إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصالح السياسيين وجهل الشعوب .. فلسطين مثلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    مزيد من التعليقات المتفرقه على تلك الاحداث حينذاك


    عربي (زائر)
    |
    07/12/2009 م، 10:13 صباحاً (السعودية) 07:13 صباحاً (جرينتش)
    هل يسمح بمثل هذه المظاهرات في الدول العربية ؟؟ .... طبعا لا !!!
    عبود (زائر)
    |
    07/12/2009 م، 06:38 مساءً (السعودية) 03:38 مساءً (جرينتش)
    لو كانوا عرب وفعلوها فماذا تتوقعون كيف يكون مصيرهم ... في البدايه كنت اشكك في نظام ايران وعدله . و الان انا اتمنى ان يكون نظام بلدي بعدل وحكمه ومقاومه و دهاء وحنكة هذا النظام ,,

    عربي (زائر)
    |
    07/12/2009 م، 01:56 مساءً (السعودية) 10:56 صباحاً (جرينتش)
    عجبني تعلقك فعلا هل يسمح بمثل هذه المظاهرات بالدول العربية . اتوقع لو حصلت لراح كل طلاب الجامعات الى ؟؟؟؟}بد و شكرا

    أعمال فوضى الكاسر (عضو مسجل)
    |
    07/12/2009 م، 01:00 مساءً (السعودية) 10:00 صباحاً (جرينتش)
    هناك من يمول الاعمال الفوضوية، اذا كانت المناسبة للطلاب ما دخل موسوي وخاتمي فيها؟ هل هي احتجاجات سياسية او طلابية؟ في كل دول العالم يسمح بالاحتجاجات السلمية والمرخصة وليست الفوضوية،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مغربي حر يحترم إيران مغربي (زائر)
    |
    07/12/2009 م، 10:55 صباحاً (السعودية) 07:55 صباحاً (جرينتش)
    الله يخليكم أتركوا إيران و شأنها وحلوا عن الرئيس نجاد٠و وجهوا إهتمامكم و سهامكم للصهاينه

    أدري tnsatnsa (عضو مسجل)
    |
    07/12/2009 م، 10:16 صباحاً (السعودية) 07:16 صباحاً (جرينتش)
    أدري العربية لا تنشر مشاركاتي ولكن مالعيب وما الخطأ في نشر قوات لحفظ الأمن ؟؟ ثانيا ؟؟؟؟

    تعليق


    • #47
      أخترت المشاركات بلا ترتيب .

      تعليق


      • #48
        أهم الصفحات السوداء المخزية في سجل حقوق الإنسان في إيران، وأغلب المعلومات الواردة مستقاة من مصادر إيرانية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي تلاحق ملفات حقوق الإنسان في كافة دول العالم.



        أولا: الإعدامات في صفوف النشطاء الأحوازيين

        إقليم الأحواز هو الاقليم العربي المحتل من إيران منذ عام 1925والذى لم يتوقف شعبه عن النضال من أجل الحرية والكرامة والاستقلال، وخلال مسيرته النضالية تتعامل الأنظمة الإيرانية من نظام الشاهنشاه إلى نظام الخميني وخامئني مع المناضلين الأحوازيين بوحشية منقطعة النظير، خاصة من خلال أسلوب الإعدامات التي أودت بحياة العشرات من هؤلاء المناضلين الذين كان آخر من أعدمتهم السلطات الإيرانية هو المناضل ( زامل باوي ) بتاريخ الحادي والثلاثين من يناير لعام 2008 ، ثم قامت باعتقال غالبية أفراد أسرته بما فيهم والده الحاج (سالم باوي ) وأشقاؤه الخمسة ( محسن وعماد و هاني و مسلم و أسد باوي ) وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب. وفي الرابع عشر من فبراير لعام 2007 وبدون أية محاكمات أعدمت السلطات الإيرانية أربعة ناشطين أحوازيين هم: المهندس سعيد حميدان، والمدرس ريسان سواري، وقاسم سلامات، وماجد البوغبيش، وفي الرابع والعشرين من نوفمبر لعام 2006 تم إعدام مجموعة لا تقل عن سبعة أشخاص مما أثار احتجاجات عنيفة في مختلف أرجاء العالم، إذ تمّ إعدامهم بطرق وحشية دون تمتعهم بأية حقوق قانونية أو محاكمات مدنية عادلة. ويطول الحديث عن حالات الإعدام في صفوف الشعب العربي الأحوازي، بالإضافة للتطهير العرقي الذي تمارسه السلطات الإيرانية حيث يتم تهجير المواطنين العرب من مناطق سكناهم وتوزيعهم على مناطق إيرانية ليتم مع الزمن تشتيت العرب من أحوازهم المحتل، وباعتراف ومراقبة كافة منظمات حقوق الإنسان بما فيها الإيرانية المعارضة للنظام ، يمنع العرب في الأحواز من استعمال لغتهم العربية، ويعاقب بالسجن كل من يتم سماعه يتحدث باللغة العربية في الشارع أو في المنزل ، والدليل على ذلك أن السلطات الإيرانية كانت أغلقت مكتب فضائية الجزيرة في أبريل من عام 2005 ، لأنها سلّطت الضوء على الممارسات العنصرية ضد العرب في الأحواز (عربستان). فهل يمكن التعايش عربيا مع هذا النظام الإيراني وممارساته؟ وهل هذا هو النظام الذي يتمنى بعضنا تصديره إلينا؟.



        ثانيا: الشنق في إيران يحقق رقما قياسيا

        هذا هو عنوان الخبر والتحليل الذي أوردته إل بي بي سي ، ونشرته إيلاف صباح الثالث عشر من فبراير 2008، حيث ورد فيه معلومات مخيفة نقلاً عن منظمة العفو الدولية ، تقول أن عام 2006 شهد 200 حالة إعدام شنقا، وقد ارتفع العدد إلى 300 حالة عام 2007 ، ومنذ بداية عام 2008 وحتى يوم نشر الخبر أي خلال أول شهر ونصف من العام الجديد تمّ إعدام 30 شخصا شنقا، وهناك أيضا عقوبة الرجم بالحجارة حتى الموت ، وتحذر السيدة شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل والمدافعة عن حقوق الإنسان من العودة لعقوبة بتر اليدين والساقين، وتؤكد أنه جرى مؤخراً بتر أيدي وسيقان عدد من الأشخاص في إقليم بلوشستان، وتقول عبادي المقيمة في داخل إيران (إنها تعتقد أن هناك بعداً سياسياً يتعلق بارتفاع عدد حالات الإعدام في إيران، إنني أرى أن هذه الوسيلة مقصودة لإشاعة الخوف عند الناس ودفعهم إلى التوقف عن توجيه أية انتقادات). فهل هذا هو النموذج الذي يود بعض العرب تصديره لأقطارنا؟.



        ثالثا: الانتخابات التشريعية حسب رضا القيادة الدينية

        في كافة الأعراف البرلمانية والديمقراطية فإن المشاركة في الانتخابات حق لكل مواطن، وهذا العرف معمول فيه في غالبية بلدان العالم إلا في جمهورية إيران (الإسلامية) ، فالقيادة الدينية للإمام على خامئني هي التي تقرر من يحق له المشاركة في الانتخابات التشريعية ، وترفض بالتالي مشاركة من يحسبون على التيار الإصلاحي المناهض لتيار أحمدي نجاد ، وقد شارك في انتقاد هذا التوجه التعسفي حفيد الإمام الخميني (حسن الخميني) الذي تم اولا منعه من المشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة , ثم جرى التراجع عن منعه وحده، إذ حذر من تصاعد تدخل العسكريين في السياسة خاصة بعد رفض ما يسمى مجلس صيانة الدستور مشاركة حوالي 2400 مرشح بينهم العديد من الإصلاحيين والمعتدلين من المشاركة في الانتخابات التشريعية ، ويعتقد بعض المراقبين للشأن الإيراني أن العودة عن رفض ترشيح حفيد الخميني لم تكن إلا محاولة للتغطية على استمرار رفض ترشيح ألفين وأربعمائة مرشح آخرين ، خاصة أن السلطات تملك وسائل التزييف وإسقاط من تريد في هذه الانتخابات. وقد وصلت انتقادات هذا التوجه إلى صفوف المحافظين أنفسهم الذين يدعمون النظام، فقد انتقد النائب الإيراني المحافظ "أحمد توكلي" رفض أعداد كبيرة من المرشحين للانتخابات التشريعية ، معلنا أن هذا الأمر ينبىء بعواقب وخيمة على الصعيدين الداخلي والخارجي ، وقد سبق له أن وجّه انتقادات عنيفة لسياسات أحمدي نجاد وممارساته التي أدت إلى استقالة قيادات معروفة مثل على لاريجاني المسؤول السابق عن الملف النووي الإيراني.

        والجديد الخطير في هذا الأمر أن قيادات مهمة ومراجع تقليد شيعية في داخل النظام الإيراني، تحذر من خطورة التحكم في الانتخابات وإقصاء المعارضين للنظام ومنعهم من خوضها، وكما ورد في تقرير مراسل إيلاف يوسف عزيزي من طهران يوم الحادي عشر من فبراير 2009، فقد حذر أحد مراجع التقليد في مدينة قم آية الله أسد الله بيات زنجاني في رسالة إلى زعماء الحركة الإصلاحية (الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ورئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني وزعيم حزب الثقة الوطنية مهدي كروبي) ، حذر فيها من عواقب الاحتقان السياسي الذي سيعقب هذه الإقصاءات، وأكّد زنجاني ( أنه إذا سارت الأمور على هذا النحو سيتم فرض فكرة الوصاية والخلافة الإسلامية بدلاً من الجمهورية الإسلامية ). وهذه نقطة مهمة وخطيرة بالنسبة للأقطار العربية خاصة المجاورة والقريبة من حدود إيران، لأن فرض الخلافة الإسلامية من قبل المحافظين الدينيين سيعني أن هذه الخلافة ملزمة بنشر سيطرتها ونظامها وحكمها على كافة دول الجوار العربي وغيرها ، كما حصل عندمااحتلت تركيا غالبية الأقطار العربية لما يزيد على أربعة قرون باسم الخلافة الإسلامية ، فأشاعت التخلف والتسلط والقتل، وحاولت بسط نظامها المتغطي زوراً باسم الإسلام بقوة السلاح في جوارها الأوربي أيضا، لذلك تعاون العرب في الحرب العالمية الأولى مع الحلفاء للتخلص من الظلم والتخلف التركي العثماني الذي ارتكب مجازر من الصعب وصفها في العديد من المدن العربية، لدرجة أن واليها في عكا اكتسب بجدارة مخزية لقب الجزّار (أحمد باشا الجزّار ) بسبب كثرة المجازر التي ارتكبها في مصر ولاحقاً في فلسطين. وكنتيجة لسياسة إقصاء الإصلاحيين والمعارضين عن الانتخابات التشريعية ، يرى على شكوري عضو المجلس المركزي في جبهة المشاركة الإيرانية : (تفتقر الانتخابات فى ايران إلى الخصائص التي تميز الانتخابات التنافسية عن غيرها بسبب إقصاء عدد كبير من المرشحين الذين يحظون بالشعبية بين الجماهير، وأن ما يجري بين المرشحين المؤيدين هو تنافس مصطنع وليس تنافساً حقيقياً، لأنه يتمّ في غياب المرشحين الرئيسيين عن ساحة المنافسة). فهل هذا النموذج الشمولي التسلطي المرفوض من الإيرانيين أنفسهم هو ما يتمنى بعضنا تصديره لأقطارنا؟.



        رابعا: مصادرة كاملة لحرية التعبير

        من صفات الأنظمة الشمولية الاستبدادية مصادرة كاملة لحرية التعبير لدى مواطنيها سواء كانت خلفيتها المدّعاة قومية كنظام البعث في سورية حالياً والعراق سابقاً، أو إسلامية كنظام آيات الله في إيران، لذلك احتلت إيران المرتبة 166 من 169 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أعدته منظمة (مراسلون بلا حدود) في أكتوبر عام 2007 ، وكونه يحتل المرتبة 166 بين 169 دولة شملها التصنيف فهذا يعني أنه أسوأ نظام في العالم في ميدان حرية التعبير، فلا يوجد أسوأ منه سوى ثلاثة أنظمة في العالم كله ، بدليل هذا الرصد الموجز من تقارير منظمة ( مراسلون بلا حدود ) في عام 2007 والشهرين الأولين من عام 2008 :

        صدر في الثامن والعشرين من يناير 2008 قرار عن لجنة ترخيص ومراقبة الصحافة يقضي بتعليق صدور المجلة الشهرية النسائية زنان " نساء " ، كما أقدمت الغرفة الثالثة عشرة في محكمة الثورة على استدعاء الصحفية جيلا بني يعقوب من صحيفة سرماية للتحقيق، ومنذ وصول أحمدي نجاد للسلطة، تمّ تعليق عشرات المنشورات والمطبوعات عن الصدور، وقد اعترف نائب مدعي الجمهورية ناصر سراجي في أكتوبر عام 2007 أنّ لجنة ترخيص ومراقبة الصحافة قد علّقت صدور 42 مطبوعة وأبطلت ترخيص 24 مطبوعة منذ العام 2005 .

        وفي ديسمبر من عام 2007 اقتحمت الشرطة مقر صحيفة تحليل روز في مدينة شيراز ، واعتدت على الصحفيين الإيرانيين الموجودين بمقر الجريدة ، ونقل بعضهم للمستشفى بسبب اللكمات والضرب الذي تعرضوا له، ورفضت الشرطة تسجيل محضر شكوى للصحفيين ضد الشرطة التي اعتدت عليهم، وكان سبب الاعتداء أن صحفيين من هذه الصحيفة قاموا بتصوير وتغطية مشادة بين فرقة من الأمن ومتظاهرين في شارع يقع قرب الصحيفة.

