة ، فأنا لا أبحث عن كيفيات أفعال الله و لا أسأل عنها و لا أفكر فيها ، أنا أؤمن بأن الله كلّم موسى تكليما .. إيمانا يقينا ، أما كيف تم ذلك ؟ .. فليس مهما أن أعلم كيف ذلك لأنه ليس بوسعنا معرفة كيف ذلك ..
      أنتم من تبحثون في كيفيات أفعال الله ، لذلك كيّفتم طريقة تكلّمه بأنه خلق ذبذبات صوتية و ماشابه من كلام ..!! و كأني بكم تريدون أن تقولوا :أن كلام الإنسان عبارة عن ذبذبات صوتية يصنعها مستعملا الهواء الخارجي، و كلام الله عبارة عن ذبذبات صوتية يخلقها الله مستخدما هواء جديدا ..!!
      فلا أدري ما بكم تخوضون في كيفيات أفعال الله لتقعوا في تشبيهه ..!!

      يبدوا أنك لم تتأمل ردي السابق جيدا ، أخبرتك أنه لا يجوز أن نقول بأن الله يفعل كذا لمجرد أنه قادر عليه ، فليس كل فعل مقدور عليه مفعول ، كما أنه لا يجوز أن ننفي عن الله فعلا ما بالاحتجاج أنه من المستحيل أن يفعل ذلك ..!


      اللهم صل على محمد وال محمد

      قلت لك لاأحب أن اخوض في التفسيرات لانه أمر متعب صراحة يلزم مني البحث عن التفسير الصحيح , ولكن سأضع تفسير آية ( لاتدركه الأبصار ) من موقع مركز الأبحاث لعله يفيدك وسأكتفي به :

      لقد فسّر العلماء الأعلام الوارد ذكرهم في سؤالكم قوله تعالى (( لا تدركه الأَبصَار )) (الأنعام: من الآية103) بمعنى نفي الرؤية وذلك بحسب ما تقتضيه اللغة من معنى الدرك فيما لو اقترن بالمتعلق، ونفوا معنى الاحاطة بحسب المستفاد من هذه الألفاظ لغة وعرفا ً. ومن هنا قال الشيخ السبحاني في ردّه على الرازي الذي فسّر الآية الكريمة بنفي الأحاطة أو الادراك الاحاطي وانه لا يلزم منه نفي الرؤية بل قد يثبت الرؤية عند بعض. قال السبحاني: (( ما الدليل على أنَّ الأدراك اذا اقترن بالبصر يكون بمعنى الأدراك الأحاطي، مع أننا نجد خلافه في الامثلة التالية، فنقول: أدركت طعمه أو ريحه أو صوته، فهل هذه بمعنى أحطنا إحاطة تامة به، أو أنّه بمعنى مجرد الدرك بالأدوات المذكورة من غير اختصاص بصورة الإحاطة؟ مثل قولهم: أدرك الرسول، فهل هو بمعنى الإحاطة بحياته، أو يراد منه إدراكه مرة أو مرتين؟ ولم يفسره أحد من أصحاب المعاجم بما ذكره الرازي)).
      ثم قال السبحاني: ((وحاصل الكلام: ان اللفظة إذا اقترنت ببعض أدوات الإدراك كالبصر والسمع يحمل المعنى الكلي ـ أي اللحوق والوصول ـ على الرؤية والسماع، سواء كان الإدراك على وجه الاحاطة أولا، وأما اذا تجردت اللفظة عن القرينة تكون بمعنى نفس اللحوق، قال سبحانه: (( حَتَّى إذَا أَدرَكَه الغَرَق قَالَ آمَنت أَنَّه لا إلَهَ إلَّا الَّذي آمَنَت به بَنو إسرائيلَ وَأَنَا منَ المسلمينَ )) (يونس:90)، ومعنى الآية: حتى اذا لحقه الغرق ورأى نفسه غائصاً في الماء استسلم وقال: ((آمنت..)). وقال سبحانه: (( فَاضرب لَهم طَريقاً في البَحر يَبَساً لا تَخَاف دَرَكاً وَلا تَخشَى )) (طـه:77)، أي لا تخاف لحوق فرعون وجيشه بك وبمن معك من بني اسرائيل. وقال سبحانه: (( فَلَمَّا تَرَاءَى الجَمعَان قَالَ أَصحَاب موسَى إنَّا لَمدرَكونَ )) (الشعراء:61) فأثبت الرؤية ونفى الدرك، وما ذلك إلا لأنَّ الإدراك إذا جرد عن المتعلق لا يكون بمعنى الرؤية بتاتاً بل بمعنى اللحوق)).
      ثم قال السبحاني: (( نعم، إذا اقترن بالبصر يكون متمحضاً في الرؤية من غير فرق بين نوع ونوع، وتخصيصه بالنوع الإحاطي، لأجل دعم المذهب (كما فعل الرازي) افتراء على اللغة. (انتهى) (المصدر اضواء على عقائد الشيعة الإمامية: 640، 641).
      فقول الشيخ السبحاني المتقدم: (( ان اللفظه إذا اقترنت ببعض أدوات الإدراك كالبصر والسمع يحمل المعنى الكلي من الإدراك وهو اللحوق والوصل على معنى الرؤية والسماع، سواء كان الإدراك على وجه الاحاطة أولا)).
      فالذي يفهم منه أنه لا ينفي الإدراك الاحاطي مطلقاً وإنما المنفي ـ بحسب قول اهل اللغة ـ ان تحمل لفظة (الادراك) عند ذكر المتعلق على الاحاطة فقط، بينما حق هذه اللفظة اللغوي ان تحمل على نفي ادراك المتعلق، أي على نفي الرؤية كما في مقامناسواء استلزم ذلك الاحاطة أولا.. ومن هنا لا يختلف البيان المستفاد عند المفسرين الشيعة من قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) بنفي الرؤية، والرواية الواردة عن الإمام الصادق(عليه السلام) بتفسيرها بنفي احاطة الوهم، إذ في كلام الإمام (عليه السلام) قرينة على أنَّ الآية الكريمة يمكن استفادة التعميم منها أي في نفي احاطة الوهم بالمولى سبحانه بعد التسليم بنفي الرؤية عنه بدليل قوله (عليه السلام) في الرواية نفسها: ((الله اعظم من أن يرى بالعين)).
      أي ان تفسير الإمام (عليه السلام) بنفي احاطة الوهم كان بعد التسليم بنفي الرؤية وهو خلاف تفسير أهل السنة لهذه الآية التي قالوا بأنها يستفاد منها نفي الإحاطة وهو لا يستلزم نفي الرؤية بل قد يثبتها أي نراه ولا نحيط به الأمر الذي رد عليه الشيخ السبحاني...
      بل حقّ كلامه (عليه السلام) ان يحمل على الاضراب أو التعميم أي ان يكون هكذا. إن الله سبحانه لا يحيط به الوهم فضلاً عن إمكان الرؤية . هذا إن حملنا بيانه (عليه السلام) بنحو التعميم.. أو يكون هكذا: أن الله لا يرى بالعين بل لا يحيط به الوهم.. هذا ان حملناه على نحو الإضراب وبهذا البيان فسّر بعض الشّراح قوله (عليه السلام) في هذه الرؤية (أنظر حاشية التحقيق (كتاب شرح أصول الكافي) للمازندراني 188 تعليقات الشعراني).


