إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عذرا حدث خطأ فلم يثبت ردي الأصلي وظهر في مكان آخر توقيعي وهو ليس رد لي

    تعليق


    • [quote=النفيس]


      الإدراك شيء و الرؤية شيء .. و ليس أن الأول أعم من الثاني أو أن الثاني أعم من الأول ..!!!
      فحين الحكم على أمرين بالقول أن الأول أعم من الثاني .. هو عندما يكون الثاني مرهون على الأول ولا يتحقق إلا به .. !
      بيد أنه من الممكن أن يكون هناك رؤيا بلا إدراك ، أو أن يكون هناك إدراك بلا رؤيا ...
      هل أن من الممكن أن تدرك صورت قبل أن تراني ؟
      أما كون المؤمنين يرون ربهم في الجنة دون إدراكه ، فهو لأن الإدراك معناه الوقوف على كنه الشيء و الإحاطة به .. و أما معرفة كنه الله و معرفة حقيقة ذاته فهذا أمر لن نناله ، فحتى لو منّ الله علينا بالنظر إلى وجهه الكريم فلا يعني الوقوف على حقيقه كنهه و ذاته .. و أما عدم الاحاطة به فهو كما قال تعالى : " و لا تحيطون به علما " .. وحيث أن العقل هو الذي يدرك ، و حيث أن الإدراك يعتمد في حقيقته على العلم و حيث أن الإنسان لا يحيط بالله علما ، وبالتالي لن يدرك الله أي لن يحيط به .. بينما الله هو المحيط و من أسمائه الحسنى " المحيط " حيث قال : " ألا إنه بكل شيء محيط " و هو معنى قوله : " و هو يدرك الأبصار " ..

      إن كان قصدها أن الرسول لم ير الله بعينه و إنما رآه بقلبه .. فهذا هو قول جمهور العلماء .
      و إن كان قصدها أن الرسول لم ير الله سواء بالعين أو القلب فهذا قول غير صحيح ، لأن القرآن يقول غير ذلك عند التعمق في التدبر لسورة النجم .
      هل تقصد أن جمهور العلماء وتقصد أغلبهم خالفها الراي أم علماء ابن تيميه وأتباعه .

      أما كونكم تختلفون عنا في هذه المسألة فهذا ليس بغريب ، فنحن نختلف في معظم أمور الدين من عقائد و فقه و سيرة و تاريخ ، نستطيع أن نقول نختلف في كل شيء يخص الدين ما عدا اليسير القليل ..
      و ذلك لأنه من أسس مذهبكم هو مخالفة العامة ، و بالتالي الأصل في مذهبكم أن تكونوا مخالفين لنا ، و الغريب أن توافقنا .. فإن وجدتم رواية توافق ما عندنا قلتم أنها جاءت في مورد التقية أو أنها ضعيفة و ذلك للاستمرار في خط مخالفتنا في كل شيء بغض النظر لو كان حقا أو لا ..!!

      رمتني بائها وانسلت
      لذا فأنا عندما أقول أن المسألة من ضمن المتفق عليه عند جمهور المسلمين ، فهنا أستثنيكم بالطبع ..
      استثناؤك هذا تقصد بأنا غير مسلمين أرجو التوضيح وهل الأشعرية من المسلمين وكذلك الصوفيه .أم جمهور المسلمين هو أتباع ابن تيميه .

      و أما الذين يشاركونكم الإنكار حسب علمي فهم الإباضية أحفاد الخوارج .. و لا أعلم طائفة غيركما تنتسب إلى الإسلام تنكر وعد الله المذكور في القرآن و السنة الصحيحة ..!!!
      أما أنا أرى فإن الفئة الوحيدة التي تقول بهذا هو نهج ابن تيمية الحراني فقط ولا شأن لكم بالمسلمين الآخرين فمذهبكم قام وما زال قائم على بغض أهل البيت حقيقة وعلى من يحبهم ومخالفتهم وأكاد أقول في كل شيئ وما حبكم إلا هذرا ولغوا تذرون الرماد به في العيون وهذه كتبكم تفضحكم وقنواتكم فأنتم تمثلون الخوارج في هذا العصر أصدق تمثيل وسنتكم الصحيحه هي سنة ابن تيميه وأنكم تتبنونها حنى لو كانت تعارض السلف الصالح مثل السيدة عائشة وهذا ما اعترفت به أنت .وإن لا أحد ينكر وعد الله في قرآنه غيركم فتبا لكم وترحا والسلام على من اتبع الهدى يا عباد الشاب الأمرد ذي النعلين من الذهب ( ذهب الدنيا أم ذهب الآخرة )

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        سبحان الله وهل الحجاب يزال في الآخرة !!!! لديكم نعم لأن الله يضع قدمه في النار وتقول قط قط
        نعم هذا الحجاب سيزيله الله فقط عن المؤمنين ويحجبه عن الكافرين المجرمين وهذا ما اخبرنا به رسول الله عليه الصلاة والسلام وحيا من الله اليه
        وانا افهم من كلامك ان الان تؤيدين ان المانع لرؤية الله سبحانه هو حجاب النور الذي وضعه الله بينه وبين عباده وليس المانع من رؤيته هو ان ذاته من صفاتها انها لاترى


