إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سبعة أيام الرافضة يرمون ام المؤمنين عائشة بالسهام في معركة الجمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اسطورة عبد الله بن سبأ :


    اعتمدنا في ما أوردنا من روايات في " مقتل الخليفة عثمان " و " حرب الجمل " على روايات موثوقة لدينا ، ويقابل هذه الروايات روايات موضوعة وضعها راو واحد ، ومنه أخذ الكتاب والمؤرخون كافة ، والواضع لتلك المجموعة من الروايات هو : " سيف بن عمر التميمي البرجمي الكوفي " المتوفى سنة 170 ه‍ ، فإن هذا الراوي وضع أسطورة خرافية بطلها : " عبد الله بن سبأ " اليهودي الذي نسبه إلى صنعاء اليمن وعبر عنه بابن السوداء أحيانا .


    وموجز الاسطورة : أن هذا الشخص الخرافي " عبد الله بن سبأ " أظهر الإسلام في عصر عثمان ليكيد المسلمين فتنقل في الحواضر الإسلامية ، مصر ، والشام ، والكوفة ، والبصرة مبشرا برجعة النبي وأن عليا هو وصيه وأن عثمان غاصب حق هذا الوصي ، فمال إليه وتبعه جماعات من كبار الصحابة والتابعين من أمثال عمار بن ياسر ، وأبي ذر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وغيرهم ، واستطاع أن يجيش الجيوش لقتل الخليفة عثمان حتى قتلوه في داره ، وهكذا يسلسل " سيف بن عمر " الحوادث في أسطورته الموضوعة حتى ينتهي إلى حرب الجمل ، فيخلق هناك وسيطا للصلح اسمه " القعقاع بن عمرو " ( 1) يقوم بالسفارة للصلح بين علي من جهة وعائشة وطلحة والزبير من جهة أخرى

    حتى إذا تم أمر المعسكرين على الصلح ورأى " السبئيون " أتباع " عبد الله بن سبأ " ذلك ، خافوا على أنفسهم من مغبة هذا الصلح ، فاجتمعوا سرا في سواد الليل يتشاورون فأوعز إليهم رئيسهم ( بطل القصة " ابن سبأ " ) أن يندسوا بين الجيشين ، فيهجم من اندس منهم في جيش علي على جيش عائشة ، ومن اندس منهم في جيش عائشة يهاجم جيش علي ، ويثيروا الحرب فجأة ، فراقت لهم الخطة ، ونفذوها في غلس الليل دون علم علي وعائشة .


    وهكذا أنشبت الحرب خلافا لرغبة قادة الجيشين . وهكذا وقعت حرب الجمل .

    هذه الاسطورة الخرافية وضعها " سيف بن عمر " قبل سنة 170 ه‍ ، ومنه أخذ جميع المؤرخين ، ثم اشتهرت القصة وانتشرت في كتب التاريخ مدى القرون حتى يومنا هذا حتى أصبحت من الحوادث التاريخية الشهيرة التي لا يتطرق إليها الشك ، وقد فات الغالب من الكتاب والمؤرخين من الشرقين والمستشرقين : أن هذه الاسطورة وضعها راو واحد ، وأن هذه الراوي مشهور عند القدامى من علماء الحديث بالوضع ، ومتهم بالزندقة ( 2) .

    وقد أخذ من هذا الراوي الطبري ( 310 ه‍ ) في تاريخه .

    وابن عساكر ( 571 ه‍ ) في موسوعته " تاريخ مدينة دمشق " .

    وابن أبي بكر ( 741 ه‍ ) في كتابه " التمهيد والبيان في فضائل الخليفة عثمان " ( 3) .


    ومن الطبري أخذ سائر الكتاب والمؤرخين إلى يومنا هذا مما بيناه مفصلا في كتابنا : " عبد الله بن سبأ - المدخل " فراجعه إلى ص 17 منه ( 4) .

    ونشير هنا مضافا إلى ما بيناه هناك من استناد الكتاب والمؤرخين إلى الطبري فيما أوردوه من أسطورة " السبئية " :

    أولا : من القدامى إلى فيلسوف المؤرخين ابن خلدون فإنه بعدما أورد فصولا من القصة عند ذكره " مقتل عثمان " و " حرب الجمل " من تاريخه " المبتدأ والخبر " قال في ص 425 من ج 2 منه : هذا أمر الجمل ملخصا من كتاب أبي جعفر الطبري ، اعتمدناه للوثوق به .


    وقال في صح 247 منه : هذا آخر الكلام في الخلافة الإسلامية ، وما كان من الردة ، والفتوحات ، والحروب ، ثم الاتفاق والجماعة ، أوردتها ملخصة عيونها ومجامعها من كتاب محمد بن جرير الطبري ، وهو تاريخه الكبير ، فإنه أوثق ما رأيناه في ذلك وأبعد عن المطاعن والشبه في كبار الأمة من خيارهم وعدولهم من الصحابة ( رض ) والتابعين . .

    وثانيا : من المتأخرين : إلى سعيد الافغاني في كتابه " عائشة والسياسة " فإنه أيضا ذكر فصولا من قصة السبئية فيه تحت عنوان " اجتماع عثمان وتتابع الحوادث " ص 32 35 منه و " ابن سبأ البطل الخفي المخيف " ص 48 52 منه و " الاشراف على الصلح " 145 147 منه و " المؤامرات والدسيسة " ص 155 180 منه .

    وقد قال في ص 5 منه : " إني جعلت أكثر اعتمادي . . على تاريخ الطبري خاصة ، وهو أقرب المصادر من الواقع ، وصاحبه أكثر المؤرخين تحريا

    وأمانة ، وعليه اعتمد كل من أتى بعده من الثقات . . وحرصت هنا كل الحرص على عبارته ما وجدت إلى ذلك سبيلا . . " . وقال في ص 67 منه : " معظم اعتمادنا فيما نسوق على الطبري " ( 5) .


    هكذا انتشرت هذه الأسطورة في الكتب التاريخية بعد أن رواها الطبري من " سيف بن عمر " وحده ( 6) اعتمادا منهم على جلالة قدر الطبري .


