إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
    الاخ النفيس
    السلام عليكم
    ما رايك بهذه الاية
    {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران77
    ومن خلال سياق الاية الكريمة ما هو تفسير ( ولا ينظر )
    و هل أنت فهمت معنى قوله " و لا يكلّمهم الله " حتى تسأل عن معنى قوله " و لا ينظر إليهم " ...؟؟!!!
    لأنك ربما لا تعرف أيضا معنى " لا يكلمهم " ، فيكون من الخطأ الجم أن تسأل عن المعطوف و أنت لا تعرف مامعنى المعطوف عليه ..!!!
    " و لا ينظر إليهم " : أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة بمعنى لا يتوجه إليهم بمعنى يتجاهلهم .

    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 25-07-2011, 10:15 AM.

    تعليق


    • يا نفيس
      هل الله بجسم لكي يرى؟؟؟

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
        يا نفيس
        هل الله بجسم لكي يرى؟؟؟
        و هل لا ترى إلا الأجسام حتى تربط بين انلرؤية و الجسم ..؟؟!!!

        تعليق


        • يرفع للنفيس

          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13


          و هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟

          لا تتهرب و دعك في دائرة النقاش فهي خير من دائرة الشرطه:


          ================================================== ========================
          الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...

          فهل الله يأمر رسوله بأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟

          يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟

          ألم أقل لك أنك تخلط؟؟

          ================================================== ========================



          والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة

          و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود

          و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
          القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..






          إذن فحين يقول الله: "{ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

          فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟

          بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟



          تعليق


          • نقول لك يا نفيس

            إن لفظ النظر .. يأتي بغير معنى الرؤيا والمشاهَدة والإبصار .. وهُناك فارق في المعنى بين كلمة : نَظَرَ ( بفتح الظاء ) .. و نَظِرَ ( بكسرِها ) ؟؟

            فالتي بالفتح تكون بمعنى التفكُّر والتمعُّن .. وتأتي بمعنى الإبصار والرؤيا إن كانت إلى الأجسام .. وتأتي بمعنى البصيرة إن كانت لغيرها .


            والبصر يكون بالعين .. والبصيرة تكون بالقلب والعقل والفِكر ،

            ونَظِر .. بالكسر ( أي بكسر الظاء ) .. يكون بمعنى الإنتظار والإمهال .. كقوله سبحانه عن إبليس اللعين .. فيقول : ( ربِّ أنظِرني إلى يوم يُبعثون ) .. أي إمهلني وأجعلني أنتظِر .

            ولأن النظَر كما قُلنا لك يا نفيس .. لا يكون بمعنى الرؤيا .. فإن كان مِن الله يأتي بمعنى الرحمة .. ونفيُهُ يكون مِن الله بمعنى المقت والكُره ،

            فيقول سبحانه :
            ( ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظُر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) .

            فهل الله يرى كُل شيء .. أم لا ؟!

            ولكن .. قوله سُبحانه لا ينظُر إليهم .. أي لا يرحمهم ، ويمقتهم .. فالله يمقُت كذلِك أي يكره .

            ولمّا كان النَظَر .. يكون إلى الأجسام .. ولأن الله حاشاه أن يكون مُجسّم .. فهو لا يُرى .. ولن يُرى أيضاً .. ولكن تأتي معنى قوله إلى ربها ناظِرة .. أي تنظُره بقلبها بالبصيرة وليس بالبصَر .

            وتكون أيضاً مُنتظِرة ما لديه مِن مزيد .. فيقول جل شأنه :

            ( لهُم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد ) .. فهُم ينتظِرون المزيد عن ما يشاءوا مِن ربهم العظيم الكريم وهُم يتفكّرون ويتأملون في عظمته وقدرته .. ويرونه سبحانه ببصيرتهِم وليس ببصرهِم .. لأنه حاشاه أن يكون مِن الأجسام .

            وكما قلنا وبيّنا .. فإن النظر ( غير ) البصر والرؤيا .. لقوله جلّ شأنه :
            ( وتراهم ينظرون إليك وهُم لا يُبصِرون ) .

            فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون !!

            فأنقذ نفسك من هؤلاء الظالِمون المُجسِّمون الذين لا يقدِرون الله حقّ قدره .. فتعالى الله عمّا تقولون علواً كبيرا ؟!!

            هذا وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،

            تعليق


            • يبدو أن نصر الشاذلي عنده معرف آخر...فنسي أنه يستعمل هذا المعرف وهو يكتب رده هذا

              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
              نقول لك يا نفيس

              إن لفظ النظر .. يأتي بغير معنى الرؤيا والمشاهَدة والإبصار .. وهُناك فارق في المعنى بين كلمة : نَظَرَ ( بفتح الظاء ) .. و نَظِرَ ( بكسرِها ) ؟؟

              فالتي بالفتح تكون بمعنى التفكُّر والتمعُّن .. وتأتي بمعنى الإبصار والرؤيا إن كانت إلى الأجسام .. وتأتي بمعنى البصيرة إن كانت لغيرها .


              والبصر يكون بالعين .. والبصيرة تكون بالقلب والعقل والفِكر ،

              ونَظِر .. بالكسر ( أي بكسر الظاء ) .. يكون بمعنى الإنتظار والإمهال .. كقوله سبحانه عن إبليس اللعين .. فيقول : ( ربِّ أنظِرني إلى يوم يُبعثون ) .. أي إمهلني وأجعلني أنتظِر .

              ولأن النظَر كما قُلنا لك يا نفيس .. لا يكون بمعنى الرؤيا .. فإن كان مِن الله يأتي بمعنى الرحمة .. ونفيُهُ يكون مِن الله بمعنى المقت والكُره ،

              فيقول سبحانه :
              ( ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظُر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) .

              فهل الله يرى كُل شيء .. أم لا ؟!

              ولكن .. قوله سُبحانه لا ينظُر إليهم .. أي لا يرحمهم ، ويمقتهم .. فالله يمقُت كذلِك أي يكره .

