إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصالح السياسيين وجهل الشعوب .. فلسطين مثلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
    حكومة ولاية الفقيه والإمام الخميني
    "لو قام الشخص الحائز لهاتين الخصلتين (العلم بالقانون والعدالة) بتأسيس الحكومة، تثبت له نفس الولاية التي كانت ثابتة للرسول الأكرم (ص) ويجب على جميع الناس إطاعته. فتوهم أن صلاحيات النبي (ص) في الحكم كانت أكثر من صلاحيات أمير المؤمنين (ع) وصلاحيات أمير المؤمنين (ع) أكثر من صلاحيات الفقيه, هو توهم خاطئ وباطل".
    هذه الفقرة من كتاب "الحكومة الإسلامية" للإمام الخميني تدخل بنا مباشرة إلى ولاية الفقيه كما نظر إليها الإمام النراقي مستدلاً بأدلته مثل مقبولة عمر بن حنظلة وغيرها معتمداً على قواعده الفكرية واجتهاداته التي كان قد أرساها بعد نفيه إلى العراق من قبل الشاه محمد رضا بهلوي سنة 1963م. وذهب إلى أن الأدلة التي تدل على وجوب الإمامة هي نفس الأدلة التي تدل على وجوب ولاية الفقيه, وأنها من الأمور الاعتبارية العقلانية (التي توجد بالجعل والتبني والوضع الإنساني) أيضاً, وذلك كجعل القيم للصغار, وأن القيم على الأمة لا يختلف عن القيم على الصغار من ناحية الوظيفة. (انظر الحكومة الإسلامية, مركز بقية الله, الطبعة الثالثة ص 109).
    وأن الفقهاء هم ورثة الأنبياء وأمناء الرسل, ولم يرثوا العلم والحديث فقط كما هو ظاهر الروايات, فالولاية قابلة للانتقال والتوريث أيضا. (انظر كتاب البيع للخميني ص 92, والحكومة الإسلامية ص 150 – 151).
    وللخروج من مشكلة تزاحم الفقهاء باعتبار أنهم كلهم ورثة وليس واحداً بعينه, يقول: "إن الولاية بلا قيد ثابتة للفقيه, ولكن احتملنا سبق أحد من الفقهاء موجب لسقوط ولاية غيره حال تصديه, نستصحب ولاية الثابتة قبل تصدي الأمر.. فليس لأحد من الفقهاء الدخول فيما دخل فيه فقيه آخر لذلك". (البيع ص 518).
    وينطبق هذا على الإمام الخميني حيث حاز الولاية بالتصدي, مع استصحاب الأصل الذي يجتمع فيه مع غيره من الفقهاء أنهم ورثة الأنبياء بالفقاهة, ولكنها تستمر فيمن بعده بالانتخاب من قبل مجلس الخبراء, كما هو الحاصل مع الإمام خامنئي.
    حدود الولاية وصلاحيات الولي الفقيه
    عند البحث في صلاحيات الولي الفقيه كما هي في الدستور الإيراني عبر تتبع المواد المتعلقة به وبالولاية, فإننا لن نخرج بنتيجة حاسمة كتلك التي تعطينا إياها الرسالة التي بعث بها الإمام الخميني في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1988م إلى الإمام خامنئي الذي كان رئيساً للجمهورية آنذاك, وفيها صورة لولاية الفقيه المطلقة وإطارها المرجعي كما يراه الإمام الخميني. وبعد وفاته انعقدت الدورة الخامسة لمجلس الشورى وأدخلت ولاية الفقيه المطلقة في الدستور وفاء للإمام الخميني في سياق التأكيد على تجسيد الدولة فكر مفجر الثورة. (انظر نظريات الحكم في الفقه الشيعي ص33-34.
    وذلك أنه بعد عشرة أعوام من تجربة الحكم في الجمهورية الإسلامية في إيران تفجرت أزمة تشريعية سياسية نظرية بسبب إجازة الإمام الخميني لوزير العمل تطبيق بعض القوانين التي لم يصوت عليها مجلس المحافظة على الدستور, وأثارت امتعاض رئيس الجمهورية خامنئي, فبعث الخميني إليه برسالة يقول فيها: "كان يبدو من حديثكم في صلاة الجمعة ويظهر أنكم لا تؤمنون أن الحكومة التي تعني الولاية المخولة من قبل الله إلى النبي الأكرم (ص) مقدمة على جميع الأحكام الفرعية.. ولو كانت صلاحيات الحكومة (أي ولاية الفقيه) محصورة في إطار الأحكام الفرعية الإلهية لوجب أن تلغى أطروحة الحكومة الإلهية والولاية المطلقة المفوضة إلى نبي الإسلام (ص) وأن تصبح بلا معنى.. ولا بد أن أوضح أن الحكومة شعبة من ولاية رسول الله (ص) المطلقة، وواحدة من الأحكام الأولية للإسلام, ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية حتى الصلاة والصوم والحج.. وتستطيع الحكومة (ولاية الفقيه) أن تلغي من طرف واحد الاتفاقات الشرعية التي تعقدها مع الشعب إذا رأتها مخالفة لمصالح البلد والإسلام.. إن الحكومة تستطيع أن تمنع مؤقتا في ظروف التناقض مع مصالح البلد الإسلامي إذا رأت ذلك، أن تمنع من الحج الذي يعتبر من الفرائض المهمة الإلهية. وما قيل حتى الآن وما قد يقال ناشئ من عدم معرفة الولاية المطلقة الإلهية".
    وقد عرض الشيخ محسن كدوير في كتابه "نظريات الحكم في الفقه الشيعي" النقاط الأساسية الواردة في رسالة الإمام الخميني في سياق توضيحه لنقطتين تعطيان للولاية المطلقة معناها, وذلك تحت عنوان "عدم الالتزام (أي من الولي الفقيه) بالأحكام الإلهية الفرعية الأولية والثانوية"، ثم ذكر النقطة الثانية "عدم الالتزام بالقوانين البشرية ومن جملتها الدستور".