      أما الاية المتعلقة بنبي الله موسى :

      لفت نظري هذا الكلام منك : ( أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها )

      ماهذا الكلام ؟ متى قلت أن الجبل مستحيل ان يستقر ؟ وانما كنت اقصد مستحيل ان يستقر بعد ان عملية التجلي , وليست كل الجبال تتعرض لهذا الشئ .

      وأما بالنسبة الى تجلي الله عز وجل للجبل، فان ظاهر الآية أنه سبحانه تجلّى للجبل وهو لم يتحمّل تجلّيه لا أنّه رآه وشاهده ، وعندئذ فمن المحتمل جداً ان يكون تجلّيه بآثاره وقدرته وأفعاله، فعند ذلك لا يدل أنّ تجلّيه للجبل كان بذاته .

      فموقفي أنا ان الله تجلى للجبل وليس الرعد او البرق لا تقولني مالم أقل , ولكن
      كلمة ( تجلى) تعني: ظهر.
      كقولك: تجلت عظمة الله في القرآن الكريم.
      أي: ظهرت عظمة الله وتجسدت في القرآن الكريم .


      ولكن وهل ربنا تبارك وتعالى يتجلى بذاته؟؟
      قطعا أنه سبحانه لا يتجلى بذاته بل بفعله عز وجل.


      جاء في الحديث عن مولانا الصادق عليه السلام :
      (إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول . جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم.
      ثم قال : إن موسى لما أن سأل ربه ما سأل ؛ أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكا ).



      فقولنا أن الله تعالى تجلى للجبل لا ينافي ان الكروبيين من ظهر هذا الأثر على يديه , لاننا نعلم ان ظواهر الكون تجري بالعلل والمعلولات .
      فهو الفاعل الحقيقي ولكن بواسطة خلقه.