        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        سبحان الله تأخذون بكلام السيدة عائشة متى أحببتم وتتركونه متى كرهتم وبماأنك ترى السماء فأنت
        أدركتها ببصرك وعندكم أن الله له حد وكما ذكرناسابقآ حديث السيدة عائشة بدون تخصيص لوقت دون وقت
        السيدة عائشة خالفها عدد من الصحابة مثل ابن عباس حبر الامة وترجمان القران مثلا لا حصرا
        وبالتالي ان كانت عائشة مصيبة او مخطئة فحديثها خاص بوقت معين دون غيره وهو وقت الاسراء والمعراج
        فراجع الحديث جيدا ترينه انها كانت تتحدث عن حادثة المعراج فقط
        وهذا يعني ان حديث عائشة لا دخل له بموضوعنا هذا كون ان موضوعنا يتحدث عن رؤية الله في الاخرة وحديث عائشة يتحدث عن عدم رؤية الله في ليلة المعراج فقط

        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رايتُ ربي في صورة أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء!!!!!!!!!!!!!!!!!
        المجلد 3 / 241 - من كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس - مخطوط ، لابن تيمية
        قلنا لك ان عقيدتنا انه راه في رؤية المنام ولم يراه برؤية العين والحديث رفعه ابن عباس ولم يصله ووصلته ام الطفيل عن الرسول
        فاصل الحديث هو حديث ام الطفيل رض

        تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 312
        أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا : أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا محمد بن إسماعيل - هو الترمذي - حدثنا نعيم بن حماد ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل - امرأة أبي - أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه تعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خف عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب .

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          نعم هذا الحجاب سيزيله الله فقط عن المؤمنين ويحجبه عن الكافرين المجرمين وهذا ما اخبرنا به رسول الله عليه الصلاة والسلام وحيا من الله اليه
          وانا افهم من كلامك ان الان تؤيدين ان المانع لرؤية الله سبحانه هو حجاب النور الذي وضعه الله بينه وبين عباده وليس المانع من رؤيته هو ان ذاته من صفاتها انها لاترى




          السيدة عائشة خالفها عدد من الصحابة مثل ابن عباس حبر الامة وترجمان القران مثلا لا حصرا
          وبالتالي ان كانت عائشة مصيبة او مخطئة فحديثها خاص بوقت معين دون غيره وهو وقت الاسراء والمعراج
          فراجع الحديث جيدا ترينه انها كانت تتحدث عن حادثة المعراج فقط
          وهذا يعني ان حديث عائشة لا دخل له بموضوعنا هذا كون ان موضوعنا يتحدث عن رؤية الله في الاخرة وحديث عائشة يتحدث عن عدم رؤية الله في ليلة المعراج فقط



          قلنا لك ان عقيدتنا انه راه في رؤية المنام ولم يراه برؤية العين والحديث رفعه ابن عباس ولم يصله ووصلته ام الطفيل عن الرسول
          فاصل الحديث هو حديث ام الطفيل رض

          تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 312
          أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا : أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا محمد بن إسماعيل - هو الترمذي - حدثنا نعيم بن حماد ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل - امرأة أبي - أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه تعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خف عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب .

          كلامك هذا كله من الهوى وردي السابق عليك واضح للمنصفين وفي الصميم

          والساق التي يراها الكفار والتي تقطقط النار منها ماأخبارها
          التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 08-09-2010, 06:15 PM.

          تعليق


          • [quote=النفيس]
            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان



            إن شاء الله لن تريه و لن تكلّميه ، و ادعي دائما في صلاتك أن لا تكوني من الناظرين إليه إذا كنتي متيقينة من عقائد مذهبك .. ادعي دائما في صلاتك قائلة : اللهم إنه من المستحيل النظر إليك ، و لا أؤمن أنك ترى ، اللهم فلا تجعلني أنظر إليك و يقينا سيستجيب الله لك و لن تريه حتى يلج الجمل في سم الخياط ..


            هل أنتي تقرئين المشاركة قبل الرد عليها ، أم أن هناك كلام محدد حفظتيه منذ الطفولة و تكررينه دائما لزيادة عدد المشاركات و الوصول إلى لقب : " عضو نشيط و فعال " ..!!!!
            فأنتي تكررين نفس الكلام و لا تناقشين ماتم الرد عليه ، و لا نجد علاقة بين ردك ومابين ما طرح في المشاركة السابقة الموجهة لك ..!!
            فأنتي قلتي أن قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار " آية محكمة ، بينما قول الله تعالى : " إلى ربها ناظرة " آية متشابهة ..!!
            فسألناك : هل تعرفين معنى الآية المحكمة و الآية المتشابهة و الفرق بينهما أم لا ..؟ و طالبناك بإثبات أن الآية الأولى محكمة بينما الثانية متشابهة ..!!!
            فلا نرى أي علاقة بين ردك وبين ما قيل لك ..!!!


            طبعآ أعرف الفرق بين الآية المحكمة والمتشابهه هل تعلمني أنت !!!!!!


            وأجتتك ولاأرى أي تعليق لك على ردودي !!!!! قلت لك جعلتم المتشابه محكم والمحكم متشابه

            مثل آية يوم يكشف عن ساق جعلتموها بحديث ساق ربكم الذي تقطقط بها جهنم آية محكمه ( تعالى الله عما يصفون )

            وهذه الآية وجوه يومئذ ناضرة جعلتموها محكمه بالحديث الذي يقول أننا سنرى الله ( أستغفر الله )

            بينما تركتم الآيات المحكمات لاتدركه الأبصار والتي إستدلت بها السيد عائشه على نفي الرؤية وآية وماكان

            لبشر أن يكلمه الله إلا وحيآ ... وقلتم أنها تحريف عيني عينك !!!!!!!!!!!!!