    والجدول الآتي يبين سلسلة رواة أسطورة السبئية من واضعها الأول " سيف بن عمر " حتى رواتها من المتأخرين .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    ( 1) قد أوردنا مجمل ما نسب إلى هذا الشخص الاسطوري " القعقاع بن عمرو " من بطولات في حروب الردة ، وفتوح الشام ، القادسية ، إلى غيرها ، وصحبته للنبي وبعض ما نسب إليه من شعر في ص 136 152 من كتابنا عبد الله بن سبأ المدخل ضمن ذكرنا أربعين صحابيا ممن اختلقهم سيف ، في أساطيره ، وأبنا هناك : أن أولئك الصحابة لم يخلقهم الله وأن من ترجمهم من العلماء انما استند إلى أحاديث سيف وحده ، فراجعه ، ففيه فوائد مهمة .
    ومما تركنا ذكره في استعراضنا لحوادث الجمل حكايتان عند المسعودي وابن أعثم : أولاهما ارسال عائشة أخاها محمد ليأتي بابن الزبير ، والثانية دخول علي على عائشة بعد الحرب ، تركنا ذكر هاتين الحكايتين لاننا لم نجد لهما سندا إلا عند الطبري 5 / 220 221 بسنده إلى سيف . ( * )

    ( 2) راجع ص 17 من : " عبد الله بن سبأ " لترى ترجمته عند العلماء .
    ( 3) راجعنا مصور دار الكتب المصرية بالقاهرة رقم 6322 . وقد ورد في الصفحة الاولى منه : " أما بعد فهذا كتاب أذكر فيه مصرع الامام الشهيد في النورين عثمان بن عفان . . أذكر ما نقلته الائمة العلماء في كتبهم وتواريخهم مثل . . كتاب الفتوح لسيف بن عمر التميمي . . ، وكتاب التاريخ للشيخ عبد الكريم المعروب بابن الاثير الجزري . . " .
    وقال في آخر الكتاب ص 248 منه : ( وفرغ من جمعه وتأليفه الفقير إلى الله محمد بن يحيى بن أبي بكر . . . ، وذلك في يوم الثلاثاء خامس عشر ذي القعدة من سنة تسع وتسعين وستمائة . . ) .

    إذن فابن أبي بكر قد أخذ من " سيف بن عمر " مباشرة عن كتابه الفتوح كما أخذ من تاريخ ابن الاثير أيضا الذي لم يكتب عن أحوال الصحابة في تاريخه عدا ما أورده الطبري راجع : " عبد الله بن سبأ " المدخل ص 8 9 . ( * )


    ( 4) وفي بقية الكتاب مقارنات بين بعض روايات سيف والوقائع التاريخية الثابتة التي حدث عنها ثقات الرواة .

    (5) ومضافا إلى الطبري قد يستند في بيانه بعض أجزاء الاسطورة الخرافية " السبئية " وذيولها إلى : " تهذيب تاريخ ابن عساكر " كما فعل ذلك في الصفحات 34 و 49 و 51 و 187 من كتابه . " التمهيد والبيان في مقتل الخليفة عثمان " كما فعله في ص 34 و 58 منه ، وقد علمنا أنهما أيضا يستندان إلى " سيف بن عمر " في بيانهما الاسطورة الخرافية .
    ( 6) راجع ص 16 من " عبد الله بن سبأ " تجد بيان ذلك . ( * )

    تعليق


    • #32
      بعد الجمل :


      آبت أم المؤمنين عائشة إلى بيتها أسيفة ثاكلة ، رجعت إلى بيتها بعد أن قتل ابن عمها طلحة الذي كانت تأمل أن تراه على عرش الخلافة . قتل ابن عمها هذا . وقتل ابنه محمد ، وقتل الزبير زوج أختها أسماء ( 1) إلى آخرين من ذويها . رجعت إلى بيتها وفي نفسها ألف حسرة وندامة بعد أن لم تسمع لمشورة ناصحيها .

      رجعت إلى المدينة وصدرها يغلي على ابن أبي طالب كالمرجل ( 2) ، وبقيت منطوية على غيظها عليه مدة خلافته القصيرة حتى إذا جاء نعيه سجدت لله شكرا ( 3) وأظهرت السرور وتمثلت :

      فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر

      ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد . فقالت :

      فإن يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب

      فقالت زينب ابنة أم سلمة ( 4) : العلي تقولين هذا ؟ !

      فقالت : إني أنسى ، فإذا نسيت فذكروني ( 5) .

      وفي رواية أبي الفرج بعد هذا : ثم تمثلت :

      ما زال إهداء القصائد بيننا * باسم الصديق وكثرة الألقاب
      حتى تركت وكان قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب

      وقد أثر ذلك في علاقاتها بأبناء علي ، فقد رووا ( 6) أنها كانت تحتجب من حسن وحسين ( 7) وقد قال ابن عباس : إن دخولهما عليها لحل .

      وقد روى ابن سعد بعد هذا عن أبي حنيفة ومالك بن أنس ( 8) أنهما

      قالا : إن زوجة الرجل لا تحل لولده ولا لولد ولده الذكور أبدا ولا لاولاد البنات وهذا مجمع عليه ، ولم يكن هذا خافيا على أم المؤمنين غير أنها كانت تقصد من وراء ذلك ما تقصد .

      * * *


      اختلفت أم المؤمنين عائشة مع بني أمية في ثورتها العارمة ضد الخليفة عثمان حتى إذا صرعته واستخلف علي بعد قتله جمعت بينها وبين بني أمية الحرب على علي فانضووا تحت لوائها يوم الجمل ولما غلبها ابن أبي طالب وأرجعها إلى بيتها مغلوبة على أمرها ولم يكن من طبيعتها السكوت على الضيم أعلنت عليه حربا أخرى أشد ضراوة وأبقى أثرا من حرب الجمل إذ أقامت عليه حرب الدعاية :

      حرب اللسان ، وهذه الحرب لم تنته بقتل ابن أبي طالب ، بل اشتد أوارها بعده ، واستمرت هي ماضية فيها ضده إلى أخريات سني حياتها ، وأعلن معاوية في عصره الحرب نفسها على ابن أبي طالب وبذل في سبيلها ما كان له من مال وسلطان ودهاء فأصبحت الحرب حربه وهي التي تعينه فيها . وهذا ما سندرسه في الفصل الآتي عند دراستنا لسيرتها مع معاوية بحوله تعالى .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

      (1) أسماء بنت أبي بكر ، وامها قيلة أو قتيلة بنت عبد العزى وكانت أسن من عائشة ، سماها الرسول ذات النطاقين يوم الهجرة لانها شقت نطاقها وصنعت للنبي سفرة . تزوجها الزبير وولدت له عبد الله ، وعروة ، المنذر ، وطلقها الزبير ، وعاشت أسماء إلى أن قتل ابنها عبد الله سنة ثلاث وسبعين وماتت بعده بايام ، وعمرها مائة سنة ، اسد الغابة 5 / 392 393 .
      ( 2) استعرنا هذه الجملة من خطبة علي في البصرة بعد حرب الجمل راجع قبله والمرجل : القدر الكبيرة .
      ( 3) ذكر سجدتها لله عند سماعها نعي علي : أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص 43 .
      ( 4) زينب بنت أبي سلمة بن عبد الاسد القرشية المخزومية ربيبة رسول الله وأمها أم سلمة تزوجت من عبد الله بن زمعة بن الاسود الاسدي . أسد الغابة 5 / )
      ( 5) الطبري 7 / 87 ، والطبقات 3 / 40 ومقاتل الطالبيين ص 42 ، وابن الاثير 3 / 157 . والبيتان هما لابن الحضرمي بن يحمان أخي بني أسد وكان قد تمثل بهما ابن عباس عندما دخل بيتها بالبصرة بعد الجمل . راجع ترجمة ابن عباس من مجمع الرجال ( 4 / 14 ) .
      ( 6) طبقات ابن سعد 8 / 73 .
      ( 7) الحسن والحسين سبطا النبي صلى الله عليه وآله ، أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله ، وكنية الحسن أبو محمد ، ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، وبويع بالخلافة بعد أبيه ، وصالح معاوية بعد سبعة أشهر ، ودس معاوية إليه السم وتوفي سنة تسع وأربعين أو خمسين أو احدى وخمسين ، ودفن بالبقيع من المدينة . وأبو عبد الله الحسين ولد في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة وقتله جيش ابن زياد في طف كربلاء في اليوم العاشر من المحرم سنة 60 من الهجرة وقتل معه رجالا من أهل بيته وشيعته ، ثم أخذوا رؤوسهم وسبوا نسوته وذراريه إلى ابن زياد في الكوفة ، ثم إلى يزيد في الشام وأحضروهم مجلسهما إلى غير ذلك في حوادث يطول شرحها . وقد قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وآله فأكثر ، ومن حديثه فيهما : " هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما . . " الحديث . أخرجه الحاكم في مستدركه 3 / 166 وصحيحة ، وقد نص الرسول في هذا الحديث وغيره على أنهما ابناه . وقد انقطع نسل رسول الله الا ما كان من ذريتهما فان الرسول لم يخلف من الذرية الا ما كان من بطن ابنته فاطمة أمهما .