    وقال: "تتحدد الولاية القائمة على أساس الشرعية الإلهية المباشرة من الشارع المقدس, وليس من الناس (المولى عليهم). وهنا يبرز سؤال في منتهى الأهمية: طالما أن الدستور يستمد شرعيته من إمضاء الولي الفقيه فكيف له أن يقيد ولاية الفقيه المطلقة؟
    واقع الحال أن الولي الفقيه المطلق يستطيع أن يلغي القانون عندما يرى أن ذلك من مصلحة الإسلام والمسلمين, وذلك باعتبار أن القانون الواقعي هو قانون الإسلام الذي ينقضه الفقيه الولي. وبناء عليه فأوامر الولي الفقيه تعتبر في حكم القانون, وهي مقدمة عليه في حالات التعارض معه".
    والذي قاله الشيخ كدوير كاف شاف في تقرير أن الولي الفقيه فوق الدستور، ولو تعارض الولي الفقيه مع الدستور فالدستور هو الذي يتغير.
    ولاية الفقيه وآفاق المستقبل
    إن حدود وصلاحية الولي الفقيه ما زالت من أكثر النقاط جدلاً بين الفقهاء الشيعة أنفسهم, وبين السياسيين الإيرانيين جميعاً, فالأدلة النقلية والعقلية إذا استطاعت أن تقنع أنصار الولاية بوجوبها, فإن صلاحيات الولي وحدود الولاية بقيت أمراً عصياً على الاتفاق وأثارت جدلاً في المذهب الشيعي عامة وفي البيت الداخلي الإيراني خاصة وأخرجت منه صيغة المحافظين والإصلاحيين.
    أبرز المعترضين على ولاية الفقيه
    وهذا يعيدنا إلى أن الأدلة وبخاصة النقلية غير كافية للمساواة بين ولاية المعصوم وولاية الفقيه بالطريقة التي ذهب إليها الإمام الخميني في وقتنا المعاصر, وسبق أن أشرنا إلى اعتراض الشيخ مرتضى الأنصاري في "المكاسب" على ولاية الفقيه عند النراقي وأن الروايات لا تشير إلى ذلك، وحدد دلالتها في موضوع الفتيا والقضاء فقط. وعلى نفس المنوال يذهب المرجع الأعلى المعاصر للإمام الخميني أبو القاسم الخوئي في التنقيح في شرح العروة الوثقى كتاب الاجتهاد والتقليد ويقول: "إن ما استدل به على الولاية المطلقة في عصر الغيبة غير قابل للاعتماد عليه" (انظر مناقشة للموضوع ص 419 وما بعدها).
    وإلى مثله وبنفس السياق ذهب آية الله الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه "الخميني والدولة الإسلامية" الذي كتبه عشية انتصار الثورة الإسلامية في إيران واعترض فيه على موضوعين: الأول هو أن الإمام الخميني يعطي كافة صلاحيات النبي (ص) والإمام المعصوم (ع) إلى الفقيه". وقال: "ولكني لا أثبت إلا بعض الصلاحيات الحكومية للفقيه. والآخر هو أن الإمام الخميني يعتقد بأن الواجبات المالية في الإسلام مقررة للفقراء فقط, وإنما هي تشكل ميزانية الدولة الإسلامية, وأنا أعتقد أن الواجبات المالية في الإسلام موضوعة للفقراء والمساكن".
    وحصر ولاية الفقهاء العدول بالفتوى والقضاء والأمور الحسبية وقال: "إن التفاوت في المنزلة يستدعي التفاوت في الآثار لا محالة ومن هنا كان للمعصوم الولاية على الكبير والصغير حتى على المجتهد العادل, ولا ولاية للمجتهد على البالغ الراشد, وما ذلك إلا لأن نسبة المجتهد إلى المعصوم تماماً كنسبة القاصر إلى المجتهد العادل".
    واعتبر أن مقياس إسلامية أي دولة هو إسلامية القوانين والنظام وليس هيمنة الفقهاء, وأقر بمبدأ الانتخاب ما دام فيه مصلحة وأنه لا بأس بالاستفادة من تجارب الإنسانية ما دامت لا تحلل حراماً أو العكس. والى مثل هذا الرأي أيضا ذهب العلامة محمد مهدي شمس الدين, وقال بولاية الأمة على نفسها وبضرورة الشرعية السياسية للنظام في غياب المعصوم, وأن ولاية الفقيه منحصرة في القضاء والفتيا وما ماثلها, وأن قيام الدولة منفصل عن الإمامة ومن يتسلم السلطة ليس مغتصباً لحق الإمام المهدي (كما سبق عند النائيني) ولا تسمى ولاية جور, فولاية الجور تتحقق بادعاء صفة الإمام "بما هي منصب تشريعي" (انظر الفقيه والدولة، حوارات خاصة ص 427 وما بعدها).
    ولاية الفقيه في عيون أنصارها
    ونريد مما أوردنا الدلالة على أن ولاية الفقيه رغم السنوات التي مرت على قيام دولتها, ما زالت قابلة للتعديل وبكل الاتجاهات فقهاً واعتقاداً, وما زالت قابلة للجدل سياسياً وفكرياً من أنصارها قبل غيرهم، وهذا ما يفسر مبالغة المحافظين في مواجهة الإصلاحيين، فنجد أن القضاء مستنفر لحماية الثورة ولو أدى ذلك إلى سجن وزير داخلية سابق مثل عبد الله نوري أو رجل دين مثل الشيخ محسن كدوير لأسباب تتعلق بالرأي والممارسة السياسية رغم أنها في إطار النظام نفسه.
    والمشهد الإيراني وخاصة منذ مجيء خاتمي يتلخص في معركة سياسية وفكرية ضارية يتمسك فيها الإصلاحيون بعنوان الجمهورية، ويسعون إلى تقديم قراءة دستورية لنظرية ولاية الفقيه، يقول خاتمي في اجتماع جماهيري لانتخابات الرئاسة: إذا كان للغرب وجهه السيئ المعروف بالفساد الأخلاقي فإن له وجهه الجيد وهو المشروطة (الدستور).. وإذا كانت الليبرالية ليست مذهبنا، فإن الحريات التي تتضمنها أمر مطلوب، كما أنه لا يجوز الوقوع في شراك الفاشية هروباً من الليبرالية".
