و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء
لم تنظر اليه العيون الا بمقدار ما استحقت ولم تدركه الافهام الا بما احقت وذلك بمنه ولطفه جل ان تدركه العيون بحقيقة الإدراك أو ان تنعته الالسن بسكون ٍ وحراك وكيف يحويه مكان أو يحوزه أوان وهو مكون المكان ومبدي الدهور والزمان
هكذا تكون الإجابة ، فعندما يسألك المحاور سؤالا فأجب عليه بشكل مباشر مهما كان نوعه .. أولا : لم يرد في القرآن من بداية سورة الفاتحة إلى سورة الناس ، كلمة " إلى " كإسم ، فأنت هنا تتحدث عن أمر لا قرينة له في كتاب الله . ثانيا : اللغة العربية كغيرها من العلوم ، هناك اختلافات بين العلماء فيها ، وهناك من يصيب في مسألة و يخطئ في الأخرى ، و ليس أنه إن كان هناك عالم قال أمرا فمعناه أنه صحيح خاصة إن كان قوله لاشاهد عليه من كتاب الله .. ثالثا : المشهور و المعلوم عند معظم العرب هو أن مفرد كلمة " آلاء " هو " ألي " و هي عبارة عن ألف ولام و ياء مشددة مضمومة .. على وزن كلمة " أمعاء " و التي مفردها " مـعي " و هي عبارة عن ميم و عين و ألف مشددة مضمومة .. فهكذا يستشهد العلماء اللغويون على أدلتهم في وضع مفردات الكلمات الغير متداولة عن طريق قرائنها من الكلمات .. فهل لك قرينة و كلمة على وزن " آلاء " و مفردها على وزن " إلى " بكسر الألف و سكون اللام مع الألف المقصورة ؟؟!! رابعا : إن أردت التركيز حول مفردة " آلاء " و المفرد الصحيح لهذه الكلمة ، لك ذلك في مشاركتي السابقة ، لأحضر أقوال اللغويين في المسألة ، حيث أن ردي الآن على عجالة ..
1- هذا ليس دليلا بمعنى اذا لم تاتي في القران كلمة معناه انها ليست صحيحة في كلام العرب 2-اختلاف العلماء كما يلزمني يلزمك 3-هات لنا اراء العلماء الذين رفضوا ان تكون الى مفردة الاء
هل معنى كلامك أن الشيعة تفسر الآية الكريمة بالاحتمالات ؟؟ .. هل الله سبحانه و تعالى عندما ذكر هذه الآية الكريمة في كتابه يقصد كل تلك الاحتمالات ؟؟!! مع العلم أن هناك احتمالات كثيرة أيضا ممكن أن نضعها إلى سلسلة الاحتمالات السابقة التي تتبنونها .. فبدل أن نقول : ((وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة )) يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى روح ربها ناظرة ويمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى نيران ربها ناظرة و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى عرش ربها ناظرة . ويمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى ملائكة ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى حجة ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة : إلى رسول ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى مهدي ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى مرتضى ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى حسين ربها ناظرة . و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى كربلاء ربها ناظرة . و سنترك التكملة لأطفال المدارس ليضعوا أية كلمة يريدونها ما بين " إلى " و " ربها " .. مادامت جميع الاحتمالات جائزة عند الشيعة ..!! يا رجل ،، هذا كلام الله ، فإما أنكم تعرفون التفسير الصحيح للآية أو لا تعرفونه .. أما أن تضعوا لنا خمسين احتمال و تقولوا لنا أن جميع هذه الإحتمالات جائزة ، فهذا ضرب من التيه كبير و ضرب من الجهل عمييق ..!! فليست الرحمة هي القداسة هي الملائكة هي العظمة هي العرش هي الحجة هي المهدي هي الرسول هي المرتضى هي الحسين هي النار هي العذاب هي كربلاء .... كل كلمة من هذه الكلمات تختلف عن الأخرى و بالتالي سياق الآية سينقلب رأسا على عقب تبعا للمعنى المطروح .. لذلك قلت ، أي تلك الآيات المقترحة تعتقدون صحتها ؟؟!!
لاحظ كلمة ( الاحتمالات ) لم اقل (اراء )
والفرق بينهما لو قلت اراء لكان علي ان اتبنا احدها اما الاحتمال فماخوذ من الحمل وهو انه هذه الكلمة تحمل معاني عديدة فتكون المعاني عندئذ محتملات او ان هذه الاية تحتمل محذوفا او محذوفات لا يمكن الاستغناء عنه ويصح استبدال بعضها ببعض فهناك رايان راي يقول بالاحتمالات وهو راينا وراي ينفي الاحتمالات وهو رايكم
فالاية ( الى ربها ناظرة ) فيها احتمالات لا رادع لها
الى تاتي بمعنى نعمة وتاتي بمعنى الجر فان قلنا بمعنى نعمة فالسياق لم يتاثر ولم يتضعضع
وان قلنا بمعنى حرف جر فلابد من محذوف لان الله لا يرى لاستدلالنا باية (( لا تدركه 000))
فهي ليست اراء واذا اردت التركيز في الحوار معي فانت مخير بين ان تبدا بالاحتمال الاول او الثاني او كليهما اما الحذوفات : اهم ولا تتجاهل ما هو مقصودنا من الاحتمالات وعندما قلت كل الاحتمالات اي
الاحتمالات التي تناسب سياق الاية فهي تتحدث عن الجزاء وتخص جزاء المؤمنين وهو لايتعدى رحمة الله فهذا مقصودي من قول كل الاحتمالات فالمؤمنين سينظرون الى رسول الله واهل بيته واصحابه الابرار وسينظرون الى ملائكة الرحمة وكل ذلك برحمته فلماذا تصنف من راسك وحسب ما تشتهي نفسك -انت تعرف وتحرف ؟؟؟
افهم افهم افهم
هل معنى كلامك أن الشيعة تفسر الآية الكريمة بالاحتمالات ؟؟ .. هل الله سبحانه و تعالى عندما ذكر هذه الآية الكريمة في كتابه يقصد كل تلك الاحتمالات ؟؟!!
ان الله يتكلم بلغة العرب ولغة العرب حافلة بالمضمرات والاحتمالات والمحذوفات وفي ذلك شواهد لا تحصى عددا من كلام العرب
لا يوجد دليل عقلي على شيء .. ما يراه عقلك مستحيلا يراه عقل الآخر ممكنا .. هناك عقول ترى استحالة الحياة بعد الموت ، و هناك عقول ترى إمكانه حتما و يقينا .. فلا مكان للاحتجاج بالعقول هنا ، لأن تركيب العقل أصلا يعتمد على العقيدة ، فما تعتقده أنت تراه معقولا و ما لا تعتقده تراه غير معقول ، و الأمر ينعكس علي أنا أيضا .. فلو قال أحدهم : إني ناظر إلى الروح ... قد تقول أنت بأن هذا الكلام غير معقول و بالتالي لن تصدقه ، أما الذين يعتقدون بتناسخ الأرواح و تزواج الأرواح و الأشباح و تجلي الأرواح ، فلن يستغربوا أبدا من النظر إلى الروح ، لأن رؤية الروح أمر طبيعي في عقيدتهم .. فالقضية أساسا مبنية على الاعتقاد الذي أدى إلى برمجة العقل ليصبح العقل متقبل للأمر أو مستنكر له
هذا الذي حبس عقولكم وجعلكم لا تتفكرون ولي وقفة معك في مسالة الاستدلال بالعقل
يا ترى كيف امنوا بالنبي ص هل كان عندهم عقيدة ركبت عقولهم وهم اناس مشركين
كلمة " النظر " مذكورة في القرآن أكثر من مرة ، و كلها تذهب إلى الرؤية العينية .. مثل قوله تعالى : " و نظر نظرة في النجوم . فقال إني سقيم " .. الصافات : 88-89 أما كلمة " الرؤيا " فهي لا تشترط أن تكون الرؤية عينية ، فما تراه في الأحلام تعتبر رؤيا كذلك .. كما قال يوسف عليه السلام لأبيه : " يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين " .. يوسف : 4 فالرؤيا قد تكون بالعين و قد تكون بالقلب و قد تكون بالعقل و قد تكون في الأحلام أو في أحلام اليقظة .. فقد لا ترى شيئا بعينك ولكن تراه في أحلامك .. لأن ما تراه في الأحلام يسمى " رؤيا " فكلمة النظر أدق في التحدث عن الرؤيا العينية ، لأن ما تراه في الأحلام لا نقول " نظرت في المنام " بل نقول " رأيت في المنام " ..
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى? فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
لاحظ ( ارى ) الاولى و(ارى )الثانية
الاول رؤية المنام وقدميزتها جملة ( في المنام )
والثانية : ان قلت ليس معنى الرؤيا العينية فالنظر ايضا ليس الرؤيا ايضا وهذا مخالف لكلامك ا: لنظر " مذكورة في القرآن أكثر من مرة ، و كلها تذهب إلى الرؤية العينية
وان قلت انه يقصد النظر العيني فهنا لو كان النظر هو الرؤيا لصح ان يقول فانظر ماذا تنظر واما الاية التي جئت بها فعلماؤكم مختلفون فيها ولو شئت جئت لك باقوالهم وهي ثلاثة
ها انت لا تفرق بين الرؤية والرؤيا فما رايته في منامك لا يصح ان تقول رؤية وانما رؤيا
والرؤيا بالعين اذا جاءت في كلام العرب جاء معها ما يميزها عن رؤية القلب والعقل 000
كما قال الجوهري في كتابه الصحاح : الرؤية بالعين تتعدى الى مفعول واحد والرؤية بمعنى العلم تتعدى الى مفعولين
اما النظر قلت انه ادق وكانك لم تقرا عنه شيئا وقد جاء في كلام العرب كما ذكرت سابقا داري تنظر إلى دار فلان ، ودورنا تناظر ،
أي تقابل .
وإذا أخذت في طريق كذا فنظر إليك
الجبل فخذ عن يمينه أو يساره .
ونظر الدهر إلى بنى فلان فأهلكهم .
وقال ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث -
( باب النون مع الظاء ) ( نظر ) ( س ) فيه " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم " معنى النظر هاهنا الاختيار والرحمة والعطف ، لان النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة 000 والنظر يقع على الأجسام والمعاني وقال الفيرز ابادي في كتابه القاموس المحيط :
الرؤية : النظر بالعين وبالقلب اما جملة (( نظرت الى الهلال ولم اره )) تقول عنها انها لا تصح فقد جاء نظير لها في كلام العرب وفي القران كما في قوله تعالى أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ? قَالَ لَنْ تَرَانِي وكما جاء في النهاية في غريب الحديث - ابن الأثير -
ومنه حديث أبي البختري ( تراءينا الهلال ) أي تكلفنا النظر إليه هل نراه أم لا .
واما ان عكسها هو الصحيح فمن اين جئت به ؟؟؟؟ !!!!! اسال الله ان يرحمك يا اخي لا تتقول على القران الكريم وكلام العرب
أولا : لا توجد أدلة عقلية طرحتموها تدخل العقل ، و العقائد لا تبنى بالعقل أصلا كما أكرر دائما ..