      فالخالق هو الله تعالى ولكن بواسطة جبرئيل ، والمميت هو الله تعالى ولكن بواسطة عزرائيل ، وهكذا جميع الأفعال الإلهية.
      ومن هنا أوضح صلوات الله عليه ـ في الحديث السابق ـ أن الذي تجلي الله تعالى بواسطته هو أحد الملائكة الكروبيين.



      والى هنا أكتفي بنقل معتقد اهل البيت عليهم السلام في هذه الآية لان النقاش حول الآيات أمرآ شائكآ بالنسبة لي .

      أعتقد ان معنى الجسم المتعارف هو : مايشغل فراغا بطول وعرض وحيز .

      ولايمكن أن تتحقق الرؤية بدون هذا الشئ , وقولك ان الرؤية تتحقق بدون الحيز والمكان هو استخفاف بعقول الناس وهذيان لاقيمة له .

      وأما احتجاجك علي بان الجن والملائكة لايمكن رؤيتهم , انا اقول ان تحقق أدنى مفهوم للرؤية على أقل احتمال يتطلب الشروط التي تم ذكرها ولاتتحقق رؤية الا بتحقق تلك الشروط , ولكن لاحظت من كلامك انك أردت ان تثبت الرؤية ولكن بطريقة عكسية بحيث انك قلت : (على الرغم من وجود هذه الشروط فاننا لانرى الملائكة) , ولكن في الحقيقة لاتوجد ملازمة بين الأمرين لانني لم أقل ان كلما وجدت هذه الشروط تحققت الرؤية ولكن قلت ان الرؤية لايمكن أن تتحقق الا بوجود هذه الشروط والفرق شاسع بين العبارتين .

      وأما علة عدم رؤيتنا للملائكة والجن والفيروسات , قلت لك ان الله حجبها عنا بطريقة معينة , بحيث أن حجب الفيروسات والميكروبات كان عن طريق جعلها صغيرة جدآ لاتراها العين المجردة , والله تعالى أعلم كيف حجب عنا ملائكته , كما ان الانسان في زمن من الأزمنة محجوب عنه رؤية الجراثيم والأشياء الصغيرة فجاء الزمن الذي تم فيه رفع هذا الحجاب عن طريق اختراع الأجهزة فكذلك سوف يأتي اليوم الذي يرفع فيه عنا هذا الحجاب لنرى الملائكة .






      تعليق


      • سؤال الى النفيس هل انت مؤمن بروية الله تعالى في الاخرة بالعين ؟ اذا كان الجواب نعم ننتقل الى السؤال بعده
        هل انت مؤمن بان الله محدود ؟ اذا كان الجواب نعم بطل دينك واذا كان الجواب كلا ننتقل الى السؤال بعده
        كيف يمكنك ان ترى امامك شيء غير محدود من جهته الامامية ؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ameralwan
          سؤال الى النفيس هل انت مؤمن بروية الله تعالى في الاخرة بالعين ؟ اذا كان الجواب نعم ننتقل الى السؤال بعده
          هل انت مؤمن بان الله محدود ؟ اذا كان الجواب نعم بطل دينك واذا كان الجواب كلا ننتقل الى السؤال بعده
          كيف يمكنك ان ترى امامك شيء غير محدود من جهته الامامية ؟
          أمرك عجيب ... تسأل السؤال ثم تجيب عليها بمفهومك ..!!!!

          و أما عن رؤية الله تعالى في الآخرة بالعين ، فنعم وردت أنها بالعين ....
          و أما عن كون الله محدود ؟؟!! .. فطبعا لا حد له ،، و لكن عن أي حد تتكلم ؟؟!!
          هل تقصد محدود العلم أم محدود القدرة أم محدود الملك أم محدود القداسة ... عن أي حد تتكلم ؟؟؟!!
          و أما قولك بأنه كيف يمكنني أن أرى أمامي شيء غير محدود من جهته الأمامية ..فكلامك غريب !!
          هل تقصد أن لله أمام و خلف مثلا و نحن نراه من أمامه !!!! .. حدد مقصدك

          تعليق


          • [r][quote=b03Li][quot
            [quote=b03Li]

            قلت لك لاأحب أن اخوض في التفسيرات لانه أمر متعب صراحة يلزم مني البحث عن التفسير الصحيح , ولكن سأضع تفسير آية ( لاتدركه الأبصار ) من موقع مركز الأبحاث لعله يفيدك وسأكتفي به :
            ولو أنك تمعنت في التفاسير التي أحضرتها فستجد أن المفسرين يفسرون الآية بالاحتمالات التي ذكرتها ، وكل جهدهم هو إثبات أن الاحتمال الذي رجحوه أقرب إلى الصواب من الاحتمالات الأخرى الممكنة ..
            فلا تخرج تلك التفاسير عن كونها تفاسير محتملة للآية ..!!