    وفي أحد لقاءاته بأعضاء مجلس الخبراء يقول: "الدفاع عن ولاية الفقيه اليوم لا يحصل إلا في إطار الدستور. وفي حال حذف الدستور من دفاعاتنا فإن موضوعة ولاية الفقيه تصبح نظرية فقهية أو في الحد الأقصى نظرية كلامية مقابل النظريات الأخرى التي لا تلزم أحداً بها".
    وهذا ما دفع البعض ليقول بأنه إذا استطاع الإمام الخميني أن يقيم مصالحة بين الدين والدولة، فإن خاتمي سيقيم مصالحة بين الدين ونظام التعددية الغربية وبين الدين والحرية، ويبدو أن المقابلة ستتقدم باتجاه التاريخ لتقول بأنه إذا كان الإمام الخميني امتداداً للنراقي في نظرية ولاية الفقيه فإن خاتمي سيربط جسراً بحركة المشروطة وبدستور 1906 م. (انظر مقدمة كتاب إيران سباق الإصلاح لصادق الحسيني وص 361، 261).
    ومن جهة أخرى يتمسك المحافظون بعنوان "الإسلامية" ويتمسكون بولاية الفقيه بصورتها المطلقة خاصة وأن ولاية الفقيه تتسلح بقدسية الدين باعتبار نيابتها عن المنصب الديني للأئمة, لتتجاوز الأصل الاجتهادي الذي بنيت عليه, فضلاً عن توظيفها على المستوى الشعبي لنظرية اللطف, أي وجود الإمام المهدي من وراء الولي الفقيه ليسدده ويصوبه، مما يضفي بهذا الاعتبار على الولي ما يشبه العصمة. وقد كثرت القصص والروايات التي تتحدث عن كرامات للولي الفقيه الإمام الخميني، وفي بعضها إيحاءات بلقائه بالإمام المهدي، وجمع بعضها في كتاب بعنوان "الكرامات الغيبية للإمام الخميني" (طبع دار المحجة البيضاء لبنان). وهذا كله كما غيره سيوظف في حسم مسألة ولاية الفقيه لتنقل من حيز المجتهد فيه فقهياً إلى حيز المنصوص عليه عقائدياً، وربما سيخشى الإصلاحيون من أن يحصل هذا الانتقال قبل أن يقوموا بتهذيب وتعديل ولاية الفقيه وإصلاحها بما يتلاءم مع أهدافهم.
    ولاية الفقيه والحكم المدني
    ليس من العدل أن نقيم مقارنة بين ولاية الفقيه والديمقراطية خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الرأي القائل بتعدد الديمقراطيات أو بكفرها على رأي البعض.
    ولعله من المناسب أن نضع ولاية الفقيه في مقابل الحكم المدني باعتبار أن الأخير قدر مشترك بين كافة النظم المتقدمة في التجربة الإنسانية.
    أولاً: اعتماد النص في تحديد نوع الحاكم وبالتالي صلاحياته (أي كونه فقيهاً مطلق التصرف) كوريث للنص الذي يحدد عين الإمام المعصوم في الإمامة الإلهية. حيث ينحصر الحكم فعلياً في الفقهاء, ويمنع عمن سواهم, وبهذا تحولهم إلى طبقة مستفيدة من الحكم خاصة وأن الولي الفقيه فوق الدستور, وبهذا المعنى يقترب من الحكم الثيوقراطي الذي يحكم فيه الفقيه باسم الإله, ولكن ضمن دائرة الجائز الواسع القابل للاستثناءات التي لا تحصر وتحت عناوين المصلحة والضرورة التي لا تنتهي.
    ثانيا: أن ولاية الفقيه تبرر وجودها بحيازتها على الشرعية الإلهية وبطرحها نفسها ضمن نظرية منجزة كاملة, ولا تطمح لحيازة الشرعية المدنية التي إن سمح لها ستطرح نفسها كمكمل للشرعية الدينية, وهذا سيعود بولاية الفقيه إلى الحيز القابل للاجتهاد والقابل للزيادة والنقصان, وبما يتلاءم مع الشرعية المدنية ضمن الممكن والمتاح في التجربة والنص.
    ثالثا: إن تميز ولاية الفقيه بسيطرة المعنى الديني فيها على المعنى السياسي بشكل مطبق, وعدم الفصل بين آليات الاجتهاد الديني عن آليات الفكر السياسي, وبالتالي عدم الفصل بين التاريخي والعقائدي (وليس فصل الدين عن الدولة) سيساهم في ولادة أحزاب عقائدية قد تتحول إلى فرق دينية في أرجاء الدولة والمذهب, فكأنها محاولة لإعادة إنتاج الإمامة بصورة الفقاهة.
    وللتوضيح: الخلفاء الثلاثة في مقابل علي.. أحد الطرفين مخطئ, والخطأ بالمعنى الديني يعني كفر وإيمان, نفاق وإخلاص, وكذلك بنفس المعنى المقابلة بين علي ومعاوية, وعائشة ومعاوية.
    ويمكن أن تصبح الصورة مع الفقاهة: الفقيه في مقابل المعارض, أحدهما مخطئ بالمعنى الديني, والنتيجة إعادة إنتاج الصيغة الآنفة الذكر.
    رابعاً: كون الولي الفقيه فوق الدستور والقانون ومقيد بالإسلام (القابل للتأويل والاجتهاد والاستثناء) باعتباره القانون الواقعي للفقيه, فإن دائرة الممنوع والمسموح على المستوى الدستوري والقانوني لن تخلو من بعض الإبهام, وستجد الأحزاب والصحافة والاتجاهات السياسية والفكرية نفسها تعمل وفق دستور ملغوم ولا يملك صفة المرجعية المنجزة, فإذا أخذته بالاعتبار ولم تخالفه فقد تخالف ما يراه الولي الفقيه محظوراً ولو في ظرف معين, فيجعلها مكبلة خائفة من الإبداع الفكري والسياسي والإداري أن يجر عليها محظوراً.
    خامساً: إلغاء الدور السياسي للامة, فهي تتعامل مع فقيه منصوب من قبل الله, فلا يمكنها الاعتراض أو انتقاد سياسته, وستأخذ تصرفاته صبغة مقدسة غير قابلة للمساس.
    سادساً: ستترك ولاية الفقيه تساؤلاً يحق له أن يثار على المستوى الديني والإنساني، هل يمكن أن يخضع إنسان للدستور بينما يبقى آخر فوقه؟ وهل هناك قانون خاص يخضع له رجال الدين وآخر يخضع له بقية الناس؟