              ولمّا كان النَظَر .. يكون إلى الأجسام .. ولأن الله حاشاه أن يكون مُجسّم .. فهو لا يُرى .. ولن يُرى أيضاً .. ولكن تأتي معنى قوله إلى ربها ناظِرة .. أي تنظُره بقلبها بالبصيرة وليس بالبصَر .

              وتكون أيضاً مُنتظِرة ما لديه مِن مزيد .. فيقول جل شأنه :

              ( لهُم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد ) .. فهُم ينتظِرون المزيد عن ما يشاءوا مِن ربهم العظيم الكريم وهُم يتفكّرون ويتأملون في عظمته وقدرته .. ويرونه سبحانه ببصيرتهِم وليس ببصرهِم .. لأنه حاشاه أن يكون مِن الأجسام .

              وكما قلنا وبيّنا .. فإن النظر ( غير ) البصر والرؤيا .. لقوله جلّ شأنه :
              ( وتراهم ينظرون إليك وهُم لا يُبصِرون ) .

              فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون !!

              فأنقذ نفسك من هؤلاء الظالِمون المُجسِّمون الذين لا يقدِرون الله حقّ قدره .. فتعالى الله عمّا تقولون علواً كبيرا ؟!!

              هذا وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،

              تعليق


              • لا هذه عضويتي خاصه بي يا مالك13.. وليست معرف آخر للعضو نصر الشاذلي
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                وإلى هُنا وبالنسبة لنفسي ....

                أنسحِب مِن هذا الموضوع عِند هذا الحدّ ونتركه ليكون الله شاهِدا عليه يوم القيامة .. فكتابه لا يُغادِر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عمِلوا ( حاضِرا ) ولا يظلِم ربك أحدا .

                وهو القائِل : وما ظلمناهم ولكِن أنفسهم كانوا يظلِمون ؟!

                فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
                نصر الشاذلي أنسحب من هذا الموضوع يا مالك13

                فكيف يرد عليه بمعرف آخر؟؟؟!!

                كان واصل بنفس المعرف.. ولم ينسحب

                ينسحب .. ويأتي بمعرف آخر ويرد؟؟!! هذه عجيبه؟؟!!

                تبين قبل أن تطلق تهمك يا مالك13

                لا حول ولا قوة الا بالله
                التعديل الأخير تم بواسطة حسن الروح; الساعة 25-07-2011, 12:40 PM.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح

                  لا هذه عضويتي خاصه بي يا مالك13.. وليست معرف آخر للعضو نصر الشاذلي




                  نصر الشاذلي أنسحب من هذا الموضوع يا مالك13

                  فكيف يرد عليه بمعرف آخر؟؟؟!!

                  كان واصل بنفس المعرف.. ولم ينسحب

                  ينسحب .. ويأتي بعرف آخر ويرد؟؟!! هذه عجيبه؟؟!!

                  تبين قبل أن تطلق تهمك يا مالك13

                  لا حول ولا قوة الا بالله
                  أما كيف يرد بعد انسحابه فنصر الشاذلي كذاب من الطراز الرفيع و له سوابق..

                  فقد قال فيما سبق أنه سوف لن يكتب في منتدى العقائد أبدا حتى يتم تطهيره مني...و بعد كم يوم جاء و كتب..عادي كلمته لا تساوي الكثير..

                  أما أنني أطلقت تهمة، فلماذا هي تهمة؟؟ أنت تدافع عنه بل و حين يتم تجميده تدخل إلى مواضيعه و تقول "يرفع إلى أن يعود"..فليش صارت تهمة؟؟


                  على العموم...الأمر في كلا الحالتين سيان...فالإدارة سكتت عن نصر الشاذلي وهو يكذب على الله و الأئمة عليهم السلام...فهل ستتضايق لأنه عنده معرف آخر؟؟

                  تعليق


                  • على أي أساس قست فعل العبد على الله ، على فعل الله على العبد ؟؟ ما وجه القياس ؟؟!!!
                    يعني لو قلنا أن الله يغضب و العبد يغضب ، فهل غضبهما لهما نفس الدلالة و نتعامل معهما بنفس المعنى ...!!!

                    و من ثم .. ما هي الرحمة التي ينتظرها المؤمنون و هم في وسط الجنة ؟؟!!!
                    لو أنك تريد الحقيقة فعلاً ، لرددت على المشاركة المنفصلة ، والتي شرحت لك هذه النكته بمثال واضح ...

                    فإذا مد الغني يده إلى الفقير ( نعلم أنه أعطاه ) ، وإذا مد الفقير يده للغني ( نعلم أنه يسأله العطاء )

                    والله الحق - الغني - إذا نظر للمخلوقات - الفقراء - فهو يعطيهم ( رحمة ، ثواب . . . )

                    وإذا نظر العبد - الفقير - لله - الغني - فإنهم يرتجون العطاء ( الرحمة ، الثواب . . . ) ، فلاحظ ...

                    كما لو قلت لك إن الطبيب في السابق كان يدق أبواب المرضى ( أي يأتيهم ليعالجهم )

                    والآن فالمرضى يدقون باب الطبيب ( أي يأتونه ليعالجهم )

                    * * * * * *

                    فلاحظ أن الطبيب إذا دق أبواب المرضى ( يعالجهم ) ، والمرضى إذا دقوا باب الطبيب ( لا يعالجونه ) ، ولكن ( يسألونه العلاج )

                    ولاحظ أن الغني إذا مد يده للفقير ( يعطيه ) ، وإذا مد الفقير يده للغني ( فليس المعنى أن الفقير يعطي الغني ) ، ولكن المعنى أن الفقير ( يطلب العطاء ) من الغني ... فتدبر ....

