باسمه تعالى ،،

آية إنما وليكم الله نص صريح بإمامة الإمام وهناك إجماع على نزولها فيه

نضيف الى ماقاله الاخ pain مشكوراً

ولنزيد معلومات الكرار الازهري الذي ادعى انه لم تذكر كلمة امامة ولامرة بالقرآن

أن لفظ إمام وأئمة مذكور في القرآن الكريم أثنى عشر مرة أيضاً بنفس عدد الأئمة الإثنى عشر وهذا من الإعجاز العددي في القرآن الكريم وإليكم هذه الآيات :

كما هي العاده اذا ناقشت شيعي لابد أن ينالك منه على اقل تقدير سب وشتم ولاأدري مامرجع ذلك عندكم


التوحيد والصلاة والصوم والزكاة والحج والأيمان بالله وكتبه وملائكته ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره

هذه أركان الأسلام والأيمان ذكرت صريحة في معناها لاتحتاج الى تأويل ولا تحميل معنى آخر ولا عموم يشملها وتكون واحدا فقط من أفراد العموم

بل ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم بلفظها كما وضعته العرب لها
فالله تعالى قال : ( أقيموا الصلاة ) فالصلاة كالشمس في كتاب الله تعالى المعروفه لايختلف عليها غلامان

وكذلك باقي الأركان ذكرت نصا صريحا لالبس فيه

ثم أن هذه الأركان بهذه الألفاظ الصريحه بثت في القرآن بثا كثبرا حتى بلغت ثلث كتاب الله تعالى تقريبا ولم تأتي مرتين أو ثلاث والا لم تكن ركنا

فأين الأمامه من ذلك المنهج الناصع البياض ؟؟؟

يستند الشيعه الى قوله تعالى (أنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) الولي هنا لها معان كثيره والذين آمنوا كثير والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ورد في أثر لايصل الى درجة الصحيح أن هذه الآيه نزلت في علي رضي الله عنه فهل هذا منهج القرآن في تأصيل الأصول ووضع الأركان ؟؟؟ قارن بين ثبوت الأركان الأخرى والأمامه تجد بونا شاسعا .

ثم أن الأمامة اذا كانت ركنا هل يتركها الله عزوجل ولايذكرها الا ثلاث أو أربع مرات وبألفاظ غير صريحه ؟؟؟

ومن جانب آخر آية سورة المائده تقول الذين يؤتون الزكاه وعلي رضي الله عنه زاهد في الدنيا حتى لم يترك نصابا عنده أبدا فلم تجب عليه الزكاة لذلك هي قرينه على خروج علي رضي الله عنه من هذه الآيه
واذا أردنا الوقوف مع هذه الآيه أكثر نحتاج الى أثبات أن الولايه هنا هي الأمامه المقصوده عند الشيعه والولايه لفظ عام جاء في آيات أخرى قصر الولاية على الله بألفاظ الحصر الأمر الذي يؤكد أن المعنى قطعا ليس هو الأمامة
والخلافة .

لاأريد أن أطيل ولكن هل الأمامه أولى من موضوع التبني فتنزل آيات الله عزوجل بالنص على أسم زيد وعدوان أبي لهب وقصص الأولين فلم يذكر القرآن أسماء كل هؤلاء ويأتي عند الأمامه ويشير أشارات بعيده ولم تتضمن الآيات التي يستشهد الشيعه بها ولا نص واحد ؟
ولو ورد نص واحد فلا يدل على أنه ركن لأن منهج القرآن هو الأستفاضة في قضايا الأركان
والأمر كذلك في قوله تعالى أني جاعلك للناس أماما هي دليل على صحة جميع ماقلته فالله عزوجل لما أراد أن يجعل أبراهيم عليه السلام أماما نص على أسمه نصا صريحا فقال (وأذ أبتلى أبراهيم ربه ) فأيهما أشد حاجة للنص عليه في زمان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أبراهيم عليه السلام أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لاشك أنه علي لأن الحاجة ماسه للنص على الأمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم لو كانت الأمامة ركنا عند الله تعالى أما ابراهيم عليه السلام فأنما يذكره الله تعالى ليثبت به فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم .

ثم من جانب آخر قال الله تعالى : ( ومن قبله كتاب موسى أماما ورحمة ) فهنا وردت أمام بمعنى الكتاب

فلا يوجد نص واحد صريح لايحتاج الى التأويل في كتاب الله تعالى يثبت الأمامه فلذلك كان واضحا للأمة أنه ليس في الأسلام ركن يسمى الأمامه

التوحيد والصلاة والصوم والزكاة والحج والأيمان بالله وكتبه وملائكته ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره

هذه أركان الأسلام والأيمان ذكرت صريحة في معناها لاتحتاج الى تأويل ولا تحميل معنى آخر ولا عموم يشملها وتكون واحدا فقط من أفراد العموم

أين في القرأن أجد وجوب الأيمان بالملائكة كما تزعم ؟

وأين ذكر في القرأن أن الأيمان بالقضاء و القدر من أركان الأسلام ؟

ثم أن الأمامة اذا كانت ركنا هل يتركها الله عزوجل ولايذكرها الا ثلاث أو أربع مرات وبألفاظ غير صريحه ؟؟؟

وأي عبقري قال لك أن التكرار بالقرأن يفيد الضرورة و الأهمية !!!

فقصة النبي موسي - عليه السلام - مع فرعون ذكرت أكثر مما ذكر الصوم و الحج و الصلاة

ومن جانب آخر آية سورة المائده تقول الذين يؤتون الزكاه وعلي رضي الله عنه زاهد في الدنيا حتى لم يترك نصابا عنده أبدا فلم تجب عليه الزكاة لذلك هي قرينه على خروج علي رضي الله عنه من هذه الآيه
واذا أردنا الوقوف مع هذه الآيه أكثر نحتاج الى أثبات أن الولايه هنا هي الأمامه المقصوده عند الشيعه والولايه لفظ عام جاء في آيات أخرى قصر الولاية على الله بألفاظ الحصر الأمر الذي يؤكد أن المعنى قطعا ليس هو الأمامة
والخلافة .

لايوجد ما يمنع الفقير من العطاء
كونه زاهد لا يمنع هذا أن يتصدق

يقول قصر الولاية لله بألفاظ الحصر !!!!!
من أي قرأن تقرأ ؟
الله عمها على نفسه
وعلى الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
وعلى الذين امنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون

لاأريد أن أطيل ولكن هل الأمامه أولى من موضوع التبني فتنزل آيات الله عزوجل بالنص على أسم زيد وعدوان أبي لهب وقصص الأولين فلم يذكر القرآن أسماء كل هؤلاء ويأتي عند الأمامه ويشير أشارات بعيده ولم تتضمن الآيات التي يستشهد الشيعه بها ولا نص واحد ؟
ولو ورد نص واحد فلا يدل على أنه ركن لأن منهج القرآن هو الأستفاضة في قضايا الأركان
والأمر كذلك في قوله تعالى أني جاعلك للناس أماما هي دليل على صحة جميع ماقلته فالله عزوجل لما أراد أن يجعل أبراهيم عليه السلام أماما نص على أسمه نصا صريحا فقال (وأذ أبتلى أبراهيم ربه ) فأيهما أشد حاجة للنص عليه في زمان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أبراهيم عليه السلام أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لاشك أنه علي لأن الحاجة ماسه للنص على الأمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم لو كانت الأمامة ركنا عند الله تعالى أما ابراهيم عليه السلام فأنما يذكره الله تعالى ليثبت به فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم .

ولماذا لم يذكر أسم أبوبكر
وقال الله ثاني أثنين ؟

ولماذا لم يذكر أسم المؤمن الذي يتصدق بالخاتم
سوائاً كان علي بن أبى طالب - صلوات الله عليه - أم غيره كما يزعم البعض

بل لماذا لم يذكر أسم المؤمنين و المنافقين و ينتهى الخلاف بين الشيعة و السنة للأبد

ثم من جانب آخر قال الله تعالى : ( ومن قبله كتاب موسى أماما ورحمة ) فهنا وردت أمام بمعنى الكتاب

يالله ...
الأمام هنا أتت وصف للكتاب و ليست الكتاب نفسه !!!
الأمام هنا بمعنى قائد للأمة و مرجع لها

فلا يوجد نص واحد صريح لايحتاج الى التأويل في كتاب الله تعالى يثبت الأمامه فلذلك كان واضحا للأمة أنه ليس في الأسلام ركن يسمى الأمامه

ياجاهل
الأمام يأتي بمعنى قائد للأمة و مرجع لها ترجع له في أمورها
كما أن أمام الجماعة هو قائد الجماعة في الصلاة الذى يقتدى به
فقولك لا يوجد بالأسلام أمامة يعنى لا يوجد قيادة للأمة بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و لا يوجد خلافة
ولهذا علمائك ليخرجوا أنفسهم من هذا الورطة لم ينكروا الأمامة بل سموها الأمامة الكبرى و الأمامة الصغرى

فلا يوجد من ينكر الأمامة حتى من المذاهب الأخرى

وجوب الأيمان بالملائكة ظاهر ظهورا كبيرا في القرآن وكذلك كل الأركان وهذا منهج القرآن الذي يرشدك الى أن ماكثر تكراره فهو في غاية الأهمية ولهذا كثر في كتاب الله ذكر موسى عليه السلام وفرعون لأنها نموذج للتوحيد وهو الركن الأول في الأسلام

قال تعالى : ( ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة )سورة البقرة 177

وقال تعالى : ( شهد الله ان لااله الا هو والملائكة وأولي العلم قائما بالقسط ) آل عمران 18

وقال تعالى وقال الذين لايرجون لقائنا لو أنزل علينا ملائكة أو نرى ربنا ) الفرقان 21

وقال تعالى : ( أن الذين لايؤمنون بالآخره ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ) النجم 53

وقال تعالى : ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فأن الله عدو للكافرين ) البقرة 285

وقال تعالى : ( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) البقره

وقال تعالى : ( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) النساء 136
وكذلك القضاء والقدر وان شئت أوردت لك الآيات

أما قصر الولايه على الله فكثير في كتاب الله
قال تعالى : ( المص (1)
كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)
)
سورة الأعراف 1-3

وقال تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)
سورة البقرة
وقال تعالى : (

إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۚ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116))التوبة

وقال تعالى : (

وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) العنكبوت

وقال تعالى : ( وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)الشورى


وقال تعالى : ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74) التوبة



هذه نصوص صريحه في نفي الولاية عن غير الله وهي نصوص مانعه على الأطلاق دون تقييد

اما لماذا لم يذكر أسم أبي بكر فلأن صحبة أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في الغار أنما هي فضيلة ومنقبه للصديق ولايستدل بها على ركن ولا غيره وكذلك الأمور التي لايبنى عليها أمر ذا بال لايفصلها القرآن فلو كانت الأمامة ركن لوجدتها تصريحا وتلميحا وبالقصة تاره وبالعبره تارة أخرى وبالبشرى تارة وبالنذاره أخرى كما هو أسلوب القرآن مع أركان الكبرى