    مسؤول قسم البحوث والدراسات ببيت الدعوة والدعاة - لبنان. المصدر الجزيرة
    احسنت

    ولاية الفقيه
    نظرية

    غير مشهورة ولا معروفة بعد الغيبة فقد كان الفكر الشيعي

    يعتقد باللامامة المنصوصة من السماء

    وقد كان اكثر الفقهاء وبناء على بعض الروايات

    التي توجب الانتظار للمهدي
    وتحذر من الفشل
    قبل خروجه عليه السلام

    يعارض مثل هذه النظريات ويحذر من خطورة انشاء كيان سياسي شيعي مستقل

    **

    وولاية الفقيه
    طفرة تاريخية خاطئة

    وتجربة فاشلة

    ناهيك على ان

    مبانيها
    وادلتها ضعيفة

    بل موضوعة
    ك((( مقبولة عمر بن حنظلة )) المجهول
    او روايتي الرجوع الى الفقهاء
    المنسوبتين للامام المهدي عليه السلام
    **
    وقد ناقشها السيد الخوئي رحمه الله في كتبه
    واثبت عدم صحة ادلتها
    ومنافاتها للعقل والمنطلق
    اذا ماتولاها
    غير النبي او الوصي


    وخير مثال على ذلك التجربة الايرانية
    الفاشلة التي لم تستطع ......
    ان تعطي صورة ناصعة عن الاسلام المحمدي الاصيل
    التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 19-09-2010, 06:54 AM.

    تعليق


    • الاءن يرد وهابي على ما وضعه من نقل ولصق ! على نفسه يعني يشكر نفسه مسكين وغبي فعلا / ععموما هل ثنائك على نفسك لقلة من أثنوا تخرصاتك ؟ بل عدميتهم لعلمهم بدجلك كل العلماء الماضيه ومؤلفاتهم لايستحق الذكر النراقي النائيني هل هم معارف الامام ومن

      أقربائه وحاشية النظام الايراني أيضا ؟ التحذير من قيام الثورات كتقيه وحقن للدم وتوريه ويكفينا يعني ستعلم علمائنا أن برقيات من الداخل والخرج تأييدا لنظام أيران حينها كانت جهلا أو نفاقا وأنت من ستعلمهم برواياتنا يكذاب !

      طفره لاءنها قهرتكم وقزمتكم وأخزتكم وأصحرتكم / مبانيها ! وضعيفه ومن المقيم والعالم جعفري متوهب فروج توجد عدة أدله والروايه يؤخذ برجحان سندها ومضمونها وتوافقها لاتشحط بشيء يتيم على جدليته الفرضيه / هنا يكذب متعمدا على أامكم المهدي بنفيه صدور الامضاء الشريف هل بقى من صبر لكم ! ؟ السيد الخوئي له
      أجتهاده الذي لايلزم به غيره نحن يهذا لسنا وهابيه أجتهادنا جامد

      متوقف على فرد بحيث عنده مستوى معين يجمد وينتهي الباور / أما أدعائه عقلا تم تفنيدها فهو أفتراء أخر على السيد الخوئي قدس سره عموما وهناك من أساطيننا من أكدوها وحتى هو أبرء ساحة القائل بها ويقال عمل بها بظرف الانتفاضه الشعبانيه عبر توزيع الولاة من جهته أظطرارا بعد سيطرة الثوار على كربلاء والنجف / ولكنك خلف ما تميل لا أكثر

      هي فاشله بأمضاء وهابي حاقد يرد على نفسه ويشجع نفسه ويشكر نفسه لاءن الجميع يشكره ويقف في صفه ! .

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب


        ولاية الفقيه
        نظرية

        غير مشهورة ولا معروفة بعد الغيبة فقد كان الفكر الشيعي

        يعتقد باللامامة المنصوصة من السماء

        وقد كان اكثر الفقهاء وبناء على بعض الروايات

        التي توجب الانتظار للمهدي
        وتحذر من الفشل
        قبل خروجه عليه السلام

        يعارض مثل هذه النظريات ويحذر من خطورة انشاء كيان سياسي شيعي مستقل

        **

        وولاية الفقيه
        طفرة تاريخية خاطئة

        وتجربة فاشلة

        ناهيك على ان

        مبانيها
        وادلتها ضعيفة

        بل موضوعة
        ك((( مقبولة عمر بن حنظلة )) المجهول
        او روايتي الرجوع الى الفقهاء
        المنسوبتين للامام المهدي عليه السلام
        **
        وقد ناقشها السيد الخوئي رحمه الله في كتبه
        واثبت عدم صحة ادلتها
        ومنافاتها للعقل والمنطلق
        اذا ماتولاها
        غير النبي او الوصي


        وخير مثال على ذلك التجربة الايرانية
        الفاشلة التي لم تستطع ......
        ان تعطي صورة ناصعة عن الاسلام المحمدي الاصيل


        ونقصد الولاية المطلقة
        التي تشبه الولاية للمعصوم
        ***
        ولكن ولاية الحسبة
        هي المنطقية
        والاصيلة
        ومنها :
        القضاء
        والافتاء
        التولّي لما لا وليّ خاص له من الأوقاف وتقسيم إلارث والصغار الذين لا وليّ لهم

        تعليق


        • ولاية الفقيه المطلقة و التي سلّم الايرانيون بها ضمنيا منذ عقود ثلاثة، ودستوريا غداة انتهاء العشرية الاولى من حكم الخمينية لإيران،
          نقلت الاجتهاد الفقهي الشيعي من مرتبة الديني المفارق الى الايديولوجي الدولاتي المحايث. فالخارجون على الشاه من المعممين بحثوا عن شرعية تحصر حصاد الثورة فيهم دون غيرهم من المتظاهرين والهاتفين والعاملين على إسقاط الشاه ذات شتاء من عام تسعة وسبعين.
          لذلك سعى المعممون في طهران الى ايجاد اجابة عن الاشكالية المرتبطة بجواز قيام الحكم الاسلامي في ظل عهد "غيبة الامام"، وتاليا الخروج من حال الانتظار والدخول في لعبة السياسة. لذلك جرى استحضار فكرة نيابة الامام في غيبته من رافد من الروافد المتعددة للتراث الفقهي الشيعي. اما نقطة انطلاق الخميني لتأسيس جمهوريته فقد قامت على انتفاء وجود المجتمع الاسلامي دون تحقق شرطه الاول، اي الدولة الاسلامية. لذلك كان لا مناص من قيامها. لكن المسألة الفقهية التي لطالما ارّقت العلماء الشيعة، ارتبطت باستحالة قيام الدولة الدينية الشرعية في ظل ايمانهم بغيبة الامام، فالشيعة الاثنا عشرية تقول بالإمامة كأصل من اصول الدين وهي شكل من اشكال الولاية الالهية، وقد تأسست الاشكالية الفقهية السياسية غداة غيبة الامام الثاني عشر والمكنّى بصاحب الزمان والامام المعصوم والذي لا ولاية الا له، وفق أوصاف المنطوق الشيعي. غيبة سعى الفقه الشيعي الى تجاوزها ابتداءً، عبر ارتضاء التعامل مع الحاكم الجائر من دون الاعتراف بشرعية سلطته، وانتهاءً عبر القول بوجوب قيام الولاية لنواب الامام. هذا ما ادى الى نشوء تيارين اساسيين بين الفقهاء، يقول الاول بولاية خاصة للفقيه في ظل "الغيبة"، بمعنى ان سلطة ولي الفقيه مقيّدة وهي دون السلطة المفترضة لـ"الامام الغائب والمعصوم"، اما التيار الثاني وفي طليعته الخميني فقد ذهب الى حد القول بوجوب قيام الحكم الاسلامي على اسس الولاية العامة للإمام الفقيه، اي تمتعه بولاية مطلقة تماثل بين الامام الغائب ومن ينوب عنه، اي ولي الفقيه المتبوئ منصب "مرشد الجمهورية الاسلامية".