      ( 8) أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي الكابلي التيمي ولاء ، كان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتقوه . وقيل أن اسم أبي حنيفة كان عتيك بن زوطرة ، فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا . وقيل كان نبطيا وقيل غير ذلك ، وهو أحد أئمة المذاهب ، ولد سنة ثمانين وعاش في الكوفة حتى استقدمه أبو جعفر المنصور إلى بغداد ، ومات سنة خمسين =>
      => ومائة ودفن بمقام الخيزران في بغداد . تاريخ بغداد 13 / 323 423 باختصار .
      أبو عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث القحطاني الاصبحي ، جده أبو عامر صحابي ، شهد أحدا وما بعدها . ولد مالك في سنة ثلاث وتسعين أو سنة تسعين وذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من أهل المدينة وهو أحد أئمة المذاهب وقد عد كتابه الموطأ أحد كتب الصحاح في الحديث ، وجملة ما فيه من الحديث ألف وسبعمائة وعشرون حديثا . توفي مالك في شهر ربيع الاول سنة تسع وستين ومائة ، تنوير الحوالك للسيوطي .

      تعليق


      • #33
        المعلومات في التعقيبين الأخرين منقول

        من { - أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 262 : - }

        الرابط :

        http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa56.html

        تعليق


        • #34
          كرار أحمد الذي يطالب غيره بالسند نراه يتكلم عن ابن سبأ و كأنه حقيقه تاريخيه...

          ذكرت 19 مصدرا لروايات و كلام علماء عن ابن سبأ...و لم تذكر سند واحد..فأين التوثيق يا محترم؟؟

          و على فكره ابن أبي حديد ليس شيعيا بل معتزلي و اسمه عز الدين عبد الحميد بن هيبة الله بن أبي الحديد المعتزلي‎..

          و أما أن السيدة عائشه أم المؤمنين خرجت لمنع القتال فهل لديك دليل على كلامك أم أنه كما تعودنا عليك؟ ترمي كلاما و تقفي راكضا؟

          تعليق


          • #35
            لأنه لا سند لديكم يا أستاذي ولهذا نقلت ما عندكم بدون سند ..
            والأخ الممرض ..
            أنا لا يهمني ما نقلته لأنه كله إنشائي ومنقول ليس نتيجة بحث علمي .. أنا ألزمك أنت بكلام معصومك ...
            يروي الكشي في ( رجال الكشي ص 98 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات كربلاء ) بسنده إلى أبي جعفر ( أن عبدالله بن سبأ كان يدعي النبوة وزعم أن أمير المؤمنين هو الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال : نعم أنت هو وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي فقال له أمير المؤمنين : ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار والصواب أنه نفاه بالمدائن …)

            و روى الكشي ( ت 340هـ ) في الرجال ( ص 98-99) بسنده إلى أبي جعفر محمد الباقر قوله : أن عبد الله بن سبأ كان يدّعي النبوة ، و يزعم أن أمير المؤمنين – عليه السلام – هو الله ، تعالى عن ذلك علواً كبيراً . و هناك أقوال مشابه عن جعفر الصادق و علي بن الحسين تلعن فيها عبد الله بن سبأ في ( ص 70 ، 100 ) من نفس الكتاب .


            فإمام أن تقبل كلام المعصوم وتقر بوجود بن سبأ ...
            أو ترفض كلام المعصوم ..وأنت تعرف العاقبة .

            تعليق


            • #36
              لا سند لدينا؟؟ إن كنت تقصد لا سند لدينا تماما فأنت كذاب (كما تعودت منك الكذب) و إن كنت تقصد أنه لا سند

              للآراء و الروايات التي نقلتها إذن فلا وجه لاستدلالك بها على ما تريد أن تقول..

              تعليق


              • #37
                و لا أزال أنتظرك في الرابطين الموجودين في توقيعي يا بو سند

                تعليق


                • #38
                  لا أقصد أنه لا سند معتبر عندكم فقد طعن الشيخ الطوسي في كل رواتكم وكذلك الحر العاملي .. هل تريد أن انقل لك أقوالهم؟

                  تعليق


                  • #39
                    بالمره الله يخليك تنقل لي أقوال الشيعه التي تقول بعصمة الطوسي و الحر العاملي بالمره

                    تعليق


                    • #40
                      لا عصمة للطوسي ... لكن إذا كان أكابر علماء الرجال عندكم يطعنون في الرواة بالمجمل هكذا كيف نطمئن لأخذ أي سند منهم ؟

                      تعليق


                      • #41
                        بطل الوضاعين سيف بن عمر التميمي
                        المتوفى بعد 170 هـ


