تويت
أي اجماع يا سماحة السيد تتكلم عنه ؟؟
السؤال :الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ، ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟
الفتوى:
الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.
التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: وهنا وجه آخر وهو أن يكون اجتماعهم على المدعين للامامة هو سؤالهم عن الاحكام لكي يعرف الناس أن المدعين لا يقدرون على الجواب عن أسئلتهم ، كما أن ذلك نقل في حق غيرهم كما في قضية القميين المعروفة.
السؤال:
قد نسأل من قبل زيدية ، أو واقفية ، أو اسماعيلية مثلا .. ما هو دليلكم القطعي على امامة الائمة من بعد الامام علي عليه السلام إلى الامام الحجة عليه السلام ؟.. هل هناك اجماع كاشف عن قول المعصوم السابق يثبت اللاحق ؟.. فما هو طريقكم فأرشدونا ولو إلى مظانه ؟.. وهل هناك أخبار متواترة على الامامة ؟
الفتوى:
الخوئي: عندنا اجماع ونصوص نبوية ، وغير نبوية من أولئك الائمة الابرار واحدا بعد واحد أيضا مذكورة في أحاديث الاصول.
انتهى النقل
ولن اتكلم عن التناقض الحاصل اعلاه
ولن اتكلم عن طعن الخوئي في تواتر النص على الائمة باسمائهم لا لا
هذا واضح وجلي
الطعن سيكون ف يالاجماع الذي ادعاه الخوئي وهو غير حاصل بل الخوئي نفسه ينسفه نسفا
ويكفي للطعن في الاجماع ونسفه وتكفينه والتكبير عليه اربعا هو خلاف اصحاب الصادق انفسهم على شخصيبة الامام وقولنا خلاف هو على سبيل التلطف فقط والا فقد نقل الكشي اجماع الشيعة او عامة فقهاء الشيعة على امامة عبد الله الافطح بعد ابيه
فاذا كان هناك اجماع فهو حاصل في حق عبد الله بن جعفر وليس في حق اخيه موسى
الا اذا كان الخوئي يتكلم عن اجماع الشيعة المتأخر بعد عصر الغيبة لكن لا اعتقد ان شخصية في مكانة السيد الخوئي سينزلق الى هذا المنزلق ويتكلم بمثل هذه الجهالة لانه يستحيل ان يحصل الشيعة على العلم اللازم لتدينهم الصحيح بعد عصر الغيبة ولا يحصلون عليه والامام بين ظهرانيهم
مارأي الشيعة في هذه الضربة الموجهة لاصلهم الاصيل
الفتوى:
الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.
التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: وهنا وجه آخر وهو أن يكون اجتماعهم على المدعين للامامة هو سؤالهم عن الاحكام لكي يعرف الناس أن المدعين لا يقدرون على الجواب عن أسئلتهم ، كما أن ذلك نقل في حق غيرهم كما في قضية القميين المعروفة.
السؤال:
قد نسأل من قبل زيدية ، أو واقفية ، أو اسماعيلية مثلا .. ما هو دليلكم القطعي على امامة الائمة من بعد الامام علي عليه السلام إلى الامام الحجة عليه السلام ؟.. هل هناك اجماع كاشف عن قول المعصوم السابق يثبت اللاحق ؟.. فما هو طريقكم فأرشدونا ولو إلى مظانه ؟.. وهل هناك أخبار متواترة على الامامة ؟
الفتوى:
الخوئي: عندنا اجماع ونصوص نبوية ، وغير نبوية من أولئك الائمة الابرار واحدا بعد واحد أيضا مذكورة في أحاديث الاصول.
انتهى النقل
ولن اتكلم عن التناقض الحاصل اعلاه
ولن اتكلم عن طعن الخوئي في تواتر النص على الائمة باسمائهم لا لا
هذا واضح وجلي
الطعن سيكون ف يالاجماع الذي ادعاه الخوئي وهو غير حاصل بل الخوئي نفسه ينسفه نسفا
ويكفي للطعن في الاجماع ونسفه وتكفينه والتكبير عليه اربعا هو خلاف اصحاب الصادق انفسهم على شخصيبة الامام وقولنا خلاف هو على سبيل التلطف فقط والا فقد نقل الكشي اجماع الشيعة او عامة فقهاء الشيعة على امامة عبد الله الافطح بعد ابيه
فاذا كان هناك اجماع فهو حاصل في حق عبد الله بن جعفر وليس في حق اخيه موسى
الا اذا كان الخوئي يتكلم عن اجماع الشيعة المتأخر بعد عصر الغيبة لكن لا اعتقد ان شخصية في مكانة السيد الخوئي سينزلق الى هذا المنزلق ويتكلم بمثل هذه الجهالة لانه يستحيل ان يحصل الشيعة على العلم اللازم لتدينهم الصحيح بعد عصر الغيبة ولا يحصلون عليه والامام بين ظهرانيهم
مارأي الشيعة في هذه الضربة الموجهة لاصلهم الاصيل
تعليق