          تعليق


          • يعني على كيفك يوهابي والقول ما يقوله وهابي لاأصل لها ملغيه ويقصد أيضا !!! / يصبي الولايه العامه ذهب لها أساطين علماء المذهب النراقي أفرد لها والنائيني والبقيه وهلاء من قبل مجيء الامام الخميني بمعنى لو كانت الظروف مهئيه ووصلوا للحكم لطبقوها كانوا معتقدين بها وملمين بأدلتها وعارفين بمضامينها وتشعبها وأتحادها مع

            أساس مذهبنا وأمتدادت ذلك برابط أجتهاداتهم التي أوصلتهم للقول بالمرويات ورجحوا عنها الاخذ بمبدئها / أما تريد تلقي القول سفها وشعاراتيا وطعنا فلا يكون لك ذلك أبدا / يحار المرء كيف يتجرأ هذا الخبيث على وبجرة قلم ألغاء

            أجتهادات لعلماء كبار ماضيين كمن تقدمت أسمائهم هل هولاء أيضا مناصري النظام الايراني وباغين الخلافه والحكم
            والاثره ؟ / خذ وقتك وناصب جهدك لن تميت مذهبنا والميت قولك وبل لشدة حقدك وأستهدافك العبثي الانتقائي قد تجعل البقيه حتى يتعاطفون على الاقل .

            تعليق


            • هذا الخط الاخير الذي انتهجه الخميني ساهم في اقامة بنيان حكم الجمهورية الاسلامية في ايران وفق مبدأ ولاية الفقيه المطلقة، ما يعني اسباغه على نفسه صفة نائب الامام الغائب بحيث يستمد منه مشروعيته التي يستمدها بدوره من الخط الالهي المفارق. هكذا اذاً اسس الخميني لولاية الهية على الارض هدفها حكم ايران سياسيا ونشر الثورة عالميا عبر ادعاء ولاية سياسية تسمتد شرعيتها من الغيب وتفرض سلطتها على الدولة والمجتمع بدعوى العصمة. بذلك، تكون الخمينية كتيار سياسي فقهي نكوصا عن فكرة الدولة والدستور وولاية الامة على نفسها التي كانت قد بدأت تتبلور في بدايات القرن الماضي مع احد ابرز علماء الفقه الشيعي محمد حسين النائيني.
              النائيني و"فقه المشروطة"
              لا يشكل استرجاع افكار محمد حسين النائيني في أي شكل من الاشكال دعوة الى العودة الى تاريخ الفقه الشيعي لوضع فقيه في مواجهة اخر، فالنبش في الاصول وتأصيل الكلام والاحكام ليس من اختصاصنا، ذلك أن جل ما نسعى اليه هو محاولة التأكيد ان "ولاية الفقيه المطلقة" لا تقارب في اي شكل من الاشكال مرتبة الاصول، بل هي تأويل فلسفي واجتهاد فقهي تقابله اجتهادات وتأويلات اخرى.
              عام 1906 شهدت ايران ثورة دستورية عرفت بـ"ثورة المشروطة"، و"المشروطة" كانت حينذاك وصفاً مرادفا للدستور، وكان الهدف منها إقرار نظام مدني حديث والاستقلال بالبلاد عن التدخل الخارجي. بغض النظر عن مآلات ثورة "المشروطة"، فإن اسطع ما تجلت به كان الإنتاج الفكري لفقهاء الشيعة الذين سعوا الى مواكبة الحركة الدستورية عبر تأويلاتهم واجتهاداتهم التي تجاوزت تراثا كاملا يرتبط بـ"ولاية الفقيه" وقيام الدولة الاسلامية.
              من هنا كانت كتابات المرجع محمد حسين النائيني، تلميذ الميرزا الشيرازي وصديق جمال الدين الأفغاني منذ أيام دراسته في أصفهان، وتحديدا كتابه "تنبيه الأمّة وتنزيه الملّة" الذي اسس لما عُرف في ما بعد بـ"فقه المشروطة"، اي الفقه الديني الذي اضفى شرعية على النظام الدستوري وفق النمط الغربي، وفي تعبير آخر حكم الامة لنفسها عبر اطار ديموقراطي يتجسد برلماناً وانتخابات ودستورا، هو الفيصل في شؤون الامة. لكن ذلك لا يعني ان النائيني حقّق قطيعة كاملة مع التراث المرتبط بـ"ولاية الفقيه"، فقد كان واضحا في كتابه، حين اعتبر جميع اشكال الحكم غير شرعية في ظل غيبة الامام، وتاليا في غياب الدولة الاسلامية، الا انه لم يكتف بالوقوف عند هذه النقطة التي سبقه اليها جمع الفقهاء بل ذهب بعيدا في اجتهاده عندما اعتبر ان فقدان شرعية الدولة غير المبنية على الاسلام نتيجة غياب الامام لا يلغي ان المجتمع في ظل الغيبة يحتاج الى قوانين تنظّم عمله على شتى الاصعدة، ولذلك توصل النائيني الى خلاصة مفادها ان الشكل الدستوري لنظام الحكم، اي الدولة المدنية، هو الذي يحل مكان الامام في غيبته لا "ولاية الفقيه". وهذ يعني ان النائيني الذي كان صريحا وواضحا في تأييده لفكر "ولاية الفقيه"، لا "ولاية الفقيه المطلقة"، فصل هذه الفكرة عن مشروع الحكم السياسي وأسكنها في التراث الاجتهادي الشيعي، وهو بذلك قيّد "ولاية الفقيه" بالدستور ومجلس النواب او الشورى، في مواجهة ما كان يُعرف بحكم الاستبداد المرتكز على "فقه المستبدة"، والذي عبّر عن نفسه من خلال المرجع الديني محمد فضل الله النوري الذي سعى الى إقامة حكومة دينية على أساس مجلس شورى يشرف عليه الفقهاء. لكن يشاء حكم التاريخ ان تنتهي هذه المرحلة بمفارقة ساطعة، فالانتصار المرحلي للثورة الدستورية انتهى الى اعدام محمد النوري كما انتهى الامر بعد سنوات بالنائيني الى السعي في اسواق الكتب جامعاً ما تبقّى من نسخ كتابه "تنبيه الامة وتنزيه الملة" كي يحرقها بنفسه، لا تراجعاً عن اجتهاداته بل خوفا على مصيره من دعاة "فقه المستبدة" الذين اعادوا تثبيت مواقعهم السياسية والفقهية ، وهذا ما اسس لانتعاش تيار الاسلام الشيعي منتصف القرن الماضي.
              الإمام الثيوقراطي الدستوري