                        كنت أكتب بحثاً عن بعض الشبهات التي ألصقت بشخصية كبيرة في صدر الإسلام ، لها موقعها المهم في الإسلام عقيدة ونظاماً وسياسة وتاريخاً ، ألا وهو الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصرت أغربل تلك الروايات التاريخية وأدرس سندها وأقيمها وإذا بي أرى أن أكثر تلك الروايات ترجع إلى بطل الوضاعين وأشهر الزنادقة والكذابين في العصر الثاني الهجري . سيف بن عمر التميمي .
                        وعند دراسة السند الذي فيه سيف توسعت تلك المناقشة حول سيف وبعض الراوين عنه فأفردتها في بحث على حده .
                        الوضاعون
                        إن الكذب والوضع لم تسلم أمة من الأمم منه ، وقد ابتليت الأمة الإسلامية بذلك كغيرها . فالوضاعون تصدوا لتشويه معالم الإسلام وأحاديثه وشخصياته لأهداف رخيصة مثلاً :
                        لما أيقن عبدالكريم بن أبي العوجاء أنه مقتول قال : ( أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال وأحل فيه الحرام ، والله لقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم )[1]
                        ونقل ابن الجوزي بسنده عن جعفر بن سليمان قال : سمعت المهدي يقول : ( أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع أربعمائة حديث فهي تجول في أيدي الناس )[2].
                        وقال حماد بن زيد وضعت الزنادقة على رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة عشر ألف حديث )[3].
                        وأخرجه العقيلي عن حماد وفيه : ( وضعت الزنادقة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألف حديث )[4].
                        وقال سهل بن السري الحافظ : ( قد وضع أحمد بن عبدالله الجويباري ومحمد بن عكاشة الكِرماني ، ومحمد بن تميم الفاريابي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من عشرة آلاف حديث )[5].. وقال فضلك الرازي : ( عندي عن ابن حميد خمسون ألف ، ولا أحدث عنه بحرف )[6]
                        وابن حُميد : هو محمد بن حُميد الرازي المتوفى 248هـ انظر أقوال العلماء فيه . بحث شبهات حول الإمام الحسن (عليه السلام) .
                        وهكذا دواليك فإن عشرات الآلاف إن لم تكن مئات الآلاف قد وضعت ودست في الأحاديث الفقهية والعقائدية والتاريخية والأخلاقية والمناقب والمثالب .
                        المؤلفات في الوضاعين والضعفاء
                        وأما عن الوضاعين والكذابين والضعفاء ، فقد ذكرهم علماء الجرح والتعديل وملئوا مؤلفاتهم في ذكر أسمائهم وشرح أحوالهم ، بل أفردوهم بمؤلفات خاصة وإليك بعضها :
                        1-المجروحين : ليحيى بن معين (ت 233 هـ ) .
                        2-علل الحديث ومعرفة الرجال : علي بن عبدالله أبو الحسن المديني (ت 249 هـ) . الكتاب مطبوع
                        3-الضعفاء : محمد بن عبدالله البرقي الزهري (ت 249 هـ) .
                        4-الضعفاء الكبير : للبخاري (ت 256 هـ) .
                        5-الضعفاء الصغير : للبخاري . والكتاب مطبوع .
                        6-الشجرة في أحوال الرجال : للجوزجاني (ت 259 هـ) .
                        7-الضعفاء والمتروكين : للنسائي (ت303 هـ) . والكتاب مطبوع .
                        8-الضعفاء الكبير : لأبي جعفر العقيلي (ت 322 هـ) . الكتاب مطبوع في أربعة مجلدات .
                        9-المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين : لمحمد بن حبان البستي (ت354 هـ) ، طبع الكتاب 1-3 .
                        10-الكامل في ضعفاء الرجال : لابن عدي الجرجاني (277 – 365 هـ) وهو أوسع كتاب في ضعفاء الرواة وقد طبع الكتاب طبعة محققة في تسع مجلدات .
                        11-الضعفاء والمتروكين : للدار قطني (306 – 385 هـ) طبع الكتاب .
                        12-الضعفاء والمتروكين : لابن الجوزي (510 – 597 هـ) 1-3 طبع .
                        13-المغني في الضعفاء : للذهبي (ت 748 هـ) طبع في مجلدين .
                        وغيرها من الكتب التي تحدثت عن ضعفاء الرواة والكذابين والوضاعين ، وقد بلغت الأحاديث الموضوعة والضعيفة عشرات الآلاف إن لم تبلغ مئات الآلاف .
                        وقد تصدى علماء الشيعة كغيرهم من زمن الأئمة (عليهم السلام) إلى يومنا هذا للقيام بمسؤلياتهم في إحقاق الحق ، فصاروا يغربلون الأحاديث ويميزون الغث من السمين ، والصحيح من الضعيف والموضوع ، وكانوا يحرصون على المحافظة على رواية الأحاديث وقد ألفوا الكتب في ذلك وما يقبل منها ، وما يرفض فألفوا الأصول الأربعمائة ثم الكتب الأربعة . وألفوا في علم الرجال والجرح والتعديل وتمييز الأشخاص الذين تقبل رواياتهم من الأشخاص الضعاف الذين لا تقبل رواياتهم .[7]
                        وإن كان بعض المتقدمين أفرد كتاباً في الضعفاء والمتروكين إلا أنه مع الأسف الشديد في الأزمنة المتأخرة لم يفرد هذا الموضوع في مؤلف خاص وإنما كتب علم الرجال تضم كلا القسمين من هو ثقة وغير ثقة .
                        وكذلك لم يتصدى أحد لجمع الروايات الضعيفة وفرزها عن الروايات الضعيفة وفرزها عن الروايات الصحيحة وبالأخص غير الفقهية إلا النادر – كما سوف يأتي - ويمكن أن يعد في معرفة الضعفاء من الثقات هي الكتب التي ألفت في المثالب لأنها جرح في بعض رواة الحديث ، وإليك بعضها حسب ما اطلعنا عليه :
                        1-المثالب : لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب النسابة المتوفى 205 هـ .[8]
                        2-المثالب : يونس بن عبدالرحمن مولى علي بن يقطين ( كان وجهاً في أصحابنا ، متقدماً ، عظيم المنزلة ) من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا (عليهما السلام) .[9]
                        3- المثالب : العباس بن هشام أبو الفضل الناشري الأسدي . ثقة . من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) المتوفى 220 هـ أو قبلها بسنة .[10]
                        4- المثالب : لعلي بن مهزيار الأهوازي ، الذي عاش في القرن الثالث الهجري ومن أصحاب الإمام الرضا و الجواد والهادي (عليهم السلام) وهو ثقة .[11]
                        5- المثالب : الحسن بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي وهو شريك مع أخيه الحسين بن سعيد في التأليف . والحسين بن سعيد يروي عن الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) .[12]
                        6- المثالب : علي بن الحسن بن علي بن فضال . ثقة . من أصحاب الإمام الهادي والعسكري (عليهما السلام) .[13]
                        7- المثالب : أحمد بن الحسين سعيد الأهوازي توفي في قم ودفن بها .[14]
                        8- المعرفة : وفيه المناقب والمثالب : لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى 283 هـ .[15]وفي لسان الميزان انه توفي 280 هـ .
                        9- المثالب : محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى 290 هـ ، ثقة ، عظيم القدر .[16]
                        10- مثالب رواة الحديث : شيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى 299 أو 297 هـ .[17]
                        11- المثالب : عبيدالله بن أهمد بن نهيك أبو العباس النخعي وصفه النجاشي بـ ( الشيخ الصدوق ، الثقة ) .شيخ حميد بن زياد المتوفى 310 هـ .[18]
                        12-المثالب : الحسن بن محمد بن يحيى .... المعروف بن أبي طاهر المتوفى ربيع الأول عام 358 هـ ودفن في منزله بسوق العطش .[19]
                        13- المثالب : لأبي عبدالله أحمد بن محمد بن أبي الجهم حذيفة العدوي المعروف بالجهمي .[20]
                        14- المثالب : أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى 350 هـ .
                        15- المثالب : عبدالله بن صالح الأزدي .[21]
                        16- المثالب : المظفر بن محمد الخراساني يكنى أبا الجيش المتوفى 367 هـ متكلم وله كتب في الإمامة ، وكان عارفاً بالأخبار ، وكان من غلمان أبي سهل النوبختي ، من مشايخ المفيد .[22]
                        ويقال لكتابه : فعلت فلا تلم في المثالب .
                        17- المثالب : أحمد بن إبراهيم بن المعلى . ثقة .[23] من مستملي أبي أحمد الجلودي .[24]
                        18- المثالب : محمد بن بندار بن عاصم الذهلي . أبو جعفر القمي . ثقة ، عين .[25]
                        19- السرائر في المثالب : لأحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب أخ البراء بن عازب الأنصاري ، الثقة الكوفي شيخ أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري .[26]
                        20- المثالب : محمد بن أورقة أبو جعفر القمي .[27]
                        21- النوافل من العرب وهو كتاب المثالب : محمد بن سلمة بن أرتبيل أبو جعفر اليشكري ، قال النجاشي فيه ( جليل من أصحابنا الكوفيين ، عظيم القدر ، فقيه ..... الخ .[28]
                        22-المثالب : أبو حنيفة نعمان بن أبي عبدالله محمد بن منصور المغربي القاضي المتوفى 363 هـ .[29]
                        23-المذمومين المعروف بكتاب ( الضعفاء ) : لأحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري المتوفى في القرن الخامس ، من مشايخ النجاشي ومن المعاصرين للشيخ الطوسي .
                        توجد نسجة من كتاب ( الضعفاء ) في المكتبة المركزية لجامعة طهران في 36 ورقة تحت رقم عام هو 1071 .[30]