            أما الاية المتعلقة بنبي الله موسى :
            لفت نظري هذا الكلام منك : ( أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها )
            ماهذا الكلام ؟ متى قلت أن الجبل مستحيل ان يستقر ؟ وانما كنت اقصد مستحيل ان يستقر بعد ان عملية التجلي , وليست كل الجبال تتعرض لهذا الشئ .
            أنت قست استقرار الجبل بولوج الجمل في سم الخياط ،، مما نفهم من ذلك أنك تعتقد أن استقرار الجبل محال كما أن ولوج الجمل في سم الخياط محال ... و هذا الكلام لا يقوله عاقل لأن جميع الجبال مستقرة ..
            و إن أنت قلت أنك تقصد أن الجبل لا يستطيع الاستقرار بعد أن يتجلى الله له ، فهنا تناقض نفسك لأنك تنفي تجلي الله أصلا ..
            فهل أفهم من كلامك أنك تعتقد أن الله يتجلى و بسبب تجليه للجبل لم يستطع الجبل البقاء على استقراره فدك ..!!!

            وأما بالنسبة الى تجلي الله عز وجل للجبل، فان ظاهر الآية أنه سبحانه تجلّى للجبل وهو لم يتحمّل تجلّيه لا أنّه رآه وشاهده ، وعندئذ فمن المحتمل جداً ان يكون تجلّيه بآثاره وقدرته وأفعاله، فعند ذلك لا يدل أنّ تجلّيه للجبل كان بذاته .

            لاحظ معي ... أنك الآن تنسب إلى الجبل صفة الإدراك و الفهم و الرؤية .. و هذا الكلام لو سمعه أفلاطون و غيرهم من الفلاسفة الذين تأخذون منهم عقائدكم ، لقال لك : و منذ متى كان الجبل يفهم أصلا ؟؟!! منذ متى كان للجبل عيون حتى يرى ؟؟ كيف يعرف الجبل أن الله تجلى أو لم يتجلى وكيف يشعر أو يحس بذلك والجبل مجرد أحجار ..!!!
            و بالتالي ستجد نفسك تقول بأن لكل مخلوقه كيفيته الخاصة به في الاحساس و الإدراك و الرؤية .. فالرؤية غير مرهونة بوجود عينين .. فيمكن للجبل أن يرى و يتكلم دون أن يكون له عينين و لسان و شفتين ..
            و إذا لم تقل بقولي هذا ، فأنت ستكون في تناقض كبير جدا ..!!!


            فموقفي أنا ان الله تجلى للجبل وليس الرعد او البرق لا تقولني مالم أقل , ولكن
            كلمة ( تجلى) تعني: ظهر.
            كقولك: تجلت عظمة الله في القرآن الكريم.
            أي: ظهرت عظمة الله وتجسدت في القرآن الكريم .
            ولكن وهل ربنا تبارك وتعالى يتجلى بذاته؟؟
            قطعا أنه سبحانه لا يتجلى بذاته بل بفعله عز وجل.
            جاء في الحديث عن مولانا الصادق عليه السلام :
            (إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول . جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم.
            ثم قال : إن موسى لما أن سأل ربه ما سأل ؛ أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكا ).
            هل تريد أن تقول أن الذي تجلى عبارة عن كروبي ؟؟!!
            هل تريد أن نفهم قوله تعالى : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا .... فنفهم الآية هكذا : فلما تجلى الكروبي للجبل جعله دكا ..
            هل الكروبي بدل الله ؟؟!!!

            فقولنا أن الله تعالى تجلى للجبل لا ينافي ان الكروبيين من ظهر هذا الأثر على يديه , لاننا نعلم ان ظواهر الكون تجري بالعلل والمعلولات .
            فهو الفاعل الحقيقي ولكن بواسطة خلقه.
            هذا كلام خطير ..!!
            نحن جميعا مخلوقات الله ، فالجبل من آيات الله و الإنسان من آيات الله ، و هذه الكروبيات - و التي لا أعرف ماذا تقصد بهم لكن سأفترض وجود مخلوقات بهذا الإسم - هي أيضا من آيات الله ..
            فهل تريد أن تقول أن آية من آيات الله - الكروبي - تجلى على آية من آيات الله - الجبل - ..!!!
            هل تعتقد أن الله يتجسد في مخلوقاته كالكروبين و غيرهم ؟؟!!