              تعليق


              • هنافرق بين النظرية التي سطرها النراقي والنائيني والكركي


                في كتبهم ولم يعملوا بها الا في حدود ضيقة عندما اعطى الحاكم الصفوي الشيخ الكركي تلك الصفة وكلفه بها بعد كتابته كتابا في ولاية الفقيه السياسية....!! ولكنها كانت ولاية ناقصة ففوق سلطة الفقيه او الولي حاكما سياسيا بيده مقاليد الامور !

                وبين التطبيق



                والمغامرة الفاشلة


                في ايران


                فولاية المعصوم

                لا تساويها ولا تعادلها ولاية غير المعصوم


                وهاهي ايران

                تحصد

                حصرم هذه الثورة


                التي كلفتها

                غاليا




                تعليق


                • الي جانب كونها ناقصة
                  لا بد ان نعي بأن جزءاً رئيسيا من منظومة ولاية الفقيه قد رحل برحيل الخميني
                  وتحديدا الركن المرتبط بالتطابق بين المرجعيتين السياسية والدينية في شخص ولي الفقيه
                  وهو ما لم يتوافر في شخص المرشد الحالي خامئيني
                  والذي يرى الكثير من الفقهاء انه في لحظة تعيينه لم يكن يملك المؤهلات الفقهية الضرورية لكي يكون آية لله عظمى او مرجعا للتقليد.

                  تعليق


                  • دخلت بالمعرفين دفعتا وأحده لكن أين الاشراف / عموما أنشائتك سنذروها ذرو الغبار

                    ولاية الفقيه المطلقة و التي سلّم الايرانيون بها ضمنيا منذ عقود ثلاثة، ودستوريا غداة انتهاء العشرية الاولى من حكم الخمينية لإيران،
                    يوهابي أعادوا التصويت عليها بال 94 وأكدوها .
                    نقلت الاجتهاد الفقهي الشيعي من مرتبة الديني المفارق الى الايديولوجي الدولاتي المحايث. فالخارجون على الشاه من المعممين بحثوا عن شرعية تحصر حصاد الثورة فيهم دون غيرهم من المتظاهرين والهاتفين والعاملين على إسقاط الشاه ذات شتاء من عام تسعة وسبعين.


                    / كذبت وأبسط سبب هو عدم أشتراطهم كون الحاكم والرئيس معمم ثانيا لما لانرى أبناء الامام الخامنئي على رؤوس النظام الحاكم بل لو مرتبه متوسطه ولما لايورثها الامام الخميني أقرب أقربائه من قبل ؟!


                    لذلك سعى المعممون في طهران الى ايجاد اجابة عن الاشكالية المرتبطة بجواز قيام الحكم الاسلامي في ظل عهد "غيبة الامام"،/ هي أذا بدعه خمينيه يوهابي ! ومن سبقوه ونظروا للولايه وأجتهدوا أكيد كانوا يخططون للرئاسه ! وأكيد وهابي بيك علم بنيات الامام السيئه ولا يقال هي ما أوصلته اليه أجتهاداته

                    . وتاليا الخروج من حال الانتظار والدخول في لعبة السياسة. / أصدقك الامام يلعب للحكم والجاه لاالتكليف الشرعي كما أكد ! لذلك جرى استحضار فكرة نيابة الامام في غيبته من رافد من الروافد المتعددة للتراث الفقهي الشيعي. اما نقطة انطلاق الخميني لتأسيس جمهوريته فقد قامت على انتفاء وجود المجتمع الاسلامي دون تحقق شرطه الاول، اي الدولة الاسلامية. لذلك كان لا مناص من قيامها

                    / يعني النراقي والنائيني والى أخره كانوا كذابين ومبتدعين ومنتحلين مثل الامام ؟! لامناص ! ومناص وألغاز وتفاهات وأنشائيات على شكل خواطر وفقط بلا تعليل ولا أساس . لكن المسألة الفقهية التي لطالما ارّقت العلماء الشيعة، ارتبطت باستحالة قيام الدولة الدينية الشرعية في ظل ايمانهم بغيبة الامام، فالشيعة الاثنا عشرية تقول بالإمامة كأصل من اصول الدين وهي شكل من اشكال الولاية الالهية، وقد تأسست الاشكالية الفقهية السياسية غداة غيبة الامام الثاني عشر والمكنّى بصاحب الزمان والامام المعصوم والذي لا ولاية الا له، وفق أوصاف المنطوق الشيعي. غيبة سعى الفقه الشيعي الى تجاوزها ابتداءً، عبر ارتضاء التعامل مع الحاكم الجائر من دون الاعتراف بشرعية سلطته، وانتهاءً عبر القول بوجوب قيام الولاية لنواب الامام. هذا ما ادى الى نشوء تيارين اساسيين بين الفقهاء، يقول الاول بولاية خاصة للفقيه في ظل "الغيبة"، بمعنى ان سلطة ولي الفقيه مقيّدة وهي دون السلطة المفترضة لـ"الامام الغائب والمعصوم"، اما التيار الثاني وفي طليعته الخميني فقد ذهب الى حد القول بوجوب قيام الحكم الاسلامي على اسس الولاية العامة للإمام الفقيه، اي تمتعه بولاية مطلقة تماثل بين الامام الغائب ومن ينوب عنه، اي ولي الفقيه المتبوئ منصب "مرشد الجمهورية الاسلامية".