        وتم اعتقال الطالبة في كلية الصحافة الفرنسية الإيرانية مهرنوش سلوكي ، وتعرضت للتوقيف في السابع عشر من نوفمبر 2007 ، وقدمت للمحاكمة وما تزال ممنوعة من السفر ، وقد سبق التغطية على اغتيال خمسة مثقفين إيرانيين العام 1998 ، ورغم اعتراف القضاء الإيراني بضلوع 15 عنصراً من عناصر وزارة الاستخبارات في هذه الاغتيالات، إلا أنه لم يتم معاقبة أيا منهم. ومن يريد المزيد من عمليات القتل والاعتقال في هذا الميدان، فعليه أن يذهب إلى الموقع الإليكتروني لمنظمة مراسلون بلا حدود:

        www.rsf.org

        وموقع الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير:

        www.hrinfo.net

        وكان البرلمان الأوروبي صوّت في الخامس والعشرين من أكتوبر 2007 على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وأقرّ البرلمان الأوربي بأن (الوضع السائد في الجمهورية الإسلامية في مجال ممارسة الحقوق المدنية والحريات السياسية قد تدهور في خلال العامين المنصرمين ولا سيما منذ الانتخابات الرئاسية للعام 2005 تاريخ وصول محمود أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة)، وعدّد قرار البرلمان الأوربي العديد من سجناء ومعتقلي الرأي الإيرانيين من الصحفيين والكتاب ومنهم: عماد الدين باقي ، آكو كردنسب، سعيد مارتين بور، عدنان حسن بور، عبد الواحد بوتيمار، محمد حسن فلاحية، ومدير المجلة الإسبوعية بايامي ماردومي كردستان محمد صديق كبودند الذي يعاني من مشاكل صحية في الكبد والجهاز الهضمي، وتأكدت مصادر عديدة أنه لا يسمح له بالتوجه للمرحاض في سجنه إلا بعد تقديم طلب خطي لإدارة السجن، ويتعرض للضغوط والتهديدات لتكذيب كافة المعلومات التي أصدرتها منظمة حقوق الإنسان في كردستان إيران التي هو أحد مؤسسيها.

        و بعد مرور أقل من شهر على قرار البرلمان الأوربي السابق، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 من نوفمبر 2007 على قرار أعلنت فيه الدول الأعضاء عن قلقها حيال استمرار مصادرة الحريات الأساسية في إيران. وقد ذكرت منظمة مراسلون بدون حدود العديد من الجرائم والتعديات التي تتم بحق حرية التعبير في إيران التي هي أكبر سجن في العالم للكتاب والصحفيين والمثقفين ، وذلك في ردها و تفنيدها للأكاذيب والمغالطات التي أطلقها أحمدي نجاد في خطابه أمام الجلسة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر2007 . ويمكن قراءة رد المنظمة من خلال الرابط التالي:

        http://www.rsf.org/article.php3?id_article=23782

        ومن يتخيل -حتى هذه اللحظة والعالم يعبر للقرن الحادي والعشرين- أن الدولة في إيران تحتكر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وما يزال ممنوعاً على المواطن الإيراني امتلاك الصحون اللاقطة للفضائيات الأجنبية، وبالتالي فهو لا يسمع ولا يرى من العام 1979 إلا ما يكتبه وينشره ويبثه إعلام النظام.... وإلا لماذا يخاف النظام من كافة المراقبين المحايدين المتابعين لحرية التعبير في العالم، ويمنعهم من دخول الأراضي الإيرانية بما فيهم أعضاء منظمة مراسلون بدون حدود....هذا هو النظام الذي يريد بعض عربنا تصديره لأقطارنا !!.

        لذلك أقولها صريحة : من ناحيتي أرفض قمع وتسلط هذا النظام الإيراني، وأرفض دعوات تصديره إلينا في الأقطار العربية لا من خلال تصدير الثورة ولا من خلال الخلافة الإسلامية، فما يزال في أقطارنا هوامش من الحرية علينا أن نسعى لتوسيعها وتطويرها، وليس استيراد نظام يعيدنا لزمن التخلف والقمع العثماني. وأتوجه للمدافعين عن النظام الإيراني ومريديه أن يردوا على هذه المعلومات والحقائق بمعلومات وحقائق تنقضها بدلاً من الشتائم والاتهامات.



        إعداد

        د. أحمد أبو مطر

        مراجعة وتقديم

        د. سمير غطـاس

        تعليق


        • #49
          البصرة الحزينة ... البصرة المستباحة!

          د. كاظم حبيب



          دور إيران والمخابرات الإيرانية في البصرة المستباحة؟

          تؤكد وقائع الحياة السياسية والأمنية والفكرية والاجتماعية في البصرة والتي يتحدث بها جميع أهل البصرة والجنوب وتشير إلى أن المخابرات الإيرانية والقوى المحافظة الإيرانية والممثلة بالحرس الثوري ورجال الدين الشيعة يمارسون دورهم البارز والمهيمن على حياة الناس وخاصة على المجالات التالية:

          مواقع الوجود الإيراني وأجهزة المخابرات في البصرة وتتمثل في المجالات التالية :

          مجال الأمن -مجال الثقافة- المجال الفكري- مجال الاقتصاد السياسي والتجسس والحياة الاجتماعية والدينية والتهريب.

          وتعمل أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية على خطين متوازيين وبكثافة متعاظمة:

          خط يجري بعلم القوى الإسلامية السياسية وعبر تعاون وثيق ومستمر معها باعتبارها الموجهة لها في نشاطها.

          خط يجري بصورة سرية لا تعرف به قوى الإسلام السياسي الرسمية, بل يتم عبر حصن طروادة الموجودة داخل الأحزاب الإسلامية السياسية ومتخصصة بمختلف مجالات النشاط وتسعى إلى بث عيونها في مختلف الأحزاب العاملة في العراق, بما فيها العلمانية لغرض التجسس عليها ومن خلال عناصر عراقية.

          لا تعمل أجهزة المخابرات الإيرانية في الطابق الثالث من بناية المحافظة المخصص لها عملياً فحسب, بل تسيطر على المحافظة كلها وعلى المحافظ الذي يدين لها بالولاء والحماية وتوجه نشاطيهما.

          ولهذه المخابرات بيوت ومراكز عمل كثيرة موزعة على مناطق الجنوب, وخاصة البصرة, باعتبارها الميناء والمدينة الأكبر من حيث النفوس والمجاورة للخليج والسعودية وإيران.

          وتتلخص مهمات هذه القوى العاملة في العراق فيما يلي:

          تعزيز التأثير الإيديولوجي والنفوذ السياسي للقيادة الدينية المحافظة في إيران على عقلية ونشاط قوى الإسلام السياسي في العراق وعلى المجتمع البصري والجنوب، وتعطيل أي تعاون حقيقي بين القوى العلمانية أو المدنية والقوى الإسلامية وتخريب ذات البين، وتشويه سمعة القوى العلمانية ومراقبة نشاطهم.

          ويتم هذا النشاط عبر خمسة مجالات أساسية, وهي:

          • عبر الأحزاب السياسية الدينية وكوادرها الأساسية.

          • عبر الجوامع والمساجد التي يمكن الوصول إليها.

          • عبر وزارة التربية والمناهج الدينية.

          • عبر الجامعة وزيادة تأثير قوى الإسلام السياسي على الشبيبة الطلابية.

          • عبر غرفة تجارة البصرة والسوق.

          • عبر الطلائع واستقبال المزيد منهم لتعليم القرآن والوجهة الدينية الإيرانية الشيعية المتعصبة.

          • عبر النساء وخاصة عبر رابطة المرأة المسلمة حيث تحتل المخابرات الإيرانية موقعاً مهماً فيها.

          • التبشير بأفكار الراحل السيد الخميني ونشر صوره على نطاق واسع في أنحاء البصرة والجنوب, وخاصة في فترات الاحتفالات والمناسبات الدينية العامة, وهي أصبحت كثيرة جداً, باعتباره المرشد الأعلى الذي رحل والمثل الأعلى, ويليه الخامنئي في ولاية الفقيه!

          • محاربة ما يسمى بـ "الفساد الأخلاقي والابتعاد عن الدين!" ومنه, السينما والمسرح والفن التشكيلي والغناء والرقص والأشرطة المختلفة (الكاسيتات) ومحلات شرب الخمور ومحلات بيعها, إذ يأمل البعض ممن منع بيع وتجارة المشروبات الروحية العلنية بتنشيط تجارة المخدرات في السوق السوداء للحصول على أقصى الأرباح على حساب الشبيبة العراقية, وهي مستهدفة بالنشاط الديني والمخدرات لتبقى بعيدة عن الحياة الفعلية وعن التحولات السلبية الجارية في حياة الناس والمجتمع, ...الخ.

          • المشاركة في عمليات التحقيق والتعذيب أو حتى التغييب وإرسال المعتقلين إلى السجون الإيرانية للإجهاز عليهم ومحو أي أثر لهم, إن عجزوا عن فرض التوبة عليهم وغسل أدمغتهم.

          • تشكيل أكبر عدد ممكن من التنظيمات الدينية الحسينية باتجاه توسيع صلاتها بالجماهير وارتباطاتها بها وتوجيهها وزيادة تأثير وجهتها الدينية الشيعية على الناس من أمثال منظمات الشهيد, وسيد الشهداء, والحسين الشهيد, وفاطمة الزهراء, وسكينة, والبتول, وشباب الحسين, والإغاثة والأيتام الإسلامية التي يترأسها واثب العامود من حزب الدعوة والمقيم في بريطانيا, ورابطة المرأة المسلمة, وضحايا الحرب, ومساعدة عوائل الشهداء ....وغيرها من المنظمات الوهمية التي تمارس العنف والتغييب والاختطاف أيضاً, وتنظيم المواكب الحسينية الذاهبة إلى كربلاء أو إلى الكاظمية أو المشاركة في مواليد ووفيات الأئمة في المذهب الجعفري.

          الدعوة إلى إقامة فيدرالية شيعية في الجنوب والتي بُحثت مع أكثر من سياسي عراقي زار إيران خلال السنتين المنصرمتين واقتنع بها وحمل رايتها, وهي دعوة سيئة تريد تعميق الانشطار المذهبي السياسي وتكريسه في العراق لصالح ضرب الوحدة الوطنية العراقية, وخاصة في صفوف العرب من المذاهب المختلفة. وهي عملية إضعاف للعراق وترك الجنوب الشيعي تحت رحمة إيران ومخابراتها وأتباعها. ويبدو أن عضو القيادة القطرية السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي, قيادة قطر العراق, وصاحب كتاب تاريخ العنف في العراق, والذي يسمى اليوم باقر ياسين "الموسوي", يترأس الحركة التي تدعو إلى إقامة فيدرالية جنوبية شيعية في العراق بعد أن كان يدعو إلى وحدة الأمة العربية ووحدة الوطن العربي من الخليج إلى المحيط, فأصبح الآن يدعو إلى فيدرالية شيعية في جنوب العراق وليس إلى فيدرالية عربية مثلاً في كل وادي الرافدين إلى جانب فيدرالية كردستان العراق.

          لا يتم التعامل من جانب القوى الإيرانية من الناحية الفكرية فحسب, بل هي تساهم بدعم أغلب القوى الإسلامية السياسية الشيعية بالأموال والسلاح والعتاد والخبراء بمختلف الاختصاصات وكلهم من رجال الأمن الإيراني, وخاصة في الحملات الانتخابية, كما تمارس المخابرات الإيرانية وقوى أخرى مرتبطة بها نشاطات تخريبية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. وأبرز ما يلاحظ في هذا الصدد هو:

          • تهريب النفط العراقي وتهريب السلع باتجاهات مختلفة وبالتعاون مع عراقيين ومع قوى الجريمة المنظمة من دول المنطقة.

          • المتاجرة بالمخدرات وتكديس أطنان منها في العراق, إذ ستصبح البصرة مركزاً لاستيراده من أفغانستان وإيران وباكستان وإعادة تصديره إلى مختلف الدول في المنطقة ومنها إلى غيرها من دول العالم, ولكن يباع بشكل خاص وعلى شكل كبسولات في العراق أيضاً. واكتشفت في الآونة الأخيرة كميات كبيرة في كربلاء تكفي لتغطية السوق العراقي لمدة سنتين وبأيدي إيرانية عراقية, وكذلك ضبطت كميات منها ومن مخدرات أخرى على الحدود العراقية الكويتية وهي قادمة من إيران, إذ أصبح العراق مركزاً للتوزيع في دول المنطقة, وخاصة مدينة البصرة.

          • المتاجرة بالمشروبات الروحية بعد منع التجارة الرسمية بها. وأصبح الإنسان العراقي الذي يريد تناول المشروبات الروحية يشتريها من السوق السوداء وبأسعار عالية جداً, إضافة إلى أنه في الغالب الأعم تكون مغشوشةً.

          • المتاجرة بتهريب الأسلحة والأعتدة إلى العراق ومنها إلى الدول التي تحتاجها وإلى القوى الإسلامية السياسية بالذات. وستعاني دول المنطقة الكثير من المصاعب بسبب كثرة السلاح الموجود في العراق, إضافة إلى ما يرده من إيران لأغراض الاستخدام المحلي وإعادة التصدير في السوق السوداء.