وكيف توصلت الله لو كنت مشركا بل كيف تقنع مشركا لا يعترف بالقران ولا الرسول ص
و مع ذلك أنا طرحت دليل عقلي على إمكانية الرؤيا برغم أني لا أحب الاستدلال بالعقل لكون العقل لا محل له من إعراب الغيبيات و العقائد .. و لكن مع ذلك قلت : الجبل عندما تجلى الله له دكّ دكا و تفتت ، بالمعنى البشري " مات الجبل" و موسى جراء ذلك صعق و فقد الوعي .. فهل في الجنة إذا رأى المؤمنون ربهم سيصعقون و سيموتون ؟؟ إن قلت أنهم سيحدث لهم ما حدث لموسى ، فأنت تكون قد أنكرت آية قرآنية أخرى صريحة الدلالة و هي قول الله تعالى : " لا يذوقون فيها الموت " .. فالمؤمنون لا يموتون ؟؟ .. فالله سبحانه لم يقل أن المؤمنين لا يموتون ، بل قال أنهم لا يذوقون الموت ، بمعنى أي شيء له علاقة بالموت فلا يذوقونه و منه الصعق ، فالصعق هو موت مؤقت ، و المؤمن لا يذوق الموت فضلا عن موته ،، و بالتالي المؤمن لا يمكن أن يصعق في الجنة . وبالتالي لن يحدث لنا ما حدث للجبل و لموسى من الصعق و الإندكاك ، لأن الصعق قرينة الموت و لا موت في الجنة .. وعليه ، فالرؤيا ممكنة عقلا
اي عقل هذا تستدل به : لو حصلت رؤية الله وصعقوا كان كلامك صحيح ثم لماذا هذا الاستغفار من موسى لَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ?143? وهل يحرم طلب رؤية الله في الدنيا ثم يقول انا اول المؤمنين فاول المؤمنين بماذا ؟؟؟؟ ثم كم كان حجم الجبل حتى يمكن ان نقول ان الله استقر على الجبل ولكن جعله دكا وهل الله وسعه ذلك الجبل وهل تفرغت السماوات منه وهل بقي العرش خاليا وهل اصبح هو في التحتية وكثير من خلقه في الفوقية فهل هذا كل ما عندك من الادلة العقلية تستدل به
ثانيا : لا توجد أدلة نقلية صحيحة مطروحة منكم تنفي الرؤيا ، كل ما عندكم هو نفي الإدراك .. وهذ آية عامة لا يستدل بها في الخصوصيات .. و قد رددت عليكم بآية ولم أرى أحد منكم استطاع أن يتكلم أمام هذا الدليل الصارم .. وهي قول الله تعالى : "إن الله يغفر الذنوب جميعا " .. هذه آية عامة تقول بأن الله يغفر جميع الذنوب .. إن استشهدنا بها في معزل عن الآيات ا لأخرى ، سوف ننكر آية أخرى صريحة الدلالة وهي قول الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " ,,و هذه آية تناقض الآية السابقة .. فإما أن نقول بأن القرآن يناقض نفسه بنفسه و إما أن نقول بأن الآية العامة لا يستشهد بها لوحدهالكونها عامة ولابد من أخذ الآية الخاصة لفهم العامة . لذا لا بد من أخذ الايتين و فهمهما معا ليصح الاستدلال بالقول : إن الله يغفر الذنوب جميعا في الدنيا و لكن لا يغفر الشرك في الآخرة . وهذا هو الحال مع قوله : " لا تدركه الأبصار " هي آية عامة ، لو افترضنا أنها تعني الرؤيا ، فلا يصح الاستدلال بها في معزل عن الآية الخاصة والتي هي قوله : " إلى ربها ناظرة " ، فلا بد من أخذ الآيتين و فهمهما معا ليصح الاستدلال بالقول : إن الله لا تراه الأبصار في الدنيا و لكن تراه في الآخرة .
بما ان الابصار معنى شامل لا تدركه العقول والرؤية والافهام ولو اخذتها بمعنى العقول فسيكون الاستدلال لاتدركه العقول في الدنيا ولكن تراه العيون في الاخرة !!!!!!!!! اهذا مل ماعندك يا اخي لا تؤلف من عندك فلست انت الراسخ في العلم ولست انت من اهل الذكر يا اخي ماذا تقول
ثالثا : بالنسبة للغة ، فأيضا لا يوجد دليل لغوي معتبر فيما ذكرته ، لعدة أسباب : أولها أن القرآن لم يستخدم كلمة " إلى " كاسم أبدا ، ثانيها أنه يوجد اختلاف في تحديد مفرد كلمة " آلاء " فلا يؤخذ جزما بقول يعارضه قول آخر من اللغويين ، و ثالثها أنه إن افترضنا جدلا أن " إلى " معناه نعمة ، فإن سياق الآية سوف يكون مضطرب و غير واضح ، بل أيضا سيتغير المعنى كليا و ستزيد عدد الاحتمالات على الآية بدل تقليل الاحتمالات و الوصول إلى معنى صحيح ..!!
لا تضطرب الاية في واحتمال كلمة نعمة وماذاك الاضطراب دلنا عليه ؟؟؟؟!
الله سبحانه قال : " إلى ربها ناظرة " و لم يقل " إلى دلائل ربها ناظرة " .... فكيف تريد من الله أن يقول حتى تؤمن بأنه يقصد ذاته المقدسة ..!! الله سبحانه و تعالى استخدم أبسط لغة ممكن أن تفهمها أيها الإنسان ، لكي تشتاق إلى لقياه و رؤيته ، فإذ بك تلتف حول نفسك و تحرف الآية و تضع خمسين ألف احتمال .. برغم أن الآية ماهي إلا ثلاث كلمات فقط " إلى " " ربها " " ناظرة " !! ، فجعلت " إلى " اسم بمعنى نعمة ، و جعلت " ربها " كلمتين هما " رحمة ربها " و جعلت " ناظرة " كلمة أخرى هي " منتظرة" ..!! فماذا تريد من الله أن يقول أبسط من هذا الكلام حتى تؤمن بلا تحريف !! هل تريد من الله أن يستخدم كلمتين لكي تؤمن !!! اقترح على الله آية أبسط لإثبات أنه سوف ينعم عليك بالنظر إليه لتنال أمرا لم تنله الملائكة ولا جميع مخلوقاته ..اقترح على الله فربما ينزل آية أخرى جديدة عند ظهور القائم فيكتبها في مصحف فاطمة .. فحتى لو قال لك : " إلى الذات القدسية لربها ناظرة " فستأتي و تقول : الذات القدسية ليست هي الله نفسها ، فنحن سننظر إلى ذات الله وليس إلا الله نفسه ..!! صدقني أن وحي الشيطان لانقطاع له ، مهما كان وضوح وحي الله و بيانه ..!
وها انت عدة لبث السموم كانك لا تفهم من لغتك العربية الا جاء زيد يركض وعمرو اعلم من زيد وزيد فقيه 000 يا اخي كلام العرب حافل بالمضمرات ولا تكاد جملة الا وفيها مضمر في كلام العرب خاصة في فنون الفصاحة والبلاغة وحتى قالوا الكناية خير من التصريح
بالنسبة للنظر و الرؤية ، فالأصل أن النظر هو الرؤية مالم تأتي قرينة تقول غير ذلك في السياق. لكن إن قلنا : نظرت إلى أبي .. فهو نفسه قولنا : رأيت أبي .. فإثبات النظر يؤدي إلى إثبات الرؤية .. لكن في المقابل : إثبات الرؤيا ليس بالضرورة يؤدي إلى إثبات النظر ، لأن الرؤيا قد تتم بالأحلام أو الأوهام أو غير ذلك .. فالشاهد أن الأصل أن المعنى واحد ، و لجعلهما مختلفين لابد من قرينة لذلك ..
بالنسبة لجملة " نظرت إلى زيد و لم أره " فقد أجبتك سابقا بأني لا أرى أن هذه الجملة صحيحة .. الجملة الصحيحة هي " رأيت زيدا و لم أنظر إليه " .. هذه الجملة صحيحة ، لأن معناه أنك رأيت زيدا في أحلامك أو خيالك أو تفكيرك دون أن تنظر إليه عيانا و مباشرة .. أما جملتك أنت فلا أجد لها معنى
تعلم كيف تكون الإجابة واضحة و مباشرة ..!!!
اذا النظر ليس هو الرؤيا بالقرينة وهذا ما نريدة
بالنسبة لجملة " نظرت إلى زيد و لم أره " فقد أجبتك سابقا بأني لا أرى أن هذه الجملة صحيحة ..
الجملة الصحيحة هي " رأيت زيدا و لم أنظر إليه " .. هذه الجملة صحيحة ، لأن معناه أنك رأيت زيدا في أحلامك أو خيالك أو تفكيرك دون أن تنظر إليه عيانا و مباشرة .. أما جملتك أنت فلا أجد لها معنى جملتك هذه هل معناها انك تنظر ولا تراه ام انك رايته ولا تريد النظر اليه
وهل يصح اما جملة (( نظرت الى الهلال ولم اره )) تقول عنها انها لا تصح فقد جاء نظير لها في كلام العرب وفي القران كما في قوله تعالى أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ? قَالَ لَنْ تَرَانِي وكما جاء في النهاية في غريب الحديث - ابن الأثير -
ومنه حديث أبي البختري ( تراءينا الهلال ) أي تكلفنا النظر إليه هل نراه أم لا .
واما ان عكسها هو الصحيح فمن اين جئت به ؟؟؟؟ !!!!! اسال الله ان يرحمك تعلم كيف تكون الإجابة واضحة و مباشرة ..!!! ان الذي عرفته من محاوراتك هو هذه المعلومات القيمة التي يجب ان تكتب بماء الذهب وهي :
يصح ان نقول
فانظر ماذا تنظر
ويصح ان نقول
دعني انظر اليك قال لن تنظر الي
ولا يصح ان اقول
نظرت اليه ولم اراه
و جملة ابن الاثير غير صحيحة
تكلفنا النظر الى الهلال هل نراه ام لا
وانما الصحيح عند النفيس هو
تكلفنا رؤية الهلال فهل ننظر اليه ام لا
1- هذا ليس دليلا بمعنى اذا لم تاتي في القران كلمة معناه انها ليست صحيحة في كلام العرب 2-اختلاف العلماء كما يلزمني يلزمك 3-هات لنا اراء العلماء الذين رفضوا ان تكون الى مفردة الاء
1- أنت هنا تزعم أن كلمة " إلى " قد تكون إسما ! و هذا الزعم و الإدعاء لكي ننظر إليه يستوجب عليك أن تكون لك شواهد على كلامك من القرآن نفسه ، و إلا فالأصل في ادعائك أنه باطل ؛ لأن كل " إلى " في القرآن عبارة عن حرف جر ، فلماذا جئت إلى هذه الآية خصيصا و ادعيت أنه ليس حرف جر !! 2- عندما يختلف العلماء في اللغة يكون ترجيح الأصوب هو عن طريق القرآن و السنة لكون الرسول أوتي جوامع الكلم و الفصاحة ، فمن خلالهما نعرف الرأي الأصوب . و أنت هنا تدعي أمرا لا نظير له في القرآن ! مستشهدا برأي للغوي !!! 3- ائتياني بأقوال العلماء و اختلافاتهم في كلمة " آلاء " كان مرهونا على أن لك قرينة في القرآن على كلامك ، أما مادام لا شاهد على كلامك فلا حاجة للنظر لاختلافاتهم ، لأن قول العالم لن يكون الفيصل بقدر ما سيكون مجرد تقوية حجة ، و الحجة أصلا مفقودة عندك لعدة أسباب ، و أكتفي بذكر ثلاثة : أولها : أن كلامك لا شاهد عليه من القرآن . ثانيها : أن معنى الآية ستنقلب رأسا على عقب و تصبح غير مفهومة إن افترضنا أن " إلى " اسم . ثالثها : أنك لا تملك كلمة على وزن " آلاء " مفردها على وزن " إلى " بالألف المقصورة . فحتى القرائن من اللغة أنت تفتقر إليها !! وعليه ، دعني أسألك سؤالين : - ما معنى هذه الجملة : وجوه يومئذ ناضرة . نعمة ربها ناظرة ... ما معنى " ناظرة " في هذه الجملة ؟ - إذا كانت كلمة " آلاء " مفردها " إلى " فما هو المثنىّ لكلمة " آلاء " ؟
لاحظ كلمة ( الاحتمالات ) لم اقل (اراء ) والفرق بينهما لو قلت اراء لكان علي ان اتبنا احدها اما الاحتمال فماخوذ من الحمل وهو انه هذه الكلمة تحمل معاني عديدة فتكون المعاني عندئذ محتملات او ان هذه الاية تحتمل محذوفا او محذوفات لا يمكن الاستغناء عنه ويصح استبدال بعضها ببعض فهناك رايان راي يقول بالاحتمالات وهو راينا وراي ينفي الاحتمالات وهو رايكم
أية احتمالات و أية اختراعات ...!!!!! أنتم أضفتم من عندكم كلمة زائدة عن القرآن فغيرت معنى الآية ثم تقول لي احتمالات .!! الله سبحانه و تعالى قال : " الله الصمد " .. هذه آية بكلمتين ، قد يأتي أحدهم و يضيف كلمة من عنده فيقول : " الله ليس الصمد " و يقول أن هذا المعنى محتمل !!!! فعن أي احتمال يتكلم وهو قد حرّف كلام الله و بدل معنى الآية !! هذا يسمى تحريفا للآية ، لأن التحريف نوعان : تحريف بالحذف و تحريف بالإضافة ، وأنتم قمتم بالنوع الثاني . فمن رخص لكم أن تحرفوا الآية و تضيفوا كلمات من عندكم ؟؟!! أما وجود احتمالات لآية ما ، فهو يكون عند أخذ الآية كما هي دون تحريف ، فمثلا : قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار " .. لم أحرّف الآية بالحذف أو الإضافة ، وحينها أستطيع القول بأن الآية تحتمل عدة احتمالات :- 1- معنى الآية : لا تفهمه العقول ،، و ذلك لأن " الإدراك " يأتي بمعنى الفهم ، و " الأبصار " تأتي بمعنى العقول ، كما في قوله تعالى : " فاعتبروا يا أولي الأبصار " .. أي يا أولي العقول . 2- معنى الآية : لا تسبقه الأبصار .. بمعنى أن الله يرى كل شيء قبل أي شيء ،فلا أحد يسبقه في رؤية الأمور . لأن كلمة " الإدراك " تأتي بمعنى : السبق ، كما قال تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " بمعنى : لا الشمس ينبغي لها أن تسبق القمر .. 3- معنى الآية : لا تحيط به الأبصار ، فالإدراك قد يأتي بمعنى الإحاطة ، كما في قوله تعالى : " إنا لمدركون " أي إنا لمحاطون من كل جانب و هالكون لا محالة .فيكون معنى الآية أن الأبصار تراه و لكن لا تحيط به إحاطة شاملة . و الاحتمالات كثيرة و كثيرة جدا ،، أنا هنا لا أخترع معاني من رأسي ، بل أضع احتمالات من خلال شواهد من القرآن ، من خلال ا لنظر إلى ورود كلمة " الإدراك " و " الأبصار " في القرآن .. هكذا يكون وضع احتمالات لآية ما ثم ترجيح الاحتمال الأصوب .. أما حذف كلمة من القرآن أو إضافة كلمة ليست منه فهذا يسمى تحريفا للمعنى و ليس وضعا لاحتمالات الآية .. فتنبه !!!