                    / ليس كلامك الا هراء في هراء وجهل مدقع وسخيف وتجني على الحق عدم القول لايعني عدم الطلب الجميع يعلم بمدى الارهاب الممارس بعصور الدول السابقه من الامويين كلام الصادق عليه السلام لو كان لي بعدة هذا وأشار على أحدهم مائة سيف ما وسعني القعود كيف

                    لايوجد أساس فأذا كان أئمتنا مارسوا التقيه فعلمائنا من باب أولى بهم لاءنعدام الفرصه لاءقامة الحكم لانتفاء القاعده والانصار والظروف تباين الرؤى لعبت فيه مؤثرات ذوقيه فقهيه وشبه يائسه أو مشوشه بسبب الجو المحيط وقد لاتكون

                    أصل نظرتهم الخاصه أماأفتراءه ببدعة السفراء الاربعه فهي لاءنها دليل على وضع لبنة الدوله الحاكمه وذهاب الشيعه لعدة أقوال جدلا لا يعني أنتفاء الدليل على أرساء الدوله والا من مرويات الائمه توصل الامام ومن قبله من العلماء لضرورة قيام الدوله الحاكمه بيد العلماء طالما سنحت لهم الفرص .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                      دخلت بالمعرفين دفعتا وأحده لكن أين الاشراف / عموما أنشائتك سنذروها ذرو الغبار

                      ولاية الفقيه المطلقة و التي سلّم الايرانيون بها ضمنيا منذ عقود ثلاثة، ودستوريا غداة انتهاء العشرية الاولى من حكم الخمينية لإيران،

                      يوهابي أعادوا التصويت عليها بال 94 وأكدوها .
                      نقلت الاجتهاد الفقهي الشيعي من مرتبة الديني المفارق الى الايديولوجي الدولاتي المحايث. فالخارجون على الشاه من المعممين بحثوا عن شرعية تحصر حصاد الثورة فيهم دون غيرهم من المتظاهرين والهاتفين والعاملين على إسقاط الشاه ذات شتاء من عام تسعة وسبعين.


                      / كذبت وأبسط سبب هو عدم أشتراطهم كون الحاكم والرئيس معمم ثانيا لما لانرى أبناء الامام الخامنئي على رؤوس النظام الحاكم بل لو مرتبه متوسطه ولما لايورثها الامام الخميني أقرب أقربائه من قبل ؟!




                      لذلك سعى المعممون في طهران الى ايجاد اجابة عن الاشكالية المرتبطة بجواز قيام الحكم الاسلامي في ظل عهد "غيبة الامام"،/ هي أذا بدعه خمينيه يوهابي ! ومن سبقوه ونظروا للولايه وأجتهدوا أكيد كانوا يخططون للرئاسه ! وأكيد وهابي بيك علم بنيات الامام السيئه ولا يقال هي ما أوصلته اليه أجتهاداته

                      . وتاليا الخروج من حال الانتظار والدخول في لعبة السياسة. / أصدقك الامام يلعب للحكم والجاه لاالتكليف الشرعي كما أكد ! لذلك جرى استحضار فكرة نيابة الامام في غيبته من رافد من الروافد المتعددة للتراث الفقهي الشيعي. اما نقطة انطلاق الخميني لتأسيس جمهوريته فقد قامت على انتفاء وجود المجتمع الاسلامي دون تحقق شرطه الاول، اي الدولة الاسلامية. لذلك كان لا مناص من قيامها

                      / يعني النراقي والنائيني والى أخره كانوا كذابين ومبتدعين ومنتحلين مثل الامام ؟! لامناص ! ومناص وألغاز وتفاهات وأنشائيات على شكل خواطر وفقط بلا تعليل ولا أساس . لكن المسألة الفقهية التي لطالما ارّقت العلماء الشيعة، ارتبطت باستحالة قيام الدولة الدينية الشرعية في ظل ايمانهم بغيبة الامام، فالشيعة الاثنا عشرية تقول بالإمامة كأصل من اصول الدين وهي شكل من اشكال الولاية الالهية، وقد تأسست الاشكالية الفقهية السياسية غداة غيبة الامام الثاني عشر والمكنّى بصاحب الزمان والامام المعصوم والذي لا ولاية الا له، وفق أوصاف المنطوق الشيعي. غيبة سعى الفقه الشيعي الى تجاوزها ابتداءً، عبر ارتضاء التعامل مع الحاكم الجائر من دون الاعتراف بشرعية سلطته، وانتهاءً عبر القول بوجوب قيام الولاية لنواب الامام. هذا ما ادى الى نشوء تيارين اساسيين بين الفقهاء، يقول الاول بولاية خاصة للفقيه في ظل "الغيبة"، بمعنى ان سلطة ولي الفقيه مقيّدة وهي دون السلطة المفترضة لـ"الامام الغائب والمعصوم"، اما التيار الثاني وفي طليعته الخميني فقد ذهب الى حد القول بوجوب قيام الحكم الاسلامي على اسس الولاية العامة للإمام الفقيه، اي تمتعه بولاية مطلقة تماثل بين الامام الغائب ومن ينوب عنه، اي ولي الفقيه المتبوئ منصب "مرشد الجمهورية الاسلامية".

                      / ليس كلامك الا هراء في هراء وجهل مدقع وسخيف وتجني على الحق عدم القول لايعني عدم الطلب الجميع يعلم بمدى الارهاب الممارس بعصور الدول السابقه من الامويين كلام الصادق عليه السلام لو كان لي بعدة هذا وأشار على أحدهم مائة سيف ما وسعني القعود كيف

                      لايوجد أساس فأذا كان أئمتنا مارسوا التقيه فعلمائنا من باب أولى بهم لاءنعدام الفرصه لاءقامة الحكم لانتفاء القاعده والانصار والظروف تباين الرؤى لعبت فيه مؤثرات ذوقيه فقهيه وشبه يائسه أو مشوشه بسبب الجو المحيط وقد لاتكون

                      أصل نظرتهم الخاصه أماأفتراءه ببدعة السفراء الاربعه فهي لاءنها دليل على وضع لبنة الدوله الحاكمه وذهاب الشيعه لعدة أقوال جدلا لا يعني أنتفاء الدليل على أرساء الدوله والا من مرويات الائمه توصل الامام ومن قبله من العلماء لضرورة قيام الدوله الحاكمه بيد العلماء طالما سنحت لهم الفرص .