            (
            حتى السيدة عائشه لم تسلم من ألسنتكم )

            وهل لله ساق ياترى !!! ، وهل ستكفرون بالله إذا لم تروه يوم القيامه !!!!!!!!!!!!!! بينما لديكم أن المصطفى صلى الله عليه وآله رأى ربه بصورة شاب أمرد في روضه خضراء بعينه !!!!!، ولانرى منكم إلا العناد فقط وإتهامنا بعدم الرد لإيهام الناس أننا لانرد !!!!


            الناس لن يروا الله يوم القيامه ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سيرونه

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة شيعى فداء الحسين
              صدقونى اختى وهج الايمان ابو هشوم لا تتعبون انفسكم(قلوب عليها اقفالها)
              النفيس اعتقد ان شهادته الدراسيه لا تتعدى الابتدائيه وجاى يناقش ويحاور
              تقوله يمين وهو يدرى يقول لا نظرك يمين مع ان كل شى واضح بس صدقونى ما يقدر يكذب اسيادة وعلماا ء ة اذا صح التعبير ووصفهم علماء
              مع ان العلماء ورثه الانبياء
              أهلاً أخي الموالي ..
              أنا لا أناقشه لسواد عينيه ..
              ولكن لو مر باحث عن الحقيقة على هذا الموضوع .. يعرف الفرق بين نظرية الشيعة الاثنى عشرية ونظريتهم ..
              وكما تفضلت .. اعتقد ان الأخ النفيس .. لم يتجاوز مستواه العلمي المرحلة الأساسية .. هداه الله ..


              [quote=النفيس][quote=أبو هشوم][quote=النفيس]
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم


              أخبرتك أنه إن كانت تلك الآيات متشابهات .. فهات لي آية واحدة في القرآن ليست متشابهة حسب مبانيك ...!!!!






              ليس كمثله شيء


              بل أنتم من تقدمون عقولكم على النص و تحرفون كلام الله بمزاجكم ..!!!
              الله يقول : " لن تراني و لكن ": .... " فسوف تراني " ... و نحن نقول : فعلا " لن نراه و لكن " .. " سوف نراه " ...
              الله يقول " لا تدركه الأبصار " ,,,, و نحن نقول : فعلا : " لا تدركه الأبصار "

              و لكن ..!!

              الله يقول : " لن تراني و لكن " .. " فسوف تراني " ... و أنتم تقولون : "لن نراه من غير لكن " ...!!!!! .. الله يقول " لكن " و أنتم تقولون " من غير لكن " ..!!!!!! الله يقول " فسوف تراني " .. و أنتم تقولون : " من غير سوف " ..!!!! تحريف عيني عينك ..!!!!
              اسمع يا هذا ..
              كفاك كذباً علينا .. وعلى الله ..
              تقطّع الآيات حسب ما يعجبك .. سأنقل الآية التي تتلاعب بها ..

              وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

              فلا يخفى على عاقل .. أن الرؤية محالة .. وإلا لماذا يقول موسى : ( سبحانك ) ؟؟ أو لماذا يقول : ( تبت إليك ) ؟؟ وما المناسبة التي دعته يقول : ( وأنا أول المؤمنين ) ؟؟

              هل نحن من حرفنا كلام الله ؟؟ أم أنت من دلّس .. الله يخبر موسى بأنه لن يراه ( أبداً ) إلا إذا استقر الجبل .. والآية تشهد أن الجبل دُكَّ دكاً .. فـ مالكم كيف تحكمون ؟؟

              الله يقول : " لا تدركه الأبصار " ... و أنتم تقولون : " لا تراه العيون " .. تحريف عيني عينك ..!! الله يقول : " لا تدركه " ,, و أنتم تقولون " لا تراه " ..!!! تحريف عيني عينك ..!!!
              تحرفون كلام الله و تبدلونها بكلمات أخرى لتوافق أهواءكم و مزاعكم ، فكفاكم عبثا بكتاب الله ولا تكونوا ممن قال الله عنهم " يحرفون الكلم عن مواضعه " ..!
              يا كذاب .. ارجع إلى الأحاديث التي وضعتها لك .. وأخبرني .. أين قال أحد أئمتنا .. ان لا تدركه أي لا تراه ؟؟؟

              الأئمة يقولون لا تدركه ( أي لا تتوهمه ) فضلاً عن أن تراه ..

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

              توحيد الصدوق - ص 112 :

              أبي رحمه الله ( ثقة ) ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ( ثقة عين ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) ، عن ابن أبي نجران( ثقة ثقة ) ، عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام( ويعني الصادق ) في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين .




              +


              المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

              توحيد الصدوق - ص 112 :

              حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ( ثقة ) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ( ثقة )، قال: حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي هاشم الجعفري ( ثقة ) [ وهو داوود بن القاسم ]، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( الإمام الثامن ) قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟!
              قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى، قال: وما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام..

              أين تعليقك على الرواياتان .. أم أن التدليس في دمك ؟؟

              وكفى بهاتان الآيتان ( لن تراني . . . ) ( لا تدركه الأبصار . . . ) دليلاً على أن الله لا يُرى ..

              فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ






              تعليق


              • [QUOTE]
                المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                هل أن من الممكن أن تدرك صورت قبل أن تراني ؟

                الإدراك ليس مختص بالمرئيات فقط ، بل يشمل المسموعات و المشمومات و المؤكولات و المشروبات و الملموسات و حتى غير المحسوسات بالأعضاء الخمسة .. الإدراك في حقيقته يخص العقل و الذي يعتمد على العلم بكنه الشيء ..
                هل تقصد أن جمهور العلماء وتقصد أغلبهم خالفها الراي أم علماء ابن تيميه وأتباعه .

                رأي عائشة رضي الله عنها غير واضح في الروايات ، فلا أعلم هل هي تنفي الرؤية بالعين فقط أم أنها تنفي الرؤية حتى بالقلب ..!!
                فالراجح أنها تنفي الرؤية بالعين ، و هذا القول يتفق معها جمهور العلماء حتى عبد الله بن عباس الذي أكد الرؤية هو لم يقل أن الرؤية كانت بالعين بل قال بالقلب ، لذا قام العلماء بالجمع بين أقوال الصحابة و الاتفاق على أن الرسول رأى ربه في رحلة المعراج بقلبه .
                استثناؤك هذا تقصد بأنا غير مسلمين أرجو التوضيح وهل الأشعرية من المسلمين وكذلك الصوفيه .أم جمهور المسلمين هو أتباع ابن تيميه

                الأشاعرة يؤمنون برؤية المؤمنين لربهم في الجنة ..
                و الصوفية يؤمنون برؤية المؤمنين لربهم في الجنة ..
                و السلفية يؤمنون برؤية المؤمنين لربهم في الجنة ..
                جميع المذاهب الإسلامية تؤمن برؤية المؤمنين لربهم في الجنة ..
                الذين لا يؤمنون برؤية المؤمنين لربهم في الجنة هم : الخوارج و الروافض و الجهمية و المعتزلة ..!!!!
                ولا زال الإباضية يعتقدون بعقيدة الخوارج في عدم الإيمان برؤية المؤمنين لربهم في الجنة ..
                فأنتم تمثلون الخوارج في هذا العصر أصدق تمثيل وسنتكم الصحيحه هي سنة ابن تيميه وأنكم تتبنونها حنى لو كانت تعارض السلف الصالح مثل السيدة عائشة وهذا ما اعترفت به أنت

                هل أنت فعلا تعتقد أن السيدة عائشة من السلف الصالح ؟؟!!!!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم



                  يا كذاب .. ارجع إلى الأحاديث التي وضعتها لك .. وأخبرني .. أين قال أحد أئمتنا .. ان لا تدركه أي لا تراه ؟؟؟

                  الأئمة يقولون لا تدركه ( أي لا تتوهمه ) فضلاً عن أن تراه ..


                  أين تعليقك على الرواياتان .. أم أن التدليس في دمك ؟؟

                  وكفى بهاتان الآيتان ( لن تراني . . . ) ( لا تدركه الأبصار . . . ) دليلاً على أن الله لا يُرى ..

                  فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ






                  ان كان هذا ما يقوله ائمتك فهذا ما نقوله نحن
                  فائمتك وائمتنا ما فسروا لا تدركه بمعنى لاتراه انما فسروها بمعنا لاتتوهمه ولا تحيط به علما
                  فهذا الحديث الذي نقلته ولم تتفكر فيه هو حجة عليك
                  أبي رحمه الله ( ثقة ) ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ( ثقة عين ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) ، عن ابن أبي نجران( ثقة ثقة ) ، عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام( ويعني الصادق ) في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين .

                  فهذا امامك الصادق يفسر عدم الادراك بمعنى عدم الاحاطة وهذا قول اهل السنة
                  وفسر الابصار بالاية بانها ليست بمعنى العيون وهذا مايقوله اهل السنة

                  وهذا يعني ان تفسيركم وتفسير علمائكم للاية بعيد كل البعد عن تفسير الائمة المعصومين

                  وقال الامام الصادق ان الله اعظم من ان يرى بالعين وهذا واضح انه متعلق بعظمة الله فانه اعظم من ان تراه وتحيط به كله لعظمه
                  وقد ضربنا لك مثلا ولله المثل الاعلى السماء خالقها الله
                  انت ونحن نراها لكننا لاندركها ولانحيط بها كلها لانها اعظم من من تراها العين كلها

                  توحيد الصدوق - ص 112 :

                  حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ( ثقة ) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ( ثقة )، قال: حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي هاشم الجعفري ( ثقة ) [ وهو داوود بن القاسم ]، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( الإمام الثامن ) قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟!

                  قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى، قال: وما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام..

                  وهذا امامك الرضا ايضا يرد على السائل ويقول له ان الابصار الذي في الاية هو ليس ابصار العيون انما المعني ان اوهام القلوب لاتدركه

                  تعليق


                  • [quote=أبو هشوم]