            فالخالق هو الله تعالى ولكن بواسطة جبرئيل ، والمميت هو الله تعالى ولكن بواسطة عزرائيل ، وهكذا جميع الأفعال الإلهية.
            هل تعتقد أن الله لا يفعل الأفعال إلا بالوسائط ؟؟
            لاحظ أن جبريل مخلوق و بالتالي من الواسطة في خلقه إذا كان جبريل - حسب كلامك - هو الواسطة في خلق المخلوقات ؟؟!!
            ومن هنا أوضح صلوات الله عليه ـ في الحديث السابق ـ أن الذي تجلي الله تعالى بواسطته هو أحد الملائكة الكروبيين.
            بمعنى أن الله تمثل و تجسد في الملائكة الكروبيين .. هل هذا ما تريد قوله ؟؟!!
            أعتقد ان معنى الجسم المتعارف هو : مايشغل فراغا بطول وعرض وحيز .

            هناك أشياء كثيرة في الكون ليس لها طول و عرض و حيز .. و بالتالي حسب هذا التعريف فهي ليست أجسام ..
            و بالتالي رؤية شيء لا يعني أنه جسم ، لأن غير الأجسام أيضا ترى ..
            و عندما تقول أن الله ليس جسم ،، هذا لا يكفي لتكون قد نزهته ، لأنك بهذا كأنك تقول أن الله هو كالمخلوقات الغير جسمانية كالروح و الملائكة و الأنوار و غيرها و هذا تشبيه .. لذلك الأصوب أن تقول : أن الله ليس كمثله شيء ، سواء هذا الشيء جسم أو غير جسم ، فالقضية هي عدم وجود مشابهة بينه و بين غيره ..

            ولايمكن أن تتحقق الرؤية بدون هذا الشئ , وقولك ان الرؤية تتحقق بدون الحيز والمكان هو استخفاف بعقول الناس وهذيان لاقيمة له .

            الهذيان هو أنك تقول بأن كل مرئي فهو جسم .. و الملائكة ترى فهل الملائكة أجسام ؟؟!!
            هل الملائكة تملأ حيز من الفراغ ، ألا ترى أن المسجد يكون مليئ بالملائكة و مع ذلك نستطيع نحن الدخول لأنهم لم يشغلوا حيزا من الفراغ ..!!

            وأما احتجاجك علي بان الجن والملائكة لايمكن رؤيتهم , انا اقول ان تحقق أدنى مفهوم للرؤية على أقل احتمال يتطلب الشروط التي تم ذكرها ولاتتحقق رؤية الا بتحقق تلك الشروط , ولكن لاحظت من كلامك انك أردت ان تثبت الرؤية ولكن بطريقة عكسية بحيث انك قلت : (على الرغم من وجود هذه الشروط فاننا لانرى الملائكة) , ولكن في الحقيقة لاتوجد ملازمة بين الأمرين لانني لم أقل ان كلما وجدت هذه الشروط تحققت الرؤية ولكن قلت ان الرؤية لايمكن أن تتحقق الا بوجود هذه الشروط والفرق شاسع بين العبارتين .

            عند وضع شروط لأمر معناه عند تحقق الشروط سوف يتحقق الأمر ..
            فأنت وضعت شروطا للرؤية ، فطبقت هذه الشروط على الملائكة فلم أرها ، و طبقها على الجن فلم أرها ، و طبقتها على البكتريا فلم أرها ، و طبقتها على الهواء الجوي فلم أره ، و طبقتها على الفيروسات فلم أره ... فظهر أن شروطك ليست شروطا ، فتحققها لا تؤدي إلى شيء ..
            و بالتالي لا يمكنك أن تقول أن تحقق الرؤية دليل على تحقق الشروط ، لأن تحقق الشروط لم يؤدي إلى تحقق الرؤية ..!!

            وأما علة عدم رؤيتنا للملائكة والجن والفيروسات , قلت لك ان الله حجبها عنا بطريقة معينة , بحيث أن حجب الفيروسات والميكروبات كان عن طريق جعلها صغيرة جدآ لاتراها العين المجردة , والله تعالى أعلم كيف حجب عنا ملائكته , كما ان الانسان في زمن من الأزمنة محجوب عنه رؤية الجراثيم والأشياء الصغيرة فجاء الزمن الذي تم فيه رفع هذا الحجاب عن طريق اختراع الأجهزة فكذلك سوف يأتي اليوم الذي يرفع فيه عنا هذا الحجاب لنرى الملائكة .
            و بالتالي هل المشكلة في تلك المخلوقات بأنها لا تُــرى أم المشكلة فينا نحن أننا لا نملك القدرة على رؤيتها ..؟؟!!
            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 13-10-2010, 02:12 AM.