          • وقد ظهرت في الآونة الأخيرة حالات ملموسة للمتاجرة بالنساء. وهي حالة مماثلة لما يجري في إيران من قبل بعض القوى المحسوبة على النظام.

          إن الإشكالية الكبيرة التي تستفيد منها إيران لشراء ذمم الناس وتسخيرهم لأغراض مختلفة, تماما كما تفعل القوى الإرهابية وأتباع النظام المقبور, تبرز في وجود بطالة واسعة جداً في البصرة وعموم الجنوب, والفقر الكبير الذي يعيش في ظله غالبية سكان البصرة, والحالة الدينية المتخلفة والرجعية التي نشرها النظام وجمهرة من رجال الدين ممن عاد إلى العراق من إيران وغياب التنوير الديني في صفوف المجتمع, وتأييد قوى الإسلام السياسي الشيعية للنشاط السياسي والديني الإيراني في العراق عموماً وفي الجنوب على وجه الخصوص لاعتبار أن ذلك النشاط يصب في مصلحتها حالياً ويخدم تعبئة الناس حولها رابعاً.

          لا شك في أن هناك قوى إسلامية متنورة في العراق, سواء في داخل أحزاب الإسلام السياسي أم خارجها, ترفض هذا النشاط وتلك الممارسات المشينة وتراه مخلاً بدور الشعب وقواه الوطنية, وبفكر وصحة الشباب من النساء والرجال وبوحدة البلاد واستقلالها وسيادتها الوطنية وتساهم بفضحه بطرق مختلفة أو حتى مقاومته حيثما أمكن ذلك.

          إن أهداف إيران في العراق عموماً والجنوب على وجه الخصوص, واضحة جداً وتتلخص في الوقت الحاضر:

          أولاً: تعزيز التشابك بين الأحزاب الإسلامية السياسية العراقية وقوى المحافظين المتشددين في إيران ونقل التجربة الإيرانية إلى العراقيات والعراقيين.

          ثانياً: إضافة طابع الإسلام الشيعي على الدستور العراقي, والذي يمكن أن يقرأ بوضوح في المسودة المطروحة للاستفتاء, وخاصة في مجال المرجعيات وثوابت أحكام الإسلام والفقهاء في المحكمة الدستورية ...الخ.

          ثالثاً السعي لإقناع العراقيات والعراقيين من المسلمين بضرورة الأخذ بولاية الفقيه خاصة وأن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أخذ به أصلاً ومارسه عندما كان في إيران مع السيد الخميني الراحل ومع السيد الخامنئي. وهي إحدى نقاط الخلاف بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى.

          رابعاً: ضمان سيطرة الشيعة على العراق العربي بشكل خاص, وكحد أدنى على جنوب وبعض وسط العراق من خلال تشديد نشاط قواها وتعزيز قوى المجلس الأعلى بشكل خاص.

          خامساً: محاولة تغيير الحدود لصالح إيران, حيث تشير المعطيات إلى أن مخافر الحدود الإيرانية دخلت في العمق العراقي في مناطق جنوب العراق, ويمكن للمسؤولين في وزارة الدفاع التيقن من ذلك ببساطة, إذ أن هذه المخافر أصبحت موقعاً لتهريب كل شيء, إذ أن الفساد الوظيفي المالي والإداري قد تضاعف في إيران منذ أن سيطر الآخندية على الدولة والحكم. ويفترض أن نعلم إن الربط بين الدين والدولة سيكون لصالح الدولة ورجال الدين وليس في صالح الدين وعلماء الدين بأي حال, وعندها ينفصل الدين عن الدولة عملياً ويبقى اسمياً ويعم الفساد في كل مكان.

          سادساً: اعتبار جنوب العراق عمقاً استراتيجياً لإيران وموقعاً للتدخل غير المباشر في شؤون منطقة الخليج والسعودية, خاصة وأن القوى المحافظة, رغم فشلها في تصدير الثورة الإيرانية, لم تتخل عن هذا الهدف حتى الآن. وعلينا أن لا ننسى أن إيران تريد أن تُعامل على أساس أنها أقوى دولة في المنطقة, ومن هنا يأتي جهدها للحصول على السلاح النووي, إضافة إلى امتلاكها وقدرتها على إنتاج الأسلحة الكيماوية والبايولوجية متى تشاء.

          سابعاً: وتريد إيران أن تضمن عدم تحرش أو تأييد العراق لدول الخليج التي ما انفكت تطالب بحق بالجزر العربية الثلاثة التي احتلتها إيران في زمن الشاه والتي ما تزال ترفض حتى التفاوض بشأنها. إن امتلاك إيران للقنبلة الذرية في غير مصلحة العرب وشعوب المنطقة والعالم, وعلينا النضال ضد حصولها على إمكانية إنتاج الأسلحة النووية, إضافة إلى تشديد النضال لنزع السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل وجعل المنطقة كلها خالية من الأسلحة ذات التدمير الشامل.

          ثامناً: ولا شك في أن أهم الأحزاب والكتل الإسلامية السياسية العراقية ذات الانتماء الشيعي تعتبر إيران بعداً وعمقاً استراتيجياً لها ولنشاطها وتأخذ منها العون والنصيحة والدعم المتنوع.

          ولا يعني هذا عدم وجود تناقضات بين قوى الإسلام السياسي العراقي والإيرانية, ولكن غالباً ما سيكون لصالح إيران في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق وعلى حساب المصالح العراقية.

          نأمل أن تنتبه القوى الديمقراطية في العراق كله إلى ما يرسم لها في الفترة القادمة إن لم تسع إلى جمع الكلمة والتحالف في ما بينها لمواجهة الوضع الاجتماعي الارتدادي الجاري حالياً. إننا أمام معضلة لا يمكن حلها دون تحالف حقيقي بين القوى الوطنية والديمقراطية على صعيد العراق كله, من كردستان ومروراً بالوسط والجنوب. إنها الصرخة التي يفترض أن تخترق كل أذن عراقية وكل عقل متفتح لمعرفة ما يجري في جميع أنحاء العراق والعمل من أجل تجاوز مخاطره.

          إن ما يزيد من تعقيدات اللوحة في العراق هو الإرهاب الدموي الذي يمارسه أيتام النظام السابق وأجهزته القمعية وقوى الإسلام السياسي المتطرفة والتكفيرية من أتباع بن لادن والزرقاوي وأنصار الإسلام وغيرهم, وكذلك من القوى العربية الشوفينية التي تدعي وجود مقاومة حقيقية لقوى الاحتلال في العراق في حين يهرس القتل المزيد من العراقيات والعراقيين قبل غيرهم, إضافة إلى قوى الجريمة المنظمة وعصابات السرقة والنهب والاختطاف لأغراض الحصول على الأموال القذرة. كما أن الصراعات بين قوى الإسلام السياسي يقود إلى عواقب مماثلة

          تعليق


          • #50
            ما الخطأ الذي حدث في إيران؟

            عطاء الله مهاجراني



            عشية الثورة في إيران في عامي 1978 و1979، كان هناك شعار وطني يقول: «يسقط الشاه». وفي هذه الأيام، اختار الإيرانيون شعارا جديدا وهو: «يسقط الديكتاتور».

            والسؤال هو: ما الاختلاف بين الشعارين وبين هاتين الحقبتين؟ وهل يعني ذلك أن الشاه قد ذهب ولكن بقي الديكتاتور؟

            يبدو بالنسبة لي أن هناك تاريخا طويلا من القمع في الدول الشرقية، وتاريخنا وأعمالنا الأدبية تزخر بالأنظمة الاستبدادية.

            وفي هذا المقال، أود التركيز على أحد أبعاد النظم الديكتاتورية، حيث تحتاج الديكتاتورية إلى تزيين وجهها، وإلى تبرير سلوكها وأسلوبها. والكذب هو السلاح الأكبر للنظم الديكتاتورية في التاريخ. ومن يمكن أن ينسى الدور الذي لعبه غوبلز في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية؟

            راجع هتلر استخدام الدعاية الكاذبة خلال الحرب العالمية الأولى في الفصل السادس من كتابه «كفاحي». وفي معرض نقده للجهد الألماني، أدرج تعليقات عن دور الدعاية بصورة عامة. ويعرض كلامه نظرة متعمقة في الوسائل التي استخدمها الحزب النازي. وشرح هتلر بصراحة آراءه في الدعاية: «يكمن فن الدعاية في فهم الأفكار العاطفية للقطاع العريض من الشعب، وفي العثور على الطريق الذي يوصل إلى اهتمام ومن ثم قلوب القطاع العريض، وذلك عن طريق نمط صحيح من الناحية السيكولوجية. وتظهر حقيقة أن أولادنا الأذكياء لا يفهمون ذلك كيف أنهم مخدوعون وكسالى من الناحية العقلية. وتعد استجابة القطاع العريض من الشعب محدودة جدا، وذكاؤهم ضحلا. ولكن قدرتهم على النسيان كبيرة. وفي تتبع هذه الحقائق، فإن جميع الدعاية الفعالة يجب أن تكون محصورة على نقاط قليلة جدا، ويجب أن تعزف على قيثارة هذه الشعارات حتى يفهم آخر فرد من الشعب ما تريد منه أن يفهمه من شعارك. وبمجرد أن تضحي بهذا الشعار وتحاول أن تكون متعدد الجوانب فإن الأثر يضيع سدى لأن الجمهور لن يمكنه هضم المادة المعروضة أو الإبقاء عليها. وبهذه الطريقة تضعف النتيجة، وفي النهاية تلغى تماما. ولذا نرى أنه يجب أن تتبع الدعاية نهجا بسيطا، وعليه فإن الوسائل الأساسية يجب أن تكون سليمة من الناحية النفسية».

            ويشار إلى أن غوبلز حصل على دكتوراه من جامعة هيدلبرغ في 1921، وكتب بحثا عن رومانسية القرن الثامن عشر. وكان هو مهندس الدعاية لهتلر!

            وفي هذه الأيام داخل إيران نشهد نمطا مختلفا من الدعاية، فالحكومة تستخدم الإذاعة والتلفزيون الوطنيين اللذين يداران تحت رعاية آية الله خامنئي للإشارة بصورة مستمرة إلى الإصلاحيين على أنهم عملاء الولايات المتحدة والغرب، وأنهم يحصلون على دعم من إسرائيل، وأن الإصلاحيين ينظمون لثورة مخملية ضد النظام. ويحافظون على تكرار هذا النوع من الدعاية في التلفزيون والإذاعة وفي صحف حكومية مثل «كيهان». وهذه هي التعاليم الحقيقية لجوزيف غوبلز، الذي كان يعتقد أنه: «إذا قلت كذبة كبيرة وظللت تكررها فإن الناس سوف يؤمنون بها في النهاية. ويمكن الإبقاء على الكذبة فقط للمدة التي تمكن الدولة من حماية الناس من التبعات السياسية والاقتصادية والعسكرية للكذبة. وبهذا يكون من المهم للدولة أن تستخدم جميع قواتها من أجل قمع المعارضة، حيث إن الحقيقة هي العدو اللدود للكذب، ولذا فإن الحقيقية هي العدو الأكبر للدولة».

            واعتمادا على وسائل الإعلام الحكومية، فإن أحمدي نجاد رئيس معادٍ لإسرائيل، وفي الناحية الأخرى فإن مير حسين موسوي ومناصريه مع إسرائيل. أتذكر جيدا أنه عندما قتل فورهار، وزوجته، وبعض الروائيين والشعراء الإيرانيين على يد القوات الأمنية، أعلن آية الله خامنئي في خطبة الجمعة أنهم قتلوا على يد عملاء إسرائيليين. وبعد التحقيق نشرت وزارة الاستخبارات إعلانا يعترف بأن طاقمها مسؤول عن عمليات القتل هذه.

            ولا أريد القول بأن إسرائيل ليست ضد أحمدي نجاد وحسب، ولكن أريد القول بأن إسرائيل راضية بدرجة كبيرة عن أحمدي نجاد. وربما تسأل لماذا تكون إسرائيل راضية عن أحمدي نجاد، فأحمدي نجاد يؤمن بأنه يجب إزالة إسرائيل من خارطة العالم، كما أنه ضد المحرقة؟

            في الشهر الماضي كتب جيل رونين مقالا مهما جدا في صحيفة إسرائيلية تدعى «أروتز شيفا». ونُشر المقال في 23 يونيو (حزيران) 2009. «قال مدير الموساد مائير داغان للجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست الأسبوع الماضي إنه لو كان المرشح الإصلاحي موسوي قد فاز، لكانت ستصبح أمام إسرائيل مشكلة أكبر لأنها كانت ستضطر لتوضيح الخطر الإيراني للعالم».

            فعندما كان موسوي رئيسا للوزراء في نهاية الثمانينات، كان من ضمن من دشنوا البرنامج النووي العسكري الإيراني، حسب ما قاله المحلل المخضرم رون بين يشعي في مقال نشر أخيرا على موقع «يديعوت أحرونوت» العبري. «كان هو الشخص الذي بدأ برنامجا سريا للحصول على معدات ومعلومات خاصة بإنتاج الأسلحة النووية من العالم الباكستاني عبد القادر خان». وعلاوة على ذلك، أكد موسوي في عشية الانتخابات أنه حال انتخابه رئيسا فإنه سوف يستأنف البرنامج النووي الإيراني، ويعني بذلك أن انتخابه لا يحتمل أن يدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية العسكرية.

            وعلى الجانب الآخر، فإن أحمدي نجاد يعد «ركيزة دبلوماسية للغرب بصورة عامة وإسرائيل بصورة خاصة. فتعصبه الشيعي ورفضه للهولوكوست كان مصدر رعب داخل الدول العربية والغربية، وساعد على بناء جبهة عالمية معادية لإيران».