فالاية ( الى ربها ناظرة ) فيها احتمالات لا رادع لها
ضع لنا الاحتمالات دون أن تحذف الآية و تضيف كلمات من عندك أو تحذف كلمة منها .. و ياحبذا تقوم بما قمت به من الاستشهاد بالقرآن .. تفضل لنرى !!
يا ترى كيف امنوا بالنبي ص هل كان عندهم عقيدة ركبت عقولهم وهم اناس مشركين
و هل الرسول كان غيبا أم كان حاضرا أمامهم بأدلة دامغة على صدق كلامه ..!! و بعد الإيمان به آمنوا بالغيبات التي أخبرهم عنها ، فحتى عندما قال أنه عرج إلى السماء و صلى بالأنبياء إماما و كل هذه القصة العجيبة ، لو نظرنا إليها بعقولنا سنقول أنه مجرد أساطير و لكن لو انطلقنا من إيماننا بما يقول حتى و إن لم تدركه العقول ، وجدنا أن الأمر يسير حصوله ..
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى? فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ لاحظ ( ارى ) الاولى و(ارى )الثانية الاول رؤية المنام وقدميزتها جملة ( في المنام ) والثانية : ان قلت ليس معنى الرؤيا العينية فالنظر ايضا ليس الرؤيا ايضا وهذا مخالف لكلامك ا: لنظر " مذكورة في القرآن أكثر من مرة ، و كلها تذهب إلى الرؤية العينية وان قلت انه يقصد النظر العيني فهنا لو كان النظر هو الرؤيا لصح ان يقول فانظر ماذا تنظر
الرؤية العينية التي أخبرتك عنها هي عندما تأتي كلمة " نظر " مع حرف الجر ..
اما جملة (( نظرت الى الهلال ولم اره )) تقول عنها انها لا تصح فقد جاء نظير لها في كلام العرب وفي القران كما في قوله تعالى أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ? قَالَ لَنْ تَرَانِي
أنت هنا تناقض نفسك ، فأنت في جملتك قلت أنك نظرت إلى الهلال ،، بمعنى أن النظر قد تحقق و لكن الرؤية هي التي لم تتحقق !!! و هذا مكمن الإستغراب ، كيف تحقق النظر و لم تتحقق الرؤية !!! أما الآية الكريمة فهي تتحدث عن " الإراءة " ، فموسى عليه السلام طلب من الله أن يريه لينظر إليه ، كما طلب إبراهيم عليه السلام من الله أن يريه كيف يحيي الموتى : حيث قال له : " رب أرني كيف تحيي الموتى " البقرة : 260 .. و موسى قال : " رب أرني أنظر إليك " الأعراف : 145 ,,فإبراهيم عليه السلام طلب " الإراءة " بأن يجعله الله يرى كيف يحيي الموتى ، فهو كان لا يرى ، و يحتاج إلى أن يُرى فيرَى ، فطلب الإراءة التي بها تتحقق الرؤية . و كذلك طلب موسى الإراءة التي بها ينظر إليه ، و الإراءة تكون للأمر الذي لا تقدر على رؤيته، والإراءة تحققت للرسول صلى الله عليه و آله و سلم في رحلة الإسراء حيث قال تعالى : " لنريه من آياتنا" . الإسراء : 1 .فقد نال الرسول " الإراءة " في الأرض ، فكان الله يريه فيرى ، أما عندما عرج إلى السماء فلم يعد يريه ليرى ، بل اصبح رائيا بنفسه ، فأصبح الرسول يرى دون إراءة ، حيث قال تعالى : " و لقد رآه نزلة أخرى " .. فتحققت الرؤية منه دون الإراءة ، فلم يقل الله : و لقد أراه نزلة الأخرى .. فلا يتحدث عن الإراءة هنا . فيجب أن تعرف الفرق بين " الرؤية " و " الإراءة " و حين ذلك ستعرف أنه عند قولك : نظرت إلى الهلال فلم أره .. لن تجد للجملة معنى مفهوم ، لأن تحقق النظر معناه تحقق الرؤية ، لأن المرئي لا يحتاج إلى إراءةبل هو مرئي لأي ناظر ، فلا نحتاج إلى إراءة لنرى الهلال ، بل النظر يكفي للرؤية .. فموسى عليه السلام لم ينظر لأنه لم ينل الإراءة التي بها سينظر .. فكيف يكون قد نظر و لكن لم يرى !!!!
واما ان عكسها هو الصحيح فمن اين جئت به ؟؟؟؟ !!!!! اسال الله ان يرحمك
العكس هو المعقول عندي و المفهوم ، للوجه الذي ذكرته ..
وكيف توصلت الله لو كنت مشركا بل كيف تقنع مشركا لا يعترف بالقران ولا الرسول ص
أدلة وجود الله سبحانه و تعالى أدلة معاينة مشاهدة للجميع : " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . و إلى السماء كيف رفعت . و إلى الجبال كيف نصبت . و إلى الأرض كيف سطحت " ..!!! فلو نظرنا إلى كل ذلك أيقينا يقينا تاما أن لهذا الكون خالق ، و لا أحد ادعى أنه خلق إلا هو سبحانه ، و بهذا نؤمن أن الله هو الخالق الأوحد لكل ذلك ، و إن آمنا بذلك آمنا بأنه هو الوحيد المستحق للعبادة و عليه فلا إله إلا الله ، و حيث أننا لا نراه فلا بد من رسول يبلغنا أوامره و شرعه ، و لو أخلصنا النظر إلى محمد بكونه ادعى أنه رسوله لوجدنا أن في طيات رسالته ما يؤكد أنها من الله فنؤمن حينها أن محمدا رسول من الله و بالتالي فالقرآن كلام الله .. و بعد أن نؤمن بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا ، سنجد أنفسنا نؤمن بالغيبيات التي يخبروننا عنها حتى و إن كان العقل رافضا لها ، فنؤمن أننا سنسأل في القبر اسئلة و نجيب عليها ، برغم أن جسمنا يكون ميتا و اللسان غير قادر على التكلم !! و نؤمن بأن في القبر نعيم و عذاب ، برغم غرابة ذلك !! و نؤمن أن يوم القيامة عبارة عن خمسين ألف سنة قبل الدخول إلى الجنة و النار برغم عدم تقبل العقل ذلك و قس على ذلك الكثير .. فلو قلنا للعقل : أيها العقل ، آمن بما تراه ممكنا من الغيبيات و اكفر بما لا تعقله ، فلن نؤمن لا بعذاب القبر و لا بمعظم معجزات الرسل و لا بتفاصيل الآخرة ، فكما قادنا العقل إلى الهداية سيقودنا إلى الغواية ، إذا لم يعرف العقل محله من الإعراب ..!
اي عقل هذا تستدل به : لو حصلت رؤية الله وصعقوا كان كلامك صحيح ثم لماذا هذا الاستغفار من موسى لَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ?143?
التجلي قد حدث فعلا .. حيث تجلى الله للجبل ، مما أدى إلى اندكاك الجبل فكما تجلى الله للحجر و هو الجبل ، سيتجلى للعبد المؤمن ، فأمر التجلي أمر قد حصل من سياق الآية ، و لكن هذا التجلي أدى إلى اندكاك الجبل و زواله ، ولو أن الله تجلى لموسى لحدث له ما حدث للجبل ، و لكن رحمة بموسى حتى لا يموت مندكا كالجبل ، تجلى الله للجبل فحدث له ذلك ، فصعق موسى جراء ذلك .. أما في الجنة ، فلو تجلى الله لموسى فلن يندك كالجبل و لن يموت لأن الجنة لا موت فيها .. و بالتالي زال السبب الذي بسببه لم يحقق الله مطلب موسى . و أما الاستغفار و التوبة ، فكما أوضحت فإنه أمر طبيعي للمؤمنين فضلا عن الأنبياء من إكثار الاستغفار و التوبة ، فلا شيء فيه يدعو للتعجب ، إضافة إلى كون موسى قد طلب أمرا لم يكن مؤهلا لتحمله ، فبادر بالاستغفار و التسليم .
وهل يحرم طلب رؤية الله في الدنيا ثم يقول انا اول المؤمنين فاول المؤمنين بماذا ؟؟؟؟
و من قال أنه قد حرّمه ؟! .. هل قال الله لموسى : يا موسى لا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ؟؟!! أما " أول المؤمنين " فهو لأنه عاين عظمة الله ، حيث أن الجبل الشاهق الصلب لم يتحمل تجليه ، فآمن بعظمته سبحانه و أن تحمل تجليه لن يكون إلا إذا قدّر الله ذلك في الموعد الذي وعد به ، أما استعجال الأمر قبل أوانه فهو مدعاة إلى حصول ما حصل ..
