نحن لا ننكر أن هناك خلافا بين السيدة فاطمة وخليفة رسول الله ... ونقول بأن االخليفة محق والسيدة فاطمة سلام الله عليها لم يكن النص قد وصل إليها ...
ولهذا لما استوضحت الأمر وبينه الشيخ لها رضيت وانتهى الأمر ... وقلنا أن الامام أمير المؤمنين أقر فعل الصديق ولم يعد فدك للورثة وما فعله عمر بن عبد العزيز حفيد الفاروق هو ترضية لأهل البيت وتعويض بسيط لهم عما لاقوه في زمن بني أمية ... والمأمون فعل فعل مشابه لهذا بغرض استدراج أهل البيت لمجالسه تمهيدا للتخلص منهم .
أما مسألة أن السيدة لم تكلم الصديق حتى توفيت ... فهذا طبيعي جدا .. فلماذا تكلمه أصلا ؟
أليس لديها زوج يتكلم عنها .. فما بالنا بعلي بن أبي طالب ؟
ونقول بأن الصلة بينهما لم تنقطع حيث طلبت السيدة فاطمة أسماء بنت عميس زوجة الصديق كي ترافقها في مرضها .
أما مسألة الكشف عن بيت فاطمة فنحن ننكرها جملة وتفصيلا لأنها لم تثبت بسند واحد صحيح وتنافي العقل بل وفيها طعن بالامام علي .. وهذا لا نقبله .
ولهذا لما استوضحت الأمر وبينه الشيخ لها رضيت وانتهى الأمر ... وقلنا أن الامام أمير المؤمنين أقر فعل الصديق ولم يعد فدك للورثة وما فعله عمر بن عبد العزيز حفيد الفاروق هو ترضية لأهل البيت وتعويض بسيط لهم عما لاقوه في زمن بني أمية ... والمأمون فعل فعل مشابه لهذا بغرض استدراج أهل البيت لمجالسه تمهيدا للتخلص منهم .
أما مسألة أن السيدة لم تكلم الصديق حتى توفيت ... فهذا طبيعي جدا .. فلماذا تكلمه أصلا ؟
أليس لديها زوج يتكلم عنها .. فما بالنا بعلي بن أبي طالب ؟
ونقول بأن الصلة بينهما لم تنقطع حيث طلبت السيدة فاطمة أسماء بنت عميس زوجة الصديق كي ترافقها في مرضها .
أما مسألة الكشف عن بيت فاطمة فنحن ننكرها جملة وتفصيلا لأنها لم تثبت بسند واحد صحيح وتنافي العقل بل وفيها طعن بالامام علي .. وهذا لا نقبله .
تعليق