                    ليس كمثله شيء
                    يستطيع أي محرّف و عابث أن يقول أن هذه الآية متشابهة ، و يؤلف كلاما كما تؤلفون ..!!!
                    فيستطيع القول بأن الله قال : " ليس كمثله شيء " .. بمعنى أن الله نفى المثيل .. و المثيل معناه التساوي ... بمعنى لا يوجد شيء يساوي الله في كل شيء .. و لكن قد يكون هناك شيء يتصف ببعض صفات الله و لكن هو ليس مثل الله لعدم امتلاكه جميع الصفات ...!!!!!
                    فهذا القول الباطل يستطيع أن يقوله أي إنسان .. فالله لم يقل : " لا يشبهه شيء " و لكن قال " ليس كمثله شيء "" نفى التماثل و لم ينفي التشابه ..
                    و هناك فرق بين التماثل و بين التشابه ... فعدم التماثل بين الأب و ابنه لا يعني عدم التشابه بين الأب و ابنه ...
                    لذلك أقول ،، من يسلك سبيل الشيطان في تحريف كلام الله لن يجد آية محكمة و سيرى أن جميع الآيات في القرآن متشابهات و يفسرها كما يشتهي ...!!!!!
                    و يستطيع المحرف التحدي بإتيان بآية محكمة تنفي وجود شبيه لله !!! فسيقول المنحرف أنه يمكن أن يكون هناك شبيه لله يشبهه في معظم صفاته و لكن لا يوجد مثيل له يساويه في جميع صفاته ..!!!
                    لذا فسبيل الشيطان سهل يسير و تفسير القرآن بالهوى أمر هين و الشيطان يوحي إلى الإنسان بكلام ظاهره الصواب و باطنه الضلال و الكفر ..
                    لذا أقول و أكرر .. هات لنا آية محكمة في القرآن على مبانيك إذا كان قول الله " إلى ربها ناظرة " متشابهة ..!!!


                    فلا يخفى على عاقل .. أن الرؤية محالة .. وإلا لماذا يقول موسى : ( سبحانك ) ؟؟ أو لماذا يقول : ( تبت إليك ) ؟؟ وما المناسبة التي دعته يقول : ( وأنا أول المؤمنين ) ؟؟


                    "سبحانك" .. لأن الله عظيم ، فالجبل الصم القوي لم يتحمل تجليه و تفتت !
                    " تبت إليك " .. قالها آدم عليه السلام :" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه " .. و هذا شأن الأنبياء و المرسلين ، دائموا الاستغفار و التوبة ..
                    " و أنا أول المؤمنين " .. قالها محمد صلى الله عليه و آله و سلم : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المؤمنين " ..
                    هل نحن من حرفنا كلام الله ؟؟ أم أنت من دلّس .. الله يخبر موسى بأنه لن يراه ( أبداً ) إلا إذا استقر الجبل .. والآية تشهد أن الجبل دُكَّ دكاً .. فـ مالكم كيف تحكمون ؟؟



                    أين توجد كلمة " أبدا " ..؟؟!!!
                    هل في مصحفكم الآية هكذا : لن تراني أبدا و لكن انظر إلى الجبل .... !!!!!
                    من أين أتيت بكلمة " أبدا " .. هل مازلتم تحرفون كلام الله و تضيفون من عندكم كلمات و تحذفون كلمات ..؟؟!!!
                    و من ثمّ و بعد أن تخبرنا أي مصحف يحتوي على كلمة " أبدا " .. أخبرنا لماذا اندك الجبل ؟؟!!
                    هل للجبل عيون ؟؟؟
                    و إن كان ليس للجبل عيون فمالذي جعل الجبل يندك دكا ...!!!!!
                    ما علاقة اندكاك الجبل بالرؤية إذا كان الجبل أصلا لا عيون له ؟؟؟!!!

                    يا كذاب .. ارجع إلى الأحاديث التي وضعتها لك .. وأخبرني .. أين قال أحد أئمتنا .. ان لا تدركه أي لا تراه ؟؟؟

                    رواياتكم دعها لكم .. أنا أحاوركم وفقا لما تطرحونه هنا ، و أنتم تقولون بأن الإدراك يعني الرؤية ..!!!

                    الأئمة يقولون لا تدركه ( أي لا تتوهمه ) فضلاً عن أن تراه ..
                    ما علاقة الأوهام و الأحلام بالنظر ..!!!!!

                    أين تعليقك على الرواياتان .. أم أن التدليس في دمك ؟؟

                    وكفى بهاتان الآيتان ( لن تراني . . . ) ( لا تدركه الأبصار . . . ) دليلاً على أن الله لا يُرى ..

                    لازلت تقطع الآيات .. !!!
                    عندما تكتب : " لن تراني " .. اكتب بعدها : " و لكن " .. " فسوف تراني " ..
                    و عندما تكتب " لا تدركه الأبصار " .. اكتب بعدها : " وهو يدرك الأبصار " ..
                    ثم قل ما تشاء .. و لا تأخذ كلمتين من الآية و ترمي بباقي الآية في البحر ..!!!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      أ - الأدلة من القرآن الكريم :-
                      1- قول الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. القيامة : 22-23
                      و هذه الآية واضحة جدا و صريحة بأن وجوه المؤمنين ناضرة ناظرة إلى ربها يوم القيامة ..
                      2- قول الله تعالى : " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " .. المطففين :15
                      و هذه الآية تدل على أنه من العذاب الأليم على الكافرين يوم القيامة أنهم سيحجبون عن ربهم . مما يدل على أنه من النعيم العظيم على المؤمنين أنهم لن يحجبوا عن ربهم و أن الله سيزيل الحجب عنهم .
                      3- قول الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. المطففين : 22-24
                      و هذه الآية تفسر الآية التي في سورة القيامة ، حيث أن المؤمنين الأبرار سيكونون في نعيم ، وهم على أرائكهم سينظرون إلى ربهم سبحانه ، و تعرف أنهم قد رؤوه من النضرة التي تحل على وجوهم حيث تصبح وجوههم نضرة كما قال تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة " .. فهذه النضرة هي نضرة النعيم التي كانت بسبب النظر إليه سبحانه .
                      4- قوله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى و زيادة " .. يونس : 26
                      و قد فسر النبي صلى الله عليه و آله و سلم هذه الآية بأن " الحسنى " هي الجنة ، و أما الزيادة فهو النظر إلى وجهه الكريم سبحانه . فهذا النعيم عبارة عن زيادة و تفضل يمنها الله على المؤمنين ، فللذين أحسنوا الجنة و زيادة .
                      5- قوله تعالى لموسى عليه السلام : " و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. الأعراف : 143
                      و هذه الآية تدل على أنه إن استطاع الإنسان أن يكون أقوى من الجبل بحيث يستقر و يتحمل رؤيته فسوف تتحقق له الرؤية ، لأن التحقق كان مرهون على " الاستقرار " و القدرة على التحمل ، و الإنسان في الجنة لن يموت ، فحتى لو كانت الرؤية تصعق و صعبة و لكن الإنسان بحكم أنه لن يموت فلن يصعق كما صعق موسى ، فموسى في الدنيا محكوم عليه بالموت ، فرؤية الله في الدنيا كان سيؤدي إلى موته ، أما في الآخرة فهو محكوم عليه بالخلود فهو بالتالي يستطيع تحمل ذلك لأنه لن يصعق و سيتقر مكانه و بالتالي يتحقق شرط الرؤية و هو الاستقرار في المكان .
                      باسمه تعالى