ثم كم كان حجم الجبل حتى يمكن ان نقول ان الله استقر على الجبل ولكن جعله دكا وهل الله وسعه ذلك الجبل وهل تفرغت السماوات منه وهل بقي العرش خاليا وهل اصبح هو في التحتية وكثير من خلقه في الفوقية
من أين أتيت بكلمة " استقر " ..!! هل هي موجودة في مصحفكم ؟؟!! الموجود في مصحفنا هو " تجلى" ... فحاول أن تقلع عن عادة التحريف التي علموكم إياها علماؤكم من حذف الكلمات و إبدالها بكلمات تتناسب مع عقلياتكم ..!! و من ثمّ ما علاقة السماوات و العرش و التحتية و الفوقية بتجلي الله ..!!! أمركم غريب عجيب ..!! الله سبحانه و تعالى تجلى للجبل ، أي ظهر له ما شاء أن يظهر له فحدث للجبل ما حدث ، ولا علاقة بالفوق و التحت و العرش و الكرسي ..!!!
بما ان الابصار معنى شامل لا تدركه العقول والرؤية والافهام ولو اخذتها بمعنى العقول فسيكون الاستدلال لاتدركه العقول في الدنيا ولكن تراه العيون في الاخرة !!!!!!!!!
خذ الآية بأي معنى تريد ، لا مشكلة عندي .. و لكنك ملزم على أن لا ترمي بالآيات الأخرى عرض الحائط .. و إلا فأنت كمن يأخذ بقول الله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعا " .. و يشرك بالله و يفعل جمع الموبقات منطلقا من هذه الآية فقط ، و راميا بجميع الآيات الأخرى عرض الحائط .. فهل تريد أن تكون مثله ؟؟!!
لا تضطرب الاية في واحتمال كلمة نعمة وماذاك الاضطراب دلنا عليه ؟؟؟؟!
ستعرفه عند إجابتك على السؤال المطروح أعلاه ، وهو : ما معنى : وجوه يومئذ ناضرة . نعمة ربها ناظرة ..؟؟!!
جملتك هذه هل معناها انك تنظر ولا تراه ام انك رايته ولا تريد النظر اليه
ليس الأمر متعلق بالإرادة ..!! هناك أشخاص في هذا الزمان يرون الرسول صلى الله عليه و آله وسلم في منامهم ، و الرسول إذا رأيناه في المنام فيكون هو حقا لأن الشيطان لا يتمثل في صورة الرسول . و عليه إذا رأى شخص رسول الله في منامه ، جاز له أن يقول : رأيت الرسول برغم أني لم أعاصره فأنظر إليه ... فتحققت له الرؤية برغم أنه لم يعاينه فينظر إليه .. من هذا المنطلق قلت بإمكانية عكس جملتك إن أردنا أن نجعل لها معنى ، سوى ذلك فلا معنى لجملتك عندي ..
ان الذي عرفته من محاوراتك هو هذه المعلومات القيمة التي يجب ان تكتب بماء الذهب وهي : يصح ان نقول فانظر ماذا تنظر ويصح ان نقول دعني انظر اليك قال لن تنظر الي ولا يصح ان اقول نظرت اليه ولم اراه و جملة ابن الاثير غير صحيحة تكلفنا النظر الى الهلال هل نراه ام لا وانما الصحيح عند النفيس هو تكلفنا رؤية الهلال فهل ننظر اليه ام لا
انا لم ادعي واجزم والتزم به وانما هو المحتمل وجئت لك بكلام اللغويين ومن الشواهد قول الاعشى :
أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحما ولا يخون إلى
فلفظة الى محتملة المجيء بمعنى الاسم ومعنى الحرف في كلام العرب والقران عربي فلا يمكن بناء عقيدة وتكفير من يخالفها على الاحتمال
ثم كما تلزمني بشاهد من القران كذلك الزمك بشاهد من القران فاتني بمفردة الاء التي جاء بها القران لكي تلزمني بها ويمكنك القول حينئذ ان مفردة الاء جات بهذه الصيغة ( 00000 ) وليس بصيغة الى
فاتني بمفردة الاء التي تكلم بها القران او الرسول ص
ثم لماذا الهروب هات اقوال العلماء لكي يكون اثبات لك فالشاهد من القران هو تقوية الحجة ودعمها اما اذا لم تاتي في القران فلايعني انها باطلة كالكثير من الكلمات التي ما جاء بها القران فهل ننفيها من اللغة العربية
اية احتمالات 0000
ضع لنا الاحتمالات 00000
انت لاتحتمل بل انت تفسر ولو قلنا انك تحتمل الاانك جعلت الاحتمال في الكلمة فقط فالاحتمال مقصوده ان الاية تحتمل كلمة محذوفة لا بد من تقديرها او جائز تقديرها او جملة محذوفة دل عليها ما قبلها وهكذا
والاحتمال في الكلمة انها تحتمل معنى مخالف لمعنى اخر وهكذا ونحن لم نحذف كلمة من القران واين الكلمة التي حذفناها اتحداك لو جئت بها وكل ما في الامر هو اعطيناها معنا اخر يتناسب مع الادلة العقلية فلا تدعي شيئا نحن منه براء
اما الشواهد على تقدير المحذوفات
اولا يجب ان تعرف ما هي منزلة الحذف في القران
قالوا ان البلاغة على عشرة اقسام ومنها الايجاز والايجاز ينقسم الى قسمين احدهما الحذف
اذا الحذف في القران هو دور بلاغي لا يمكن التغافل عنه
وقالوا ان الحذف ابلغ من الذكر لان الحذف يذهب لكل وجه من وجوه التعظيم وهو يفيد التفخيم واما الذكر فهو يقتصر على وجه من وجوه التعظيم
هذه هي منزلة الحذف في القران
والشواهد عليه كثيرة في كتاب الله تعالى ااخذ اثنين منها واكتفي
ا-(( ولو ترى إذ وقفوا على ربهم )) لاستحالة الوقوف الوقوف على الله تعالى العياذ بالله اذا لابد من تغير معنى او تقدير محذوف وهذه اراء المفسرين
1- على حكم ربهم وقضاءه فيهم
2- عند ربهم وعند عذاب ربهم
بالرغم من انهم فسروا كلمة وقفوا بمعنى عرضوا وحبسوا وسيقوا ولكن لم يستغنوا عن تقدير المحذوف
2- (( ولو ترى إذ وقفوا على النار )) ولاستحالت الوقوف على النار عقلا فما تمكنوا الا ان يقولوا :
حبسوا على النار - قول الكلبي
عرضوا على النار - مقاتل
جمعوا على أبوابها - الضحاك
وقفوا على متن جهنم والنار تحتهم وروي في الخبر أن الناس كلهم وقفوا على متن جهنم وجهنم كأنها متن إهالة ثم ينادي مناد خذي أصحابك ودعي أصحابي - اعتقد قول السمرقندي وهو المفسر الذي نقل هذه الاراء
اذا اذا اعترض العقل فيجب تقدير محذوف او تغيير معنى
وبما ان رؤية الله عقلا غير ممكنة كان الازم اما تغير معنى للفظ ( الى ) او تقدير محذوف في الاية هذا هو قولنا في الاية محل الحوار
اليس هذا تحريف في نظرك فهذه شواهد من القران ومن تفاسيركم
و هل الرسول كان 000
انت تتكلم عن بعد ادراكهم له بالعقل
على اية حال ليس لي هلان اناقشك في مسالة العقل دعنا ننتهي من الاية اذا لم تظطرنا الاية اليه
أنت هنا تناقض نفسك 0000
انت تفهم ان النظر هو الرؤيا لذلك تدعي ان النظر تحقق فلا تدعي اني اناقض نفسي على حسب فهمك ومفهوم كلام الله انك حتى وان نظرت لن تراني وهذا الذي تحقق
ثم لم ارى جوابا منك على جملة ابن الاثير حتى انك لم تفند الجملة بدليل مقنع وكل ماذكرته هو خليط بين معاني الرؤية
أدلة وجود الله سبحانه و تعالى 0000
تلخيص كلامك بكلمة ( لا يثبت المبدا الا بالعقل فاذا ثبت كان ما فيه مصدقا )
التعليق
في هذه الايات الله عز وجل يلجئنا الى العقل افلا تراه يقول (( 000 كيف خلقت 0000 )وهذا يخص ذوي العقول لان الناظر من دون عقل لا يمكن مخاطبته بهذا الكلام والا كيف سيعتبر اذا لم يتفكر حين المشاهدة كما قال تعالى (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )
العقل الذي تتجاهله وتعتبره لا محل له من الاعراب اتدري كم مرة يقول القران افلا تعقلون افلا تتفكرون
افلا يعقلون قالها 24 مرة اية وكلمة يتفكرون قالها 11 مرة مع الاختلاف في الاشتقاقات
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَ?ذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ?191?
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ?176?
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ? مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ? وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ?8?
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ? مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ ? إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ?184?
ُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ? أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى? وَفُرَادَى? ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ? مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ? إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ?46?
واكرر كيف تثبت وجود الله تعالى لملحد لا يعترف بكتاب الله ورسول الله هل ستاتي له باية او حديث لرسول الله ص
طبعا لا لانه لا يعترف لا بالكتاب ولا بالرسول فكيف تاتي له باية او حديث فلابد ان تثبت له عقلا وجود الله
تنبه جيدا لا تتغافل عن قضية تعتبر العمود الفقري في المبدا
فاثبات مبدا لابد ان يكون اولا عقلا ثم نقلا
سؤال لك :
ما هي خطواتك لهداية انسان ملحد : اجبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التجلي قد حدث فعلا 000
1-انظر كلمة جعله دكا هل الضمير عائد الى الله تعالى ام الى التجلي ؟؟
2- طلب شئ لا يتحمل اذا كان غير محرما لا يكون سببا للاستغفار
3- موسى ع من جراء الحادثة يقول تبت اليك هذا هو المفهوم من سياق الاية ؟
و من قال أنه قد حرّمه ؟! ..
واذا لم يرى اندكاك الجبل ؟ لم يرى عظمة الله الا في ادكاك الجبل ؟؟ !
من أين أتيت بكلمة " استقر 000
حاول ان تاخذ التعبير هو تعبير شخصي والتعبير الشخصي لا يؤخذ عليه
وحاولت ان استخدم مصطلحات الاحترام لكنك في الواقع لا تستحقها
فلم اذكر استقر في اية او حديث انما هو من تعبيري ولست بالمعصوم ثم فهمكم للاية جعلني اعبر هذا التعبير ع فكلما اسمع انكم سترون ربكم اتصوره بعدة صور فتارة اتصور ربكم هذا له وجه واذنين
لا ادري ما حجم وجهه وما حجم اذنيه
وعندما اسمع ان ربكم ينزل الى الارض ولاكن لا يخلوا العرش منه فاني اتصوره كالمطاط يمتد وينقبظ
فتعالى الله ربنا عما يصفون فشتان بين ربنا وربكم
ثم تنسب التحريف لعلمائنا هذا امر لا يسكت عنه اما ان تحترم نفسك وتكون مهذبا او يختلف التصرف
ليس الأمر متعلق 000
لا برهان في جملتك هذه (( رأيت الرسول برغم أني لم أعاصره فأنظر إليه )) من وجوه :
1- تحتاج الى محذوف يجب اظهاره وهو (( في المنام )) حتى لا يكذب السامع هذا الخبر اذا هي رؤيا لم تراه بعينك حتى نقول حدثت الرؤية ولم انظر اليه فكلمت رايت لم تكن الا في الرؤيا فلا اتحاد للنظر والرؤيا العينيين
2- وان اعتبرناها صحيحة على ظاهرها فيصح ان اقول ( رايت الرسول بالرغم اني لم اعاصره فاراه ) ولكني ايضا احتاج الى محذوف يجب اظهاره حتى لا اكذب واذا كان السامع لبيبا سيفهم انها رؤيا دون اظهار المحذوف
3- لا يصح ان تقول ( رايت الرسول بعيني هاتين بالرغم اني لم اعاصره فانظر اليه ) لان السامع يفهم انها في اليقضة فيتبين تكذيبه لاستحالة رؤيته ص باليقضة
4- الى الان لم تستطع الرد على جملة ابن الاثير ولم تجب هل جملة ترائينا الهلال فهل ننظر اليه ام لا ؟؟ لماذا لا تستطيه مواجة هذه الجملة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أما بعد
عادت حليمة لعادتها القديمة ,,,,,,,
حليمة هي العقل الوهابي المجسم الذي طالما إستهزأ به الأخوة الموالين في مواضيع " أين الله "
حيث أن العقلية الوهابية جامدة وتجمع بين المتناقضين في مواضيع عقدية كلامية فلسفية أكبر من حجمها ومستواها المعرفي
نعم لو كان الوهابي يطرحها للتعلم والفائدة لا بأس
لكن أن يطرح هكذا مواضيع ليشكل علينا بها أو ليؤصل لعقيدة رؤية الله الخرافية في معتقده فهذا هو الحمق بعينه
نأتي لسؤال حليمة الوهابية ........