                    كما لو نظرت أنا لله ( فأنا لا أرحم الله والعياذ بالله ) ولكن ( ارتجي الرحمة والثواب )

                    وأما جواب على سؤالك ماذا ينتظرون / يرتجون في الجنة ... فهم ينتظرون / يرتجون المزيد من النعيم ، الذي لا نصب فيه ، ولا تعب في تحصيله ، بل ملذات تتلوها ملذات ، وفيها ما تشتهيه الأنفس من كل الأجناس والأصناف ، ولو أن أهل الجنة يعيشون روتين معين في الجنة ، لأصابهم الملل

                    ولو قلنا بأن الله ولي علي .. فهل سيكون له نفس الدلالة سواء بسواء ...؟؟!!!!
                    لا تقس ، أنا ضربت لك هذا المثال ، لأبين لك أن الكلمة في الصعود ، لا تعني نفس المعنى تماماً في النزول ، الكلمة إذا وجهت من الأعلى إلى الأدنى ، تختلف عما إذا وجهت من الأدنى إلى الأعلى .. والأمثلة في الأعلى وضحت المغزى ، فإذا عاندت ، فلن تجد رداً مني ، اللهم إلا أن تأتي برد ، يرد ما قلناه .....
                    ومشاركتي هنا إنما لبيان الحقيقة ، لا أن أهديك ... لأنني أعلم أنك . . . . . .

                    أنت استنكرت جواز كون الوجه ينظر من ناحية اللغة .. فحدد موقفك بالضبط ، هل تستنكر قولي : نظرت بوجهي إلى القمر فرأيته متلألئا ... هل هذه الجملة خطأ لغويا أم لا ؟؟
                    أنت قلت : إنني أقول أننا ننظر إلى الرحمة ، وبما أن الصفات عين الذات ، فهذا دليل على أننا نرى الذات ...
                    ولكنك أخذت المتشابه من كلامي ، رغم أنني وضحت في نواحي أخرى ، أن المعنى مختلف ... وقلت لك بأن الرحمة ليس لها صورة ، والمعنى مجازي .... ولكن على قلوب أقفالها .

                    الآية لا تحتمل أكثر من معنى .. بل تحتمل معنى واحد فقط لأنها واضحة : " إلى ربها ناظرة " ..
                    و لكن وحيث أن اتباع الهوى يجعل الإنسان ينكر الواضحات ، سألتك في البدء : أن تأتيني بآية تظن أنها محكمة ، لأثبت لك بأني أستطع أن أجعلها متشابهة .. فلم تجب بشكل مباشر
                    بل ثبت أن لها أكثر من معنى محتمل ( من دون الرجوع للمحكم من كتاب الله ، ومن دون الرجوع للروايات ) !!
                    وقد وضحنا ذلك .

                    حتى في نهاية المطاف ، قلت بأن قوله تعالى :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " قلت بأنها محكمة ..
                    فقلت لك بأنني لو أردت جعلها غير محكمة فأستطيع ذلك باتباع الهوى ، كأن أقول بأن هذه الآية تنفي وجود مثيل لله ، و لا تنفي وجود شبيه لله . حيث قال " ليس كمثله شيء " أي لا يوجد شيء يماثله ، بمعنى مثله في كل شيء .. و هذا لا يمنع وجود شبيه له ، أي شيء يشاركه في معظم صفاته ، فهو لم يقل :" لا يشبهه شيء " و شتان ما بين عدم وجود شبيه و بين عدم وجود مثيل ، و شتان ما بين المشابهة و المماثلة .. فأنا ليس كمثلي شيء في الكون ، لأن بصمة إصبعي لا يوجد مثلها ، حتى لو وجد شخص بنفس ملامحي و نفس أخلاقي و نفس صفاتي الجسدية و النفسية . و لكن إبهام إصبعي و بصمة عيني لا مثيل لها . وبالتالي يكون هذا الشخص يشبهني و لكنه ليس مثيلا لي ..فكلنا ليس كمثلنا شيء لأن كل واحد منفرد في ذاته بصفة تميزه عن غيره !!

                    فلو كان الأمر بالتلاعب بكلام الله ، فهذا سهل جدا ، حتى هذه الآية التي تقول بأنها محكمة - و هي كذلك - أستطيع جعلها متشابهة ، بل و جعلها تدلل على وجود أشباه لله و لكن لا يطابقونه في كل شيء !!!!
                    و لو كان تعدد أفهام الناس للآية مدعاة لجعلها غير محكمة ، لكان قوله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " أيضا غير محكمة ، لأن الناس اختلفت في فهم هذه الآية ، كما أوضحت في المدارس الأربعة !!!
                    و عليه ، فكلامك مجرد تبرير لإنكارك عقيدة ثابتة في القرآن والسنة ..
                    أولاً : أنا لا أنفي عقيدة ثابته بالقرآن والسنة ، ولكن أنفي عقيدة نفاها القرآن ونفتها السنة .
                    ثانياً : آية ( ليس كمثله . . ) ، أنتم ترجعون المتشابهات لها ... ونحن نرجع المتشابهات لها ، ونتعامل معها تعامل المحكم ، وأنتم تتعاملون معها تعامل المحكم .... فإن لم تكن عندكم من المحكمات ، فهي كذلك عندنا .
                    وإذا أردت أن تلزمنا ، فحاججنا بما عندنا ، وإلا فلا .

                    يا رجل .. القضية ليست في قضية افتراض احتمالات ، بل يجب عليك إثباتها ..
                    و إلا فيستطيع أحدهم أن يقول " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " أي ينظر المؤمن في الجنة إلى والديه ، لأن الوالد هو رب البيت .. فيكون الرب هنا ليس الله بل هو والد الإنسان على أساس أنه رب البيت ! بمعنى نبدأ اللعب مع " الرب " و جعل الرب ليس الله !!!

                    و هكذا .. نستطيع اختراع أي شيء و أي كلام و ننسبه إلى هذه الآية .. فهل هذا سيجعل الآية غير محكمة و غير واضحة الدلالة ؟؟
                    بل أزيدك من الشعر بيت .. يستطيع أحدهم أيضا أن يقول : وجوه المؤمنين ستنظر إلى ربها كما تقول الآية ، و لكنها لا ترى الله .. على اعتبار أن هناك فرق بين النظر و الرؤية .. فنحن سننظر إلى الله و لكننا لن نراه ..!!!!
                    لو أردت أن أساعدك بإعطائك احتمالات ، سأعطيك احتمالات أقوى بكثير من هذه القصاصات التي تضعها هنا .. و لكن في نهاية المطاف هذه الإحتمالات ماهي إلا باطل في باطل ، و ظن في ظن .. " و إن الظن لا يغني من الحق شيئا " ..
                    أنت هدمت دليلك من حيث لا تدري .