                        تعليق


                        • #42
                          المؤلفات في الأحاديث الموضوعة والضعيفة

                          قد تصدى علماء السنة والشيعة إلى إفراد مؤلفات في الأحاديث الموضوعة والضعيفة على حدة فضلاً عن الروايات التي لم تفرد في بعض الفصول ضمن الكتب المؤلفة في الأحاديث والتراجم .
                          وإليك قائمة بأسماء بعض المؤلفات في الأحاديث الموضوعة والضعيفة عندهم :
                          1-الموضوعات : لأبي سعيد محمد بن علي النقاش الحنبلي المتوفى (414 هـ) .
                          2-التذكرة في الأحاديث الموضوعات : للشيخ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، المشهور بابن القيسراني المتوفى (507 هـ) .الكتاب مطبوع .
                          3-تذكرة الحفاظ : لابن القيسراني أيضاً .
                          4-الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير : للجوزقاني (ت 543 هـ) والكتاب مطبوع.
                          5-ويقال له كتاب آخر ( الموضوعات من الأحاديث المرفوعات ) .
                          6-الموضوعات من الأحاديث المرفوعات : لابن الجوزي (ت 597 هـ) .الكتاب مطبوع في ثلاث مجلدات تحقيق الدكتور نور الدين .
                          7-المغني عن الحفظ والكتاب : لضياء الدين الموصلي (557 – 622 هـ) طبع 1342 بالقاهرة .
                          8-العقيدة الصحيحة في الأحاديث الصريحة الموضوعة . له أيضاً .
                          9-موضوعات الصاغاني : للمحدث الحسن بن محمد الصاغاني المتوفى (650 هـ) . طبع الكتاب عام 1401 هـ .
                          10-الدر الملتقط في تبيين الغلط : للصاغاني المتقدم .
                          11-رسالة في أحاديث ضعيفة وموضوعة : لأبي عبدالله شمس الدين الحنبلي (ت 744 هـ) . طبع الكتاب .
                          12-ترتيب الموضوعات لابن الجوزي : للذهبي (ت 748 هـ) .
                          13- تلخيص الأباطيل للجوزقاني : للذهبي أيضاً .
                          14- موضوعات مستدرك الحاكم : للذهبي أيضاَ .
                          15- مختصر الأباطيل والموضوعات : للذهبي أيضاً . طبع الكتاب .
                          16- سفر السعادة : للفيروزآبادي ت 817 هـ طبع عام 1398 هـ .
                          17 تلخيص الموضوعات : لابن درباس .
                          18- الكشف الحثيث لمن رمي بوضع الحديث : للسبط بن العجمي (ت 841 هـ ) طبع الكتاب عام 1407 هـ .
                          19- اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي المتوفى 911 هـ .
                          20- النكت البديعات على الموضوعات لجلال الدين السيوطي .
                          21- التعقيبات لجلال الدين السيوطي.
                          22- الوجيز لجلال الدين السيوطي .
                          23- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة : لمحمد بن يوسف الدمشقي الشامي الصالحي ( ت 942هـ ) .
                          24- تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة : لابن عراق الكناني ( ت 963 هـ) طبع الكتاب عام 1399 هـ .
                          25- تذكرة الموضوعات : لمحمد الصديقي الهندي ( ت 986 هـ) طبع الكتاب عام 1399 هـ.
                          26- الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة : الملا علي القاري ( 1014هـ) طبع الكتاب عام 1405 هـ .
                          27- المصنوع في معرفة الحديث الموضوع :لعلي القاري الهروي . طبع الكتاب عام 1969 م .
                          28- الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة : لمرعي الكرمي المقدسي ( 1033هـ) طبع الكتاب عام 1397 هـ .
                          29- مختصر اللآلي المصنوعة من الأحاديث الموضوعة للسيوطي : لأبي الحسن علي بن أحمد الفاسي الحريشي (المتوفى 1143 هـ) .
                          30- تذكرة الموضوعات الكبرى والصغرى : للشيخ الهبات النيات .
                          31- المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير : لابن الفيض محمد بن الصديق الغماري الحسني . طبع عام 1402 هـ
                          32- الكشف الإلهي عن شديد الضعيف والموضوع والواهي : محمد بن محمد الحسيني الطرابلسي (ت 1177 هـ) في مجلدين .طبع عام 1408 هـ .
                          33- الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات : للشيخ محمد بن أحمد الاسفراييني الحنبلي (ت 1188هـ ) وهو مختصر موضوعات ابن الجوزي .
                          34- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة : للقاضي أبي عبدالله علي الشوكاني المتوفي (1250هـ) طبع عام 1398 هـ. وطبع أخيراً بتحقيق عبدالرحمن اليماني .طبع دار الكتب العالمية –بيروت عام 1416هـ .
                          35- الآثار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة : للشيخ محمد عبد الحي اللكنوي الهندي ( 1264-1304 هـ ) طبع عام 1405هـ .
                          36- اللؤلؤ المرصوع فيما قيل : لا أصل له أو بأصله موضوع : لابي المحاسن محمد بن خليل القاوقجي ( المتوفى 1305 هـ ) طبع عام 1415 هـ .
                          37- تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين : للشيخ محمد البشير ظافر الأزهري (المتوفى 1325 هـ ) .
                          38-موضوعات المصابيح : لسراج الدين عمر بن علي القزويني .
                          39-الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث : لأحمد بن عبد الكريم العامري الغزي (ت 1143 هـ) .
                          40-الموضوعات في الأحياء : العراقي .
                          41-التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : بكر عبدالله أبو زيد .معاصر . طبع عام 1412 هـ .
                          42-فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب : لأبي إسحاق حجازي شريف . معاصر .
                          43-المنار المنيف في الصحيح والضعيف : لابن القيم (ت 751 هـ) .[31]
                          44-سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة : ناصر الدين الألباني المتوفى . في خمس مجلدات كل مجلد يحتوي على 500 حديث طبع مكتبة المعارف الرياض .
                          45-ضعيف الجامع الصغير : للألباني .
                          46-ضعيف سنن أبي داوود : للألباني .
                          47-ضعيف سنن النسائي : للألباني .
                          48-ضعيف سنن الترمذي : للألباني .
                          49-ضعيف سنن ابن ماجة : للألباني .
                          50-أضواء على السنة المحمدية : الشيخ محمود أبو رية .
                          51-الأخبار الدخيلة : الشيخ محمد تقي التستري . ثلاث مجلدات .
                          وفي ضمن الكتب الحديثة قد تصدى كثير من العلماء في تمييز الأحاديث الضعيفة من الأحاديث الصحيحة والحكم عليها وهي كثيرة جداً بين الفريقين ، ومن علمائنا الأخيار ممن تصدى لذلك ضمن كتبهم مثل :
                          1-مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول : للعلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (المتوفى 1111 هـ) . شرح كتاب الكافي من أوله إلى آخره وهو كتاب كبير جداً حكم على كل حديث بالصحة أو الحسن أو الضعيف . قد طبع الكتاب في 26 مجلداً .
                          2-الشفاء في أخبار آل المصطفى (ص) : لمحمد بن رضا بن عبداللطيف التبريزي المتوفى 1208هـ .[32] وهو كتاب كبير جمع فيه بين البحار والوافي ، ويذكر في أول كل حديث أنه صحيح أو حسن أو ضعيف ، مسند أو مرسل ، ويذكر بعد اسم كل سند أنه ثقة أو مجهول أو ضعيف أو غيرها كل ذلك بعلامة من الحمرة .
                          وذكر مؤلفه : أنه جمع بين الوافي والبحار والوسائل . ومع الأسف الكتاب لا يزال مخطوطاً وهو من الموسوعات الضخمة التي تضم عشرات المجلدات .