                      ان من اختار اليوم الشارع سبيلا للتعبير عن موقفه كشف عن شرخ عميق داخل المنظومة الدينية الكهنوتية المبنية علي فانتازيا الافلام الامريكية وبدع السفراء والنواب
                      وليست مبنية علي الفكر الحر الذي دعي له جميع الائمة الاطهار

                      تعليق


                      • [quote=farajmatari]الي جانب كونها ناقصة
                        لا بد ان نعي بأن جزءاً رئيسيا من منظومة ولاية الفقيه قد رحل برحيل الخميني
                        وتحديدا الركن المرتبط بالتطابق بين المرجعيتين السياسية والدينية في شخص ولي الفقيه
                        وهو ما لم يتوافر في شخص المرشد الحالي خامئيني
                        و
                        الذي يرى الكثير من الفقهاء انه في لحظة تعيينه لم يكن يملك المؤهلات الفقهية الضرورية لكي يكون آية لله عظمى او مرجعا للتقليد.
                        [/quote



                        الامام الخميني

                        عنده كاريزما

                        ومن خلال شخصيته المؤثرة

                        وقوة شخصيته

                        لم تظهر اخطاء
                        هذه النظرية

                        وبسبب الحرب مع العراق

                        والحرص على استمرارها من الطرفين


                        ولكن الان

                        رفع الغطاء

                        وبانت السوءة

































































                        ]

                        تعليق


                        • [quote=جعفري طيب]هنافرق بين النظرية التي سطرها النراقي والنائيني والكركي


                          في كتبهم ولم يعملوا بها الا في حدود ضيقة عندما اعطى الحاكم الصفوي الشيخ الكركي تلك الصفة وكلفه بها بعد كتابته كتابا
                          يحمار هذا يعزى لحدود صلاحيات الحاكم التي أعطيت لا أصل حالها كما هي أي حدود الولايه المطلقه ويكذب كلامك ذهاب العلماء القائلين بها لحدودها العامه المطلقه فكانت سلطة الدوله هناك هي التي حدت الاطلاق لاأصل النظريه كما تدعي ناقصه بل هي أنقصت سيسيا بمن عنده المقاليد .
                          في ولاية الفقيه السياسية....!! ولكنها كانت ولاية ناقصة ففوق سلطة الفقيه او الولي حاكما سياسيا بيده مقاليد الامور !

                          وبين التطبيق



                          والمغامرة الفاشلة


                          في ايران


                          فولاية المعصوم

                          لا تساويها ولا تعادلها ولاية غير المعصوم


                          وهاهي ايران

                          تحصد

                          حصرم هذه الثورة


                          التي كلفتها

                          غاليا أنت مجرد وأضع للاءنشاء لاأكثر لاتدري كيف تتكلم بعلم تبهر كلامك بشعارات وتخبصه ببعضه من خواطرك وتبثه مسكين وفاشل والله قد أكتشف ما لم يكتشفه العلماء ! تحصد حصرم !!! بدليل الانتصارات والمجد والشرف والمكانه ونظرتكم الحاقده لها ولولا كانت عزيزه لما بثثت حقدك المريض ضدها مفلس .




                          تعليق


                          • الي جانب كونها ناقصة
                            لا بد ان نعي بأن جزءاً رئيسيا من منظومة ولاية الفقيه قد رحل برحيل الخميني / اليس للتو تقول هو أستغل كرازيميته والاءن جزء من منظومة الولايه تناقض مريع وتصادم أهوج والله لايهدي الكاذبين .
                            وتحديدا الركن المرتبط بالتطابق بين المرجعيتين السياسية والدينية في شخص ولي الفقيه
                            وهو ما لم يتوافر في شخص المرشد الحالي خامئيني / كذبت والامام نفسه يقول يتحصل الخامنئي على المباني الفقهيه والدينيه وله أكبار بشؤونه السياسيه خاصه لما سئله الرفسنجاني من لنا بعدك قال أوليس عندكم السيد الخامنئي ألعب غيرهذا .
                            والذي يرى الكثير من الفقهاء انه في لحظة تعيينه لم يكن يملك المؤهلات الفقهية الضرورية لكي يكون آية لله عظمى او مرجعا للتقليد./ لكن الامام يراه وهو الاقرب اليه وهو الذي لايخشى في الله لومة لائم وكثير من الفقهاء قيل أنهم لايتحصلوا الاجتهاد فضلا عن المرجعيه .

                            تعليق


                            • ان من اختار اليوم الشارع سبيلا للتعبير عن موقفه كشف عن شرخ عميق داخل المنظومة الدينية الكهنوتية المبنية علي فانتازيا الافلام الامريكية وبدع السفراء والنواب
                              وليست مبنية علي الفكر الحر الذي دعي له جميع الائمة الاطهار

                              ونعم الاختيار والاستظهار بخيار الشارع بعد فتوى السيده كلينتون وباراك اليس بهكذا يعلم الدليل ويستشف البرهان وصفه لتراث ديني فقهي مستقى من أهل البيت

                              ومروياتهم بالكنيسه الكهنوتيه يدل على وهابيته الدنيئه وأخلاقه التافهه وأفلاسه ولايوجد عنده الا الانشاء والخواطر اللغير مترابطه ولا متناسقه فكريا ولا مستله من مصدر سليم هي كلها هرطقات خائبه توسع عليه الفوضى الفكريه

                              التي يعيشها أما تشبثه ببدعة ( السفراء الاربعه للحجه عليه السلام ) لاءنها تهدم بنيانه من الاساس على ضروورة قيام

                              الحكومهالدينيه العلمائيه ولكن بعد قذفكم للعلماء تجرئت للامام الحجه ومكذبا لرسائله ومراسلاته لكنك مصدقا للعربيه فلعنة الله عليك ليوم الدين

                              تعليق


                              • الامام الخميني

                                عنده كاريزما

                                ومن خلال شخصيته المؤثرة

                                وقوة شخصيته

                                لم تظهر اخطاء
                                هذه النظرية
                                أخطاء ! كريزما حتى الاجتهاد لايضمن الصحه الكامله هل يترك؟

                                وبسبب الحرب مع العراق

                                والحرص على استمرارها من الطرفين
                                ما دخل صدام يجحش


                                ولكن الان

                                رفع الغطاء

                                وبانت السوءة
                                وبان العجز والفشل منك بدليل أنتصارات لجبهة المقاومه يبغل لعنت الله عليك وهابي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X