                    في الاحتمالات ...

                    إذا كان للآية تفسير موجب بانتفاء السالب ... فلا يمكن أن يكون للآية أكثر من تفسير محتمل .. ( حيث أن بثبوت أحدها ينتفي البقية ) ... وإذا لم يكن التفسير المذكور للآية مؤكداً ، فهو محتمل . ونقول في الحتمالات أن المؤكد = 1 ، وما دون الواحد وفوق الصفر هو محتمل ، أي 0.3 محتمل ، و 0.5 محتمل ..

                    وبما أنك قد ذكرت وجوه وقلت

                    لو أردت أن أساعدك بإعطائك احتمالات ، سأعطيك احتمالات أقوى بكثير من هذه القصاصات التي تضعها هنا ..
                    واعترافك بوجود احتمالات أخرى ، يمكن أن تُذكر في المقام .. فأنت تنزل تفسيرك من المؤكد إلى المحتمل ...

                    ولو كان نسبته 0.9
                    لكنك في النهاية رفضت الاحتمالات وقلت إن الظن لا يغني من الحق شيئاً
                    وتفسيرك ظن ، لا يغني من الحق شيئاً

                    و لكن في نهاية المطاف هذه الإحتمالات ماهي إلا باطل في باطل ، و ظن في ظن .. " و إن الظن لا يغني من الحق شيئا
                    وإن قلت أن هذه الاحتمالات باطلة ، وظن بظن .... لكن غيرك يراها ممكنة ، فلا يصح أن تحجه بما تظن ....
                    ويقال : إذا تسرب الحتمال ، بطل الاستدلال

                    فكيف إذا كان هذا الاحتمال توجد عليه قرائن ؟؟ وشواهد ؟؟

                    أعطني آية في القرآن ، سيعطي معنى واحد و لا مجال لأحدنا بأن يأولها إلى أي معنى آخر .. أتحداك .. هات لي أي آية ، و أنا سأجعلها تعطي أي معنى أريدها أن تعطي ..
                    في اللغة العربية لكل لفظة عدة معاني ، و لكن هناك قيود للمفردة تجعلها تعطي معنى محدد دون غيرها من المعاني . فإذا وجدت جملة و كانت المفردات تحت تلك القيود فإنها ستعطي معنى واحد . و قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " .. لا تحتمل سوى معنى لغوي واحد ، لأن كلمة " ناظرة " لها عدة معاني منها الرؤية و منها الانتظار ، و لكن إذا جاء حرف الجر " إلى " مع هذه المفردة فإنها تجعلها تعطي معنى الرؤية فقط و لا سبيل للمعاني الأخرى .. من أجل ذلك أقول أن هذه الآية لا تفيد إلا معنى واحد فقط ..

                    في حين لو أنها كانت : " وجوه يومئذ ناضرة . ربها ناظرة " فهنا تحتمل معنيين : ترى ربها ، أو تنتظر ربها .. على أساس عدم وجود حرف الجر " إلى " ..
                    انظر كيف أنك أصبحت تخلط الحابل بالنابل .... فتقول

                    لأن كلمة " ناظرة " لها عدة معاني منها الرؤية و منها الانتظار ، و لكن إذا جاء حرف الجر " إلى " مع هذه المفردة فإنها تجعلها تعطي معنى الرؤية فقط و لا سبيل للمعاني الأخرى
                    وكأنك لم تقل

                    " و لا ينظر إليهم " : أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة بمعنى لا يتوجه إليهم بمعنى يتجاهلهم .
                    أو كأنك نسيت قول علماءك في أن الحق لا ينظر إليهم ، لا يرحمهم ...

                    سبحان الله ...

                    الحكم للمشاهد ..

                    و من قال لك بأنني ملزم بكتبك أو أنني سأنظر إليها ... ؟؟!!!
                    بل إذا أردت أن تلزمني ، فأنت ملزم بها

                    لعلك تريد أن تلزمني برواياتكم

                    الآن وقد حصحص الحق ... وبطل استدلالك نهائياً ... لتسرب معاني أخرى محتملة للآية ...

                    أقول لك من باب النصيحة الأخوية ...

                    احفظ ماء وجهك ، وأتِ بآية أخرى .... وإلا فالقادم موجع أكثر

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      و هل أنت فهمت معنى قوله " و لا يكلّمهم الله " حتى تسأل عن معنى قوله " و لا ينظر إليهم " ...؟؟!!!
                      لأنك ربما لا تعرف أيضا معنى " لا يكلمهم " ، فيكون من الخطأ الجم أن تسأل عن المعطوف و أنت لا تعرف مامعنى المعطوف عليه ..!!!
                      " و لا ينظر إليهم " : أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة بمعنى لا يتوجه إليهم بمعنى يتجاهلهم .

                      الاخ النفيس السلام عليكم
                      اولا رد السلام بالسلام
                      ثانيا انا سالت سؤال بسيط لايحتاج الى هذه المقدمة وعبارات لا معنى لها في الجواب

                      عودة للموضوع


                      {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
                      الشورى51


                      نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيها: «...سمعنا منادياً ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا، قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلاّ الاَنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آيه تعرفونه! فيقولون: الساق، فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن »
                      (صحيح البخاري ج9: ص159.)

