تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الأطهارميزان الحق الذي به يُعرف الأبرار من الفجار .
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته .
الإمامه والولايه والعصمه
لكل من ينشد الحق ويبغيه ولا يبغي عليه
قليل من التأمل والتفكر والتجرد لوجه الله عز وجل
فوالله لن تخرج عزيزي القاري إلا منقلباً على من خدعك وغشك وإني لمؤمن بأن خطاب العقل للعقل لا يخيب .
نحن وأياكم في صراع أزلي صراع بين الحق والباطل فهذاله اتباع وذاك له آخرون.
قد نكون نحن أهل الباطل وأنتم أهل الحق والعكس بالعكس
والفيصل بيننا هو كتاب الله جل في علاه وترجمانه رسول الله صلى الله عليه وآله.
فهل تبحثون عن إنصاف أكثر من ذلك ؟
يقول المولى تبارك وتعالى :
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ـسورةالنساء آية 65
وايضاً:
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا سورة الأحزاب آية 36
الآيات الكريمه في وجوب الطاعه والتسليم لرسول الله صلى الله عليه وآله أكثر من أن تُحصى وكلها شاهدة علينايوم القيامه ,,,
إذاً رد أمر رسول الله هو رد أمر الله وعصيانه كذلك
إذاً وجوب طاعته طاعة عمياء لايشك في ذلك مؤمن .
وهذه الآيه الكريمه التاليه هي محورحديثنا
قال تعالى
النبي اولــى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا سورة الأحزاب – آية6
عزيزي القاري الباحث عن الحق
نطرح عليك سؤال أجب عنه بينك وبين ربك وهو :
عندما قال لنا الحق تبارك وتعالى
النبي اولــى بالمؤمنين منانفسهم
أليس معناها متصرفاًوآمراًوناهياً على النفس وليس لنفس المؤمن الخيار ولا إتخاذ القرار بعد قول الرسول صلى الله عليه وآله وأمره وتقريره اليس كذلك
.. ام .. لا ..؟
اليس مقام الرسول صلى الله عليه وآله هنا فوق مقام النفس
أم ... لا..؟
وهنا سؤال يطرح نفسه عليك عزيزي القاري الا وهو :
هل رسول الله صلى الله عليه وآله اولى بك من نفسك
أم ..لا.. ؟
ماذاتفهم وماذا يتبادر لذهنك كونه صلى الله عليه وآله
اولى بك من نفسك ؟.... فقط قف وتأمل .
ولتقريب المفهوم أكثر
لو قال لك زوجتك فلانه طالق منك
هل يقع هذا الطلاق أم ..لا ..؟
لو قال لك طلق زوجتك فلانه هل تُطلقها أم .. لا..؟
لا أبحث عن جواب كفى بالله شهيداً
إنتهى التمهيد
ندخل في صلب الموضوع وبإختصار شديد وشيق
يقول رسول الله في حديث الغديرالمتواترالغني عن التعريف والذي
وردبعدة طرق وصيغ مفادها ادناه بعد أن قام فيهم خطيباً :
يا ايها الناس ان الله مولاى وانا مولى المؤمنين وأنااولــى بهم من انفسهم .وفى روايات قال ألستم تعلمون انى أولــى بالمؤمنين من أنفسهم قالوابلي
قال ألستم تعلمون انى أولــى بكل مؤمن من نفسه قالوابلي
فأخذ بيد على وكان واقفاً بجانبه والكل أمامه فقال من كنت مولاه فعلى مولاه وفي روايات فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
اللهم صلي على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الأطهارميزان الحق الذي به يُعرف الأبرار من الفجار .
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته .
الإمامه والولايه والعصمه
لكل من ينشد الحق ويبغيه ولا يبغي عليه
قليل من التأمل والتفكر والتجرد لوجه الله عز وجل
فوالله لن تخرج عزيزي القاري إلا منقلباً على من خدعك وغشك وإني لمؤمن بأن خطاب العقل للعقل لا يخيب .
نحن وأياكم في صراع أزلي صراع بين الحق والباطل فهذاله اتباع وذاك له آخرون.
قد نكون نحن أهل الباطل وأنتم أهل الحق والعكس بالعكس
والفيصل بيننا هو كتاب الله جل في علاه وترجمانه رسول الله صلى الله عليه وآله.
فهل تبحثون عن إنصاف أكثر من ذلك ؟
يقول المولى تبارك وتعالى :
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ـسورةالنساء آية 65
وايضاً:
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا سورة الأحزاب آية 36
الآيات الكريمه في وجوب الطاعه والتسليم لرسول الله صلى الله عليه وآله أكثر من أن تُحصى وكلها شاهدة علينايوم القيامه ,,,
إذاً رد أمر رسول الله هو رد أمر الله وعصيانه كذلك
إذاً وجوب طاعته طاعة عمياء لايشك في ذلك مؤمن .
وهذه الآيه الكريمه التاليه هي محورحديثنا
قال تعالى
النبي اولــى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا سورة الأحزاب – آية6
عزيزي القاري الباحث عن الحق
نطرح عليك سؤال أجب عنه بينك وبين ربك وهو :
عندما قال لنا الحق تبارك وتعالى
النبي اولــى بالمؤمنين منانفسهم
أليس معناها متصرفاًوآمراًوناهياً على النفس وليس لنفس المؤمن الخيار ولا إتخاذ القرار بعد قول الرسول صلى الله عليه وآله وأمره وتقريره اليس كذلك
.. ام .. لا ..؟
اليس مقام الرسول صلى الله عليه وآله هنا فوق مقام النفس
أم ... لا..؟
وهنا سؤال يطرح نفسه عليك عزيزي القاري الا وهو :
هل رسول الله صلى الله عليه وآله اولى بك من نفسك
أم ..لا.. ؟
ماذاتفهم وماذا يتبادر لذهنك كونه صلى الله عليه وآله
اولى بك من نفسك ؟.... فقط قف وتأمل .
ولتقريب المفهوم أكثر
لو قال لك زوجتك فلانه طالق منك
هل يقع هذا الطلاق أم ..لا ..؟
لو قال لك طلق زوجتك فلانه هل تُطلقها أم .. لا..؟
لا أبحث عن جواب كفى بالله شهيداً
إنتهى التمهيد
ندخل في صلب الموضوع وبإختصار شديد وشيق
يقول رسول الله في حديث الغديرالمتواترالغني عن التعريف والذي
وردبعدة طرق وصيغ مفادها ادناه بعد أن قام فيهم خطيباً :
يا ايها الناس ان الله مولاى وانا مولى المؤمنين وأنااولــى بهم من انفسهم .وفى روايات قال ألستم تعلمون انى أولــى بالمؤمنين من أنفسهم قالوابلي
قال ألستم تعلمون انى أولــى بكل مؤمن من نفسه قالوابلي
فأخذ بيد على وكان واقفاً بجانبه والكل أمامه فقال من كنت مولاه فعلى مولاه وفي روايات فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
يتبـــــــــــــــــــــــع
تعليق