جرد الذات

جوابك في هذه الآية أخي الكريم فتفكر

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

أخي يجب أن تعلم أن الأمة موضع اختبار الهي
لذلك كان لابد أن يترك نقطة خلافية ومصيرية لقوم يتفكرون
لذلك الله سبحانه أمرنا بالتدبر والتفكر والتعقل
وكلامكم عن التصريح بالاسماء كلام غير منطقي
والا لاجتمعت الامة ولما وقعت في الاختبار
الله سبحانه أشار الى أهمية الامامة في القرآن وأكد لنا أن هناك أئمة جور وأئمة هدى فمن تبع ائمة الهدى هدي ومن تبع ائمة الجور ضل
والرسول صلوات الله عليه جاء ليصرح بالاسم
وأنت تعلم ان الرسول لاينطق عن الهوى وعندما يصرح بالاسم فيكون هذا التصريح تصريحاً الهياً
ولكن لان الامة لابد أن تقع في الاختبار وقعت الفتنة ووقع الاختلاف من بعدها
الآية الكريمة التي وضعتها لك أخي الكريم
تتكلم عن أن الامامة أمر الهي وجاء من الله سبحانه وتعالى
وأن نبي الله ابراهيم عليه السلام طلب أن تكون في ذريته
والله سبحانه وعده أن لاينال عهده الظالمين من ذريته
وهذا يعني أن الامامة ستكون في الصالحين من ذرية ابراهيم
وأنت حتماً تعلم أن نبينا محمد صلوات الله عليه من ذرية ابراهيم واسماعيل وأن ذريته من ذرية ابراهيم ..
وبهذا فالنص واضح جلي ولكن أنتم تصعبونه ..
أخي الكريم أجد أن جوابك الشافي موجود في المشاركة رقم 14 في وصلة الموضوع الذي وضعه الاخ فراس
وفيه ستجد وجهة نظرنا بشكل عام حول موضوع الامامة
واقول بشكل عام وليس بشكل تفصيلي أو كلي
أتمنى أن تقرأه بتمعن وتروي ثم تعود وتعرض تعقيبك
والسلام

الأخ جنان اشكر لك رفيع خلقك

آية سورة البقرة التي قال الله تعالى فيها : ( واذا أبتلى أبراهيم ربه بكلمت فأتمهن قال أني جاعلك للناس أماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين )الآية 124


لو تتبعت الآيات التي حكت سيرة أبراهيم عليه السلام لوجدت أنه نبي وأبنه أسماعيل عليه السلام نبي وكذلك ذرية أبراهيم المختاره من الله عزوجل
قال تعالى : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) سورة البقره

فهؤلاء كلهم أنبياء

فالآيات توضح بعضها بعض وهي تتحدث عن النبوة فاذا أردت أن تدخل الأمامة في هذه الآيات وهي بلاشك مرتبة أدنى من النبوة عليك أن تأتي بدليل يثبت أن الأمامة وهذا مالاتجده

فالأمامه في الآية رقم 124 تتناول النبوة وقد نص الله عزوجل على أسماء الأنبياء

وهذا الدليل الذي أطالبك به أنما لكون النص ليس صريحا ولانصا على الأمامة فلو كان نصا لما أحتجنا لدليل آخر
لذلك قلت أن الركن يجب أن ينص عليه بلفظ يعتبر نصا في المسأله ولايجوز أن نحمله على ركن آخر أو لفظ آخر يكون بالتبع له

هذا هو منهج القرآن في أثبات الأركان فأذا حدت عنه علمنا أنك خالفت وأدخلت ماليس ركن ضمن الأركان


أما قولك أخي العزيز أن الله يترك لنا أمورا خلافيه بحكمته فهذا الذي نقوله أن ماعليه الخلاف لايمكن أن يكون ركنا لذلك الأركان لاتتعدى ستة أركان هذه الست لايجب الخلاف عليها أبدا

والدليل أن الله عزوجل نص على كفر كل من جحد ركن من أركان الأسلام وهذا الواقع الذي نطبقه نحن وأنتم فمن يجحد الصلاة يكفر ولايقبل خلاف على ذلك وهذا منهج القرآن في أثبات الأركان

فالأمامه بالمعنى الذي يعتقده الشيعه أن رجل معصوم يعينه النبي وهو أقل درجة من النبي وأرفع من البشر لاوجود له في كتاب الله
فعليك أن تثبت الأمامه بهذا المعنى في القرآن أولا عندها نقبل باقي التفاصيل من السنة
وقد أوردت لك نصوصا من كتاب الله تنفي أن يكون للمؤمنين وليا غير الله والرسول