                      هذه الاستدلالات كلها واهية ..
                      تطرقت إلى خمس آيات .. أما الثالثة فهي من المتشابهات .. ولا دليل فيها البته .. والآية الرابعة أيضاً من المتشابهات .. ولذلك وضعت حديث يشرح معنى قوله ( وزيادة ) .. وإلا فنحن لم نجد في الآية ما تقوله .. بهذا يسقط الدليل الثالث والرابع من الأدلة القرآنية ..

                      الآية الأولى : ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة )

                      هل الوجوه تنظر ؟؟؟
                      بالنسبة إلى قصده تعالى في الآية أي ( إلى رحمة ربها ناظرة )

                      الآية الثانية : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
                      محجوبون عن ثواب الله .. وبهذا المعنى وردت رواية عن أحد الأئمة المعصومين .. وهو الصادق إن لم تخني الذاكرة .. ما مفاده ( إنهم عن ثواب ربهم يومئذ لمحجوبون )

                      الآية الثالثة + الآية الرابعة : ×

                      الآية الخامسة : بينا سابقاً أنها دليل على استحالة الرؤية .. وذلك لتعليق المحال بالمحال .. كقوله تعالى ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين


                      ب- الأدلة من السنة النبوية :-
                      1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم
                      2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .
                      3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .
                      4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .
                      5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري

                      نكتفي بهذا القدر من الأدلة ، ففيها كفاية لمن ألقى السمع و هو شهيد ..

                      اللهم ارزقني النظر إلى كمال جمال وجهك الكريم في جنات النعيم و توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين ..
                      بالنظر إلى الأحاديث .. وإن كانت من مصادركم .. فهي حجة عليكم .. لكن نجد التالي :

                      1 - مخالفة الاحاديث لقوله تعالى ( لن تراني . . . ) وقوله ( لا تدركه الأبصار . . . )

                      2 - يتضح من الرواية الأولى والثانية .. ان الرؤية بالعين ..

                      3 - يتضح من الرواية الأولى أنهم يرون الله كما يرون البدر والشمس .. والله يقول ليس كمثله شيء .. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً

                      4 - في بعض النصوص مضاربات .. وإن كانت من الصحيحين .. على سبيل المثال .. منهم ما يفيد أن الحجاب يُكشف قبل دخول الجنة .. ومنهم ما يفيد أن ذلك يكون بعد دخول الجنة .. سألون الشاهد لطول الحديث ..


                      قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ) . قلنا : لا ، قال : ( فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ) . ثم قال : ( ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ) . قلنا : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد ، يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار ، وإذا رأوا أنهم قد نجوا ، في إخوانهم ، يقولون : ربنا إخواننا ، كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله تعالى : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه ، وإلى أنصاف ساقيه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ) . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } . ( فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فليقون في نهر بأفواه الجنة يقال له : ماء الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة ، إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه
                      الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7439
                      خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                      والآن في هذه الرواية الجميلة .. نجد أن الرؤية قبل دخول الجنة .. والحجاب مكشوف قبل دخول الجنة .. ويرونه وهو يقبض قبضة من نار . . . الخ ، إلا أنه . . .



                      إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار . قال فيكشف الحجاب . فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل . وفي رواية : وزاد : ثم تلا هذه الآية : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [ 10 / يونس / الآية - 26 ] .
                      الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 181
                      خلاصة حكم المحدث: صحيح

                      لكن يظهر هنا أن الله يكشف الحجاب بعد دخولهم الجنة .. يبدوا أن الرواة لم يحبكوها جيداً هذه المرة .. والله العالم ..

                      اللهم ارزقني النظر إلى كمال جمال وجهك الكريم في جنات النعيم و توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين ..
                      يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا


                      تعليق


                      • الآية الثانية : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
                        محجوبون عن ثواب الله .. وبهذا المعنى وردت رواية عن أحد الأئمة المعصومين .. وهو الصادق إن لم تخني الذاكرة .. ما مفاده ( إنهم عن ثواب ربهم يومئذ لمحجوبون )
                        الرواية واردة عن الرضا عليه السلام ..

