[quote=سيد نزار البحراني]
و مادمت تنظر إليه الآن و أنت في دنياك ، فهل قوله " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " حشو ؟؟ على اعتبار أن النظر إلى الله أمر متحقق في الدنيا قبل الآخرة .. فهل إيراد كلمة " يومئذ " محض حشو لا معنى له ...؟؟!!!
عدت إلى أسلوب الهروب و المراوغة .. أسلوب : سأجيبك بعد أن تجيب على سؤالي الجديد ..!!!
فهل تظن أني لا أستطيع أن أتبع أسلوبك و أقول لك : لن أجيب على سؤالك حتى تجيب على سؤالي ..؟؟!!
كن شجاعا و أجب على السؤال الموجه إليك كما يفعل غيرك ، ثم اطرح ما تشاء من أسئلة ..!!!
و لماذا جعلته " يرجو " رحمة الله ، مادام لا علاقة ولا وجه للقياس بين فعل الله على العبد و بين فعل العبد على الله ..؟؟؟!!!
لأن غيرك سيقول : النظر إلى الله يعني رؤيته ، و نظر الله إلى العبد يعني الاهتمام بأمره و استجابة طلبه .. فمادام لا وجه لإسقاط معنى واحد ، فإنه سيتم التعامل مع الفعل حسب فاعله ، فإن كان الفاعل هو الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ، و إن كان الفاعل هو الله تعاملنا مع ما يناسبه ..
نحن نتحدث عن صحة الجملة من الناحية اللغوية ..
أنا أنتظر الطائرة في المطار ..و أريد التعبير عن هذا الأمر بجملة عربية صحيحة .. فأستطيع أن أقول :
1- أنا منتظر الطائرة في المطار .
2- أنا ناظر الطائرة في المطار .
السؤال : هل يجوز أن أقول :
3- أنا ناظر إلى الطائرة في المطار .
؟؟؟؟؟؟
لأن القرآن كتاب عربي كما قال الله ، فجيب أن تكون آياته موافقة للغة العرب لا مناقضة له .. كما أن الآيات يجب أن تكون بليغة بحيث يتم التعبير عن الأمر بأبلغ جملة .. و إلا فتأويلاتكم جعلت القرآن فيه أخطاء لغوية فادحة ، أو على أقل تقدير عدم بلاغة في التعبير .. و هذه نتيجة التلاعب بكلام الله و تأويله عن معانيها الحقيقة التي قصدها الله سبحانه و تعالى ..
من هذا الشاعر الذي تحاججني به ..؟؟!! لأن بيته هذا خطأ إلا إذا استخدم الضرورة الشعرية التي تبيح له ارتكاب المحظورات اللغوية للمحافظة على الوزن و القافية الشعرية .
و إلا فالصواب هو :
إني لك لما وعدت لناظر ..... نظر الفقير للغني الموسر .
و لكننا في القرآن لا نجد الآيات التي فيها انتظار استخدم الله حرف الجر " إلى " .. نأخذ بعض الأمثلة ..
بلقيس أرسلت بهدية إلى سليمان و كانت تنتظر جوابه ، فماذا قالت ؟ قالت :" و إني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون " .. و لم تقل : فناظرة إلى ما يرجع به المرسلون ...!
و عندما سأل الله الكفار عن الذي ينتظرونه ، ماذا قال ؟ قال :" فهل ينظرون إلا سنة الأوليين فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا " .. و لم يقل : فهل ينظرون إلا إلى سنة الأولين ..!!
فما بالنا الآيات الواضحة أنها تفيد الإنتظار لا نجد فيها حرف الجر " إلى " ؟؟!!!
وحيث أن القرآن كذلك ، فهات لي آية في القرآن فيها " نظر إلى " و تفيد الإنتظار .. تفضل و أعطيك ألف سنة لتخرج لي هكذا آية .
المفروض أن المسلم يلتزم بما هو ملزم من كتاب الله و سنة رسوله .. و ليس أنه يحدد معتقداته مسبقا ، و يجبر القرآن و السنة على أن توافق ما التزم به مسبقا ...!!!