            تعليق


            • من يقول ان رؤية الله تعالى مستحيلة فهو واهم غافل محتجب
              وهو مقام المبتدئين
              رؤيتة ليست بعين الرأس ولكن بعين القلب
              وعندما تجد عين قلبك عندها ستجدة
              والله لا يريد ان نتكلم عنه بل ان نؤمن به
              والله اعلم

              تعليق


              • الاخ الفاضل النفيس بارك الله فيك وجزاك الله خيرا فقد استفدت منك فائدة عظيمة لا حرمك الله الاجر

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                  الاخ الفاضل النفيس بارك الله فيك وجزاك الله خيرا فقد استفدت منك فائدة عظيمة لا حرمك الله الاجر
                  بارك الله فيك و زادك تقوى و علما ...

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                    أنت قست استقرار الجبل بولوج الجمل في سم الخياط ،، مما نفهم من ذلك أنك تعتقد أن استقرار الجبل محال كما أن ولوج الجمل في سم الخياط محال ... و هذا الكلام لا يقوله عاقل لأن جميع الجبال مستقرة ..
                    و إن أنت قلت أنك تقصد أن الجبل لا يستطيع الاستقرار بعد أن يتجلى الله له ، فهنا تناقض نفسك لأنك تنفي تجلي الله أصلا ..





                    الجواب ببساطة ( المثال يضرب ولايقاس ) عندما ذكرت لك الآية المتعلق بولوج الجمل كان من باب المثال فقط ولكنك قست من هذا المثال على موضوعنا , وانا لم أقل ان استقرار الجبال مستحيل بل قلت ان استقرار الجبال مستحيلة بعد تجلي الله تعالى لها , وأنا لا أنفي التجلي كما ذكرت لك فلا تفتري علي , راجع كلامي وسوف تفهم الفكرة فبعد ان تفهم فكرتي ناقشني حولها ولست مجبرآ أن أكرر لك لأني تعبت من التكرار .

                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                    .. و هذا الكلام لو سمعه أفلاطون و غيرهم من الفلاسفة الذين تأخذون منهم عقائدكم




                    لاأحد يزايد علينا في مصدر عقائدنا , نحن اخذنا هذه العقيدة من الموضع الذي اختاره الله تعالى لنا وهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابتداء من أمير الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام , اقرأ نهج البلاغة حتى تعرف من هو ربك الذي تعبده طيلة سنوات ولا تعرف عنه شيئآ ( هل تريد الحوار بهذا الأسلوب ؟؟ )


                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    هل تريد أن تقول أن الذي تجلى عبارة عن كروبي ؟؟!!
                    هل تريد أن نفهم قوله تعالى : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا .... فنفهم الآية هكذا : فلما تجلى الكروبي للجبل جعله دكا ..
                    هل الكروبي بدل الله ؟؟!!!




                    لن أجيب , اقرأ مشاركتي السابقة

                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    هذا كلام خطير ..!!





                    تأدب مع سيد ائمتك الصادق



                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                    هناك أشياء كثيرة في الكون ليس لها طول و عرض و حيز .. و بالتالي حسب هذا التعريف فهي ليست أجسام ..
                    و بالتالي رؤية شيء لا يعني أنه جسم ، لأن غير الأجسام أيضا ترى ..
                    و عندما تقول أن الله ليس جسم ،، هذا لا يكفي لتكون قد نزهته ، لأنك بهذا كأنك تقول أن الله هو كالمخلوقات الغير جسمانية كالروح و الملائكة و الأنوار و غيرها و هذا تشبيه .. لذلك الأصوب أن تقول : أن الله ليس كمثله شيء ، سواء هذا الشيء جسم أو غير جسم ، فالقضية هي عدم وجود مشابهة بينه و بين غيره ..

                    الهذيان هو أنك تقول بأن كل مرئي فهو جسم .. و الملائكة ترى فهل الملائكة أجسام ؟؟!!
                    هل الملائكة تملأ حيز من الفراغ ، ألا ترى أن المسجد يكون مليئ بالملائكة و مع ذلك نستطيع نحن الدخول لأنهم لم يشغلوا حيزا من الفراغ ..!!

                    عند وضع شروط لأمر معناه عند تحقق الشروط سوف يتحقق الأمر ..
                    فأنت وضعت شروطا للرؤية ، فطبقت هذه الشروط على الملائكة فلم أرها ، و طبقها على الجن فلم أرها ، و طبقتها على البكتريا فلم أرها ، و طبقتها على الهواء الجوي فلم أره ، و طبقتها على الفيروسات فلم أره ... فظهر أن شروطك ليست شروطا ، فتحققها لا تؤدي إلى شيء ..
                    و بالتالي لا يمكنك أن تقول أن تحقق الرؤية دليل على تحقق الشروط ، لأن تحقق الشروط لم يؤدي إلى تحقق الرؤية ..!!
                    و بالتالي هل المشكلة في تلك المخلوقات بأنها لا تُــرى أم المشكلة فينا نحن أننا لا نملك القدرة على رؤيتها ..؟؟!!