و نبدأ نقاشنا بسؤال : هل اتصاف موصوف بأنه لا يُرى ، هل هذه الصفة صفة كمال ؟؟!
إذا كان الموصوف ممكن الحدوث فتعتبر صفة مجردة من الكمال وغيره
أما إذا كان واجبا للوجود فتعتبر هي من ضمن صفات الكمال
إنتهى الجواب فيما يخص سؤالك وأتمنى أن تفهمه جيدا قبل الرد عليه
وكي نرد على سؤالك بسؤال بعد أن بينا الإجابة على سؤالك
نقول ....
بما أن رؤية الله عندكم ستحصل في الجنة فـ ...
1 - هل الجنة داخل العالم أم خارجه ؟
2 - هل الله عندما سترونه سيكون في الجنة م خارج الجنة وخارج العالم ؟
3 - هل الله في العالم أم خارج العالم ؟
4 - هل خارج العالم هو مكان أم عدم أم ماذا ؟
انا لم ادعي واجزم والتزم به وانما هو المحتمل وجئت لك بكلام اللغويين ومن الشواهد قول الاعشى :
أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحما ولا يخون إلى
أنت لم تجب على السؤالين الأساسين المطروحين عليك في هذه النقطة و هما :
1- ما هو مثنى كلمة " آلاء " على اعتبار أن مفردها " إلى " بالألف المقصورة ؟؟!!
2- ماهو معنى الجملة : وجوه يومئذ ناضرة . نعمة ربها ناظرة ؟؟ ما معنى " ناظرة " هنا ؟؟!!
و أما مطالبتك لي بشاهد من القرآن على مفردة " آلاء " فمطلبك كمطلب من يريد أن أبحث له عن جمع كلمة " هواء " من القرآن أو غير ذلك من الأسئلة ..!! و هنا يتحول الموضوع إلى مجرد بحث لغوي ليس في صميم الآية ،، لأن الآية لا تتكلم عن الآلاء أبدا و ليس في الآية لا كلمة "آلاء" و لا حتى مفرد كلمة آلاء ، لكي تطالبني بالإئتيان بمفرد هذه الكلمة أو مفرد غيرها من الكلمات ..!!
فأنا لا أحتاج إلى إثبات أن مفرد " آلاء " هو "ألي" بالياء أو " ألو" بالواو .. فإثبات ذلك لا يفيد الموضوع في شيء ، فنحن لا نتكلم عن آلاء الله و لا بحثنا لغوي مخصوص في كلمة " آلاء " .. في حين أنك الذي تحتاج إلى إثبات أن مفرد كلمة " آلاء " هو " إلى " بالألف المقصورة . و ذلك لأنك قلت أن كلمة " إلى " الواردة في الآية الكريمة " إلى ربها ناظرة " من المحتمل أن تكون اسما كمفرد لكلمة " آلاء " !! و هذا الادعاء هو الذي يلزمك بأن تعطي أدلتك على هذه الفرضية و الاحتمال ، و ذلك بإثبات أنه قد ورد في آية أخرى كلمة " إلى " كإسم و بالتالي يصح أن نقول أن افتراضك محتمل و حين ذلك سوف أثبت لك أن هذا الاحتمال ضعيف من خلال بيان مفرد إلى و متى تستخدم ، و ما الفرق بين " إلي " و " نعمة " و متى يتم استخدام الكلمة الأولى أو الثانية ، من باب نقض الاحتمال .. أما و حيث أن كلامك غير مدلول عليه بشاهد قرآني فلا يعتبر احتمال وارد أبدا لأن لغة القرآن لم يستخدم كلمة" إلى " كإسم في أية آية قرآنية لكي تضع لنا هذا الاحتمال الغريب ...!!! و كون شاعر ما أو أحد ما استخدمها في أشعاره ، فليس هذا مدعاة لفرض هذا الاحتمال ، فالقضية ليست في كون الكلمة استخدمت في كلام أحد العرب بل القضية في كون الكلمة استخدمت في كلام الله ..
و إلا فعلى مبناك هذا ، جاز لنا أن نقول بأن قوله تعالى : " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . و إلى السماء كيف رفعت . و إلى الجبال كيف نصبت . و إلى الأرض كيف سطحت " .. الغاشية : 17-20 ،، هنا كلمة " إلى " من المحتمل أن تكون اسم وهي مفردة " آلاء " و بالتالي تصبح الآية معناها هكذا : أفلا ينظروننعمة الإبل كيف خلقت . و نعمة السماء كيف رفعت . و نعمة الجبال كيف نصبت . و نعمة الأرض كيف سطحت ... مع العلم أن الآية تغيرت و تبدلت كثيرا عند طرح هذه الفرضية !! .. فلو فتحنا باب وضع فرضيات و احتمالات لتغيرت معظم آيات القرآن و تبدلت معانيها ،،
و على نفس المنوال ، فجميع الآيات التي فيها كلمة " إلى " من الممكن القول بأن هناك احتمال أن تكون اسما بمعنى " نعمة " ، كقول الله تعالى : " إلى الله مرجعكم جميعا " تصبح " نعمة الله مرجعكم جميعا " ,, عليه فجميعنا مرجعنا هو نعمة الله ، و عليه فمصيرنا جميعا هو نعمة الله !! من هذا المنطلق ،، وجب عليك معرفة كيف نضع الاحتمالات للآيات ، و ذلك من خلال الاستشهاد بأن الله استخدم نفس الكلمة في موضع آخر بمعنى آخر ، فنقول أن ذك المعنى محتمل هنا . كما أوضحت أنه يجوز أن نقول بأن قوله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " من المحتمل أن تكون بمعنى : لا تسبقه الأبصار وهو يسبق الأبصار .. على احتمال أن كلمة " يدرك " بمعنى يسبق ، بمعنى أن الله يرى الأشياء قبل أي أحد ، فلا يسبق الله في رؤية الأشياء أحد .. بل الله يسبق الجميع في الرؤية !!! وهذا الاحتمال ليس من فراغ ، وليس لأن الشاعر الفلاني استخدم الإدراك بمعنى السبق في أشعاره، بل لأن الله استخدم هذه المفردة بنفس المعنى في آية أخرى كقوله تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " .. وهنا بمعنى : لا الشمس ينبغي لها أن تسبق القمر . فجاز لنا طرح هذا الاحتمال لوجود شاهد من القرآن .. أمافي حالة عدم وجود شاهد من القرآن فهو مجرد محاولة للخروج عن معنى الآية كما تفعل أنت !!
انت لاتحتمل بل انت تفسر ولو قلنا انك تحتمل الاانك جعلت الاحتمال في الكلمة فقط فالاحتمال مقصوده ان الاية تحتمل كلمة محذوفة لا بد من تقديرها او جائز تقديرها او جملة محذوفة دل عليها ما قبلها وهكذا
أنا لم أقل أنكم حذفتم بل قلت أنكم أضفتم ..! أما الاحتجاج بأن سبب إضافتكم هي أنكم لو تركتم الآية كما هي فإن عقولكم لا تتقبل معناها ، فهذا تبرير باطل زائف .. لأن عقول الناس تتفاوت و تتباين ، فإن كان القرآن مرتعا للجميع يضيف كل شخص ما يراه من الكلمات على الآيات لتوافق الآيات عقله و هواه !!! فهذا مسلك لا يتوافق مع كتاب الله العظيم .. فعقول البشر متفاوته، فما تراه أنت معقولا يراه الآخر غير معقول ،و ما تراه غير معقول يراه الآخر معقول .. فإن جاز لنا الإضافة على الآيات لصح اعتقاد كل الناس، لأنه يبدل الآية للمعنى المتوافق مع عقله و اعتقاده ..!!!
2- (( ولو ترى إذ وقفوا على النار )) ولاستحالت الوقوف على النار عقلا فما تمكنوا الا ان يقولوا
: سآخذ هذه الآية كعينة من الأمثلة التي ضربتها .. أولا : وجود محذوف في جملة مبناه في الأصل لغوي ، بمعنى إذا وجدنا فعل في جملة و لم نجد فاعله ، سنقول أن الفاعل مستتر تقديره هو أو هي أو ماشابه ،، أما القول بأن العقل لا يتقبل الجملة فنقدر وجود محذوف بالرغم أن الجملة سليمة لغويا ، فهذا كلام غير صحيح و غير سليم . ثانيا : لاحظ أن هؤلاء المفسرين لم يضيفوا كلمة على الآية ، بل يفسرون الآية كما هي : " وقفوا على النار " .. و لم يقولوا : و قفوا على عتبه النار ، أو : وقفوا على سطح النار أو ماشابه من إضافات .. بل هم يفسرون كلمة " وقف على " و معانيها . ثالثا : أساسا لا توجد أية غرابة في هذه الآية ، فنحن نقول : وقفنا على المشكلة حتى حليناها ،، و نقول أيضا : وقفت على الأمير مسرورا .. و لا أحد من العرب يفهم الجملة الأخيرة بأننا وقفنا على رأس الأمير أو صدره ،، فمعناه مفهوم عند أي عربي ، و كذا الحال مع الجملة الأولى ، فالوقوف على المشكلة تعني دراستها و تحليلها ،، فالقضية هنا تكمن في فهم استخدامات الوقوف على الشيء و معانيها . رابعا : لا مجال للعقل بأن يقول باستحالة الوقوف على النار أو استحالة تكلم النار أو ماشابه ، فالله ذكر في كتابه أن النار تتكلم و تقول : " هل من مزيد " ،، فهل ستقول بأن هذا مستحيل في عقلك ؟؟ لأن النار لا شفتين لها !! و الله قال بأن النار لها شهيق و زفير ، " سمعوا لها شهيقا و هي تفور " فهل ستقول بأن هذا مستحيل في عقلك لأن النار ليس لها رئتين تتنفس بهما !! فعلى مبناك يجب عليك أن تستنكر كل تلك الآيات و تغير معانيها لمعاني توافق عقليتك ..!!!!!!!
وبما ان رؤية الله عقلا غير ممكنة كان الازم اما تغير معنى للفظ ( الى ) او تقدير محذوف في الاية هذا هو قولنا في الاية محل الحوار
رؤية الله غير ممكنة في عقلك أنت ، و ممكنة في عقلي أنا .... كما أن الحياة بعد الموت ممكنة في عقل المسلمين و غير ممكنة في عقل الملحدين .. و كل إنسان يرى أنه العاقل ...!!
