المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
عندما تريد معرفة معنى كلمة (يشرب), فانك تعيدها الى اصلها (شرب), وتبحث عن المعنى.
فحاول ان تكون مؤدبا.
نعم يوجد دليل...الدليل هو لو أن الإحداث لم يكن في الدين لما قالت السيدة عائشه أم المؤمنين ما قالته و لما جازت نفسها بما أحدثت بعدم الدفن جنب رسول الله


ليس صحيح.
فهي تتحدث عن الاحداث في الخوض في الفتنة التي لم يخض فيها غيرها من السابقين لها, مثل الرسول وابوبكر وعمر والخوض في الفتنة غايته انهم ارادوا الاصلاح ولكن لم يوفقوا فيه, وليس انهم خاضوها ابتداعا بجديد منهي عنه.
والا فقد تركها بعض الصحابة وخاض فيها غيرهم.
وليس احداث في الدين بمعنى الابتداع ببدعة منهية عنها شرعا.
وهم يرون الخوض في الفنتة من الاشياء التي لم يوفقوا فيها, فهي وان كانت تريد الاصلاح, ولكن ذلك لم يتحقق لها, لذلك تنظر الى عملها بانه ناقص امام اعمال السابقين الصافية.
فهنا ليس معناه ابتداع في الدين كما تتصوره, بل مقارنة حال بحال.
هذه ترقيعه...و ليست دليل..فإقرار المرء على نفسه أصدق الأدلة!
و إلا فما دليلك على أن إحداثتها كان مستندا على أصل شرعي؟؟ و ما هو الأصل الشرعي؟؟
بل و كيف لك أن تعرف الأصل الشرعي و أنت أصلا لا تعرف لأي حادثة هي تشير!!
هل ستخمّن ثم ترقع؟؟ أم ترقع ثم تخمّن؟؟
اذا كنت تقول اننا لانعرف الى اي حادثه تشير, فكيف تريد تطبيق الاحداث في الدين الذي يعتبر من الابتداع عليها وانت لاتعرف المقصد؟؟؟؟
لانه هنا يدخل فيه احتمالات كثيرة, فالصالح يرى فعله لاشيء مقارنة يغيره, وهي تقارن فعلها بفعل الرسول وابوبكر وعمر وهم خير هذه الامة!!!!!!
فهي رأت فعلها مقارنة بهم لايساوي شيئا وليس انه ابتداع في الدين ببدعة جديد.
لاني سوف اطالبك باثبات ان هذا احداث بمعنى بدعة شرعية, وليس مجرد عدم الخوض في الفتنة وعدم التوفيق في الاصلاح كما هي ارادت.
لان هذا في نظر الصالحين يختلف مقياسه عن نظرة الناس العاديين.
فقد يراه انسان ان الخوض في الفتنة وعدم التوفيق في الاصلاج يعتبر احداث لانه لم يخضها السابقين, وهي لم توفق في اتمامها.
فانت الان مطالب باثبات ذلك بدليل صحيح (انه احدث ممنوع في الدين), لان اللفظ يحمل معاني كثيرة, فقد يكون احداث ممنوع وقد يكون غير ممنوع وقد يكون في الدين وقد لايكون في الدين, وقد يكون احداث مباح ولكن لم يحصل فيه توفيق في النتائج ... .الخ
فلا يمكن التعلق بمعنى واحد, وهناك احتمالات كثيرة.
والاقرب هو الخوض في الفتنة مع عدم التوفيق في انهائها كما يريدون, كما حصل مع علي بن ابي طالب عندما صرح بهذا المعنى في قوله :
قام علي فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سمعت عليا على المنبر فرب بيده على منبر الكوفة يقول بلغني قوما يفضلوني على أبي بكر و عمر و لو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه و لكني أكره العقوبة قبل التقدمة من قال شيئا من هذا فهو مفتر عليه ما على المفتري إن خير الناس رسول الله و بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر و قد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب
الراوي: علقمة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
لانه هنا يدخل فيه احتمالات كثيرة, فالصالح يرى فعله لاشيء مقارنة يغيره, وهي تقارن فعلها بفعل الرسول وابوبكر وعمر وهم خير هذه الامة!!!!!!
فهي رأت فعلها مقارنة بهم لايساوي شيئا وليس انه ابتداع في الدين ببدعة جديد.
لاني سوف اطالبك باثبات ان هذا احداث بمعنى بدعة شرعية, وليس مجرد عدم الخوض في الفتنة وعدم التوفيق في الاصلاح كما هي ارادت.
لان هذا في نظر الصالحين يختلف مقياسه عن نظرة الناس العاديين.
فقد يراه انسان ان الخوض في الفتنة وعدم التوفيق في الاصلاج يعتبر احداث لانه لم يخضها السابقين, وهي لم توفق في اتمامها.
فانت الان مطالب باثبات ذلك بدليل صحيح (انه احدث ممنوع في الدين), لان اللفظ يحمل معاني كثيرة, فقد يكون احداث ممنوع وقد يكون غير ممنوع وقد يكون في الدين وقد لايكون في الدين, وقد يكون احداث مباح ولكن لم يحصل فيه توفيق في النتائج ... .الخ
فلا يمكن التعلق بمعنى واحد, وهناك احتمالات كثيرة.
والاقرب هو الخوض في الفتنة مع عدم التوفيق في انهائها كما يريدون, كما حصل مع علي بن ابي طالب عندما صرح بهذا المعنى في قوله :
قام علي فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سمعت عليا على المنبر فرب بيده على منبر الكوفة يقول بلغني قوما يفضلوني على أبي بكر و عمر و لو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه و لكني أكره العقوبة قبل التقدمة من قال شيئا من هذا فهو مفتر عليه ما على المفتري إن خير الناس رسول الله و بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر و قد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب
الراوي: علقمة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
تعليق