                    قلت لك انا لم اقل ان تحقق هذه الشروط يوجب الرؤية بل عدم تحقق الشروط يوجب عدم الرؤية فأرجوك انتبه حتى تستطيع ان تفرق بين العبارتين , واذا استطعت نفي الجسمية للملائكة فانك لن تستطيع نفي الجهة والمكان لها أبدآ
                    وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع شروطأ لتحقق الرؤية في عالم المادة أي أنه سبحانه وتعالى عندما خلق عالم المادة خلقه حسب شروط تتوافق مع كونه ماديا، فاذا كان هناك من يدعي حصول أي رؤية مادية كان لابد من تحقق الشروط المذكورة.
                    والملازمة بين الرؤية والشروط من طرف واحد لامن طرفينن أي كلما تحققت الرؤية لابد من تحقق الشروط وليس كلما تحققت الشروط لابد أن تتحقق الرؤية , فقولك اننا سنرى الله تعالى بأعيننا يوم القيامة يؤدي لاجتماع النقيضين وهو طبيعتنا المادية التي خلقها الله تعالى ووضع لها شروطآ ونسف هذه الشروط وتحقق المطلب , ولكن في الحقيقة ان افعال الله تعالى لاتتعارض أبدآ .

                    تعليق


                    • [quote=b03Li]
                      الجواب ببساطة ( المثال يضرب ولايقاس ) عندما ذكرت لك الآية المتعلق بولوج الجمل كان من باب المثال فقط ولكنك قست من هذا المثال على موضوعنا , وانا لم أقل ان استقرار الجبال مستحيل بل قلت ان استقرار الجبال مستحيلة بعد تجلي الله تعالى لها , وأنا لا أنفي التجلي كما ذكرت لك فلا تفتري علي , راجع كلامي وسوف تفهم الفكرة فبعد ان تفهم فكرتي ناقشني حولها ولست مجبرآ أن أكرر لك لأني تعبت من التكرار .
                      طيب ... إذا كنت تؤمن بأن الله يتجلى لمخلوقاته ، فما مشكلتك إذا ؟؟
                      مالذي يجعلك تنكر رؤية الله و أنت تؤمن بأن الله يتجلى لمخلوقاته حيث أنه تجلى للجبل ...!!!

                      قلت لك انا لم اقل ان تحقق هذه الشروط يوجب الرؤية بل عدم تحقق الشروط يوجب عدم الرؤية فأرجوك انتبه حتى تستطيع ان تفرق بين العبارتين , واذا استطعت نفي الجسمية للملائكة فانك لن تستطيع نفي الجهة والمكان لها أبدآ

                      يا رجل تدبر ما تقوله قليلا ...!!
                      عندما تقول بأن هناك شروط للرؤية فمعناه أن الرؤية لا تتم إلا بها ، و معناه كذلك أنها إن تحققت فإنها توجب الرؤية .. فلا تناقض نفسك !!
                      و أثبت لك أن هذه الشروط ليست شروط للرؤية فها نحن نعجز عن رؤية أشياء كثيرة برغم تحقق تلك الشروط ..
                      والآن سنرى هل عدم تحقق الشروط يوجب عدم الرؤية ؟؟!
                      من الشروط التي وضعتها " المقابلة " .. هل تؤمن بأن الرسول رأى الجنة و النار رأي العين وهو في الدنيا أم لا ؟؟
                      هل تظن أن الرسول كان مقابلا للنار واقفا أمام النار لكي يراها ..!!!
                      هل تؤمن بأن الرسول في غزوة مؤتة التي لم يكن فيها ، كان يرى ما يحدث للجيش وهو في المدينة و علم باستشهاد القادة الثلاثة الذين عينهم ثم كلف أمر القيادة لصحابي آخر ، فكان الرسول يصف ما يحدث في المعركة و يرى ما يحدث ، دون تحقق شرط انعكاس ضوء من على المرئي ، فالرائي في المدينة و المرئي في مؤتة ..!!!
                      هل تظن أنه لا يمكن الرؤية في الظلام أبدا مهما كان ؟؟
                      فها نحن نرى أمثلة على عدم تحقق الشروط و مع ذلك تمت الرؤية ..فكيف تجعل هذه الأمور شروطا للرؤية و انطلاقة لإنكار عقيدة إسلامية ..!!