            ويوافق على ذلك أفرايم عنبار، مدير مركز «بيغن السادات» في جامعة بار إيلان: «لا يعني وصف موسوي بأنه معتدل أو إصلاحي أنه شخص جيد، فقد أقرته القيادة الإسلامية»، حسب ما قاله لـ«سي بي إس نيوز». «إذا كان لدينا أحمدي نجاد فنحن نعرف أين نقف، وإذا كان لدينا موسوي، فلدينا ثعبان في صورة لطيفة».

            وأعتقد أنه في الوقت الحالي تريد إسرائيل بصورة ملحة عدوا مثل أحمدي نجاد ليخلق الفرصة المثلى لها. إنهم يريدون شيئا مثل خطاب أحمدي نجاد في سويسرا، والذي أهدى فيه ثروة ذهبية لإسرائيل. لقد حضر أحمدي نجاد مؤتمر الأمم المتحدة عن العنصرية في جنيف، ولكنه كان السبب الرئيسي وراء إصدار المؤتمر بيانا يدعم إسرائيل.

            وأعتقد أن الإيرانيين يعرفون أن الدعاية المعادية لإسرائيل كذبة كبرى، من أجل تبرير التلاعب الذي وقع في الانتخابات الأخيرة. وبسبب ذلك، يهتف عدد كبير من الإيرانيين كل ليلة: «يسقط الديكتاتور».



            تعليق


            • #51
              ماذا يجري في إيران؟

              عبد الخالق حسين



              أعتقد من الخطأ تفسير ما يجري في إيران بأنه مجرد مظاهرات احتجاجية على تزييف نتائج الانتخابات الرئاسية، وأنها من أجل المرشح الرئاسي الإصلاحي "الخاسر" السيد مير حسين موسوي، لأن هذا التزييف كان يحصل في معظم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة دون أي رد فعل يذكر. لذلك أرى، وفي ظل انقسام المجتمع الإيراني، سياسيا واقتصاديا، واتساع الفجوة بين الشعب والنخبة الحاكمة، فأغلب الظن أن هذه الانتفاضة كانت ستحصل مهما كانت نتائج الانتخابات، فهي أشبه بالبركان الذي كان ينتظر لحظة الانفجار في الوقت المناسب، وجاء تزييف الانتخابات ليحصل الانفجار المدوي.

              وعلى هذا الأساس، يمكن اعتبار هذه الانتفاضة في طهران والمدن الإيرانية الكبرى الأخرى هي ثورة شعبية عارمة على دكتاتورية النظام الثيوقراطي، تشبه تماماً الثورة الإيرانية الأولى التي اندلعت عام 1979 احتجاجاً على ديكتاتورية الشاه، الثورة التي شاركت فيها جميع الطبقات الشعبية والقوى السياسية، العلمانية والدينية، ولكنها في نهاية المطاف سرقت منها من قبل التيار الإسلامي بقيادة الخميني. وكانت الجماهير الواسعة تأمل من ثورتها تلك تحسين أوضاعها المعيشية، وممارسة حرياتها، إلا إنها لم تنل أي شيء، وقد رد الخميني على المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية فيما بعد بتهكم قائلاً: "أن الشعب الإيراني لم يثر من أجل العلف" أي أنه ثار من أجل الدين، وبذلك فقد أسقط الخميني العامل الاقتصادي ومعاناة الناس من الفقر والاستلاب من أسباب الثورة، وركز فقط على العامل الديني، وكأن الشاه كان قد منع الإيرانيين من أداء الفروض الدينية.

              نعم، ما يجري في إيران اليوم هو ثورة شعبية بكل معنى الكلمة، وهي حصيلة تراكمات لمعاناة وخيبة أمل الجماهير خلال الثلاثين عاماً الماضية حتى بلغت مرحلة الانفجار. إذ يجب أن نعرف أن 70% من الشعب الإيراني هم دون الثلاثين عاماً من العمر، أي أنهم ولدوا بعد الثورة، ونحو 50% منهم دون 25 سنة، ونسبة البطالة في عموم القوى العاملة نحو 20% ونحو 25% في أوساط الخريجين الجامعيين، وقد حرم الشعب من الخبز والحرية ولا أي بصيص أمل لهم للمستقبل. كما وفشل حكم الملالي إقناع غالبية الشعب بالتمسك بالدين، إذ تفيد الأرقام التي كشف عنها رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران، في مؤتمر صحفي قبل سنوات أن نسبة غير المصلين قد تجاوزت 80%، و نسبة الإباحية 60%، وبلغت نسبة المدمنين على المخدرات 20%. وبذلك فقد حقق النظام الإسلامي في إيران نجاحاً باهراً في إبعاد الناس عن الدين.

              كذلك خيَّبَ الإصلاحيون ،من داخل النخبة الحاكمة، آمال الشباب في الإصلاح الذي وعدوا به، وخاصة الرئيس السابق محمد خاتمي الذي حصد أعلى نسبة من الأصوات، وخاصة في انتخابات رئاسته الثانية، ولكن لم يستطع تنفيذ وعوده الانتخابية، إما لأنه كان مكبلاً بقيود النظام، أو لأنه لم يكن إصلاحيا حقيقياً، بل أراد امتصاص غضب الجماهير وحماية النظام. وحتى وعود المرشح الإصلاحي الحالي، مير حسين موسوي، ليس مؤكداً أنه كان بإمكانه تنفيذها، فالأمور بيد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أي "الولي الفقيه" وهو السيد على خامنئي، ومجلس صيانة الدستور غير المنتخبين من قبل الشعب.

              ولذالك أعتقد أن الجماهير تريد من انتفاضتها هذه ليس الإصلاح الترقيعي، بل التغيير الجذري وذلك بتبديل النظام، من نظام ثيوقراطي إلى نظام ديمقراطي يستجيب لمتطلبات الشعب في التمتع بالحرية ومواردها الاقتصادية والعيش الكريم دون حرمان واستلاب.

              وكما تقول الحكمة، إن الفضل في فوز المرشح السيئ يعود بالأساس إلى مقاطعة الأخيار للانتخابات. وهذا ما حصل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية السابقة عام 2005، عندما فاجأ محمود أحمدي نجاد، غير المعروف خارج طهران، الشعب الإيراني بفوزه على منافسه المعروف الشيخ هاشمي رفسنجاني، وذلك بسبب مقاطعة الجماهير المطالبة بالإصلاح لتلك الانتخابات نتيجة الإحباط الذي أصابهم من فشل الرئيس السابق محمد خاتمي في تنفيذ وعوده بالإصلاح. كما ولم يكن الشيخ رفسنجاني يتمتع بسمعة جيدة لدى الشعب بعد أن كان رئيساً للجمهورية لدورتين متتاليتين ودون أن يقدم أي عمل إصلاحي. كذلك نعلم أن السيد مير حسين موسوي كان رئيساً للوزراء في عهد الخميني، وكما أخبرنا الآن – الكاتب الإيراني المعروف، السيد أمير طاهري- أن موسوي هو ابن عم السيد على خامنئي، ولكنهما ليسا على وئام. لذا لم يتوقع أحد من هكذا شخص أن يحقق طموحات الشعب في الإصلاح المطلوب، ما لم ترغمه الجماهير على ذلك.

              ولذلك فقد استخلصت الجماهير الإيرانية درساً بليغاً من تجاربها السابقة، فشاركت بكل ثقلها هذه المرة في الانتخابات من أجل إلحاق الهزيمة بمحمود أحمدي نجاد ومنعه من الفوز ثانية والتخلص منه. لذا بلغت نسبة المشاركة رقماً قياسياً أكثر من 80% من الذين يحق لهم التصويت ومعظمهم من الشباب والنساء. وقد ساعد تزييف الانتخابات على تفجير القنبلة الموقوتة ضد النظام، ليس من أجل موسوي بل من أجل التغيير الجذري للنظام.



              هناك عدة ملاحظات واستنتاجات جديرة بالذكر، وهي كما يلي:

              1- عدم حيادية المرشد على خامنئي: من المفترض في النظام الإسلامي الإيراني أن يكون المرشد الأعلى محايداً غير منحاز إلى أية جهة، خاصة وإن جميع المرشحين هم من داخل النظام الإسلامي، لأنه وفق فرضية النظام أن المرشد هو إمام معصوم من الخطأ، والمفترض أنه الأعلم والأكثر حكمة من غيره، وأنه "الولي الفقيه"، وظل الله على الأرض، ونائب الإمام الغائب (المهدي المنتظر) ويحكم نيابة عنه، لذلك كان الرجل محاطاً بالقداسة، وأي انتقاد يوجه له هو انتقاد للذات الإلهية، ورغم كل هذه الصفات التي يتمتع بها المرشد الأعلى، إلا إنه لم يستطع إخفاء تحيزه لمحمود أحمدي نجاد ضد منافسيه، فهنأه وباركه على فوزه فوراً عند إعلان النتائج وحتى قبل أن يصادق عليها مجلس صيانة الدستور، أو التأكد من مواقف المرشحين الخاسرين من هذه النتائج. ولما استلم اعتراضاً من المرشحين الخاسرين، وطعنهم بالنتائج واتهامهم المسؤولين بالتزوير على نطاق واسع، وتحت ضغوط احتجاجات الجماهير، أضطر المرشد إلى التراجع ومطالبة المجلس بإجراء تحقيق في الانتهاكات، وبإعادة فرز أوراق التصويت الجزئي في بعض الأماكن وليس كلها. ومن هنا ولأول مرة فقد وضع خامنئي نفسه في موقف حرج.

              2- واستنتاجاً للملاحظة الأولى، فقد خسر المرشد الأعلى السيد على خامنئي مصداقيته وقداسته، بل وهتفت الجماهير ولأول مرة بسقوطه، إضافة إلى الهتافات المتكررة "الموت للدكتاتور". والمقصود بهذا الهتاف هو المرشد الأعلى وليس محمود أحمدي نجاد الذي يعرف الجميع أنه مجرد خادم مطيع للمرشد. وهذه سابقة في النظام الإسلامي الإيراني، إن دل على شيء فإنما يدل على فقدان هيبة المرشد ومصداقيته، حيث سقط جدار الخوف لدى الجماهير في تحدي النظام الحاكم.

              3- كشفت الانتفاضة عن صراع عنيف وشرخ عميق في صفوف النخبة الحاكمة في المؤسسة الدينية، وأن هناك معارضة قوية من زعماء كبار للثورة الإسلامية لزعامة المرشد الأعلى والرئيس محمود أحمدي نجاد وسياساتهما التي قادت البلاد إلى شفا هاوية، ومن هؤلاء الزعماء السيد محمد خاتمي، والشيخ هاشمي رفسنجاني، ومير حسين موسوي، والشيخ كروبي، إضافة إلى عدد من آيات الله أعلنوا معارضتهم الشديدة لفوز أحمدي نجاد... الخ. (وفي قم، أصدر المرجع الأعلى آية الله صانعي فتوى بتحريم التعامل مع حكومة احمدي نجاد على أساس أنها حكومة غير شرعية. وقال إن التعامل معها «حرام دينيا». إذن بدأت بين كبار آيات الله وأعضاء في مجلس الخبراء التساؤلات حول «صلاحية المرشد». فمهام مجلس الخبراء هي التأكد من صلاحية المرشد، وإذا كانت الإجابة بالنفي فمن حق مجلس الخبراء إقالته. ذلك هو الدستور الإيراني. (مقابلة مع إبراهيم يزدي، الشرق الأوسط، 17/6/2009). والجدير بالذكر أن رفسنجاني هو رئيس مجلس الخبراء، وهو في صراع مفتوح مع المرشد. وهذه حالة غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، تشير إلى نوايا جدية في التغيير.

              4- وبناءً على الملاحظات السابقة، فهناك احتمال كبير أن معظم رجال الدين وقادة الإصلاح السياسي من داخل المؤسسة الحاكمة توصلوا إلى قناعة أن النظام الإسلامي قد فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق ما كانوا يأملون من ثورتهم الإسلامية، وأن النظام الإسلامي قد استنفد دوره وصار يهدد الشعب الإيراني بالكوارث، لذلك حان الوقت لتغييره قبل فوات الأوان.

              5- يبدو أيضاً، أن توَصَّلَ الإصلاحيون ومعهم رجال الدين الكبار، إلى أن إصرار الثنائي، خامنئي ونجاد على البرنامج النووي غير المجدي، وتصدير الثورة الإسلامية، والتدخل الفض في شؤون دول المنطقة، وصرف المليارات من الدولارات من أموال الشعب المحروم، على مليشيات وأحزاب دينية في الخارج لزعزعة الأوضاع وخلق عدم الاستقرار في دول المنطقة، ستقود إيران إلى كارثة ماحقة، وإلى المزيد من العزلة وفرض الحصار الاقتصادي عليها، واحتمال شن حروب مدمرة عليها من قبل إسرائيل وربما حتى أمريكا كما حصل للنظام البعثي في العراق.