و أنت لك معتقدات مسبقة ،و تريد أن أجعل القرآن و السنة توافق عقائدك المسبقة ، بحيث أحتج من القرآن بما يوافق عقائدك المسبقة ، لا أنك تضع عقائدك المسبقة في الميزان لترى مدى توافقها مع القرآن والسنة ..!!!
فهل تظن أن مثلك يهتدي إلى سواء السبيل ..؟؟!!!
تحديتك تحدي و لازال مفتوحا حتى تموت ....
أريدك أن تأتيني بآية واحدة في القرآن الكريم ، تفيد معنى واحدالا مجال لوجود معاني أخرى محتملة لها ... هذا التحدي لك و للشيعة جميعا ...
فهل القرآن الكريم ليس حجة على الناس لكون جميع آياته نستطيع جعلها تحتمل أكثر من معنى ؟؟ أم أن إنكاركم لآية الله الواضحة بمبرر أن هناك معاني أخرى محتملة مجرد ضلال في ضلال لا يغني عن الحق شيئا ..؟؟!!
و هل قال الله : قلوب يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة .. لكي تسأل عن القلب ؟!!!!
الرؤية بالعين ، حيث أن النظر بالوجه فالرؤية بالعين ..
ما معنى داخل في العين أو خارج منها ..؟؟
ثم أذكرك بصفة وصفت بها الله في المقدمة ،، قلت أنه داخل و خارج بنفس الوقت .. فكيف تناقض نفسك و تسأل عن كونه داخل فقط أو خارج فقط ؟؟!!!
و من ثم ،،
و حيث أنك تنظر إلى الله الآن ، دعني أسألك : هل نظرت إلى الله اليوم بوجهك أم بقلبك ؟!
ومن ثم ،، هل الكافر ينظر إلى الله في الدنيا أو لا ينظر إلى الله ؟؟
سؤالك : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
أجيب : إني أراه ..
أجيب : إني أراه ..
أجيب ، بعد أن تجيب على هذا السؤال :
هل كل ما قد نطلبه ممكن ؟
هل كل ما قد نطلبه ممكن ؟
فهل تظن أني لا أستطيع أن أتبع أسلوبك و أقول لك : لن أجيب على سؤالك حتى تجيب على سؤالي ..؟؟!!
كن شجاعا و أجب على السؤال الموجه إليك كما يفعل غيرك ، ثم اطرح ما تشاء من أسئلة ..!!!
أنا قلت أن المعنى في حال الصعود لا يساوي المعنى في حال النزول ... قصدت أن الله إذا نظر إلى المؤمن فإنه يرحمه ... والمؤمن إذا نظر إلى الله ، لا يرحم الله ، ولكن يرجوا رحمة الله . فافهم .
و لماذا جعلته " يرجو " رحمة الله ، مادام لا علاقة ولا وجه للقياس بين فعل الله على العبد و بين فعل العبد على الله ..؟؟؟!!!
لأن غيرك سيقول : النظر إلى الله يعني رؤيته ، و نظر الله إلى العبد يعني الاهتمام بأمره و استجابة طلبه .. فمادام لا وجه لإسقاط معنى واحد ، فإنه سيتم التعامل مع الفعل حسب فاعله ، فإن كان الفاعل هو الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ، و إن كان الفاعل هو الله تعاملنا مع ما يناسبه ..
أما قولك ( في اللغة ينظر إلى . . . ) ،
فأقول هناك بعض الكلمات تقدر كقوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة كما قلت وكما قال علماؤكم ... وبهذا ... فإذا كانت الرحمة مقدرة في الآية .. فما المانع من أن تكون كذلك في الأخرى ..
فأقول هناك بعض الكلمات تقدر كقوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة كما قلت وكما قال علماؤكم ... وبهذا ... فإذا كانت الرحمة مقدرة في الآية .. فما المانع من أن تكون كذلك في الأخرى ..
أنا أنتظر الطائرة في المطار ..و أريد التعبير عن هذا الأمر بجملة عربية صحيحة .. فأستطيع أن أقول :
1- أنا منتظر الطائرة في المطار .
2- أنا ناظر الطائرة في المطار .