                      وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع شروطأ لتحقق الرؤية في عالم المادة أي أنه سبحانه وتعالى عندما خلق عالم المادة خلقه حسب شروط تتوافق مع كونه ماديا، فاذا كان هناك من يدعي حصول أي رؤية مادية كان لابد من تحقق الشروط المذكورة.
                      والملازمة بين الرؤية والشروط من طرف واحد لامن طرفينن أي كلما تحققت الرؤية لابد من تحقق الشروط وليس كلما تحققت الشروط لابد أن تتحقق الرؤية , فقولك اننا سنرى الله تعالى بأعيننا يوم القيامة يؤدي لاجتماع النقيضين وهو طبيعتنا المادية التي خلقها الله تعالى ووضع لها شروطآ ونسف هذه الشروط وتحقق المطلب , ولكن في الحقيقة ان افعال الله تعالى لاتتعارض أبدآ .
                      يا رجل .. فكر قليلا فالموضوع بسيط جدا ..
                      ألا تؤمن أن النار التي رمي فيها إبراهيم كانت بردا و سلاما ... هل هذا اجتماع نقيضين ؟؟ لأن الله جعل النار حارة حارقة و جعل تلك النار بردا و سلاما ..!!! .. فهل ستقول بأنه قد اجتمع النقيضين ؟؟!!

                      ثم من بداية الموضوع سألتك سؤال و لم تحاول الإجابة علي ..

                      سألتك : نحن في الدنيا لا نرى الملائكة و لكننا في الآخرة سنرى الملائكة ، فمالسبب ياترى ؟
                      أضف إلى ذلك أننا في القبر سنرى منكر و نكير و نتكلم في القبر نجيب على الأسئلة : أين ربك ؟ و مادينك ؟ و ما تقول في محمد ؟ .. لاحظ أن كل هذه العقائد إن أخذنا مأخذ المادة و العقل المحدود سنكفر بها كما كفر البعض برؤية الله منطلقا من عقلية ضيقة ..


                      لذلك أقول ،،تمعن فيما تقوله قليلا وحاول أن تجيب على ما أطرحه عليك علّ وعسى تعرف الحق ..!
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 14-10-2010, 08:11 AM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة ameralwan
                        سؤال الى النفيس هل انت مؤمن بروية الله تعالى في الاخرة بالعين ؟ اذا كان الجواب نعم ننتقل الى السؤال بعده
                        هل انت مؤمن بان الله محدود ؟ اذا كان الجواب نعم بطل دينك واذا كان الجواب كلا ننتقل الى السؤال بعده
                        كيف يمكنك ان ترى امامك شيء غير محدود من جهته الامامية ؟

                        اذا استطعت ان تحد لى السماء ببصرك رغم انها مخلوق وكل مخلوق محدود الا انك تعجز عن حدها ايضا فان كنت تستطيع ذلك اقول اعجزتنا وان لم تستطع فان سؤالك لا يوجد فيه اشكال


                        بل لو وضعت فى البحر ونظرت يمين ويسار وامامك وخلفك فانك تعجز ان تحد البحر وهو مخلوق ايضا ولكنك تراه بدون ان يستطيع بصرك حده ترى بحر لا حد له

                        فماذا تقول

                        تعليق


                        • للرفع رفع الله قدر اخينا النفيس

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                            للرفع رفع الله قدر اخينا النفيس
                            رفع الله قدرنا نحن ننزه الله عماتقولونه أن الله يرى أستغفر الله
                            الكفار يرون الساق والمؤمنين يرون الوجه!!! أستغفر الله

                            تعليق


                            • هل سيتختفي b03li كما اختفى هاشم النجفي ...؟؟!!

                              لأننا ننتظر من هاشم النجفي الذي قال أن وجوه المؤمنين يوم القيامة تنتظر ،أن يخبرنا منذ متى كان الانتظار من أفعال الوجه ؟؟!! .. فوجهي ينتظر و قد ملّ من الإنتظار ..!!

                              و ننتظر من b03li الذي قال أن هناك شروط للرؤية عند الإنسان إن لم تتحقق فلا يمكن أن يرى الإنسان ، أن يفسر لنا كيف تحققت الرؤية للأمثلة التي ذكرناها برغم عدم تحقق الشروط التي وضعها لنا ، و يفسر لنا قوله بأن الله سبحانه لا يمكن أن يعطي نفس المخلوق صفتين متناقضين ، فيخبرنا كيف أن النار حارة و النار التي ألقي فيها إبراهيم باردة ؟؟ كيف اتصفت النار بصفتين متناقضتين ..!!!!

                              تعليق


                              • وهل الوجه ينظر ام العين

                                وقد أجبناك من بداية موضوعك ماذا نفعل لك إن كذبت السيدة عائشه وسخرت منها مفروض تتوقف عن الكتابه لأن كتبك حجه عليك ، مافائدة تسويد الصفحات بكلام إنشائي لامعنى له سبحان من لاتدركه الأبصار

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X