انت تفهم ان النظر هو الرؤيا لذلك تدعي ان النظر تحقق فلا تدعي اني اناقض نفسي على حسب فهمك ومفهوم كلام الله انك حتى وان نظرت لن تراني وهذا الذي تحقق
أخبرتك بأن الأصل في أن النظر هو الرؤية مالم تأتي قرينة في السياق تشير إلى غير ذلك ،، و أخبرتك أن هناك فرق بين " الرؤية " و " الإراءة " ،، فالإراءة تكون في الأمور التي لا تراها أنت ، فتحتاج أن يريكها أحد ما لترى .. فتقول : أروني لأرى .. و لكن هناك أمور تراها دون إراءة ، فتراها بمجرد النظر ..فلو نظرت إلى الأمر لرأيته ، فأنت لو نظرت إلى الجدار لرأيت الجدار بمجرد النظر ، و لكن لكي ترى ما بداخل جيبي ، يجب أن تقول لي : أرني ما بداخل جيبك أنظر إليه ، فأخرجه من جيبي لتراه ، فأكون قد أريتك إياه .. من هنا وجب عليك التفريق بين الإراءة و الرؤية .. و عليه ،، فرؤية الله سبحانه يحتاج إلى إراءة ، لأن الأصل أننا لا نراه بمجرد النظر ، و لذلك طلب موسى من الله أن يريه ليراه ،، فقال : " رب أرنيأنظر إليك " .. فإن لم يريه فهو لن ينظر ،، لأن نظره معتمد على الإراءة و ليس معتمد على الرؤية ..!
ثم لم ارى جوابا منك على جملة ابن الاثير حتى انك لم تفند الجملة بدليل مقنع وكل ماذكرته هو خليط بين معاني الرؤية
و هل فيما قاله خلاف ماقلت ؟؟!! فهو عندما يقول بأنه يجوز النظر إلى المعنويات ، فهنا يذهب إلى القول بأن النظر هو الرؤية تماما .. في حين أني فرقت بين النظر و الرؤية من هذا الوجه ، أن المعنويات عادة ما نقول أننا رأيناه بدل أن نقول أننا نظرنا إليها .. فنقول : رأيت الحزن في وجهه . و لا نقول : نظرت إلى الحزن في وجهه . فإن كان ابن الأثير يرى صحة القول : نظرت إلى الحزن .. بدل : رأيت الحزن .. فهذا رأيه . وإن دل شي فهذا يدل على تماثل الرؤية و النظر في الأصل و إما التفريق يأتي بالقرائن و السياقات ،، لا أنهما مختلفين في الأصل و التشابه هو الذي يحتاج إلى قرينة!! و دعني أسأل سؤال لغوي آخر من باب الفائدة ما دمنا نتحدث عن النظر و الرؤية ... أنت تعرف أن فعل الأمر للفعل " نظر " هو : انظر فهل تعرف فعل الأمر للفعل " رأى " ؟؟؟؟ فنحن نقول : نظر ... ينظر .... انظر و نقول : رأى ..... يرى .... ؟؟؟؟؟ ما هو فعل الأمر من الفعل " رأى " ..؟؟!!
العقل الذي تتجاهله وتعتبره لا محل له من الاعراب اتدري كم مرة يقول القران افلا تعقلون افلا تتفكرون
العقل البشري كغيره من صفات البشر ، له حدود .. فكما أن عين الإنسان ترى في حدود معينة و هناك أمور كثيرة لا تراها .. و كما أن أذن الإنسان تسمع الأصوات التي ترددها في حدود معينة و هناك أصوات كثيرة لا تسمعها .. كذلك الحال عقل الإنسان له حدود يعقلها و يفهمها و هناك أمور كثيرة لا يعقلها و لا يمكن أن يدركها ... فمحدودية الإنسان تجعل جميع صفاته محدودة ، فنظره محدود و سمعه محدود و عقله محدود ... و الآيات التي ذكرتها هي آيات تتحدث عن أمور داخل محدودية عقل الإنسان ، و يمكن للإنسان أن يدركها لأنه يعاينها بعينه أو أذنه أو يده أو أية حاسة من حواسه ، فبحواسه يدرك تلك الأمور .. لذالك يطالبه الله بأن يستخدم حواسه تلك ليتفكر ،، فيرى السماء كيف رفعت ، ويتأمل في هذا الكون الفسيح .. و لكن هناك أمور لا يعاينها الإنسان بحواسه ، و بالتالي لا يستطيع إدراكها ، كالروح مثلا ،، فالروح غير محسوسة بالعين أو الأذن أو اليد أو غيرها من حواس الإنسان ، و بالتالي لا سبيل إلى إدراكها ، لذا قال لنا الخالق سبحانه : " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " ..الإسراء : 18 ..فإن كانت الروح و التي هي بداخل أجسامنا و سر حياتنا نعجز عن إدراكها و معرفتها ، فمن باب أولى أن نكون أعجز عن إدراك الحياة الآخرة و مافيها من أمور و أحداث فكلها في عالم الغيب .. فنحن عجزنا عن معرفة أمور في عالم الشهادة فكيف ندرك أمورا في عالم الغيب ؟؟!! و عليه ،، فليس العقل هو الأساس في الإيمان بالغيبيات أو إنكارها .. بل الأساس هو النقل المتثل بالقرآن و السنة المطهرة .. فما يقوله الله فهو معقول و ما ينفيه الله فهو غير معقول .. لا أن ما نعقله هو الصحيح فنغير قول الله ليوافق ما نراه معقولا مسبقا ..!!!!!
سؤال لك :
ما هي خطواتك لهداية انسان ملحد : اجبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد أجبتك في المشاركة السابقة .. هداية ملحد معتمد على إثبات وجود خالق للكون و تفسير سبب الموت للإنسان .. فنحن نموت ؟ و هذه طامة كبرى أن نموت و نترك أموالنا و ثرواتنا ، و بالتالي نحن لسنا المتحكمين في هذا الكون لأننا نودع الكون بغير إرادتنا ... فلا بد من معرفة ذلك المتحكم بنا و المسيطر على حياتنا و موتنا .. فالحوار يصب في إثبات وجود خالق للكون و متصرف فيه و هو الذي أوجدنا وهو الذي يميتنا ، ثم بعد الإقرار بوجوده و وحدانيته يأتي التسليم بكل ماقاله و أمر به .
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-09-2010, 01:16 PM.
1-انظر كلمة جعله دكا هل الضمير عائد الى الله تعالى ام الى التجلي ؟؟
الضمير عائد على الله سبحانه و تعالى ..
2- طلب شئ لا يتحمل اذا كان غير محرما لا يكون سببا للاستغفار
الاستغفار في الأصل كما ذكرت عبادة ، فالأنبياء هم أكثر الناس استغفارا و توبة ، و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يستغفر و يتوب في اليوم أكثر من سبعين مرة ... و ليس بالضرورة أن تكون هناك معصية أو خطأ ليستغفر المؤمن و يتوب إلى ربه ،، فالاستغار كالتسبيح عبادة بحد ذاته ، و الله يحب التوابين المستغفرين .. الأمر الآخر ،، موسى عليه السلام استعجل الرؤية قبل أوانه ، فهو يريد أن يرى الله قبل الآخرة ، و هذا الاستعجال بحد ذاته مدعاة إلى الاستغفار ، فالله سبحانه و تعالى قال لرسوله : " و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " : طه : 114 .. فطلب رؤية الله ليس محرما ، و لكن استعجاله قبل أوانه جعل موسى يبادر بالإستغفار فضلا أن الاستغار أمر غير مستغرب على الأنبياء لكونه عبادة بحد ذاته ..
3- موسى ع من جراء الحادثة يقول تبت اليك هذا هو المفهوم من سياق الاية ؟
واذا لم يرى اندكاك الجبل ؟ لم يرى عظمة الله الا في ادكاك الجبل ؟؟ !
هو عاين تلك العظمة أكثر من غيره في قومه ، فعظمة الله في نظرك ليس كعظمة الله في نظري ليس كعظمة الله في نظر الرسول ، فكلما عاينت مخلوقاته أكثر ازدادت معرفتك بعظمته ، فلا ريب أن من رأى السماوات و الأرض و الملكوت فهو أكثر تيقنا بعظمة الله ممن لم يعاينها ..
لا برهان في جملتك هذه (( رأيت الرسول برغم أني لم أعاصره فأنظر إليه )) من وجوه :
1- تحتاج الى محذوف يجب اظهاره وهو (( في المنام )) حتى لا يكذب السامع هذا الخبر اذا هي رؤيا لم تراه بعينك حتى نقول حدثت الرؤية ولم انظر اليه فكلمت رايت لم تكن الا في الرؤيا فلا اتحاد للنظر والرؤيا العينيين
و هل يوسف عليه السلام ذكر كلمة في المنام ؟؟ في قوله تعالى : " إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين " .. يوسف : 4 ,, هل ذكر يوسف كلمة " في المنام " .؟؟ .. لم يقل : إني رأيت في المنام أحد عشر كوكبا ... بل ذكر الرؤية دون كلمة " في المنام " .. فلماذا توجب علينا إظهار كلمة " في المنام " حتى لا يكذب السامع الخبر ؟؟!!
4- الى الان لم تستطع الرد على جملة ابن الاثير ولم تجب هل جملة ترائينا الهلال فهل ننظر اليه ام لا ؟؟ لماذا لا تستطيه مواجة هذه الجملة
أولا : لم أرى في جملة ابن الأثير ما يخالف ما قلناه لكي أرده ، و إن ترى ذلك فبين لأعقب ! ثانيا : أنت غيرت الجملة فأصبحت " تراءينا " و كلمة " تراءى " مختلفة في معناها عن كلمة " رأينا " .. حيث يقول الله تعالى : " فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون " .الشعراء : 61.. و تراءى الجمعان هنا بمعنى التقى الجمعان .. فجملتك تميل إلى القول : بحثنا عن الهلال فهل ننظر إليه أم لا ؟؟ .. و هذه جملة مختلفة تماما عن قولك : نظرت إلى الهلال فلم أره ..!!! فالجملة الأولى تبحث فيها عن الهلال فمن الممكن أن تنظر إليه أو لا تنظر إليه .. أما الجملة الثانية تقول بأنك قد نظرت إلى الهلال و بالتالي فأنت رايته ، فالعجب أن تقول بأنك نظرت إليه و لكن لم تراه !!!!!! و عليه ،، فالأسئلة المطروحة عليك هي : 1- ما هو مثنى كلمة " آلاء " ؟ 2- ما هو فعل الأمر من الفعل " رأى" ؟ 3- ما معنى جملة : وجوه يومئذ ناضرة. نعمة ربها ناظرة ؟
نأتي لسؤال حليمة الوهابية ........ إذا كان الموصوف ممكن الحدوث فتعتبر صفة مجردة من الكمال وغيره أما إذا كان واجبا للوجود فتعتبر هي من ضمن صفات الكمال
و عليه ، فاتصاف موصوف بأنه لا يرى ليس كمالا بحد ذاته ، بل الكمال هو في كون الموصوف محدث أو غير محدث .. أليس كذلك ؟؟!!!
و بالتالي ليس من حق الملائكة أن تقول بأنها أكثر كمالا من البشر ، لأن الملائكة ترى البشر و البشر لا يرونهم .. أليس كذلك ؟؟!!