                        في تفسير نور الثقلين - الجزء الخامس / ص 532

                        في عيون الاخبار باسناده إلى على بن الحسين بن على بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله تعالى: كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فقال: ان الله تعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده، ولكنه يعنى انهم عن ثواب ربهم محجوبون.

                        في كتاب التوحيد حديث طويل عن علي (عليه السلام) يقول فيه وقد ساله رجل عما اشتبه عليه من الايات واما قوله: " كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " فانما يعنى يوم القيامة انهم عن ثواب ربهم محجوبون.

                        تعليق


                        • [quote=النفيس]
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم




                          يستطيع أي محرّف و عابث أن يقول أن هذه الآية متشابهة ، و يؤلف كلاما كما تؤلفون ..!!!
                          فيستطيع القول بأن الله قال : " ليس كمثله شيء " .. بمعنى أن الله نفى المثيل .. و المثيل معناه التساوي ... بمعنى لا يوجد شيء يساوي الله في كل شيء .. و لكن قد يكون هناك شيء يتصف ببعض صفات الله و لكن هو ليس مثل الله لعدم امتلاكه جميع الصفات ...!!!!!
                          فهذا القول الباطل يستطيع أن يقوله أي إنسان .. فالله لم يقل : " لا يشبهه شيء " و لكن قال " ليس كمثله شيء "" نفى التماثل و لم ينفي التشابه ..
                          و هناك فرق بين التماثل و بين التشابه ... فعدم التماثل بين الأب و ابنه لا يعني عدم التشابه بين الأب و ابنه ...
                          لذلك أقول ،، من يسلك سبيل الشيطان في تحريف كلام الله لن يجد آية محكمة و سيرى أن جميع الآيات في القرآن متشابهات و يفسرها كما يشتهي ...!!!!!
                          و يستطيع المحرف التحدي بإتيان بآية محكمة تنفي وجود شبيه لله !!! فسيقول المنحرف أنه يمكن أن يكون هناك شبيه لله يشبهه في معظم صفاته و لكن لا يوجد مثيل له يساويه في جميع صفاته ..!!!
                          لذا فسبيل الشيطان سهل يسير و تفسير القرآن بالهوى أمر هين و الشيطان يوحي إلى الإنسان بكلام ظاهره الصواب و باطنه الضلال و الكفر ..
                          لذا أقول و أكرر .. هات لنا آية محكمة في القرآن على مبانيك إذا كان قول الله " إلى ربها ناظرة " متشابهة ..!!!




                          "سبحانك" .. لأن الله عظيم ، فالجبل الصم القوي لم يتحمل تجليه و تفتت !
                          " تبت إليك " .. قالها آدم عليه السلام :" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه " .. و هذا شأن الأنبياء و المرسلين ، دائموا الاستغفار و التوبة ..
                          " و أنا أول المؤمنين " .. قالها محمد صلى الله عليه و آله و سلم : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المؤمنين " ..



                          أين توجد كلمة " أبدا " ..؟؟!!!
                          هل في مصحفكم الآية هكذا : لن تراني أبدا و لكن انظر إلى الجبل .... !!!!!
                          من أين أتيت بكلمة " أبدا " .. هل مازلتم تحرفون كلام الله و تضيفون من عندكم كلمات و تحذفون كلمات ..؟؟!!!
                          و من ثمّ و بعد أن تخبرنا أي مصحف يحتوي على كلمة " أبدا " .. أخبرنا لماذا اندك الجبل ؟؟!!
                          هل للجبل عيون ؟؟؟
                          و إن كان ليس للجبل عيون فمالذي جعل الجبل يندك دكا ...!!!!!
                          ما علاقة اندكاك الجبل بالرؤية إذا كان الجبل أصلا لا عيون له ؟؟؟!!!


                          رواياتكم دعها لكم .. أنا أحاوركم وفقا لما تطرحونه هنا ، و أنتم تقولون بأن الإدراك يعني الرؤية ..!!!



                          ما علاقة الأوهام و الأحلام بالنظر ..!!!!!


                          لازلت تقطع الآيات .. !!!
                          عندما تكتب : " لن تراني " .. اكتب بعدها : " و لكن " .. " فسوف تراني " ..
                          و عندما تكتب " لا تدركه الأبصار " .. اكتب بعدها : " وهو يدرك الأبصار " ..
                          ثم قل ما تشاء .. و لا تأخذ كلمتين من الآية و ترمي بباقي الآية في البحر ..!!!
                          حوار عقيم ..
                          ما تعريفك للآية المحكمة رجاءً ؟؟

                          أما عن كلمة أبداً .. فأنا وضعتها بين قوسين .. حتى يفهم الأغبياء قصدنا .. ولكن يظهر أنهم لم ولن يفهموا (أبداً) ..

                          وقولك إلى ربها ناظرة .. حتماً هي متشابهة .. لقوله ( لن تراني ) وقوله ( لا تدركه الأبصار ) ..

                          وسؤالك عن سبب اندكاك الجبل .. سبق وناقشناه .. فلا تعيد الأسئلة علنا نخرج بنتيجة ..