              6- تصعيد التوتر بين الجانبين: كلما طالت الانتفاضة، ازداد احتمال تمادي النظام في أخذ المزيد من الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين، وبالتالي تصعيد الصدام بين الجماهير والقوات الأمنية، إذ تفيد الأنباء بمقتل نحو 11 من المتظاهرين على أيدي باسيج، واعتقال أكثر من 500 من النشطاء الإصلاحيين، من بينهم شخصيات كبيرة من أنصار موسوي وهم: الاقتصادي سعيد ليلاز، وعالم الاجتماع حميد رضا جلالي بور، وأخيراً إبراهيم يزدي، أول وزير خارجية للجمهورية الإسلامية عام 1979، الذي تم اعتقاله البارحة وهو مريض راقد في قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات طهران كما صرح ابنه لإذاعة بي بي سي. كذلك أفادت الأنباء عن تعرض السكن الجامعي في عدد من المدن الإيرانية لهجمات على يد مليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الايراني. ومقابل هذه الإجراءات القمعية، أعلن موسوي أن يوم الخميس هو يوم إعلان الحداد على الشهداء في المساجد في كافة أنحاء إيران، حيث نظمت مسيرات متشحة بالسواد في طهران ومعظم المدن الإيرانية الكبرى، الأمر الذي سيزيد من عزلة النظام ومن غضب الجماهير عليه، وبالتالي تقريب ساعة سقوطه.

              7- وفي خضم هذه الانتفاضة وإصرار الجماهير على المواصلة ورفضها لنتائج الانتخابات ودعمها لزعامة السيد موسوي، يضطر السيد موسوي أن يستجيب لنداء الجماهير، وبدوره وكافة القادة الإصلاحيين إلى أخذ موضوع التغيير بجدية وليس مجرد تغيير أشخاص أو إجراء إصلاحات طفيفة.



              هل هناك أدلة على تزييف الانتخابات؟

              معظم المحللين السياسيين يعتقدون بالتزييف. فالدعم الجماهيري للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي قبل الانتخابات كان كبيراً جداً في المدن وخاصة بين الشباب والنساء، بينما كان محمود أحمدي نجاد يتمتع بشعبية كبيرة في المناطق القروية التي تنتشر فيها الأمية. ولكن ظهرت النتائج تساوت فيها نسب التصويت بثلثين لأحمدي نجاد وثلث لموسوي في القرى والمدن على حد سواء، وهذا غير ممكن. كذلك الدعم الجماهيري الواسع لموسوي بعد الانتخابات يؤكد التزييف. والسبب الآخر هو المعطيات السابقة للنظام لا تدعو إلى الاطمئنان.

              أما موقف العالم الخارجي وبالأخص أمريكا، من الانتفاضة، فقد [أوضح الرئيس أوباما سبب عدم ظهور الولايات المتحدة بمظهر الداعم للمعارضة قائلاً إن "أسهل ذريعة يمكن أن يستخدمها الرجعيون لقمع الإصلاحيين هي اتهامهم بتلقي دعم أمريكي".] وهذا ما حصل بالفعل، فقد اتهمت إيران الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بالتدخل. ولكن الدعم الرئيسي للمعارضة من الخارج يأتي من الإعلامي المعولم على مدار الساعة من فضائيات وإذاعات وانترنت ومراسلي الصحف، فرغم محاولات الحكومة الإيرانية فرض التعتيم على ما يجري من انتهاكات ضد الجماهير المنتفضة، فقد بات العالم يشاهد ما يجري في إيران أولاً بأول، وهذا الدعم الإعلامي يعطي سنداً معنوياً للجماهير وزخماً متزايداً للانتفاضة الشعبية، تقرب ساعة سقوط النظام.

              ما هي سيناريوهات الانتفاضة؟ هل سيقبل مؤيدو الإصلاحيين بمجرد إعادة فرز الأصوات الجزئي كما أمر المرشد الأعلى، والذي من المؤكد أنه سوف لن يغير شيئاً من النتائج المعلنة، أم ستصر الجماهير على إعادة الانتخابات بين موسوي ونجاد؟ وإذا ما وافقت السلطة على إعادة الانتخابات فهذا يعني نهاية مكانة على خامنئي وأحمدي نجاد.

              وهل سيسقط النظام الإسلامي؟ وما هو البديل، وبعد أن رأوا من حماس الجماهير المنتفضة المتعطشة للتغيير، هل غيَّر الإصلاحيون موقفهم السابق من مجرد إجراء إصلاحات طفيفة على النظام، أم تغييره جذرياً إلى نظام ديمقراطي حقيقي يخرج إيران من المأزق، ويعيدها إلى التعايش السلمي مع العالم، وتغيير سياساتها التصادمية، بما فيه وقف برنامجها النووي وتصدير الثورة ودعم الحركات الإسلامية الراديكالية في الخارج؟

              وعلى ضوء تسارع الأحداث في إيران، أعتقد أن كل من هذه السيناريوهات محتملة، وليس بإمكان أحد التكهن بها في الوقت الحاضر. ولكن من المؤكد أن إيران سوف لن تكن نفسها كما كانت قبل هذه الانتفاضة.

              تعليق


              • #52
                لقد عرف الاءن تواطء مؤكد بين فرج العلمانيس وجعفري الوهابي ههو يدخل هنا بموضوع ثأن ويشدد على هرطقات الجعفري وليس صدف هنا / فذاك يشبهه بفرعون وهذا بهتلر وبنفس الوقت ! محاولة أقحام مقالات وتجعيلها كأدوات وما هي الا أنشائات خلت من الدليل عليها وبسان ممهاجراني الوزير المخلوع الذي خلع بعد مخالفته الشرعيه وهذا دليل على مصداقية النظام وهو يعلم ما أقترفه بعهد النيروز جيدا / هو ميوله ليست مائه بالمائه أسلاميه

                التواطء يفرج وجعفري تأكد ولا تدعي الموضوعيه ولا الطماطيه فسطورك هي من تتكلم لا نحن / نعم وتهرب للمصلين وغيرهم وهذا يؤكد قولي أن ممن تظاهر قسما هائلا لايصلي ليست تخرصات ولا توهمات هاأنت تؤكدها / ثم ليس من العدل القول أن عدم صلاة جزء كبير معزاه للنظام يعني هل النظام أمرهم بذلك ؟!

                هل وصلت الاأخلاقيه ولا مهنيه لهذاا القدر من السفاهه من القول يفرج بيك / هل تطغوا وتستميتوا للتشنيع ولاتعلموا تشنعوا مواقفكم وأرائكم وتضعف رأي من تواطئت معه / المرشد وقف بحياديه رغم أنفك ومواقفه أصدق من أنشاءتك لماذا أنتقد بالجمعه الرئيس نجاد والبقيه أما لاءنه قال لاتعاد الانتخابات بسبب الادله على فوز الرئيس الشرعي فهنا العطب فيك وفي أمثالك / فعندما ترجح كفة فلان يقال بذلك وأدعاء الوسطيه هنا شطوح وخطء وظلم للفريق الاخر / ثم النظام أعاد فرز بعض الاصوات بلا تغير هل كل هذا وغير حيادي؟

                تأدب يوضيع الامام الخامنئي لم يقل أحد معصوم ولكنه متحصل على الخبره واللياقه والدرايه والا فهل أستشهادك بالفريق الاخر متحصلين للعصمه والمنزله كولي الله مثلا ؟ / مجلس الخبراء يكذاب منتخب وهذه يعلمها الاطفال أنت تكذب على نفسك بأنشائيات لامستدل عليها دجال ومتواطء أقسم لك باله ورسوله تتنتخب لكن مهوووس بأسقاط النظام كالمتجعفر مهما غلفتها بأدعائات لاتصمد / نسبة عدم المشاركه يسلام هل كنت من ضمن لجنة المراقبه هناك أم أستقيتها من دوائرك المعاديه للنظام / ولنفترض المهم النتيجه ترجيح وفوز نجاد

                التسقيط القولي تعرض له الامام علي هذا تسقيط لاشخاص المتجاسرين لا للسيد القدسيه تتأتي من العمل بالشريعه لاححظيرة أغنام ينقاد السيد لاءراء تافهه ونزوات فرديه طائشه رضى الناس عسير / المعيار ترجيح ما رجح وعدى ذلك ظلم وهذا ما حدث تم ترجيحه / لماذا تكرر كلام جعفري من تهويلات الوهابيه الا تستحي أن وضيع فعلا ولاتستحق الحوار هل تريد القول أن النظام هو يقول

                عن نفسه ما ذنبه كفرضيه أن قال أحدا فيه ذلك وهو ليس من أركانه أو ليس رئيس النظام هذا لو صح ذلك / زعامة المرشد يكذاب ليست محل نزاع وكررها نفس المستائين على الانتخابات لما تدس سمك بالعسل المغشوش يهذا فقدت كل مصداقيتك وحياديتك الكاذبه بالتواطء مع جعفري وهابي

                لماذا تتعلق بتهويلات الاعداء للجمهوريه مذهبيا أوسياسيا وتركض به ؟ / لايزدي ولا غيره مجلس الخبراء للقياده هاهو مجتمعا برئاسة الشيخ الرفسنجاني ومؤيدا للمرشد ولنفرض مجرد نقلك المتحيز فهنا ينتفى وينسخ / بناء على نقولات فروج بيك النظام الى أنحسار !!! / وقوله بعبثية النووي حلم كل الدول الطموحه وعزتها ! / وصار تمويل حركات التحرر بفلسطين عبثا وصار يصور الايرانيين يشحذون ويحتاجوا للمعونات الدوليه تافه يفروج بيك بقوه

                القتل حدث بالفريقين والمخربين يتحمل مسؤليتهم محرضيهم بعد هزيمتهم الشرعيه يكفي تباكي أجوف تماسيحي دأجل / معظم رجال الدين !!! هذه نحيلك لغدا لترى جامعة طهران كيف تكذب هرجاتك وبهرجاتك يعلماني بيك وأجتماعات مجلس الخبراء والصيانه ومن ثم بكاء مرير للبعض على صمت رجال الدين ومنهم الكبار بعد الاحداث الاخيره حتى فواد هاشم الكويتي ضج وخرج عن طوره بسبب هذا الامر مسكين يفرج تعتمد على الانشاء والنقل كالمتجعفر

                يقول أقوال محللين عجيب غالبية العالم عدو للجمهوريه ما تتوقع ينصفونه يكاذب ؟ / ثم حتى بهذه الامور لاتكون مقياسا على فرضية صحة كذبك فحدثنا التاريخ عن مفائجات ما كانت متوقعه بالانتخابات الامريكيه مثلا بين بوش الابن لفترته الثانيه كانت كل التحليلات لصالح منافسه والتوقعات فكيف فاز ؟ هناك طبعا لاتستطيع تقول تزوير أو تسب نفسك قلتها تحليلات / يهذا الدعم والشعبيه لموسوي كبيره في أوساط الشباب ولكن هل كل شباب أيران معه ؟ وحدهم

                قوى التعبئه 13 مليونا لن أذكر البقيه ثم الحضور المكثف الاني ليس قياسا وأقصد قبل الانتخابات الفعليه لاءن المحافظين أسمهم محافظين في غالب الاشياء فلا يحبذون الانتشار والفوضى والتجمهر الا بالمسائل الملحه وليسوا بحاجه للاستعراض / كانت للتصحيح للعض شعبية موسوي بطهران كبيره ربما ترجح عن مؤيدي نجاد بنفس المنطقه ومنطقة الشمال كذلك حيث أنتشار غالبية أنصار التعلمن أما غالبية قرى الجمهوريه والارياف

                ومناطق شرق الجمهوريه وجنوبها بمتدادها ومن ثم بعمق الجمهوريه مرورا لاءصفهان وما حولها بحر تلاطم من البشر يؤيد نجاد الجمهوريه ليست دوله صغيره سبعين مليونا لايمكن القياس النظري لترجيح مجرد غوغاء ثبت عندما كانوا يريدون البرهنه على وجودهم أنهم الاكثر والاعلى كعب / 24 مليونا خرجوا بالاعلام والشاشات وسدوا الخافقين وهذا الكثير شاهده / أما بفترة ما قبل

                الانتخاب كانوا ببيوتهم وشؤونهم وقلبهم على رجل وأحد وهو نجاد الدعم لموسوي أوضح لنزعتهم للظواهر الصوتيه والشبابيه والنسائيه والجلبه والاحتفات والموسيقى وأستغلال كل مناسبه لكن هل الفريق الاخر لاءنه كان ليس مثلهم فهو ملغى ؟! لانتكلم بغوغاء كالغوغاء الاقتراع هو من رجح الاكثر

                يكاذب ولا أستسيغ حوارك مرتا ثانيه ليس لاءنك متواطء فقط وبخبث مع وهابي ولكنك دجال فمعظم الناس شاهدت الوزيره كلينتون مشيده مؤيده للفوضى وحسبي كذبتك هذه لتبتلع ما تقدم من كلامك / تم الفرز أينك نائم خلف كتب علمانيه تافهه تنفي خلق الرب للاكوان ؟ / وحصل ناتج طفيف بحيث ليس فقط يغير المعطيات

                والنتيجه السابقه بل لايستحق الاشاره اليه حصل الاقتراع بالصناديق المشتبه بها عند البعض وما رجحت وما تغيرت النتيجه / أما يريدونها أعاده أو غلب أو من الحكم فهنا نجوم السماء أقرب يمشوهي التاريخ أقسم بالله أنك تشابه الجعفري بشده هو يتمنى زوال النظام وأنت وهو عقدته المرشد ونجاد وأنت ودونك خرط القتاد يلئيم

                أمنياتك هذه تحت أقدامنا ولا محل لها من الاعراب تريدونها علمانيه وذاك وهابيه خسئتما وخسء من يجاريكما هنا / بلغ الحقد مبلغه والطعن المبطن المعتمد على تخرصات أعداء النظام ممزوجا
                بالانتقاء الاظالم زائدا العبثيه والدجل والتخرص / طفحت العقد يعلماني بيك وبأنت التفاهات الامام الخامنئي بقيادته الرشيده الحكيمه دوخكم وأزال أوهامكم وخبط رؤوسكم وبعثر خططكم الغاويه السفيه تبقتم لكم تمتمات وتأويلات ومسطورات حبرا على ورق لاتعكس

                غير العجز والفشل وتناقض واقع مغاير هناك حيث الامور تحت السيطره رغما عن الكذب والتحريف والاماني المعسوله والضرب المبطن والافك البين والاستشهاد بدوائر عدوه قاتل الله الدجالين / لو تموتوا ألف مره يبني علمان ووهبان لن تحققوا غير زفرات مريره خرج الشعب بغالبيته مؤيدا للنظام

                قالها الخاتمي هو حتى وموسوي لامشكلتنا مع أصل وجود النظام لكنكا تافهين ظالمين شاطحين مزيني الدجل بحمق وبنية سوء وبأماني شيطانيه وتحريف وتخريق وأضحين / خسئتما معا وما هذه الممجوجات لتغير ذره من الواقع ولا تخرم ذره من الحقيقه ولا تبدل نصرا ناجزا وفوزا مستحقا للرئيس المبجل نجاد / خرجت جموع

                الشعب بعد الانتخابا ت بمده بعد نداء القياده وبخرت الاماني المزدوجه المعاديه سياسيا ومذهبيا ووضعت هنا تموجاتها المليونيه من عول على الشيخ رفسنجاني فشل من عول على أيجاد شرخ هرمي بالقياده فشل من حاول ليجعل هدف حتى الساخطين بالانتخابات ليحولوها على اصل النظام فشل للاءبد .