                          سيف بن عمر التميمي

                          اسمه : سيف بن عمر التميمي البّرجُميُّ ، ويقال السعدي ويقال الضّبّي ، ويقال الأسيدي ، الكوفي صاحب كتاب (الردة والفتوح) .
                          طبقته :
                          روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن مسلم ، وبحر بن الفرات العجلي ، وبدر بن خليل الأسدي ، وبكر بن وائل بن داوود ، وثابت الأزدي ، وجابر الجعفي ، والحجاج أرطاة ، وخليد بن زفر النمري ، وداوود بن أبي هند ، وزهرة مولى أبي سلمة بن عبدالرحمن ، وزيد بن سرجس الأحمري ، وسعد بن طريف الاسكاف ، وسعيد بن عبدالله الجمحي ، وسعيد بن عبيد الطائي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري ، وسلمة بن نبيط بن شريط ، وسليمان بن أبي المغيرة العبسي الكوفي ، وسليمان بن نسير النخعي ، وسليمان الأعمش ، وسهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري ، والصعب بن عطية بن بلال ، والضحاك بن يربوع الخنفي ، والضريس بن أبي الضريس البجلي ، وطلحة بن الأعلم ، وطلحة بن عمرو الحضرمي ، وعبدالله بن سعيد بن ثابت بن الجذع الأنصاري ، وعبدالله بن سعيد بن أبي هند ، وعبدالله بن شبرمه وعبدالعزيز بن سياه ، وعبدالملك بن جريج ، وعبيدالله بن عمر العمري (سنن الترمذي) ، وعبيدة بن معتب الضبي وأبي روق عطية بن الحارث الهمداني ، وعطية بن يعلى الضبي ، وغصن بن القاسم ، وفضيل بن غزوان ، وقدامة بن الجنيد الضبي ، وقيس بن زهير ، والمثنى بن عبدالرحمن ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن السائد الكلبي ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ، ومحمد بن عون ، ومحمد بن كريب مولى ابن عباس ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومحمد بن نويرة ، ومخلد بن قيس العجلي ، والمستنير بن يزيد النخعي ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، وموسى بن عقبة ، النابغة بن بديل النخعي ، وهشام بن عروة ، هلال بن عامر المزني ، ووائل بن داوود ، ووقاء بن إياس ، والوليد بن عبدالله بن جميع ، والوليد بن عبدالله بن أبي طيبة البجلي ، والوليد بن كعب ، ويس بن معاذ الزيات ، ويحيى بن سعيد الأنصاري .
                          روى عنه : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، وجبارة بن مغلس الحماني ، وجعفر بن علي الجريري الكوفي ، وجمهور بن منصور ، والحسين بن محمد بن علي الأزدي ، والحكم بن سليمان الكندي ، والخصيب الرومي ، وشعيب بن إبراهيم الرفاعي الكوفي ، عبدالرحمن بن محمد المحاربي – وهو من أقرانه - ، وعبيد بن إسحاق العطار ، وعثمان بن زفر التيمي ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ونصر بن مزاحم المنقري ، والنضر بن حماد العتكي (سنن الترمذي) ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري .[33]

                          تعليق


                          • #43
                            قيمة تلامذة سيف
                            قال الدكتور المالكي : ( تلميذ سيف المتخصص في نقل مروياته هو شعيب بن إبراهيم الكوفي وهو (مجهول) و (في رواياته منكرات وتحامل على السلف) وانظر ترجمته في الميزان للذهبي وقبله في الكامل في الضعفاء لابن عدي فهو أخو سيف في الضعف والمنكرات ؟ وشعيب هذا قد روى أكثر من 90% من روايات سيف بن عمر وانفرد بأكثر هذه النسبة وقد روى 730 رواية من أصل 800 رواية – أو أكثر بقليل – هي كل ما رواه الطبري في تاريخه سيف بن عمر .
                            كما أن الكتاب المحقق الذي أخرجه السامرائي كله عن طريق (شعيب عن سيف) ؟! فلو كان هذا الكتاب للبخاري لما أمكن الوثوق في رواياته لأن (ضعف التلميذ) لا يزيله (صدق الشيخ) والعكس صحيح أيضاً .
                            معنى هذا كله أننا نقول للروايات الـ ( 730 ) وللكتاب المحقق السلام عليكما ونلقيهما في مهملات التاريخ ومنكراته !! اللهم إلا روايات معدودة في تاريخ الطبري ، قد توبع فيها شعيب (أي شاركه غيره في رواياتها عن سيف) .[34]