                          بالنسبة لقول موسى ( سبحانك ) ينزه الله من أن يُرى ( تبت إليك ) مما طلب ( وانا أول المؤمنين ) بانه لا يُرى
                          وقولك بان توبته تماثل توبة آدم .. فأقول آدم عصى الله إذ اكل من الشجرة .. فماذا فعل موسى لكي يتوب ؟؟؟؟؟

                          ++ من يقطع الآيات انت ++
                          لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار = لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام

                          وموسى لن يرى الله ... إلا إذا استقر الجبل والكل يعلم ان الجبل لم يستقر .. إذن لن يراه ..
                          والسلام

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            ان كان هذا ما يقوله ائمتك فهذا ما نقوله نحن
                            فائمتك وائمتنا ما فسروا لا تدركه بمعنى لاتراه انما فسروها بمعنا لاتتوهمه ولا تحيط به علما
                            فهذا الحديث الذي نقلته ولم تتفكر فيه هو حجة عليك
                            أبي رحمه الله ( ثقة ) ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ( ثقة عين ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) ، عن ابن أبي نجران( ثقة ثقة ) ، عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام( ويعني الصادق ) في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين .

                            فهذا امامك الصادق يفسر عدم الادراك بمعنى عدم الاحاطة وهذا قول اهل السنة
                            وفسر الابصار بالاية بانها ليست بمعنى العيون وهذا مايقوله اهل السنة

                            وهذا يعني ان تفسيركم وتفسير علمائكم للاية بعيد كل البعد عن تفسير الائمة المعصومين

                            وقال الامام الصادق ان الله اعظم من ان يرى بالعين وهذا واضح انه متعلق بعظمة الله فانه اعظم من ان تراه وتحيط به كله لعظمه
                            وقد ضربنا لك مثلا ولله المثل الاعلى السماء خالقها الله
                            انت ونحن نراها لكننا لاندركها ولانحيط بها كلها لانها اعظم من من تراها العين كلها


                            توحيد الصدوق - ص 112 :

                            حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ( ثقة ) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ( ثقة )، قال: حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي هاشم الجعفري ( ثقة ) [ وهو داوود بن القاسم ]، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( الإمام الثامن ) قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟!

                            قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى، قال: وما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام..

                            وهذا امامك الرضا ايضا يرد على السائل ويقول له ان الابصار الذي في الاية هو ليس ابصار العيون انما المعني ان اوهام القلوب لاتدركه
                            يا أخي .. الوهم فضلاً عن الرؤية ..

                            اقرأ قوله عليه السلام : الله أعظم من أن يرى بالعين ، وقوله : لا تدركه الأوهام . فتأمل .!!

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                              يا أخي .. الوهم فضلاً عن الرؤية ..

                              اقرأ قوله عليه السلام : الله أعظم من أن يرى بالعين ، وقوله : لا تدركه الأوهام . فتأمل .!!
                              والسماء اعظم من ان تراها كلها بعينك واعظم من ان تدرك حدودها اوهامك
                              فانت عندما تقول رايت السماء فهل هذا يعني انك رايت كل السماء ام انك رايت ماظهر لك منها؟
                              فهل السماء اله ام انها مخلوق للاله؟
                              وهل انت ترى السماء ام انك لاترى السماء ؟
                              فافهم هداك الله

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                ان كان هذا ما يقوله ائمتك فهذا ما نقوله نحن
                                فائمتك وائمتنا ما فسروا لا تدركه بمعنى لاتراه انما فسروها بمعنا لاتتوهمه ولا تحيط به علما
                                فهذا الحديث الذي نقلته ولم تتفكر فيه هو حجة عليك
                                أبي رحمه الله ( ثقة ) ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ( ثقة عين ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) ، عن ابن أبي نجران( ثقة ثقة ) ، عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام( ويعني الصادق ) في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين .

                                فهذا امامك الصادق يفسر عدم الادراك بمعنى عدم الاحاطة وهذا قول اهل السنة
                                وفسر الابصار بالاية بانها ليست بمعنى العيون وهذا مايقوله اهل السنة

                                وهذا يعني ان تفسيركم وتفسير علمائكم للاية بعيد كل البعد عن تفسير الائمة المعصومين

                                وقال الامام الصادق ان الله اعظم من ان يرى بالعين وهذا واضح انه متعلق بعظمة الله فانه اعظم من ان تراه وتحيط به كله لعظمه
                                وقد ضربنا لك مثلا ولله المثل الاعلى السماء خالقها الله
                                انت ونحن نراها لكننا لاندركها ولانحيط بها كلها لانها اعظم من من تراها العين كلها


                                توحيد الصدوق - ص 112 :

                                حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ( ثقة ) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ( ثقة )، قال: حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي هاشم الجعفري ( ثقة ) [ وهو داوود بن القاسم ]، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( الإمام الثامن ) قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟!

                                قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى، قال: وما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام..

                                وهذا امامك الرضا ايضا يرد على السائل ويقول له ان الابصار الذي في الاية هو ليس ابصار العيون انما المعني ان اوهام القلوب لاتدركه
                                وشاهداً على كلامي السابق في مشاركة 193 .. ما ورد في نفس الكتاب .. ص 113 :

                                حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عمن ذكره، عن محمد بن عيسى، عن داود بن القاسم عن أبي هاشم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر ابن الرضا عليهما السلام (لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار)؟ فقال: يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون.

                                وفي صفحة 117 من الكتاب :

                                حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال:
                                قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام،: يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال عليه السلام:
                                يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة، وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عز وجل: (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، وقال: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى.
                                قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته، وقال الله عز وجل: (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك) وقال عز وجل: (كل شئ هالك إلا وجهه) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة) وقال عليه السلام: (إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني) يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان، ولا تدركه الأبصار والأوهام.

                                والحديث الثاني رجاله ثقات .. والله العالم ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:07 AM
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:04 AM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X