                تعليق


                • #53
                  أما مره

                  واحده النظام كفرعون !

                  فرعون وبس؟!!
                  والجايات اكثر من الرايحات
                  ترى الناس ينوا وطارت عقولهم

                  فلا تلمهم ارجوك ايها الاخ العزيز!!

                  لطفا باشباه الرجال لطفا!!!!

                  طلعو لينه عراعير
                  وطلعو لينه متجعفرة

                  هذا يبكي ويصيح والديل باين في ويهه!
                  وذاك يكذب ويقلب الحكي!

                  والكل يقول احنه انحب علي والحسن والحسين!!!!!!! ( سلام الله عليهم )


                  اياك والاستغراب اخي الراية الغالبة!!

                  واللي يجينه من المتجعفر انخليه تحت رجلنا ونقول ولا كرامة!!

                  كما خلينه من قبل العراعير والطراطير
                  وامثال الانسات ادمشقية ورفيقاتها!!

                  مساكين امثال المتجعفر
                  علمهم الدين ما معنى فرعون!
                  وقال ليهم كل شيء
                  بس همه ترى جهل مركب
                  لا عارفين يقريوا مثل الناس
                  ولا عندهم ذنون مثل الاوادم

                  ويالله من فرعون الى فرعون فوق راسهم
                  واللي جاي اخس من اللي راح

                  وتشوف العجب

                  من كثر ما ذلوا نسوا انه همه رياييل
                  حتى صار الواحد فيهم يشوف نفسه مختلف عن رياييل العالم

                  طايحين فيهم ذل وحقارة

                  والله المساكين خدروهم

                  اي والله مساكين

                  ما هذا الغباء المركب!!؟

                  طاح حظهم يوم ما عندهم غير الفتن
                  والفتن عندهم مو عار
                  ترى ورثوها من قديم الزمان

                  شغلهم صار شغل عجايز
                  طايحين حكي عن الجن والعفاريت

                  ليلهم سهر
                  ونهارهم نوم

                  وتاركين الشغل على الاجانب
                  الكولي
                  والطباخ
                  والخياط
                  والبشكار
                  الخخخخخخخخخخخخخخخ!!

                  وثلثين الشعب صاروا اجانب!
                  والمسكين المتجعفر صار بدون!

                  والاهم تركوا البلد " للاخوان " الصليبية اللي جيو ليهم من امبيعد

                  وقالوا جيش عمي ونفتخر!
                  مدجج بالمدرعات حديدي
                  والطيايير تارسه السما
                  وسامعين الصوت من بعيد
                  يحمينا من كل غادر عنيد!

                  بس مشكلتهم فيهم عقدة
                  عقدة النقص اطاردهم
                  شايفين انهم نازلين للانفاق
                  ترى معلمهم اكبير بس ما فيه شنب!
                  صحيح من صفاته انه عبد ذليل!
                  لكن الريال والحق يقال انه خدوم لاسياده!

                  وجارهم وصل للفضا


                  طيب كيف يقابلوه الناس مستحين
                  قالو يالله نسبهم ونحكي حكي!
                  ونستريح!

                  ان قالو انهم وصلو للفضا
                  قلنا لهم احنه بعدنا وطي!

                  والوطي عندهم مو عيب
                  والشاهد عليهم ناس ميانين!
                  يوم قالو انريد الحق يا برلمان!
                  ويوم قالو الميانين للتاريخ سجل للتاريخ سجل!


                  وكيف تريدنا ان نناقش هذا الوهابي المتجعفر

                  المصيبة انه يدعي التشيع - يعني بالفصحى يكذب - ثم يقتبس من كتاب عدو الله عثمان الخسيس!!

                  والحجة موجودة!!
                  ترى ما هي صعبة على الكذابين!!

                  قيل ايه؟

                  قال:

                  والحكمة ضالة المؤمن!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #54
                    لاأستطيع تقدير العلماني لاءنه كاذب مسترسل بالكذب يختار بنمتجعفر ثم حتى لو كان كفرضيه صحيح فحاله عابره لاتكون مقياس كطلب خرج للضوء فالمجموع متماسك والامور بأحسن ما يرى / كذب زائدا دجل وتزييف للواقع كالعبريه الذي يشاهدها يظن أن النظام لن تشرق الشمس الا وهو سقط / تعديل لايمكن القياس

                    النظري لترجيح مجرد غوغاء ثبت عندما كانوا يريدون البرهنه على وجودهم أنهم الاكثر والاعلى كعب ( المقصد جماهير المحافظين ) 24 مليونا / تم الفرز أينك نائم خلف كتب علمانيه تافهه تنفي خلق الرب للاكوان ؟ / وحصل ناتج طفيف ( وهو نفسه الاشتباه الذي تعلق به الاصلاحيون وأعينهم على بعض الصناديق وأعيد فرزها

                    أمامهم ولم يتغير شيء / مع العلم أنه حتى لو كانت كل الصناديق المعاد فرزها حققت ترجيحا لموسوي فمع هذا لن تغير أبدا التيجه الاصليه لاءجمال الاقتراع للفارق الشاسع /ومع ذلك النظام أعاد الفرز بحيث ليس فقط والقصد ( لا ) يغير المعطيات

                    والنتيجه السابقه بل لايستحق الاشاره اليه حصل الاقتراع بالصناديق المشتبه بها عند البعض وما رجحت وما تغيرت النتيجه / لاءني كنت أكتب بسرعه / الطامه البعض يتسمر ويحلل وينقل ويقرء من هنا وهناك ويجمع محصله مشوشه ويخرج من كل حرب قنبله ويأتي رأكضا يدعيها حقائق ومسلمات ولا ينبغي المساس بقداستها / لكنه


                    يميع الخلاف المذهبي والمذهب الشيعي ويستنكر العوده للوراء بعتباره خلاف ومضى وعلي ذهب وعمر ذهب لكنه يتناقض هاهنا بضرورة الاستمرار بمجرد فتنه مولت وأسس لها الكبار بأقرارهم أرئيتم مقدار التناقض والتهور العلماني / من الصعب أقدر المتجعفر

                    لكن هو خير منك يفرج لاءنه لايلف ولا يدور فيما يتعلق بشعاره الاولي ولكنهدجال بأمور كثيره هذا مفروغا منه / أعرف على أين ومن أين أستقى أنشائياته لكن صبرا لاءضع تقارير تؤكد أنتعاش الاقتصاد الايراني بقدوم نجاد ومن مصادر مختلفه ليست أيرانيه بائس فعلا .

                    تعليق


                    • #55
                      ثبت عندما كانوا يريدون البرهنه على وجودهم أنهم الاكثر والاعلى كعب / 24 مليونا خرجوا بالاعلام والشاشات وسدوا الخافقين وهذا الكثير شاهده حدث تداخل والقصد هنا المحافظين

                      تعديل لايمكن القياس

                      النظري لترجيح مجرد غوغاء وهنا الاصلاحيين / ومن كثر كذب فروج بيك حتى التعديل لايتعدل ! .

                      تعليق


                      • #56
                        أية الله يوسف صانعي

                        فيما يخصّ تطوّرات البلاد الاخيرة


                        بسمه تعإلى

                        « وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ »


                        أيّها الشعب الإيراني العزيز والشريف

                        شهدنا جميعاً في الأيام الأخيرة الهجوم على الجامعات وأقسامها الداخلية وضرب وإصابة الطلاب وقتل البعض واعتقال العدد الكبير من أبناء هذا البلد، وقد حكت الإحصائية الرسمية عن مقتل ما يقارب العشرين واعتقال أكثر من ألف شخص. كما شهدنا بثّ اعترافات بعض السجناء في وسائل الاعلام الحصرية. ومن الواضح للجميع أنّ هذه الاعترافات نتجت عن الاعتقال والسجن وظروف خاصة. وهي تفتقد الشرعية والقانونية والعقلائية. لكن لا ينبغي أن تؤدّي هذه المظالم والايذاءات والحيل والاكاذيب إلى اليأس عن احقاق الحقوق الشرعية والقانونية وتقرير الشعب مصيره؛ لانّ اليأس والقنوط من رحمة الله معصية كبيرة وتخالف الوعد الالهي بالنصر الذي واعد المسلمين به في القرآن (ألا إنّ نصر الله قريب).

                        كيف لا يكون ذلك مع أنّ الوعي الجماهيري يزداد كلّ يوم برغم التعتيم على الأخبار والسيطرة على المواقع وإغلاق الصحف واعتقال الناشطين في المجال الاعلامي والسياسي، بل وحتى قطع الرسائل القصيرة، وما ذلك الاّ نتيجة للحركة الواعية والمتينة للشعب الايراني العظيم. نأمل استمرار الدفاع عن حقوق الشعب وحفظ العقائد الدينية وبخاصة عقائد الشباب وحفظ الجمهورية الإسلامية بدراية ومتانة ووعي وهدوء، والحفاظ على الأمان من خلال الدستور بمعناه الحقيقي؛ لاجل سلب الظلمة الذرائع اللازمة، والاستقامة شرط الموفقية.

                        كيف لا يكون هكذا مع أنّ المرشحين اعترضوا على مسؤولي الانتخابات ونتائجها ورأي مجلس صيانة الدستور، وشكّكوا في شرعية الحكومة ونوفوها، من خلال رسالة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الكروبي (دامت افاضاته وبركاته) ورسالة الصديق المكرّم والمؤمن ونصير الإمام(سلام الله عليه) الوفي المهندس السيد الموسوي (دام عزّه وتوفيقه)؟

                        وهذا يكشف عن عدم اقتناعهم مع جمع غفير من الشعب بسبب الشبهات التي حصلت في الانتخابات، والناتجة عن تناقص الدعم الشعبي، ممّا قد يؤدّي إلى عدم فاعلية الحكومة، واستمرار ذلك يوجب مشاكل حقوقية ومدنية.


                        وفي النهاية أذكّر قوى الأمن المسؤولة على حفظ النظام وأرواح الناس وأموالهم، أنّه لا يوجد أي مبرّر شرعي لأمر يبيح الاعتداء على حقوق الناس، فذلك ذنب ومعصية لا تغتفر، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فضلاً عن أنّ ضرب الاخرين وجرحهم أو قتلهم يوجب الخذلان الدنيوي والعذاب الاخروي.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                          لاأستطيع تقدير العلماني لاءنه كاذب مسترسل بالكذب يختار بنمتجعفر ثم حتى لو كان كفرضيه صحيح فحاله عابره لاتكون مقياس كطلب خرج للضوء فالمجموع متماسك والامور بأحسن ما يرى / كذب زائدا دجل وتزييف للواقع كالعبريه الذي يشاهدها يظن أن النظام لن تشرق الشمس الا وهو سقط / تعديل لايمكن القياس

                          النظري لترجيح مجرد غوغاء ثبت عندما كانوا يريدون البرهنه على وجودهم أنهم الاكثر والاعلى كعب ( المقصد جماهير المحافظين ) 24 مليونا / تم الفرز أينك نائم خلف كتب علمانيه تافهه تنفي خلق الرب للاكوان ؟ / وحصل ناتج طفيف ( وهو نفسه الاشتباه الذي تعلق به الاصلاحيون وأعينهم على بعض الصناديق وأعيد فرزها

                          أمامهم ولم يتغير شيء / مع العلم أنه حتى لو كانت كل الصناديق المعاد فرزها حققت ترجيحا لموسوي فمع هذا لن تغير أبدا التيجه الاصليه لاءجمال الاقتراع للفارق الشاسع /ومع ذلك النظام أعاد الفرز بحيث ليس فقط والقصد ( لا ) يغير المعطيات

                          والنتيجه السابقه بل لايستحق الاشاره اليه حصل الاقتراع بالصناديق المشتبه بها عند البعض وما رجحت وما تغيرت النتيجه / لاءني كنت أكتب بسرعه / الطامه البعض يتسمر ويحلل وينقل ويقرء من هنا وهناك ويجمع محصله مشوشه ويخرج من كل حرب قنبله ويأتي رأكضا يدعيها حقائق ومسلمات ولا ينبغي المساس بقداستها / لكنه


                          يميع الخلاف المذهبي والمذهب الشيعي ويستنكر العوده للوراء بعتباره خلاف ومضى وعلي ذهب وعمر ذهب لكنه يتناقض هاهنا بضرورة الاستمرار بمجرد فتنه مولت وأسس لها الكبار بأقرارهم أرئيتم مقدار التناقض والتهور العلماني / من الصعب أقدر المتجعفر

                          لكن هو خير منك يفرج لاءنه لايلف ولا يدور فيما يتعلق بشعاره الاولي ولكنهدجال بأمور كثيره هذا مفروغا منه / أعرف على أين ومن أين أستقى أنشائياته لكن صبرا لاءضع تقارير تؤكد أنتعاش الاقتصاد الايراني بقدوم نجاد ومن مصادر مختلفه ليست أيرانيه بائس فعلا .