ولم يطرح دليلا واحدا من القرآن يثبت الأمامه نظيرا وصنونا للأركان المتفق عليها


ولذلك لاتجد في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مايتناسب مع هذا المقام الذي يصوره الشيعه فلا هو قاتل لأجل الأمامة ولا هو طالب بها بل تنحى عنها كما في نهج البلاغة وغير ذلك كثير يدل دلالة لاشك فيها أن أركان الأسلام لاتتضمن الأمامة

فكيف يكون أصلا وركنا مالم يذكر في كتاب الله تعالى؟؟؟

أن الصلاة التي هي عمود الدين و في مذهبك هي ركن من أركان الإسلام لا تجد في القرآن الكريم بياناً لتفاصيلها ، فمثلاً أين تجد في القرآن الكريم عدد ركعات الصلوات ، أو الركوع و السجود و أذكارهما و ما إليها من الأحكام المهمة التي لا تقوم الصلاة و لا تصح إلا بها ، وبناء على إشكالك فانك لن تقبل أو تؤدي الصلاة لأنها لم تذكر تفاصيلها في القرآن الكريم !!!!!، وهل نسألك كما سألتنا : كيف تكون عندك الصلاة أصلا من الأصول وهي لم تذكر تفاصيلها في كتاب الله تعالى ؟!!!!

وكذلك الإمامة لو تتبعت لوجدت أن القرآن يشير إلى أصولها وكلياتها و أما التفاصيل فيتركها لشخص رسول الله محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) إذ هو الكفيل ببيانها و تطبيقها ، كما صرح بذلك القرآن الكريم في أكثر من آية .

قال الله عَزَّ و جَلَّ فيه : ﴿ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾

أخي الكريم جرد الذات
مرحباً بك ..
أولاً أنا أختك ولست أخاك أدامك الله...

ثانياً بخصوص تساؤلاتك التي تطرحها هي قلب ماتم الاجابة عليه وبالتفصيل من قبل السيد كمال الحيدري

ويبدو لي أنك لم تقرأ الموضوع والا لفهمت المقصد تماماً وأن القصد من الامامة في هذه الآية الكريمة

واذا أبتلى أبراهيم ربه بكلمت فأتمهن قال أني جاعلك للناس أماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين
هي الامامة بحد ذاتها وليست النبوة ..!
أريد أن أسألك سؤالاً ..
الله في هذه الآية يظهر فيها أنه يخاطب ابراهيم عليه السلام فيقول
أني جاعلك للناس أماما
فهل عندما خاطبه الله هنا كان ابراهيم نبياً أو لم يكن نبياً !!
جواب هذا السؤال مهم جداً
بعد أن تجبني عن هذا السؤال وبعد أن تلبي دعوتي بقراءة الموضوع في المشاركة رقم 14 والذي تجد فيه الاجابات التفصيلية الواضحة على أسئلتك التي طرحتها ..
بعد ذلك تفضل واعرض مابقي لديك من اشكال

وصلى الله على محمد وآل محمد
وهدانا واياك لطريق الحق

الأحت الفاضلة جنان أنا سعيد بأسلوبك الراقي ولكن تحملي النقاش ولاتثوري في آخره فتكيل اللعن والشتم ولاأظن ذلك ولكن ليطمئن قلبي


قرأت ماقاله الشيخ الحيدري ولي عليه ملاحظات :

الأولى : أجتهد الشيخ الحيدري في توضيح أن الآية تشير الى الأمامه ولاتشير الى النبوة ولكنه نسي أن يثبت أن الأية تتحدث تحديدا عن الأمامة بمفهومها الأصولي عند الشيعه لأن الآية مختلف على تفسيرها وليست من المحكم
فالسؤال الذي لم يجب عليه الحيدري : مالدليل على أن الأمامة في الآية يريد الله بها الأمامة بمفهومها عند الشيعه
فالأمام في اللغه يأتي بمعنى القائد ورئيس القوم والكتاب والشرع حدده في الخلافة وأمامة الصلاة وأيضا الكتاب

الملاحظة الثانيه أن النقاش حمل كثير من الأستنتاجات العقليه وهذا غير مقبول في الأصول الا بعد أن يكون هناك نصوص جليه واضحه