                      اليست هذه الرواية تناقض ما جاء في الاية السابقة
                      (الشورى51 )

                      فما رايك بهذه الرواية
                      وارجوا ان يكون ردك على قدر السؤال
                      مع تحياتي

                      تعليق


                      • [quote=سيد نزار البحراني]
                        كما لو نظرت أنا لله ( فأنا لا أرحم الله والعياذ بالله ) ولكن ( ارتجي الرحمة والثواب )
                        أنا سؤالي عن الأساس الذي جعلك تعامل فعل الله على العبد بمثل معاملتك فعل العبد على الله ... ما وجه القياس و الشبه بين الفعلين ؟؟ هذا هو السؤال ...!!!
                        فمثلا .. يقول الله تعالى عن الكافرين : :" نسوا الله فنسيهم "
                        فالكافر نسي الله ، و الله نسي الكافر .. ا لسؤال : هل نسيان الكافر لله له نفس معنى نسيان الله للكافر ؟ أم أن نسيان الكافر لله له دلالة مختلفة عن نسيان الله للكافر ؟؟ و بالمثل هل عدم نسيان المؤمن لله له نفس معنى عدم نسيان الله للمؤمن ؟!
                        هذا هو جوهر السؤال المطروح ،، و لم أسألك عن أطباء و مرضى !!! بل سألت عن أساس قاعدتك التي بها أسقطت فعل الإنسان على فعل الله و جعلت لهما نفس الدلالة و المعنى !!!!!
                        و من ثم نسأل السؤال الأهم : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟؟؟!!
                        وأما جواب على سؤالك ماذا ينتظرون / يرتجون في الجنة ... فهم ينتظرون / يرتجون المزيد من النعيم ، الذي لا نصب فيه ، ولا تعب في تحصيله ، بل ملذات تتلوها ملذات ، وفيها ما تشتهيه الأنفس من كل الأجناس والأصناف ، ولو أن أهل الجنة يعيشون روتين معين في الجنة ، لأصابهم الملل

                        سألتك سؤال محدد واضح فلم تجب عنه حتى الآن و تلف و تدور .. السؤال هو : ما هو أعظم نعيم ممكن أن يناله المؤمن في الجنة ؟؟!!!
                        لا تقس ، أنا ضربت لك هذا المثال ، لأبين لك أن الكلمة في الصعود ، لا تعني نفس المعنى تماماً في النزول ،
                        وحيث أن الكلمة في الصعود لا تعني نفس المعنى في النزول ، فلا تقل أن عدم نظر لله للكافر له نفس معنى نظر المؤمن لله .. بل قل : عدم نظر الله للكافر ليس له نفس معنى نظر المؤمن لله ، لأن الكلمة في الصعود لا تعني نفس المعنى تماما في النزول ..

                        و بهذا ترد على نفسك بنفسك ..

                        أنت قلت : إنني أقول أننا ننظر إلى الرحمة ، وبما أن الصفات عين الذات ، فهذا دليل على أننا نرى الذات ...
                        ولكنك أخذت المتشابه من كلامي ، رغم أنني وضحت في نواحي أخرى ، أن المعنى مختلف ... وقلت لك بأن الرحمة ليس لها صورة ، والمعنى مجازي .... ولكن على قلوب أقفالها .
                        و عليه ،، فلا تتبنى مفردة " النظر " فلا تقل : ننظر إلى الرحمة ، بل قل : ننتظر الرحمة .. و بهذا فأنت جعلت النظر انتظار ..
                        السؤال : أيهما أبلغ في الدلالة على الانتظار ؟؟ أن يقول الله : ربها ناظرة ... أم ... إلى ربها ناظرة ..؟؟
                        و هل يجوز لغة أن نستخدم لفظة النظر مع حرف الجر " إلى " و يكون المراد من الجملة هو الانتظار .. أم أن الله أخطأ بهذه الآية من ناحية اللغة ؟؟ لأن اللغة العربية لا توجد فيها جملة تكون مفردة النظر مرتبطة بحرف الجر " إلى " و يكون المعنى المراد هو الانتظار .. فهل ستجعل هناك خطأ لغوي في القرآن في مقابل ثباتك على عقيدة إنكار رؤية الله ؟؟!! أو حلّ لنا هذه المعضلة اللغوي التي ستهدم القرآن التي قال الله انه بلسان عربي مبين .. فهل هذا لسان عربي أن يكون " نظر إلى " بمعنى : انتظرته !!!!!!!!!!
                        أولاً : أنا لا أنفي عقيدة ثابته بالقرآن والسنة ، ولكن أنفي عقيدة نفاها القرآن ونفتها السنة .
                        تزعم أن القرآن نفى هذه العقيدة . فهلاّ أخبرتنا بالآية القرآنية التي ينفي الله فيها هذه العقيدة ..؟؟!!!
                        ثانياً : آية ( ليس كمثله . . ) ، أنتم ترجعون المتشابهات لها ... ونحن نرجع المتشابهات لها ، ونتعامل معها تعامل المحكم ، وأنتم تتعاملون معها تعامل المحكم .... فإن لم تكن عندكم من المحكمات ، فهي كذلك عندنا .
                        وإذا أردت أن تلزمنا ، فحاججنا بما عندنا ، وإلا فلا .
                        و كذلك قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " محكمة عندنا .. فحاججنا بما عندنا و إلا فلا ..!!!!
                        و من ثم ،، أنت زعمت أن اختلافنا في فهم قوله تعالى " إلى ربها ناظرة " مدعاة لجعل الآية متشابهة . أفلا تعلم أننا نختلف في فهم قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟!!! فأنت تعتقد أن معنى هذه الآية هو نفي الصفات عنه و تأويلها أو رميها بالمجاز بهدف جعل الله ليس كمثله شيء ، بينما أنا أعتقد أن كونه ليس كمثله شيء يجعل صفاته ليس كمثلها صفات ، فلا ننفي الصفات عنه بل نثبتها و ننفي مشابهتها بغيرها .. و هذا تباين و اختلاف شاسع في فهم الآية القرآنية ، فهل هذا يجعل الآية غير محكمة ؟!!!
                        و عليه ،، فوضوح الآية و كونها واضحة أمر ، و اتباع أحدنا للهوى و الظن و استخدامه أسس غير صحيحة في فهمه للآية أمر آخر .. فخطأ أحدنا في فهم الآية القرآنية لا يجعل الآية القرآنية متشابهة ، بل نقول بأنه اشتبه على أحدنا و ضل عن الطريق ، و إلا ّفالآية واضحة و محكمة ..!
                        أنت هدمت دليلك من حيث لا تدري .
                        في الاحتمالات ...
                        أنت تظن أن مجرد افتراض احتمالات كمعاني للآية ، مدعاة لإنكار المعنى الصريح الواضح للآية ..!!
                        فأردت أن أساعدك بإعطائك احتمالات أقوى من الاحتمالات التي طرحتها هنا ، لأأكد لك بأن هذا ليس مبررا لإنكار الآية ، مادامت تلك الإحتمالات المطروحة غير صحيحة و باطلة ...
                        و إلا فكل آية في كتاب الله ، نستطيع وضع عشرات المعاني المحتملة لها ، و بالتالي كتاب الله غير ملزم لنا لإمكانية إيجاد معاني محتملة لجميع آياته .. فهل هذا سيسقط من كون القرآن حجة علينا ؟ و هل هذا سيبرر ضلالنا عن سواء السبيل ؟؟ كلا و ألف كلا .. لأن فعلنا هذا ماهو إلا اتباع للهوى و الظن ، و الله قد صرح في كتابه قائلا :" و مالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئا "

                        لكنك في النهاية رفضت الاحتمالات وقلت إن الظن لا يغني من الحق شيئاً
                        وتفسيرك ظن ، لا يغني من الحق شيئاً
                        تفسيري ليس ظنا .. فأنا لم أؤول الآية و أقيس و أشرق و أغرب .. أنا قلت أن وجوه المؤمنين يوم القيامة ناضرة ، لأنها إلى ربها ناظرة ... لم أستخدم الظن ، بل قلت ما قاله الله نصا : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..
                        أنت من اتبعت الظن ، لأنك لم تأخذ بالمعنى الصريح المباشر الواضح من الآية ، بل قلت : ربما وجوه المؤمنين ناضرة لأنها تنتظر رحمة الله ، .. فأتيت بكلمة " رحمة " و هي غير موجودة في الآية ، و استبدلت النظر بالانتظار ، بينما نص الآية لا تحوي على " انتظار " ، ثم ذهبت تبرر فعلتك هذه بأن الله لا ينظر إلى الكافرين يوم القيامة ، و أخذت تبرر فعلتك بأنه يجب أن تكون وجوه المؤمنين مقابلة لوجوه الكافرين ، وحيث أن وجوه الكافرين باسرة لكونها تنتظر فيجب أن تكون وجوه المؤمنين كذلك .. فبدأت تشرق و تغرب ، و تفترض نظريات و قياسات و تتبع الظن ، في محاولة للهروب من المعنى الصريح المباشر للآية ..
                        و عليه ، فأنت تتبع الظن .. و أنا أتبع المعنى المباشر الواضح للآية القرآنية .. و الله قد قال : " و إن الظن لا يغني من الحق شيئا " ..
                        الآن وقد حصحص الحق ... وبطل استدلالك نهائياً ... لتسرب معاني أخرى محتملة للآية ...
                        أقول لك من باب النصيحة الأخوية ...
                        احفظ ماء وجهك ، وأتِ بآية أخرى .... وإلا فالقادم موجع أكثر
                        يا حبيبي .. الباطل باطل
                        أنا لن أستدل بآية أخرى ، لأن هذه الآية واضحة كافية لا مساس فيها .. و أنت تنكر المعنى المباشر الواضح للآية بحجج واهية ..
                        و أنا تحدّيتك ، أن تأتيني بآية واحدة في القرآن الكريم لا يمكنني أن أجعلها تحتمل معاني أخرى ، فعجزت ...!!
                        لأثبت لك أن الهوى و الشيطان ، لا يعجزان عن إضلال الإنسان و إيهامه بالتلاعب بكلام الله و تأويله و تحريفه عن معانيه ، ثم تزيين هذا الفعل على أنه حق و هدى . قال تعالى :" إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون " .. فهذا حال من لا يؤمن بالآخرة و لا يؤمن بما فيها من أمور أخبر بها الله سبحانه و تعالى ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 25-07-2011, 02:51 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                          الاخ النفيس السلام عليكم
                          اولا رد السلام بالسلام
                          ثانيا انا سالت سؤال بسيط لايحتاج الى هذه المقدمة وعبارات لا معنى لها في الجواب
                          عودة للموضوع
                          {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51
                          نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيها: «...سمعنا منادياً ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا، قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلاّ الاَنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آيه تعرفونه! فيقولون: الساق، فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن »(صحيح البخاري ج9: ص159.)

                          اليست هذه الرواية تناقض ما جاء في الاية السابقة (الشورى51 )

                          فما رايك بهذه الرواية
                          وارجوا ان يكون ردك على قدر السؤال
                          مع تحياتي
                          و عليكم السلام ..

                          حاول أن تكون أسئلتك في صميم الموضوع " رؤية المؤمنين لربهم في الجنة " ... لأنك إذا بدأت تحيد عن جوهر الموضوع فلن أرد على أسئلتك .. !!

                          أما الجواب على السؤالك : لا تناقض ..

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                            لا هذه عضويتي خاصه بي يا مالك13.. وليست معرف آخر للعضو نصر الشاذلي


                            نصر الشاذلي أنسحب من هذا الموضوع يا مالك13

                            فكيف يرد عليه بمعرف آخر؟؟؟!!

                            كان واصل بنفس المعرف.. ولم ينسحب

                            ينسحب .. ويأتي بمعرف آخر ويرد؟؟!! هذه عجيبه؟؟!!

                            تبين قبل أن تطلق تهمك يا مالك13

                            لا حول ولا قوة الا بالله

                            وشهِد شاهِد مِن أهلها يا حسن وربك العظيم !!!

                            هاااا يا حسن .. ما قولك الآن .. ألم أقُل لك مِن قبل أن الكثيرون بإمكانهم أن يُقال عليهم أنهم ( نصر الشاذلي ) .ز ولكِن بمُعرّف آخر !!!