وكي نرد على سؤالك بسؤال بعد أن بينا الإجابة على سؤالك نقول .... بما أن رؤية الله عندكم ستحصل في الجنة فـ ... 1 - هل الجنة داخل العالم أم خارجه ؟ 2 - هل الله عندما سترونه سيكون في الجنة م خارج الجنة وخارج العالم ؟ 3 - هل الله في العالم أم خارج العالم ؟ 4 - هل خارج العالم هو مكان أم عدم أم ماذا ؟
سؤالك مكرر وقد أجبت عليه في المشاركات السابقة فارجع إليها .. و خلاصته هو أن الإنسان هو من سيكون داخل الجنة و ليس أن الله هو من سيكون داخل الجنة ...!!!! و لا أعلم سر هذا المستوى المتدني في التفكير الشيعي..!!! ما علاقة الرؤية بالأين ؟؟ أنا أراك حيث أنا و حيث أنت ... دون أن يجمعنا مكان واحد ..! فأنا حيث أنا أستطيع أن أراك باستخدام الانترنت بمكالمة الفيديو ، أو باستخدام الهاتف النقال باستخدام مكالمة فيديو مباشرة ، أو باستخدام التلفزيون عن طريق الأقمار الصناعية ، دون أن تكون في بيتي أو أكون في بيتك ، فبغض النظر أين أنت و أين أنا ، فالرؤية ممكنة بيننا.. حيث أراك حيث أنت و تراني حيث أنا ..! هذه الرؤية استطاع الإنسان تحقيقها بعقله و اختراعاته ، فإشكالاتك ممكن أن تصدر من شخص في العصر الحجري ، حيث لا يتوقع أن يرى إنسان في أقصى المشرق إنسانا في أقصى المغرب و يسمع صوته و يكلمه مباشرة .. فنعذر جهله ،، و أما و قد وصل علم الإنسان إلى أن يرى مايحدث داخل القمر و هو في بيته مستخدما التلسكوب .. فليس لك مبرر لأن تقول : هل القمر داخل البيت حتى نراه أم أن الإنسان داخل القمر حتى نراه ؟؟!! و هذا في عالم البشر المحدود عقلهم و قدرتهم ،، فكيف بمن خلق الإنسان و يسير الأمور كما يشاء !!! و لكن من باب التسلية سنجاريك في أسئلتك ،، أنت تسأل عن العالم ،، فهل تعرف ماهو " العالم " ..؟؟ و تسأل عن العدم ،، فهل تعرف ماهو " العدم " ...؟؟ و تسأل عن المكان ،، فهل تعرف ماهو " المكان " ..؟؟ و تسأل عن اللامكان ،، فهل تعرف ماهو " اللامكان " ؟؟ لأن المفترض أن تعرف المصطلحات قبل السؤال عنها ..!! لكن من باب تعليمك سأخبرك إياها الله سبحانه و تعالى وصف نفسه قائلا : " الحمد لله رب العالمين " .. فعليه فالله هو رب العالمين ؟؟ .. فعليه لا يصح لمسلم أن يقول : ماهو الذي خارج العالمين ..؟ لأنه حينها كأنه يقول : الله هو رب العالم .. و لكن هناك ماهو ليس بعالم فالله ليس ربه !!!!!! باعتبار أن الله رب للعالم فقط و ليس ربا لغير العالم و هذا كفر .. فكل شيء هو عالم ، و الله هو رب العالمين ،، أي رب كل العوالم ، عالم الشهادة و عالم الغيب ، عالم الوجود و عالم العدم .. و بالتالي الوجود و العدم هي عوالم و الله هو رب العالمين .. و أما المكان و العدم .. فوجب عليك أيضا أن تعي الفرق بين اللامكان و العدم .. و هذا سوف أرجئ تعليمه لك حتى تجيبني أنت على السؤال الآتي : ما الفرق بين " اللامكان " و " العدم " ..؟؟ هل كل ماليس بمكان هو عدم ؟؟ و هل كل عدم هو لامكان ؟؟!!
و عليه ، فاتصاف موصوف بأنه لا يرى ليس كمالا بحد ذاته ، بل الكمال هو في كون الموصوف محدث أو غير محدث .. أليس كذلك ؟؟!!! و بالتالي ليس من حق الملائكة أن تقول بأنها أكثر كمالا من البشر ، لأن الملائكة ترى البشر و البشر لا يرونهم .. أليس كذلك ؟؟!!
تماما عليك نور أول مرة تكون ذكي وتفهم المعنى سبحان الله
سؤالك مكرر وقد أجبت عليه في المشاركات السابقة فارجع إليها ..
و خلاصته هو أن الإنسان هو من سيكون داخل الجنة و ليس أن الله هو من سيكون داخل الجنة ...!!!!
دلني على رقم المشاركة أو تجيب عن السؤال بشكل واضح وصريح
و لا أعلم سر هذا المستوى المتدني في التفكير الشيعي..!!! ما علاقة الرؤية بالأين ؟؟
كيف لاعلاقة للرؤية بالأين أيها المتجمد عقليا والمتصحر فكريا فهل عندما تنظر يكون نظرك متجها لجهة أو مكان أم لا وإلا فيبدوا إنك تنظر للإمام بقصد الوراء وتنظر للشرق بقصد المغرب وتنظر للفوق بقصد التحت والعكس صحيح أيضا لأنك وهابي فلا عجب حينها
إسمع أيها الناصبي المتشدق بالعلم
الرؤية متعلقة بالأين فإما أن تجيب أو تشرفنا بسكوتك
أنا أراك حيث أنا و حيث أنت ... دون أن يجمعنا مكان واحد ..! فأنا حيث أنا أستطيع أن أراك باستخدام الانترنت بمكالمة الفيديو ، أو باستخدام الهاتف النقال باستخدام مكالمة فيديو مباشرة ، أو باستخدام التلفزيون عن طريق الأقمار الصناعية ، دون أن تكون في بيتي أو أكون في بيتك ، فبغض النظر أين أنت و أين أنا ، فالرؤية ممكنة بيننا.. حيث أراك حيث أنت و تراني حيث أنا ..! هذه الرؤية استطاع الإنسان تحقيقها بعقله و اختراعاته ،
أولا ... هذا خاص بعالم الممكنات
ثانيا ... متعلق بوجود واسطة
ثالثا هل مثالك هذا يمكن تطبيقه على رؤية الله ؟
إن قلت نعم ... تكون قد إرتكبت حماقة مابعدها حماقة لأنه مايمكن أن نراه بواسطة في الجنة " عالم الآخرة " يمكن أن نراه بواسطة في عالم الدنيا لأن العالمين من الممكنات والمحدثات والرابط المتوقف على الرؤية فيهما هو الواسطة ولا مانع من أن يمكن الله العالمين رؤيته بواسطة ؟
وهذا هو الحمق بعينه فيكون جوابك أحمق من حماقة سكوتك
وإن قلت ليس بواسطة قلنا لك لاتضرب الأمثال وتشبه الممكنات بواجب الوجود فالخالق لايوصف بمخلوقه ولاتنطبق عليه أمثال مخلوقاته
فكلامك يصبح حماقة مابعدها حماقة لعدم قبول مثالك وتشبيهك السخيفين
فإشكالاتك ممكن أن تصدر من شخص في العصر الحجري ، حيث لا يتوقع أن يرى إنسان في أقصى المشرق إنسانا في أقصى المغرب و يسمع صوته و يكلمه مباشرة .. فنعذر جهله ،، و أما و قد وصل علم الإنسان إلى أن يرى مايحدث داخل القمر و هو في بيته مستخدما التلسكوب ..
إن كان إشكالي يتزامن مع العصر الحجري فدفعك له وإجابتك تسبقه إلى العصر الجليدي يامتجمد العقل ومتصحر الفكر لأن رؤيتك ستتوقف على واسطة كما في مثالك فهل سيأخذ الوهابية تلسكوبات معهم لعالم الآخرة ؟
فليس لك مبرر لأن تقول : هل القمر داخل البيت حتى نراه أم أن الإنسان داخل القمر حتى نراه ؟؟!!
القمر موجود في عالم الموجودات وظاهر لكل ذي عينين وعندما نراه لايكون داخل البيت ولا نحن داخل القمر إنما القمر فوق ونحن تحت ويمكن رؤيتنا له بالعين المجردة بحسب إنعكاس ضوء الشمس عليه وهذا مالم يستوعبه عقلك ويفهمه مخيخك العفيري فتريد مشابهة المخلوق بخالقه وردي أعلاه يمكن أن يجعلك وأمثالك تعيدون النظر في كلامك التافه بحق من وصف نفسه بصفات الكمال المطلق ووصف ممكناته بصفات السلب والنقص
و هذا في عالم البشر المحدود عقلهم و قدرتهم ،، فكيف بمن خلق الإنسان و يسير الأمور كما يشاء !!! و لكن من باب التسلية سنجاريك في أسئلتك ،،
خوش عليك تسلية يابو مخيخ عفيري
عندما نقول أن الله قادر على كل شيء ويسير الأمور كيفما يشاء هذا يعني
أن لانضرب الأمثال وندعي المدعيات السخيفة والسفيهة بحقه
فمثلك كمثل السائل السخيف " هل يستطيع الله أن يجعل العالم في بيضة دجاجة " فالإجابة على كلامك وعلى كلام صاحب السؤال السفيه
هو أن الله قادر على كل شيء وعدم القدرة منحسرة في نفس البيضة وليس على قدرة الله لأن العيب في القابل وليس في الفاعل
فمتى تستيقظ من من غفلتك أيها الوهابي المجسم
أنت تسأل عن العالم ،، فهل تعرف ماهو " العالم " ..؟؟ و تسأل عن العدم ،، فهل تعرف ماهو " العدم " ...؟؟ و تسأل عن المكان ،، فهل تعرف ماهو " المكان " ..؟؟ و تسأل عن اللامكان ،، فهل تعرف ماهو " اللامكان " ؟؟
أعرفها ولاتماطل وتتهرب وتتملص فأجب أيها المتشدق المتذاكي
بدل إغترارك بنفسك وهو إغترار فارغ من محتواه وليس له نصيب من عالم الواقع
لأن المفترض أن تعرف المصطلحات قبل السؤال عنها ..!! لكن من باب تعليمك سأخبرك إياها
لا بأس فأنا أتعلم حتى من الحمقى حماقاتهم كي لا أقع في مثلها حاضرا ومستقبلا
الله سبحانه و تعالى وصف نفسه قائلا : " الحمد لله رب العالمين " .. فعليه فالله هو رب العالمين ؟؟ .. فعليه لا يصح لمسلم أن يقول : ماهو الذي خارج العالمين ..؟ لأنه حينها كأنه يقول : الله هو رب العالم .. و لكن هناك ماهو ليس بعالم فالله ليس ربه !!!!!! باعتبار أن الله رب للعالم فقط و ليس ربا لغير العالم و هذا كفر .. فكل شيء هو عالم ، و الله هو رب العالمين ،، أي رب كل العوالم ، عالم الشهادة و عالم الغيب ، عالم الوجود و عالم العدم ..
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله رب العالمين أو رب العالم
لافرق بينهما بل حتى رب العباد ورب البشر ورب المخلوقات ورب الحمير أمثالك الذين يكفرون وفق أهوائهم وجهلهم المقتع فإنك تفترض إفتراضات لايمكن أن يكون لها واقع ومصداق وتكفر من يرفضها
عالم الوجود و عالم العدم ..
بابا ماكو عالم إسمه العدم
و بالتالي الوجود و العدم هي عوالم و الله هو رب العالمين ..
خاب أنته شو تمسلت يالنفيس
منو قشمرك بهاي السالفة التعبانة
حاول تبحث وتستعين بعمك قوقل لتعرف خرابيطك وسفاهتك وحتى تروح لهذا القشمرك بهاي السالفة وتقوله ليش سويتني مسخرة ووخليتني مهزلة أمام الشيعة
أكتب هذه الجملة " الواجب والممكن والعدم " وراح تعرف أكو عالم إسمه العدم لو ماكو وإذا مانفعك عمك قوقل أخبرني بعجزك وسأبين لك الإجابة عن كل ماورد وسأبين لك أن عقليتك عدمية محضة كي تعرف حقيقة نفسك ومستواك قبل أن تضع أسئلة وتطرح مواضيع أكبر من مستواك المعرفي
هههههههههه
أول مرة في حياتي أسمع أن العدم عالم !!!
عالم متختشيش يمكن لأنهم عديمي الإحساس
يا إبني العدم هو لاشيء لاشيء لاشيء لاشيء فكيف يكون اللاشيء عالم !!!
والعالم هو هو كل شيء ممكن أوجده واجب الوجود فيشتمل على كل مخلوق خلقه الله
والعدم مفهوم ذهني إعتباري ليس له مصداق خارجي وفرضت تسميته وإصطلاحه لكي يقابل الوجود
وبعدين راح أفهمك أكثر بس بشرط أن لاتجعل من عقلك عدمي
بالمناسبة هل تفهم الفرق بين العدم والعدمي
هل يوجد فرق بينهما أم لايوجد ؟؟؟
و أما المكان و العدم .. فوجب عليك أيضا أن تعي الفرق بين اللامكان و العدم .. و هذا سوف أرجئ تعليمه لك حتى تجيبني أنت على السؤال الآتي : ما الفرق بين " اللامكان " و " العدم " ..؟؟ هل كل ماليس بمكان هو عدم ؟؟ و هل كل عدم هو لامكان ؟؟!!