                          صدقية الحكم الثيوقراطي في ايران في الثمانينيات كانت أقوى منها في التسعينيات، والآن هي أضعف مما سلف. تأتي مرحلة يتشبع فيها الناس بالخطابات الثورية، أو الدينية المتخثرة، فيميلون إلى التفكر في الجمال والحياة والتصالح مع الذات كبشر...وعلماء الاجتماع يركزون كثيرا على تحول الجمهور وتغير سيكولوجيته.

                          ما يحدث في ايران يحدث أيضا لأي حركة إسلامية صغيرة في البحرين، أو مصر، أو الأردن، أو غيرها. تبدأ قوية جماهيريا ثم تضعف.. وهنا يبدأ تذمر الجمهور على المقدسات البشرية المفروضة بفضل الدعاية والتحشيد... وهنا أيضا يبدأ الجمهور بلي عنق المقدس البشري، أو الآلهة الجدد.

                          الانتخابات الإيرانية هي بداية شرر يتطاير ليصل إلى هشيم ثقافي يؤشر بدوره لولادة مرحلة مختلفة.. وقديماً قيل إن القوي جدا ينهار من أضعف شيء في جسده..

                          تعليق


                          • #58
                            استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

                            بعد مرور 30 عاماً على الثورة الإسلامية

                            منظمة العفو الدولية



                            قبل ثلاثين عاماً، أدى تغيير الحكم في إيران إلى تغيير المشهد في الشرق الأوسط. وأدت الحكومة التي تولت السلطة في 10 فبراير/شباط 1979 إلى خلق أول جمهورية إسلامية في العالم.

                            وقد أُقيمت جمهورية إيران الإسلامية عقب إجراء استفتاء على مستوى البلاد بأسرها في أبريل/ نيسان 1979. وفي ديسمبر/كانون الأول 1979 أُجري استفتاء آخر أقرَّ الدستور وأكد على أن آية الله خميني هو المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية.

                            واعتُبرت الحكومات السابقة التي عيَّنها الشاه السابق محمد رضا بهلوي فاسدة ومسؤولة عن ارتكاب انتهاكات فاحشة لحقوق الإنسان. وكان آية الله خميني قد وعد بأن جميع الإيرانيين سيكونون أحراراً، بيد أن السنوات الثلاثين الماضية اتسمت باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان.

                            لقد تقلص حجم الانتهاكات القاسية التي اتسمت بها السنوات الأولى للجمهورية الإسلامية مع مرور الزمن ، ولكن أوضاع حقوق الإنسان اليوم لا تزال متردية. وقد نَمت آمال بتحقيق تحسن مستدام في فترة الإصلاح تحت قيادة الرئيس خاتمي (1979-2005)، التي شهدت بعض التخفيف للقيود المفروضة على حرية التعبير، ولكن تلك الآمال خابت بشكل ثابت منذ انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في عام 2005.

                            وبعد مرور أربع سنوات، وقبل إجراء إنتخابات رئاسية جديدة في وقت لاحق من هذا العام، فإن ممارسات الإفلات من العقاب والتعذيب وغيرها من ضروب إساءة المعاملة، بالإضافة إلى إستخدام عقوبة الإعدام، لاتزال متفشية.

                            وما زالت بعض قطاعات المجتمع- ومنها الأقليات الإثنية- تتعرض للتمييز على نطاق واسع، بينما أصبحت أوضاع الجماعات الأخرى- ولا سيما بعض الأقليات الدينية- أكثر سوءاً تحت حكم الرئيس الحالي.

                            ويواجه الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم يخالفون السياسات الرسمية المعلنة أو غير المعلنة قيوداً قاسية على حقوقهم في حرية العقيدة والتعبير والاشتراك في الجمعيات والتجمع. ولاتزال النساء يتعرضن للتمييز في القانون والممارسة، ويتفشى الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع.

                            ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها، تلقت منظمة العفو الدولية تقارير حول وقوع موجات من الاعتقالات التعسفية والمضايقة الموجهة بشكل خاص ضد أفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران والطلبة والنقابيين وناشطات حقوق المرأة.

                            إن منظمة العفو الدولية على علم بالاعتقالات التعسفية أو غيرها من التدابير القمعية التي طالت 220 شخصاً. وإن العديد من المقبوض عليهم، إن لم يكونوا جميعاً، عرضة لخطر التعذيب أو غيره من ضروب إساءة المعاملة. وحُكم بالإعدام على أشخاص آخرين كانوا قد اعتُقلوا قبل هذه الفترة.

                            وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إغلاق العديد من الصحف وتقييد الوصول إلى مواقع على الشبكة الدولية، يتصل بعضها بحقوق الإنسان أو تديرها محطات دولية. وتهدف هذه التدابير، جزئياً، إلى خنق الحوار وإسكات منتقدي السلطات استباقاً للانتخابات الرئاسية القادمة في يونيو/حزيران 2009.

                            وما فتئت منظمة العفو الدولية توثِّق انتهاكات حقوق الإنسان في إيران منذ منتصف الستينيات من القرن المنصرم. بيد أنه لم يُسمح لممثلي المنظمة بزيارة إيران لإجراء تحقيقات مباشرة في أوضاع حقوق الإنسان، بعد الثورة الإسلامية بوقت قصير.

                            وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "بعد مرور ثلاثين عاماً، ظل بعض أسوأ الانتهاكات التي ارتُكبت في عهد الشاه- كالتعذيب والإعدام وقمع المعارضة الشرعية- يتكرر في إيران اليوم على الرغم من الجهود التي يبذلها مجتمع المدافعين عن حقوق الإنسان المتنامي والباسل في البلاد. وقد آن الأوان كي تتقيد السلطات الإيرانية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان."



                            9فبراير 2009







                            إيران: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بلا هوادة

                            منظمة العفو الدولية



                            تشعر منظمة العفو الدولية بالقلق العميق إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ومن بينها القبض مؤخراً على عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان وارتفاع معدلات الإعدامات، بما في ذلك ما أكدته السلطات من تنفيذ حكم بالإعدام رجماً بالحجارة للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف العمل بأسلوب الرجم في عام 2002.

                            وتجدد المنظمة دعوتها للسلطات الإيرانية من أجل التقيِّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان عدم اعتقال أي شخص بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير أو حرية تكوين الجمعيات، ووقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام فوراً واتخاذ خطوات تكفل إلغاء عقوبة الإعدام من القانون الإيراني.


                            اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان

                            اُلقي القبض، في وقت سابق من الشهر الجاري، على اثنين من الصحفيين الأكراد الإيرانيين، وهما من المدافعين عن حقوق الإنسان. ففي 1 يوليو/تموز، اعتُقل محمد صادق كبودوند، رئيس "المنظمة الكردية لحقوق الإنسان"، من محل عمله في طهران على أيدي ضباط أمن يرتدون الملابس المدنية. وكان كبودوند يواجه حكماً بالسجن لمدة عام بسبب مقالات نشرها في صحيفة "رسالة شعب كردستان"، وهي محظورة الآن، ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا هو السبب في اعتقاله مؤخراً.

                            وفي 9 يوليو/تموز، أو نحو ذلك، أُلقي القبض على جلال قوامي، عضو مجلس إدارة "المنظمة الكردية لحقوق الإنسان وهو صحفي سابق في صحيفة "رسالة شعب كردستان" وعضو في هيئة تحرير صحيفة "وجهة نظر" الأسبوعية التي تصدر باللغتين الكردية والفارسية. وجاء اعتقاله بعد استدعائه للمثول أمام محكمة الثورة في سنانداج. وكانت الدائرة الأولى في محكمة الثورة في سنانداج قد حكمت عليه من قبل بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تنظيم مظاهرة، في يوليو/تموز 2005، احتجاجاً على مقتل شوان قادري، وهو من الأقلية الكردية، على أيدي قوات الأمن. وقد تقدم باستئناف للطعن في الحكم الصادر ضده، ولكن الاستئناف رُفض، حسبما ورد، وإن كان هذا القرار لم يُبلغ لجلال قوامي ولا لمحاميه قبل القبض على جلال قوامي.

                            وربما يكون عرضةً للاعتقال أيضاً سعيد سعدي، وهو صحفي كردي آخر صدر ضده حكم بالسجن لمدة عامين ونصف العام في القضية نفسها.



                            اعتقال طلاب وآخرين في

                            الذكرى السنوية لمظاهرات "18 تير" الطلابية

                            أُلقي القبض على 16 طالباً يوم 9 يوليو/تموز، الذي يوافق 18 تير بالتقويم الإيراني، وهو الذكرى السنوية الثامنة للمظاهرات الطلابية التي اندلعت في عام 1999 وأخمدتها قوات الأمن باستخدام العنف.

                            فقد قُبض على بهاره هدايت، رئيسة اللجنة النسائية في "مكتب تعزيز الوحدة"، وهي هيئة طلابية، مع خمسة آخرين من أعضاء المجلس المركزي للمكتب وهم: محمد هاشمي؛ وعلي نيكو نسبتي؛ ومهدي عرب شاهي؛ وحنيف يزداني؛ وعلي وفاقي، وذلك من أمام جامعة الأمير الكبير التقنية، حيث كانوا في ذلك الوقت ينظمون مظاهرة احتجاجاً على استمرار اعتقال ثمانية طلاب آخرين قُبض عليهم في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2007 بسبب نشر مقالات اعتُبر أنها تمثل إساءة للإسلام. وقد أنكر الثمانية أية صلة لهم بالمقالات.

                            كما قُبض على 10 أشخاص آخرين في مقر "جمعية الخريجين في إيران" وهي منبثقة عن "مكتب تعزيز الوحدة". وأفادت الأنباء أن من بين الذين قُبض عليهم بعض أعضاء الجمعية بالإضافة إلى والدة محمد هاشمي، التي كانت قد حضرت للمقر للاستعلام عن ابنها. وقام المسؤولون الذين نفذوا عملية القبض بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ومصادرة أجهزة حاسوب ومستندات قبل إغلاق المقر بالشمع، حسبما ورد.
                            وقد أكد علي رضا جمشيدي، المتحدث باسم القضاء الإيراني، نبأ القبض على الأشخاص الستة عشر، وقال: "إنهم في السجن، والتحقيقات جارية بخصوص مشاركتهم في تجمع غير قانوني وفي أنشطة مناهضة للأمن".


                            استهداف نقابيين

                            استهدفت السلطات بعض النقابيين أيضاً. ففي حوالي الساعة السابعة من مساء يوم 10 يوليو/تموز، قام أشخاص يرتدون ملابس مدنية بدفع منصور أوصانلو، رئيس "اتحاد عمال شركة الحافلات في طهران والضواحي"، وهو اتحاد غير مرخص له، في إحدى السيارات كما اعتدوا عليه بالضرب. وفي 12 يوليو/تموز، وردت أنباء تفيد بأنه محتجز في القسم 209 في سجن إفين في طهران. وكان منصور أوصانلو قد أمضى ثمانية أشهر رهن الاعتقال، خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2005 إلى أغسطس/آب 2006، بالإضافة إلى شهر آخر، من نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2006، وذلك بسبب أنشطته النقابية. وكان قد سافر مؤخـراً إلى أوروبا لحشد تأييـد دولي لحركة النقابـات العمالية المستقـلة في إيران.

                            المدافعات عن حقوق الإنسان

                            ما برحت المدافعات عن حقوق الإنسان يواجهن أعمالاً انتقامية بسبب أنشطتهن المطالبة بوضع حد للقوانين التي تنطوي على التمييز ضد المرأة. وقد صدرت مؤخراً أحكام على ثلاث نساء أخريات على الأقل بتهمة المشاركة في مظاهرة في يونيو/حزيران 2006 للمطالبة بإصلاح التشريعات الإيرانية التي تنطوي على التمييز.

                            فقد حُكم على ديلارام علي بالسجن 34 شهراً وبالجلد 10 جلدات بعد إدانتها بتهم "المشاركة في تجمع غير قانوني"، و"ترويج دعاية مناهضة للنظام"، و"الإخلال بالنظام والسلم العام". كما حُكم على علية أغدام دوست بالسجن ثلاث سنوات وأربعة شهور وبالجلد 20 جلدة، حسبما ورد. ويُعتقد أن الاثنتان ما زالتا مطلقتي السراح في انتظار الفصل في دعاوى الاستئناف المقدمة منهما.

                            وفي 7 يوليو/تموز، أو نحو ذلك، حُكم على نسيم سلطان بيغي، وهي من النشيطات النسائيات، بالسجن لمدة عامين، مع وقف تنفيذ الحكم لمدة خمسة أعوام، بتهمة "المشاركة في مظاهرة غير قانونية".