                            أرأيت يا حسن ؟

                            على فِكرة يا حسن .. لك أقول :

                            عِندما قرأت أنا نفسي ردّك هذا .. عُدت مرّة أخرى لأعرف مَن هذا الذي ردّ لدرجة أنني شككت في نفسي ـم أكون رددت وأنا ناسي ؟! ولكن رجعت مرّة ثالثة وربك لإسم مَن كتب هذا الرد ( النقلي ) وكأنه أنا لأنني رددت نفس الرد مِن قبل ولكن في مواضيع أخرى !!!

                            أرأيت يا حسن كم مِن الشخصيّات والمُعرّفات تستطيع أن يُقال عنها أنها .... نصر الشاذلي ؟!

                            على كُل حال يا حسن .. لك نقول :

                            دع هذا الراد خصيصا ولا تدخُل معه في حوارات عني لأنه وأمثاله الكثيرون ممَّن يكون لهم أهواء ومصالح معلومة وغير معلومة أن يُحاربوا مَن ذكَر الله في القُرآن ( وحده ) .. أتعلم لِماذا ؟

                            لأن ربك قال فيهم ( تشمئز قلوبهم ) .. وإذا ذُكِر الذين مِن ( دونه ) إذا هُم يستبشرون !!

                            وأخيرا ،

                            الحمد لله يا حسن أن أحدث الله ما حدث .. لتعرف أنت وغيرك ما سألتني مِن قبل به على ( الخاص ) .. إذ سألتني كثيرا أن ( تتعرّف عليّ ) .. فدعهم وما يفترون ؟؟

                            تحياتنا لك يا حسن أو ( نصر الشاذلي ) .. بمُعرّف آخر !!!!

                            هل يُمكِن للإدارة المُنصِفة وبالأخص الفاضل م9 ليقول لنا قوله الفصل في هذا الأمر مِن خلال الآي بي ؟؟

                            فإن وجد أن المعرفان مُختلفان تماما .. فنسأله أن يحيل الأمر للإدارة لتنظُر ماذا ترى .. فيمَن يدّعي على عِباد الله لأنه ( يمقُتهم ) فقط لأسباب شخصيّة ونفسية مريضة ؟

                            تحياتنا لك مرّة أخرى يا حسن ، وأنا بالفعل ( إنسحبت ) مِن هذا الموضوع .. فلم يعُد للإستمرار فيه حاجة أو جدوى إلا لهو الحديث ..

                            ونعوذ بالله مِن لهو الحديث في دين الله .

                            تعليق


                            • أنا سؤالي عن الأساس الذي جعلك تعامل فعل الله على العبد بمثل معاملتك فعل العبد على الله ... ما وجه القياس و الشبه بين الفعلين ؟؟ هذا هو السؤال ...!!!
                              فمثلا .. يقول الله تعالى عن الكافرين : :" نسوا الله فنسيهم "

                              فالكافر نسي الله ، و الله نسي الكافر .. ا لسؤال : هل نسيان الكافر لله له نفس معنى نسيان الله للكافر ؟ أم أن نسيان الكافر لله له دلالة مختلفة عن نسيان الله للكافر ؟؟ و بالمثل هل عدم نسيان المؤمن لله له نفس معنى عدم نسيان الله للمؤمن ؟!
                              هذا هو جوهر السؤال المطروح ،، و لم أسألك عن أطباء و مرضى !!! بل سألت عن أساس قاعدتك التي بها أسقطت فعل الإنسان على فعل الله و جعلت لهما نفس الدلالة و المعنى !!!!!
                              و من ثم نسأل السؤال الأهم : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟؟؟!!
                              لا شيء ..
                              سؤالك : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
                              أجيب : إني أراه ..

                              ثم إن اخياري لهذا المعنى ( المؤمنون يرجون رحمة الله ) لعدة أسباب ، وإذا ما تجاوزنا العقل ، والروايات ، وقوله ( ليس كمثله شيء ) ، وآيات أخرى تنفي الرؤية ، فإن السياق له تأثير من جهة المقابلة مع ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) .. وسبب آخر أن الرؤية تفيد الرجاء ..... وبما أن قوله تعالى ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أفادت أنه لا يرحمهم ، فقد يكون قوله بأنهم ينظرون إليه بمعنى يرجون هذه الرحمة ... وفي الأمثلة السابقة توضيح لما استشكل عليك فبينت لك مثال الغني والقفير ، والطبيب والمريض ، فعد لها .


                              سألتك سؤال محدد واضح فلم تجب عنه حتى الآن و تلف و تدور .. السؤال هو : ما هو أعظم نعيم ممكن أن يناله المؤمن في الجنة ؟؟!!!
                              أجيب ، بعد أن تجيب على هذا السؤال :

                              هل كل ما قد نطلبه ممكن ؟

                              أي لو طلبت من الله ، أن يدخل كل أهل النار الجنة ، فهل ذلك أمر ممكن ، ولو طلبت أن يخرج أحد من الجنة ، ويدخله النار ، فهل ذلك ممكن ؟ إذا أجبت ، أجيبك على سؤالك .

                              وحيث أن الكلمة في الصعود لا تعني نفس المعنى في النزول ، فلا تقل أن عدم نظر لله للكافر له نفس معنى نظر المؤمن لله .. بل قل : عدم نظر الله للكافر ليس له نفس معنى نظر المؤمن لله ، لأن الكلمة في الصعود لا تعني نفس المعنى تماما في النزول ..
                              أنا قلت أن المعنى في حال الصعود لا يساوي المعنى في حال النزول ... قصدت أن الله إذا نظر إلى المؤمن فإنه يرحمه ... والمؤمن إذا نظر إلى الله ، لا يرحم الله ، ولكن يرجوا رحمة الله . فافهم .

                              ووضحت هذا المقصد تماماً بالأمثلة ، فالفقير لا يعطي الغني ، والمرضى لا يعالجون الطبيب ... فراجع .

