بسم الله الرحمن الرحيم
لاريب أن أصول كل شيء هي قضاياه الكبرى ومن هامة كل أصل نتدرج حتى نصل الى القضايا الصغرى ولايقبل عقلا أن يعكس الأمر
وكذلك الأستدلال على صحة الأصل يجب عقلا أن يستدل على أنه أصل اصيل وركن ركين بالأستدلال عليه من أقوى المصادر ثم الأدنى فالأدنى .
ثم لايقبل شرعا ولاعقلا أن تستدل على صحة أصل بالقياس والتأويل
أن الله تعالى جعل لناالقياس لنا في الأمور الثانويه وليست الأصول الكبرى .
فلا يقبل من الشيعه استدلالهم على الأمامة من كتاب تاريخ الطبري أو تاريخ دمشق أو التاريخ لأبن الأثير ولا من كتاب حديث مؤلفه يصرح بأنه لم يلتزم أيراد كل ماصح عنده بل يورد الصحيح والضعيف الذي من أقسامه المكذوب ففي ذلك تناقض واضح
ذلك أن الشيعه جعلوا الأمامة ركن من أركان الدين فالقرآن الكريم يرشدنا الى منهج الجدل الذي يتفق والعقل والمنطق فالله عزوجل لم يأمر النبي بالدعوه الجهريه الا بعد أن زوده بآيات معجزه من كلامه تعالى ولم يبدأ بكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك فأنت ما ان تفتح كتاب الله فلا يمر عليك خمس صفحات على أقل تقدير الا ويصادفك ركن من أركان الأسلام أو الأيمان ان لم يكن أكثر من ركن .ويجمعها تارة ويفرقها أخرى كقوله تعالى ( آمن الرسول بما أنزل أليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وأليك المصير ) سورة البقرة 285
فهذا التكرار والأشارات المباشره تارة وغير المباشره تارة أخرى بكل أساليب البلاغه وأنواع القصص والتحذير والتبشير وغيرها من الأساليب القرآنيه دلتنا بوضوح على أن هذه هي أركان الدين .
ثم أكدها النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث صريحة كحديث جبريل عليه السلام الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسلام والأيمان والأحسان فأصبح الأسلام كالصبح المنشق لاأبهام فيه .
فكيف يكون أصلا وركنا مالم يذكر في كتاب الله تعالى ؟؟؟
لاريب أن أصول كل شيء هي قضاياه الكبرى ومن هامة كل أصل نتدرج حتى نصل الى القضايا الصغرى ولايقبل عقلا أن يعكس الأمر
وكذلك الأستدلال على صحة الأصل يجب عقلا أن يستدل على أنه أصل اصيل وركن ركين بالأستدلال عليه من أقوى المصادر ثم الأدنى فالأدنى .
ثم لايقبل شرعا ولاعقلا أن تستدل على صحة أصل بالقياس والتأويل
أن الله تعالى جعل لناالقياس لنا في الأمور الثانويه وليست الأصول الكبرى .
فلا يقبل من الشيعه استدلالهم على الأمامة من كتاب تاريخ الطبري أو تاريخ دمشق أو التاريخ لأبن الأثير ولا من كتاب حديث مؤلفه يصرح بأنه لم يلتزم أيراد كل ماصح عنده بل يورد الصحيح والضعيف الذي من أقسامه المكذوب ففي ذلك تناقض واضح
ذلك أن الشيعه جعلوا الأمامة ركن من أركان الدين فالقرآن الكريم يرشدنا الى منهج الجدل الذي يتفق والعقل والمنطق فالله عزوجل لم يأمر النبي بالدعوه الجهريه الا بعد أن زوده بآيات معجزه من كلامه تعالى ولم يبدأ بكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك فأنت ما ان تفتح كتاب الله فلا يمر عليك خمس صفحات على أقل تقدير الا ويصادفك ركن من أركان الأسلام أو الأيمان ان لم يكن أكثر من ركن .ويجمعها تارة ويفرقها أخرى كقوله تعالى ( آمن الرسول بما أنزل أليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وأليك المصير ) سورة البقرة 285
فهذا التكرار والأشارات المباشره تارة وغير المباشره تارة أخرى بكل أساليب البلاغه وأنواع القصص والتحذير والتبشير وغيرها من الأساليب القرآنيه دلتنا بوضوح على أن هذه هي أركان الدين .
ثم أكدها النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث صريحة كحديث جبريل عليه السلام الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسلام والأيمان والأحسان فأصبح الأسلام كالصبح المنشق لاأبهام فيه .
فكيف يكون أصلا وركنا مالم يذكر في كتاب الله تعالى ؟؟؟
تعليق