                            قيمة مشايخ سيف

                            قال الدكتور المالكي : نعود ونقول أن سيف بن عمر مشهور بالرواية عن المجهولين الذين ليس لهم قدم صدق في الرواية ولا في الأحاديث بخلاف غيره من المؤرخين الذين يكثرون من الرواية عن الثقاة أو المشهورين وإن لم يكونوا بثقاة لكن سيف بن عمر يكثر من روايات المجهولين الذين لا يعرفهم أحد ! فالروايات الـ(71) التي صح الإسناد فيها إلى سيف قمت بدراستها رواية رواية فوجدت أن سيفاً قد رواها عن رواة لم يشهدوا الأحداث أو مجهولين أو ضعفاء أو كذابين إلا روايتين فقط ..... فكل الأسانيد التي ساقها سيف لم تسلم من إرسال أو إعضال أو انقطاع أو ضعف ظاهر أو مخالفة للروايات الموثوقة أو راو كذاب معروف !! .
                            معنى هذا أنه لو كان (البخاري) مكان سيف بن عمر لما قبلت منه هذه الأسانيد لأن شيوخه غير ثقاة أو لانقطاع الإسناد مع مخالفة الروايات الصحيحة .
                            بل أن من علامات ضعف الراوي أنه يروي عن كثير عن المجهولين مما قد يسبق إلى الظن أنه يختلق الرواة وينسب إليهم أقوالاً من عنده حتى يخرج من العهدة ويكون قد ضرب أكثر من هدف وبالرواية عن المجهولين عرف الناس كذب الكذابين يدرك العاقل هذا بقليل من التأمل . واختلاق سيف للرواة ليس بأغرب من اختلاقه الشخصيات الكبرى المشهورة الذين زعم أنهم صحابة أو تابعون بينما ليس لهم وجود أصلاً !!! [35]
                            التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 19-09-2010, 12:03 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              لا عصمة للطوسي ... لكن إذا كان أكابر علماء الرجال عندكم يطعنون في الرواة بالمجمل هكذا كيف نطمئن لأخذ أي سند منهم ؟
                              مادام ليس معصوما فاعلم أن أقوال العلماء ليست حقا منزلا من السماء..

                              بل و كيف نطمئن لرواة الحديث لديكم وهم يردون الأحاديث حسب هوى النفس...و ليس ابن معين عنا ببعيد