السؤال : هل يجوز أن أقول :
3- أنا ناظر إلى الطائرة في المطار .
؟؟؟؟؟؟
لأن القرآن كتاب عربي كما قال الله ، فجيب أن تكون آياته موافقة للغة العرب لا مناقضة له .. كما أن الآيات يجب أن تكون بليغة بحيث يتم التعبير عن الأمر بأبلغ جملة .. و إلا فتأويلاتكم جعلت القرآن فيه أخطاء لغوية فادحة ، أو على أقل تقدير عدم بلاغة في التعبير .. و هذه نتيجة التلاعب بكلام الله و تأويله عن معانيها الحقيقة التي قصدها الله سبحانه و تعالى ..
إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر
و إلا فالصواب هو :
إني لك لما وعدت لناظر ..... نظر الفقير للغني الموسر .
وأيضاً أقول : إني إلى فلان ناظر ، ماذا يصنع بي ( كما قال صاحب الكشاف ) .... يعني التوقع والرجاء ....
بلقيس أرسلت بهدية إلى سليمان و كانت تنتظر جوابه ، فماذا قالت ؟ قالت :" و إني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون " .. و لم تقل : فناظرة إلى ما يرجع به المرسلون ...!
و عندما سأل الله الكفار عن الذي ينتظرونه ، ماذا قال ؟ قال :" فهل ينظرون إلا سنة الأوليين فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا " .. و لم يقل : فهل ينظرون إلا إلى سنة الأولين ..!!
فما بالنا الآيات الواضحة أنها تفيد الإنتظار لا نجد فيها حرف الجر " إلى " ؟؟!!!
ثم إن قواعد اللغة وضعت بعد القرآن ، والذي وضعها غير معصوم ، فكيف سأنقض القرآن ( المعصوم ) بشيء غير معصوم ( واضعي القواعد ) ،
هذا في حال افترضنا أن هناك تعارض ....
هذا في حال افترضنا أن هناك تعارض ....
أنا لم أقل أنني أريد إلزامكم .. أنت قلت تريد إلزامنا ..
فإذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا
فإذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا
و أنت لك معتقدات مسبقة ،و تريد أن أجعل القرآن و السنة توافق عقائدك المسبقة ، بحيث أحتج من القرآن بما يوافق عقائدك المسبقة ، لا أنك تضع عقائدك المسبقة في الميزان لترى مدى توافقها مع القرآن والسنة ..!!!
فهل تظن أن مثلك يهتدي إلى سواء السبيل ..؟؟!!!
نتابع في وقت لاحق ....
أريدك أن تأتيني بآية واحدة في القرآن الكريم ، تفيد معنى واحدالا مجال لوجود معاني أخرى محتملة لها ... هذا التحدي لك و للشيعة جميعا ...
فهل القرآن الكريم ليس حجة على الناس لكون جميع آياته نستطيع جعلها تحتمل أكثر من معنى ؟؟ أم أن إنكاركم لآية الله الواضحة بمبرر أن هناك معاني أخرى محتملة مجرد ضلال في ضلال لا يغني عن الحق شيئا ..؟؟!!
وحتى ندخل في الشواهد والقرائن الأخرى ....
اسألك ، كيف تكون الرؤية ؟
بعينك ؟ أم بقلبك ؟
اسألك ، كيف تكون الرؤية ؟
بعينك ؟ أم بقلبك ؟
الرؤية بالعين ، حيث أن النظر بالوجه فالرؤية بالعين ..
وهل يكون الله داخلاً في عينك ؟ أم خارجها ؟
ثم أذكرك بصفة وصفت بها الله في المقدمة ،، قلت أنه داخل و خارج بنفس الوقت .. فكيف تناقض نفسك و تسأل عن كونه داخل فقط أو خارج فقط ؟؟!!!
و من ثم ،،
و حيث أنك تنظر إلى الله الآن ، دعني أسألك : هل نظرت إلى الله اليوم بوجهك أم بقلبك ؟!
ومن ثم ،، هل الكافر ينظر إلى الله في الدنيا أو لا ينظر إلى الله ؟؟
تعليق