                              و عليه ،، فلا تتبنى مفردة " النظر " فلا تقل : ننظر إلى الرحمة ، بل قل : ننتظر الرحمة .. و بهذا فأنت جعلت النظر انتظار ..
                              السؤال : أيهما أبلغ في الدلالة على الانتظار ؟؟ أن يقول الله : ربها ناظرة ... أم ... إلى ربها ناظرة ..؟؟

                              و هل يجوز لغة أن نستخدم لفظة النظر مع حرف الجر " إلى " و يكون المراد من الجملة هو الانتظار .. أم أن الله أخطأ بهذه الآية من ناحية اللغة ؟؟ لأن اللغة العربية لا توجد فيها جملة تكون مفردة النظر مرتبطة بحرف الجر " إلى " و يكون المعنى المراد هو الانتظار .. فهل ستجعل هناك خطأ لغوي في القرآن في مقابل ثباتك على عقيدة إنكار رؤية الله ؟؟!! أو حلّ لنا هذه المعضلة اللغوي التي ستهدم القرآن التي قال الله انه بلسان عربي مبين .. فهل هذا لسان عربي أن يكون " نظر إلى " بمعنى : انتظرته !!!!!!!!!!
                              أما إذا سألت أيهما أبلغ ، والقيمة المعنوية ، والتشبيه ، و الكناية ، وتذوق الألفاظ ، وغيرها ... فلسنا بصدد مناقشتها ، هذا منتدى عقائدي ، وليس أدبي ...


                              أما قولك ( في اللغة ينظر إلى . . . ) ،
                              فأقول هناك بعض الكلمات تقدر كقوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة كما قلت وكما قال علماؤكم ... وبهذا ... فإذا كانت الرحمة مقدرة في الآية .. فما المانع من أن تكون كذلك في الأخرى ..

                              أي ينظرون لرحمة الله ، وسبق وأخبرتك أن المعنى مجازي ، لا يحمل على المعنى الحقيقي ، فليس للرحمة صورة ... إنما المؤمنون يرجون رحمة الله ، وإذا كان كما قلت ( بعد دخولهم الجنة ) فهم يرجون المزيد .
                              قال الشاعر
                              إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر
                              والمعنى من نظر الفقير للغني هو رجاء وانتظار أن يعينه
                              وأيضاً أقول : إني إلى فلان ناظر ، ماذا يصنع بي ( كما قال صاحب الكشاف ) .... يعني التوقع والرجاء ....

                              ثم إن قواعد اللغة وضعت بعد القرآن ، والذي وضعها غير معصوم ، فكيف سأنقض القرآن ( المعصوم ) بشيء غير معصوم ( واضعي القواعد ) ،
                              هذا في حال افترضنا أن هناك تعارض ....


                              تزعم أن القرآن نفى هذه العقيدة . فهلاّ أخبرتنا بالآية القرآنية التي ينفي الله فيها هذه العقيدة ..؟؟!!!
                              سأخبرك بها في وقتها .

                              كذلك قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " محكمة عندنا .. فحاججنا بما عندنا و إلا فلا ..!!!!
                              أنا لم أقل أنني أريد إلزامكم .. أنت قلت تريد إلزامنا ..
                              فإذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا
                              من ثم ،، أنت زعمت أن اختلافنا في فهم قوله تعالى " إلى ربها ناظرة " مدعاة لجعل الآية متشابهة . أفلا تعلم أننا نختلف في فهم قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟!!! فأنت تعتقد أن معنى هذه الآية هو نفي الصفات عنه و تأويلها أو رميها بالمجاز بهدف جعل الله ليس كمثله شيء ، بينما أنا أعتقد أن كونه ليس كمثله شيء يجعل صفاته ليس كمثلها صفات ، فلا ننفي الصفات عنه بل نثبتها و ننفي مشابهتها بغيرها .. و هذا تباين و اختلاف شاسع في فهم الآية القرآنية ، فهل هذا يجعل الآية غير محكمة ؟!!!
                              إذا اختلفنا ، فعليك أن تأخذ بما نقول ، وتلزمنا بما نقول ، ونحن لا نأبه لما تقولون ....

                              عليه ،، فوضوح الآية و كونها واضحة أمر ، و اتباع أحدنا للهوى و الظن و استخدامه أسس غير صحيحة في فهمه للآية أمر آخر .. فخطأ أحدنا في فهم الآية القرآنية لا يجعل الآية القرآنية متشابهة ، بل نقول بأنه اشتبه على أحدنا و ضل عن الطريق ، و إلا ّفالآية واضحة و محكمة ..!
                              أنا أتبع روايات أهل البيت ، والقرآن ... واللذان ينفيان الرؤية .

                              نت تظن أن مجرد افتراض احتمالات كمعاني للآية ، مدعاة لإنكار المعنى الصريح الواضح للآية ..!!
                              فأردت أن أساعدك بإعطائك احتمالات أقوى من الاحتمالات التي طرحتها هنا ، لأأكد لك بأن هذا ليس مبررا لإنكار الآية ، مادامت تلك الإحتمالات المطروحة غير صحيحة و باطلة ...
                              أنتم ترونها باطلة ، ونحن نرى أن ما ترونه أنتم هو الباطل ... من الفائز ؟



                              و عليه ، فأنت تتبع الظن .. و أنا أتبع المعنى المباشر الواضح للآية القرآنية .. و الله قد قال : " و إن الظن لا يغني من الحق شيئا " ..
                              بل هو يقين .. ما بعده يقين ..

                              يا حبيبي .. الباطل باطل
                              أنا لن أستدل بآية أخرى ، لأن هذه الآية واضحة كافية لا مساس فيها .. و أنت تنكر المعنى المباشر الواضح للآية بحجج واهية ..
                              نتابع في وقت لاحق ....

                              وحتى ندخل في الشواهد والقرائن الأخرى ....

                              اسألك ، كيف تكون الرؤية ؟

                              بعينك ؟ أم بقلبك ؟

                              وهل يكون الله داخلاً في عينك ؟ أم خارجها ؟

                              تعليق


                              • السلام عليكم
                                سيد نزار بارك الله فيك
                                ردود رائعة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X