                              تعليق


                              • #45
                                أقوال العلماء في سيف
                                وإليك أقوال أهل الجرح والتعديل والمحدثين فيه :
                                1-إمام أهل الجرح يحيى بن معين المتوفى (232 أو 233 هـ ) . قال عن سيف : ( فَلْس خير منه )[36] .
                                وقال عنه أيضاً : ( سيف بن عمر يحدث عنه المحاربي وهو ضعيف )[37].
                                وقال عنه : ( ضعيف الحديث )[38].
                                2-محمد بن عبدالله بن نُمَيْر الهمْداني المتوفى (234 هـ) نقل ابن حبان والذهبي عن جعفر بن أبان أنه يقول : سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبي تميمي ، وكان جُمَيْع يقول : حدثني رجل من بني تميم ، وكان سيف يضع الحديث ، وكان قد اتهم بالزندقة )[39].
                                3-أبو زرعة الرازي المتوفى (246هـ) قال : ( ضعيف الحديث )[40].
                                4-قال أبو داوود المتوفى (246هـ) صاحب السنن في سيف : ( ليس بشيء )[41].
                                5-أبو حاتم الرازي المتوفى (277هـ) قال عنه : ( متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي )[42].
                                6-يعقوب بن سفيان الفسوي المتوفى (277هـ) قال عن سيف وسعد الاسكافي ( حديثهما وروايتهما ليس بشيء )[43].
                                7-عيسى الترمذي المتوفى (279هـ) قال عنه : سيف مجهول .[44]
                                8-أورد النسائي المتوفى (303هـ) صاحب السنن في كتابه ( الضعفاء والمتروكين ) وقال عنه : ( سيف بن عمر الضبي : ضعيف )[45].
                                9-الإمام الطبري المتوفى (310هـ) صاحب التفسير والتاريخ روى عن سيف قرابة (800 رواية ) في تاريخه وفي تفسيره روى كثيراً ولم تكن من عادته التضعيف إلا أنه ضعف سيف بن عمر فذكر مخالفته للإجماع في أكثر من مورد .[46]
                                10-العقيلي المتوفى (322هـ) قال عن سيف : ( لا يتابع عليه ولا على كثير من حديثه )[47] .
                                11-الإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي المتوفى (327هـ) صاحب كتاب الجرح والتعديل قال في سيف : ( وسيف متروك الحديث )[48].
                                وقال في ترجمة الزبير بن أبي هالة من رواية سيف بن عمر : ( وهو متروك الحديث فلم أكتب ما روى ومن روى عنه )[49].
                                ونقل عن أبيه في ترجمة النضر بن حماد أنه روى عن سيف بن عمر ويقول : ( هما ضعيفان، النضر بن حماد وسيف بن عمر منكر الحديث )[50].
                                12-وقال ابن السَّكَنِ المتوفى (353 هـ) : سيف بن عمر ضعيف .[51]
                                13-وقال ابن حبان المتوفى (354 هـ) ذكر سيف بن عمر في المجروحين فقال : ( يروي الموضوعات عن الاثبات ، وقالوا : سيف يضع الحديث وكان قد اتهم بالزندقة )[52].
                                14-ابن عدي المتوفى (365 هـ) قال عن سيف : ( وبعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق )[53].
                                قال الدكتور حسن فرحان المالكي معلقاً على ذلك : ( يعني أكثرها لا يوجد كذاب في الدنيا إلا وبعض أحاديثه من حيث المتن المشهورة ، أو صحيحة لكنها قلة بالنسبة إلى الغرائب المكذوبة و لا يستطيع الكذاب أن يكذب في أقواله ، هذا مستحيل )[54].
                                15-ذكره الدار قطني المتوفى (385هـ) في كتابه الضعفاء والمتروكين .[55]وقال المزي : قال النسائي ، والدار قطني ضعيف .[56]وقال البرقاني عن الدار قطني متروك .[57]
                                16-الحاكم النيسابوري المتوفى (405 هـ) صاحب المستدرك قال في سيف : ( اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط )[58].
                                17-البرقاني المتوفى (425 هـ) تابع الدار قطني على قوله ( متروك )[59] .
                                18-أبو منصور الصيرفي عد سيفاً من الضعفاء والمتروكين ، اتفق مع الدار قطني والبرقاني في ذلك .[60]
                                19-نقل ابن عبد البر المتوفى (463 هـ) قول ابن أبي حاتم عن سيف قوله : ( وسيف متروك الحديث ، فبطل ما جاء من ذلك )[61]ولم يتعقبه بشيء مما يدل على رضايته بهذا القول .
                                20-الخطيب البغدادي المتوفى (463 هـ) وهّاه في الموضح وقال : وليس سيف بحجة إذا خالف )[62].
                                وذكره ابن الجوزي المتوفى (571 هـ) في الضعفاء ، ونقل ضعفه عن أهل الجرح والتعديل [63]. وقال تعقيباً على حديث في فضائل الصحابة قال : ( هذا حديث موضوع على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيه مجهولون ، وضعفاء وأقبحهم حالاً سيف .... )[64]. وقال أيضاً : ( وهذا حديث موضوع بلا إشكال وفيه جماعة مجروحين ، وأشدهم في ذلك سيف وسعد ،وكلاهما متهم بوضع الحديث )[65].
                                21-الذهبي المتوفى (847 هـ ) قال عن سيف : ( متروك باتفاق )[66]ونقل في تضعيفه في كتبه عن علماء الجرح والتعديل ، ولم ينقل قولاً واحداً في توثيقه .[67]
                                22-وقال الفيروز آبادي المتوفى (817 هـ) بعد أن ذكره مع غيره وقال عنهم : ( ضعفاء )[68].
                                23-الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى (852هـ) نقل تضعيف سيف عن أئمة أهل الجرح والتعديل في أكثر من كتاب له [69]وقال في التقريب : ( ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ ، أفحش ابن حبان القول فيه )[70].
                                قال الدكتور حسن فرحان المالكي معقباً على ذلك : ( واللفظ الأخير مما تمسك به موثقوا سيف المعاصرون وسيأتي بيان هذه اللفظة وأنها لا تعني التوثيق ؟ كيف والحافظ نفسه قد ضعف في روايات بحتة كما سيأتي .... )[71]
                                24-جلال الدين السيوطي المتوفى (911 هـ) قال عن سيف : بعد أن عقب على حديث هو في سنده فقال : ( موضوع ، فيه ضعفاء أشدهم سيف )[72].
                                25-وقال علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى (807 هـ) في حديث ضعفه لأجل سيف قال : ( وفيه سيف بن عمر متروك )[73].
                                26-محمد بن علي الشوكاني المتوفى (1250 هـ) قال عن سيف : في سند هو فيه : ( وفي إسناده سيف بن عمر ، وهو وضاع )[74]. وفي موضع آخر نقل كلام ابن الجوزي المتقدم وأقره على ذلك .[75]
                                وقال الشيخ محمود أبو رية : ( سيف بن عمر التميمي المتوفى (170هـ) وقد طعن أئمة أهل السنة جميعاً في روايته ، وقال فيه الحاكم : اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط )[76].
                                وقال السيد الخوئي المتوفى ( 1413هـ) : ( سيف بن عمر الوضاع الكذاب )[77].
                                قال العلامة الأميني المتوفى (1390 هـ) عن سيف : راوي الموضوعات ، المتروك ، الساقط ، المتسالم على ضعفه ، المتهم بالزندقة .
                                ونقل العلامة الأميني الأقوال المتقدمة لأهل الجرح والتعديل .[78]
                                ونقل الدكتور حسن فرحان المالكي عن عدد من المعاصرين تضعيف سيف قال :
                                1-قال الشيخ المحدث محمد العربي التباني توفي نحو (1390 هـ ) في كتابه القيم ( تحذير العبقري من محاضرات الخضري ) . (1/275) ( سيف بن عمر الوضاع المتهم بالزندقة المتفق على أنه لا يروي إلا عن المجهولين ) .
                                وقال (1/272) : ( وقد اتفق أئمة النقد على أن سيفاً لا يروي إلا عن المجهولين وعلى طرحه ) .
                                ثم عقب المالكي بقوله :
                                أقول : لعل الشيخ محمد العربي يقصد الأغلب في شيوخ سيف الجهالة وهذا ملاحظ أنك لا تكاد تجد له إسناداً سليماً من المجهولين .
                                وقال (1/256) : ( وهذا التدافع والتخبط والطعن في الصحابة قد استقريناه في كل خبر يرويه الطبري عن سيف بن عمر المتهم بالزندقة الذي لا يروي إلا عن المجهولين ) .
                                ثم عقب المالكي بقوله :
                                أقول : فالشيخ هنا يبين أنه استقرأ رويات سيف ومن استقرأ مقدم على من لم يستقرئ .
                                وقال (1/299) : ( سيف بطل الروايات المتدافعة الطاعنة في الصحابة ) . وأشار أنه بسبب روايات سبف بن عمر اتهم أبو ذر بالاشتراكية !! .
                                وقال (1/272) : في رده على الذين يوثقون سيفاً في التاريخ دون الحديث قال الشيخ المحدث محمد العربي : ( وإذا كان وضع الأخبار الكثيرة على النبي (صلى الله عليه وآله) سهلاً على الوضاعين فالوضع على الصحابة والتابعين يكون أسهل ) ا هـ . والوضع يعني به هنا الكذب .
                                وقال (2/19) : ( روى هذه الرواية الطبري عن بطل الأكاذيب سيف بن عمر عن أناس مجهولين كعادته ) ؟!
                                2-الشيخ المحدث العلامة الألباني – من المعاصرين – ضعف أحاديث سيف بن عمر انظر ضعيف الترمذي (ص519) وانظر هذا الحديث الذي رواه سيف في ضعيف الجامع فقد حكم عليه الألباني بأنه ( ضعيف جداً ) ! .
                                3-وقال د . أكرم العمري ( معاصر ) في كتا ب السيرة النبوية الصحيحة (1/39) : ( ان الطبري يكثر عن رواة في غاية الضعف مثل هشام بن الكلبي وسيف بن عمر ... ) !! .
                                أقول : مع أن العمري قد يستشهد أحياناً ببعض روايات سيف مع اعترافه بانه ( في غاية الضعف ) !! .
                                4-ذكره الشيخ عمر حسن فلاتة – معاصر – في ( الذين رموا بالكذب في الحديث ) انظر كتابه القيم ( الوضع في الحديث ) (3/179) ولم يدافع عنه كما دافع عن بعض من اتهم ظلماً بذلك !! .
                                5-قام بعض الباحثين بدراسات خاصة عن سيف بن عمر ضمن أبحاثهم ومؤلفاتهم في التاريخ الإسلامي واعتقد أنّ من قام بدراسة عن الرجل أولى بقبول الرأي ممن لم يقم بذلك ومن هؤلاء الدكتور عبدالعزيز بن صالح الهلابي وقد توصل إلى نتائج تتفق مع أحكام أهل الحديث المضعفة لسيف بن عمر بل المتهمة له بالكذب واختلاق الروايات مما يؤكد على قوة منهج أهل الحديث وأهميته وأنهم لا يطلقون الأحكام جزافاً أو وليدة اللحظة وإنما يصدرون أحكامهم في الغالب بعد سبرهم لأحاديث ومرويات الراوي ومقارنة وافية مع غيره من الرواة وهذا ما أكدته الدراسات التي قارنت روايات سيف بروايات غيره من المحدثين والمؤرخين على حد سواء .
                                وهذه الدراسة من أروع الدراسات عن سيف بن عمر رغم أن موضوعها كان ( عبد الله بن سبأ ) لكن القسط الأكبر من الدراسة كان عن سيف بن عمر لكونه المصدر الوحيد الذي روى أخبار عبد الله بن سبأ في الفتنة .
                                هناك دراسة أخرى للسيد مرتضى العسكري ورغم ميوله العقدية فإنه قد توصل للنتائج نفسها التي توصل إليها الدكتور الهلابي وقبلهما قد توصل المحدثون إلى هذه النتائج التي تفيد أن سيف بن عمر في غاية الضعف وأن أخباره لا تقبل سواء كانت في الأحاديث النبوية أو في الأخبار التاريخية فكيف بما انفرد به فضلاً عما خالف فيه الثقات !! ولعل أهم ما هي ما في هاتين الدراستين ( للهلابي والعسكري ) إن فيهما رداً على من يزعم أن المحدثين لا يتفق منهجهم مع الدراسة التاريخية وأنهم متعصبون متحيزون وأن منهجهم مثالي غير واقعي )[79].

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X