ويرد على تلك الأستناجات بأن أمامة أبراهيم وضحها الله تعالى بقوله
سورة البقرة وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)
: :
وقال تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125)

فهذه هي الأمامة المقصوده توضحها آيات الكتاب
فكانت ديانة ابراهيم عليه السلام هي التي يتعبد بها الناس عند غياب الرسل أي في الفتره التي تكون بين نبيين كما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد على ملة أبراهيم قبل النبوة

الملاحظة الثالثة الشيخ الحيدري يعترف بشكل غير مباشر ان الأمامه لم ترد في القرآن الا في هذه الآيه ولكنه يقول لو لم ترد الا في هذه الايه لكفت
وأقول لو ورد غيرها لما سكت عنها فأنت في مقام اثبات الأمامه
قال ذلك لأن باقي الآيات لايمكن ابدا صرفها للمعنى الشيعي مثلما فعل في آية سورة البقرة


الملاحظة الرابعه قال أن آية واحده تكفي وأستدل على ذلك بأثبات الكرسي في أية الكرسي
وشتان بين الأمرين فالكرسي فآية الكرسي عظيمة لاشك لالكونها أثبتت الكرسي ولكنها لأنها تتحدث عن الذات الألهيه وعظمتها
ونحن لانقول ان ماذكره القرآن مره واحد لايجب الأعتقاد به لا أبدا بل من أنكر من القرآن كلمة واحده فهو كافر
ولكن نقول أن أسلوب القرآن الكريم في أثبات الأركان كان واحد لم يتخلف في ركن واحد فلا يوجد ركن واحد ذكره مره فقط أو ثلاث فقط
بالأضافة الى الأحاديث التي صرحت بالأركان وغيرها من أدله

ولكننا عند الأمامة في المرحلة الأولى التي دونها لايمكن الأنتقال الى الثانيه والمرحلة الأولى هي أثبات أصل الأمامة بنصوص صريحه لاتحتاج الى تأويل كباقي الأركان
وهذا الذي مشى عليه الشيخ الحيدري بدأ بالقرآن ولكنه لم يستطع أن يأتي بغيرها

ولي عودة

لا حول ولا قوة الا بالله عليكم يا وهابيه
اقرو حديث المنزله
يا اخوان سنه و وهابيه الخ........ اطلعو على الكتب ((( اقروا)))

قال تعالى : ( المص (1)
كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)سورة الأعراف 1-3

تأمل هذه الآيات افتتاحية سورة الأعراف تشير بوضوح أن على المسلم أن يتمسك بكتاب الله عزوجل فأن التمسك بكتاب الله ينفي الحرج والشك والخلط من نفس المؤمن
وتشير الآيات بوضوح تام بأن لاتتبع الأولياء من دون الله أي كتابه الا في حدود ما أثبته الله في كتابه الذي ينفي الحرج عن المسلم فأذا تمسكت بكتاب الله كفاك
اما اذا تمسكت بالأولياء من دونه أصبحت في حيره وتردد وشك

وهذا النهي عن أتباع الأولياء من دون كتاب الله في هذه الآيات ينفي المفهوم الذي حاول الشيخ الحيدري أيصاله للسامع بتكلف واضح
فلو كان أتباع الأولياء هو النجاة لجاءت آيات القرآن الكريم محرضة على ذلك كثيرا
ولكن العكس هو الحاصل في القرآن الكريم فهو دائم النهي عن أتباع الأولياء أو من يظنهم الأنسان البسيط أنهم أولياء

والغالب أن من يسمونهم الشيعه أولياء لم يدعوا لأنفسهم هذه المكانة وهذه العصمة بل صرحوا في مواطن كثيره بأنهم بشر لاينفعهم الا عملهم الصالح

لذلك تجد مثلا جواب الشيخ الحيدري على سؤال السائل الذي قال كيف يكون علي معصوم وقد خرج من المسجد وقاتله ينتظره خلف الباب قال هذا من باب الزامك بما ألزمت به نفسك ولاشك أنه جواب في غاية الضعف ولايقنع أدنى الناس علما .