                            وإذا ما سُجنت النساء الثلاث، فسوف تعتبرهن منظمة العفو الدولية من سجناء الرأي، وسوف تطالب بالإفراج عنهن فوراً ودون قيد أو شرط. كما تطالب المنظمة بتخفيف أحكام الجلد فوراً، إذ ترى أن استخدام العقوبات البدنية، من قبيل الجلد، يُعد نوعاً من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة التي تصل إلى حد التعذيب.


                            عمليات الإعدام

                            لا تزال إيران من الدول التي يوجد بها واحد من أعلى معدلات الإعدامات في العالم. وقد سجلت منظمة العفو الدولية إعدام ما لا يقل عن 120 شخصاً منذ مطلع عام 2007، وهو ما يشير إلى أن عدد من سيُعدمون بحلول نهاية العام قد يتجاوز العدد الذي سجلته منظمة العفو الدولية في عام 2006، وهو 177 شخصاً.

                            وكان من أحدث ضحايا استخدام عقوبة الإعدام على أيدي السلطات الإيرانية اثنان من الجناة الأحداث، اللذين ارتكبا الجرائم المنسوبة لهما وهما دون سن الثامنة عشرة، بالإضافة إلى رجل أُعدم رجماً بالحجارة. فقد أُعدم الحدثان محمد موسوي في إبريل/نيسان، وسعيد قنبار زاهي، في مايو/أيار، في مخالفة صريحة للقانون الدولي، الذي يقضي بعدم جواز تنفيذ حكم الإعدام في أي شخص عقاباً على جريمة ارتكبها وهو دون سن الثامنة عشرة.

                            وفي 5 يوليو/تموز، نُفذ حكم الإعدام رجماً في جعفر كياني، في قرية أغشي كند، بالقرب من طاكيستان في ولاية قزوين، وذلك بالرغم من القرار الذي أصدره رئيس القضاء في عام 2002 بوقف استخدام أسلوب الرجم، وبالرغم من الأمر الذي صدر في قضية كياني بوقف الإعدام. وقد أكد المتحدث باسم القضاء الإيراني، علي رضا جمشيدي، يوم 10 يوليو/تموز نبأ تنفيذ حكم الإعدام رجماً، حيث قال إنه نُفذ لأن الحكم نهائي ولأن القضاة في إيران مستقلون. وهذه هي المرة الأولى التي يُؤكد فيها تنفيذ حكم الرجم منذ قرار وقف التنفيذ، وإن كانت قد وردت أنباء عن إعدام رجل وامرأة رجماً في مشهد، في مايو/أيار 2006. وهناك مخاوف عميقة من أن مكرمة إبراهيمي، وهي امرأة حُكم عليها في القضية نفسها، قد تواجه نفس المصير ما لم يتدخل رئيس القضاء الإيراني فوراً. وفي 11 يوليو/تموز، نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإسلامية عن أحد مسؤولي القضاء قوله بأن المحكمة التأديبية للقضاة تباشر التحقيق في مسلك القاضي في تلك القضية.

                            وقال المتحدث باسم القضاء إن هناك 20 شخصاً آخرين سوف يُنفذ فيهم حكم الإعدام خلال الأيام القادمة، إثر إدانتهم بجرائم من قبيل "الاغتصاب المتكرر، واللواط، والاعتداء العنيف".

                            وإذا كانت منظمة العفو الدولية تقر بحق الحكومات في أن تقدم المشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة إلى ساحة العدالة، فإنها تعارض عقوبة الإعدام في كل الحالات، باعتبارها انتهاكاً للحق في الحياة، فضلاً عن أنها أقصى أشكال العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة.

                            ولا تتوفر لدى المنظمة تفاصيل عن الأشخاص الذي قال المتحدث باسم القضاء إن إعدامهم وشيك، ولكنها تناشد السلطات الإيرانية وقف تنفيذ الإعدام وتخفيف جميع أحكام الإعدام الصادرة ضدهم. كما تعارض المنظمة تجريم العلاقات الجنسية التي تتم بالتراضي بين البالغين بصورة غير علنية، ومن ثم تهيب بالسلطات الإيرانية أن تعيد النظر في تشريعاتها لإلغاء تجريم هذه الأفعال، وإن كانت المنظمة لم تتلق أية أدلة على أن أياً من الأشخاص العشرين الذين يتهددهم خطر الإعدام قد أُدين فقط بسبب علاقات جنسية تمت بالتراضي.



                            رقم الوثيقة : 13/085/ 2007

                            13 يوليو / تموز 2007

                            تعليق


                            • #59
                              سألت نفسك ماذا يجري في ايران ؟
                              الارض التي تزيد فيها اجرة حفار القبور على ثمن ارواح البشر
                              الارض التي من ترابها تنفجر ينابيع الدم و تنبت المشانق
                              الارض التي تزرع فيها الامهات في حدائق بيوتهن جثث اولادهن بايديهن بدلا من زرع الوردة و الياسمين

                              ماذا ينتظرها ؟

                              القتل ؟ الاعدام ؟ التعذيب ؟ الاغتصاب ؟ التخريب الروحي ؟

                              يجب ان نقول إنها اصبحت فريسة لذئاب وكلاب مسعورة

                              هل تتحمل 30 سنة إخماد صوت كل من يناجي الحرية ؟

                              · عندما تخرج صباحا من بيتك للذهاب الى الدوام هل تريد ان تواجه في الساحة المركزية لمدينتك مشانق يعلق عليها عدة اشخاص امام مرى العام ؟

                              · عندما ترجع من العمل الى البيت تواجه مجموعة من رجال الشرطة يرافقون شابا أجلسوه مقلوبا على حمار وعلقوا على اكتافه لافتة مكتوب عليها ” انا مفسد في الارض ”

                              · ماذا تفعل عندما تجوع و لاتجد رغيفة خبز غيرأنك ترى المخدرات ارخص من الخبز تباع بين الناس ؟؟

                              · ماذا تفعل عندما تمشي برفقة زوجتك أو شقيقتك في شارع المدينه فيسألك شرطي : من هي ؟ و عليك ان تثبت بأنك زوجها أو أخوها وإلّا قد تعتقل وتمرعدة ايام في السجن ؟؟؟

                              · ماذا تفعل عندما تريد ان ترتاح قليلا في ليلة متعبة و تشاهد لقطات من الافلام ومايعجبك من البرامج لكن تهاجم فجأة شرطة مكافحة الاقمار الصناعية وتدمر كل ما في البيت ماذا تفعل ؟؟؟

                              · تم اخراج ابنك العزيز من الجامعة إبنك الذي علقت آمالك عليه, لا بسبب درجاته بل بحجة انه لم يعترف بولاية الفقيه كالذي منتصب بالوحي

                              · ماذا تفعل عندما تتجول في شوارع طهران وترى الناس واقفين لبيع و شراء كليتهم أو أجزاء أخرى من جسمهم وبشكل رسمي ؟؟

                              · ماذا تفعل اذا افقت من النوم في منتصف الليل من صرخة بنت جيرانك حيث تجدها مدخل بيتها محروقة على الارض كونها لم تريد ان تباع من قبل ابوها المدمن مقابل مخدرات ؟؟

                              · ماذا تفعل عندما تسمع أم تضطر ان تدفن ابنها الشهيد في حديقة بيتها حيث لايُسمح لها بدفنه في المقبرة العامة لما كان ابنها معدوم بحجة حمله عقيدة غير؟؟

                              · هل كنت تعرف أن خميني في فتاويه أحكم باغتصاب البنات المجاهدات قبل إعدامهن كي لايذهبن إلى الجنة لأن حسب قوله إن الباكرات يدخلن الجنة!!! فكان جلاوزة خميني بعد الاغتصاب وبعد إعدام السجينة تآتي إلى بيت أبيها وتقدّم
                              مبلغا (ما يسمى بمَهرية) ويقول إني تزوجت مع بنتك الليلة الماضية قبل إعدامها وهذا مَهرها

                              بماذا تشعر اذا يعدم الحرس الثوري ابنك برمي الرصاص حيث لا يسلمون اليك جثته المطهرة الا وإن تدفع

                              ثمن الطلقات التي اخترقت قلبه؟

                              · بماذا تشعر حيث تسمع يقتل اب بنته الصغيرة ليُريحها لكي لاتشاهد المستقبل المؤلم والخطير التي ينتظرها ؟؟؟

                              · بماذا تشعر عندما تسمع خبرا على ان ابا قتل عائلته بنفسه باستخدام السم كونه لايستطيع الحصول على نفقات حياتها و لقمة عيش لها

                              يقول احد السلطات الايرانيين : ان كل شارع محكمة لمن يخالف ويرفض الولي الفقيه

                              وهذا ما يفعلونها في الشوارع علنيا وبحكم قوانينهم الرجعيه لتخويف الناس

                              فالتعذيب هو مسموح في القوانين وفقط احيانا هو عدد الضربات يجب أن يعينها حاكم الشرع!!! فكم إتصل المعذب إلى حاكم الشرع ليسأل كم ضربة أخرى أوجه؟ فيقول إضربوه حتى الموت.

                              لم يعرف العالم بعد , ماذا مر بالشعب الايراني

                              انظر الى الاحصائيات التالية :

                              ايران بلد المشانق

                              65 اعدام مجرد من بداية العام الجديد الميلادي 2010 لحد آلان
                              120 الف اعدام سياسي منذ بدء الحكومة
                              80 بالمئة من المواطنين الايرانين يعيشون تحت خط الفقر
                              85 بالمئة من الايرانيين يعانون من سوء التغذية
                              اكثر من 9 ملايين عاطلين عن العمل
                              8000 انتحار في كل سنة واكثرهم نساء

                              · يبلغ عدد الاحكام الصادرة عن محاكم النظام الايراني باعدام السجناء و رجمهم 1500 حكم وهذا مجرد في سنة واحدة

                              · اعدمت ”هيوا” فتاة ايرانية حين كانت في السابعة و عشرة من عمرها فقدكانت اصدر الحكم سابقا حيث كان عمرها 13 عاما فأبقوها في السجن لتصل إلي عمر قانوني للاعدام.

                              · هناك تجارة كلية الانسان من قبل السلطات الايرانية يخرجون كلية السجناء ويبيعونها الى الشركات الاجنبية

                              · هناك بيع ووشراء البنات من قبل الحكومة فتجد في اسواق باكستان ودبي الفتيات الايرانيات بثمن رخيص 100 دولارا وهكذا يتتاجرون بالنواميس ايران.

                              · تدخل يومياٴ قرابة 4-5 اطنان مخدرات الى ايران وتصرف 3 اطنان منها مجرد في طهران

                              · اكثر من 600 الف مدمن فقط في المدارس المتوسطة!!!

                              · 21 بالمائة من التلاميذ الابتدائيه يصرفون مخدرات!!!


                              ان العوامل التي تدخل وترهب المخدرات هم من السلطات الايرانية وانها بصورة منظمة وتوزع في ايران اقل من ساعات برغم وسعتها وان الغرض من المخدرات انه خلق الجواء ليندفع الشباب الى المخدرات تاركين الساحة السياسية .في كل ساعة تموت 6 اشخاص في ايران إثر استعمال المخدرات

                              · 125 الف طفل مبتلا بامراض نفسانية

                              · 20 الف طفل في طهران يعيشون في الشوارع

                              680 ميليون دولار التي جاءت من حصيلة النفط انها مفقودة ولا احد يعرف اين ذهبت هذه المبالغ الهائلة التي تكفي ان تزيل جميع المشاكل الاقتصادية الايراني

                              · في عام 1987 تم ابادة كل السجناء السياسين بامر و فتواء خميني حيث أعدم اكثر من 30 الف في شهرين فحسب واكثرهم من منظمة مجاهدي خلق الايرانية

                              مهما استطعنا توسيع العلاقة والتراسل مع الشرفاء مثلكم فيمكننا اعلاء و رفع صوت المظلومين اكثرفاكثر

                              تعليق


                              • #60
                                اين عقلك يا فرج؟

                                واين منطقك يا فرج؟

                                لماذا تكرهون انفسكم؟
                                ولماذا كل هذا الحب لاعداءكم؟

                                " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

                                إعداد

                                د. أحمد أبو مطر


                                كاتب فلسطيني من بئر السبع يقيم في اوسلو

                                ولكنه كصاحبه تماما الكلب الصهيوني النجس فؤاد الهاشم بل وزميله وحبيبه!

                                والطيور على اشكالها تقع!!

                                عدو االمقاومة
                                وعدو الممانعة!


                                شديد على

                                ايران
                                سوريا
                                حزب الله
                                حماس
                                وكل فصائل المقاومة

                                رحيم " بدولة اسرائيل "!! كما يحب ان يسميها دائما!!
                                و "بجيش الدفاع الاسرائيلي "!!

                                ان تحدث عن المجازر الصهيونية لا يجد صعوبة في ايجاد كل المبررات لحمايتهم!

                                وان تحدث عن السيد حسن نصر الله فلا يجد مانعا من التهجم عليه!


                                والقصة طويلة!!

                                ولكن لا يرد الكريم الا اللئيم!!


                                والحكمة هذه يطبقها الحرامية واهل الاجرام ايضا!!!!!!!!!!

                                تماما كما طبقها المتجعفر بقوله: والحكمة ضالة المؤمن!!!!!!!!!!!!

                                فلم يعد احمد مطر رجلا عاديا
                                فقد نال من الشهرة ما لم ينله حتى الفرعون المتجعفر!

                                فقد حل ضيفا كريما عزيزا على موقع وزارة الخارجية للكيان الصهيوني المجرم!!!!

                                واصبح اسمه ضمن قائمة من الذين نالوا شفاعة الصهاينة الانجاس



                                الا لعنة الله على الظالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X