جاوب على أسئلتي بدلا من رد السؤال بسؤال لأنك تكشف عن إفلاسك
صير سبع وجاوب وبعدها إطرح ماتشاء من أسئلة ستجدني إن شاء الله أجيب عنها بكل أريحية ومن دون لف ودوران مثلك
لا ومسمي نفسه النفيس خخخخ
لا بأس أن أحرجك مرة أخرى بإعادة الأسئلة عليك وكي نرد على سؤالك بسؤال بعد أن بينا الإجابة على سؤالك نقول .... بما أن رؤية الله عندكم ستحصل في الجنة فـ ... 1 - هل الجنة داخل العالم أم خارجه ؟ 2 - هل الله عندما سترونه سيكون في الجنة م خارج الجنة وخارج العالم ؟ 3 - هل الله في العالم أم خارج العالم ؟ 4 - هل خارج العالم هو مكان أم عدم أم ماذا ؟
دلني على رقم المشاركة أو تجيب عن السؤال بشكل واضح وصريح
قد اختصرت عليك البحث عنها فأجبتك باختصار .. أم أنك لم تعي الإجابة ؟! .. المؤمنون هم من سيكونون في الجنة ..
كيف لاعلاقة للرؤية بالأين أيها المتجمد عقليا والمتصحر فكريا فهل عندما تنظر يكون نظرك متجها لجهة أو مكان أم لا وإلا فيبدوا إنك تنظر للإمام بقصد الوراء وتنظر للشرق بقصد المغرب وتنظر للفوق بقصد التحت والعكس صحيح أيضا لأنك وهابي فلا عجب حينها
أنت هنا تتحدث عن كيفية النظر عند الإنسان ، و هذه الكيفية ليست ثابتة تتغير ،، فالإنسان بعد موته سيرى ملكي القبر منكر و نكير و يجيب على الأسئلة التي سيسألانها له ، دون أن تكون الطريقة هي ذاتها التي بها يرى و يتكلم قبل موته ،، و عليه فكما أن طريقة الرؤية و الكلام تغيرت بعد موت الإنسان فهي أيضا تتغير بعد حشره و نشره ،، فيوم القيامة تتكلم يد الإنسان و جلده و هذا خلاف النواميس التي بها نعيش الآن ..
الرؤية متعلقة بالأين فإما أن تجيب أو تشرفنا بسكوتك
أثبت أنه لا يمكن رؤية شي إلا إن كان الشيئان في مكان واحد ..!!! و هل هذا التعلق هو على الإنسان أم على جميع المخلوقات ؟؟!!
أولا ... هذا خاص بعالم الممكنات
و ما هو عالم الممكنات بالضبط ؟؟ هل من الممكن أن يتكلم الحجر ؟
ثانيا ... متعلق بوجود واسطة
و هل وجود الواسطة هو سبب الرؤية ؟؟ هل إذا أخرجت عينك و ركبتها في الجدار ، سيرى الجدار الأشياء بواسطة عينك ؟؟ و إن كان الجدار لن يرى ، فلماذا لا يرى وهو يملك واسطة الرؤية ؟؟!!
ثالثا هل مثالك هذا يمكن تطبيقه على رؤية الله ؟
رؤية الله ليست كرؤية غيره ،، و لكن المثال المضروب هو لبيان أن وجود الرائي و المرئي في مكان واحد ليس شرطا لتحقق الرؤيا عند المخلوقات فضلا عند خالق المخلوقات و مقدر النواميس ..
إن قلت نعم ... تكون قد إرتكبت حماقة مابعدها حماقة لأنه مايمكن أن نراه بواسطة في الجنة " عالم الآخرة " يمكن أن نراه بواسطة في عالم الدنيا لأن العالمين من الممكنات والمحدثات والرابط المتوقف على الرؤية فيهما هو الواسطة ولا مانع من أن يمكن الله العالمين رؤيته بواسطة ؟
و لماذا لا نرى الملائكة في الدنيا برغم أننا سنرى الملائكة في الآخرة ؟؟ أليست لنا واسطة الرؤية ؟؟ فإن كانت الواسطة هي نفس الواسطة فلماذا نعجز عن رؤية الملائكة في الدنيا و نقدر على ذلك في الآخرة ؟؟!!
القمر موجود في عالم الموجودات وظاهر لكل ذي عينين وعندما نراه لايكون داخل البيت ولا نحن داخل القمر إنما القمر فوق ونحن تحت ويمكن رؤيتنا له بالعين المجردة بحسب إنعكاس ضوء الشمس عليه وهذا مالم يستوعبه عقلك ويفهمه مخيخك العفيري فتريد مشابهة المخلوق بخالقه وردي أعلاه يمكن أن يجعلك وأمثالك تعيدون النظر في كلامك التافه بحق من وصف نفسه بصفات الكمال المطلق ووصف ممكناته بصفات السلب والنقص
و لماذا لا ترى إبليس ؟؟ هل إبليس ليس في عالم الموجودات ؟؟!! فإن كان موجودا حقا فلماذا لا نراه ؟؟!! وهل كون الإنسان عاجز عن رؤية الشيطان في هيئته الحقيقة ، دلالة على اتصاف إبليس بصفة كمال ، و أن إبليس أفضل من الإنسان لأن إبليس يرى الإنسان و الإنسان عاجز عن رؤيته ؟؟!!
بابا ماكو عالم إسمه العدم
هل تعني أنه لم يكن هناك عدم قبل خلق الوجود ؟؟ فإن قلت أنه كان هناك عدم ،،، فمعناه أن الكون كان في عالم العدم قبل إيجاده ،، و إن قلت أنه لم يكن هناك عدم فمعناه أن الكون أزلي ،، و بالتالي تسير في ركب الإلحاد
أول مرة في حياتي أسمع أن العدم عالم !!!
اسمعها مني..! و إلا فعرّف لنا : ما هو العالم ؟ و ما معنى العالم ؟ وهل العالم محصور في الأجسام و الملموسات ؟!
يا إبني العدم هو لاشيء لاشيء لاشيء لاشيء فكيف يكون اللاشيء عالم !!!
مالفرق بين " اللامكان " و " العدم " ؟؟!!
والعالم هو هو كل شيء ممكن أوجده واجب الوجود فيشتمل على كل مخلوق خلقه الله والعدم مفهوم ذهني إعتباري ليس له مصداق خارجي وفرضت تسميته وإصطلاحه لكي يقابل الوجود
السماوات قبل أن يخلقها الله لم تكن شيئا ، بمعنى كانت السماوات عدما قبل أن يخلقها الله .. و بالتالي نستطيع القول : لم تكن هناك سماوات قبل أن يخلقها الله . و نستطيع القول : كان السماوات عدما قبل أن يخلقها الله . فنعتبر السماوات الآن في عالم الوجود ، و نعتبر السماوات قبل الوجود في عالم العدم .. ثم عندما يأتي يوم القيامة سوف تفنى السماوات و الارض و النجوم ، و تصبح في عالم العدم من جديد ... من هذا المنطلق قلت أن العدم عالم حيث أن الشمس لم تكن شيئا قبل إيجادها بمعنى كانت عدما ، ثم هي الآن موجودة ثم بعد ذلك ستنفجر و تفنى و تصبح غير موجودة أي تصبح عدما ..
وبعدين راح أفهمك أكثر بس بشرط أن لاتجعل من عقلك عدمي بالمناسبة هل تفهم الفرق بين العدم والعدمي هل يوجد فرق بينهما أم لايوجد ؟؟؟
العدم ،، هو امتلاكك للعقل ! و العدمي ،، هو كونك عاقل !
وكي نرد على سؤالك بسؤال بعد أن بينا الإجابة على سؤالك نقول ....
هل تفهم أنت أم لا ؟؟!! ارجع إلى مشاركتك السابقة ففيها الإجابة ،، و لكن يبدو أن هناك بعض المخلوقات لا تفهم إلا بالتكرار ..!
سنكرر الإجابة علك تفهم ،،
بما أن رؤية الله عندكم ستحصل في الجنة فـ ... 1 - هل الجنة داخل العالم أم خارجه ؟
الجنة أصلا موجودة الآن ، و قد دخلها آدم منذ زمن بعيد.. فهل تراها أنت داخل العالم أم خارجه ؟؟!! و عن أي عالم تتكلم ..؟ .. فكما قلت لك : كل شيء عالم ، فعن أي داخل و خارج تتكلم ؟!
2 - هل الله عندما سترونه سيكون في الجنة م خارج الجنة وخارج العالم ؟
الله سبحانه و تعالى هو حيث هو ،، و أما نحن فسنكون في الجنة ، و أما كيفية الرؤية فتفاصيلها عند الله سبحانه ، فحيث أنه جعل رسوله يكلمه يستطيع أن يجعله يراه ..
3 - هل الله في العالم أم خارج العالم ؟
عن أي عالم تتكلم ؟؟ هل عالم الوجود أم عالم العدم ؟ حدد سؤالك لأن العوالم كثيرة ..فهل تقصد عالم الأرض أم عالم السماء الدنيا أم عالم السموات السبع أم عالم الكرسي أم عالم الذرة أم عالم الالكترونات .. حدد ماهية العالم الذي تسال عنه !!
4 - هل خارج العالم هو مكان أم عدم أم ماذا ؟
و لماذا تهربت من الإجابة على سؤالي ..!! أنا سألتك عن فهمك للعدم و اللامكان و الفرق بينهما ..!! لكن و لأني أشفق عليك سأساعدك في الإجابة .. أنت عندما تقول : هل خارج العالم مكان أم لا ؟ فهذا سؤال ينم عن جهل عميق ؟ لأنك لم تحدد العالم الذي تتكلم عنه .. فخارج عالم الأرض هناك عالم السماوات و المجرات و الأجرام السماوية ، و خارج عالم السماء الدنيا هناك السماء الثانية و هكذا .. فإن كان سؤالك كالآتي : ماهو خارج عالم السماء الدنيا التي نراها ؟ .. سنقول لك : هناك عالم السماء الثانية و التي فيها ملائكة و كائنات كثيرة لا نعرفها .. فحدد ماهية العالم الذي تسأل عنه !
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما سأله رجل أن يذكر له من التوحيد ما يسهل الوقوف
عليه ويتهيأ حفظه - : أما التوحيد فألا تجوز على ربك ما جاز عليك ، وأما
العدل فألا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه .
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما سأله رجل أن يذكر له من التوحيد ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه - : أما التوحيد فألا تجوز على ربك ما جاز عليك ، وأما العدل فألا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه .
و عليه ،، فلا تنسب إلى ربك أنه يسمع لأنك أيضا تسمع !
و لا تنسب إلى ربك أنه يرى لأنك أيضا ترى !
و لا تنسب إلى ربك أنه يتكلم لأنك أيضا تتكلم !
و لا تنسب إلى ربك أنه حي لأنك أيضا حي !
و لا تنسب إلى ربك أنه يعلم لأنك أيضا تعلم !
و لا تنسب إلى ربك أنه موجود لأنك أيضا موجود !
و بالتالي ،، من كمال التوحيد على مبانيكم أن لا تجيز على المعبود ما جاز عليك ، و عليه فلا تجز عليه ما سبق لأنها جازت عليك .. و أنصحكم أن تقولوا بأن معبودكم عدم ، لأن العدم لا يتصف بأية صفة يتصف بها الإنسان ، و بالتالي العدم منزه عن جميع صفات البشر ، فالعدم لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم و ليس موجود و ليس حي ، فالعدم هو الذي صفاته مخالفة لصفات الموجودات ... فما أقدسه من معبود فهو الذي ليست له صفات أصلا فضلا عن كون صفاته مشابهة لصفات غيره أم لا ..!!!!
تعليق